اخبار وتقارير...الجيش التركي في عهدة أستاذ في التاريخ العثماني..أردوغان: وجودنا في الموصل لحماية استقلالنا ومستقبلنا.. حذَّر من «إعادة هيكلة» المنطقة وطالب بتعديل اتفاقية لوزان...فرنسا: استمرار تظاهرة عناصر الشرطة الغاضبين

الديمقراطية تتهم الجمهوري بأنه دمية الرئيس الروسي وبوتين يحضر في المناظرة الثالثة بين كلينتون وترامب...«مفاجأة» ترامب في المناظرة الثالثة... مالك أوباما ووالدة إحدى ضحايا بنغازي..مسلح يقتل مستشارين أميركيِّين ويصيب ثلاثة في كابول...«العشاء الأخير» في البيت الأبيض..ألماني من «مواطني الرايخ» يطلق الرصاص على 4 شرطيين..الأمم المتحدة: القوات الأفغانية مسؤولة عن عدد متزايد من الضحايا المدنيين

تاريخ الإضافة الخميس 20 تشرين الأول 2016 - 5:44 ص    عدد الزيارات 2166    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

الديمقراطية تتهم الجمهوري بأنه دمية الرئيس الروسي وبوتين يحضر في المناظرة الثالثة بين كلينتون وترامب
ايلاف...جواد الصايغ من نيويورك
حضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بقوة في المناظرة الثالثة والاخيرة بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب ونظيرته الديمقراطية هيلاري كلينتون.
إيلاف من نيويورك: في المناظرة الرئاسية الثالثة بين دونالد ترامب وهيلاري كلينتون، إستعرض المرشحان خططهما في القضايا المتعلقة بالاقتصاد والهجرة والمحكمة العليا والاجهاض.
وقالت كلينتون في المناظرة التي ادارها كريس والاس، "إن على المحكمة العليا أن تحترم حرية الرأي وزواج المثليين وعدم التراجع في حقوق هذه الفئة، وأن تصطف مع الشعب الأميركي لا الشركات والأثرياء".
الإجهاض
وأضافت أنه يجب أن تمثل المحكمة العليا جميع شرائح المجتمع الأميركي، كما قالت إنها ستدفع من أجل تتقنين حيازة السلاح، لمنع الهجمات العشوائية، بينما اشار ترامب إلى ان ضد تشريع قانون لمنع حيازة السلاح الشخصي.
وقال ترامب إنه سيعين قضاة أكفاء مهمتهم إعادة العدالة و"هي الشيء الوحيد للمحافظة على الدستور الأميركي"، وعارض المرشح الجمهوري القيام بعملية الإجهاض، خاصة قبل أيام من الولادة، بينما دافعت كلينتون عن حق المرأة في اتخاذ هذا القرار دون تدخل من الحكومة، معتبرة أن هذا القرار "يخص المرأة وعائلتها فقط".
الجدار
وأعاد ترامب التأكيد على موضوع بناء الجدار الحدودي، مشيرا "إلى ان الولايات المتحدة تحتاج إلى حدود قوية، لأن المهاجرين غير الشرعيين يجلبون الجريمة والمخدرات إلى الولايات"، مستشهدا "بما يحدث في ولاية نيوهامشير حيث الهيرويين ينتشر على نحو كبير ويفسد الجيل الشاب"، كما إتهم كلينتون بالعمل على فتح الحدود أمام المهاجرين".
فيما أكدت كلينتون رفضها ترحيل المقيمين غير الشرعيين البالغ عددهم 11 مليون شخص، مشيرة إلى أنها لا " تريد تمزيق العائلات"، وأن المهاجرين غير الشرعيين مفيدون لاقتصاد البلاد.
دمية بوتين
واتهمت المرشحة الديمقراطية بدورها موسكو بشن هجمات إلكترونية في الولايات المتحدة للتدخل في الانتخابات الأميركية، مشيرة إلى أنها المرة الأولى التي تتجرأ فيها موسكو على القيام بذلك، ووصفت ترامب بأنها دمية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وإتهمته بتلقي المساعدات من بوتين والعمل على تفتيت حلف شمال الأطلسي (الناتو) ودعم التجسس الروسي على أميركا.
بينما اعتبر ترامب أن بوتين كان أذكى من كلينتون وأوباما في التعامل مع الملف السوري، وأن بوتين لا يحترم كلينتون والرئيس باراك أوباما، مؤكدا في الوقت نفسه ان لا علاقة تربطه ببوتين".
الإقتصاد
واتهم ترامب منافسته كلينتون بتبني خطة لرفع الضرائب على كافة الشرائح الأميركية، وأن خطته ستخفض الضرائب لجلب مليارات الدولارات إلى البلاد لإنعاش الاقتصاد، مشيرا إلى مضاعفة الدين الأميركي في عهد الرئيس أوباما، ومعيدا التأكيد بأن اتفاقية نافتا التي وقعها بيل كلينتون كان لها انعكاسات سلبية كبيرة على الاقتصاد الاميركي"، لكن كلينتون لفتت إلى "إن الرئيس أوباما ورث أكبر كارثة اقتصادية شهدتها البلاد تسببت بها إدارة الرئيس السابق جورج بوش الابن، وأن خطتها لن تزيد الضرائب على من لا يتجاوز دخلهم 250 ألف دولار سنويا، وأن رفع الضرائب سيستهدف الأغنياء"
