محمد السادس يعيّن 70 سفيراً جديداً وجرحى في صدامات أثناء هدم منازل عشوائية...الحكومة التونسية تتجه إلى الاقتراض لتمويل الموازنة...تنسيق أمني أميركي - ليبي..«غولدمان ساكس» يربح حكماً ضد «المؤسسة الليبية للاستثمار»..الجيش الجزائري يقتل متشدديْن أحدهما «أبو دجانة»..مركل تختتم أسبوعاً أفريقياً خصّصته لتطويق أزمة المهاجرين
القاهرة تدرس الرد على قطع البترول بسحب قواتها من اليمن..وتلميحات إلى «الجزيرتين»...مصادر أمنية مصرية: اتصالات جارية لرأب الخلافات مع السعودية..«خرّيج توك توك» غادر شقته هرباً من ملاحقات الصحافيين...قتل 12 جندياً مصرياً واصيب ستة آخرون أمس في هجوم على حاجز أمني في شمال سيناء حيث تخوض قوات الأمن حرباً شرسة ضد الفرع المصري لتنظيم
 السبت 15 تشرين الأول 2016 - 5:11 ص  1940  0  عربية |
مقتل 12 جندياً مصرياً بهجوم لداعش في سيناء
اللواء..(أ ف ب)
قتل 12 جندياً مصرياً واصيب ستة آخرون أمس في هجوم على حاجز أمني في شمال سيناء حيث تخوض قوات الأمن حرباً شرسة ضد الفرع المصري لتنظيم الدولة الاسلامية، بحسب ما افاد الجيش المصري.
ووقع الهجوم بقذائف الهاون والرصاص في منطقة بئر العبد في شمال سيناء معقل الجهاديين في تنظيم الدولة الاسلامية والذين يستهدفون قوات الامن منذ الاطاحة بالرئيس الاسلامي محمد مرسي عام 2013.
واعلن الجيش المصري في بيان على صفحة الناطق باسمه على فيسبوك مقتل «12 وإصابة 6 من أبطال القوات المسلحة» بعد أن هاجمت «مجموعة مسلحة من العناصر الإرهابية صباح الجمعة احدى نقاط التأمين بشمال سيناء مستخدمة عربات الدفع الرباعي».
واوضح الجيش ان اشتباكا وقع بين جنوده والمسلحين اسفر عن مقتل «15 إرهابيا».
وتبنى تنظيم الدولة الاسلامية الهجوم، وقال في بيان على موقع تلغرام ان «جنوده» استولوا على اسلحة الجنود وذخائرهم ثم انسحبوا.
وكان مسؤول أمني في شمال سيناء أفاد في وقت سابق وكالة فرانس برس أن مسلحين استهدفوا حاجزا للجيش في منطقة بئر العبد غرب مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء مشيرا الى سقوط تسعة قتلى. وأوضح المسؤول الأمني ان مسلحين هاجموا الحاجز بقذائف الهاون والآر بي جي ما ضاعف من عدد الضحايا.
ولم تشهد منطقة بئر العبد هجمات كبيرة مماثلة ضد الأمن من قبل. ويأتي الهجوم بعد أقل من أسبوعين على مقتل خمسة شرطيين في هجوم بالرصاص على عربة يستقلونها في مدينة العريش. وفي 28 أيلول الفائت، قتل ثلاثة شرطيين وسائقهم في العريش في هجوم اعلنت ولاية سيناء الفرع المصري لتنظيم الدولة الاسلامية مسؤوليتها عنه.
وتؤكد الحكومة مقتل مئات من عناصر الشرطة والجنود في هجمات الجهاديين الذين يستهدفون في بعض الاحيان القاهرة ودلتا النيل. كما استهدف الجهاديون اجانب واعلنوا مسؤوليتهم عن تفجير طائرة ركاب روسية كانت تنقل سياحا من منتجع في سيناء في العام 2015 ما اسفر عن مقتل جميع ركابها ال224. وفي 4 آب الفائت، أعلن الجيش المصري مقتل زعيم تنظيم الدولة الاسلامية في سيناء في هجوم جوي قضى على 44 آخرين في شمال سيناء.
