الثوار يحرّرون "دابق وصوران" بريف حلب.. هكذا سقطت "شرعية" داعش...اجتماع لندن يدرس «أفكاراً جديدة» طرحت في لوزان..أردوغان ينتقد شروع الولايات المتحدة ببناء مطار في كوباني

أربعة فصائل تعلن اندماجها ضمن جبهة فتح الشام..هجوم معاكس للثوار في الغوطة الشرقية وقتلى النظام بالعشرات...حلب تحترق.. روسيا ترتكب مجازر جديدة بحق المدنيين وكيري: نموذج غروزني في حلب لن ينهي الحرب

تاريخ الإضافة الإثنين 17 تشرين الأول 2016 - 5:06 ص    عدد الزيارات 1944    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

الثوار يحرّرون "دابق وصوران" بريف حلب.. هكذا سقطت "شرعية" داعش
أورينت نت
اعلنت قوات الجيش السوري الحر، العاملة ضمن "عملية درع الفرات" صباح اليوم اليوم الأحد، عن سيطرتها الكاملة على بلدة "دابق" بريف حلب، وذلك بعد اشتباكات عنيفة مع عناصر تنظيم الدولة الذي كان يسيطر عليها.
ونقلت مصادر ميدانية في ريف حلب الشمالي أن عناصر تنظيم الدولة فروا باتجاه معقل التنظيم الرئيس في ريف حلب الشمالي، وهو الباب، حيث شوهدت أرتال كثيرة تصل إلى المدينة منذ يوم أمس السبت.
وتأتي عملية السيطرة على "دابق" كخطوة هامة للثوار، وذلك إلى جهة رمزية البلدة، والتي تحمل معنى طالما اتكئ التنظيم عليه لفرض شرعية من نوع معين، حيث تعتبر هذه البلدة أرض معركة آخر الزمان كما أخبر عنها في السيرة النبوية.
إلى ذلك سيطر الثوار ضمن غرفة عمليات "درع الفرات" على بلدة صوران بريف حلب الشمالي، وجاءت السيطرة عقب اشتباكات عنيفة مع مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية، خلفت قتلى وجرحى في صفوف الأخير.
وكان التنظيم تحضّر معنوياً وبرر لمواليه "شرعياً" من ناحية الانسحاب من دابق، حيث ذكرت مجلة "النبأ" الناطقة باسم التنظيم في عددها الصادر قبل يومين تحت عنوان "إلى ملحمة دابق الكبرى"، أن "عُبّاد الصليب وأولياءهم (الأتراك والصحوات) حشدوا في ريف حلب الشمالي معلنين دابق هدفهم الأكبر، زاعمين أن تدنيسها بـ"أقدامهم النجسة وراياتهم الرجسة" سيكون انتصاراً معنوياً عظيماً على الدولة الإسلامية"، مضيفة "جنود الدولة يميزون بين معركة دابق الصغرى وملحمة دابق الكبرى".
وأضافت المجلة بمقالها المنشور في تاريخ 13 تشرين الأول "لم يعلموا أن ملحمة دابق الكبرى تسبقها أحداث عظام، معتبرة أن "ما هذه الأحداث العظام في الشمال الشامي، في دابق وما حولها، إلا من إرهاصات الملاحم المقبلة ، التي ستُرغم الصليبيين، عاجلاً أو أجلاً ، على القبول بشروط جماعة المسلمين، وبعدها وما يتبعها من نصر، يغدر الصليبيون، فتكون ملحمة دابق الكبرى". واعتبرت المجلة الناطقة باسم التنظيم أن "هذا الكر والفر في دابق وما حولها – معركة دابق الصغرى – ستنتهي بملحمة دابق الكبرى، لا محالة".
أربعة فصائل تعلن اندماجها ضمن جبهة فتح الشام
أورينت نت
أعلنت جماعة "المرابطين"، التي تضم أربعة تشكيلات عسكرية، بيعتها الكاملة لجبهة فتح الشام، واندماج عناصرها ضمن الجبهة، حيث تضم جماعة المرابطين أربعة فصائل هي: "لواء الصفوة، لواء العزم، سرايا الغرباء، ولواء مصطفى دهمان".
وأفاد بيان لجماعة المرابطين، نشرته جبهة فتح الشام ، بأنه نظراً "لاجتماع قوى الكفر على أهل السنة في الشام، وحرصاً على جمع الكلمة وتوحيد صفهم، وأداء لمسؤوليتنا وواجبنا تجاه أهل الشام بتقوية شوكتهم والدفاع عنهم، نعلن نحن جماعة المرابطين اندماجنا الكامل وبيعتنا لجبهة فتح الشام".
من جهته أفاد "أبو أنس الشامي"، عضو المكتب الإعلامي لجبهة فتح الشام، إن "جماعة المرابطين تشكّلت قبل شهرين بعد اجتماع الفصائل الأربعة"، موضحاً أن تعداد عناصر "المرابطين" يفوق خمسمئة مقاتل، يتوزعون في أطمة والمناطق الحدودية المجاورة لها، إضافة إلى زردنا ومحيط جسر الشغور في الساحل، وريف حماة الشمالي. ويذكر أن فصيل جند الأقصى، وعلى خلفية القتال الذي دار مع حركة أحرار الشام، بايع جبهة فتح الشام يوم الأحد 9 تشرين الأول.
هجوم معاكس للثوار في الغوطة الشرقية وقتلى النظام بالعشرات
أورينت نت
الغوطة الشرقيةانتصارات الثوارقتلى وجرحىخسائر النظام شن الثوار فجر اليوم الأحد هجوماً معاكساً لقوات النظام على جبهة الريحان بالفوطة الشرقية لريف دمشق، ما أسفر عن وقوع أكثر من 25 عنصراً للنظام بين قتيل وجريح في كمين محكم نفذه الثوار.