الجيش التركي في عهدة أستاذ في التاريخ العثماني
الحياة....أنقرة – يوسف الشريف 
في وقت تتعزّز عملية «درع الفرات» في الأراضي السورية، يزداد عدد الدبابات والمدرعات التي تُحشَد في مدينة سيلوبي على الحدود مع العراق. ومع استمرار هجمات «حزب العمال الكردستاني» على مواقع أمنية وعسكرية في تركيا، يجد الجيش التركي نفسه أمام أضخم تحدٍ، أو اختبار حقيقي، منذ حرب قبرص عام 1974.
يضع الجيش خططاً لتدخل محتمل أكثر اتساعاً في شمال سورية إذا واجهت قواته هناك مصيدة، كما أن احتمال خروج الأمور عن السيطرة في الموصل أمر وارد، وقد يجد الجيش التركي نفسه يحارب على جبهتين، وللمرة الأولى خارج حدود بلاده.
تطرح هذه الصورة تساؤلات عن جاهزية الجيش وقدرته على مواجهة أسوأ السيناريوات المحتملة، مع تفاقم التهديدات والأخطار، خصوصاً أن المؤسسة العسكرية تعرّضت لمحاولة انقلاب فاشلة في تموز (يوليو) الماضي، مسّت الروح المعنوية لعدد لا يُستهان به من جنرالاتها وضباطها، ناهيك عن طرد عدد ضخم منهم.
وتسلّل شكّ إلى المؤسسة العسكرية من وجود انقلابيّين مستترين من جماعة الداعية المعارض فتح الله غولن الذي تتهمه أنقرة بتدبير المحاولة الفاشلة، قد ينفذون عملاً تخريبياً انتقامياً. كما أن سيف القضاء بات مسلطاً على رقبة أي عسكري ينفذ عملاً قد يَعتقد أنه واجبه الطبيعي في وقت يعتبره آخرون جزءاً من مخطط أعدّه غولن.
وأبلغ رئيس الأركان السابق الجنرال المتقاعد حلمي أوزكوك، لجنة برلمانية تُحقّق في المحاولة الانقلابية، أن حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان حُذِّرت خلال اجتماع لمجلس الأمن القومي عام 2004، من خطر جماعة غولن. وأشار إلى وضع خطة عمل لمواجهة الجماعة، مستدركاً أن السلطات لم تنفذها.
وقال إن أحداً في تركيا لا يشكّ في أن الجيش الثاني الأضخم في الحلف الأطلسي قادر، عديداً وعتاداً، على مواجهة التحديات، طالما بقي مؤسسة موحّدة متماسكة. لكن قلقاً يطفو لدى الحديث عن مستقبل هذه المؤسسة التي سيُشرف على مستقبلها أستاذ تاريخ الإمبراطورية العثمانية إرهان أفيونجو، الذي اختاره أردوغان ليكون أول رئيس لجامعة الدفاع الوطني التي تُؤسَّس الآن، لتتولّى إعداد ضباط الجيش بعد إغلاق الكليات الحربية إثر المحاولة الانقلابية.
واعترضت المعارضة وقادة متقاعدون في الجيش على إغلاق الكليات الحربية، لكن أردوغان مُصرّ على مشروعه لـ «إعادة بناء الجيش وهيكلته»، بعدما اقترح ربط قائد الأركان بالرئيس مباشرة، بدل الحكومة، وفصل قادة الجيوش عن رئيس الأركان، لربطهم بوزير الدفاع، في شكل يربك التنسيق وإدارة الجيش، كما قال رئيس الأركان السابق الجنرال إلكر باشبوغ، معتبراً أن «مَن قدّم هذه الاقتراحات للرئيس أردوغان ليست لديه أدنى فكرة عن العمل العسكري».
كما تتهم المعارضة الحكومة بالسعي إلى أدلجة المؤسسة العسكرية، من خلال «جامعة الدفاع الوطني» ورئيسها المعيّن، بحيث تتحوّل عقيدة الجيش «إسلامية عثمانية» بدلاً من العقيدة الوطنية العلمانية الحالية، ليتناسب ذلك مع «تدخلات عسكرية مستقبلاً في الشرق الأوسط، الحديقة الخلفية لأحلام العثمانيين الجدد».
وفي هذا السياق، حذر أردوغان من جهود لـ «إعادة هيكلة المنطقة»، مؤكداً أن تركيا لن تقف مكتوفة الأيدي. واتهم قوى أجنبية بالسعي إلى جعل تركيا «تنسى تاريخها العثماني والسلجوقي». وأضاف: «لن ننتظر أن يدقّ خطر التنظيمات الإرهابية أبوابنا، سنلاحقها منذ الآن، وننقضّ عليها أينما وُجدت، للقضاء عليها».
