أخبار وتقارير..التدخّل الروسي منع قيام «إمارة إسلامية» في سورية و«الجهاديون» يتمدّدون باندماج جديد..الشرطة التركية تمنع أكراداً من إحياء ذكرى مجزرة أنقرة..المناظرة وُصفت بـ«الأسوأ» في تاريخ أميركا.. ترامب يتعهد سجن هيلاري كلينتون إذا أصبح رئيساً.

ميانمار ترسل قوات عسكرية إلى منطقة ذات غالبية مسلمة...مقتل 10 شرطيين بانفجار سيارة مفخخة في هلمند

تاريخ الإضافة الثلاثاء 11 تشرين الأول 2016 - 7:04 ص    عدد الزيارات 2061    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

التدخّل الروسي منع قيام «إمارة إسلامية» في سورية و«الجهاديون» يتمدّدون باندماج جديد
الرأي...تقرير...  كتب - إيليا ج. مغناير
اندماج «جند الأقصى» بـ «فتح الشام» يفتح الباب لتنظيمات أخرى ويزيد من قوة «الجبهة»
عندما تدخّلت روسيا في الحرب الدائرة على أرض سورية، كاد تنظيم «القاعدة» حينها أن يعلن اكتمال مقومات الإمارة الإسلامية، بمؤسساتها وشرعيتها في مدينة إدلب الشمالية، من دون الحاجة إلى إعلان قيام الامارة، لتفادي ما يمكن ان ينتج عنه من تداعيات. وحينها كان الوضع العسكري للجيش السوري وحلفائه في تقهقر، من الأرياف الى المدن الكبرى مع احتمالٍ كبير بخسارة حلب، وحتى أرياف حماة.
وبعد سنة من التدخّل الروسي، أصبح وجود «قاعدة الجهاد» تحت اسم «جبهة فتح الشام» نقطة الاختلاف الجوهرية بين وزيريْ خارجية أميركا وروسيا، جون كيري، وسيرغي لافروف، في أيّ محادثات لوقف الأعمال العدائية، وزال احتمال اكتمال إمارة إسلامية «لقاعدة الجهاد» في سورية، موقتاً، الى حين انجلاء الأمور.
إلا ان الاندماج بين «جبهة فتح الشام»، وبين المتشدّدين من «جند الأقصى» أعطى دفعاً جديداً وقوة لا يستهان بها، من أعداد الجهاديين العقائديين، ومن السلاح والعتاد لـ «قاعدة الجهاد» عموماً في سورية، ما جعل الأمور أكثر تعقيداً في بلاد الشام، حيث أصبح لدى هؤلاء قوة لا يستهان بها، مقابل قوة المعارضة المسلّحة، التي تقودها تنظيمات تستطيع كل من الولايات المتحدة وروسيا التعامل معها والتخاطب مع قيادتها بالوسائل المباشرة وغير المباشرة...
عندما اندلعت الحرب في سورية عام 2011، أرسل زعيم «تنظيم الدولة الاسلامية في العراق» أبو بكر البغدادي، أحد قادته العسكريين ومعه «فريق عمل» ومال كافٍ، لإنشاء قاعدة لـ «الجهاديين»، تمهّد لتمدُّد «تنظيم الدولة» العراقي الى بلاد الشام، وكان على رأس هؤلاء، السوري ابو محمد الجولاني، الذي أسّس «جبهة النصرة لأهل الشام» وخاض أهمّ المعارك، وقدّم انتحاريين وانغماسيين، ليصل الى داخل العاصمة دمشق، إلا أن انتصاراته المتعددة والاحترام الذي تنعّم به بين الفصائل السورية عموماً - ومن ضمنها تلك المدعومة مباشرة من واشنطن - أثارت ارتياب البغدادي، ما عجّل في إعلانه عن ولادة تنظيم «الدولة الاسلامية في العراق والشام» المعروف تحت اسم «داعش»، فما كان من الجولاني - الذي يعرف تاريخ الحكام الإسلاميين وبطشهم عند النزاع على السلطة منذ وفاة الرسول الأكرم - إلا الإعلان عن بيعته لزعيم «القاعدة» في خراسان، الشيخ أيمن الظواهري، الذي وجد بالبيعة فرصة لإعادة بثّ «روح الجهاد» التي تأثّرت بضربات الولايات المتحدة، وحروبها الشرق أوسطية والعمليات الاستخباراتية.
