العبادي يتهم أردوغان بالمغامرة بجيشه وواشنطن تدعو للتهدئة بين بغداد وأنقرة...«داعش» ينشر الألغام والعبوات في شوارع الموصل...

الحشد الشعبي» يتوعّد أردوغان بردّ مزلزل في الميدان: تأدّب يا رجب... سنحرّر الموصل ونعاملك معاملة العدو....ميليشيا الحشد تكشر عن أنيابها الطائفية: سننتقم من قتل الحسين في الموصل... فيديو مرفق..

تاريخ الإضافة الخميس 13 تشرين الأول 2016 - 5:14 ص    عدد الزيارات 2263    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

«الحشد الشعبي» يتوعّد أردوغان بردّ مزلزل في الميدان: تأدّب يا رجب... سنحرّر الموصل ونعاملك معاملة العدو
واشنطن تدخل على خط التهدئة... وأنقرة تؤكد بقاء قواتها في بعشيقة حتى طرد «داعش»
الراي.... بغداد - من علي الراشدي
كتلة بدر لأردوغان: اسحب جنودك أحياء وإلا سيعودون في توابيت
فيما طالبت واشنطن، أنقرة وبغداد، بالتهدئة، توعّد الناطق باسم ميليشيا «الحشد الشعبي» في العراق، أحمد الأسدي، أمس، القوات التركية المتمركزة في معسكر منطقة بعشيقة شمال مدينة الموصل، بـ «ردّ مزلزل في ميدان المعركة».
وأكد الأسدي، ردا على تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في شأن مشاركة قوات بلاده العسكرية في معركة تحرير الموصل، أن «مقاتلي الحشد سيزلزلون الارض في الميدان، حين لقاء الرجال بالرجال، وأن الميدان سيحكم مَن الذي سيلزَم حدَّه ويَسحق عدوَّه، وإن غداً، لمن يريد أن يجرّب صولة الحرب، لقريب».
وصرح أردوغان أن وجود القوات التركية في العراق جاء بطلب من رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي، الذي «طالب بإنشاء قاعدة عسكرية في بعشيقة، أثناء ولاية رئيس الوزراء التركي السابق احمد داود أوغلو»، مشيراً إلى «وجود تسجيلات لمسؤولين عراقيين في هذا الشأن»، مشدّداً على أن قوات بلاده في العراق ستشارك في معركة تحرير الموصل، وتمنع إحداث تغيير ديموغرافي في المدينة.
من جهته، شنّ الأمين العام لميليشيا «أبو الفضل العباس» المنضوية تحت لواء «الحشد الشعبي»، أوس الخفاجي، هجوماً عنيفاً على أردوغان، قال فيه: «من بغداد التي تحدّيتها، وتجاوزت حدودك، بعد أن سكت الجميع على وقاحتك، فإننا نستصغر قدرك، ونذكّرك بالتاريخ الذي نسيته، وبخليل باشا، الذي طُرد شرّ طردة من العراق، ونذكّرك بطرد أسيادك الاميركان».
وتابع الخفاجي: «تأدّب يارجب، فإن أردت تسويق مشاكلك الداخلية الى العراق، فنحن غير مستعدين، وأقول للشعب التركي إنه بسبب رعونة أردوغان ستكون مصالحكم وشركاتكم وأبناؤكم في العراق مهددة (...) ونخاطب المدعو أردوغان بعد أن تجاوزت كل الحدود في بعشيقة: نحن في الحشد الشعبي لانقبل أي اعتداء على العراق، ولانقبل أن تهين رئيس وزرائنا، وسنحرر الموصل بمفردنا، لاننا قادرون، وسنعاملك معاملة العدو».
من جانبها، نصحت «كتلة بدر» النيابية، أردوغان، بأن يعود إلى رشده ويسحب جنوده من العراق أحياء، محذّرة إياه من إعادتها هؤلاء الجنود الى تركيا في توابيت.
