البنتاغون: هجوم «البارجة» لن يمر دون عقاب..قوات التحالف تعترض صاروخا باليستيا استهدف «خميس مشيط»...محادثات سعودية - روسية للبحث في توازن أسواق النفط...مناورات عسكرية سعودية - فرنسية مشتركة....اجتماع خليجي تركي الخميس المقبل بالرياض

الميليشيات ينهبون القتلى..قبائل يمنية تطوق «صالة العزاء» وتهدد الانقلابيين وحملة تصفيات واعتقالات حوثية ضد المناوئين..الجيش والمقاومة يحرران منفذ البقع بصعده..هادي يدعو إلى إقرار دستور جديد لليمن

تاريخ الإضافة الأربعاء 12 تشرين الأول 2016 - 6:57 ص    عدد الزيارات 1870    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

البنتاغون: هجوم «البارجة» لن يمر دون عقاب
أ.ف.ب (واشنطن)
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جيف ديفيس أمس (الثلاثاء) إن واشنطن لن تدع الهجوم الصاروخي على بارجة حربية أمريكية في البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن، يمر دون عقاب. مشيرة إلى أن الصاروخين أطلقا من أراض يسيطر عليها المتمردون الحوثيون.
وأضاف المتحدث «سنستجلي الأمر ونتخذ الإجراءات المناسبة»، مشيرا إلى أن وزارة الدفاع تدرس إجراءات «الرد». وتابع «سنحرص على أن أي جهة تمس بحرية الملاحة أو تهدد سفن البحرية الأمريكية، عليها أن تتحمل عواقب عملها».
وفشل الصاروخان في إصابة السفينتين لكن الهجوم الذي كانت رويترز أول من أورد تقريرا عنه قد يوسع تدخل الولايات المتحدة في اليمن. ويقتصر العمل العسكري الأمريكي في اليمن -إلى حد بعيد- على المعركة ضد ما يسمى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب.
وسئل ديفيز إن كان البنتاجون يحدد أهدافا لضربات انتقامية فقال «لن أؤكد ذلك الآن». ولمح ديفيز إلى ضلوعهم باستهداف البارجة، مشيرا إلى أن الحوثيين اعترفوا في السابق بمسؤوليتهم عن إطلاق النار على سفينة تابعة لدولة الإمارات قبل أسبوع.
بعد تهديد مدمرة أمريكية في البحر الأحمر.. واشنطن تناقش خطوات عسكرية ضد الحوثيين
واس (واشنطن)
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أنها تناقش خطوات عسكرية في الرد على تعرض المدمرة (ماسون) التابعة للبحرية الأمريكية لهجوم بصاروخ في المياه الدولية قبالة اليمن, أطلق من مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن وفشلا في إصابتها.
وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" الكابتن جيف ديفيز, "أن الجيش الأمريكي رأى أن الصاروخ أُطلق من أراض يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، وأن المدمرة "ماسون" اكتشفت صاروخين قادمين خلال فترة 60 دقيقة أثناء وجودها في البحر الأحمر قبالة ساحل اليمن, وسقط الصاروخان في المياه قبل وصولهما إلى السفينة".
ومن جانب, أصدر السيناتور الأمريكي الجمهوري ليندسي غراهام بياناً قال فيه " إنه في حال ثبوت إطلاق الحوثيين الذين تدعمهم إيران صواريخ على المدمرة الأمريكية، سيتحتم على إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما الرد بسرعة وبشكل حاسم".
وأضاف " أن تجاهل الهجوم على سفينة حربية أمريكية سيدعو إلى المزيد من العدوان، إضافة إلى أنه يجب علينا أن نوضح للإيرانيين فورا، أنهم سيتحملون مسؤولية ارتكاب المجموعات التي يدعمونها كالحوثيين، لأعمال عدائية اتجاه الولايات المتحدة, وعلينا أن نتوقع المزيد من العدوان من قِبل مجموعات تحظى بالدعم الإيراني، نحو مصالح الولايات المتحدة".
الميليشيات ينهبون القتلى
