أخبار وتقارير...هل انتهى التفوّق الجوي الإسرائيلي بعد «التحشيد» الروسي في سورية؟...مقاتلات تورنادو تحلق فوق أسطول الشمال المتجه إلى سوريا....تعطلت أضخم حاملة طائرات روسية في طريقها إلى سوريا..روسيا تندّد بقيود على سفارتها لدى بريطانيا وتستغرب خطة لنشر قوات أميركيّة في النروج

بتمويل إيراني - عراقي.. الأسد يحدث محركات طائراته الحربية...أوجه التشابه بين «داعش» و«الحشد»...الرقة تنتظر معركة الموصل وعينها على ما جرى في منبج.. هجمات إلكترونية عطّلت مواقع في أميركا

تاريخ الإضافة الأحد 23 تشرين الأول 2016 - 8:03 ص    عدد الزيارات 2115    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

بتمويل إيراني - عراقي.. الأسد يحدث محركات طائراته الحربية
    أورينت نت – عمر صفر
أكد مصدر خاص لـ"أورينت نت" وصول شحنة محركات طائرات من روسيا تضم حوالي 100 محرك من مختلف المحركات التي تستخدمها الطائرات الروسية العاملة في سلاح الجو التابع للنظام وأهمها "الميغ 29 والميغ23 م ل والسوخوي 24 والسوخو22 م 4"، وكانت شركات روسية قد قامت بتحديث هذه المحركات مؤخراً وبالرغم من أنها باتت جاهزة منذ أكثر من شهرين في روسيا إلا انها لم تسلم لقوات النظام حينها، وذلك لعجز النظام عن تغطية نفقتها المادية.
في تفاصيل الصفقة، وكما هو معروف أن معظم طائرات النظام من الأصناف القديمة التي تم تنسيقها في روسيا منذ زمن بعيد، وتم تنسيق خطوط انتاجها وانتاج قطع غيارها بالكامل وخاصة المحركات حتى بات من شبه المستحيل تأمينها لهذه الطائرات إلا في حالة واحدة وهي أن تقوم روسيا بإعادة فتح خطوط انتاج لصيانة وتعمير هذه المحركات وهذا سيكون ليس على نفقة الدولة الصانعة بل على نفقة الدولة المستفيدة من هذه المحركات "سوريا" ما يجعل كلفة إعادة تعمير هذه المحركات باهظة الثمن.
وبعد زيارة خبراء روس مدنيين وعسكريين من مصانع الطائرات (سوخوي+ميغ) إلى سوريا في ربيع عام 2016 ، واجتماعهم بقادة طيارين وفنيين من تشكيلات النظام وخاصة مسؤولين الصيانات الفنية وكبراء مهندسي الطيران في القواعد الجوية على الصعوبات التي يلاقونها في تجهيز الطائرات في التشكيلات الجوية، وقد علم هؤلاء الخبراء أن أكبر مشكلة تواجه سلاح جو النظام هي مشكلة تأمين محركات الطائرات، وخاصة أن معظم هذه المحركات قد تم تنسيقها أما بشكل جزئي أو بالكامل وخاصة ذات الطرازR-29-BS-300 والطرازR-35 التي تم تنسيقها بالكامل، والطرازAL-21 F3a   والطرازRD-33 التي تم تنسيقها بشكل جزئي، وقد وعد حينها الجانب الروسي بإصلاح ما يمكن إصلاحه على نفقة الجانب السوري (من قبل فنيين روس من ذوي الأعمار الكبيرة الذين كانوا يعملون سابقاً على هذه الطائرات عندما كانت قيد الاستخدام) وتأمين تعمير هذه المحركات في روسيا رغم الصعوبات التي ستكلف فتح خطوط إنتاج لها /تعميرها في روسيا/ وإعادتها إلى العمل.
وبالفعل تم إرسال أكثر من مئة محرك من الأصناف الآنفة الذكر إلى روسيا بداية شهر حزيران 2016، عبر طائرات شحن "اليوشن 76" وقد تم تعميرها القسم الأكبر من هذه المحركات وتم إعدادها للتسليم بداية شهر أيلول، ولكن لم يتم تسليمها للجانب السوري لأسباب مالية بحتة، حيث تأخر جانب النظام بدفع المستحقات المالية التي اتفق عليها من قبل النظام للشركات الروسية.
وكانت حكومة النظام قد تعهدت بدفع تكاليف تعمير هذه المحركات المئة، التي تبلغ القيمة التقديرية لتعمير كل محرك 300000دولار أمريكي، ما يعني أن قيمة تعمير المحركات المئة تصل إلى ثلاث مليارات دولار أمريكي تقريباً، وقد توسطت حكومة بوتين لدى الشركات الروسية من أجل تسليم المحركات الجاهزة للنظام بعد تأمين القسم الأكبر من هذا المبلغ من حلفاء النظام/إيران والعراق/ والتعهد بدفع باقي المبلغ في وقت لاحق.
