تكثيف الاتصالات قبل لقاء لوزان وتحذير من تزويد المعارضة مضادات..أنباء عن اتحاد أكبر 3 قوى ثورية في الشمال.. أبو زيد: معارك مفصلية قريباً

جونسون يؤكد: بريطانيا تبحث "الخيار العسكري" في سوريا...واشنطن تستبق اجتماع لوزان بالتلويح مجدداً بضرب نظام الأسد..أوباما يبحث «خيارات الرد» وموسكو تقترح «ممراً» في حلب

تاريخ الإضافة الجمعة 14 تشرين الأول 2016 - 4:41 ص    عدد الزيارات 2081    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

جونسون يؤكد: بريطانيا تبحث "الخيار العسكري" في سوريا
    أورينت نت
قال وزير خارجية بريطانيا بوريس جونسون اليوم الخميس إن من الصواب بحث تدخل بريطانيا عسكرياً في الصراع السوري مشيراً إلى أن "أيَّ تحرك يجب أن يكون في إطار تحالف يضم الولايات المتحدة".
وأضاف جونسون في كلمة للجنة البرلمانية البريطانية إنه لا يتوقع أن يحدث ذلك في "الأجل القريب"، مشيراً أنه "من الصواب الآن أن نبحث مرة أخرى في الخيارات الأكثر تحريكا للأمور.. الخيارات العسكرية". وأضاف جونسون "لكن يجب أن نكون واقعيين في مسألة كيف سيكون ذلك وما يمكن تحقيقه".
وتابع جونسون "لا يمكن أن نفعل شيئا بدون تحالف... دون أن نفعله مع الأمريكيين. أظن أنه لا يزال أمامنا الكثير حتى نصل لذلك لكن هذا لا يعني أن المناقشات لا تجري لأنها تجري بالتأكيد." وقال إن تكثيف العقوبات على اللاعبين الرئيسيين في "نظام" الرئيس السوري بشار الأسد خيار آخر مطروح أمام بريطانيا.
ووجه جونسون قبل يومين نقداً كبيراً لروسيا التي تدعم النظام السوري والميلشيات الطائفية التي تدعمه قائلاً إن "كل الأدلّة المتاحة تشير إلى أن روسيا هي المسؤولة عن قصف قافلة المساعدات في أيلول الماضي بريف حلب"، محذّراً من أن تتحول روسيا إلى "دولة مارقة".
 
أنباء عن اتحاد أكبر 3 قوى ثورية في الشمال.. أبو زيد: معارك مفصلية قريباً
    أورينت نت
قالت مصادر متقاطعة لـ أورينت نت إن 3 من أكبر القوى الثورية العاملة في الشمال السوري، تستعدّ حالياً للتوحّد في فصيل واحد من أجل إطلاق مرحلة مفصلية جديدة ضد قوات الأسد والميلشيات المساندة لها.
وذكرت المصادر أن الفصائل الثلاث وهي "حركة أحرار الشام، نور الدين الزنكي، فيلق الشام"، ما زالت في طور الإعداد للاندماج ضمن تشكيل واحد، مشيرةً إلى الترحيب الذي أبدته تلك الفصائل لانضمام بقية الفصائل لهذا التشكيل.
وضم اجتماع قيادات تلك الفصائل وتوصل إلى اتفاق كامل بينهم يقضي بالاندماج ضمن تشكيل واحد.
إلى ذلك نشر أسامة أبو زيد، المستشار القانوني للجيش السوري الحر، تغريدة على صفحته الرسمية اليوم الخميس قائلاً إن "قوى ثورية وازنة ستعلن توحيد جهودها العسكرية و الأمنية قبيل انطلاق واحدة من أكثر المعارك مفصلية في مواجهة الاسد والاحتلال الإيراني الروسي".
وتشهد الجبهة الشمالية اضطرابات عدة حيث تصارع قوى "سوريا الديمقراطية وتنظيم الدولة في الريف الشمالي بمواجهة الجيش السوري الحر، فيما ترزح مدينة حلب تحت حصار خانق من قبل قوات الأسد، منذ ما يقارب شهوراً ثلاث.
 
واشنطن تستبق اجتماع لوزان بالتلويح مجدداً بضرب نظام الأسد
    أورينت نت
برزت خلال الساعات القليلة الماضية مواقف سياسية دولية متسارعة، تعكس حساسية الأوضاع الذي بلغته المسألة السورية، عبر جملة من المواقف تسبق لقاء لوزان السداسي المقرر عقده يوم السبت القادم، حيث أعادت الولايات المتحدة إلى الواجهة من جديد لغة التهديد والوعيد، تشمل عملاً عسكرياً مباشراً مثل شن ضربات جوية على قواعد عسكرية لنظام الأسد أو مخازن للذخيرة أو مواقع للرادار أو قواعد مضادة للطائرات، وذلك بعيد ساعات من تأكيد بريطانيا أنها لا تستبعد تدخلاً عسكرياً في سوريا، يقابله تلويح روسي جديد بتهجير أهالي الأحياء الشرقية لمدينة حلب.
