الإنقلابيون يتبرأون في خطابهم الإعلامي من شعار “الموت لأميركا”...الجيش اليمني يسيطر على مطار البقع ويتقدم إلى صعدة..تحرك بريطاني في مجلس الأمن لوقف النار في اليمن

نفى عضو الهيئة الوطنية للرقابة على تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار اليمني صلاح باتيس، المزاعم بشأن إعادة النظر في تقسيم الأقاليم اليمنية، الذي تم الاتفاق عليه من قبل اليمنيين في المؤتمر.

وأشار في تصريح إلى «عكاظ» إلى الشائعات التي روجت لها جماعة الحوثي بعد خطاب رئيس الوزراء في هذا الصدد.

وقال: «الانقلابيون ممثلين في الحوثيين والمخلوع صالح حرصوا ومنذ البداية على إسقاط مشروع الأقاليم الستة الذي تم الاتفاق عليه من قبل معظم المكونات الاجتماعية والسياسية للشعب اليمني.

فهذا المشروع يمنع الانقلابيين من فرض سيطرتهم على المحافظات والمدن اليمنية وخصوصا الشمالية منها. ويقوم على توزيع الثروة بشكل عادل بين جميع اليمنيين».

وأضاف: «رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر أكد في خطابه الأخير أن الدولة الاتحادية وفق مخرجات الحوار الوطني هي الطريق الوحيد لإنقاذ اليمن والحفاظ على وحدته وأمنه واستقراره»، ولم يصدر عنه هذه الشائعات التي يروج لها الانقلابيون.

وتابع: «نظام الأقاليم الأصل أن يتم تدشينه بعد الاستفتاء على الدستور مباشرة، وهو ما أفشله الانقلابيون في آخر اللحظات.

وستكون صنعاء العاصمة السياسية فيما ستكون عدن العاصمة الاتحادية للدولة اليمنية. التي ستتوزع على ستة أقاليم».

قال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إن الشعب اليمني يخوض معركته الأخيرة التي لن يتراجع عنها، وفيها سيلفظ هذا الشعب كل القذارات إلى مزابل التاريخ. وأضاف هادي في خطاب بمناسبة الذكرى الـ53 لثورة الـ14 من أكتوبر أن التاريخ يمضي إلى الأمام والشعب اليمني لا يمكن أن يركع لنزوة فرد مريض أو جماعة بلا أخلاق أو أن يكون مرتهنا لإيران وأطماعها ونهجها.

وأكد الرئيس اليمني أنه بصدد دعوة الهيئة الوطنية للرقابة على مخرجات الحوار الوطني للانعقاد في الفترة القريبة القادمة، وممارسة مهماتها المناطة بها لمراجعة مسودة الدستور، مشيرا إلى أن السلام سيبقى هدفا لا

مجال للحياد عنه، إذا ما انصاعت تلك الميليشيا للمرجعيات المتفق عليها والتي لا تراجع عنها مطلقا والممثلة بقرار مجلس الأمن الدولي 2216 والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني.

وشدد هادي قائلا: «إن مشروعنا النبيل، المشروع الذي يجد فيه كل اليمنيين أنفسهم، المشروع الذي كتبه اليمنيون بأيديهم بأحرف من نور في مؤتمر حوار شهد له العالم أجمع، الدولة المدنية الاتحادية الحديثة، اليمن الجديد، القائم على العدل والمساواة والحكم الرشيد، المشروع الذي يعلو فيه شأن اليمني بوصفه يمنيا وليس بوصفه من جهة جغرافية أو سلالة أو حزب أو قبيلة أو مركز نفوذ».

واتهم هادي الانقلابيين بتفجير مجلس عزاء بمدينة مأرب، تأبينا لقائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء الركن عبدالرب الشدادي، الذي قتل في السابع من أكتوبر الحالي في المواجهات المسلحة ضد ميليشيا الانقلاب في منطقة صرواح. وقال هادي، في تصريح بثته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أمس «ندرك جيدا أن القتلة والانقلابيين لن يترددوا في تنفيذ كل ما من شأنه قتل النفس وتدمير الممتلكات».

