باسيل: مَن يرد استدراج الخارج للتخريب فليذهب هو إلى الخارج وفرنجية المتمسّك بترشيحه على طاولة غداء برّي...نصرالله: إما عون أو التعطيل...تعاون لبناني - سعودي يحبط تهريب كبتاغون

أجواء "عاشوراء"... في مؤسسات الدولة الرسمية والمعالم السياحية!..لبنان: خيار عون الرئاسي ... خطوة إلى الأمام خطوتان إلى الوراء..القضاء يدعي على الطراس لتواصله مع «داعش»

تاريخ الإضافة الأربعاء 12 تشرين الأول 2016 - 7:33 ص    عدد الزيارات 2165    التعليقات 0    القسم محلية

        


 

باسيل: مَن يرد استدراج الخارج للتخريب فليذهب هو إلى الخارج وفرنجية المتمسّك بترشيحه على طاولة غداء برّي
بيروت - «الراي»
الراعي استقبل السفيرة الأميركية وممثّلة بان كي مون
شهدتْ بيروت يوم أمس، سلسلة تحرّكات ولقاءات ذات صلة بملف الانتخابات الرئاسية الذي بدا في سباقٍ مع موعديْ 16 الجاري الذي اختاره المرشّح الأبرز العماد ميشال عون لإحياء الذكرى 26 للعملية العسكرية (شارك فيها الجيش السوري) التي أطاحتْه من القصر الجمهوري في بعبدا (بعد نحو عامين من دخوله كرئيس لحكومة عسكرية انتقالية) و31 أكتوبر الذي سيشهد جلسة الانتخاب الرقم 46.
وقد توزّعت الحركة الرئاسية في هذا السياق بين الجولة التي أطلقها رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل على الأحزاب والكتل النيابية، وبين مقر رئيس البرلمان نبيه بري الذي استقبل المرشّح المستمرّ في المعركة النائب سليمان فرنجية، ومقرّ البطريركية المارونية في بكركي حيث وسّع البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي مساعيه الهادفة الى تسهيل انتخاب رئيسٍ.
وعلى مرمى أيام من إحياء «التيار الحر» يوم الأحد ذكرى 13 اكتوبر 1990 بـ «عرض عضلات» شعبي في الشارع على تخوم القصر الرئاسي المهجور منذ 25 مايو 2014، كثّف عون، عبر باسيل، تحرّكه في اتجاه طمأنة الأفرقاء الداخليين الى الملابسات المحيطة بالمسار الجديد الذي أطلقه الرئيس سعد الحريري على قاعدة امكان انتخاب «الجنرال» رئيساً والسعي الى «تفكيك» الألغام الداخلية التي ما زالت تعترض طريق عون.
وقد زار باسيل في هذا السياق كلاً من النائب طلال ارسلان ثم قيادة الحزب السوري القومي الاجتماعي فحزب «الطاشناق»، معلناً ان «هناك فرصة يجب ان نحافظ عليها رغم محاولات التخريب»، ومشدداً على «ان اللجوء الى الخارج لو كان لمساعدة لبنان قد نتفهمه أما ان يكون للتخريب فهذا غير مقبول».