‏في الأثناء، أكد المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة العراقية، أن تصريحات أردوغان، التي ادعى فيها ان العبادي طلب من تركيا إنشاء قاعدة بعشيقة العراقية، اثناء زيارته الى انقرة، وأن القوات التركية دخلت بعشيقة على هذا الأساس، «هي تصريحات عارية عن الصحة ومناقضة لما سبقها من تصريحات».
وأضاف المكتب: «سننشر الوثائق التي تدل على بطلان ادعاءات القيادة التركية، ونؤكد أن العراقيين ماضون في تحرير كل شبر من بلادهم من إرهاب داعش».
في المقابل، أكد أردوغان، أمس، أن بلاده لن تسمح بأن يتسبّب طرد «داعش»من الموصل بـ «دماء ونار» في المنطقة، لما سيترتب عليها من صراع طائفي. وخلال احتفال للهيئة القضائية، قال إن «تركيا مستهدفة في شكل شرس فيما يتعلق بمسألة الموصل، لأنها تحدث تغييرا في التوازنات الإقليمية».
من ناحيته، ذكر نائب رئيس الوزراء التركي، نعمان قورتولموش، إن «القوات التركية ستبقى في معسكر بعشيقة في شمال العراق، حتى يتم طرد داعش من الموصل». وفي مقابلة متلفزة، أوضح أن «تركيا ستشارك في عملية الموصل، ما لم تشارك وحدات حماية الشعب الكردية السورية».
في سياق متصل، دعت الولايات المتحدة، العراق وتركيا، الى تهدئة التوتر القائم بينهما، حيث ذكرت وزارة الخارجية الاميركية، في بيان: «نعتبر ان كل القوات الدولية في العراق يجب ان تكون على اتفاق وتنسيق مع الحكومة العراقية برعاية التحالف (...) يجب على كل الاطراف ان تنسق في ما بينها بصورة وثيقة في الايام والاسابيع المقبلة لضمان وحدة الجهود من اجل دحر داعش».
واكد الناطق باسم الخارجية الاميركية، جون كيربي، ان «القوات التركية المنتشرة في العراق ليست جزءا من التحالف الدولي، وما يجري في بعشيقة يجب ان تحله الحكومتان العراقية والتركية».
ميدانياً، وبينما وصلت قوة من الجيش العراقي، تتألف من أكثر من 200 آلية عسكرية، مدعومة بالدبابات، إلى سد الموصل، أفاد مسؤول تنظيمات منطقة مخمور قرب الموصل، التابعة لحزب الرئيس السابق، جلال طالباني، رشاد كلالي، بـ «وصول قوات من الحشد الشعبي الى منطقة الكوبر (50 كيلومتراً جنوب شرقي بعشيقة) رافعة علم الحشد الشعبي على الاليات التي تقلّهم».
كما لفت مصدر كردي مطلع، إلى «وصول قوة من الحشد الشعبي إلى حدود منطقة شيخان في محافظة دهوك، تضم نحو 30 سيارة محملة بالأسلحة الثقيلة وعدد كبير من المقاتلين».
العبادي يتهم أردوغان بالمغامرة بجيشه وواشنطن تدعو للتهدئة بين بغداد وأنقرة
السياسة....بغداد- أ ف ب، الأناضول:
اتهم رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتوريط جيشه بمغامرة واعتداء على بلد جار غير محسوبة العواقب، مؤكداً أن بلاده ستقاوم هذا الاحتلال.
وقال العبادي في بيان، إن تصريحات أردوغان التي ادعى فيها أنه طلب إنشاء قاعدة بعشيقة العراقية أثناء زيارته إلى أنقرة وأن القوات التركية دخلت بعشيقة على هذا الأساس، هي تصريحات عارية عن الصحة ومناقضة لما سبقها من تصريحات.