وقال مراسل أورينت "محمد عبد الرحمن" إن فصائل الثوار المنضوية في جيش الإسلام شنوا هجوماً معاكساً، وحققوا تقدماً على جبهة الريحان من محور معمل سبيداج.
كما أعلن جيش الإسلام عبر صفحته على موقع تويتراغتنام مقاتليه لـ"بلدوزر مصفح على جبهة الريحان في الغوطة الشرقية ومقتل أكثر من 25 عنصراً من قوات الأسد على جبهات (تل كردي-الريحان) بالغوطة الشرقية في كمين محكم".
ويأتي ذلك بعد ساعات قليلة استطاع فيها النظام التقدم على نقطتين في الريحان في حين تمكن الثوار من إعطاب وتدمير دبابتين على الجبهة ذاتها. وجرت المعارك وسط غارات جوية مكثفة من النظام وروسيا على نقاط الاشتباكات وبلدات النشابية وحزرما.
لقاء أميركي أوروبي بشأن سوريا بعد اجتماع لوزان
الجزيرة..(رويترز)
كيري سيطلع نظراءه الأوروبيين على مجريات اجتماع لوزان بشأن الأزمة السورية
يلتقي وزير الخارجية الأميركي جون كيري اليوم الأحد عددا من نظرائه الأوروبيين في لندن لإنعاش جهود إنهاء الحرب بسوريا وبحث نتائج اجتماع لوزان حول الأزمة السورية، الذي جرى أمس السبت ولم يدع إليه الأوروبيون ولم يخرج بنتائج ملموسة.
وتنتمي بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا إلى المجموعة الدولية لدعم سوريا، والتي تضم عددا آخر من الدول.
ويقول مسؤولون أميركيون إن هذه المجموعة لا تستطيع اتخاذ قرارات سريعة نظرا لحجمها، وأوضحوا أن اجتماع لوزان كان أكثر فائدة لأنه تركز على الدول الإقليمية الفاعلة في الأزمة السورية.
وشارك في اجتماع السبت في لوزان الولايات المتحدة وروسيا وايران والعراق وقطر والسعودية ومصر وتركيا والأردن، وسبق المباحثات اجتماع ثنائي بين كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف اللذين لم يعقدا أي اجتماع ثنائي منذ بدء الهجوم الروسي والسوري على أحياء حلب الشرقية قبل ثلاثة أسابيع.
وكان وزير الخارجية الروسي قد اكتفى بالقول بعد الاجتماع في لوزان "توافقنا على وجوب الاستمرار في الاتصالات خلال الأيام المقبلة". وأضاف "قلنا بوضوح إنه ينبغي بدء العملية السياسية في أسرع وقت".
من جهته، أكد كيري أن المحادثات أسفرت عن "أفكار جديدة" يجب توضيحها في الأيام المقبلة لمحاولة التوصل إلى وقف جديد لإطلاق النار أكثر متانة من الهدنات السابقة.
وركز الاجتماع مباحثاته على الأفكار التي قدمها المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا إلى مجلس الأمن الدولي قبل عشرة أيام والمتعلقة بوقف الغارات الجوية على مدينة حلب مقابل انسحاب مقاتلي جبهة فتح الشام (النصرة سابقا) من المدينة باتجاه إدلب.
وقال مراسل الجزيرة في لوزان رائد فقيه إن اقتراح دي ميستورا تضمن أيضا إبقاء الحكم المحلي في الأحياء المحاصرة منوطا بالمجالس المحلية، والسماح بوجود دولي في المدينة.
وتزامن اجتماع لوزان مع أجواء من التوتر الكبير بين روسيا والغربيين الذين يتهمون موسكو بـ"جرائم حرب" في الأحياء الشرقية التي تسيطر عليها فصائل المعارضة المسلحة في مدينة حلب. وتواصل الطائرات الروسية والسورية قصف هذه الأحياء منذ 22 سبتمبر/أيلول الماضي.
حلب تحترق.. روسيا ترتكب مجازر جديدة بحق المدنيين
أورينت نت
حلبمجازر حلبطائرات روسية استهدفت الطائرات الروسية مساء اليوم الأحد أحياء حلب المحررة بعدة غارات جوية، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى، وسط محاولة من فرق الانقاذ انتشال الجثث من تحت الأنقاض.
وقال مراسل أورينت، إن الطيران الروسي استهدف الأبنية السكنية في حي القاطرجي، ما أسفر عن دمار بناء كامل واستشهاد 10 مدنيين كحصيلة أولية بينهم نساء وأطفال، وتحاول فرق الدفاع المدني انتشال الشهداء والجرحى، وسط تخوف الأهالي من ارتكاب الطائرات الحربية مجزرة جديدة في الحي.
وفي السياق ذاته، تمكن الدفاع المدني من انتشال 5 شهداء من تحت الأنقاض في حي الشيخ فارس، بعد استهداف الطائرات الجوية للحي بصواريخ شديدة الانفجار تستخدم للمرة الأولى، حيث تسبب أحد الصواريخ بسقوط بناء كامل.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أصدرت تقريراً عن حصيلة هجمات روسيا والنظام وأبرز انتهاكاتهم في أحياء مدينة حلب الشرقية خلال 25 يوم من انقضاء مدة بيان وقف الأعمال العدائية.