وقد تم تسليم أكثر من 60 محرك إلى نظام الأسد، حيث وصلت خلال الأيام الماضية الى المطارات العسكرية، وبدأ العمل بتركيبها على بعض الطائرات الأكثر جاهزية من غيرها.
ماذا يعني وصول محركات لطائرات النظام
يوجد لدى التشكيلات الجوية للنظام الكثير من الطائرات المخزنة، من كل الأصناف، بسبب عدم توفر قطع الغيار وأهمها المحركات وخاصة ذات المحرك الواحد وأن تأمين محركات لطائرات "السوخوي 22م4 والميغ23 م ل " يعني أن هناك دماء جديدة /طائرات أخرى/ ستجري في عروق سلاح الجو لنظام الأسد المتهالك، وهذا ما سيؤدي إلى رفع وتيرة عدد الطلعات الجوية للنظام على المناطق المحررة، نتيجة جهوزية أكثر من أربعين طائرة مقاتلة جديدة على الأقل، وزجها في تنفيذ الطلعات القتالية الإجرامية على الشعب الثائر وبالتالي سيؤدي إلى المزيد من الدمار والخراب والقتل والتهجير.
والجدير بالذكر أن العمر العملي للمحرك بعد التعمير يتراوح حسب نوع المحرك من 350 إلى 400 ساعة طيران، وإذا علمنا أن زمن الطلعة لا يتجاوز الثلاثين دقيقة ما يعني أن بمقدور كل محرك تنفيذ 700 إلى 800 طلعة قتالية ستنفذها 50 طائرة جديدة، وبالتالي أن هذه المحركات سوف تؤمن للنظام تنفيذ ما بين 35 إلى40 الف طلعة قتالية إجرامية جديدة، فضلاً عن عدد الطلعات الطائرات الجاهزة أصلاً والطائرات الروسية.
أوجه التشابه بين «داعش» و«الحشد»
عكاظ..عبدالله الغضوي (إسطنبول)
المعركة الآن في الشرق الأوسط وخصوصا في سورية والعراق بين أقطاب التطرف، إنها حرب المتطرفين بامتياز يقفون على ضفتي القتال وما بينهما نهر من الدم.. «أبطال» هذه المعركة هما «داعش» و«الحشد الشعبي»، كلا الطرفين يستخدمان الشعارات الدينية ويقتلان باسم الدين والله، ربما تختلف أرقام القتلى من فئة إلى أخرى إلا أنهما يشتركان في رغبة الدم.
إن سقوط مثل هذه الملل الوحشية، مرتبط بزوال مقومات النشأة، فنشأة «داعش» ولدت في بحر من الفوضى والتشاحن الطائفي، ولدت إسلاما مشوها على طريقة «البعث»، وكذلك الأمر بالنسبة للحشد الذي ولد بتدبير إيراني يقود العراق نحو
الكراهية، لذا فإن الحل مع هذه الفئات يكون موضوعيا بتآكلها من الداخل، وتطويق هذا الفكر المتطرف بقيم أكثر اعتدالا.
سجلت منظمات حقوق الإنسان العالمية خلال السنوات الأربع الماضية أعلى أرقام القتل والاضطهاد والتنكيل، جزء كبير من هذه الجرائم أخذت شكل جريمة الدولة، فإيران دولة تعلن دعمها جهارا نهارا لميليشيات الموت الطائفي، وكذلك حكومة حيدر العبادي ومن قبله نوري المالكي، ورغم كل الانتقادات الدولية لسلوك هذه الميليشيات إلا أنها ما زالت تعمل تحت جناح الدولة.
وربما يكون غطاء بعض الدول التمايز الوحيد بين «داعش» و«الحشد»، فالأول يضرب على مستوى الدول دون غطاء أيا كان نوعه، فيما يضرب الثاني بالأدوات ذاتها تحت الغطاء الإيراني والعراقي.
أمر آخر يستحق التوقف، وهو أن محيط «داعش» ينبذ هذا التنظيم وفي غالب المناطق التي يسيطر عليها يحكم بالحديد والنار، بينما نجد ميليشيا الحشد الشعبي تخرج من قلب عائلات العراق، وتحظى بحاضنة شعبية تكاد تكون هي الميليشيا.
لم يمر على المنطقة حالة دموية مزمنة كالتي تمر اليوم، قطاعات جغرافية واسعة يقطنها الملايين من البشر تخضع لأعتى أنواع الجريمة بين «الحشد» و«داعش»، يمارسان الطريقة نفسها في القتل وفي بعض الأحيان يستنسخان أساليب التعذيب.
في بواطن هذا العراك بين المتطرفين تآكل لحياة كل منهما، لأنهما خارجان عن حالة الطبيعة الآمنة، ولعل ذروة العنف الطائفي توحي بنهايته ونهاية أطرافه.. إذ إن الكأس امتلأت دما.. علها تكون النهاية.
 