وتُمثِّل بلاد الشام حلم الإسلاميين الجهاديين، وعلى رأسهم الظواهري، الذي جلس - بإعلان الجولاني البيعة له - على رأس قوة لا يستهان بها من الجهاديين، في زعامته على اليمن وسورية، وهذا ما سبّب الشرخ بين الظواهري والبغدادي وحرباً ضروساً بين «الجهاديين» أنفسهم، أينما تَواجد هؤلاء على أرضٍ واحدة.
أما الجولاني، فقد اعتمد سياسة ذكية، وتصرّف كالسنبلة التي تميل مع الرياح، فعندما هبّت رياح واشنطن لضرب «النصرة» كقوة عسكرية - لا كأفراد - واتُهمت «الجبهة» من المعارضة المسلحة السورية، بأنها تنفّذ أجندة خارجية، أعلن الجولاني ان تنظيمه «لا ينتمي الى اي تنظيم خارجي»، وفسر أعضاء التنظيم الإعلان وكأنه «فك ارتباط»، ورغم ان أعضاء مجلس شورته هم في غالبيّتهم من جهاديي «القاعدة» القدماء، فإن هذا لم يمنع ان الاسم الجديد قوبل بارتياح داخلي في سورية بين أطراف التنظيمات المسلحة الأخرى التي تقاتل النظام، ليصبح الاسم الجديد «جبهة فتح الشام».
وقادت «جبهة فتح الشام» معارك عنيفة في حلب، واستطاعتْ كسر الطوق عن مدينة حلب الشرقية المحاصَرة لأسابيع عدة، بعد تكبُّد أكثر من ألف قتيل من المهاجمين، وبينهم من المعارضة المسلّحة. إلا ان هذا الجهد الحربي عاد وكلّف الكثير من الأرواح والعتاد، لأن روسيا صمّمت على إعادة فرض الطوق على ما تبقّى من حلب. وهكذا أفرغت الطائرات الروسية حممها على المهاجمين، لتعيد الحصار من جديد. فلملم «الجهاديون» والمعارضة المسلحة جراحهم، لتعطيهم الديبلوماسية الاميركية الفرصة - من خلال تجاذباتها مع روسيا حول مشروع وقف الأعمال العدائية الفاشل - لإعادة تنظيم الصفوف والاستعداد لمعركة جديدة تُحضّر حول حلب. والسبب الرئيس لفشل مفاوضات وقف النار هو تمسّك الولايات المتحدة بعدم فصل المعارضة المسلّحة عن الجهاديين، والاستماتة بالدفاع عن بقاء قوة الجهاديين موحدة ومندمجة مع المعارضة التي تدعمها، كي لا تنطلق مرحلة الاقتتال الداخلي بين معارضي النظام السوري وآخرين، يتطلعون إلى بناء إمارة إسلامية في بلاد الشام.
واستطاعت حنكة زعيم القوة الجهادية الأكبر في سورية (بغض النظر عن قوة داعش) الجولاني، البقاء بين صفوف المعارضة والاحتماء بها، رغم خلافات قوية في المنهج والأهداف، بينه وبين قادة المعارضة المسلّحة. وهذا الخلاف تتشارك فيه المعارضة مع بقية التنظيمات الجهادية مثل «جند الأقصى» التي تعمل في الشمال السوري، واتُهمت مرات عدة بتنفيذ اجندة «داعش».