«عكاظ» (جدة)
كشف ناشطون يمنيون فضائح ارتكبها مسلحو الحوثي الذين طوقوا صالة العزاء الكبرى في صنعاء بعد الحادثة مباشرة، وبينوا أن الميليشيات عمدت لسرقة مستلزمات القتلى الثمينة في الصالة من الجنابي (الخنجر اليمني) والأموال.
وأوضح شهود عيان أن المسلحين الذين طوقوا الصالة منعوا سيارات الإسعاف من الدخول إلى الصالة، وكذلك سيارات الإطفاء، كما قاموا بعملية تفتيش لملابس الضحايا وسرقة الجنابي التي يصل سعر بعضها إلى مليون ريال يمني (20 ألف ريال سعودي)، وسلبهم للساعات، والأموال، واستعرض الناشطون بعض الضحايا وقد سلبت منهم بعض أملاكهم أثناء عملية إجلاء جثثهم من الصالة.
بريطانيا: السعودية حليف مقرَّب .. سننتظر نتائج التحقيق
قال متحدث باسم حكومة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أمس لصحيفة «سالزبوري جورنال» البريطانية -رداً على سؤال بشأن حملة تشنها جماعات مناهضة للسعودية، لوقف صادرات السلاح البريطاني إليها- إن السعودية «حليف مقرب ومهم لبريطانيا». وفي شأن حادثة الصالة الكبرى في صنعاء: «إن موقفنا حيال الوضع ونشاط الجيش السعودي في اليمن لم يتغير». وزاد: «نريد أن يقوم السعوديون بتحقيقهم. ونحن نثير معهم بشكل منتظم قضية الالتزام بالقانون الإنساني الدولي على أعلى المستويات في المملكة». وفي الأثناء، قال مصدر قبلي يمني لـ«عكاظ» أمس إن قبائل خولان فرضت حراسة مشددة على الصالة الكبرى لمنع أي عبث بمسرح الجريمة حتى وصول لجنة التحقيق الدولية التي شكلها التحالف بمشاركة خبراء أمريكيين. وزاد أن عشرات المسلحين القبليين توافدوا إلى الصالة لمنع دخول أي جرافة، وإجبار الجرافات التي بدأت جرف بعض أطراف الصالة على المغادرة. وشنت الميليشيات الانقلابية اعتقالات كبيرة في صفوف الناشطين والمنتمين لحزب الإصلاح في صنعاء أمس.
ملاحقة الحوثيين في صعدة وتطهير مواقع الصواريخ
التحالف والجيش الوطني يكفان يد الانقلابيين عن منفذ البقع
أحمد الشميري (جدة)
أكد محافظ صعدة هادي طرشان لـ«عكاظ» أمس (الثلاثاء) أن الجيش الوطني والمقاومة وبدعم من التحالف العربي، سيطرا على منفذ البقع الحدودي في الأراضي اليمنية قرب نجران وتوغلوا بعمق سبعة كيلومترات باتجاه مديرية كتاف، أول مديريات صعدة. وقال طرشان إن اشتباكات عنيفة وقعت بين المقاومة والجيش الوطني من جهة والميليشيات الانقلابية من جهة أخرى، أوقعت عشرات القتلى من الميليشيات، فيما تواصل المقاومة التقدم نحو قلب صعدة في إطار ملاحقة المتمردين ومحاولة بسط السيطرة على المدينة أحد أبرز معاقل الحوثيين. وهذه المرة الأولى التي تتقدم فيها وحدات من الجيش الوطني باتجاه صعدة بريا منذ بداية الأزمة اليمنية، إذ كانت الضربات تقتصر على الجو واستهداف أوكار الانقلابيين. وطهرت المقاومة المناطق الحدودية قرب نجران من الميليشيات المتمركزة في منطقة البقع التي كانت تطلق صواريخ باتجاه الأراضي السعودية.
اليمن: الجيش والمقاومة يحرران منفذ البقع بصعده
أعلن الجيش اليمني أنه شنّ (الثلاثاء) أول عملياته العسكرية في محافظة صعده معقل جماعة الحوثي الانقلابية المسلحة. وأكد مصدر في الجيش، أن قوات الجيش والمقاومة الشعبية، تمكنت من تحرير منفذ البقع والذي كانت تسيطر عليه مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية. وأشار المصدر إلى أن العملية العسكرية تمت بقيادة الزعيم القبلي مصلح بن الأثله, مبيناً أن الجيش وعناصر المقاومة يواصلون الزحف باتجاه مدينة صعدة. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، عن محافظ صعده هادي طرشان، تأكيده أن منفذ البقع التابع لمديرية "كتاف" تم تحريره بالكامل من قبل الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، وأن طلائع الجيش والمقاومة تقدموا عشرات الكيلومترات باتجاه مدينة صعدة.