ووثق التقرير استشهاد 361 مدنياً، قتلت القوات الروسية منهم 287 مدنياً، بينهم 82 طفلاً، و46 سيدة فيما قتلت قوات الأسد 74 مدنياً، بينهم 14 طفلاً، و9 سيدات، كما سجل ارتكاب القوات الروسية 13 مجزرة، و22 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية، فيما ارتكبت قوات الأسد 3 مجازر، و4 حوادث اعتداء على مراكز حيوية مدنية، كما وثق التقرير 6 هجمات بأسلحة حارقة استخدمتها قوات يعتقد أنها روسية، و151 برميلاً متفجراً ألقاها الطيران المروحي لقوات الأسد على الأحياء الشرقية لمدينة حلب.
وذكر التقرير أن أحياء حلب الشرقية تخضع للحصار منذ بداية أيلول 2016 وتشهد ترديَاً في الوضع الطبي في ظلِّ نقص الإمكانات الطبيَّة وعجز المشافي والنقاط الطبية عن استقبال أعداد كبيرة من المصابين، إضافة إلى أنّ نظام الأسد وحلفاءه يقومون بمنع دخول المساعدات، وأية عملية خروج أو دخول للأهالي.
وأوضح التقرير أن القصف قد استهدف أفراداً مدنيين عزل، وبالتالي فإن القوات الروسية والتابعة للنظام انتهكت أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان الذي يحمي الحق في الحياة، إضافة إلى أنها ارتكبت في ظل نزاع مسلح غير دولي فهي ترقى إلى جريمة حرب، وقد توفرت فيها الأركان كافة.
كيري: نموذج غروزني في حلب لن ينهي الحرب
لندن، موسكو، بيروت - «الحياة»، رويترز، أ ف ب 
أكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن تدمير روسيا حلب في شكل كامل، على طريقة غروزني، لن ينهي الحرب السورية، ملوّحاً بفرض عقوبات إضافيه على موسكو ودمشق. وأعلن أن الرئيس باراك أوباما «لم يُسقط أي خيار» مع استبعاد الحل العسكري. وجاء كلام كيري في ختام الاجتماع الوزاري لمجموعة «أصدقاء سورية» في لندن أمس، الذي عقد بعد يوم على اجتماع لوزان، في وقت واصل «الجيش السوري الحر» مدعوماً من أنقرة التقدُّم في شمال حلب، بعد طرده تنظيم «داعش» من دابق أحد معاقله الرمزية قرب حدود تركيا ...
وقال كيري ونظيره البريطاني بوريس جونسون في ختام اجتماع لندن، إنهما سيواصلان إيصال رسالة إلى موسكو بضرورة وقف النار الفوري ووقف قصف حلب والعمل لإحالة الملف السوري على محكمة الجرائم الدولية. وحذّرا من أن الحلفاء الغربيين يبحثون فرض عقوبات على أهداف اقتصادية في روسيا والنظام السوري بسبب حصار مدينة حلب. وقال كيري إن قصف المدنيين في المدينة «جريمة ضد الإنسانية»، فيما حضّ وزير خارجية بريطانيا، موسكو على «إظهار الرأفة». ونبّه كيري إلى أن موسكو تدفع باتجاه حل شامل في سورية «يشبه الحسم الذي فَرَضَته على غروزني في الشيشان، عبر قتل مزيد من المدنيين». وأشار إلى أن أوباما «لم يُسقط أي خيار»، لكنه أكد عدم وجود خيار عسكري.
وشارك في الاجتماع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ووزراء خارجية وممثلو تركيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وقطر والأردن والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى جونسون، لـ «بحث استراتيجية عامة لإنهاء الصراع السوري». وأوضحت مصادر أن كيري أطلع الوزراء الأوروبيين الذين لم تتم دعوتهم إلى لوزان على نتائج الاجتماع و «الأفكار الجديدة»، فيما حضّ جونسون على فرض عقوبات على موسكو ودمشق بسبب استمرار قصف حلب. واتّهمت قوى غربية روسيا والنظام السوري بارتكاب أعمال وحشية بقصف مستشفيات وقتل مدنيين ومنع عمليات الإجلاء الطبية في حلب، وكذلك باستهداف قافلة مساعدات، ما أسفر عن مقتل 20 شخصاً.
وكانت الخارجية الروسية كرّرت أمس أنه كي ينجح اتفاق أميركي- روسي لوقف النار «يجب فصل المعارضة السورية المعتدلة عن جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقاً) وغيرها من الجماعات الإرهابية التابعة لها». وتابعت: «في الوقت ذاته، يجب أن يكون مفهوماً أن العمليات ضد إرهابيي تنظيم داعش وجبهة النصرة ستستمر». وجاء في بيان الخارجية الروسية أن: «كل المشاركين في (اجتماع لوزان) أكدوا الحفاظ على سورية دولة موحدة مستقلة علمانية يحدّد السوريون أنفسهم مستقبلها من خلال حوار سياسي يجمع كل الأطراف».
وقال كيري: «هناك أفكار كثيرة يجب التعمُّق فيها سريعاً على أمل أن تساهم في حل المشكلات التي تعيق تطبيق وقف النار السابق» الذي تم التوصل إليه. وأضاف: «لا يمكنني الخوض علناً في تفاصيل هذه الأفكار، ولا أريد إفساح (المجال) للتكهُّنات». أما لافروف، فقال بعد الاجتماع في لوزان: «توافقنا على وجوب الاستمرار في الاتصالات خلال الأيام المقبلة». وتابع: «قلنا بوضوح إنه ينبغي بدء العملية السياسية في أسرع وقت».
وكان لافتاً أن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قال بعد اجتماع لوزان: «على عناصر جبهة النصرة الموجودين في مدينة حلب السورية، الانسحاب منها مباشرةّ ومن دون تأخير». ونقل موقع «ترك برس» عنه قوله إنّ « كل الأطراف التي اجتمعت في لوزان متّفقة على ضرورة حل الأزمة السورية بالطرق السياسية»، داعياً إلى «الإعلان عن وقف للنار يشمل كل المناطق السورية».