وهكذا، اندلعت اشتباكات عنيفة بين «أحرار الشام» المدعومة من تركيا «وجند الأقصى»، أسفرت عن مقتل العشرات من الطرفين، واتُهم «الجند» بـ «الخوارج» و«الردة» ووجد أكثر من 15 عالماً في الساحة السورية «وجوب استئصالهم» وكذلك «القضاء عليهم». واستطاعت «احرار الشام» السيطرة على مواقع عدة «للجند» في ساعات قليلة لتطلب «اجتثاثهم» وتسليم سلاحهم ومقراتهم فوراً. إلا ان تدخل السعودي عبد الله المحيسني، انتزع من «أحرار الشام» الموافقة على دمج «جند الأقصى» بفصيل آخر بقي على الحياد، ألا وهو «جبهة فتح الشام» بعد إنهاء وجودهم نهائياً تحت مسمى «الجند». وهكذا أصدر «جند الأقصى» بياناً موقّعاً من قائدهم الشيخ ابو دياب السرميني، ومن ابو محمد الجولاني، عن بيعة «الجند» لـ «جبهة فتح الشام» و«إحالة القضايا العالقة (مع أحرار الشام) الى قضاء شرعي».
وتَسبّب هذا الإعلان بحالة إرباك أولية. فأكد الناطق الرسمي باسم «أحرار الشام» أحمد قره علي، ان «لا صحة لأي عقد او اتفاق»، وكذلك أعلن مسؤول قاطع حماة في «جند الأقصى» أبو ذر الجزراوي، انه غير معني بالاندماج. إلا أن الساعات القليلة التي تلت الاتفاق وضعت نهاية للمعترضين، ورضي الجميع في «جند الأقصى» بمن فيهم ابو ذر النجدي الجزراوي وعبد الحكيم الجزراوي وأبو أحمد القطري وابو عمار المصري وابو حمزة اليمني بالبيعة، لتصبح «جبهة فتح الشام» أقوى بكثير، لدورها بالمصالحة ودمج فريق «الجند» القوي العقائدي، الذي استطاع فتح جبهة حماة، والتقدم والسيطرة على مناطق عدة كانت تابعة للنظام السوري، وهذا الاندماج الجديد بمثابة سيف ذي حدين او أكثر، لأنه:
1 - يعطي الاتفاق حجة اقوى لروسيا ضد اميركا التي تحاول المحافظة على جهاديي «قاعدة الجهاد» في سورية لوجود العدد الكبير من المقاتلين الأجانب ولا سيما ان «جند الأقصى» على لائحة الارهاب الاميركية. فهل تستطيع واشنطن تجاهل هذا الأمر؟ محتمل، فسياسة الرئيس باراك اوباما تقضي بعدم الإخلال بالتوازن لحين تسلم الرئيس الجديد.
2 – يعطي الاتفاق قوة اكبر لـ «جبهة فتح الشام» لتضاف الى رصيدها وقوتها، اذا استطاعت كبح زمام أعضائها الجدد (جند الاقصى) وترويضهم باتباع «جهاد التمكين» والقبول بالساحة الشامية، كما هي، الى حين تعاظم قوة الجهاديين لفرض الشريعة كما يريدونها هم، والتي تمنعهم من الاندماج مع «الجيش الحر» العلماني في معارك مشتركة.
3 – اندماج «جند الاقصى» يفتح الباب لتنظيمات أخرى جهادية للالتحاق «بجبهة فتح الشام» ما سيزيد من قوتها وتعاظُم مكانتها. وهذا ما يضاعف خطر الاشتباك مع التنظيم او معاداته او الابتعاد عنه ليصبح فريسةَ اي تَفاهُم مستقبلي روسي - اميركي محتمل، لأن ذلك سيؤدي الى هزيمة الطرفين ودماء كثيرة لا تتحمّلها كل أطراف المعارضة المسلحة.