وحول تغريدة القائم بالأعمال السعودي وليد البخاري وهل هي رسالة الى الحريري في ما خص مسعاه تجاه عون، أكد ان «موضوع تغريدة القائم بالاعمال السعودي يسأل عنه الرئيس الحريري اما نحن فمعنيون بالناحية الداخلية من الموضوع، ومَن يريد استدراج الخارج الى لبنان للتخريب فليذهب هو الى الخارج».
وكان لافتاً إعلان ارسلان بعد استقبال باسيل ان الحكم على التقارب بين الحريري وعون لا يمكن ان يحصل «قبل أن نسمع موقفاً واضحاً من الرئيس الحريري حيال ترشيح عون، ونحن بانتظار اعلان الترشيح لأخذ الخطوات اللازمة، وعندها ستكون لنا لقاءات مكثفة، خصوصا مع الرئيس بري والسيد حسن نصرالله، ورئيس تيار (المردة) سليمان فرنجية لنكون صفاً واحداً».
وبينما كان رئيس «التيار الحر» يتحرّك وسط علامات استفهام اذا كان جدول زياراته سيشمل بري، الذي يتصدّر جبهة المعترضين على وصول عون للرئاسة، كان رئيس البرلمان يستقبل النائب فرنجية يرافقه نجله حيث كان لقاء تخلله غداء.
وبدا هذا اللقاء في سياق «الرسائل السلبية» الإضافية تجاه عون، ولا سيما ان بري كان اكد قبل ايام انه لا يزال عند دعمه لفرنجية «الذي يمكن الاطمئنان اليه، على كل الصعد، من الطائف وتوازناته الى خيار المقاومة وثوابته». علماً ان الوزير السابق يوسف سعادة (من فريق فرنجية) كان استبق لقاء رئيس «المردة» مع بري معلناً «ان سليمان فرنجية ترشح بعد سنة ونصف فراغ وبعد دعم قوى أساسية عابرة للمذاهب والطوائف فمن يتوهم بأنه سينسحب نؤكد له انه لا يعرف سليمان فرنجية».
أما في بكركي، فكان الأبرز استقبال البطريرك الراعي في لقاء واحد السفيرة الاميركية اليزابيت ريتشارد والمنسقة الخاصة للأمين العام للامم المتحدة سيغريد كاغ العائدة منذ ايام من زيارة لطهران لم تسمع خلالها ما يشي بقرب انتهاء الأزمة الرئاسية في لبنان.
وفيما أطلعت ريتشارد وكاغ الراعي على الأفق الخارجي للملف الرئاسي، استمعتا من البطريرك الى مقاربته لهذا الملف وخلفيات «صرخته» الأخيرة في الملف الرئاسي ولا سيما بوجه بري ورْفض اقتراحه لحل السلة المتكاملة الذي يعتبره رأس الكنيسة تقييداً غير دستوري للرئيس.
 