وكان أردوغان انتقد معاهدة لوزان التي انتزعت ولاية الموصل من تركيا، وأجزاء من شمال سورية، فيما تتسابق وسائل إعلام موالية لحزب «العدالة والتنمية» الحاكم على التحذير من «خطر الحلف الأطلسي على المنطقة»، معتبرة أن الولايات المتحدة هي «العدو الأول لتركيا».
ويرى بعضهم أن تعديل عقيدة الجيش، في اتجاه «العثمانية» الأوسع أفقاً، سيساهم في تعزيز حماسة المؤسسة العسكرية لتنفيذ عمليات في الشرق الأوسط، بعد رفضه ذلك قبل المحاولة الانقلابية. لكن آخرين، مثل باشبوغ، ينبّهون إلى أن «هذه المغامرة قد تثير بلبلة لدى الجيش، ربما تجعله عاجزاً عن مواجهة تحديات جدية تفرضها السياسة الخارجية» التي تنتهجها أنقرة، معتبراً ذلك تهديداً قوياً لبقاء الجمهورية التركية.
أردوغان: وجودنا في الموصل لحماية استقلالنا ومستقبلنا.. حذَّر من «إعادة هيكلة» المنطقة وطالب بتعديل اتفاقية لوزان
اللواء... (أ ف ب - رويترز)
حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي ثارت حفيظته من استبعاد بلاده من هجوم يقوده العراق ضد تنظيم الدولة الإسلامية في الموصل ومكاسب ميليشيا كردية في سوريا من أن تركيا «لن تنتظر حتى يكون النصل على رقابنا» لكن بإمكانها التصرف بمفردها للقضاء على الأعداء مؤكدا أن وجود قوات بلاده في منطقة بعشيقة قرب الموصل ليس تلويحا بالحرب ولا انتهاكا لسيادة العراق، وأنه لا يحمل أي نية سيئة، مشددا على أن قواته يجب أن توجد في المكان «الذي لا بد أن نكافح فيه من أجل استقلالنا ومستقبلنا، وهذا المكان حاليا هو الموصل».
وخاطب أردوغان الحكومة العراقية بأنه لن يمكنها العثور على صديق مثل تركيا «وستخسرون هذا الصديق في حال آذيتموه» مؤكدا أن تركيا ستكون في الميدان وعلى طاولة المفاوضات بخصوص الموصل.
الى ذلك طالب الرئيس التركي أمس بتعديل اتفاقية 24 تموز الموقعة في مدينة لوزان السويسرية عام 1923، والتي على إثرها تم تسوية حدود تركيا.
وحول المعارك الدائرة في الموصل العراقية قال أردوغان، خلال كلمته أمام اجتماع المخاتير في مجمع الرئاسة بالعاصمة أنقرة، إن المشكلة الأساسية هناك هي «إعادة بناء المنطقة»، وأشار أردوغان إلى أن هناك خطة تطبق في المنطقة وهي ليست في صالح تركيا، بل وتهدد بقاءها.
وفي سوريا أكد أردوغان استمرار تقدم القوات التركية باتجاه مدينة الباب بعد نجاحها في تحرير مدينة دابق السورية من تنظيم «داعش» الإرهابي، معللا ذلك بأن التهديد ما زال مستمرا.
واستحضر أردوغان في خطاب ألقاه في قصره صورة لتركيا مقيدة من قوى خارجية «تستهدف جعلنا ننسى تاريخنا العثماني والسلجوقي» عندما سيطر آباء تركيا الأوائل على أراض تمتد عبر آسيا الوسطى والشرق الأوسط.
وقال لمئات من رؤساء البلديات المحلية الذين عادة ما يكونون موالين للحكومة «من الآن فصاعدا لن ننتظر أن تطرق المشكلات بابنا ..لن ننتظر حتى يوضع النصل على رقابنا ..لن ننتظر حتى تأتي المنظمات الإرهابية وتهاجمنا».
وأضاف في إشارة إلى مسلحي حزب العمال الكردستاني الذي يشن تمرداً منذ ثلاثة عقود ضد تركيا وله قواعد في شمال العراق وأتباع في سوريا: «أياً كان الذي يدعم المنظمة الإرهابية المثيرة للانقسام فسنقتلع جذوره.
«ليذهبوا إلى أي مكان فسنجدهم وندمرهم. أقول هذا بوضوح شديد: لن يكون لديهم مكان واحد يجدوا فيه الأمان في الخارج».
وتحدث أردوغان بلهجة عدائية على نحو متزايد في خطاباته في الأيام الأخيرة لشعوره بالإحباط من أن تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي لم تشارك على نحو أكبر في الهجوم الذي تسانده الولايات المتحدة على الموصل وبالغضب من دعم واشنطن مقاتلين أكرادا يقاتلون الدولة الإسلامية في سوريا.
وأنقرة منخرطة في نزاع مع العراق بشأن وجود قوات تركية في معسكر بعشيقة قرب الموصل وكذلك بشأن من يجب أن يشارك في الهجوم في المدينة ذات الأغلبية السنية التي كانت في وقت من الأوقات جزءا من الامبراطورية العثمانية ولا تزال تركيا تعتبرها ضمن نطاق نفوذها. وكان أردوغان حذر من إراقة دماء طائفية إذا اعتمد الجيش العراقي على مقاتلي الحشد الشعبي الشيعي.