هل انتهى التفوّق الجوي الإسرائيلي بعد «التحشيد» الروسي في سورية؟
القدس - «الراي»
بات الاهتمام الرئيسي لإسرائيل وجيشها حاليا على التحركات الروسية، وتحديدا على نقل أسلحة وعتاد عسكري بحجم كبير الى سورية.
وارتفع منسوب القلق الإسرائيلي لدى نشر روسيا منظومات صاروخية مضادة للطائرات، «اس300» و«اس400»، وتوجه حاملة الطائرات الروسية «أدميرال كوزنيتسوف» إلى المنطقة، لتعزيز حماية قواتها والنظام السوري.
وحسب المستوى السياسي والعسكري، فان من شأن هذه التحركات الروسية أن تقوض التفوق العسكري الإسرائيلي في المنطقة، ويهدد قدرتها على العمل العسكري في سورية. كل ذلك في ظل تراجع التنسيق الأمني الروسي - الإسرائيلي.
ونشرت صحيفة «واشنطن بوست» و«يديعوت احرنوت» أخيرا، خريطة تبيّن فيها أن الصواريخ الروسية المضادة للطائرات في سورية وراداراتها قادرة على رصد وضرب طائرات حربية بقطر 400 كيلومتر، وتغطي كل مساحة لبنان وجزء كبير من تركيا والأردن وشرق البحر المتوسط وقواعد سلاح الجو الإسرائيلي حتى شمال النقب.
وأشار المحلل العسكري في صحيفة «هآرتس»، عاموس هرئيل، إلى أنه في وضع كهذا، بعد أن حشدت روسيا هذه الترسانة الصاروخية، تكون قصة التفوق الجوي الإسرائيلي في المنطقة قد انتهت.
مقاتلات تورنادو تحلق فوق أسطول الشمال المتجه إلى سوريا
الكرملين يستعرض عضلاته قبالة السواحل البريطانية
ايلاف...نصر المجالي
نصر المجالي: قامت طائرات مقاتلة بريطانية بالتحليق على ارتفاع منخفض فوق مجموعة السفن الروسية لحظة عبورها القنال الإنكليزي (بحر المانش) متوجهة إلى مياه الأطلسي والبحر المتوسط والسواحل السورية.
واعتبرت مصادر المراقبين أن تحرك قطع الأسطول الروسي بمحاذاة المياه الإقليمية البريطانية بمثابة استعراض للقوة من جانب الكرملين في ظل تصاعد التوترات بين روسيا والغرب وخصوصا بريطانيا.
وقالت صحيفة (التايمز) اللندنية في تقرير لها، اليوم السبت، إن مقاتلتين بريطانيتين من طراز (تورنادو) اقتربتا من مجموعة السفن الحربية الروسية المتكونة من 8 قطعات، التي كانت تعبر مضيق المانش متوجهة إلى البحر المتوسط.
وأضافت الصحيفة أن المقاتلتين أرسلتا إلى السفن الروسية بغية "إثبات وجود" وأنهما قامتا بتصوير السفن الروسية.
ملتزمون بالأمن
ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية، قوله: "عندما تكون هذه السفن بالقرب من مياهنا سنقوم بمراقبتها بشكل مكثف في كل خطوة على الطريق, سنراقبها كجزء من التزامنا الثابت للحفاظ على بريطانيا آمنة".
يذكر أن مجموعة السفن الحربية الروسية التابعة للأسطول الشمالي الروسي بدأت مسيرتها إلى مناطق المحيط الأطلسي والبحر المتوسط يوم 15 أكتوبر.
وكانت البحرية البريطانية أعلنت حالة التأهب في صفوفها تزامنا مع عبور مجموعة السفن الروسية بمحاذاة المياه الإقليمية البريطانية تتقدمها حاملة "كوزنيتسوف" المزودة بأكثر من 50 طائرة حربية ومروحية.
ونشرت البحرية البريطانية الفرقاطة "ريتشموند"، والطراد "دانكان" الطوربيدي، والحاملة (التنين) لمتابعة مراقبة مجموعة السفن الروسية في مسيرها في بحر المانش.
وقال وزير الدفاع مايكل فالون إن التحرك البريطاني يهدف إلى اختبار قدرات البحرية الملكية وحلفائها في الناتو.
مناورات بحرية روسية قبالة سكوتلندا
مناورات
وكان الأسطول الروسي نفذ مناورة بحرية في شمال اسكتلندا، قبل الإبحار في بحر المانش، كما تابعت الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، تقدم الأسطول الروسي على السواحل الإسكندنافية، والمرور عبر السواحل البريطانية نحو البحر المتوسط.
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق أن مجموعة السفن الروسية تضم الطراد الثقيل الحامل للطائرات "الأميرال كوزنيتسوف"، والطراد الثقيل الصاروخي النووي "بطرس الأكبر"، والسفينتين المضادتين للغواصات "سيفيرومورسك" و"الأميرال كولاكوف"، إضافة إلى سفن أخرى، مشيرة إلى أن الغرض من المسيرة هو تأمين الوجود البحري الروسي في مناطق المحيط العالمي الهامة.
طائرات مقاتلة
وترافق "كوزنيتسوف" التي تحمل إلى شرق المتوسط مقاتلات "ميغ-29 KR"، و"ميغ 29- KUBR "، ومقاتلات "سو-33" البحرية، إضافة إلى مروحيات "KA-52" الملقبة بـ"التمساح"، مجموعة سفن حربية تابعة لأسطول الشمال الروسي.
وأكد أسطول الشمال، أن الهدف من وراء إرسال مجموعة السفن الروسية إلى سوريا "ضمان الحضور العسكري البحري الروسي في مناطق حيوية وهامة في مياه العالم، وتأمين الملاحة البحرية وحماية كافة النشاطات الاقتصادية البحرية لروسيا الاتحادية، ومواجهة التحديات الجديدة بما فيها القرصنة البحرية والإرهاب الدولي".
يشار إلى أن "الأميرال كوزنيتسوف" قادرة على حمل أكثر من خمسين طائرة، ومزودة بصواريخ مجنحة مضادة للسفن من نوع "غرانيت"، وصواريخ "كلينوك" المضادة للأهداف الجوية، وأنظمة "كاشتان" الصاروخية المدفعية، إضافة إلى منظومات دفاعية متكاملة مضادة للغواصات.
 