من جهته أكد نائب الرئيس اليمني، الفريق الركن علي محسن صالح الأحمر، أن حوادث تفجير مجالس العزاء أسلوب خسيس دخيل على المجتمع اليمني ولم يعهده إلا في آونة ظهور الميليشيات والأيدي الإيرانية التي تفتقد للمروءة ولشرف الخصومة. وقد أدى التفجير الذي استخدمت فيه عبوتان ناسفتان أمس الى مقتل خمسة مدنيين وإصابة 20 آخرين. وأعاد الى الأذهان حادثا مماثلا لتفجير عزاء في العاصمة صنعاء مؤخرا.

وجه رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر وزير النقل مراد الحالمي بإعادة النظر في التعرفة الجمركية بجميع الموانئ اليمنية، واعتماد اللائحة والالتزام بها كما تم تطبيقها في ميناء الحديدة.

جاء ذلك خلال زيارته التفقدية التي قام بها إلى ميناء المكلا بمحافظة حضرموت أمس الأول ومعه نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اللواء حسين عرب، ومحافظ حضرموت اللواء أحمد بن بريك، وعدد من الوزراء والمسؤولين في المحافظة، وكان في استقبالهم وزير النقل مراد الحالمي، ومدير الميناء، سالم باسمير وموظفو وكوادر الميناء.

ومن جهة أخرى، بحث نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي أمس مع وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الخارجية البريطانية توبياس الوود مجالات التعاون المختلفة وسبل تعزيز العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات.

وعبر وزير الخارجية عن شكر وتقدير الحكومة اليمنية للدعم المستمر والثابت من الحكومة البريطانية لليمن والشرعية الدستورية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي، مشيرا إلى أن المملكة المتحدة في مقدمة الدول الداعمة لليمن في المجالات كافة وتلعب دورا مميزا.

من جانبه، نوه وزير الدولة البريطاني بأن زيارته تأتي للقاء الرئيس والقيادة اليمنية لتجديد تأكيد التزام الحكومة البريطانية بدعم الرئيس هادي والحكومة وبتنفيذ قرار مجلس الأمن 2216، وكذا التشاور بشأن المستجدات.

استهدفت طائرات التحالف تجمعات الميليشيات الانقلابية ومواقعها في محافظات يمنية عدة، إذ قصفت بثلاث غارات تجمعات للانقلابيين في مطار الحديدة. كما استهدفت مخزنا للأسلحة في مدينة باجل.

وقصفت طائرات التحالف ثكنة عسكرية بمنطقة خمر في محافظة عمران شمال صنعاء، إضافة إلى معسكر «خشم البكرة» بمنطقة صرف في صنعاء. كما وصلت المواجهات إلى محافظة صعدة، معقل الحوثيين.

ووفقاً لمصادلا بالجيش اليمني، فإن حسائر كبيرة لحقت بالحوثيين، إذ قتل القيادي الحوثي أبوزيد المرتضى، كما أعلن أيضا عن مقتل حسين الشرفي عضو اللجنة العسكرية التي شكلتها الأمم المتحدة للإشراف على تثبيت وقف إطلاق النار.

وفِي صنعاء، شنت مقاتلات التحالف غارات على مخزن أسلحة في جبل نقم شرق العاصمة ما تسبب في انفجارات هائلة هزت المدينة للمرة الأولى منذ شهور عديدة عندما استهدفت مقاتلات التحالف مخازن أخرى في الجبل ذاته وفي معسكرات الصواريخ في منطقة فج عطان غرب المدينة. وعلى صعيد متصل بتداعيات الهجوم الذي استهدفت مدمرة أمريكية، أعلنت الولايات المتحدة أنها مستعدة لتوجيه ضربات جديدة ضد مواقع الحوثيين في اليمن، إذا واصلوا هجماتهم ضد السفن الأمريكية قبالة سواحل اليمن.

 

أعلن السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة ماثيو راكروفت أن بلاده بصدد تقديم مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي يطلب وقفا فوريا لإطلاق النار في اليمن.

وقال راكروفت في تصريحات أدلى بها للصحفيين أمس (الجمعة): «لقد قررنا أن نقدم مسودة قرار إلى مجلس الأمن حول اليمن تدعو إلى وقف فوري للأعمال الحربية واستنئاف العملية السياسية». ومن المرتقب التصويت على مشروع القرار البريطاني خلال الأيام القادمة.