وقال إنه جرى التوصل إلى اتفاق مع الجيش الأميركي بشأن انضمام المقاتلات التركية لعملية الموصل لكن واشنطن تقول إن الحكومة العراقية هي المسؤولة عن تحديد من يشارك.
وأضاف:«ظنوا أن بإمكانهم إبعادنا عن الموصل بمضايقتنا بحزب العمال الكردستاني وداعش (تنظيم الدولة الإسلامية).. يعتقدون أن بمقدورهم تشكيل مستقبلنا بأيدي المنظمات الإرهابية. نعرف أن أسلحة الإرهابيين ستنفجر في أيديهم قريبا».
وتشعر تركيا على نحو متزايد بالعجز عن السيطرة على الأحداث عبر حدودها بينما يركز التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة على قتال الدولة الإسلامية في سوريا أكثر من تركيزه على الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد السبب الرئيسي للحرب من وجهة نظر أنقرة.
وأكثر ما يغضب تركيا هو دعم القوات الأميركية لمقاتلين أكراد في سوريا. وتعتبر واشنطن قوات حماية الشعب الكردية حلفاء مفيدين في القتال ضد الجماعات المتشددة لكن تركيا تراهم قوة معادية وامتداداً لحزب العمال الكردستاني.
وقال أردوغان وسط تصفيق حاد في خطاب ألقاه أمس الاول بمناسبة افتتاح العام الدراسي: «نعرف هذا النشاط في هذه المنطقة. أنتم أجانب هنا. أنتم لا تعرفون».
وفي الوقت الذي ينتقد فيه الغرب أصلح الرئيس التركي علاقاته بموسكو في الأسابيع الأخيرة متعهدا بالوصول إلى أرضية مشتركة بشأن سوريا بعد لقاء مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي على الرغم من دعم موسكو للأسد.
وأورد أردوغان إشارات متكررة في خطاباته هذا الأسبوع إلى مصطلح (ملي ميساك) أو الاتفاق الوطني في إشارة إلى القرارات التي اتخذها البرلمان العثماني عام 1920 لترسيم حدود الامبراطورية العثمانية.
وكثيرا ما يعبر عن أسفه بشأن التنازلات التي قدمها الزعماء الأتراك في الحرب العالمية الثانية بتوقيع معاهدة لوزان التي أتت بتركيا الحديثة إلى الوجود عام 1923. ونشرت وسائل إعلام موالية للحكومة هذا الأسبوع خرائط تصور الحدود العثمانية وهي تضم منطقة من بينها الموصل. وحذر من جهود «إعادة هيكلة المنطقة» وقال إن تركيا لن تقف مكتوفة الأيدي.
وقال: «أحذر المنظمات الإرهابية وحكومة بغداد المتعصبة طائفياً وحكومة الأسد التي تقتل شعبها: أنتم على المسار الخطأ. النار التي تحاولون إشعالها ستحرقكم أكثر منا. «لسنا ملزمين بالتقيد بأي دور يضعه لنا أحد بهذا المعنى. لقد بدأنا تنفيذ خطتنا».
«مفاجأة» ترامب في المناظرة الثالثة... مالك أوباما ووالدة إحدى ضحايا بنغازي
الرئيس الأميركي ينتقد حديث المرشح الجمهوري عن تزوير مرتقب للانتخابات ويدعوه «إلى الكف عن العويل»
الرأي...واشنطن - وكالات - كشف المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية في أميركا دونالد ترامب، المفاجأة التي حضّرها للمناظرة الثالثة والأخيرة التي جرت فجر أمس، في لاس فيغاس.
ترامب الذي لاقى كلينتون، وجه دعوة إلى مالك أوباما، الأخ غير الشقيق للرئيس الحالي باراك أوباما، لحضور المناظرة، كما وجه دعوة الى والدة إحدى الضحايا الأميركيين الذين قتلوا في اعتداء بنغازي في ليبيا.
وأعرب مالك اوباما عن سعادته بحضور المناظرة مبديًا دعمه الكبير لترامب، بينما قال الأخير إنه يتطلع قدمًا لرؤية الأخ غير الشقيق للرئيس الأميركي.
وفي وقت سابق، أعلن مالك أوباما، تأييده للمرشح الجمهوري دونالد ترامب، متهما المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون بإسقاط «الصديق المخلص» معمر القذافي.
وفي مقابلة مع صحيفة «نيويورك بوست»، قال مالك (58 عاما)، وهو أكبر من باراك أوباما بـ3 سنوات، إنه سيحضر المناظرة الرئاسية الثالثة بين دونالد وهيلاري (جرت فجر اليوم بتوقيت الكويت في لاس فيغاس)، كمؤيد لـ ترامب.
وشدد على أن «ترامب قادر على جعل أميركا عظيمة مرة أخرى». كما أكد مالك وقوفه إلى جانب ترامب في مواجهة الهجمات الإعلامية بسبب علاقات الأخير مع النساء. وشكك في صحة مزاعم نساء اتهمن ترامب بمضايقتهن والتحرش الجنسي، وتساءل لماذا لم تتحدثن عن هذا التحرش قبل دخول السباق الرئاسي الذي يشارك فيه ترامب المرحلة النهائية.