تعطلت أضخم حاملة طائرات روسية في طريقها إلى سوريا
    أورينت نت
ذكرت صحيفة"ذا تيلغراف" البريطانية أمس الجمعة في تقرير لها، أن حامة الطائرات الروسية المعروفة باسم "أميرال كوزنيتسوف" قد تعطلت وهي في طريقها إلى سوريا عبر بحر الشمالي محاذاة بريطانيا.
وقال الصحيفة البريطانية إن الحاملة الضخمة كانت متوجهة إلى سوريا، ولدى عبورها بحر الشمال رصدت تنفث دخاناً كثيفاً وسط البحر.
ونقلت الصحيفة عن خبراء ملاحيين قولهم إن السفينة العجوز -كما سمتها- تعاني من عدة مشاكل، وحالتها متدهورة للغاية، فالتعدين فيها سيء، والآلات قديمة إذ تعود للعهد السوفياتي، بل حتى أن حماماتها غير صالحة للاستخدام.
وتعتمد "كوزينتسوف" على التوربين البخاري ومراجل الضغط، التي تظهر فشلاً في عملها في كل مرة تبحر فيها السفينة، الأمر الذي يؤدي إلى تعثر عمل منظومة ضخ المياه في الحاملة، ما يسوق بها إلى تجمد تلك المياه، وانفجار الأنانبيب، الأمر الذي يحاول الروس تجاوزه بوقف ضخ تلك المياه إلى جميع الحجيرات. ونشرت الصحيفة مقطع فيديو يصور الحاملة الضخمة وهي تطلق الدخان الأسود وسط البحر.
وتوجهت "كوزنيتسوف" السبت الماضي إلى مياه البحر الأبيض المتوسط لتعزيز القدرات البحرية الروسية التي تدعم حملة القصف في سوريا، ورافقتها سفينة "بيوتر فيكلي" الحربية والمدمرة "فايس أميرال كولاكوف" وسفن ضخمة مضادة للغواصات، بحسب ما أفادت به وزارة الدفاع الروسية.
وهذه هي المرة الأولى التي تنضم فيها حاملة الطائرات "أميرال كوزنتسوف" -التي تعود إلى العهد السوفياتي، وتعتبر الحاملة الوحيدة في أسطول روسيا الشمالي الذي مقره مورمانسك- إلى السفن الروسية المنتشرة في المنطقة بعد خضوعها لعملية تجديد.
 