«خرّيج توك توك» غادر شقته هرباً من ملاحقات الصحافيين
القاهرة - «الراي»
مؤيدو السيسي يهاجمونه... ورئيس الوزراء يبحث عنه
تواصل الجدل في مصر، حول مقطع فيديو، لسائق «توك توك» الذي يدعى مصطفى عبد العظيم الليثي، يشرح الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الشعب المصري، مهاجما الحكومة وعجزها عن توفير السلع الأساسية للمواطن، منتقدا سياسة النظام في اقامة مشاريع قومية، واصفاً اياها بأنها «غير مجدية في ظل عدم توفير أنظمة تعليم وصحة جيدة». وشن مؤيدو الرئيس عبدالفتاح السيسي هجوما على السائق الملقب بـ «خريج توك توك» غداة نشر الفيديو، موضحين انه «كومبارس أدى الدور المطلوب منه بدعم من مقدم البرنامج الإعلامي عمرو الليثي مستشار الرئاسة في عهد جماعة الإخوان (المسلمين)».
وأشاروا إلى ان «السائق نفسه كان عضوا في حزب الحرية والعدالة المنحل الذراع السياسية لجماعة الإخوان، وأنه متزوج من ابنة أحد المنتمين للجماعة». وجمعت «العربية.نت» معلومات عن سائق «التوك توك» الذي حصد مشاهدات بالملايين على «يوتيوب»، وجعل رئيس الوزراء شريف إسماعيل يبحث عنه للقائه. الليثي، البالغ من العمر 35 عاماً، يقيم في مساكن الشباب في مدينة 6 أكتوبر جنوب القاهرة، في شقة صغيرة ومتواضعة مساحتها 55 متراً، وهو متزوج ولديه ولدان وزوجته تعاني من أمراض عدة.
وهو اختفى وغادر شقته، اول من امس، وفق ما علمت «العربية.نت» من جيرانه، فيما رفض شقيقه وخاله وجيرانه الإفصاح عن مكانه لغالبية الصحافيين ومندوبي وسائل الإعلام الذين توافدوا لمقابلته عقب انتشار قصته وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع كلماته التي انتقدت الحكومة المصرية وعبرت عن هموم المواطنين من الغلاء وارتفاع الأسعار ونقص بعض السلع الأساسية مثل السكر والأرز.
وأكد أحد جيران السائق لـ»العربية.نت» أن «مصطفى ليس إخوانياً كما روج البعض، وقدم مع شقيقه من محافظة سوهاج في صعيد مصر للعمل في القاهرة، وأقام في منطقة روض الفرج، ثم انتقل اخيرا للسكن والعمل في مدينة 6 أكتوبر»، مؤكداً أنه «يعاني جراء غلاء المعيشة وارتفاع إيجار الشقة التي يسكن بها، إضافة لمصاريف أولاده وعلاج زوجته المريضة، ويعمل على توك توك يشاركه فيه شقيقه ويدعى سعد».
كما أكد جيران مصطفى أنه لم يكمل تعليمه، وأعربوا عن اندهاشهم من جرأته في طرح رأيه بمثل هذه الصورة التي ألهبت مشاعر المشاهدين، مؤكدين أنه «مسالم وليس منتمياً لأي تيار سياسي، وربما فر إلى بلدته سوهاج واختفى هناك للهروب من وسائل الإعلام وملاحقات الصحافيين».
مصادر أمنية مصرية: اتصالات جارية لرأب الخلافات مع السعودية
أكدوا أن القاهرة تدرس الرد على قطع البترول بسحب قواتها من اليمن..وتلميحات إلى «الجزيرتين»
الرأي... (رويترز)
قالت مصادر أمنية مصرية إن اتصالات جارية لرأب الخلافات مع السعوديين وتشمل مسؤولين كبارا في الجيش والمخابرات.
وسافر السفير السعودي بالقاهرة إلى بلاده يوم الأربعاء الفائت. وقالت مصادر بوفد السفير إنه سيمضي ثلاثة أيام هناك للتمهيد لزيارة مصرية لبحث مسودة قرار محتمل آخر لمجلس الأمن في شأن سورية.
وقالت وزارتا الخارجية في مصر والسعودية إنه لا علم لهما بأي زيارة من هذا القبيل. وبرغم أنه لم يتم استدعاء السفير رسميا فقد اعتبر كثير من المصريين أن هذا تعبير ديبلوماسي عن الغضب.
وقالت المصادر الأمنية المصرية إن القاهرة تدرس ردودا محتملة إذا أخفقت قنوات الاتصالات الخلفية ومنها خفض عدد المعتمرين المصريين الذين يزورون مكة والمدينة المنورة. وقد تسحب مصر أيضا ما قدمته من دعم للتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن.