تهديد أمريكي جديد بضربة عسكرية لنظام الأسد
فقد نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولون أمريكيون تأكديهم أن على إدارة الولايات المتحدة التحرك "بقوة أشد" في سوريا، وإلا فإنها تخاطر بأن تفقد ما تبقى لها من نفوذ لدى "المعارضة المعتدلة" ولدى حلفائها من العرب والأكراد والأتراك في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
ورجح مسؤولون أمريكيون بأن يجتمع الرئيس الأمريكي باراك أوباما غداً الجمعة مع كبار مستشاريه للسياسة الخارجية لبحث خيارات عسكرية وخيارات أخرى في سوريا، تشمل عملاً عسكرياً أمريكياً مباشراً مثل شن ضربات جوية على قواعد عسكرية لنظام الأسد أو مخازن للذخيرة أو مواقع للرادار أو قواعد مضادة للطائرات.
والبدائل.. بتزويد فصائل المعارضة بالأسلحة المتطورة
وأشار أحد المسؤولين الأمريكيين إلى أن أحد مخاطر هذا التحرك يتمثل في أن القوات الروسية والسورية غالباً ما تكون متداخلة فيما بينها وهو ما يثير احتمال مواجهة مباشرة مع روسيا يحرص أوباما على تجنبها.
وأضاف أن أحد البدائل هو السماح لحلفاء واشنطن بتزويد فصائل المعارضة تختارهم الولايات المتحدة "بعد تمحيص" بمزيد من الأسلحة المتطورة دون أن تشمل صواريخ مضادة للطائرات تطلق من على الكتف، وذلك منعاً لاستخدامها ضد طائرات غربية.
بريطانيا لا تستبعد تدخلاً عسكرياً في سوريا
التلويح الأمريكي الجديد باستخدام القوة العسكرية ضد نظام الأسد، يأتي بعيد ساعات قليلة من تأكيد وزير الخارجية البريطانية بوريس جونسون أنه حان وقت البحث في "خيارات أخرى" في سوريا، من ضمنها الخيارات العسكرية، والذي شدّد على أن أي تحرّك مماثل يجب أن يكون ضمن إطار تحالف يضمّ الولايات المتحدة.
تهديدات أمريكية مكررة
وكانت صحف غربية قد كشفت في الآونة الأخيرة أن واشنطن تدرس خيار استخدام القوة العسكرية ضد نظام الأسد في سوريا، أو تزويد المعارضة بأسلحة نوعية جديدة، بهدف وقف الهجوم الروسي على حلب، الأمر الذي دفع وزارة الدفاع الروسية إلى تحذير الولايات المتحدة من العواقب المحتملة لخطط قصف مواقع عسكرية قوات الأسد، معتبرة أن أي ضربات على أراض تسيطر عليها قوات النظام تعد تهديداً للجنود الروس، لتنشر بعد ذلك أنظمة الدفاع الجوي الروسية إس-300، لرصد مسارات الصواريخ بدقة أو تحديد من أي اتجاه أطلقت، وذلك إلى جانب نظام إس-400 الذي نشرته موسكو سابقاً لتحمي قاعدتها الجوية في مطار حميميم بريف اللاذقية.
وروسيا تجدد التلويح بتهجير أهالي حلب
في موسكو، جددت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، اليوم الخميس، استعدادها لضمان خروج آمن للمدنيين ولمقاتلي المعارضة من شرق حلب.
ونقلت وسائل اعلام روسية عن رئيس إدارة العمليات في هيئة الأركان العامة الروسية، "سيرغي رودسكوي" قوله إن "الدول الغربية تتجاهل استخدام المسلحين في سوريا للمدنيين كدروع بشرية"، مضيفاً أن "الغرب يشن حملة إعلامية ضد روسيا من خلال اتهامها بقصف حلب بشكل عشوائي".
وشدد رودسكوي على أن "روسيا مستعدة للمساعدة في عملية نقل المساعدات الإنسانية الى المنطقة الشرقية من حلب"، مشيراً إلى "ضرورة توفير ضمانات أمنية من جانب المسلحين العاملين هناك وذلك لتجنب تكرار الهجمة التي تعرضت لها قافلة الأمم المتحدة يوم 19 أيلول الماضي".
اجتماع لوزان
وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي تتواصل فيه الاستعدادات للقاء الوزاري المرتقب حول سوريا، في مدينة لوزان السويسرية، السبت المقبل، والذي سيضمّ وزراء خارجية روسيا والولايات المتحدة وتركيا والسعودية وإيران وقطر.