روسيا تندّد بقيود على سفارتها لدى بريطانيا وتستغرب خطة لنشر قوات أميركيّة في النروج
الحياة...موسكو، لندن، طوكيو – رويترز، أ ف ب - 
أعلنت روسيا أنها اضطرّت الى خفض عدد العاملين في سفارتها لدى بريطانيا، بعدما أخّرت لندن منح تأشيرات لعشرات من موظفيها. واستغربت موسكو احتمال نشر قوات أميركية في النروج، على بعد ألف كيلومتر من أراضيها. واختلفت روسيا وبريطانيا مراراً في شأن أزمتَي سورية وأوكرانيا، وجريمة قتل ألكسندر ليتفينينكو، وهو عميل سابق في جهاز الاستخبارت السوفياتي (كي.جي.بي)، في لندن عام 2006.
وانتقد السفير الروسي في لندن ألكسندر ياكوفينكو، رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي، ووزير الخارجية بوريس جونسون، لإدلائهما بـ»تصريحات مناهضة لروسيا». وأضاف أن بريطانيا تؤجّل منذ أكثر من سنة، منح تأشيرات لموظفين في السفارة، وزاد: «نحاول أن نفهم هل تريد بريطانيا أن يكون لديها وجود ديبلوماسي روسي كاف في لندن. السفارة تتقلّص، وإذا استمر ذلك، سيُخفّض (عدد موظفيها) في شكل أكبر. لا يمكن إبدال العاملين (فيها)، إذ لا تُصدر التأشيرات. آمل بحلّ هذه المشكلة في ظل الحكومة الحالية». الى ذلك، استغربت موسكو إعلان وزارة الدفاع النروجية أفكاراً ببادرة من الولايات المتحدة، في شأن نشر قوات أميركية بالتناوب في البلد الاسكندينافي، علماً أن لدى الجيش الأميركي في النروج كميات ضخمة من العتاد العسكري.
وأوردت صحيفة «أدريسيفيجن» أن الأمر يتعلّق بنشر حوالى 300 من أفراد مشاة البحرية الأميركية (مارينز) في فانس قرب تروندهايم، على بعد نحو ألف كيلومتر من الحدود الروسية. واعتبر الجنرال نيل نيلسون، قائد الـ»مارينز» في أوروبا وأفريقيا، أن «حضوراً بالتناوب في النروج يمكن أن يعزّز القدرات الجماعية لقواتنا المشتركة في العمل معاً».
لكن ناطقاً باسم السفارة الروسية في أوسلو ذكّر بـ»تصريحات رسمية نروجية في شأن عدم وجود أي تهديد للنروج مصدره روسيا»، وزاد: «نرغب في أن نفهم لأي غاية ترغب النروج لهذا الحد، في تعزيز قدراتها العسكرية، خصوصاً عبر نشر القوات الأميركية».
وكانت النروج تعهدت قبل أن تصبح عضواً مؤسّساً في الحلف الأطلسي عام 1949، الامتناع عن فتح أراضيها لقوات مقاتلة أجنبية، «طالما لم تُهاجَم النروج أو تُهدّد بهجوم». وعُدِّل ذلك لاحقاً للسماح لقوات أجنبية بالمشاركة في مناورات في النروج.
في غضون ذلك، أوردت صحيفة «نيكي» أن «بنك اليابان للتعاون الدولي» الذي تدعمه الدولة، سيُقرض «سبيربنك» الروسي الخاضع لعقوبات غربية بسبب أزمة أوكرانيا، نحو 4 بلايين ين (39 مليون دولار)، في محاولة لـ»تحقيق تقدّم» في نزاع مع روسيا حول جزر «كوريل». وكان مسؤولون يابانيون تعهدوا أن أي تعاون اقتصادي مع موسكو، لن ينتهك العقوبات.
 موسكو تتهم واشنطن بـ «معاداتها» لرفضها مراقبين روساً للانتخابات الرئاسية
الحياة....موسكو واشنطن - أ ف ب، رويترز - 
اتهمت موسكو واشنطن بتبنّي موقف «معادٍ»، بعد رفض محاولاتها إرسال مراقبين للإشراف على انتخابات الرئاسة الأميركية المرتقبة في 8 تشرين الثاني (نوفمبر). وكانت الولايات المتحدة رحّبت بخطوة روسيا شرط انضمامها إلى مراقبين أوروبيين، وإن اعتبرت محاولاتها في هذا الصدد «حملة دعائية».
يأتي ذلك بعدما اتهمت واشنطن موسكو بمحاولة التأثير في نتيجة الانتخابات، من خلال هجمات إلكترونية استهدفت مواقع للحزب الديموقراطي. كما اتهمت الولايات المتحدة روسيا بدعم المرشح الجمهوري دونالد ترامب الذي اعرب عن إعجابه بالرئيس فلاديمير بوتين، فيما اعتبرت منافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون أن ترامب سيكون «دمية» في يد بوتين.
وفي السياق ذاته، اعلنت وزارة العدل الأميركية أن هيئة محلفين اتحادية كبرى في كاليفورنيا اتهمت الروسي يفغيني نيكولين باختراق أجهزة كومبيوتر تابعة لشركات «لنكد إن» و»دروب بوكس» وفورمسبرينغ» وسرقة معلومات منها. وتسعى الهيئة إلى محاكم نيكولين في الولايات المتحدة، علماً أنه ما زال محتجزاً في تشيخيا حيث أوقف في 5 الشهر الجاري. واتهم سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، مسؤولين أميركيين بالتعامل مع مسألة المراقبين «في شكل معادٍ جداً لروسيا». وأضاف: «إذا مُنعنا من ذلك لأسباب سياسية، سنصل إلى استنتاجات معيّنة. على الزملاء الأميركيين أن يعلموا أننا لن ننسى هذا في المستقبل». واتهمهم بالإدلاء بـ «تصريحات غير مقبولة».
وكان الناطق باسم الخارجية الأميركية جون كيربي أعلن أن بلاده أبلغت «الحكومة الروسية أن (مراقبيها) سيكونون موضع ترحيب لمراقبة انتخاباتنا»، مستدركاً أن «اتخاذ (موسكو) قراراً بالامتناع عن الانضمام إلى بعثة المراقبة التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، يُظهر بوضوح أن هذه المسألة ليست سوى حملة دعائية». وتابع: «لدينا ثقة في استقرار عمليتنا الانتخابية وأمانها وصلابتها».
وأعلنت السفارة الروسية في واشنطن أن موسكو وجّهت طلبات إلى اللجان الانتخابية المحلية، تطلب منها «التعرّف» على عملية التصويت. وأضافت أن روسيا تلقّت «ردوداً كانت غالبيتها سلبية، بما في ذلك تهديد بأن وجودنا في مراكز الاقتراع يمكن أن يُعتبر عملاً جنائياً». واتهمت ولايات اتصلت بها، بـ «تنسيق قرارها السلبي مع الحكومة الفيديرالية».