وفي مقال حاد اللهجة بشكل غير معتاد قال رئيس تحرير صحيفة الأهرام المصرية المملوكة للدولة إنه حان الوقت لإنهاء المساعدات الأجنبية التي تتسبب في التعامل مع مصر «بلغة التركيع». وأضاف «الأجدى لنا أن نتحدى الظروف المحيطة وأن نعلن مراجعة كل ما من شأنه أن يمثل عبئا على صانع القرار وأن نعمل وأن ننجز». وحتى الآن يبدو التوقف في تدفق المساعدات البترولية مؤقتا وربما يرتبط جزئيا بمصير الجزيرتين بالبحر الأحمر.
وطعنت الحكومة المصرية على الحكم القضائي الذي عرقل نقلهما إلى السيادة السعودية ومن المتوقع أن يصدر حكم في 22 أكتوبر الأول. وقال مصدر في أرامكو إن تسليم الوقود سيستأنف على الأرجح بحلول نوفمبر. لكن محللين يقولون إنه في الوقت الذي تعكف فيه السعودية على حملة للتقشف وتسعى لإصدار سندات سيادية للمرة الأولى فقد لا تتحمل بعد الآن إعطاء شيء بلا مقابل.
مصر تضع التدريب العسكري مع روسيا في إطار سياسة «تنويع مصادر السلاح»
الحياة..القاهرة - أحمد رحيم
يبدأ اليوم تدريب عسكري غير مسبوق بين قوات من الجيشين المصري والروسي تستضيفه المدينة العسكرية في منطقة العلمين (شمال مصر) تحت شعار «حماة الصداقة 2016»، ويستمر حتى 26 الشهر الجاري.
والتدريب هو الأول من نوعه بين جيشي البلدين منذ عقود، وتشارك فيه وحدات المظلات المصرية وقوات الإنزال الجوي الروسية. وتقدمه مصر باعتباره تكريساً لسياسة «تنويع مصادر السلاح» التي اعتمدتها منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي قيادة الجيش قبل انتخابه رئيساً، وهو مؤشر إضافي على تزايد التعاون العسكري بين القاهرة وموسكو.
وجرت تدريبات بحرية بين جيشيّ البلدين في تموز (يوليو) 2015. وزار وزير الدفاع المصري الفريق أول صدقي صبحي موسكو الشهر الماضي. ووقع البلدان صفقات تسليح، لكن غالبيتها غير معلنة. وقالت شركات سلاح روسية إن البلدين وقعا عقداً لتوريد 12 مقاتلة «سو 30 كا» من الجيل الرابع من طراز «سوخوي»، إضافة إلى أنظمة دفاع جوي وصواريخ مضادة للطائرات وأخرى مضادة للسفن.
وقال لـ «الحياة» استشاري الدفاع والأمن القومي اللواء أركان حرب محمود ضياء إن «مصر تسعى في سياسة مُعلنة إلى تنويع مصادر سلاحها، فالمعروف أن الاعتماد على مصدر واحد للسلاح يعتبر أحد أوجه الهيمنة»، لافتاً إلى أن «التعاون العسكري مع الروس توقف لعقود رأت القيادة السياسية خلالها أولوية الانحياز إلى الجانب الأميركي، نتيجة اتفاق السلام بين مصر وإسرائيل الذي رتب التزاماً أميركياً بإمداد مصر بمساعدات جانب كبير منها أسلحة، ما استلزم وجود تدريبات مشتركة بين مصر وأميركا».
وأضاف: «كان لزاماً الدخول في تدريبات مشتركة مع الموردين نتيجة سياسة تنويع مصادر السلاح، والتدريب جزء منه أيضاً تعليمي. هناك مثلاً بعثات إلى الصين تتلقى دورات تدريبية في المنشآت التعليمية العسكرية… ما دام هناك تنويع لمصادر السلاح ستجرى تدريبات مشتركة مع دول عدة من أجل التدرب على تلك الأسلحة واختبار كفاءتها أيضاً».
وحرص الجيش على تأكيد هذا التصور، مشيراً إلى أن «التدريب المصري - الروسي يأتي في إطار خطة التدريبات المشتركة للقوات المسلحة للعام الجاري، والتي تضمنت العديد من التدريبات المشتركة مع الدول العربية والأفريقية والدول الصديقة، ووصلت إلى أكثر من 30 تدريباً مشتركاً سنوياً مع أكثر من 20 دولة بهدف تبادل الخبرات وتطوير العقائد القتالية».