أجواء "عاشوراء"... في مؤسسات الدولة الرسمية والمعالم السياحية!
موقع 14 آذار.. المصدر : خاص.. خ.م
بدلاً من أن تكون مؤسسات الدولة الرسمية جامعة لكل اللبنانيين، باتت مكاناً للمناسبات الدينية ومؤسسات لفئة دون أخرى. هذا الواقع للأسف انتشر في بعض مؤسسات الدولة، لا سيما في الجامعة اللبنانية في الحدث ومؤسسة كهرباء لبنان.
وحصل موقع "14 آذار" على صور تظهر وجود أعلام مكتوب عليها إسم سيدنا "الحسين" عليه السلام، داخل صالة إستقبال المواطنين في المؤسسة – كورنيش النهر، وكذلك صور توزيع المياه والعصير عن روح "الحسين".
كما حصل موقعنا على صورة تظهر رفع علم "الحسين" بدلاً من العلم اللبناني على صخرة الروشة، أحد المعالم السياحية الرئيسية في لبنان. فأين الدولة ووزراء الطاقة والثقافة والسياحة من كل ذلك؟
لبنان: خيار عون الرئاسي ... خطوة إلى الأمام خطوتان إلى الوراء
«تغريدة» القائم بالأعمال السعودي وحذْفها... شغلا الوسط السياسي
 بيروت - «الراي»
بري نفى قوله «لن أنتخب عون ولو صوّت له كل أعضاء كتلتي»
لا تعكس الحركة السياسية المحمومة في لبنان أيّ ملامح تَقدُّمٍ في احتمالات انتخاب رئيسٍ للجمهورية في الجلسة الانتخابية المقبلة في 31 الجاري، بل ان ما استوقف المراقبين ان وتيرة التوقعات بمرور هذه الجلسة من دون إنجاز الاستحقاق الرئاسي ارتفعت بشكل لافت في اليوميْن الأخيريْن.
أما الأهم والأبرز من استبعاد انتخاب رئيسٍ في جلسة نهاية الشهر، فيتمثل في موجةٍ واسعةٍ من تعميمِ المعطيات والمعلومات والمواقف عن تَراجُع خيار انتخاب زعيم «التيار الوطني الحر» العماد ميشال عون الى حدودٍ بات معها بعض المطلعين يجزمون بأن هذا الخيار سيسقط تماماً مع حلول موعد الجلسة المقبلة التي اعتُبرت موعداً حاسماً لاختبار نجاح او فشل مبادرة الرئيس سعد الحريري لتزكية خيار عون.
وتداولتْ أوساط نيابية وسياسية أمس، معطياتٍ تفيد بأن الأيام العشرين الفاصلة عن موعد الجلسة الانتخابية التي تحمل الرقم 46 ستشهد عملية إخراجٍ متدرّجة لاحتواء التصعيد الذي كان «التيار الوطني الحر» يزمع القيام به قبل مبادرة الحريري وعاد الى التريث في إطلاقه على أمل انتخاب العماد عون في الجلسة المقبلة. لكن يبدو حسب هذه الأوساط ان الخشية من اندفاع التيار العوني نحو تصعيدٍ كبيرٍ وحاد بدأت تتعاظم بعدما انتفت تقريباً كل الاحتمالات التي يمكن ان تحمل عون الى الرئاسة في ظل المواقف الداخلية والخارجية التي يستجمعها الحريري والتي جاءت في غالبيتها سلبية بالنسبة الى انتخاب عون.
واذ تؤكد هذه الاوساط ان الكواليس السياسية بدأت تتداول الاحتمالات والخطوات التي يمكن ان يلجأ عون وتياره الى اتخاذها بعد الإخفاق المرجح في انتخابه، فإن الدوائر المحيطة بزعيم «التيار الحر» لا تبدو كأنها سلّمت بهذه المعادلة منذ الآن، بل هي لا تزال تؤكد ان العماد عون يتلقى إشارات متواصلة من الرئيس الحريري الى مضيّه في مبادرته سعياً الى بلْورتها في وقت قريب وإعلان تبنيه لترشيح «الجنرال».
ويعتقد مطلعون في هذا المجال انه لن يكون ممكناً حسم هذا التباين الواسع في التقديرات والمعطيات إلا قبل وقت قصير جداً من موعد جلسة 31 اكتوبر، لأن أيّ اتجاه ٍسلبي او ايجابي للحريري في شأن عون لن يكون نزهة سهلة ولا بد تالياً من استنفاد كل الاتصالات والمشاورات الداخلية والخارجية قبل إعلان أيّ موقفٍ حاسم. ومع ان الوسط السياسي عاد يركّز على موقف رئيس مجلس النواب نبيه بري المناهض بقوّة لانتخاب عون رئيساً للجمهورية، فإن المطلعين أنفسهم يرصدون بدقة ما يمكن ان يصدر في الساعات المقبلة من مواقف وإشارات عن «حزب الله» الذي سيشغل اهتمام القوى السياسية كافة بالخطبة التي سيلقيها أمينه العام السيد حسن نصرالله اليوم في مناسبة إحياء ذكرى عاشوراء في احتفال حاشد في الضاحية الجنوبية لبيروت.