أعلن مسؤول بريطاني دعوة وزير خارجية بلاده إلى اجتماع اللجنة الرباعية المعنية في اليمن غداً الأحد، في العاصمة البريطانية لندن، لمناقشة الاعتداءات التي قامت بها ميليشيات الحوثي على السفن، وتداعيات هذه الهجمات وسبل حماية الخطوط الملاحية.

وقال السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة ماثيو راكروفت أمس، إن حكومته ستقدم مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي يطلب وقفاً فورياً لإطلاق النار في اليمن واستئناف العملية السياسية.

وأكد وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية البريطانية توبياس ألوود، خلال لقائه نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي أمس في الرياض، دعم بريطانيا جهود المبعوث الدولي الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، الساعية لإحلال السلام وعودة الشرعية ووقف إطلاق النار، الذي يشمل جميع المناطق، ويسمح بدخول المساعدات إلى كل المدن المحاصرة، وعلى رأسها تعز، واستئناف المشاورات وفقاً للمرجعيات المتفق عليها.

من جانبه، أكد وزير الخارجية اليمني استعداد حكومته ورغبتها الصادقة في السلام وعودة الأمن والاستقرار إلى اليمن، «وهي الرغبة التي لا تتوافر لدى الانقلابيين، الذين ما زالوا مستمرين في استخدام خطاب الحرب والدمار ومحاولة تحويل ما يدور في اليمن إلى صراع طائفي».

إلى ذلك، عقد محافظو مأرب والجوف والبيضاء أمس، اجتماعاً في محافظة مأرب هو الأول بهذا المستوى القيادي، وذلك لمناقشة التهيئة لإقليم سبأ، والأطر السياسية والإدارية والفنية ذات العلاقة.

ورحب المحافظون بتصريحات رئيس الوزراء عن قرب موعد دعوة رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي لانعقاد الهيئة الوطنية لمناقشة الدستور الجديد، وإقرار استفتاء الشعب عليه، وإعلان اليمن الاتحادي المتعدد الأقاليم.

وشدد محافظو محافظات إقليم سبأ على تكثيف الجهود لتحرير الأجزاء المتبقية من الإقليم، والتنسيق المستمر من أجل إقرار الترتيبات القانونية اللازمة، وفق توجيهات القيادة السياسية، لافتين إلى أهمية التواصل مع بقية الأقاليم، للعمل من أجل تطبيق مخرجات الحوار الوطني على أرض الواقع. وأكدوا أن الدولة الاتحادية مطلب كل اليمنيين، الذين ينشدون العدل والمساواة ويتطلعون إلى يمن آمن ومستقر.

ميدانياً، أودى انفجار استهدف مجلس عزاء في مدينة مأرب (شرق صنعاء) بحياة ستة أشخاص وإصابة 20 آخرين. وقال شهود عيان إن الانفجار وقع أثناء تأدية واجب العزاء في خيمة عزاء بوفاة قائد المنطقة الثالثة اللواء عبدالرب الشدادي، الذي لقي حتفه قبل بضعة أيام في قتال مع الحوثيين. وقالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية: إن سالم الشدادي الشقيق الأكبر للواء عبدالرب الشدادي وخمسة آخرين قتلوا في التفجير الإرهابي.

إلى ذلك، أعلن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي، عن تعرض أحد المراكز الحدودية المتقدمة في قطاع الدائر بمنطقة جازان لإطلاق نار عبر الحدود من عناصر حوثية، مشيراً إلى أنه تم الرد على مصادر النيران بالمثل، حتى تمت السيطرة على الوضع وإسكات مصادر النيران المعادية. وأوضح أنه نتج من المواجهات استشهاد الجندي في حرس الحدود خالد علي محمد عسيري.

وفي عدن احتشد أمس عشرات الآلاف من أبناء جنوب اليمن لإحياء الذكرى السنوية الثالثة والخمسين لـ «ثورة 14 أكتوبر المسلحة» التي استمرت أربعة أعوام وانتهت بإخراج بريطانيا من عدن في 30 تشرين الثاني (نوفمبر) 1967.