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت أن التدريب العسكري الأول من نوعه سيركز على «كيفية تدمير الجماعات المسلحة في الصحراء». وتحاول مصر القضاء على تهديد الجماعات المسلحة في صحراء شمال سيناء والصحراء الغربية قرب الحدود الليبية، وامتدادها جنوباً. وينشط مسلحون بايعوا تنظيم «داعش» في شمال سيناء، ويشنون من فترة الى أخرى هجمات يسقط فيها جنود من الجيش والشرطة، إضافة إلى موظفين مدنيين في قطاعات خدمية في المحافظة.
وقال ضياء إن «التدريبات المشتركة تمنح الجيوش فرصة للتعرف إلى العقائد القتالية المُختلفة، في إطار الجاهزية للحرب على الإرهاب التي باتت تتطلب تعاوناً دولياً لمواجهة الخطر المتنامي للإرهاب». وأشار إلى أن «كل دولة تسعى إلى تحقيق مصالحها، فهذا التدريب المشترك فيه فوائد متبادلة قطعاً، فالقوات الروسية الآن تدير معارك في الساحة السورية، ومن مصلحتها الاحتكاك بالعقائد العسكرية العربية التي تتسم بتشابه كبير وتحمل خبرات قتالية وفكراً عسكرياً متشابهاً إلى حد كبير». ولفت إلى أن «تلك التدريبات تُكسب القوات خبرات للتعامل مع ما يستجد من تطورات في المنطقة، من خلال التعرف إلى العقائد العسكرية المختلفة والاحتكاك بها وتبادل خبراتها».
وعما إذا كانت تلك التدريبات يُمكن أن تثير انتقاد حلفاء آخرين مثل الولايات المتحدة، قال ضياء: «تلك التدريبات هدفها صقل (مهارات) قواتي. هذا أمر لا يجب أن يثير أحداً، خصوصاً أن مصر تُجري تدريبات مشتركة مع الولايات المتحدة أيضاً. مصر لا تتعاون عسكرياً مع روسيا فقط، ولكن أيضاً مع أميركا وأوروبا والحديث عن معسكرين غربي وشرقي انتهى قبل عقود. مصر تسعى إلى تطوير جيشها ليصل إلى أعلى مستويات الجاهزية لتنفيذ المهمات المنوطة به، ومصر لم تكن ولن تكون دولة معتدية. الجيش همه الأساسي الدفاع عن أمن الوطن، ومن هذا المنطلق نُعد قواتنا… القيادة السياسية والعسكرية تعمل لزيادة استعداد القوات المسلحة لتنفيذ مهماتها الدفاعية، وهذا فقط ما نستهدفه من هذه التدريبات».
محمد السادس يعيّن 70 سفيراً جديداً وجرحى في صدامات أثناء هدم منازل عشوائية
الراي...الرباط - أ ف ب - في تغيير هو الاوسع منذ توليه الحكم العام 1999، عين العاهل المغربي الملك محمد السادس ما يقرب من 70 سفيرا جديدا على رأس البعثات الديبلوماسية للمملكة. واستقبل محمد السادس رسميا في قصره في الدار البيضاء السفراء الجدد وسلمهم مراسم تعيينهم، حسب ما أعلنت وكالة الأنباء الرسمية.
وبلغ عدد المعينين في المجموع 64 سفيرا جديدا على رأس البعثات الديبلوماسية إضافة إلى أربعة سفراء في الإدارة المركزية لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون. وتم تعيين 18 سفيرا جديدا لدى الدول الأفريقية في وقت تخوض فيه المملكة حربا ديبلوماسية لاستعادة مقعدها داخل الاتحاد الأفريقي بعد ثلاثة عقود من الغياب بسبب الاعتراف بـ «الجمهورية الصحراوية». كما عيّن محمد السادس، سفيرا لبلاده لدى ايران، بعد سبع سنوات عن سحب السفير من طهران.
وعمدت الرباط إلى قطع علاقاتها الديبلوماسية مع ايران وسحب سفيرها من طهران في مارس 2009 جراء ما اعتبرته «الموقف غير المقبول من جانب إيران ضد المغرب وتدخلها في شؤون البلاد الدينية». وفتح المغرب القنوات الديبلوماسية مع إيران، السنة الماضية، وأعلن وزير خارجيته، صلاح الدين مزوار، في نوفمبر 2015 عن عزم بلاده تعيين سفيرا للرباط لدى طهران في أقرب وقت ممكن. وفي يناير 2015، بدأ سفير إيران، محمد تقي مؤيد، مهامه لدى المغرب. الى ذلك، اندلعت مواجهات عنيفة خلفت جرحى وخسائر مادية في سيدي بيبي قرب مدينة أغادير في جنوب المغرب،إثر محاولة قوات الأمن هدم منازل عشوائية بنيت خلال حملة الانتخابات البرلمانية الأخيرة حسب ما ذكر موقع «العربية نت».