ويبقى الوجود الروسي في الساحة الشامية هو الاساس، الذي يمنع قيام اي امارة مستقبلية. فروسيا تعتبر سورية خطاً أحمر، وهي مستعدة - كما قال وزير الخارجية والقيادة العسكرية - لضرب اي طرف (حتى الولايات المتحدة) اذا هوجم الجيش السوري، وهذا يدلّ على اهمية سورية لروسيا، وانها ستبقى في سورية لمدة غير محدَّدة، وستستخدم كل أنواع الأسلحة التي تريد استخدامها لمنْع الجهاديين من تشكيل اي كيان طويل الأمد. وهذا يبشّر بأن الحرب طويلة في سورية، لعدم رضوخ اي طرف أساسي لمشيئة الآخر، حتى ولو استُخدمت القوة المفرطة.
ميانمار ترسل قوات عسكرية إلى منطقة ذات غالبية مسلمة
الراي...رانغون - رويترز - كثفت ميانمار الإجراءات الأمنية في منطقة تقطنها غالبية مسلمة قرب حدودها مع بنغلاديش في وقت تبحث السلطات عن مهاجمين مسؤولين عن قتل تسعة على الأقل من رجال الشرطة. ويعتقد مسؤولون أن أفرادا من أقلية الروهينغا العرقية المسلمة شنوا ثلاثة هجمات منفصلة في الساعات الأولى من صباح الأحد واستولوا على عشرات من قطع السلاح وأكثر من عشرة آلاف طلقة ذخيرة. وقتل تسعة من رجال الشرطة وفُقد آخر وأصيب خمسة. وأكدت الشرطة أن ثمانية مهاجمين قتلوا وأُلقي القبض على اثنين. وأعلنت السلطات في بلدة ماونغداو أول من أمس، تمديد أجل أمر يحظر تجمع خمسة أو أكثر وفرضت حظر تجول من الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي إلى الساعة السادسة صباحا. وأكدت وسائل إعلام أن الجيش نقل قوات إلى المنطقة بطائرات مروحية. وأوضحت صور نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي شاحنات مليئة بقوات المشاة يُعتقد أنها ستنشر في المنطقة.
نادال: فرنسا تستقبل34 طالباً سورياً من لبنان
بيروت - «الحياة» 
أعلن الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسي رومان نادال أمس أن «فرنسا ستستقبل اليوم أول دفعة تخرج لطلاب سوريين آتين من لبنان وأنه تم اختيار 34 طالباً سورياً يعيشون في لبنان لاستكمال دراستهم في فرنسا لعام 2016 ـ 2017».
وأكد أن «وزارة الخارجية وضعت برنامجاً للمنح مدته ما بين 12 و 36 شهراً لتدريب الطلاب السوريين الجامعيين المسجلين في مؤسسات التعليم العالي الفرنسي وتتولى مؤسسة «كامبوس فرانس» الإشراف عليه».
وأعلـــن نادال أنه «سيخصص مبلغ مليـــون يورو من ضمن البرنامج لطلاب سورييـــن مقيميــــن فــــي لبنان وفق التزامات رئيس الجمهورية الفرنسية لدعم لبنان في مواجهة تداعيات الأزمة السورية».
مقتل 10 شرطيين بانفجار سيارة مفخخة في هلمند
الحياة...كابول - رويترز
قتِل 10 شرطيين وجرح 14 آخرون اضافة إلى مدنيين في انفجار سيارة مفخخة في لشكرجاه، عاصمة ولاية هلمند جنوب افغانستان، والذي اكد تزايد وتيرة الهجمات التي تشنها حركة «طالبان» على ضواحي عاصمة الولاية المحاصرة، وسقوط صواريخ داخلها.
ويسيطر متشددو الحركة على غالبية مناطق الولاية أو يقاتلون للسيطرة عليها، ما يؤدي الى المعارك الأكثر دموية خلال المهمة العسكرية الأجنبية في افغانستان.