ورفع المحتشدون الذين تجمعوا في ساحة العروض في قلب مدينة عدن أعلام دولة الجنوب السابقة ورددوا شعارات تؤكد تمسك الجنوبيين بحق تقرير المصير والاستقلال والحرية وتدعو إلى سرعة إعلان الانفصال أو ما يسمى «فك الارتباط عن الشمال» وإعلان جمهورية «اليمن الديموقراطية الشعبية».

وقال موقع «عدن الغد» المقرب من الحراك الجنوبي، إن حشوداً جنوبية قامت برفع صور الرئيس عبد ربه منصور هادي للمرة الأولى بعد تسع سنوات من الاحتجاجات السلمية في الجنوب. ووزع نشطاء صوراً لهادي في الساحة المركزية للاحتفالات.

وانتقد نشطاء من الحراك الجنوبي رفع هذه الصور قائلين إن «الرئيس هادي له مشروعه السياسي المتمثل بنظام الستة أقاليم». ودافع آخرون عن هذه الخطوة مؤكدين أنها تمثل «أبهى صور التصالح والتسامح الجنوبية».

وقامت الحشود بإحراق صور للرئيس السابق علي عبدالله صالح وزعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي.

وفي اختتام المهرجان، صدر بيان سياسي عن المتظاهرين طالب مجلس الأمن بإصدار قرار بمحاكمة دولية لعلي عبدالله صالح ومن معه والحوثي ومن معه، لما ارتكبوه من جرائم بحق أبناء الشعب اليمني وما تعرض له من جرائم ومجازر ضد الإنسانية وبأسلحة محرمة دولياً.

قتل جندي سعودي إثر تعرضه لإطلاق نار عبر الحدود من عناصر حوثية بمنطقة جازان، فيما سيطر الجيش الوطني والمقاومة الشعبية المدعومة بقوات التحالف العربي اليوم الجمعة على مطار البقع الاستراتيجي ويواصلان تقدمهما باتجاه محافظة صعدة اليمنية.

 إيلاف من الرياض: صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأنه عند الساعة التاسعة من مساء أمس الخميس، تعرض أحد المراكز الحدودية المتقدمة بقطاع الدائر بمنطقة جازان لإطلاق نار عبر الحدود من عناصر حوثية مما اقتضى الرد على مصادر النيران بالمثل وتبادل إطلاق النار معهم حتى تمت السيطرة على الوضع وإسكات مصادر النيران المعادية .

 وقال المتحدث الأمني في بيان اليوم إن الاشتباكات أسفرت عن وقد مقتل الجندي أول بحرس الحدود / خالد علي محمد عسيري .

 وأحبطت القوات السعودية المشتركة عملية عسكرية للميليشيات الحوثية والمخلوع صالح، عندما حاولوا السيطرة على رقابات عسكرية سعودية على الشريط الحدودي، حيث تمكنت القوات السعودية المشتركة من استهداف عناصر الميليشيات عبر الأسلحة غير المباشرة قبل وصولهم إلى الحدود السعودية قبال منفذ علب في محافظة ظهران الجنوب التابعة لمنطقة عسير.

 وذكرت قناة العربية أن وحدات من القوات الخاصة استطاعت تنفيذ عمليات نوعية وعمل كمائن للانقلابيين من خلال المواجهة المباشرة ونجحت في ذلك، بعد مقتل العشرات منهم، واستهداف المركبات ذات الدفع الرباعي التي بحوزتهم، ومقتل قناصة كانت تساندهم في الخطوط الخلفية.

 استهداف مجلس عزاء

 وميدانيًا قتل أربعة أشخاص على الأقل وأصيب نحو عشرة آخرون في تفجير إستهدف مجلس عزاء اللواء عبد الرب الشدادي, قائد المنطقة العسكرية الثالثة الذي استشهد في جبهة صرواح بمحافظة مأرب.

 وقالت مصادر أمنية لـ"المشهد اليمني" أن إنفجارا بعبوة ناسفة إستهدف مجلس عزاء اللواء الشدادي بمدينة مأرب دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

 يأتي ذلك بعد قصف إستهدف مجلس عزاء آل الرويشان يوم السبت الماضي في العاصمة صنعاء سقط إثره مئات القتلى والجرحى.