وكان وزير الخارجية الروسية قد شدّد على ضرورة حضور وزراء خارجية كلّ من تركيا والسعودية وإيران و"ربما" قطر اللقاء، وقال في حديث مع شبكة "سي.إن.إن" الأميركية، الأربعاء، إن موسكو "ترغب في عقد لقاء بهذه الصيغة المصغرة لإجراء محادثات عمل وليس نقاشات مثل تلك التي تجري في جمعية عامة".
يشار أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما طلب رسمياً مؤخراً من لوكالات الأمن القومي الأمريكي بدراسة الخيارات الدبلوماسية والعسكرية بشأن الوضع السوري كافة، لا سيما عقب التصعيد السوري – الروسي على مدينة حلب.
الأسد: استعادة السيطرة على حلب ستدحر الإرهابيين إلى تركيا
الراي...(رويترز)
قال الرئيس السوري بشار الأسد لصحيفة روسية إن استعادة السيطرة على مدينة حلب من قوى المعارضة ستكون نقطة انطلاق للجيش السوري لدحر «الإرهابيين» إلى تركيا.
وأضاف الأسد في مقابلة مع صحيفة كومسومولسكايا برافدا الروسية «ينبغي الاستمرار في تطهير هذه المنطقة ودحر الإرهابيين إلى تركيا ليعودوا من حيث أتوا أو لقتلهم. ليس هناك خيار آخر». وتابع «حلب ستكون نقطة انطلاق مهمة جدا للقيام بهذه الخطوة».
وأكد أن تحركات تركيا في سورية تمثل غزوا وتتنافى مع القانون الدولي مشيرا إلى أن الحرب الدائرة في بلاده الآن هي صراع بين روسيا والغرب.
أوباما يبحث «خيارات الرد» وموسكو تقترح «ممراً» في حلب
الحياة...الرياض - عبدالله الضعيان 
لندن، نيويورك، جنيف، موسكو، بيروت - «الحياة»، رويترز، أ ف ب - يتوقع أن يبحث الرئيس الأميركي باراك أوباما في مجلس الأمن القومي اليوم خيارات للرد على التصعيد الروسي، بينها قصف مواقع للقوات النظامية. وقال الأمين العام الجديد للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، إن الوقت حان لتجاوز الانقسامات حول إنهاء الحرب في سورية، في وقت واصلت الطائرات الحربية السورية والروسية الخميس غاراتها على شرق حلب وأعلنت موسكو استعدادها لضمان «انسحاب آمن» لمقاتلي المعارضة من تلك المنطقة قبل اجتماعين وزاريين في لوزان ولندن السبت والأحد.
ودعا وزيرا الخارجية السعودي عادل الجبير والتركي مولود تشاووش أوغلو في مؤتمر صحافي على هامش الاجتماع الوزاري الخليجي في الرياض أمس، إيران إلى عدم زيادة الاضطرابات في المنطقة، وأن تساعد على «حل المشكلات من دون نزعة مذهبية شيعية».
وقال الجبير: «إيران لا بد أن تعلم أنها غير كفيلة جميع من ينتمي إلى المذهب الشيعي، سواء في العراق أو الكويت أو جميع دول العالم، وأن عليها فقط احترام سيادة الدول وألا تفجر السفارات ولا تشجع على النزاعات الطائفية، وأن توقف دعم الإرهاب»، فيما دعا تشاووش أوغلو إيران إلى الابتعاد من النزاعات الطائفية في العراق وسورية وعدم التدخل في شؤونهما، مؤكداً أن إيران تقوم بدور سلبي في المنطقة، وأن بإمكانها أن تكون محوراً إيجابياً فيها، وأن تركيا لا تمانع أن تتحاور مع إيران لحل المشكلات.
وقال أوغلو: «على إيران أن تلعب دوراً كبيراً في المنطقة لحل الأزمات بعيداً من المذهبية، وليس افتعالها وتشجيعها، وخصوصاً دورها في سورية، ولا مانع من أن نتحاور معها لحل الأزمة، إضافة إلى دور روسيا». وأبدى استعداد بلاده للوساطة بين السعودية وإيران حال طُلب منها ذلك. كما دعا روسيا إلى أن تلعب دوراً إيجابياً في سورية، وطالبها بوقف الغارات وتسهيل إدخال المساعدات إلى سورية.