وأوضح أن المسؤولين الأتراك صرحوا سابقاً بأن القوات التركية متواجدة بطلب من محافظ نينوى السابق، وفي تصريح آخر أكدوا أنها بموافقة حكومة إقليم كردستان وفي تصريح ثالث ادعوا أنها بموافقة التحالف الدولي الذي كذب ادعاءاتهم علناً.
وأشار إلى أن “التصريحات المتخبطة للقيادة التركية توضح مدى الحرج الذي وضعوا أنفسهم فيه، وأنهم بعملهم هذا ورطوا الجيش التركي في مغامرة واعتداء على بلد جار غير محسوبة العواقب، وسننشر الوثائق التي تدلل بطلان ادعاءات القيادة التركية”.
بدورها، دعت الولايات المتحدة أول من أمس، العراق وتركيا إلى تهدئة التوتر القائم بينهما، سيما بعد السجال العنيف الذي اندلع بين زعيمي البلدين.
وذكرت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، “نعتبر أن كل القوات الدولية في العراق يجب أن تكون على اتفاق وتنسيق مع الحكومة العراقية برعاية التحالف” العسكري الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد “داعش”.
من ناحية ثانية، أحيا مئات آلاف الزوار الشيعة أمس، ذكرى عاشوراء عند مرقد الإمام الحسين في مدينة كربلاء، التي اتشحت بالسواد وسط إجراءات أمنية مشددة.
وقال رياض السلمان مسؤول الشعائر الحسينية في مرقد الإمام الحسين “شارك نحو مليون و200 ألف زائر في إحياء العاشر من محرم في كربلاء”.
من جهته، قال قائد عمليات الفرات الأوسط اللواء الركن قيس خلف رحيمة “نفذنا خطة أمنية من خلال استنفار لقوات من الجيش والشرطة والحشد الشعبي ومشاركة الفي متطوع، بينهم 600 إمرأة، لحماية الزوار”، مشيراً إلى مشاركة طائرات مروحية وأخرى مسيرة في مراقبة تطبيق الخطة ومراقبة المناطق الصحرواية غرب كربلاء.
واشنطن لا تعتبر القوات التركية «جزءاً من التحالف»
واشنطن - جويس كرم { بغداد - «الحياة» 
واصلت تركيا حملتها على الحكومة العراقية وكثفت وجودها العسكري على الحدود، وقال الرئيس رجب طيب أردوغان إن معركة الموصل «تُحدث تغييراً في التوازنات الإقليمية» ولن يُسمح بأن تسفر العملية عن «صراع طائفي ودماء ونار»، فيما رفعت الولايات المتحدة الغطاء عن القوات التركية الموجودة قرب المدينة في بلدة بعشيقة، مؤكدة أنها «ليست جزءاً من التحالف الدولي» الذي تقوده، ودعتها إلى تسوية الخلافات مع بغداد من «خلال الحوار».
وفي توضيح لتأكيداته السابقة أنه لن يسحب قواته من العراق، وأن وجودها يمنع التغيير الديموغرافي في الموصل و «يحمي الأقليات»، قال أردوغان أمس، خلال احتفال للهيئة القضائية، إن بلاده «مستهدفة بشكل شرس في ما يتعلق بمعركة الموصل لأنها تحدث تغييراً في التوازنات الإقليمية»، مشدداً مرة أخرى على المشاركة في المعركة.
وفي السياق ذاته، قال نائب رئيس الوزراء نعمان قورتولموش أمس، إن قوات بلاده ستبقى في شمال العراق إلى أن «يطرد داعش» من الموصل. ونقلت وكالة «الأناضول» عنه قوله إن أنقرة «لا تتحرك بناء على أوامر من الآخرين، ووجود جنودها في معسكر بعشيقة سيستمر حتى يتم تحرير المدينة». وأضاف «أياً كان سكان الموصل، عرباً أو تركماناً، فقد عاشوا معاً لقرون وسيستمرون على هذا المنوال. ولن يسمح الناس هناك بتغيير ذلك. القوة التركية في المنطقة ليست محل نقاش».