ميدانياً، سيطرت فصائل سورية معارضة تدعمها أنقرة على قرى إضافية في ريف حلب الشمالي بعد سيطرتها على دابق ذات الأهمية الرمزية لـ «داعش»، في خسارة للتنظيم قرب حدود تركيا. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن «الفصائل الإسلامية والمقاتلة المدعمة بالدبابات والطائرات التركية مشّطت قريتي تلالين والصالحية القريبتين من دابق ومارع، لتستكمل بذلك سيطرتها على القرى المحيطة بدابق والواقعة شمال الخط الواصل بين أخترين ومارع». وأشار المرصد إلى «أن الفصائل العاملة في ريف حلب الشرقي ضمن «عملية درع الفرات» بسطت سيطرتها على نحو 2000 كيلومتر مربع من الأراضي السورية بريف حلب، في المثلث الممتد بين جرابلس ومارع وأعزاز، منذ بدء عملياتها داخل الأراضي السورية في 24 آب (أغسطس) الماضي».
الأسد يعيّـن محافظاً للحسكة بعد هدنة مع الأكراد
لندن - «الحياة» 
أصدر الرئيس السوري بشار الأسد مرسوماً عين جايز سوادة الحمود الموسى محافظاً للحسكة الممتدة أراضيها إلى الحدود الشمالية الشرقية مع تركيا والعراق، ذلك بعد رعاية القاعدة العسكرية الروسية لهدنة مع مقاتلي «وحدات حماية الشعب» الكردي في هذه المدينة.
وأفاد موقع «روسيا اليوم» بأن قرار الأسد «جاء في وقت تسيطر فيه فصائل كردية مسلحة على معظم أراضي الحسكة، إذ أعلن أكثر من 30 حزباً وحركة سياسية كردية في معظمها، عن قيام ما سمته بـالحكم الذاتي».
ورعت قاعدة حميميم اتفاق هدنة بين القوات النظامية والمقاتلين الأكراد في الحسكة، بعد مواجهات استخدمت فيها دمشق الطيران الحربي لأول مرة ضد مناطق خاضعة لسيطرة الأكراد، علماً أن مدينة الحسكة خاضعة لسيطرة القوات النظامية والأكراد.
الى ذلك، أعلن المركز الروسي للمصالحة في سورية أن «عدد المراكز المحلية التي انضمت لعملية المصالحة في سورية ارتفع خلال 24 ساعة الماضية إلى 795 مركزاً». وأوضحت وزارة الدفاع الروسية في بيان: «خلال 24 ساعة، تم توقيع اتفاقات حول المصالحة مع ممثلي 5 بلدات، 4 في محافظة اللاذقية، وواحدة في محافظة حمص، وبذلك يكون عدد المراكز السكنية التي انضمت لعملية المصالحة ارتفع إلى 795 بلدة».
وأشير في البيان إلى أن «عدد الجماعات التي انضمت إلى نظام وقف العمليات القتالية، بقي بدون تغيير، وهو 69 مجموعة»، لافتاً الى «تسجيل 51 حالة إطلاق نار وقصف من قبل المسلحين في محافظات حلب ودمشق واللاذقية وحماة والقنيطرة وأن المسلحين استخدموا طائرات من دون طيار مزودة بمتفجرات في محافظة اللاذقية».
طهران: «مستقبل سورية» لم يُبحث مطولاً في لوزان
الحياة....طهران - محمد صالح صدقيان 
قال معاون وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية حسين جابري أنصاري أن اجتماع لوزان الذي عقد السبت لبحث الأزمة السورية تطرق إلى «مواضيع تعلقت بالهدنة وأسباب انتهاكها وتصنيف التنظيمات المسلحة وبخاصة جبهة النصرة وداعش عن سائر التنظيمات والمسارعة في إرسال المساعدات الإنسانية».
وأضاف أنصاري الذي رافق وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف لاجتماع لوزان أن «ثلثي الوقت في الاجتماع خصص للمواضيع الأمنية والهدنة»، لافتاً إلى أن «المحادثات تضمنت أيضاً تداول وجهات النظر في شأن الهدنة وبخاصة الهدنة الأخيرة التي تم الاتفاق في شأنها بين أميركا وروسيا، والأسباب الرئيسية التي أدت إلى فرطها، وكذلك الفرز بين التنظيمات الإرهابية وبخاصة جبهة النصرة وداعش وبين سائر التنظيمات السورية». ولفت إلى أن «المستقبل السياسي لسورية لم يأخذ حيزاً كبيراً من الاجتماع»، إلا أنه نقل عن إجماع المشاركين لمواصلة هذه المحادثات بأسرع وقت ممكن.
من ناحيته، اتهم حسين عبد اللهيان مستشار رئيس البرلمان الإيراني الولايات المتحدة بالدعوة لوقف «إطلاق نار هادف من أجل إنقاذ الإرهابيين الموجودين في شرق حلب»، معتبراً أن «التدخلات الأميركية المتزايدة في شؤون المنطقة جعلت الأوضاع فيها في غاية التعقيد». وقال إن «البيت الأبيض يحاول نقل عناصر داعش الموجودين في الموصل في شكل سريع إلى سورية، معتبراً «حديث الولايات المتحدة عن الخطة 2 في شأن سورية يعني استخدام القوة، وهو خطأ استراتيجي يرتكبه البيت الأبيض في شأن سورية».