ونقلت «رويترز» عن مسؤولين أميركيين أنه من المتوقع أن يجتمع أوباما اليوم مع كبار مستشاريه للسياسة الخارجية للبحث في خيارات عدة، بينها عسكرية، مع مواصلة الطائرات السورية والروسية قصف حلب وأهداف أخرى، مشيرين إلى أن بعض كبار المسؤولين يرون أنه يجب على الولايات المتحدة التحرك بقوة أشد في سورية، وإلا فإنها تخاطر بأن تفقد ما تبقى لها من نفوذ لدى المعارضة المعتدلة ولدى حلفائها من العرب والأكراد والأتراك في القتال ضد «داعش». وأوضح أحدهم: «بعض الخيارات تشمل عملاً عسكرياً أميركياً مباشراً، مثل شن ضربات جوية على قواعد عسكرية أو مخازن للذخيرة أو مواقع للرادار أو قواعد مضادة للطائرات. وأحد أخطار هذا التحرك يتمثل في أن القوات الروسية والسورية غالباً ما تكون متداخلة في ما بينها وهو ما يثير احتمال مواجهة مباشرة مع روسيا يحرص أوباما على تجنبها».
وقال مسؤولون أميركيون إنهم يعتبرون أنه من غير المرجح أن يأمر أوباما بضربات جوية أميركية على أهداف للحكومة السورية، وأكدوا أنه قد لا يتخذ قراراً في الاجتماع المزمع لمجلس الأمن القومي. وذكر المسؤولون أن أحد البدائل هو السماح لحلفاء بتزويد معارضين مسلحين اختارتهم الولايات المتحدة بعد تمحيص، بمزيد من الأسلحة المتطورة من دون أن تشمل صواريخ مضادة للطائرات تطلق من على الكتف تخشى واشنطن أنها قد تستخدم ضد طائرات غربية.
ويأتي ذلك قبل يومين من استئناف الجهود الديبلوماسية حول سورية، إذ سيعقد اجتماع دولي السبت في لوزان في سويسرا بين وزيري خارجية روسيا سيرغي لافروف والولايات المتحدة جون كيري، قبل توجه الأخير إلى لندن للمشاركة في اجتماع لعشرة وزراء من مجموعة «أصدقاء سورية». وأكد وزير الخارجية الفرنسي جان- مارك إرولت لنظيره الروسي في اتصال هاتفي أمس، «الضرورة الملحة للخروج من المأزق الحالي» و «التوصل لوقف عمليات القصف على حلب». وقالت ناطقة باسم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، إن بريطانيا ليست لديها خطط لتوسيع عملياتها العسكرية في سورية، وذلك بعد إعلان وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون أن بريطانيا تدرس مرة أخرى المشاركة العسكرية «في إطار تحالف يضم الولايات المتحدة من المستبعد أن يحدث قريباً».
ميدانياً، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» عن «20 غارة جوية روسية وسورية استهدفت فجراً الأحياء الشرقية لحلب، ما أسفر عن مقتل سبعة مدنيين وإصابة آخرين بجروح». وترافق القصف الجوي مع تقدم للقوات النظامية شمال المدينة حيث سيطرت على تلال مطلة على أحياء عدة في الجهة الشرقية. وقال ديبلوماسيون في جنيف، إن الحكومة السورية وافقت جزئياً على خطة الأمم المتحدة للمساعدات لشهر تشرين الأول (أكتوبر) من دون أن يشمل ذلك الموافقة على طلب لإرسال المساعدات إلى شرق حلب الخاضع لسيطرة المعارضة.
وشهدت الأمم المتحدة أمس، زخماً دولياً نادراً تمثل في إجماع أعضائها المئة وثلاثة وتسعين على تزكية غوتيريس لمنصب الأمين العام المقبل للأمم المتحدة اعتباراً من مطلع العام ٢٠١٧. وقال غوتيريس في كلمته الأولى بعد تعيينه في الجمعية العامة، إنه سيعمل «لأجل كرامة الأمم المتحدة». وأضاف أنه «أياً تكن الانقسامات الموجودة اليوم، فإن الأهم هو أن نتحد. حان الوقت للقتال من أجل السلام».
وأشار ديبلوماسيون في نيويورك إلى أن التحديات أمام غوتيريس بالنسبة إلى المنطقة العربية «ستتمثل في العمل بين التناقضات والانقسام العميق بين القوى الكبرى في مجلس الأمن، وإعادة بحث هذه الملفات داخل نطاق الأمم المتحدة، بعدما انتقل معظم المداولات الفعلية في شأنها إلى خارج الأمم المتحدة»، لا سيما بالنسبة إلى الأزمات التي تشهدها الدول العربية.
ورحبت السفيرة الأميركية سامنثا باور باسم الدولة المضيفة بتعيين غوتيريس. وقالت إن اختياره «جاء تلبية لمطلب عالمي بأمم متحدة أقوى». وأضافت أن الولايات المتحدة «تتطلع إلى أن يعمل غوتيريس كصانع سلام في سورية واليمن والسودان» وأزمات أخرى، وأن يخفض مستوى البيروقراطية في الأمم المتحدة و «توحيد الجهود للدفاع عن حقوق الناس بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية والعرقية والجنسية».