وانتقد مالك بشدة أداء كلينتون في منصب وزيرة الخارجية الأميركية، معتبرا أنها تسببت في نشر الفوضى والعنف في الشرق الأوسط. ووصف معمر القذافي بأنه كان «صديقا مخلصا»، ودعا إلى مقارنة الوضع في ليبيا أثناء حكمه بالوضع الحالي في هذه البلاد.
وسبق للأخوين أوباما أن أكدا لوسائل الإعلام أن علاقة متينة تربطهما، إذ كان مالك يقول لوسائل الإعلام إنه يمكنه أن يتصل بأخيه الصغير في أي لحظة عبر الهاتف. وكان مالك أثار ضجة إعلامية بنيته الترشح لمنصب رئيس كينيا، وواجه اتهامات بسوء معاملة زوجاته الـ12 في كينيا، رغم أنه يقيم في الولايات المتحدة منذ ثمانينات القرن الماضي.
لكن في مقابلته الأخيرة مع «نيويورك بوست»، قال إنه لم يتلق الدعم المرجو من أخيه لدعم قرية كوغيلو التي تسكن فيها عائلتهما في كينيا. وتابع أنه لم يقابل أخاه منذ أغسطس 2015 بعد زيارة الأخير لكينيا. وأوضح أنه زار باراك في البيت الأبيض، لكنه لم يجد هناك استقبالا حارا، بل كان اللقاء رسميا للغاية. بدوره قال ترامب إنه يتطلع إلى لقاء مالك، معتبرا أن الأخير يتفهم الأمور أفضل من أخيه الرئيس.
وكانت بات سميث، والدة الموظف في الخارجية الاميركية شون سميث، الذي سقط في اعتداء بنغازي، حاضرة ايضًا، والجدير بالذكر أن والدة سميث تحمّل كلينتون مسؤولية ما حدث للديبلوماسيين الاميركيين في بنغازي.
وهاجم الرئيس باراك اوباما بشدة دونالد ترامب، معتبرا ان تصريحاته «غير مسؤولة» عندما يقول ان اقتراع الثامن من نوفمبر سيكون مزوراً. وقال اوباما في مؤتمر صحافي في واشنطن «انها تصريحات لا مسؤولة، ولنقل ان ذلك لا يظهر مزايا القيادة والحزم التي نتوقعها من رئيس». وأضاف «لم أرَ ابدا في حياتي او في التاريخ السياسي المعاصر مرشحا رئاسيا يسعى الى نزع الشرعية عن الاقتراع والعملية الانتخابية قبل حصولها. هذا امر غير مسبوق ولا يستند الى اي شيء». وأوضح، «أنصح ترامب بان يكف عن النحيب ويحاول الدفاع عن آرائه لجذب الاصوات».
مسلح يقتل مستشارين أميركيِّين ويصيب ثلاثة في كابول
(رويترز)
قال مسؤولون إن مسلحا يرتدي زي الجيش الأفغاني قتل بالرصاص مستشارين أميركيين اثنين على الأقل وأصاب ثلاثة آخرين امس قرب قاعدة بالعاصمة الأفغانية كابول قبل مقتله.
وقالت القيادة العسكرية الأميركية في بيان إن أحد القتيلين الأميركيين جندي والآخر مدني بينما أصيب جندي ومدنيان آخرون.
وقال البيان «قتل الاثنان خلال هجوم قرب قاعدة للتحالف على يد مهاجم مجهول قتل لاحقا».
وأضاف «كانا يؤديان واجبات في إطار مهمة حلف الأطلسي الأكبر لتقديم التدريب والمشورة والمعاونة لأجهزة الأمن الأفغانية».
ولا يزال نحو 13 ألفا من القوات الدولية وآلاف المتعاقدين المدنيين الآخرين في أفغانستان لتدريب ومساعدة قوات الحكومة في قتال متمردي حركة طالبان.
وقال دولت وزيري المتحدث باسم وزارة الدفاع إن إطلاق النار وقع في حوالي الساعة 11 صباحا أثناء زيارة القوات الدولية لقاعدة في كابول.
وذكر وزيري أن تقارير تشير إلى أن المهاجم المشتبه به الذي قتل عندما ردت القوات الدولية بإطلاق النار كان يرتدي ملابس الجيش الأفغاني.
«العشاء الأخير» في البيت الأبيض
الحياة...واشنطن - جويس كرم 
ختامها كان مسكاً فجر أمس، في العشاء الرسمي الأخير على مستوى الدول الذي يقيمه الرئيس باراك أوباما، وكان ضيف الشرف فيه رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي، إنما التألق والنجومية للأميركية الأولى ميشيل أوباما وفستانها الذهبي من تصميم «فيرساتشي».
«العشاء الأخير» قبل 19 يوماً على الانتخابات الرئاسية، اختتم المناسبات الوحيدة التي عشقها أوباما الانطوائي، في البيت الأبيض، بعدما استضاف خلال السنوات الثماني التي قضاها هناك، 17 مناسبة على شرف نظرائه من الهند والصين وألمانيا وغيرها، وحظي الجانب الإيطالي بالامتياز الأخير لحضورها.