قبائل يمنية تطوق «صالة العزاء» وتهدد الانقلابيين وحملة تصفيات واعتقالات حوثية ضد المناوئين
عكاظ...أحمد الشميري (جدة)
فرضت قبائل خولان حراسة مشددة على مقر الصالة الكبرى في صنعاء التي تعرضت للقصف بصواريخ أرضية أطلقها الانقلابيون من أحد معسكراتهم لمنع أي عبث بمسرح الجريمة حتى وصول لجنة التحقيق الدولية التي شكلها التحالف العربي وبمشاركة من خبراء أمريكيين.
وقال مصدر قبلي لـ«عكاظ» إن عشرات المسلحين القبليين توافدوا إلى محيط الصالة لمنع دخول جرافة إلى الداخل وإجبار الجرافات التي كانت قد بدأت جرف بعض أطراف الصالة. وأوضح المصدر أن الجرافات الحوثية أبلغتهم بأن التوجيهات لديهم جرف بعض من أجزاء الصالة تحت مبرر الجثث، مبينة أن القبائل أجبرتها على مغادرة الصالة
في غضون ذلك، اعتصم عشرات المسلحين من قبائل الحيمة أمام منزل مدير أمن محافظة البيضاء في صنعاء العميد عبدالعزيز العجلي الذي لا يزال مصيره مجهولا وكان ضمن القيادات التي كانت في صالة العزاء قبل استهدافها بصواريخ أطلقتها الميليشيات الانقلابية من أحد المواقع الجبلية جنوب شرقي صنعاء، ووفقاً لمصادر قبلية فإن المسلحين القبليين يطالبون الحوثيين بالكشف عن مصيره العجلي، مهددين باتخاذ إجراءات تصعيدية.
وكشف مصدر عسكري يمني لـ«عكاظ» أن قيام الميليشيات الانقلابية بتصفية عدد من القيادات التي أصيبت بجروح أثناء نقلها إلى المستشفى العسكري بينهم قائد قوات الاحتياط السابق اللواء علي الجائفي، مبينة أن هناك العشرات من المفقودين لا تزال أسرهم تبحث عنهم في المستشفيات.
هادي يدعو إلى إقرار دستور جديد لليمن
المكلا - عبدالرحمن بن عطية { الرياض، صنعاء، عدن - «الحياة» 
أعلن رئيس الحكومة اليمنية أحمد بن دغر، أن الرئيس عبدربه منصور هادي سيدعو خلال اليومين المقبلين، الهيئة الوطنية للرقابة على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني في بلاده، لإقرار مشروع الدستور الجديد والاستفتاء عليه.
وجاء إعلان بن دغر خلال اجتماع مع السلطة المحلية بمحافظة حضرموت أمس. وأكد رئيس الحكومة أن السلطات الشرعية تريد الذهاب إلى تنفيذ ما تبقى من المبادرة الخليجية، مضيفاً: «أعرف أن هذا قرار مهم، ولا يقل أهمية عن قرار نقل البنك المركزي، لكن لا بد من هذا القرار». ولفت بن دغر إلى مساع يقوم بها الانقلابيون في اليمن لعرقلة جهود الحكومة الشرعية في ما يتعلق بإقرار الدستور.
في سياق آخر، أكد الرئيس هادي أن الهجمات المتواصلة التي تشنها ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، مستهدفة المناطق الحدودية للمملكة العربية السعودية، تتم بدعم وإسناد من قوى إقليمية. ونبه هادي، خلال لقائه في الرياض أمس، السفير الأميركي لدى اليمن ماثيو تولر، إلى «خطورة» قوى الانقلاب في بلاده وأفعالها الإرهابية، واصفاً الانقلابيين بـ «العصابات»، وفقاً لما أوردته وكالة «سبأ» اليمنية الرسمية.
وأعرب الرئيس اليمني عن أسفه لتداعيات التصعيد الذي تمارسه القوى الانقلابية التابعة للحوثي وصالح، والذي كان آخره محاولة استهداف الناقلة الأميركية «ماسون» في المياه الدولية بباب المندب، وقبلها استهداف السفينة الإماراتية. وجدد هادي حرص الحكومة الشرعية الجاد على إحلال السلام، الذي يضع حداً للحرب ومعاناة الشعب اليمني نتيجة الحرب الظالمة التي تفرضها الميليشيات.