وشكل الملف السوري محور غداء عمل بين الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وأعضاء مجلس الأمن أمس، في وقت استمرت المشاورات حول استعداد عشرات الدول لنقل المواجهة الديبلوماسية في شأن سورية من مجلس الأمن إلى الجمعية العامة، ما لم يؤد الاجتماع المقرر في لوزان غداً السبت إلى انفراجة ديبلوماسية، خصوصاً بين الولايات المتحدة وروسيا.
دمشق تستثني شرق حلب من خطة دولية للمساعدات
لندن، جنيف - «الحياة»، رويترز - 
أفيد في جنيف بأن دمشق أعطت موافقة جزئية على خطية وضعتها الأمم المتحدة لإدخال مساعدات الى مناطق محاصرة خلال الشهر الجاري مع استثناء شرق حلب الذي يتعرض لقصف عنيف من الطيران الروسي والسوري، في وقت حذر «الائتلاف الوطني السوري» المعارض من أن بدء تهجير مواطنين من ضاحية في دمشق «يغير الطبيعة السكانية، أو يمهد لتقسيم البلاد».
وقال ديبلوماسيون الخميس إن الحكومة السورية وافقت جزئياً على خطة الأمم المتحدة للمساعدات لشهر تشرين الأول (أكتوبر) من دون أن يشمل ذلك الموافقة على طلب لإرسال المساعدات إلى الجزء الشرقي من حلب الخاضع لسيطرة المعارضة. وأضافوا أن دمشق أعطت الضوء الأخضر لقوافل إلى 25 منطقة من أصل 29 منطقة محاصرة يصعب الوصول إليها بمختلف أرجاء سورية.
وطلبت الأمم المتحدة دخول القوافل في نهاية أيلول (سبتمبر) وتوقعت الموافقة بحلول 30 الشهر الماضي على مساعدات الشهر الجاري.
الى ذلك، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إنه «تستمر عمليات تهجير المئات من المقاتلين وعوائلهم من بلدتي قدسيا والهامة الواقعتين في ضواحي العاصمة دمشق، إلى محافظة إدلب، حيث دخلت حافلات جديدة إلى البلدتين لبدء نقل دفعة جديدة، بعد ما انطلقت أول دفعة نحو الشمال السوري، عقب نحو 24 ساعة من تسليم المقاتلين في قدسيا والهامة أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة والخفيفة، حيث ستجري عمليات نقل نحو 150 مقاتلاً مع المئات من أفراد عوائلهم إلى محافظة إدلب، على غرار اتفاق داريا الذي نقل مئات المقاتلين وعوائلهم إلى إدلب، فيما سيتم «تسوية أوضاع» أكثر من 300 مقاتل، على أن تدخل قوات النظام بعد إتمام عملية التهجير، إلى بلدتي قدسيا والهامة وتقوم باستلام كل النقاط التي كانت الفصائل تتمركز فيها».
ويجري الاتفاق من دون وسيط، عبر اتفاق توصلت إليه الفصائل المتواجدة في البلدتين مع قوات النظام بعد مفاوضات استمرت لأيام، من دون طرف ضامن أو مشرف على الاتفاق، كما رافقت سيارات من الهلال الأحمر الحافلات التي دخلت إلى قدسيا والهامة لنقل مرضى أو مصابين إلى إدلب لتلقي العلاج.
وقال «الائتلاف» في بيان إنه «يدين محاولات النظام فرض هدنة من طرف واحد على أهالي قدسيا والهامة بريف دمشق، ويعتبرها خطوة ضمن مشروع التهجير القسري المستمر في مختلف أنحاء سورية، والرامي إلى تغيير هويتها، بدعم وتنسيق كامل مع النظام الإيراني المحتل ورعاية من الاحتلال الروسي» وإنه «يشدد على عدم مشروعية أي اتفاق يغير الطبيعة السكانية، أو يمهد لتقسيم البلاد، أو يمس حقوق المواطنين وعيشهم وكرامتهم».
وتابع: «ينتهج نظام الأسد وداعموه، سياسة إجرامية تهدف إلى القتل والتهجير والتدمير والتغيير الديمغرافي، متوهمين أنهم قادرون على قتل إرادة الثورة لدى الشعب السوري، في فشل مستمر لفهم حقيقة مفادها بأن الشعوب التي تنتفض ستنتصر مهما طال الزمن، وأن خيار الحسم العسكري ميؤوس منه، وأن الثورة ستحقق أهدافها وصولاً إلى الحرية والخلاص على رغم أنف الطغاة».