وفي خيمة الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض التي استقبلت 400 مدعو، أشرف الشيف الإيطالي- الأميركي ماريو بيتالي على إضافة رونق مميز لأطباق استغرق تحضيرها يومين. وكان الكابوس الأكبر لبيتالي أن المطبخ على بعد 200 متر من طاولات الضيوف، إضافة إلى الامتحان الأساسي أن تنال أطباقه إعجاب الزوجين الإيطاليين نجمَي الدعوة، أكثر من بقية الحضور الأميركيين.
وزينت الطاولات بداية أطباق الرافيولي مع البطاطس الحلوة، تلتها سلطة من يقطين المسك وعليها نبتة إكليل الجبل من حديقة ميشيل أوباما في البيت الأبيض، وقدمت مع شرائح لحم البقر على الأسياخ. أما الحلوى فكانت فطيرة التفاح الإيطالية مع الآيس كريم.
وبعد الانتهاء من العشاء، صدح صوت غوين ستيفاني الإيطالية الأصل بأغنيتيها الشهيرتين: «ماذا تنتظر» و «الشتاء المبكر» في تلك الأمسية الخريفية. وشارك في الغناء أيضاً النجم بلايك شيلتون وهو معروف في برنامج «ذي فويس» على شبكة «أن بي سي». وكانت تدعى إلى مناسبات كهذه في السابق المغنيتان بيونسي وسارة بيريليس إلى جانب الفنان جايمس تايلور.
إلا أن نجم السهرة من دون منازع، فكانت ميشيل أوباما بأناقتها اللافتة، ولو أنها لم تستطع إخفاء لمسة من الحزن بدت على وجهها في آخر مناسبة من هذا النوع للزوجين في البيت الأبيض. ومن المعروف عن عائلة أوباما تمسكها بالقيم المحافظة، ومن بينها إصرار الرئيس الأميركي على تناول العشاء يومياً مع زوجته وبناته، بدلاً من المناسبات الاجتماعية الفضفاضة. ومن هنا حرص أوباما على إعطاء العشاء على مستوى الدول رونقاً فنياً وحضارياً خاصاً، تخطى سابقاته. وحضر العشاء جمع من السياسيين والفنانين، من بينهم النجم الكوميدي جيري ساينفيلد وزوجته جيسيكا، ومغني الراب «تشانس» والشيف راشيل راي، وزعيمة الديموقراطيين في الكونغرس نانسي بيلوسي وهي من أصل إيطالي، إضافة إلى جوزيف بايدن نائب الرئيس ووزير الدفاع آشتون كارتر. كما حضر عمدة نيويورك أندرو كومو ونواب أميركيون من أصول إيطالية، والناطق باسم البيت الأبيض جوشوا إرنست وزوجته ناتالي، والممثل جون تورتورو وزوجته الممثلة كاثرين بورويتز.
كما حضر الإعلاميان في محطة «أن بي سي» تشاك وكريستيان تود، ووزير الأمن الداخلي جاي جونسون والديبلوماسية الأميركية سوزان دي ماركو، والمغني والمؤلف جيمس تايلور وزوجته كيم، وسائق السباقات السابق ماريو أندريتي وزوجته باربرا.
ويأتي العشاء في وقت تشهد شعبية أوباما ارتفاعاً ملحوظاً في استطلاعات الرأي وصلت إلى 58 في المئة، وإطراء من اليمين واليسار على زوجته ميشيل، خصوصاً بعد خطابها الأخير في نيو هامبشير ودعوتها إلى جدل سياسي متحضر بعيداً من المستوى الذي تشهده الانتخابات الرئاسية بين هيلاري كلينتون ودونالد ترامب. ويغادر أوباما وميشيل البيت الأبيض رسميا في ٢١ كانون الثاني (يناير) المقبل.
ألماني من «مواطني الرايخ» يطلق الرصاص على 4 شرطيين
الراي....ميونيخ - د ب أ - بدأ الادعاء العام في ألمانيا تحقيقاته مع متطرف ألماني ينتمي الى حركة «مواطني الإمبراطورية الألمانية» أو «مواطني الرايخ» بتهمة الشروع في القتل، بعد أن أطلق النار على عدد من رجال الشرطة.
وقالت أنيتا تراود، كبيرة محامي العموم في مدينة روت في ولاية بافاريا جنوب ألمانيا امس، إنه تم إصدار أمر اعتقال بحق المتهم البالغ من العمر 49 عاما وسيحال إلى قاضي التحقيقات اليوم.
وكان المتهم أطلق النار على عدد من رجال الشرطة أثناء مشاركتهم في حملة مداهمات في مدينة جيورغينسموند قرب مدينة نورنبرغ، وأصاب أربعة منهم بعضهم إصابته خطيرة.
فرنسا: استمرار تظاهرة عناصر الشرطة الغاضبين
المستقبل... (اف ب)
تجمع عشرات من عناصر الشرطة الفرنسية من جديد ليل الثلاثاء ــ الاربعاء للمطالبة بمزيد من الوسائل والحماية، بعد 24 ساعة على تظاهرة غير مسبوقة في جادة شانزيليزيه في باريس.