في واشنطن، قال مسؤول في الخارجية الأميركية لـ «الحياة»، إن القوات التركية الموجودة قرب الموصل «ليست جزءاً من التحالف الدولي». ودعا «كل جيران العراق إلى احترام سيادته ووحدة أراضيه»، كما دعا بغداد وأنقرة إلى الحوار «للوصول إلى حل سريع لهذه المسألة والتركيز على عدوهما المشترك داعش، فعلى جميع الأطراف التنسيق بشكل وثيق لتوحيد الجهود في المعركة».
وشددت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، على أن «على كل القوات الدولية التنسيق مع الحكومة، برعاية التحالف». وقال الناطق باسم وزارة الدفاع (البنتاغون) جيف ديفيس، إن «العراق دولة ذات سيادة، وأي قوات على الأرض يجب أن تأخذ موافقة حكومته».
في بغداد، أعلن مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي أمس، عزمه على نشر وثائق تؤكد بطلان ادعاءات تركيا شرعية وجود قواتها في بعشيقة، وأوضح أن «تصريحات الرئيس رجب طيب أردوغان التي ادعى فيها أن هذه القوات موجودة بطلب عراقي، وأنها دخلت على هذا الأساس، تصريحات عارية من الصحة».
من جهة أخرى، أفادت وكالة «دوغان» التركية، بأن الجيش أرسل تعزيزات إلى الحدود العراقية تتضمن دبابات ومدرعات وأسلحة ثقيلة لإسناد عملياتها المستمرة ضد عناصر حزب العمال الكردستاني». وأضافت أن «التعزيزات تحركت عبر الطريق الرئيسي لمدينة ماردين ومن ثم نحو المعبر الحدودي».
في بغداد أيضاً، نقلت تقارير صحافية عن مسؤولين عراقيين وأميركيين قولهم إن مسلحي «داعش» نشروا الشراك الخداعية في مختلف أنحاء الموصل وحفروا خنادق وجندوا الأطفال لأداء أدوار الجواسيس، تحسباً لمعركة وشيكة لإخراجهم من معقلهم في العراق.
وقال هوشيار زيباري الذي كان وزيراً للمال والخارجية، إن الإرهابيين «يتحصنون للقتال وهم أكثر حذراً وقد حلقوا لحاهم للاختلاط بالسكان وينقلون مقارهم الرئيسية باستمرار». ويتطابق كلام زيباري، وهو قيادي في الحزب «الديموقراطي الكردستاني» ومطّلع على المعلومات الخاصة بتحركات «داعش»، مع ما أعلنه الكولونيل جون دوريان، الناطق باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، من أن التنظيم يعمد إلى نقل مسلحيه وعتاده عبر أنفاق تحت الأرض، موضحاً: «ترى مسلحاً يدخل من مكان ويخرج من مكان آخر. وهذه المداخل مكشوفة على الدوام وهي هدف له الأولوية» في المعركة المقبلة. وتابع أن الإرهابيين «أقاموا تحصينات خرسانية ويستخدمون الكتل لسد المداخل أمام القوة المهاجمة، وحفروا خندقاً عرضه متران وعمقه متران حول المدينة لملئه بالنفط لزيادة صعوبة توجيه الضربات الجوية».
«داعش» ينشر الألغام والعبوات في شوارع الموصل
الحياة...أربيل، بغداد - رويترز
قال مسؤولون عراقيون وأميركيون إن مسلحي «داعش» نشروا الشراك الخداعية في مختلف أنحاء الموصل وحفروا خنادق وجندوا الأطفال لأداء أدوار الجواسيس، تحسباً لمعركة وشيكة لإخراجهم من معقلهم في العراق. المدينة التي يبلغ عدد سكانها ما يصل إلى 1.5 مليون نسمة هي مقر «دولة الخلافة» التي أعلنها التنظيم في شمال العراق عام 2014.