 وواصلت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، المدعومة بقوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية اليوم الجمعة، تقدمها وسيطرت على موقع استراتيجي خاضع لسيطرة الحوثيين، والقوات العسكرية الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح في محافظة صعدة 242/ كيلومترا شمال غرب العاصمة صنعاء./

 مطار البقع

 وقالت مصادر في المقاومة الشعبية لوكالة الأنباء الألمانية إن قوات الجيش والمقاومة الشعبية تقدمت في عمق محافظة صعدة،وسيطرت على مطار البقع الاستراتيجي، شرق مدينة صعدة، مشيرة إلى أن السيطرة على مطار البقع جاءت بعد مواجهات عنيفة مع مسلحي الحوثي وصالح.

 وأضافت المصادر أنه يتم حالياً نزع الألغام من الطرق الرئيسية وكافة المواقع التي سيطرت عليها قوات الجيش والمقاومة الشعبية في صعدة خلال الأيام الماضية.

 كما سيطرت المقاومة الشعبية اليمنية على مهبط مروحيات ترابي شرقي صعدة قرب منفذ البقع الحدودي مع السعودية.

 وأوضحت المصادر أن الجيش والمقاومة يـتقدمان غرباً باتجاه مركز مديرية كتاف، تحت غطاء جوي من طائرات التحالف حيث تدور اشتباكات عنيفة على مشارف مركز مديرية كتاف، حيث شنت الطائرات عشرات الغارات في أنحاء متفرقة من هذه المديرية.

أثار نفي جماعة “أنصار الله” الحوثية بشدة لاستهداف بارجة أميركية في البحر الأحمر، موجة واسعة من الاستغراب بين الناشطين، بعد أن تبرأت الجماعة كلياً في خطابها الإعلامي عن ترديد شعارها السابق “الموت لأميركا”.

ونقلت مواقع إلكترونية، أمس، عن المتحدث العسكري للميليشيات العميد شرف لقمان وصفه للمعلومات بشأن استهداف الميليشيات للبارجة الأميركية بـ”المزاعم الممنهجة”، مضيفاً “إن القوات الموالية للحوثيين و(الرئيس السابق علي عبد الله) صالح حريصة على سلامة الملاحة الدولية في المناطق المسؤولة عنها” على حد زعمه، من دون أن يردد أي شعارات مناهضة للولايات المتحدة كالسابق.

في المقابل، سخر القيادي السابق في جماعة الحوثي علي البخيت من نفي الميليشيات لاستهداف البارجة الأميركية، مضيفاً “سارع الحوثيون إلى نفي استهدافهم للبارجة الأميركية”، متسائلاً لماذا إذاً كانوا يرددون دائماً في السابق شعار “الموت لأميركا”.

من جهته، قال الناشط بلال القادري إن “الحوثي ينفي استهداف البارجة الأميركية نفياً قاطعاً، وهذا يعني أن أي شخص يريد أن يلعن نفسه، ينهق بالصرخة الموت لأميركا”. أما المحلل السياسي إبراهيم الويسي، فقال إن “أميركا وبوارجها ليست هدفاً حقيقياً للحوثيين”.

أعلنت وزارة الداخلية السعودية استشهاد جندي بعد تعرض أحد المراكز الحدودية بقطاع الدائر بجازان لإطلاق نار عبر الحدود من عناصر حوثية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.

وصرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية إنه «عند الساعة التاسعة من مساء أمس تعرض أحد المراكز الحدودية المتقدمة بقطاع الدائر بمنطقة جازان لإطلاق نار عبر الحدود من عناصر حوثية مما اقتضى الرد على مصادر النيران بالمثل وتبادل إطلاق النار معهم حتى تمت السيطرة على الوضع وإسكات مصادر النيران المعادية» وأضاف: «لقد نتج عن تبادل إطلاق النار استشهاد الجندي أول بحرس الحدود خالد علي محمد عسيري».

 

أدانت مملكة البحرين أمس (الجمعة) الهجوم الإرهابي الذي استهدف إحدى نقاط التأمين بمحافظة شمال سيناء المصرية.