اجتماع لندن يدرس «أفكاراً جديدة» طرحت في لوزان
لندن، موسكو - «الحياة»، رويترز، أ ف ب
اجتمع وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظراؤه الأوروبيون والدول الإقليمية الفاعلة في الموضوع السوري، في لندن أمس بعد يوم من اجتماع لوزان الذي تضمن طرح «أفكار جديدة»، لكنه انتهى من دون اتفاق على حل للأزمة أو هدنة في حلب. وكان لافتاً أن وزير الخارجية التركي مولود جاوويش أوغلو دعا «جبهة النصرة» إلى الانسحاب من حلب.
وصل وزير الخارجية الأميركي ونظيره السعودي عادل الجبير إلى لندن للمشاركة في الاجتماع الوزاري الذي ضم أيضاً وزراء خارجية تركيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وقطر والأردن والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون لـ «بحث استراتيجية عامة لإنهاء الصراع السوري».
وكان كيري استضاف ونظيره الروسي سيرغي لافروف سبعة وزراء خارجية لدول من المنطقة وهي إيران والعراق والسعودية وتركيا وقطر والأردن ومصر بعد ثلاثة أسابيع من إخفاق وقف لإطلاق النار كانا توصلا إليه بشق الأنفس، واعتبره الكثيرون آخر أمل للسلام هذا العام.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية أمس أنه كي ينجح اتفاق أميركي - روسي لوقف النار «يجب فصل المعارضة السورية المعتدلة عن جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقاً) وغيرها من الجماعات الإرهابية التابعة لها». وتابعت: «في الوقت نفسه يجب أن يكون مفهوماً أن العمليات ضد إرهابيي تنظيم داعش وجبهة النصرة ستستمر».
وجاء في البيان: «تم تأكيد التزام كل المشاركين في اللقاء بالحفاظ على سورية كدولة موحدة مستقلة علمانية يحدد السوريون أنفسهم مستقبلها من خلال حوار سياسي يجمع كل الأطراف». وأفاد موقع «روسيا اليوم» أن «الجانب الروسي في لوزان أكد أن ضمانة النجاح في تطبيق نظام وقف إطلاق النار هي فصل فصائل المعارضة المعتدلة» عن مقاتلي المجموعة الإرهابية والمجموعات الأخرى المتحالفة معها. وهذا يتطلب العمل المناسب من قبل كل المشاركين في اللقاء مع القوى الموجودة في سورية، ومن الضروري فهم أن العمليات ضد إرهابيي داعش والنصرة ستستمر».
وتركز الاهتمام في الاجتماع، بحسب «روسيا اليوم»، على «استعادة نظام وقف العمليات القتالية في حلب وفي سورية عموماً على ضوء الاتفاق الروسي - الأميركي الذي تم التوصل إليه في 9 أيلول (سبتمبر) في جنيف. كما نوقشت مسألة إطلاق العملية السياسية في أسرع وقت ممكن وفقاً لقرارات مجلس الأمن الدولي ومجموعة دعم سورية وبيان جنيف».
واتهمت قوى غربية روسيا والنظام السوري بارتكاب أعمال وحشية بقصف مستشفيات وقتل المدنيين ومنع عمليات الإجلاء الطبية في حلب وكذلك باستهداف قافلة مساعدات مما أسفر عن مقتل نحو 20 شخصاً. وتقول دمشق وموسكو إنهما تستهدفان المتشددين فحسب.
وتحدث كيري بعد اجتماع لوزان عن «أفكار جديدة» يفترض أن يتم توضيحها في الأيام المقبلة لمحاولة التوصل إلى وقف جديد لإطلاق النار أكثر متانة من الهدنات السابقة. وقال كيري: «هناك أفكار كثيرة يجب التعمق بها سريعاً على أمل أن تساهم في حل المشكلات التي تعوق تطبيق وقف إطلاق النار السابق» الذي تم التوصل إليه. وأضاف: «لا يمكنني الخوض في تفاصيل هذه الأفكار، لا يمكنني فعل ذلك علناً، لا أريد إفساح (المجال) للتكهنات».
من جهته، اكتفى لافروف بالقول بعد الاجتماع في لوزان: «توافقنا على وجوب الاستمرار في الاتصالات خلال الأيام المقبلة». وأضاف: «قلنا بوضوح أنه ينبغي بدء العملية السياسية في أسرع وقت».
ولم تشارك أوروبا في الاجتماع في لوزان. يذكر أن بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا أعضاء في «المجموعة الدولية لدعم سورية». لكن مسؤولين أميركيين قالوا إن هذه المجموعة لا تستطيع اتخاذ قرارات سريعة نظراً لحجمها، موضحين أن اجتماع لوزان كان أكثر فائدة لأنه تركز على الدول الإقليمية الفاعلة في الأزمة السورية.
وتزامن اجتماع لوزان مع أجواء من التوتر الكبير بين روسيا والغربيين الذين يتهمون موسكو بـ «جرائم حرب» في الأحياء الشرقية التي تسيطر عليها فصائل المعارضة في مدينة حلب. وتواصل الطائرات الروسية والسورية قصف هذه الأحياء منذ 22 أيلول.
ولا تبدي روسيا أي إشارة لتراجع دعمها لنظام بشار الأسد. وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» الذي يتخذ من بريطانيا مقراً له، أن غارات جوية جديدة مكثفة استهدفت الأحياء الشرقية من حلب السبت.
ومنذ بداية الهجوم على الأحياء الشرقية من حلب حيث يعيش 250 ألف شخص، قتل أكثر من 370 شخصاً معظمهم من المدنيين بحسب «المرصد». وبين الضحايا أكثر من 130 طفلاً كما تقول منظمة «سيف ذي تشيلدرن» غير الحكومية.