وستساهم معركة تحرير الموصل المتوقع إطلاقها أواخر هذا الشهر في تشكيل مستقبل العراق وما سيخلفه الرئيس باراك أوباما من إنجازات.
وقال أربعة من سكان الموصل في مكالمات هاتفية أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي إن الإرهابيين الذين اجتاحوا المدينة من دون مقاومة قبل عامين لغموا جسورها الخمسة بالمتفجرات، وأعدوا سيارات مفخخة ومهاجمين انتحاريين وكثفوا عمليات الرصد والمراقبة.
وقال هوشيار زيباري الذي كان وزيراً للمال والخارجية إن الإرهابيين «يتحصنون للقتال وهم أكثر حذراً وقد حلقوا لحاهم للاختلاط بالسكان ونقلوا مقارهم الرئيسية باستمرار». ويتطابق كلام زيباري، وهو قيادي في الحزب «الديموقراطي الكردستاني» ومطلع على الاستخبارات الخاصة بتحركات «داعش» في الموصل، مع ما أعلنه الكولونيل جون دوريان، الناطق باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة من أن التنظيم يعمد إلى نقل مسلحيه وعتاده عبر أنفاق تحت الأرض. وزاد: «ترى مسلحاً يدخل من مكان ويخرج من مكان آخر. وهذه المداخل مكشوفة على الدوام وهي هدف له الأولوية». وتابع أن الإرهابيين «أقاموا تحصينات خرسانية ويستخدمون الكتل لسد المداخل أمام القوة المهاجمة، وحفروا خندقاً عرضه متران وعمقه متران حول المدينة لملئه بالنفط لزيادة صعوبة توجيه الضربات الجوية».
وقد أبدت منظمات الإغاثة قلقها بسبب إمكانية سقوط عدد كبير من القتلى في صفوف المدنيين خلال القتال. وتوقعت ليز غراندي، منسقة الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في العراق، فرار 200 ألف من سكان المدينة خلال الأسبوعين الأولين من الاشتباكات.
ويعتبر الهجوم المرتقب على الموصل جزءاً من عملية منسقة أسفرت عن استعادة أراض من «داعش» في كل من سورية والعراق وليبيا. وقد فقد الجهاديون السيطرة على مدينتي الفلوجة والرمادي وقال سكان وأفراد من قوة عشائرية تحدثوا مع أقاربهم في الموصل إن التنظيم يهدد بإعدام كل من يتحدث عن «التحرير». وأكد أحد سكان المدينة أنه تم نشر أطفال، بعضهم في الثامنة في مختلف أرجاء المدينة، للقيام بعمليات المراقبة والإبلاغ عن السكان وفي بعض الأحيان يكون هؤلاء الأطفال مسلحين بمسدسات وسكاكين. ويتولون تجنيد أطفال آخرين للقيام بالمهمة نفسها.
وأضاف، متحدثاً عبر «واتس آب» إنه «مشهد تنفطر له القلوب أن نرى أطفال الموصل يتحولون إلى إرهابيي المستقبل. أنا علمت ابني ابن السبع سنوات كل شيء عن مرض التوحد للتظاهر بأنه مريض نفسي لتفادي تجنيده». وتابع «هم يائسون وربما يجبرون الأطفال على القتال ما أن تصل القوات الحكومية إلى أبواب الموصل».
وقال سكان آخرون إنهم بدأوا يستخدمون هواتف محمولة قديمة لا يمكن تحميلها تطبيقات مثل «فايبر» و»واتس آب» لأن إرهابيي التنظيم لديهم حساسية شديدة تجاه استخدام الهواتف الذكية التي يمكن من خلالها نقل المعلومات إلى قوات الأمن.