وكان مئات من عناصر الشرطة تظاهروا ليل الاثنين ــ الثلاثاء الجادة الباريسية الشهيرة، بعد عشرة ايام على هجوم استهدف زملاءهم في الضاحية الباريسية.

واحتشد مساء أول من أمس الثلاثاء نحو 400 شرطي في ايفري في ضاحية باريس، حيث استقبل المدير العام للشرطة الوطنية جان مارك فالكون قادة لواء دائرة ايسون التي انطلق منها عدد كبير من عناصر الشرطة الذين تظاهروا أول من امس.

وتجمع نحو ستين شرطيا آخرين من جديد امام مستشفى سان لوي في باريس الذي يعالج فيه شرطي اصيب بجروح خطيرة خلال الهجوم بزجاجات حارقة في الثامن من تشرين الاول الجاري في فيري شاتيون في دائرة ايسون واثار غضب عناصر الشرطة.

واحتشد نحو مئة شرطي ليل الثلاثاء ــ الاربعاء على متن آلياتهم الرسمية، في المرفأ القديم في مارسيليا جنوب شرق فرنسا.

وذكر صحافي من وكالة فرانس برس ان رجال الشرطة تسببوا بتعطيل حركة السير نصف ساعة حول قوس النصر وفي اشهر جادة في العالم.