وقال هادي: «إننا نتطلع إلى وقف الحرب وإرساء سلام دائم وليس لمجرد هدنة مدتها 72 ساعة ليتم اختراقها من الانقلابيين كعادتهم من دون تحقيق السلام الذي يتطلع إليه الشعب اليمني وينشده المجتمع الدولي وفقاً لقرارات السلام ومرجعياته المحددة».
من جانبه، أعرب السفير الأميركي عن تطلعه إلى تحقيق السلام لمصلحة الشعب اليمني، مؤكداً أن محاولات الانقلابيين الاعتداء على البارجة الأميركية تشير إلى مدى الاستخفاف والاستهتار بزعزعة استقرار المنطقة والملاحة الدولية.
ميدانياً، أكد مصدر في المقاومة لـ «الحياة»، أن اشتباكات دارت بين الميليشيات والقوات الشرعية إثر هجوم شنته عناصر الميليشيات في منطقة الزنوج شمال مدينة تعز مصحوب بقصف بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، فيما تصدى أفراد الجيش والمقاومة للهجوم وسط معارك عنيفة.
وأضاف المصدر أن الجيش الوطني نجح في صد هجوم للميليشيات المتمردة على حي التموين العسكري والدعوة شرق تعز وحي الزنوج شمال المدينة بعد معارك عنيفة وقصف مدفعي عنيف من المتمردين على تلك الأحياء السكنية.
وفي قصف وصف بالأعنف على مدينة تعز، تعرضت الأحياء السكنية شرق المدينة لقصف من ميليشيات الحوثي وصالح المتمركزة في مطار تعز الدولي وتبة سوفتيل.
وأكدت مصادر «المقاومة الشعبية» والجيش الوطني أن القصف العنيف الذي استهدف أحياء ثعبات والجحملية وصالة وقلعة القاهرة أدى إلى مقتل ستة مدنيين وإصابة 19 آخرين.
في غضون ذلك، أفادت مصادر في المقاومة الشعبية في البيضاء باندلاع معارك عنيفة بين أفراد المقاومة الشعبية والميليشيات المتمردة في مناطق قيفة رداع المحاذية لمديرية الحدأ بمحافظة ذمار، إذ شن أفراد المقاومة هجوماً على مواقع الميليشيات في موقع ذراع الشواهرة وحاجب المشواف وسط تقدم المقاومة.
وأشارت المصادر إلى مقتل ثلاثة أطفال بقرية العبل الشواهرة بقذيفة بعد قصف منزلهم من ميليشيات الحوثي وصالح.
ولقي أكثر من 15 عنصراً من الميليشيات مصرعهم، وأصيب العشرات في معارك عنيفة مع رجال المقاومة الشعبية في مناطق قيفة رداع. ومع استمرار المعارك بين ميليشيات المتمردين من جهة وبين القوات الحكومية في جبهات تعز ومأرب والجوف، جدد طيران التحالف العربي أمس، غاراته على معسكرات ومواقع الحوثيين وقوات صالح في محافظات مأرب وصعدة وحجة وإب.
وقال شهود إن الغارات استهدفت معسكر اللواء 55 صواريخ في مدينة يريم شمال إب، وطاولت تجمعات الميليشيات في صرواح غرب مأرب وفي منطقة مران الحدودية غرب صعدة وفي مديريتي «عبس» و «مستبأ» شمال غربي محافظة حجة المجاورة.
إلى ذلك، نقلت وكالة «رويترز» عن مصادر ملاحية ومن قطاع التأمين، أن هناك أخطاراً بأن يتسع نطاق هجمات الصواريخ التي تعرضت لها سفن حربية غربية، انطلاقاً من اليمن إلى خطوط الملاحة البحرية القريبة المزدحمة، ما قد يعطل إمدادات النفط وسلع ضرورية أخرى تمر عبر تلك المنطقة المضطربة. ولم تحول شركات النقل البحري مسارات السفن بعد، لكن هناك قلقاً متنامياً من أن يؤدي أي تصعيد جديد إلى عرقلة إمدادات النفط وارتفاع كلفة التأمين على السفن.
وقال مصدر في قطاع التأمين على السفن إن بعض السفن القادمة إلى الموانئ اليمنية أغلقت بالفعل أنظمةَ تتبّعها، التي تتيح لأي شخص مراقبة تحركاتها عبر الإنترنت، نظراً إلى العنف المستعر في البلاد.
 