وزار وفد مؤلف من مسؤولين عسكريين أفغان ودوليين كبار لشكرجاه السبت الماضي، وتعهدوا بذل قصارى جهدهم لمنع انهيارها. لكن شيوخ القبائل الذين التقوا الوفد انتقدوا استراتيجية الحكومة في الولاية، وأداء قوات الأمن الذين يتهم بعضهم بالتخلي عن مواقعهم.
وزاد الحلف الأطلسي (ناتو) عدد مستشاريه العسكريين الذين يعملون مع القوات الأفغانية في هلمند، كما مُنحت القوات الأميركية حرية تكثيف الضربات الجوية لمحاولة منع الانهيار الكامل للدفاعات الأفغانية.
الشرطة التركية تمنع أكراداً من إحياء ذكرى مجزرة أنقرة
الحياة....أنقرة – أ ب، رويترز، أ ف ب – 
منعت الشرطة التركية بالقوة أمس، مئات من الناشطين الأكراد من الوصول إلى المحطة الرئيسة للقطارات في أنقرة، لإحياء الذكرى السنوية الأولى لمقتل أكثر من مئة شخص، بتفجيرين انتحاريّين تبنّاهما تنظيم «داعش».
وأشارت السلطات إلى أسباب أمنية، لمنع التجمّع، في الذكرى الأولى للهجوم الأكثر دموية في تاريخ تركيا، اذ أوقع 103 قتلى و500 جريح، في 10 تشرين الأول (أكتوبر) 2015، عندما فجّر انتحاريان نفسيهما في حشد لناشطي سلام أكراد، كانوا يتجمّعون أمام محطة القطارات الرئيسة في العاصمة.
وأغلقت الشرطة الطرق المؤدية إلى المحطة، ومنعت المتظاهرين من الوصول إليها، وطاردت بعضهم وضربتهم بهراوات، واعتقلت بعضهم. واستخدمت الشرطة غازاً مسيلاً للدموع وخراطيم ماء ورصاصاً بلاستيكياً، ضد المحتجين الذين ألقى بعضهم زجاجات وحجارة، هاتفين «دولة قاتلة»، وهم يحملون لافتات وأعلاماً لجمعيات كردية. وسمحت الشرطة لأقارب الضحايا وممثلين عن المجتمع المدني، بالوصول الى موقع الهجوم، ووضع باقات زهر إحياءً للذكرى. وشارك في التجمّع الذي منعته الشرطة، رئيسا «حزب الشعوب الديموقراطي» الكردي صلاح الدين دميرطاش وفيغن يوكسكداغ.
ويبدي أقارب الضحايا استياءً من بطء التحقيق في الاعتداء، اذ لم تُحل السلطات أي شخص على العدالة في هذا الصدد. وذكّر متظاهر بتوقيف عشرات الآلاف من الأشخاص، للاشتباه بصلتهم بجماعة الداعية المعارض فتح الله غولن المُتهم بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة في تموز (يوليو) الماضي، فيما لم يُحاكَم شخص واحد في تفجير أنقرة.
وكانت تقارير أفادت في حزيران (يونيو) الماضي بأن مدعين عامين في العاصمة وجّهوا اتهامات لـ36 مشبوهاً، على خلفية الهجوم، بينهم 10 احتُجزوا احتياطاً. ولكن لم تُعرف معلومات إضافية عن وضعهم ولم يُحاكموا.
في غضون ذلك، أعلن الجيش التركي أن قوات الأمن قتلت منذ أواخر آب (أغسطس) الماضي، 417 من مسلحي «حزب العمال الكردستاني»، فيما جُرح 61 واستسلم 41 واعتُقل 18.
وأشار الجيش إلى مقتل 88 وجرح 152 من قوات الأمن، معتبراً أن عملياته قلّصت قدرة «الكردستاني» على شنّ هجمات، ما دفعه إلى التركيز على هجمات بعبوات ناسفة بدائية الصنع وتفجيرات انتحارية تستهدف مدنيين. وشدد على أن «العمليات ستتواصل بالتصميم ذاته، إلى حين تحييد آخر عنصر إرهابي».