وأوردت صحيفة «إزفستيا» الموالية للكرملين أن «الانتخابات الأميركية ستُنظّم بلا مراقبين روس». وأضافت: «لم يوجّه الأميركيون دعوة إلى الوفد الوطني (الروسي)، وبدل ذلك أوصوا الروس بالانضمام إلى بعثة المراقبة التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا. لكن لجنة الانتخابات المركزية اعتبرت أن هذا ليس مقبولاً». وكان القنصل الروسي العام في هيوستون ألكسندر زاخاروف طلب وجود مسؤول قنصلي «في أحد مراكز الاقتراع في أوكلاهوما، لدرس الخبرة الأميركية في تنظيم عملية التصويت». لكن ناطقاً باسم هيئة الانتخابات في الولاية أعلن رفض الطلب، مشيراً إلى إبلاغ الروس أن قانون الولاية يحظّر وجود أجانب في مراكز التصويت، ويسمح فقط بوجود المسؤولين عن الاقتراع والناخبين. وقال كريس بينغ، مسؤول الشؤون الخارجية في الولاية، إنه يأمل بتمكّن المسؤولين الروس من مشاهدة الانتخابات الأميركية عبر التلفزيون. وأفادت تقارير إخبارية بأن القنصل العام الروسي قدّم طلبات مشابهة للمسؤولين في ولايتَي تكساس ولويزيانا، رُفضت أيضاً.
 هجمات إلكترونية عطّلت مواقع في أميركا
الحياة...واشنطن - أ ف ب، رويترز - 
عطّلت هجمات إلكترونية استهدفت شركة «دين» للإنترنت في الولايات المتحدة، دخول عشرات من المواقع لساعتين، بينها «تويتر» و «سبوتيفاي» و «سي أن أن» و «باي بال».
وأعلنت «دين» المُزوّدة لخدمة الإنترنت تعرّضها لهجوم «حجب الخدمة» على خدمتها المتعلقة بأسماء النطاق، شنّته عشرات الملايين من الأجهزة المرتبطة بالإنترنت، مثل كاميرات الويب والطابعات المصابة ببرنامج خبيث. وأضافت أنها تكافح موجة ثالثة من الهجمات انطلقت من مواقع في العالم، ما يفاقم من صعوبة محاربتها. وتابعت الشركة أنها حلّت المشكلات الناجمة عن الهجوم الذي عطل الخدمة لساعتين، مستدركة انها كشفت هجوماً ثانياً بعد الأول بساعات، أحدث مزيداً من الأعطال.
وأعلنت الشركة أن المشكلة بدأت في شرق الولايات المتحدة، وانتشرت إلى مناطق أخرى في البلاد والخارج، بما في ذلك غرب أوروبا، وفق موقع «أمازون». لكن موقع «تك-كرانش» أفاد بأن الهجوم تركّز على الساحل الشرقي للولايات المتحدة، مرجّحاً أن المستخدمين في اوروبا وآسيا لم يتأثروا.
وتضرّرت عشرات من المواقع، بينها «نيويورك تايمز» و «فوكس نيوز» و «بوسطن غلوب» و «فايننشال تايمز» و «ذي غارديان» و «وول ستريت جورنال» و «سي أن أن» و «بيبول»، إضافة الى خدمة «نتفلكس» للفيديو وشبكة «اتش بي أو» وخدمة الدفع عبر الانترنت «باي بال». وأعلنت «باي بال» أن العطل منع بعض زبائنها في «مناطق محددة» من الدفع عبرها، مستدركة أن الشركة «لم تتعرّض لهجوم مباشر، كما أن أياً من خدماتنا الأساسية التي نقدّمها للشركات، لم تتأثر بالعطل». وأعلنت وزارة الأمن الداخلي في الولايات المتحدة ومكتب التحقيقات الفيديرالي (أف بي آي) أنهما يحققان في الأمر.
تركيا تلوّح بـ «بدائل» لعضويّة الاتحاد الأوروبي
الحياة...أنقرة - أ ف ب، رويترز - 
لوّح رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم، للاتحاد الأوروبي، بـ «بدائل»، مبدياً إحباطه من فشل مفاوضات انضمام بلاده إلى التكتل، منذ نصف قرن.
وأشار إلى أن أنقرة اعتمدت تعديلات قانونية في إطار عملية الانضمام، خلال عهد حزب «العدالة والتنمية» الحاكم. وأضاف خلال مؤتمر لحزب «العدالة والتنمية» الحاكم: «تعمل تركيا منذ نصف قرن من أجل عضوية الاتحاد، وقدّمت أكثر ممّا يجب أن تقدّمه. القرار الآن في ملعب الأوروبيين. لدى تركيا دوماً بدائل. على أوروبا ألا تنسى: كثرة المطالب تُنفّر».
وتسعى تركيا إلى عضوية الاتحاد منذ ستينات القرن العشرين، لكن المفاوضات الرسمية لم تبدأ سوى عام 2005. ولم يُفتح سوى 16 من 35 فصلاً. وتوترت العلاقات بين أنقرة وبروكسيل، بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا منتصف تموز (يوليو) الماضي، ورفض المفوضية الأوروبية إعفاء الأتراك من تأشيرات الدخول بحلول الشهر الجاري، في إطار اتفاق حول أزمة المهاجرين.
ويطالب الاتحاد الأوروبي أنقرة بتعديل قانون مكافحة الإرهاب، لكن تركيا ترفض، مذكّرة بهجمات وتفجيرات يشنّها تنظيم «داعش» و»حزب العمال الكردستاني» على أراضيها.
وفد «طالباني» في باكستان لمناقشة إطلاق قادتها
الحياة...إسلام آباد - جمال إسماعيل 
أعلنت حركة «طالبان» الأفغانية أنها أرسلت قبل يومين وفداً من مكتبها السياسي في الدوحة إلى إسلام آباد من اجل مناقشة إطلاق الحكومة الباكستانية ثلاثة قادة في صفوفها اعتقلوا أخيراً، وهم الملا أحمد الله مطيع مدير استخبارات الحركة في ظل رئاسة الملا الراحل أختر منصور، والذي أوقف في إقليم بلوشستان، وسليمان أغا، والملا عبد الصمد ثاني الذي أدار مدرسة دينية في ضواحي كويتا ويعمل في التجارة وجمع أموالاً للحركة في باكستان.
وأوضح مسؤول في الحركة أن الوفد «أرسل بناءً على توجيهات من زعيم الحركة الملا هبة الله أخوند زاده، وهو يضم شهاب الدين ديلاور، سفير طالبان السابق في الرياض وباكستان، والملا جان محمد الذي شغل منصباً عالياً في الخارجية الأفغانية أثناء حكم طالبان، والملا عبد السلام حنفي، عضو المكتب السياسي للحركة في الدوحة».
وكانت «طالبان» نفت الأسبوع الماضي تسريبات عن عقدها لقاءات سرية مع ممثلين للحكومة الأفغانية والإدارة الأميركية في الدوحة. ووصفت هذه المزاعم بأنها «خطط استخبارية غربية لتشويه الحركة»، مشددة على تمسكها بضرورة خروج القوات الأجنبية بالكامل قبل بدء المفاوضات، ووجوب موافقة كل الأطراف الأفغانية على تطبيق الشريعة الإسلامية في أفغانستان لمحاورتها. وأكد الناطق باسم وزارة الخارجية الباكستانية مواصلة بلاده السعي من أجل إجراء حوار أفغاني- أفغاني للسلام، والذي «سنبذل كل ما في وسعنا لإنجاحه، وسنقدم أي مساعدة ممكنة ومطلوبة من أجل جمع الأفغان».
 