تكثيف الاتصالات قبل لقاء لوزان وتحذير من تزويد المعارضة مضادات
الحياة...طهران - محمد صالح صدقيان 
لندن، موسكو، بيروت - «الحياة»، أ ف ب أُجريت أمس سلسلة من الاتصالات قبل اجتماع وزيري الخارجية الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف ووزراء من دول إقليمية في لوزان السويسرية غداً قبل لقاء دولي - إقليمي آخر في لندن الأحد، في وقت دعت موسكو إلى عدم تزويد فصائل المعارضة السورية مضادات جوية.
وأعلنت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية الخميس، أن روسيا دعت شركاءها في المنطقة إلى عدم تزويد مقاتلي المعارضة السورية صواريخ محمولة مضادة للطائرات. وأضافت زاخاروفا أن أي أعمال عدائية ضد روسيا في سورية، لن تمر من دون رد مناسب من موسكو.
وكان لافروف أجرى اتصالاً هاتفياً مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، وهو الثاني له في غضون 48 ساعة بحث خلاله أحدث تطورات الملف السوري. كما أجرت منسقة السياسات الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني اتصالاً آخر مع ظريف لبحث المستجدات الإقليمية، خصوصاً الأوضاع في سورية. وأعلنت طهران أن ظريف «شدّد خلال المحادثات على المواقف المبدئية لطهران في المكافحة الشاملة للإرهاب والمجموعات الإرهابية ووقف إطلاق النار الفوري والمستدام لأجل إيصال المساعدات الإنسانية وضرورة التوصل إلى حل سياسي شامل يقود إلى معالجة الأزمة السورية».
وكانت طهران أعلنت أول من أمس عن عدم رغبتها في المشاركة في اجتماع لوزان الذي دعا إليه لافروف. وأفادت مصادر بأن طهران أعربت عن موافقتها على المشاركة في الاجتماع إذا عقد في موسكو.
إلى ذلك، أجرى لافروف اتصالاً مع نظيره الفرنسي جان - مارك إرولت، على رغم التوتر الحاد بين موسكو وباريس في شأن الملف السوري، والذي حمل الرئيس فلاديمير بوتين على إلغاء زيارة إلى فرنسا.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الفرنسية أن إرولت «كرر تأكيد عزم فرنسا على متابعة حوارها مع روسيا وبصراحة تامة». وشدد وزير الخارجية الفرنسي على «الضرورة الملحة للخروج من المأزق الحالي» و «التوصل إلى وقف عمليات القصف على حلب، تمهيداً لإيصال المساعدة الإنسانية وتوفير فرص استئناف المفاوضات من أجل التوصل إلى حل سياسي».
وفيما كان من المفترض أن يأتي الرئيس الروسي فلاديمير إلى باريس في 19 تشرين الأول (أكتوبر) ليدشن مع نظيره الفرنسي فرنسوا هولاند كاتدرائية أرثوذكسية روسية جديدة بنيت في وسط العاصمة، أوضح قصر الإليزيه أن اجتماع عمل وحيداً يخصص للوضع في سورية، كان يمكن أن يعقد على الصعيد الرسمي في إطار هذه الزيارة. عندذاك قرّر بوتين إرجاء زيارته.
وفي خطاب ألقاه الأربعاء في موسكو، اتهم وزير الخارجية الروسي باريس بأنها سعت إلى «تأجيج الوضع» عبر طرح مشروع القرار في الأمم المتحدة.
وأعلن عن عقد عدد من اللقاءات الديبلوماسية الدولية في نهاية هذا الأسبوع في مسعى جديد لإحلال الهدنة في سورية. وسيشارك في الاجتماع الأول الذي يعقد السبت في لوزان، حول سورية لافروف ونظيره الأميركي جون كيري، وبلدان الخليج وتركيا. ولم توجه إلى الأوروبيين الدعوة للمشاركة في الاجتماع. وفي لندن، سيلتقي كيري الأحد «شركاءه الدوليين» أي بريطانيا وألمانيا وفرنسا.
إلى ذلك، قال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف الخميس أن روسيا سترحب بالتدخل العسكري البريطاني في الصراع السوري إذا ما استهدف الإرهابيين وليس نظام الرئيس بشار الأسد.
وكان وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون قال في البرلمان: «من الصواب الآن أن نبحث مرة أخرى في الخيارات الأكثر تحريكاً للأمور... الخيارات العسكرية». وأردف: «لكن، يجب أن نكون واقعيين في مسألة كيف سيكون ذلك وما يمكن تحقيقه». وتابع: «لا يمكن أن نفعل شيئاً من دون تحالف... من دون أن نفعله مع الأميركيين. أظن أنه لا يزال أمامنا الكثير حتى نصل إلى ذلك، لكن هذا لا يعني أن المناقشات لا تجرى لأنها تجرى بالتأكيد». وقال أن تكثيف العقوبات على اللاعبين الرئيسيين في «نظام» الأسد خيار آخر مطروح أمام بريطانيا.