قوات التحالف تعترض صاروخا باليستيا استهدف «خميس مشيط»
الرأي...(كونا)
أعلنت قيادة قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن أمس الثلاثاء أن «قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي اعترضت صاروخا باليستيا أطلقته ميليشيات (أنصار الله) باتجاه مدينة (خميس مشيط)» جنوبي المملكة.
وأكدت قيادة التحالف في بيان بثته وكالة الأنباء السعودية أنه تم اعتراض الصاروخ من دون أي أضرار، مشيرة إلى أن قوات التحالف الجوية استهدفت موقع الإطلاق.
وكانت قيادة قوات التحالف أعلنت في بيان الأحد الماضي اعتراض صاروخين باليستيين أطلقتهما (أنصار الله) باتجاه مدينتي (مأرب) اليمنية و(الطائف) السعودية وتدميرهما من دون وقع أضرار.
 
محادثات سعودية - روسية للبحث في توازن أسواق النفط
الرياض، إسطنبول، موسكو - «الحياة»، رويترز - 
أفاد بيان لوزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودية أمس بأن وزيري الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي خالد الفالح ووزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك يعتزمان إجراء مزيد من المشاورات في الرياض في وقت لاحق هذا الشهر بعد اجتماع إسطنبول .. وقال الفالح لصحافيين إنه يرى مؤشرات إلى أن المنتجين من داخل «منظمة الدول المصدرة للنفط» (أوبك) وخارجها يرغبون في المساهمة في تحقيق التوازن في سوق النفط. وخلال مؤتمر الطاقة العالمي في إسطنبول قال الفالح الذي لن يحضر الاجتماعات التي تعقد بين «أوبك» والمنتجين المستقلين في إسطنبول اليوم الأربعاء بسبب ارتباطات إنه التقى نوفاك في إسطنبول، معتبراً مساعي التعجيل باستعادة توازن السوق لا تتعلق بسعر النفط في حد ذاته وإنما بإرسال إشارة إلى قطاع النفط لاستئناف الاستثمار من جديد.
وشدد الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف على أن روسيا ستكون مستعدة لتنسيق خطواتها مع «أوبك» إذا توصل أعضاء المنظمة إلى اتفاق على خطواتهم. وكان إيغور سيتشين، رئيس شركة «روسنفت» وأكثر المسؤولين التنفيذيين نفوذاً في قطاع النفط الروسي قال لوكالة «رويترز» إن شركته لا تنوي كبح إنتاج النفط في إطار الاتفاق المحتمل مع «أوبك». وقال بيسكوف لصحافيين حين سئل عن تصريحات الرئيس فلاديمير بوتين وسيتشين: «لا نرى أي تناقضات هنا. الموقف الرسمي عبر عنه الرئيس بوتين بخصوص الرغبة في التثبيت أو الخفض لإنتاج النفط».
وهبطت أسعار النفط من أعلى مستوى في عام متأثرة بمخاوف من ألا يكون خفض الإنتاج من قبل كبار مصدري الخام في العالم كافياً للتخلص من تخمة المعروض التي امتدت على مدار عامين. وقفزت أسعار النفط ثلاثة في المئة أول من أمس الاثنين بعدما أعلنت السعودية وروسيا أن من الممكن التوصل إلى اتفاق بين «أوبك» والمنتجين المستقلين مثل روسيا لكبح إنتاج الخام.