إلى ذلك، أعلن مكتب حاكم إقليم فان في جنوب شرقي تركيا، أن مسلحي «الكردستاني» قتلوا بالرصاص مسؤولاً من حزب «العدالة والتنمية» الحاكم في منزله.
 
المناظرة وُصفت بـ«الأسوأ» في تاريخ أميركا.. ترامب يتعهد سجن هيلاري كلينتون إذا أصبح رئيساً.
دبي، واشنطن، سانت لويس (الولايات المتحدة) – «الحياة»، رويترز، أ ف ب.. (رويترز)
في مناظرة اعتُبرت «الأسوأ» في تاريخ الولايات المتحدة، تعهّد المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب محاكمة منافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون وإيداعها السجن في حال فوزه بالرئاسة، فيما أظهرت استطلاعات الرأي تقدّم الأخيرة، لتكون الرابحة في المناظرتين الأولى والثانية.
فأظهر استطلاع أجرته شبكة «سي أن أن» و«او ار سي» تفوقاً لكلينتون في المناظرة التي تمت أمس (الأحد) في سانت لويس، بحصولها على 57 في المئة من الاصوات مقابل 34 في المئة لترامب.
إلا أن استطلاعاً أجراه معهد «يوغوف» أظهر تحقيقها نصراً أقل مستوى، فقال 47 في المئة من الناخبين المسجلين الذين شاهدوا المناظرة إنها تفوقت في المناظرة بينما قال 42 في المئة ان ترامب المتفوق، أما الباقين فساووا بين الخصمين.
وركّزت المناظرة بشكل أساسي على الملفات الشخصية لكل منهما والسياسة الداخلية مع بروز ملفي سورية وقضايا المنطقة.
وخلال الدقائق الأولى من المواجهة الثانية، والتي اعتبرتها وسائل إعلام أميركية ومحللون «الأسوأ» في تاريخ اميركا لما تضمنته من هجوم واتهامات متبادلة، رفض المرشحان، أمس، مصافحة بعضهما، وهاجم ترامب كلينتون على خلفية استخدامها بريداً إلكترونيا خاصاً حين كانت وزيرة للخارجية.
وقال إنه سيعين مدعياً خاصاً للتحقيق في تعريضها الأمن القومي للخطر، وقال لها: «يجب أن تخجلي من نفسك»، وردّت كلينتون: «أنه لأمر جيد للغاية ألا يكون شخص بطباع ترامب مسؤولاً عن القانون في هذا البلد، فقال: «ستكونين في السجن حينها».
ولتجاوز «فضيحة» الفيديو التي طاولت ترامب أخيراً وحصدت انتقادات لاذعة من الجمهوريين لتضمنها عبارات مشينة للنساء، وجّه ترامب سهامه إلى الرئيس الأسبق بيل كلينتون بقوله إن الأخير «فعل ما هو أسوأ للنساء»، وإن «ما صدر عني كلام، ولكن ما صدره عنه أفعال»، مضيفاً أنه «لم يكن هناك أي شخص في تاريخ السياسة في هذه الأمة معتدياً على النساء إلى هذا الحد».
ورداً على تلك الاتهامات، قالت حملة كلينتون إن مناورة ترامب ليست إلا «عملاً يائساً»، وقالت الناطقة باسم الحملة جينيفر بالميري في بيان: «لسنا متفاجئين برؤية ترامب يواصل مسيرته المدمرة للوصول بهذه الحملة إلى الحضيض».
واتهمت كلينتون ترامب بالهروب من مناقشة السياسة لتفادي الحديث عن حملته الانتخابية لأن «الأسلوب الذي تستخدمه بدأ يتداعى وبدأ الجمهوريون يتخلون عنك»، خصوصاً أن عدداً كبيراً من الجمهوريين سحبوا تأييدهم له بسبب شريط الفيديو.