الرقة تنتظر معركة الموصل وعينها على ما جرى في منبج
الحياة...جلال زين الدين 
يتابع العالم أخبار معركة الموصل باعتبارها مفصليّة وتنذر بإنهاء وجود التنظيم كدولة «إسلامية مفترضة» في العراق، لكنّ أهل الرقة يتابعونها بطريقة مختلفة لانعكاس نتائجها مباشرة على وضعهم الأمني والمعيشي، وقد بدأوا تلمُسَ المعركة قبل بدئها.
تشير معركة الموصل، وما سبقها من معارك في العراق وشمال سورية أن «دولة البغدادي» سائرة الى زوال، فقد خسر التنظيم كثيراً من المساحات الجغرافية لكن خسارة الموصل والرقة لاحقاً لها وزن مختلف كما يعتقد مراقبون.
ولاحظ أهالي الرقة أموراً عدة منذ بدء المعركة رغم أنّ حركة المرور العامة بين الرقة والموصل تبدو طبيعية وفق شهادة أحد محرري موقع «الرقة بوست»، فوصلت الى الرقة -حتى الآن- أعداد قليلة من عناصر التنظيم، ويقول الناشط محمد العبدالله: «رصد ناشطون في الرقة حوالى عشر باصات، و25 سيارة بلوحات عراقية تحمل عوائل عناصر لـ «داعش»، والرجال كانوا للمرافقة فقط» وأكد العبدالله أنه تمّ إسكانهم في بيوت أُعدت مسبقاً لهم في السكن الشبابي في الجهة الشمالية الشرقية من مركز المدينة وبحي الرميلة، إضافة إلى ريف الرقة».
ويضيف العبدالله: «أن أعدادهم غير كبيرة وأسكنهم التنظيم بين الأهالي ويتخوف الناس من قصف هذه المناطق بحجة وجود عناصر من داعش».
وارتفعت مؤخراً وتيرةُ الغارات الجوية التي تستهدف المدينة، مما أثار الخوف والهلع في صفوف الأهالي إذ يقع غالباً ضحايا من المدنيين الأبرياء في الغارات التي تستهدف المدينة والريف كما أكد ناشطون.
ولوحظ انتشار كثيف لحواجز التنظيم، وربط الأهالي ذلك بمعركة الموصل وبالغارات التي تعرضت لها المدينة مؤخراً فضلاً عن إشاعات التحضيرات العسكريّة لمهاجمة الرقة، ويقول العبدالله: «يدعي التنظيم أن الحواجز تحد من حركة المخبرين الذين يعطون إحداثيات لطيران التحالف، فهي تعيقهم وتدخل الرعب الى قلوبهم». فيما لاحظ كثيرون من أهالي الرقة زيادة في وتيرة الانشقاقات على مستوى العناصر في الفترة الأخيرة.
ويؤكد خبراء عسكريون ارتباط معركة الموصل بما يجري في سورية عموماً والرقة خصوصاً، ويقول الناشط الإعلامي محمود الحسن من ريف حلب: «أرسل التنظيم قوات نخبة الى دابق وسرعان ما سحبها من الريف الشمالي، ولا يُعرف ما اذا عادت هذه القوات الى الرقة أم تراجعت الى مدينة الباب. يبدو أنّ التنظيم يتهيّأ لمعركة الرقة. وينفي محرر «الرقة بوست» أن تكون للحشود على جبهة عين عيسى علاقة بمعركة الموصل، ويؤكد: «أن هذا استعراض قوّة يحرص التنظيم وقوات الاتحاد الديموقراطي ولواء ثوار الرقة على فعله شهرياً»، ولكن يبدو لافتاً عدم غياب طيران التحالف عن المنطقة، ومراقبته لكل ما يحدث فيها.
ويتخوفُ التنظيمُ كثيراً من انطلاق معركة «درع الجزيرة» التي ستقودها تركية التي رشحت أخبار حولها خلال الأيام الماضية لإدراك التنظيم الشعبية التي يحظى بها الثوار العرب لدى أهل الرقة خلافاً للكرد، ويقول موقع «الرقة بوست»: «أهالي الرقة يريدون التخلص من التنظيم، لكنهم يخشون مجيء سلطة أسوأ، أي يخشون الميليشيات الكردية» لذلك يفضل السكان العرب الثوار، ويتابع: «الأهالي ينظرون الى الجيش الحر باعتباره ضامناً لحياتهم، وللعيش الاجتماعي السلمي».
ويحاول التنظيم جاهداً تغييب الرأي العام عمّا يحدث في المحيط، وترك هذا أثراً عكسياً، فزادت مخاوف الأهالي بعد حملات التفتيش الأخيرة. ويقول العبدالله «يجري تفتيش منازل السكان تفتيشاً دقيقاً بحثاً عن أجهزة الاستقبال الفضائي، كما يفتشون الأسطح، ويفرضون ضرائب على المخالفين».
وشملت الحملة مقاهي الانترنت التي تخضع لرقابة صارمة من قبل التنظيم، ويشير العبدالله الى أن «الحصول على ترخيص لمقهى أنترنت يحتاج شروط أهمها تأمين تزكية من عناصر التنظيم، ولا تصل للرقة التغطية التركية، وتغطية الخليوي السوري مقطوعة». ولتشديد الرقابة فرز التنظيم أمنيين ومخبرين سريين لمراقبة مقاهي الانترنت، ويحق للتنظيم الاطلاع على سجلات البيانات الخاصة بالصالة، ويقول سكان من المدينة أن دوريات التفتيش على مقاهي النت زادت مع انطلاق معركة الموصل». ولا يبث التنظيم عبر وسائله الإعلامية إلا أخبار الانتصارات، ويقول الطالب الجامعي يوسف: «إن من يقرأ نشرة التنظيم الإعلامية يعتقد بأن التنظيم سيسيطر بعد يومين على بغداد، لكن الأهالي يدركون الحقيقة».
ويترقب أهالي الرقة نتائج معركة الموصل بخوف وحذرٍ شديدين لإدراكهم أن الرقة ستكون الخطوة التالية مباشرة، ويخشون كثيراً من سيناريو منبج «التدميري»، ويقول «الرقة بوست» إن مجريات معركة الموصل ستؤثر كثيراً في معنويات التنظيم في الرقة فهو يرتبط أمنياً وعسكرياً بالموصل، والموصل العاصمة الحقيقية للتنظيم». وستزداد الصورة وضوحاً خلال الأيام المقبلة، فلن يستطيع التنظيم إخفاء الحقائق.
 