ويجلس إرهابيون على أسطح المباني المرتفعة عند مشارف الموصل وهم يحملون نظارات الرؤية الليلية المكبرة لرصد أي شخص يحاول الهرب، ويحفر آخرون حفراً في الشوارع بأجهزة ثقب الأرض لوضع شحنات متفجرة فيها. وقال أحد السكان «إذا وضعوا القنابل في كل حفرة فسيصبح المكان أشبه بالجحيم».
وقال زيباري إن بوادر حركة مقاومة ناشئة ظهرت في المدينة، حيث كتب بعض السكان كلمة «مطلوب» على بيوت مسلحي «داعش» وقادته. وبدأ الإرهابيون يستخدمون نساء في عمليات التفتيش المفاجئة للبيوت ليتحققوا من عدم إخفاء أي شيء عن التنظيم. وقال أحد السكان: «هم يائسون ويبدو أنهم خائفون ويستخدمون نساءهم في تفتيش البيوت». وأضاف: «قبل يومين أسرعت إلى باب بيتي بعدما سمعت طرقاً متكرراً، وعندما فتحت الباب شاهدث ثلاث نساء يرتدين النقاب الذي لا تظهر منه سوى عيونهن مع ثلاثة من مقاتلي داعش وراءهم». وأكد جميع الذين تحدثوا أن التنظيم يستخدم رافعات في إنزال مقاتلين تحت الجسور في المدينة لوضع المتفجرات.
وأكد مسؤولون أميركيون أن بعض قادة «داعش» ومسلحيها ينتقلون إلى تلعفر الخاضعة لسيطرة التنظيم أو يعبرون الحدود إلى الأراضي السورية. وقال مسؤولون عراقيون إن قوات الأمن دعمتها الانتصارات التي تحققت على التنظيم في الفلوجة والرمادي غير أنها تواجه تحدياً إضافياً إذ يختلف المسؤولون العراقيون على تشكيل القوة التي ستخوض معركة الموصل.
موازنة العام المقبل أمام النواب العراقيين قريباً
بغداد - «الحياة» 
أعلن صندوق النقد الدولي أن العراق استكمل المراجعة الأولى لاتفاق الاستعداد الإئتماني على قرض تمت الموافقة عليه الصيف الماضي. وأفادت اللجنة القانونية في البرلمان أن مشروع الموزانة الإتحادية للعام المقبل سيكون أمام النواب الأسبوع المقبل.
وكانت المفاوضات بين العراق وصندوق النقد والبنك الدوليين جرت في واشنطن، استكمالاً للمراجعة الأولى للاستعداد الائتماني. وجاء في بيان للصندوق امس أن «المجلس التنفيذي سينظر في المراجعة الأولى خلال الشهرين المقبلين، فور تقديم المعلومات الإضافية المطلوبة وتنفيذ الإجراءات المتفق عليها».
وكان الصندوق وافق مطلع تموز (يوليو) الماضي على ترتيب احتياط العراق بقيمة 5.34 بليون دولار لـ3 أعوام، لدعمه في مواجهة تراجع أسعار النفط وخدمة الديون، من خلال برنامج الإصلاح الاقتصادي المتضمن تدابير لحماية الفقراء، وتعزيز الإدارة المالية العامة، وتعزيز استقرار القطاع المالي، والحد من الفساد.
وكان مظهر محمد صالح، المستشار المالي لرئيس مجلس الوزراء أكد الاثنين الماضي، أن المحادثات مع بعثة صندوق النقد والبنك الدوليين أسفرت عن الموافقة على قرض بنحو أربعة بلايين دولار، خلال ثلاث سنوات، فضلاً عن الاتفاق على مؤازرة برنامج الإصلاح الحكومي بما يساعد العراق في تخطي مشكلات الاعتماد على النفط، ومكافحة الفساد.
وقالت النائب نجيبة نجيب، عضو لجنة المال البرلمانية إن «المظلة المالية التي يوفرها الصندوق والبنك تساهم في إحداث إصلاح جذري للاقتصاد العراقي، وتنفيذ مشاريع لإعادة اعمار المناطق المحررة وأخرى لتعزيز بنيته التحتية، فضلاً عن تأجيل دفع الديون والتعويضات المترتبة عليه»
 