ملك المغرب يدعو أمام البرلمان لإصلاح الإدارة
اللواء...(أ ف ب)
افتتح البرلمان المغربي مساء أمس رسمياً أشغال دورته الخريفية من السنة التشريعية الأولى في عهد البرلمان الجديد برئاسة الملك محمد السادس الذي وجه خطابا بالمناسبة انتقد فيه بشدة اداء الادارة ودعا إلى إصلاحها وتسهيل وصول رعايا المملكة الى خدماتها.
وخصص الخطاب المطول في معظمه لنقد اداء الادارة المغربية مع التاكيد مجددا على التمسك بالتعددية الحزبية. وقال الملك ان الادارة المغربية تعاني «من التضخم ومن قلة الكفاءة وغياب روح المسؤولية لدى العديد من الموظفين»، و»تعاني بالاساس، من ثقافة قديمة لدى أغلبية المغاربة، فهي تشكل بالنسبة للعديد منهم مخبأ، يضمن لهم راتبا شهريا، دون محاسبة على المردود الذي يقدمونه».
وقال الملك «إن إصلاح الإدارة يتطلب تغيير السلوكات والعقليات، وجودة التشريعات، من أجل مرفق إداري عمومي فعال، في خدمة المواطن» داعيا إلى «تكوين وتأهيل الموظفين، الحلقة الأساسية في علاقة المواطن بالإدارة، وتمكينهم من فضاء ملائم للعمل، مع استعمال آليات التحفيز والمحاسبة والعقاب».
تونس تجمِّد زيادة أجور الموظفين في 2017
اللواء...(أ ف ب)
صادقت الحكومة التونسية التي تواجه مصاعب اقتصادية وتوترات اجتماعية، أمس على مشروع موازنة 2017 الذي يتوقع تحقيق نمو اقتصادي بنسبة 2،5 بالمائة وتجميد الزيادة في اجور موظفي القطاع العام مدة سنة على الأقل.
وقالت الحكومة في بيان «صادق مجلس الوزراء اليوم (..) على مشروع قانون المالية لسنة 2017. وضُبطت ميزانية الدولة لسنة 2017 بـ32 مليار دينار تونسي (13 مليار يورو) بزيادة قدرها 3 مليارات دينار (أكثر من مليار يورو) مقارنة بسنة 2016».
ويتعين ان يصادق مجلس نواب الشعب (البرلمان) على مشروع هذا القانون لتفعيله. وأضافت الحكومة «يهدف مشروع قانون المالية للسنة القادمة إلى حصر نسبة التداين في حدود 62 ٪ من الناتج الوطني الخام، وضبط نسبة العجز في حدود 5.5٪، وتحقيق نسبة نمو تقدر بـ 2.5 ٪».
وقررت الحكومة «تأجيل الزيادة في الاجور بسنة واحدة إذا تحقّقت نسبة نمو بـ 3 ٪ خلال سنة 2017» لافتة الى أن كتلة أجور موظفي القطاع العام في تونس ستبلغ 13،7 مليار دينار ( حوالي 5،5 مليارات يورو) مقابل 13،150 مليار دينار ( حوالي 5.3 مليارات يورو) في 2016.
الحكومة التونسية تتجه إلى الاقتراض لتمويل الموازنة
الحياة..تونس – محمد ياسين الجلاصي
تسعى الحكومة التونسية الى اقتراض 3 بلايين دولار لتمويل موازنة الدولة للعام المقبل وسط توقعات بخفض نسب العجز المتفاقم جراء تدهور الوضع الاقتصادي، في ظل معارضة قوى يسارية ونقابية لإجراءات التقشف التي تضمنها مشروع قانون الموازنة المعروض على مجلس الوزراء.
ووفق نســـخة من مشروع قانون موازنة الدولة لعام 2017 فإن الحــكومة ستقترض حوالى 3 بلايين دولار أميركي من الداخل والخارج لتمويل الموازنة، ما يعادل نسبة 63 في المئة من اجمالي الناتج المحلي للبلاد التي تعتمد على الاقتراض من المؤسسات الدولية المانحة.