الشرطة الفرنسية تنظم احتجاجات لخامس ليلة على التوالي
المستقبل... (رويترز)
نظم أفراد الشرطة الفرنسية احتجاجات لخامس ليلة على التوالي في العاصمة باريس ومدن أخرى ليل الجمعة ــ السبت في تحرك لم يظهر ما يشير إلى تراجعه على الرغم من محاولات حكومة الرئيس فرانسوا هولاند نزع فتيل التوترات قبل أشهر من انتخابات الرئاسة.

ويقول أفراد الشرطة الفرنسية إنهم لم يعودوا مجهزين بما يكفي للدفاع عن أنفسهم، ونظموا خمس ليال من التظاهرات من دون ترخيص مسبق. وقالوا إن نحو ثلاثة آلاف شرطي شاركوا في التظاهرات مساء الخميس.

واحتج مئات من أفراد الشرطة مساء أول من أمس الجمعة أمام كاتدرائية نوتردام في وسط باريس، في الجهة المقابلة مباشرة لمقر الشرطة المركزية. ونُظمت احتجاجات أخرى في كاليه وليل وتولون ومدن أخرى.

وقال هولاند خلال اجتماع للمجلس الأوروبي في بروكسل إنه سيلتقي مع ممثلي الشرطة في مكتبه لبحث شكاويهم.

وأشعل سخط الشرطة حادث وقع في بلدة قرب باريس في وقت سابق من الشهر الجاري حيث قامت عصابة بإلقاء قنابل حارقة على أربعة من رجال الشرطة في سيارة دورية. وكانت السيارة متوقفة في مفترق طرق تكثر فيه حوادث سرقة راكبي السيارات.

وتقول الشرطة إن العصابة حاولت منع أفراد الشرطة من الخروج من السيارة المشتعلة. فأصيب اثنان من رجال الشرطة الأربعة بجروح خطيرة، وأصيب أحدهم بحروق تشكل تهديدا لحياته.

وتقول نقابات إن زيادة نشاط العصابات الإجرامية وهجمات المتشددين وضعت عبئا إضافيا على الشرطة.

وتم نشر آلاف من قوات الشرطة والجيش لحراسة المطارات ومحطات القطارات ومواقع أخرى ردا على هجمات متشددين أدت إلى قتل أكثر من 230 شخصا في فرنسا خلال العامين الأخيرين.


 
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,502,641

عدد الزوار: 7,636,116

المتواجدون الآن: 0