 ميليشيا الحشد تكشر عن أنيابها الطائفية: سننتقم من قتل الحسين في الموصل... فيديو مرفق..

    أورينت نت
دخلت ميلشيات الحشد الشيعية التابعة لإيران على خط الأزمة المتصاعدة بين تركيا وحكومة العراق، على خلفية وجود نحو 2000 جندي تركي في قاعدة بشمال العراق، وذلك في الوقت الذي يستعد فيه التحالف لشن هجوم على مدينة الموصل الخاضعة لسيطرة الدولة الإسلامية (داعش).
فقد شن "قيس الخزعلي" زعيم ميليشيا "عصائب أهل الحق" الشيعية العراقية المنضوية في صفوف ميليشيات "الحشد الشعبي" الشيعية، هجوماً على الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على خلفية معركة الموصل المقبلة، مدافعاً عن "الحشد" الذي قال إن انتصاراته سببها "الإمام الحسين"، معتبراً أن تحرير الموصل سيأتي "انتقام وثأر لقتلة الحسين."
ورفض "الخزعلي" اتهامات تركيا لميليشيات "الحشد" حول السعي لإحداث تغيير ديمغرافي في مناطق السنة بالعراق، مدعياً أن الهدف من تأسيس تنظيم "داعش" هو "كسر إرادة" الشيعة في العراق، على حد وصفه.
وبثت قناة "الرافدين" العراقية تسجيل مقتضب يظهر الخزعلي وهو يقول: تحرير الموصل "هو تمهيد لدولة العدل الإلهي"، معتبراً أن تحرير المدينة "انتقام وثأر لقتلة الحسين لأن هؤلاء الأحفاد من أولئك الأجداد" وفق زعمه.
كما اعتبر زعيم ميليشيا "عصائب أهل الحق" أن ما وصفها بـ"الانتصارات والعزة والكرامة" لميليشيات الحشد الشعبي "سببها الحسين سلام الله عليه".
وطالب "الخزعلي" بالرد على الرئيس التركي، ومواقفه حيال الوضع العراقي بالدعوة إلى طرد سفير أنقرة من بغداد وقطع العلاقات التجارية مع تركيا، وتوجه إلى أردوغان بالقول: "اعرف من أنت ومن نحن، عندما تقارن نفسك بهذا العراق العظيم بلد علي ابن أبي طالب والحسين، بلد العشائر الأصيلة والحشد الشعبي وفصائل المقاومة والمرجعية الدينية".
هذا حذرت تركيا في الآونة الأخيرة من مشاركة ميليشيات "الحشد" في معركة السيطرة على مدينة الموصل، في حين تصر الحكومة العراقية التي يقودها الشيعة في بغداد على أن تكون هذه الميليشيات في مقدمة الهجوم على الموصل أكبر المدن الخاضعة لسيطرة الدولة الإسلامية.
يشار أن البرلمان التركي صوت في الآونة الأخيرة لصالح تمديد وجود نحو 2000 من القوات التركية في شمال العراق لمدة عام للتصدي "للتنظيمات الإرهابية" في إشارة إلى تنظيم الدولة الإسلامية... فيديو مرفق..

المصدر: مصادر مختلفة


السابق

استهداف ثانٍ لمدمرة أمريكية وواشنطن: سنرد في الوقت المناسب...الجيش يتقدم في صعدة بغطاء جوي من التحالف..مجزرة العزاء تودي بحياة 54 ضابطا..التحالف» تعترض صاروخا للميليشيات متجها لخميس مشيط..الملك سلمان يوجّه بتسهيل نقل جرحى حادثة صنعاء إلى الخارج

التالي

ما بعد مهاجمة الملك.. جهودٌ للتهدئة والخارجية المصرية تتبرَّأ من مقالاتٍ اتهمت عاهل السعودية بدعم الإرهاب.....دعوات للتظاهر ضد النظام في مصر انتشرت عبر صفحات التواصل الاجتماعي...تعليق النفط السعودي يهوي بالعملة المصرية 10 بالمئة : الدولار بـ15.80 و16 جنيها...مصر تعاني أزمة سكّر وشبح تعويم وشرط تسليف ... وتتعلق بأمل..السيسي: نحقّق التوازن بين الأمن وتعزيز حقوق الإنسان والحريات

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,288,081

عدد الزوار: 7,626,952

المتواجدون الآن: 0