وتُقدَر موازنة تونس للعام المقبل بـ15 بليون دولار أي بزيادة 12.2 في المئة مقارنةً بموازنة العام الماضي، ويتضمن مشروع الموازنة ارتفاعاً في عدد من الرسوم الضريبية وأسعار الكهرباء مع المحافظة على أسعار المحروقات والمواد الأساسية.
وتواجه الحكومة ديناً عاماً يتألف من دين داخلي بنسبة 33 في المئة ومن دين خارجي تصل نسبته الى 67 في المئة، وسط توقعات بالنزول في نسبة العجز في موازنة الدولة في 2017 الى 5.4 في المئة (مقابل 5.6 في المئة في العام 2016) وفق مشروع قانون الموازنة.
ويُنتظر أن يصادق مجلس الوزراء على مشروع قانون موازنة الدولة قريباً قبل عرضه على المجلس النيابي للمصادقة النهائية، في ظل انتقادات شديدة توجهها المعارضة اليسارية والليبرالية والنقابات العمالية للإجراءات «التقشفية» التي أعلن عنها وزراء في حكومة يوسف الشاهد.
وكانت الحكومة التونسية اتخذت حزمة اجراءات من بينها تأجيل صرف الزيادات في المرتبات المقررة بداية العام المقبل وفرض الضريبة على رؤوس الأموال والأشخاص ورفع أسعار الكهرباء، ما أثار جدلاً واسعاً في البلاد التي تعاني من تراجع كبير في التنمية وهبوط مؤشراتها الاقتصادية.
وكان صندوق النقد الدولي دعا السلطات التونسية إلى إعادة ضبط النفقات العامة توجيهها نحو الاستثمار وتنمية المحافظات الداخلية.
من جهته، دعا الاتحاد العام التونسي للشغل (أكبر منظمة عمالية في البلاد) حكومة الشاهد الى اتخاذ إجراءات عاجلة مثل «محاربة الفساد ومقاومة التهريب ودمج الاقتصاد غير النظامي والتصدي إلى التهرب الضريبي وإرساء عدالة جبائية وصولاً إلى ضرورة استخلاص الدولة لديونها وديون مؤسساتها».
وتعارض كتلة «الجبهة الشعبية» اليسارية المعارضة وبقية أحزاب المعارضة والنقابات العمالية توجه الحكومة الى مزيد من الاقتراض وفرض ضرائب إضافية على الطبقة الوسطى. وتتهم المعارضة الحكومة «بالخضوع الى إملاءات وشروط المؤسسات الدولية المانحة».
وكان الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي اتفق مع رئيس حركة «النهضة» الإسلامية راشد الغنوشي على «اعتماد الحوار في إدارة الخلاف بين الأطراف الاجتماعية حول استحقاقات الموازنة وسبل توفيرها من خلال إجراءات حازمة تتقاسم فيها كل الأطراف والتضحيات المطلوبة».
تنسيق أمني أميركي - ليبي
الرأي..القاهرة - د ب ا - بحث رئيس الحرس الرئاسي التابع للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية العميد نجمي الناكوع ومعاونه العقيد محمد لاكري في أحد مقرات السفارة الأميركية في العاصمة التونسية مع قائد القوات الأميركية في أفريقيا «أفريكوم» الجنرال توماس والدهاوزر التنسيق الأمني بين الطرفين.
وكان الناكوع ومعاونه أديا زيارة إلى أبو ظبي قبيل اجتماع تونس من أجل التنسيق ودعم الحرس الرئاسي المشكل من قبل المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني.
من ناحيته، طالب نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية علي القطراني، اول من امس، الولايات المتحدة بدعم القوات المسلحة بقيادة المشير خليفة حفتر في قتالها ضد الارهاب.
جاء ذلك خلال لقاء السفير الاميركي في ليبيا بيتر وليم بوود في العاصمة التونسية مع القطراني، الذي كان يرافقه أعضاء مجلس النواب الصالحين عبد النبي وعلي السعيدي ومحمد اجديد، إضافة لعضوي الحوار الشريف الوافي وتوفيق الشهيبي، حسب ما ذكرت قناة «ليبيا» الفضائية في موقعها الإلكتروني.