وأمس انخفض خام «برنت» في العقود الآجلة تسليم كانون الأول (ديسمبر) بواقع 42 سنتاً إلى 52.72 دولار للبرميل متراجعاً بذلك عن أعلى مستوى في عام الذي سجله أول من أمس عندما بلغ 53.73 دولار للبرميل لكنه فوق أدنى مستوى سجله خلال الجلسة عند 52.51 دولار للبرميل في حين انخفض الخام الأميركي في العقود الآجلة 43 سنتاً إلى 50.92 دولار للبرميل.
 مناورات عسكرية سعودية - فرنسية مشتركة
بميير (فرنسا) – «الحياة» 
تجري وحدات من القوات الخاصة التابعة للقوات البرية الملكية السعودية تمريناً مشتركاً مع مثيلاتها من القوات الخاصة الفرنسية تحت اسم «سانتول»، في مدينة بميير.
وانطلق التمرين، بحسب القوات البرية الملكية السعودية، مطلع الأسبوع الماضي، ويركز في فعالياته على مهمات القوات الخاصة والتعايش في ظروف قريبة للواقع.
ويأتي هذا التمرين المجدول مسبقاً ضمن برامج التدريب المشتركة مع الجانب الفرنسي في إطار التعاون العسكري بين البلدين.
يذكر أن القوات البحرية الملكية السعودية، ممثلة بالأسطول الشرقي، اختتمت أول من أمس، مناوراتها الأضخم في مياه الخليج العربي ومضيق هرمز وبحر عُمان، واستخدمت فيها الذخيرة الحية. وأكّد قائد الأسطول الشرقي اللواء بحري ركن فهد الغفيلي، بعد ختام التمرين، أنه حقق أهدافه بنسبة 100 في المئة، ونجاح في شكل كامل، وكان التمرين، الذي انطلق الأسبوع الماضي، رسم عدداً من الأهداف، كحماية المصالح البحرية للمملكة ضد أي عدوان محتمل، ورفع الجاهزية القتالية والأداء الاحترافي لوحداتها.
اجتماع خليجي تركي الخميس المقبل بالرياض
الجزيرة... (رويترز)
يعقد في الرياض الخميس القادم اجتماع وزاري مشترك لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي مع نظيرهم التركي مولود جاويش أوغلو في إطار الحوار الإستراتيجي بين الجانبين. وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) إن الاجتماع سينعقد في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي في الرياض، وسيترأسه وزير الخارجية السعودي عادل الجبير رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون.
وقال الأمين العام لمجلس التعاون عبداللطيف الزياني إن الاجتماع سيبحث سبل تعزيز العلاقات والتعاون المشترك مع تركيا في مختلف المجالات تنفيذا لما تتضمنه خطة العمل المشترك بين الجانبين، التي تشهد تطورات إيجابية نوعية في الآونة الأخيرة. كما سيناقش المجتمعون القضايا السياسية الراهنة وتطورات الأوضاع الأمنية في المنطقة والجهود الدولية المبذولة لمكافحة الإرهاب.
 
 
 

المصدر: مصادر مختلفة


السابق

بوتين يلغي زيارته إلى باريس بسبب سوريا..خلافات في القمة بين هولاند وبوتين.. وبريطانيا: أين تحالف «أوقفوا الحرب»...روسيا تعاود غاراتها العنيفة على حلب موقعة عشرات القتلى من المدنيين والأوروبيون لموسكو: طفح الكيل

التالي

اتهامات كردية لحكومة بغداد بتمويل «حزب العمال» لمواجهة أنقرة واردوغان للعبادي: إلزم حدك ... التحالف الوطني يعد «وثيقة تسوية تاريخية» بين العراقيين

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,481,490

عدد الزوار: 7,635,179

المتواجدون الآن: 1