 واشتبك ترامب وكلينتون في شأن سلسلة من القضايا الرئيسة خلال المناظرة، ومن بينها الضرائب والرعاية الصحية والسياسة الأميركية في سورية وتصريحات كلينتون بأن نصف أنصار ترامب «من البائسين».
وقالت كلينتون: «في غضون ساعات قلت إنني آسفة جدا على الطريقة التي تحدثت بها في هذا الأمر لأن مشكلتي ليست مع أنصاره وإنما معه».
وقال ترامب إنه اختلف مع مرشحه لمنصب نائب الرئيس مايك بينس والذي أعلن الأسبوع الماضي في مناظرته أمام مرشح كلينتون أنه يجب على أميركا أن تكون مستعدة لاستخدام القوة العسكرية في سورية إذا دعت الحاجة إلى ذلك، وقال ترامب: «لم أتحدث أنا وهو، وأختلف معه في هذا الرأي».
وأبدت كلينتون تأييدها لإنشاء مناطق آمنة في سورية، متعهدة التحقيق في ارتكاب روسيا جرائم حرب في سورية دعماً لنظام بشار الأسد. وقالت إنها تؤيد الجهود الرامية إلى التحقيق «في جرائم الحرب التي ارتكبها السوريون والروس وتحميلهم المسؤولية»، مضيفة أن روسيا لم تهتم بمحاربة داعش، بل تسعى لبقاء الأسد، فلها طموحات عدائية، وقررت التورط عسكرياً في سورية».
واتهمت روسيا بالسعي إلى التأثير على الانتخابات الرئاسية الأميركية لمصلحة ترامب من خلال سلسلة عمليات قرصنة إلكترونية، وقالت: «إنهم يفعلون ذلك للتأثير على الانتخابات لمصلحة ترامب، وهم لا يرغبون أن أفوز بالرئاسة بالطبع، لأنني سأقف أمام روسيا وبوتين، وسأدعم التحقيق في جرائم الحرب التي ارتكبها النظام والروس، فلا بد من محاسبتهم».
وردّ ترامب أن «سورية لم تعد كالسابق، سورية هي روسيا وإيران، روسيا وإيران أصبحتا قوتين كبيرتين وثريتين في وقت وجيز بفضل هيلاري وأوباما، أعتقد يجب أن نهتم بالقضاء على داعش، كان يمكن أن نفعل شيئا بخصوص سورية، إذا ما سقطت حلب فتلك كارثة إنسانية».
وأضاف: «مشكلتنا تكمن في ضعف سياستنا الخارجية في التركيز على مدينة الموصل التي يعتقد أن داعش موجود فيها، وواشنطن تقول إن هجوماً سيشن على المدينة بعد أسابيع. لماذا لا ينفذون هذا الهجوم بشكل مباغت؟ لماذا يتركون قيادات التنظيم تغادر؟ هذا سخيف جداً».
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما ندد أمس بالتصريحات «المهينة» و«المخزية» لترامب، وتساءل خلال اجتماع مع حملة الديموقراطيين في ولاية إلينوي: «هل سنتحمل فعلاً خطر إعطاء ترامب القدرة على إفشال كل التقدم الذي أحرزناه؟».
وأضاف: «أحد أكثر الأمور إثارة للقلق في هذه الانتخابات هي اللغة التي لا تصدق للمرشح الجمهوري، فهو يذل ويهين النساء، بل أيضاً الأقليات والمهاجرين وأتباع الديانات الأخرى، ويسخر من ذوي الحاجات الخاصة، ويهين جنودناً وقدامى المحاربين... ويفتقر إلى الثقة بالنفس، فيستخف بالآخرين ليحاط بالاهتمام».

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,467,282

عدد الزوار: 7,634,251

المتواجدون الآن: 0