وأكدت وزارة الخارجية البحرينية في بيان وقوف مملكة البحرين مع حكومة مصر في مواجهة العنف والتطرف والإرهاب وتضامنها التام مع كل ما تتخذه من إجراءات وتدابير لازمة لاستتباب الأمن وترسيخ الاستقرار وحماية مؤسسات الدولة، مجددة موقفها المناهض للإرهاب بكافة صوره وأشكاله والداعي إلى ضرورة تكاتف جهود المجتمع الدولي على كافة المستويات بما يضمن اجتثاث هذه الآفة الخطيرة التي تهدد جميع دول العالم دون استثناء وتجفيف منابع تمويلها . وأعربت الوزارة في بيانها عن خالص تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي الشهداء متمنية الشفاء العاجل لجميع المصابين .

تشهد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اجتماعات مستمرة لعدد من فرق العمل المكلفة بتطوير وهيكلة مؤسساتها ومن بينها تعديل الميثاق الذي تم تدشينه مع مولد الجامعة العربية عام 1945 والذي تجاوزته الأحداث الراهنة الى حد كبير.

ومن المقرر أن تنتهي اللجان الأربع المكلفة بهذه المهمة بحيث تصبح خلاصة أعمالها جاهزة لعرضها على القمة المقبلة المقررة برئاسة اليمن في شرم الشيخ آذار 2017، ومن المقرر أيضا أن تعقد اللجنة المعنية بتطوير مؤسسات واجهزة الجامعة والتي آلت رئاستها من مصر الى تونس اجتماعا يوم 26 الجاري لمواصلة المناقشات حول هذه المسألة.

وتشير معلومات الي أن تعديلات كبيرة جرت علي الميثاق القديم الذي تم تدشينه مع تأسيس الجامعة والمرجح أن يتم الاعلان عن ميثاق جديد، يتضمن الكثير من الأحداث والتطورات التي شهدتها الجامعة ومن بينها وضع نائب العام وأسلوب انتخابه، وكذا وضع منظمات المجتمع المدني، وآلية التصويت والقضايا التي سوف تتناولها تلك الآلية، الي جانب وضع الدول التي طلبت الحصول علي صفة مراقب بالجامعه استنادا الي علاقاتها بالدول العربية، وعلى رأسها بعض دول الجوار.

وتشير المعلومات أيضا الى ان المناقشات عكست توافقا على استبعاد منح الدول التي لديها نزاعات مع أي من الدول العربية عن الحصول على هذه الصفة وهو ما يعني استبعاد منحها لكل من «تركيا وايران واسرائيل» بالنظر الي مواقف وسياسات هذه الدول وانتهاكاتها سيادة دول عربية وأراضيها.

يشار الى ان القمة العربية كانت قد شكلت اربع فرق عمل برئاسة مصر تختص ببحث أجهزة ومؤسسات الجامعة والثانية برئاسة السعودية وتعنى بتعديل الميثاق والثالثة برئاسة العراق وتعني بالعمل الاقتصادي والاجتماعي والرابعة برئاسة الجزائر وتختص بالبعد الشعبي في العمل العربي ودور منظمات المجتمع المدني.

شارك أكثر من الف شخص في تظاهرة وسط عمان امس، احتجاجا على اتفاق ابرم مؤخرا سيتزود الاردن بموجبه بغاز طبيعي من اسرائيل رافضين «غاز العدو».

وانطلقت التظاهرة تحت عنوان «يوم الغضب الشعبي في مواجهة صفقة العار» من امام المسجد الحسيني الكبير وسط عمان عقب صلاة الجمعة.

وهتف المشاركون «شعب الاردن يا جبار، غاز العدو استعمار» و»من الجنوب للشمال، غاز العدو احتلال«، وحملوا لافتات كتب عليها «يقتلون أبناءنا ونشتري منهم الغاز!!» و»لا لاتفاقية العار»، اضافة الى صور كتب عليها «مجازر العدو الاسرائيلي«.

وارتدى بعض المشاركين قمصانا باللون الاحمر كتب عليها «غاز العدو احتلال»، فيما رفعت اعلام اردنية وردد نشيد «موطني» في نهاية التظاهرة.