واذ لم تتسرّب اي معطيات عن إمكان تَناوُل الأمين العام لـ «حزب الله» الملف الرئاسي في ظلّ تحرك الحريري، بدا واضحاً ان الوسط السياسي سيتّخذ من خطاب نصرالله معلماً بيانياً أساسياً للحكم على مصير هذا التحرك سلباً او ايجاباً، باعتبار ان «حزب الله» التزم حتى الساعة صمتاً مطبقاً حيال مسعى زعيم «المستقبل»، الأمر الذي يُنظر اليه على انه عامل سلبي كبير بالنسبة الى مصير هذا التحرك، ناهيك عن تمسُّك الحزب بمنطقه الداعي الى حوار وتفاهم بين حليفيْه اي بري وعون على قاعدة انه لا يمكن ان يذهب وحيداً بلا شريكه في الثنائية الشيعية (بري) الى جلسة لانتخاب زعيم «التيار الحر». علماً ان رئيس البرلمان أطلق أمس إشارة معبّرة عكستْ وطأة رمي حركة الحريري «كرة» تعطيل وصول عون الى الرئاسة في ملعبه بالدرجة الاولى. وقد نفى بري في هذا السياق كلاماً نُسب اليه قوله في اجتماع هيئة مكتب البرلمان (الاثنين) حول انه «إذا صوّت كل أعضاء كتلة التحرير والتنمية لمصلحة العماد عون، فأنا لن أصوّت له»، معلناً عبر مكتبه الإعلامي «بغض النظر عن موقف الرئيس بري، ما يعلنه هو يوم الانتخاب. ان مكتب المجلس ناقش الأمور المدعو اليها ولم يناقش موضوع رئاسة الجمهورية، مَن مع او مَن ضد عون، آملاً ان لا يحاول أحد ان يتغطى بموقف الرئيس بري».
وانشغلت بيروت، أمس، بتغريدةٍ كتبها القائم بالاعمال السعودي وليد البخاري وتناولت قولاً لوزير الخارجية السعودي الراحل الأمير سعود الفيصل يشيد فيه بوزير الخارجية السابق والمرشح المعروف لرئاسة الجمهورية جان عبيد، اذ كتب: «وزير خارجية لبنان جان عبيد حكيم وزراء الخارجية العرب( #سعود_الفيصل).»
وبعدما أشعلت التغريدة التفسيرات والاجتهادات السياسية والإعلامية التي ربطتها بالملف الرئاسي وتساءلت عما اذا كانت بمثابة«ضوء أحمر»أمام تحرُّك الحريري المتصل بخيار عون، عمد الديبلوماسي السعودي الى التوضيح ضمناً انها لا تتصل بالوضع الداخلي والرئاسي، فأوضَح أنّ التغريدة«كانت في إطار سلسلة من الأقوال المأثورة لسموّ الأمير سعود الفيصل، لا تحتمل الكثير من الاجتهادات»، قبل ان ينشر تغريدة ثالثة معبّرة جاء فيها«إنَّ ما يجمع لبنان بالمملكة هو أكثر من علاقة عاديَّة، إنَّها علاقة أهل ولقد كان لبنان الوطنَ الثاني للسعوديين» #رفيق_الحريري. وتحت وطأة تفاعُل التغريدة الأولى التي ذُكر فيها عبيد، أعلن البخاري حذفها«بسبب سوء تفسيرها وخروجها عن مقاصدها».
ومع ذلك ذهب كثيرون الى اعتبار التغريدة مقصودة، لكن أوساطاً لبنانية وثيقة الصلة بالسفارة السعودية نفت عبر«الراي» نفياً تاماً أيّ إيحاءات سعودية رسمية وراء هذه التغريدة، وأكدت أن حذفها شكّل أكبر دليل على صحة الإطار الذي أدرجها ضمنه القائم بالاعمال السعودي.
نصرالله: إما عون أو التعطيل
المستقبل...
تمنى الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصر الله على «حلفائه وأصدقائه العودة الى الحكومة، مقابل الالتزام بالميثاقية والشراكة»، مشيراً الى أنه «أعلن دعم (رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال) عون، وأخذ خياراً ألا يهبّ الى الجلسات إذا لم يصل مرشحه عون».