موقف تركي
وكان لافتا أن جاويش أوغلو قال بعد اجتماع لوزان أنّه «على عناصر جبهة النصرة الموجودين في مدينة حلب السورية، الانسحاب منها مباشرةّ ومن دون تأخير». ونقل موقع «ترك برس» عنه قوله «أنّ كافة الأطراف التي اجتمعت في مدينة لوزان متفقة على ضرورة حل الأزمة السورية بالطرق السياسية، داعياً في هذا الصدد إلى الإعلان عن وقف لإطلاق النار يشمل عموم المناطق السورية».
وأشار جاويش أوغلو إلى «ضرورة استئناف المحادثات المتوقفة بخصوص الأزمة السورية، من أجل الوصول إلى حل نهائي، وأنّ على النظام السوري والمعارضة المعتدلة طرح مبادراتهما للحل». كما لفت الوزير التركي إلى أنّ «الأطراف المحاربة ضدّ تنظيم داعش في سورية تحقق نجاحات ملموسة خلال الفترة الأخيرة»، مشيراً إلى «وجوب وقف الاشتباكات من أجل التّمكّن من إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة».
وحول فحوى المحادثات في لوزان، قال جاويش أوغلو: «هناك العديد من النقاط التي أجمع الجميع عليها، ولكن هناك أيضاً بعض النقاط التي لم تتمكن الأطراف من الاتفاق حولها، والمحادثات حول هذه النقاط ما زالت مستمرة وعلى الجميع إعطاء ضمانات حيال الامتناع عن استهداف قوافل المساعدات الإنسانية».
بوتين:باريس «لا تشارك كثيراً» في تسوية أزمة سورية
الحياة...موسكو - أ ف ب
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس أن فرنسا «لا تشارك كثيراً» في عملية تسوية النزاع السوري، في انتقاد جديد لباريس التي سبق أن اتهمها بـ «مفاقمة» الوضع.
وقال بوتين في مؤتمر صحافي على هامش قمة دول بريكس في غوا في الهند: «فرنسا لا تشارك كثيراً في عملية تسوية النزاع السوري».
وأضاف: «تذكروا عندما كانت حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول تبحر الى سواحل سورية. واتفقنا على ما يبدو على العمل معاً، لكن بعد أيام غيرت مسارها واتجهت الى قناة السويس». وتساءل: «ما معنى ذلك؟».
وازداد التوتر بين فرنسا وروسيا منذ استخدمت موسكو الفيتو في الأمم المتحدة في الثامن من تشرين الأول (اكتوبر) ضد قرار فرنسي يدعو الى وقف القصف على حلب ثاني مدن سورية. واعتبر بوتين الأربعاء أن باريس باقتراحها القرار «فاقمت الوضع» وألغى زيارته لفرنسا في 19 الجاري.
وأبلغ قصر الاليزيه الكرملين الثلثاء أن «اجتماع العمل مع فلاديمير بوتين ممكن حول سورية» وان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند لن يدشن مع نظيره الروسي المركز الديني والثقافي الروسي الجديد في باريس. وقال بوتين: «كان الهدف الرئيسي والسبب الأول لزيارتي التي كانت مقررة لفرنسا هو تدشين مركزنا الديني والثقافي وزيارة معرض لفنانين روس». وأضاف: «أصلاً لم نتفق على البحث في الملف السوري». وقال أيضاً: «هناك مشاكل أخرى غير سورية وكان في إمكاننا التطرق الى هذه المشاكل الأخرى». ولا تزال روسيا تدعم نظام دمشق بشن غارات جوية على حلب رغم انتقادات الغربيين الذين يتهمونها بالمشاركة في «جرائم حرب».
«الجيش الحر» يطرد «داعش» من دابق ... وغارات على شرق حلب
لندن، بيروت - «الحياة»، أ ف ب
سيطرت فصائل سورية معارضة مدعومة من أنقرة على قرى إضافية في ريف حلب الشمال بعد سيطرتها على دابق ذات الأهمية الرمزية لـ «داعش»، في خسارة للتنظيم قرب حدود تركيا، في وقت واصل واصل الطيران الروسي والسوري قصف شرق حلب.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن «الفصائل الإسلامية والمقاتلة المدعمة بالدبابات والطائرات التركية مشطت قريتي تلالين والصالحية القريبتين من دابق ومارع، لتستكتمل الفصائل بذلك سيطرتها على القرى المحيطة بدابق والواقعة شمال الخط الواصل بين أخترين ومارع».
وأضاف: «لا تزال الاشتباكات مستمرة في ريف مدينة مارع بريف حلب الشمالي، بين الفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة، وتنظيم داعش من جهة أخرى، تمكنت فيها الفصائل من تحقيق تقدم جديد والسيطرة على معظم قرية اسنبل، وسط تقدم لها في منطقة تل مالد القريبة من مارع، حيث تترافق الاشتباكات مع قصف متبادل بين الطرفين».
وأشار «المرصد السوري» إلى «أن الفصائل العاملة بريف حلب الشرقي ضمن «عملية درع الفرات» بسطت سيطرتها على نحو 2000 كيلومتر مربع من الأراضي السورية بريف حلب في المثلث الممتد بين جرابلس ومارع وأعزاز، منذ بدء عملياتها داخل الأراضي السورية في 24 آب (أغسطس) الماضي».
وكانت الفصائل المقاتلة والإسلامية المدعومة بطائرات ودبابات تركية «تمكنت من السيطرة على بلدة دابق، التي تعد الأهم لداعش بعد أقل من 24 ساعة على بدء هجوم عنيف نفذته الفصائل هذه على بلدة دابق وبلدات وقرى بمحيطها، وجرت السيطرة على البلدة بعد انسحاب عناصر التنظيم عقب انسحابهم من بلدتي احتيملات وصوران أعزاز وتوجههم إلى مناطق أخرى يسيطرون عليها في ريف حلب الشمالي الشرقي لتجري عمليات تمشيط للبلدة من قبل الفصائل، التي كانت تشكل رمزية للتنظيم وسعى بكل الوسائل إلى المحافظة على سيطرته عليها، عبر إرسال مئات المقاتلين أخيراً إليها من «جيش العسرة». وتمكنت من التقدم في المنطقة الواقعة بين أخترين ومارع متمكنة بذلك من محاصرة التنظيم وقطع خطوط الإمداد بين دابق وصوران وأعزاز، وبين بقية المناطق التي يسيطر عليها التنظيم بريف حلب الشمالي الشرقي.