إلى ذلك، قال الأسد أنه يأمل بأن يسمح التقارب بين روسيا وتركيا لموسكو بتغيير سياسة أنقرة تجاه سورية. وصرح الأسد بذلك في مقابلة مع صحيفة «كومسومولسكايا برافدا» الروسية. ونشرت الصحيفة جزءاً من المقابلة على موقعها الإلكتروني الخميس. ومن المقرر نشر المقابلة اليوم.
تقدم القوات النظامية في حماة وتراجع «داعش» قرب حدود تركيا
لندن - «الحياة» 
شهدت مدينة حلب في شمال سورية يوماً دموياً جديداً في ظل غارات عنيفة تشنها الطائرات الحكومية السورية أو تلك التابعة لحليفتها روسيا على الأحياء الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة التي ردت بدورها بقصف الأحياء الغربية التي تنتشر فيها القوات النظامية. وفيما واصلت هذه القوات هجومها الواسع في ريف حماة الشمالي واستعادت بلدة معان المهمة من أيدي فصائل المعارضة، أعادت تركيا أمس فتح ملف انتشار «وحدات حماية الشعب» الكردية في منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، مؤكدة أن مئات من عناصر الوحدات ما زالوا على الضفة الغربية لنهر الفرات، في وقت حققت الفصائل المدعومة من أنقرة والمشاركة في عملية «درع الفرات» تقدماً مهماً ضد تنظيم «داعش» في ريف حلب الشمالي وباتت على قاب قوسين أو أدنى من طرده من بلدة دابق ذات الرمزية الدينية للتنظيم.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن أكثر من 20 غارة جوية استهدفت فجر الخميس الأحياء الشرقية لحلب ما أسفر عن مقتل سبعة مدنيين وإصابة آخرين بجروح. أما إبراهيم أبو الليث المسؤول في الدفاع المدني فقال لـ «رويترز» من حلب إن 13 شخصاً قُتلوا الخميس عندما ضربت الطائرات أحياء خاضعة للمعارضة منها الكلاسة وبستان القصر والصخور، موضحاً ان القصف بدأ في الثانية صباحاً وكان ما زال مستمراً خلال نهار أمس.
وتنفذ قوات النظام منذ 22 أيلول (سبتمبر) هجوماً على الأحياء الشرقية في حلب وتدور منذ ذلك الحين اشتباكات على محاور عدة. إلا أن الجيش السوري أعلن في الخامس من تشرين الأول (اكتوبر) «تقليص» عدد الضربات الجوية والمدفعية على مواقع الفصائل.
وتركز القصف الجوي لأيام على مناطق الاشتباك، قبل أن تتجدد الغارات ليسجل الثلثاء القصف الأعنف على الأحياء السكنية في الجهة الشرقية بعد اسبوع من الهدوء النسبي.
ووثّق «المرصد» مقتل 56 مدنياً، بينهم سبعة اطفال، في الاحياء الشرقية الثلثاء، و15 آخرين الاربعاء. وقال مدير «المرصد» رامي عبدالرحمن: «ارتفعت الحصيلة في شكل كبير بسبب وفاة اشخاص متأثرين بجروحهم، فضلاً عن العثور على قتلى تحت الانقاض».
وترافق القصف الجوي على الأحياء الشرقية الخميس مع تقدم للقوات النظامية في شمال المدينة. ووسط اشتباكات عنيفة، تمكنت قوات النظام من السيطرة على تلال البريج المطلة على أحياء عدة في الجهة الشرقية، وفق «المرصد».
وترد الفصائل المعارضة على الهجوم والقصف الجوي بإطلاق قذائف على الأحياء الغربية من حلب الواقعة تحت سيطرة قوات النظام. وأفاد التلفزيون السوري الرسمي أن أربعة أطفال قُتلوا صباح الخميس بقذائف اطلقتها الفصائل وطاولت مدرسة في الأحياء الغربية. وقُتل ثمانية مدنيين على الأقل الثلثاء والاربعاء جراء القذائف التي أطلقتها الفصائل المعارضة.
وتشكّل حلب محور الجهود الديبلوماسية حول النزاع السوري الذي أسفر منذ اندلاعه في العام 2011 عن مقتل أكثر من 300 الف شخص وتشريد الملايين داخل البلاد وخارجها ودمار هائل في البنية التحتية.
وأعادت أنقرة أمس طرح وجود مقاتلين أكراد في ريف حلب الشمالي، على رغم أن الولايات المتحدة وعدت تركيا بأنها ستنسحب إلى شرق الفرات. وقال إبراهيم كالين المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن تركيا لديها معلومات عن وجود مئات عدة من مقاتلي «وحدات حماية الشعب» الكردية في المنطقة المحيطة بمدينة منبج السورية على رغم مطالباتها بانسحابهم. وقال كالين للصحافيين في أنقرة إن تركيا ما زالت مصرة على ضرورة تقهقر هؤلاء المقاتلين إلى شرق الفرات. وتوغلت تركيا في شمال سورية منذ ما يقرب من شهرين لدعم المعارضة السورية في معركة «درع الفرات» ضد تنظيم «داعش» ووقف مكاسب الأكراد على الأرض.