وطالب نصر الله خلال إطلالته المباشرة في الليلة العاشرة من شهر محرم، من مجمع سيد الشهداء في الضاحية الجنوبية أمس، بـ«العمل بجدية لفتح أبواب مجلس النواب على المستوى التشريعي»، مشيراً الى «أننا على المستوى الوطني، وخلال السنوات الماضية والآن، متفقون جميعاً على الحفاظ على الأمن والاستقرار والسلم الأهلي».

ودعا الى «اجتماع المجلس النيابي، وبذل جهود للوصول الى نتيجة»، معتبراً أن «الالتزام بالحفاظ على الأمن والاستقرار، يجب أن يكون قاطعاً لدى كل اللبنانيين، ولدى المقيمين في لبنان، سواء لاجئين أو مهجرين، لأن السلم الأهلي والاستقرار أساس لكل شيء».

ورأى أن «اللبنانيين استطاعوا وعلى الرغم من انقسامهم السياسي الحاد الحفاظ على الأمن والاستقرار والسلم الأهلي»، موضحاً أن «هناك إرادة دولية للحفاظ على لبنان، فالأمن والسلم الأهلي خط أحمر»، مشدداً على «دعم الجيش والأجهزة الأمنية، بمعزل عن أي ملاحظات سياسية».

وأشار الى أن «البلد دخل في مسار سياسي إيجابي في ما يتعلق بالانتخابات الرئاسية، وهذا التحول الذي يتم التحدث عنه، هو أن (الرئيس سعد) الحريري قد يعلن دعمه لترشيح عون»، مضيفاً «نحن مع أي تحول سياسي إيجابي، يوصل الاستحقاق الرئاسي الى النتيجة المرجوة، ونؤيدها ونرحب بها، ونعترف لمن يملك هذا التحول بالشجاعة».

ولفت الى أنه «أعلن بشكل واضح وعلني دعم عون للرئاسة، وأخذ الخيار بألا يهبّ الى الجلسات إذا لم يصل مرشحه عون»، معتبراً أن المقاطعة «حق قانوني»، لافتاً الى أنه «فُتح علينا سيل من الاتهامات، وسيبقى حتى انتخاب رئيس».

وتابع «وصلنا الآن الى المسار الجديد وقالوا أنتم وبسبب عدم ذهابكم الى المجلس عطلتم الرئاسة، ونحن لم نبدل موقفنا، فهناك أناس يعملون للاستفادة من التطورات الرئاسية، لحصول فتنة بين الحزب والتيار، وبين الحزب وحركة أمل، وبين الحزب والمردة، ولا يهتمون بوصول الرئيس».

أضاف: «قيل وكتب في الصحف، أن الخطاب المتكرر من حزب الله بتأييد عون يستفز (المملكة العربية) السعودية و(تيار) المستقبل، فسكتنا، وعندما سكتنا، قالوا عندما أصبحت القصة جدّية سكت الحزب، نحن أهل الصدق والوفاء، وأهل الالتزام بالموقف، هكذا كنا وهكذا سنبقى».

وقال: «قبل أسابيع كانت هناك فرصة في سوريا من خلال الاتفاق الأميركي - الروسي لوقف القتال وإعادة إطلاق المسار السياسي، ولكن سرعان ما خرج الأميركيون من الاتفاق لأنه كان وضع مناطق تنظيم «داعش» وجبهة «النصرة» تحت أهداف الطيران الروسي»، لافتاً إلى أن الأميركيين انسحبوا من الاتفاق وعطّلوه ولأنهم بكل بساطة اكتشفوا بأن فصل «النصرة» عن بقيّة الجماعات المسلحة وخصوصاً في إدلب وحلب، هو أمر غير متاح ولأن ضربهما سوف يجعل بقيّة الفصائل ضعيفة ولن يُساعد في فرض شروط الأميركي في سوريا».