وسار رجال الشرطة باللباس المدني في سيارات قاموا بوضع شعار الشرطة عليها او تابعة لاجهزتهم. وقال احدهم «لم نعد قادرين على الاحتمال». فيما اورد شرطي آخر «انها حركة غير نقابية ورد فعل على غياب تحرك فعلي للدولة» للتصدي لاعمال العنف ضد الشرطة. واضاف «سئمنا لان الامور لا تتم بسرعة».
الأمم المتحدة: القوات الأفغانية مسؤولة عن عدد متزايد من الضحايا المدنيين
المستقبل... (رويترز)
أعلنت الأمم المتحدة امس، إن المدنيين الأفغان يدفعون ثمن تصاعد القتال في المناطق المأهولة بالسكان في مختلف أنحاء البلاد محملة القوات الحكومية مسؤولية سقوط عدد متزايد من الضحايا المدنيين.

وقال مسؤولون في المنظمة الدولية إن 2562 مدنيا على الأقل قتلوا وأصيب 5835 آخرون في الصراع في أفغانستان خلال الاشهر التسعة الأولى من هذا العام. وسقط عدد مماثل من القتلى والجرحى المدنيين خلال الفترة نفسها من العام الماضي، ما يشير إلى احتمال استقرار المعدلات عند مستويات قد تكون قياسية بعدما كانت تزيد باطراد منذ أن بدأت الأمم المتحدة مراقبتها عام 2009.

وتسبب القتال على الأرض بين القوات الموالية للحكومة والمتشددين الإسلاميين في سقوط ما يقرب من 40 في المئة من إجمالي الضحايا. وكان القتال وبالا بصورة خاصة على الأطفال مع سقوط 639 قتيلا منهم وإصابة 1822 آخرين بزيادة نسبتها 15 في المئة عن العام الماضي.

وتخوض حركة «طالبان» وحفنة من الجماعات الأصغر قتالا للإطاحة بالحكومة المدعومة من الغرب بعد مرور 15 عاما على الإطاحة بـ»طالبان» من السلطة في عملية عسكرية قادتها الولايات المتحدة.

وقال الممثل الخاص للأمم المتحدة في أفغانستان تاداميتشي ياماموتو في بيان «إن اشتداد القتال في المناطق المكتظة بالسكان يلزم الأطراف باتخاذ خطوات فورية لضمان أن كل الإجراءات الاحترازية ذات الجدوى جرى اتخاذها لإبعاد الأذى عن المدنيين«.

وأفاد محققون تابعون للأمم المتحدة إن عدد القتلى والمصابين بسبب القوات الموالية للحكومة ارتفع بنسبة 42 في المئة عن العام الماضي مع مقتل 623 شخصا وإصابة 1274 آخرين. ويشمل ذلك ارتفاعا حادا بنسبة 72 في المئة في القتلى والمصابين جراء الضربات الجوية للقوات الأفغانية وحلفائها الدوليين.

وقالت الأمم المتحدة إن 133 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 159 آخرين نتيجة للضربات الجوية وإنه يعزى إلى القوات الجوية الأفغانية السبب في مقتل ثلثي هذا العدد.

وأظهر التقرير أن حركة «طالبان» وغيرها من الجماعات المتشددة هي المسؤولة عن سقوط أكثر من 60 في المئة من إجمالي القتلى والجرحى المدنيين أي 1569 قتيلا و3574 مصاباً.

ودانت الأمم المتحدة هجمات ضد الحكومة استهدفت مدنيين ومنها تفجير في العاصمة كابول في تموز الماضي، أسفر عن مقتل 85 شخصا على الأقل وإصابة 413 آخرين. وتبنى تنظيم «داعش» هذا الهجوم.



 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,458,894

عدد الزوار: 7,634,003

المتواجدون الآن: 0