وفي هذا الإطار، ذكرت شبكة «الدرر الشامية» أن فصائل «الجيش السوري الحر» المُشارِكة في عملية «درع الفرات» أحكمت سيطرتها على عدد من المواقع الجديدة في ريف حلب الشمالي، مما جعلها تضيّق الخناق على دابق، المهمة معنوياً لـ «داعش».
وأكدت سيطرة «الجيش الحر» على مزارع الكفرة، وبلدة الكفرة، وبلدة دويبق، بعدما سيطر قبل يومين على 9 قرى دفعة واحدة أبرزها البل، والشيخ ريح، والطوقلي، وجارز ويحمول، لترتفع الرقعة الجغرافية التي سيطرت عليها القوات المشاركة في «درع الفرات» إلى أكثر من ألف كيلومتر مربع منذ انطلاق العملية قبل شهر ونصف الشهر. وبذلك باتت فصائل «الحر» على بُعد كيلومترات قليلة من بلدة دابق ذات الرمزية الدينية لـ «داعش».
وفي محافظة حماة بوسط البلاد، أشار «المرصد» إلى اشتباكات عنيفة متواصلة تدور على محاور عدة بريف حماة الشمالي الشرقي، بين «جبهة فتح الشام» والفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب آخر، ترافقت «مع استمرار القصف الجوي والصاروخي المكثف على مناطق الاشتباك، حيث تحاول قوات النظام تحقيق مزيد من التقدم واستعادة المناطق التي خسرتها» منذ 29 آب (أغسطس) الماضي عندما شنت مجموعة من الفصائل هجوماً واسعاً سيطرت خلاله على عشرات البلدات والقرى. وأوضح «المرصد» أن القوات النظامية استعادت صباح أمس بلدة معان وتقدمت في محور تل بزام والمنطقة الواقعة بين كوكب وصوران.
وفي محافظة حمص (وسط)، أفاد «المرصد» أن منطقة الحولة بريف حمص الشمالي تعرضت لقصف صاروخي عنيف من قوات النظام، فيما دارت اشتباكات بين الفصائل و «جبهة فتح الشام» من جانب وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب آخر في محور حمص - السلمية شرق مدينة حمص.
وفي محافظة ريف دمشق، قال «المرصد» إن القوات النظامية والطائرات الحربية والمروحية واصلت قصفها المكثف على بلدة الديرخبية بريف دمشق الغربي، وسط تواصل المعارك في المنطقة بين القوات الحكومية من جانب، و «جبهة فتح الشام» وفصائل أخرى، من جانب آخر.
وفي محافظة درعا (جنوب)، نفذت طائرات حربية 4 غارات صباح أمس على مناطق في ريف درعا الأوسط، حيث استهدفت بـ 3 غارات بلدة داعل، بينما استهدفت في الأخيرة بلدة إبطع، وفق ما أورد «المرصد».
وفي محافظة دير الزور بشرق البلاد، أشار «المرصد» إلى اشتباكات عنيفة تدور في محيط مطار دير الزور العسكري ومحيط البانوراما بين تنظيم «داعش» من جانب، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب آخر، «وسط تنفيذ طائرات حربية غارات عدة على مناطق الاشتباك بالإضافة إلى قصف صاروخي متبادل بين الطرفين».
مفخخة تقتل 17 شخصا عند نقطة تفتيش لفصائل المعارضة في حلب
الراي... (أ ف ب)
قتل 17 شخصا على الاقل غالبيتهم من فصائل المعارضة المسلحة في انفجار سيارة مفخخة عند نقطة تفتيش تابعة لتلك الفصائل في محافظة حلب بشمال سورية امس الخميس، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وأوضح المرصد ان الانفجار وقع قرب بلدة اعزاز المجاورة للحدود مع تركيا، مضيفا ان 14 من القتلى الـ17 تابعون لفصائل المعارضة المسلحة. ولم يتضح ما إذا كان القتلى الثلاثة الاخرون من المدنيين او من فصائل المعارضة.
وأدى الانفجار الى جرح عشرات آخرين، في وقت رجح المرصد ارتفاع عدد القتلى نظرا الى وجود عدد من المصابين بجروح خطيرة.
ونقطة التفتيش هذه تابعة لقوات الجبهة الشامية المعارضة الناشطة في محافظة حلب. وهذه النقطة موجودة على الطريق المؤدي الى معبر باب السلامة.

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,182,410

عدد الزوار: 7,622,892

المتواجدون الآن: 0