ورأى أن «المشهد العام هو مشهد تصعيد وتوتر خلافاً لما كان عليه قبل منذ فترة. في الأسابيع القليلة الماضية كل المسار السياسي التفاؤلي انتهى، فالمفاوضات في الكويت حول اليمن فشلت، كما فشلت اللقاءات الروسية الأميركية وعاد جو المنطقة الى التصعيد»، معتبراً أن «المطلوب الصمود والثبات والبقاء في الميادين. وأقول لكم: منذ بداية الأحداث في سوريا راهنوا على تحقيق انتصارات خلال أسابيع قليلة، لكنهم عجزوا عن ذلك بفضل إنجازات الجيش السوري وحلفائه الذين منعوا سقوط سوريا بيد الجماعات الإرهابية المدعومة من سفارات متعددة في العالم».
نصرالله يحرض على الإرهاب في سورية واليمن
عكاظ...أ.ف.ب (بيروت)
جدد حسن نصرالله في خطاب له أمس (الثلاثاء) التحريض على اليمن وسورية، مشيرا إلى أن المنطقة مقبلة على المزيد من التوتر والتصعيد وتحديدا في سورية واليمن.
وتزامنا مع رفض النظام السوري للحل السياسي واستمرار الانقلابيين بعراقلة السلام وإنهاء الحرب، قال نصرالله إن التوتر في سورية واليمن وصل إلى غايته ولا يبدو أن مسار التفاوض مفتوح، وذلك «خلافا لما كان (الوضع) عليه قبل أشهر حين بدأ وكأن المنطقة تدخل مسارات الحل السياسي» ــ على حد قوله.
وأضاف «لا يبدو أن هناك أفقا لحلول سياسية أو معالجات سياسية في سورية» ما «يظهر أن الساحة مفتوحة على المزيد من التوتر والتصعيد والمواجهات». وتأتي تصريحات نصرالله في الوقت الذي تحشد فيه إيران ميليشياتها في حلب، بدعم من الطيران الروسي.
القضاء يدعي على الطراس لتواصله مع «داعش»
بيروت - «الحياة» 
- ادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر على الشيخ الموقوف بسام الطراس وعلى الفارين من وجه العدالة محمد قاسم الأحمد ومحمود ربيع، في جرم «إقدام الطراس، بتحريض من محمد ومحمود على الانتماء إلى تنظيم داعش والتواصل معه على رغم معرفته أنه يقوم بأعمال إرهابية». وأحال الملف إلى قاضي التحقيق العسكري الأول.
إلى ذلك، أعلن «حزب الله» أن مقاتليه «استهدفوا موقعاً لمسلحي «داعش» في الزويتيني في جرود رأس بعلبك في البقاع الشمالي اللبناني بالأسلحة المباشرة». وأكد إعلام الحزب أنه «تم تحقيق إصابات مؤكدة في صفوف مسلحي التنظيم».
 