«غولدمان ساكس» يربح حكماً ضد «المؤسسة الليبية للاستثمار»
لندن - «الحياة»، رويترز -
قال ناطق باسم المصرف الاستثماري الأميركي «غولدمان ساكس» أمس ان محكمة بريطانية أصدرت حكماً لصالحه في نزاع تناول تسع معاملات مالية بقيمة 1.2 بليون دولار مع صندوق الثروة السيادي الليبي (المؤسسة الليبية للاستثمار) البالغ حجم استثماراته 67 بليون دولار. وكانت المؤسسة تحاول استرداد 1.2 بليون دولار من المصرف في قضية معاملات جرى تنفيذها في 2008 وانتهت بخسائر بالغة.
وعبرت المؤسسة عن «خيبة أمل طبيعية» من الحكم الذي أصدرته القاضية فيفيان روز، وقالت في بيان أنها في حاجة إلى وقت لكي تستوعب الحكم وأنها تدرس كل الخيارات المتاحة. وفيما رفض محاموها التعليق على الحكم، قال مصدر متابع لوكالة «رويترز»: «سأُفاجَأ إن لم تتقدم المؤسسة باستئناف».
وخلال المحاكمة التي استغرقت سبعة أسابيع أمام المحكمة العليا في لندن، جادلت المؤسسة بأن المعاملات جرت من خلال «نفوذ غير مناسب» و»مساومة مفرطة». وادعت أنها كانت غير متمرسة بما فيه الكفاية لفهم ما كانت تشتريه، وأن «غولدمان» استغل موقعه كمستشار موثوق فيه.
وفنّد «غولدمان» دعوى المؤسسة بأنها عانت من «سذاجة مالية»، مؤكداً ان «ركوداً مالياً غير متوقع» تسبب بالخسائر وليس أي عمل خاطئ ارتكبه. وشدد على ان علاقته بالمؤسسة كانت في كل الأوقات علاقة تجارية بحتة بين مصرف وزبون. ووفق وكالة «بلومبرغ»، قالت روز في حكمها: «لم تتجاوز العلاقة (بين المصرف والمؤسسة) العلاقة الودية الطبيعية والمفيدة في شكل متبادل التي تنمو بين مصرف وزبون».
ومن جملة دعاويها، أفادت المؤسسة في وثيقة قدمتها إلى المحكمة بأن «الصفقات المشكوك فيها كانت غير مناسبة بطبيعتها لصندوق ثروة سيادي ناشئ مثل المؤسسة الليبية للاستثمار، وكان غولدمان ساكس يعلم (أو على الأقل لديه شك في) ان المؤسسة الليبية للاستثمار لم تكن تدرك جيداً (طبيعة) هذه الصفقات».
لكن «غولدمان ساكس» شدد على ان المؤسسة كانت مسؤولة عن الخسائر التي تكبدتها في هذه الصفقات. وأضاف في وثيقة قدمها إلى المحكمة ان «المؤسسة الليبية للاستثمار اختارت الأسهم الأساسية بناء على بحثها الذي أجرته على مدى أسابيع أو أشهر، وفعلت ذلك لأنها، وكغيرها من صناديق الثروات السيادية الأخرى في الشرق الأوسط، اعتقدت أنها كانت مقومة بأقل من قيمتها».
ويتنافس رئيسان على إدارة المؤسسة الليبية للاستثمار في ظل قتال بين الفصائل المتنافسة للسيطرة على مناطق النفوذ في البلاد، أدى إلى تضرر إنتاج النفط في البلاد. وأنشئ الصندوق عام 2006 بموجب قرار أصدره الزعيم الراحل العقيد معمر القذافي لإدارة الإيرادات الهائلة من مبيعات النفط الليبي.
وتقاضي المؤسسة الليبية للاستثمار أيضاً المصرف الفرنسي «سوسيتيه جنرال» في شأن 2.1 بليون دولار تتعلق بمجموعة أخرى من المعاملات جرت بين عامي 2007 و2009. وتقدم المصرف بدفوع في الدعوى المقرر بدء النظر فيها في نيسان (أبريل) 2017.
الجيش الجزائري يقتل متشدديْن أحدهما «أبو دجانة»
الراي...الجزائر - رويترز - قتل الجيش الجزائري، اول من امس، متشددين إسلاميين أحدهما كان قياديا في جماعة متحالفة مع تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) خطفت وقطعت رأس سائح فرنسي قبل نحو عامين. وذكرت وزارة الدفاع ان «القوات قتلت المشتبه فيهما المعروفين باسم أبو دجانة وعبد الرحمن في كمين في وادي الزهور في ولاية سكيكدة شرق العاصمة». وأفاد مصدر أمني ان «أبو دجانة كان قياديا في جماعة جند الخلافة المنبثقة عن القاعدة والتي تحالفت مع داعش». وألقي باللوم على الجماعة في قطع رأس الفرنسي إيرفيه غورديل في منطقة جبلية نائية في سبتمبر 2014.