وأكدت وكالة الأناضول التركية الرسمية وفصائل مقاتلة مدعومة من أنقرة الأحد سيطرة مقاتلي الفصائل على بلدة دابق. ولا تتمتع البلدة بأهمية ميدانية استراتيجية لدى التنظيم مقارنة مع المدن الكبرى التي يسيطر عليها كالرقة في سوريا والموصل في العراق المجاور.
وفي تغريدة على حسابه على موقع «تويتر»، ذكر فصيل «فاستقم كما أمرت» المشارك في الهجوم، أن السيطرة على البلدة الواقعة في ريف حلب الشمالي جاءت «بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش». ونشر صوراً تُظهر عدداً من المقاتلين على متن شاحنة صغيرة بيضاء اللون، وهم يرفعون أسلحتهم في الهواء وتبدو بلدة دابق في الخلفية.
ويعمل مقاتلو الفصائل وفق وكالة الأناضول الأحد على تفكيك القنابل والألغام التي زرعها التنظيم خلفه.
وتأتي السيطرة على دابق غداة تقدم مقاتلي الفصائل بدعم مدفعي وجوي تركي، إلى مسافة كيلومترين ونصف من البلدة في إطار عملية «درع الفرات» التي تشنها تركيا منذ 24 آب في شمال سوريا وتهدف إلى طرد المتطرفين من الشريط الحدودي. ويستهدف الهجوم أيضاً المقاتلين الأكراد الذين تصفهم أنقرة بـ «الإرهابيين». وأفادت وكالة الأناضول عن سقوط تسعة مقاتلين من الفصائل وإصابة 28 آخرين بجروح جراء الاشتباكات بين الطرفين السبت.
وبات اسم دابق لدى مناصري التنظيم بمثابة رمز للقتال ضد الولايات المتحدة ودول الغرب المنضوية في إطار التحالف الدولي الذي يشن ضربات جوية تستهدف المتطرفين في سورية والعراق. ويطلق التنظيم اسم دابق على أهم مجلة ترويجية يصدرها باللغة الإنكليزية ويتوجه عبرها إلى دول الغرب.
وكان التنظيم، وتزامناً مع الحشد العسكري للفصائل في محيط دابق، أورد في نشرته «النبأ» التي أصدرها الخميس، أن «هذا الكر والفر في دابق وما حولها معركة دابق الصغرى، ستنتهي بملحمة دابق الكبرى». ويستند التنظيم إلى نبوءة دينية قديمة يرد فيها أن حشداً من الكفار يواجه جيش المسلمين عند بلدة دابق في ملحمة يقتل فيها العديد من المسلمين، لكنهم ينتصرون في النهاية قبل أن تحل القيامة.
ومنذ بدء تركيا هجومها في شمال سورية، سيطرت الفصائل المعارضة على عدد من المدن والبلدات الاستراتيجية، أبرزها مدينة جرابلس الحدودية، التي كانت تعد أحد آخر معقلين متبقيين للتنظيم في محافظة حلب.
وتهدف تركيا من خلال هجومها إلى إقامة «منطقة أمنية خالية من المنظمات الإرهابية»، تمتد على مساحة حوالى 5 آلاف كيلومتر مربع، وفق ما أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مطلع الشهر الحالي وكرره أمس السبت.
وغالباً ما تشهد المناطق الحدودية اعتداءات وتفجيرات. وقام انتحاريون يشتبه بارتباطهم بتنظيم «داعش»، بتفجير أنفسهم الأحد خلال عملية للشرطة التركية ضد خلية نائمة في غازي عنتاب بجنوب شرق البلاد، ما أدى إلى مقتل ثلاثة شرطيين وإصابة عدد غير محدد من الأشخاص بجروح، وفق ما أفاد حاكم المنطقة ووسائل الإعلام التركية. وبحسب وكالة الأناضول، تمكنت الفصائل المدعومة من تركيا منذ بدء الهجوم من السيطرة على 1130 كيلومتراً مربعاً على طول الحدود في محافظة حلب، فيما قال «المرصد» إن المساحة بلغت ألفي كيلومتر مربع.
شرق حلب
وفي مدينة حلب، تتعرض الأحياء الشرقية تحت سيطرة الفصائل المعارضة منذ أسابيع لهجوم عنيف تشنه قوات النظام بدعم جوي روسي. وأفاد «المرصد السوري» الأحد عن معارك عنيفة مستمرة بين الطرفين على جميع محاور القتال في وسط المدينة وشمالها وجنوبها، مشيراً إلى مقتل شخصين على الأقل نتيجة غارات على حي في شرق المدينة. وذكر مراسل لـ «فرانس برس» في الأحياء الشرقية إن الغارات الكثيفة لم تتوقف منذ منتصف الليل على مناطق الاشتباك، قبل أن تخف وتيرتها ظهراً. وفي الأحياء الغربية تحت سيطرة قوات النظام، قتلت سيدتان وأصيب 16 شخصاً بجروح الأحد جراء «قذائف صاروخية أطلقتها التنظيمات الإرهابية على حي السيد علي»، وفق ما أوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا».