تعاون لبناني - سعودي يحبط تهريب كبتاغون
بيروت - «الحياة» 
- أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي - شعبة العلاقات العامة أن «ضمن إطار ملاحقة شبكات تصنيع وتهريب حبوب الكبتاغون، وبنتيجة المتابعة والرصد الدقيقين، تمكن مكتب مكافحة المخدرات المركزي في وحدة الشرطة القضائية، بالتنسيق مع السلطات الأمنية المختصة في المملكة العربية السعودية، من إحباط عملية تهريب كمية كبيرة من حبوب الكبتاغون».
وأوضحت أن الكمية بلغت ثلاثة ملايين و500 ألف حبة، مشيرة الى «توقيف عدد من أفراد العصابة المتورطين في العملية، والتحقيقات مستمرة بإشراف القضاء المختص لتوقيف بقية أفراد الشبكة الضّالعين بعملية التهريب».
 «تكتل التغيير»: تفاهماتنا وطنية واحترام الميثاق والدستور ليس تنازلاً
بيروت - «الحياة» 
أكد «تكتل التغيير والإصلاح» النيابي أن «جولاتنا التي نقوم بها اليوم، على كل الأطراف أكبر دليل على إيماننا الراسخ بالشراكة الوطنية والحوار والمشاركة والتفاهمات التي فعلناها وطنية بامتياز أكان مع «حزب الله» أم مع «القوات اللبنانية» أم أي طرف سياسي من الممكن أن نلتقي معه»، مشدداً على «أننا نلتقي على الدستور ومحبة الوطن والسيادة والدولة ومبادئها وثوابتها، ونواجه من أجل هذه المبادئ».
وقال أمين سر التكتل إبراهيم كنعان بعد اجتماع التكتل برئاسة ميشال عون أمس إن «الحل لأزمة لبنان ولأزمة النظام والرئاسة والعمل الحكومي والنيابي هو الميثاق والشراكة الوطنية، هذا ليس تنازلاً لأن من يحترم دستوره وميثاقه لا يتنازل بل يكبر، والنضال ليس موقف لحظة بل نضال دائم ومتراكم لتحقيق الأهداف الوطنية».
واعتبر أن «ذكرى 13 تشرين الأول (أكتوبر) تجلت بعملية استشهاد وتضحية قدمها مجتمعنا والجيش بقيادة العماد عون». ولفت إلى أن «العبرة تتناقض مع كلام بعض شبابنا الذين يسألوننا، ماذا حققتم إلى اليوم؟ ماذا فعلتم؟».
ورأى أنه «لو لم يكن هناك 13 تشرين وهذا العمل النضالي التراكمي من وقتها إلى اليوم لم نكن نقف اليوم أمامكم ولم تكونوا أنتم تفكرون باستقلال وديموقراطية وحرية في هذا البلد، والكلام هو ماذا ستفعلون أنتم، ولأي قضية تريدون أن تشهدوا؟، قضية واحدة هي قضية حق الوجود أحراراً في وطننا ولنكون كذلك علينا احترام ميثاقنا ودستورنا وعقد الشراكة الوطنية».
وأشار إلى «أننا سننزل في 16 الجاري لنجدد الوعد بأننا لن نتراجع عن التغيير وقيام دولة والإصلاح المطلوب».
وكان رئيس «التيار الوطني الحر» وزير الخارجية جبران باسيل بدأ «مشاورات سياسية» مع رئيس الحزب «الديموقراطي اللبناني» النائب طلال أرسلان، وقال: «نحن على مفترق طريق بإعطاء لبنان فرصة توافق تترجم بانتخاب رئيس للجمهورية، ونرى أن هناك إمكاناً لأن تكون هناك فرصة ونريد الحفاظ عليها، وإلا أمامنا المجهول ولم يعد باستطاعة أحد تحمل تداعيات التعطيل، وسنرد على محاولات التخريب بمزيد من العمل الداخلي لتحصين أي اتفاق».
وأيد أرسلان «التقارب بين رئيس تيار المستقبل الرئيس سعد الحريري، وعون، لكن لا يمكننا أن نحكم على هذا التقارب، قبل أن نسمع موقفاً واضحاً من الرئيس الحريري حيال ترشيح عون».
وشملت جولة باسيل رئيس الحزب «السوري القومي الاجتماعي» علي قانصو والأمين العام لحزب «الطاشناق» النائب هاغوب بقرادونيان. وشدد باسيل على أن «الشراكة هي قيام جهتين بمجهود على أن يستفيد كل البلد من المحصول، ومن خلال التفاهمات يحمي بعضنا بعضاً وكل انتفاضتنا السياسية من أجل أن نقوى معاً، إلا أننا نفهم أن هناك هامشيين يتضررون من تفاهم الأقوياء وكل من له تمثيل حقيقي يجب أن يكون موجوداً في كل استحقاق».
ورأى بقرادونيان «أننا على تواصل دائم مع قيادات التيار وهذه الزيارة كانت مناسبة لوضع النقط على الحروف ودرس الاستحقاق الرئاسي بعمق».
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,309,839

عدد الزوار: 7,627,447

المتواجدون الآن: 0