مركل تختتم أسبوعاً أفريقياً خصّصته لتطويق أزمة المهاجرين
الحياة...برلين - أ ف ب، رويترز -
اختتمت المستشارة الألمانية أنغيلا مركل أمس، أسبوعاً ديبلوماسياً خصصته لأفريقيا على أمل الحد من تدفق المهاجرين وطالبي اللجوء إلى أوروبا هرباً من قارة تعاني من النزاعات والفقر.
واستقبلت مركل في نهاية هذا الماراتون الديبلوماسي، رئيس نيجيريا محمد بخاري بعد أن التقت الأربعاء الماضي، نظيره التشادي ادريس ديبي، بعد أن اختتمت الثلثاء، جولة شملت مالي والنيجر وأثيوبيا حيث مقر الاتحاد الأفريقي.
وتدعو مركل إلى زيادة المساعدة إلى دول أفريقية عدة، فيما تظل فيه ألمانيا باقتصادها القوي الوجهة المفضلة لطالبي اللجوء خصوصاً من سورية والعراق. وتهدف من خلال هذه المساعي إلى الحد من تدفق المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى اوروبا هرباً من الفقر والنزاعات. وعبر اكثر من 300 الف مهاجر منذ مطلع العام الحالي، البحر المتوسط غالبيتهم من افريقيا جنوب الصحراء، وفق المفوضية العليا للاجئين.
وبذلت مركل جهوداً من أجل التوصل إلى اتفاقات شبيهة بالاتفاق الموقع بين الاتحاد الأوروبي وتركيا في آذار (مارس) الماضي والذي ينص على وقف تركيا لانطلاق المهاجرين من أراضيها إلى اليونان لقاء تلقيها مساعدة بقيمة 3 بلايين يورو.
وصرحت المستشارة في أيلول (سبتمبر) الماضي أنه يجب «توقيع اتفاق مشابه أولاً مع مصر وأيضاً مع دول افريقية أخرى». وشددت على ضرورة ارساء مثل هذه الشراكة لأن رخاء الدول الأفريقية «من مصلحة ألمانيا».
وحذرت ميركل خلال جولتها الأفريقية الذين ينوون الوصول إلى أوروبا لتقديم طلبات لجوء من الأخطار التي تنتظرهم، وقالت: «يجب أن تتوقف تجارة البشر. قضى عدد كبير من الناس في البحر المتوسط». وأضافت: «غالباً ما يكون لدى الشبان المتجهين إلى أوروبا افكاراً خاطئة جداً. إنهم يقدمون على رحلة محفوفة بالأخطار من دون أن يدركوا ما الذي ينتظرهم أو حتى اذا كانوا سيتمكنون من البقاء».
60 قتيلاً حصيلة أعمال عنف في جنوب السودان
جوبا - رويترز
قال الجيش اليوم (الجمعة) إن القتال بين قوات الحكومة والمتمردين في جنوب السودان أودى بحياة 60 شخصاً على الأقل هذا الأسبوع ما يزيد المخاوف من احتمال انزلاق أحدث دولة في العالم مجدداً إلى حرب شاملة. واتهم الناطق باسم الجيش لول رواي كوانج المتمردين بـ «حرق مدنيين وتشويه نساء وخطف أطفال وإحراق ممتلكات».
ونفى ناطق باسم المتمردين الاتهامات. وقال نائب الناطق باسم قوات المعارضة ديكسون جاتلوك: «هؤلاء الذين يقترفون أعمالاً وحشية واغتصاب هم جنود منشقون عن الجيش لم يحصلوا على رواتبهم منذ أشهر وأسرهم تتضور جوعاً. قواتنا تستهدف العسكريين فقط».
وأوضح كوانج أن مثل هذه الاجراءات يمكن أن تشمل «حظراً على السفر وتجميدا للاصول وتسليم اللاعبين الأساسيين إلى المحكمة الجنائية الدولية بمن فيهم ريك مشار». وقالت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان الاثنين إنها تلقت تقارير عن هجمات مروعة على المدنيين وإن بعضهم احرقوا حتى الموت وحضت الطرفين على السيطرة على قواتهما.
المصدر: مصادر مختلفة