وتشكل مدينة حلب الجبهة الأبرز في النزاع وتعد محور المباحثات الدولية، منذ تصاعد التوتر الروسي الأميركي على خلفية انهيار هدنة في 19 أيلول (سبتمبر) بعدما صمدت أسبوعاً.
وقال «المرصد»: «قصفت الطائرات الحربية مناطق في بلدة قبتان الجبل، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى جراء قصف منطقة مركز الشرطة في البلدة وأماكن فيها، كما سمع دوي انفجار عنيف في حلب القديمة، ناجم من تفجير نفق في منطقة البندرة بحلب القديمة، فيما ارتفع إلى 5 عدد الشهداء الذين قضوا جراء سقوط قذائف على مناطق في أحياء حلب الغربية، هم رجل وسيدتان استشهدوا جراء سقوط قذائف على مناطق في حي السيد علي، ومواطنان استشهدا جراء سقوط قذائف على مناطق في حي الحميدية، بالإضافة لإصابة نحو 30 شخصاً آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، ما قد يرشح عدد الشهداء للارتفاع».
في الوسط، قال «المرصد» إنه «ارتفع إلى 2 هما شرطي منشق ووالدته، عدد الشهداء الذين قضوا في الضربات التي نفذتها الطائرات الحربية على مناطق في مدينة الرستن بريف حمص الشمالي، وعدد الشهداء مرشح للازدياد لوجود جرحى بحالات خطرة».
أردوغان ينتقد شروع الولايات المتحدة ببناء مطار في كوباني
السياسة...أنقرة – الأناضول:
انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان شروع الولايات المتحدة ببناء مطار في مدينة كوباني (عين العرب)، شرق محافظة حلب شمال سورية.
وقال أردوغان خلال مراسم افتتاح العام الدراسي الجديد في جامعة «رجب طيب أردوغان» بولاية ريزة أول من أمس، «ترون أنهم (الولايات المتحدة) يبنون مدرجات جنوب كوباني، وكان يتعين عليهم أن يتشاوروا معنا لا مع تنظيم إرهابي مثل حزب العمال الكردستاني قبل الإقدام على تلك الخطوة».
وكانت مصادر محلية سورية أوضحت أن «حزب العمال الكردستاني» باع أرضاً للقوات الأميركية في أبريل الماضي، لبناء قاعدة عسكرية ثانية في ريف مدينة كوباني، وذلك بثلث قيمتها الحقيقية، مضيفة إن القاعدة الجديدة تتمتع بموقع حيوي هام، حيث تقع جنوب عين العرب بنحو 42 كيلومتراً، وعلى بعد 27 كيلومتراً شرق نهر الفرات. وأشارت أن القوات الأميركية تواصل بناء قاعدة أخرى في المنطقة.
صحافية روسية تفضح الأسد: طلبوا مني إظهار أنوثتي
(العربية.نت)
في تصريحات تفضح نظام بشار الأسد ولجوءه إلى «أنوثة» الصحافيات لتلطيف شيء من صورته التي أصبحت غارقة بالكامل بدماء السوريين الأبرياء الذين قتلهم على مدار سنوات الثورة السورية، فجّرت الصحافية الروسية داريا أصلاموفا فضيحة بحق الأسد، بعدما حاورته في دمشق، منذ أيام، عبر تأكيدها أن مكتبه طلب منها الظهور بأنوثتها الحقيقية وارتداء كعب عال في اللقاء! فقد سئم الأسد على ما يبدو من صورته التي تقدم في الإعلام، جالسا على كرسي، مقابل رجل آخر يمطره بالأسئلة، ثم ينتهي الحوار، في شكل دائم ما بين رجلين، أحدهما الأسد، وثانيهما الصحافي. فقرّر مكتبه، الاستفادة من أنوثة الصحافيات، تلطيفا لصورته بعدما ارتبطت ملامحه بالمجازر وقتل الأطفال، واتّصل بصحافية روسية، وهي تستجم في إحدى المدن الروسية، طالبا منها محاورة الأسد والظهور بأنوثتها الكاملة وارتداء كعب عالٍ وأجمل فستان لديها! خصوصا بعد مرور أكثر من عام على التدخل العسكري الروسي المباشر، لصالح نظام بشار الأسد.
فقد كشفت الصحافية الروسية داريا أصلاموفا، في حوار أجرته مع راديو «كومسومولسكايا برافدا» إنها لم تسع لإجراء مقابلة مع الأسد، بل نظام الأسد هو الذي سعى إليها واتصل بها هاتفياً وهي «تستجم» في إحدى المدن الروسية، معبرة عن أنها أحست بمفاجأة كبيرة لدى تلقيها اتصالا هاتفيا يقول إنه من مكتب رئيس النظام السوري.
وقالت أصلاموفا إنها ذهبت إلى دمشق بعد أسبوع، مؤكدة أن مكتب الأسد طلب منها، لدى استقبالها، أن تكون تلقائية بالكامل، وأنه بوسعها أن ترتدي الملابس التي تروق لها. مشيرة إلى أن مكتب الأسد طلب منها ارتداء كعب عالٍ وأن تظهر بأنوثتها الكاملة!
 

المصدر: مصادر مختلفة


السابق

شرطة لندن تحقق في رفع أعلام "حزب الله" في شوارع بريطانيا...توقيع عقود روسية ــــ هندية في مجالي الدفاع والطاقة

التالي

ضابط عمليات تسبب في حادثة صنعاء وتغييرات عسكرية مرتقبة تطال قيادات الجيش...هجوم صاروخي جديد على 3 سفن أميركية قبالة اليمن..هل أطلق الحوثيون على المدمرة الأميركية صواريخ إيرانية؟

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,847,409

عدد الزوار: 7,647,736

المتواجدون الآن: 0