غارات على شرق حلب ومعارك في ريفها..مقتل 7 من «حزب الله» في سورية..طائرة أميركية تتجسس على قاعدتين روسيتين

تنظيم الدولة يباغت النظام قرب تدمر ويسيطر على عدة حواجز...باريس تدعو إلى «كلّ ما هو ممكن لوقف المجزرة» في حلب..تظاهرة في لندن للمطالبة بحل الأزمة السورية

تاريخ الإضافة الإثنين 24 تشرين الأول 2016 - 5:51 ص    عدد الزيارات 1736    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

تنظيم الدولة يباغت النظام قرب تدمر ويسيطر على عدة حواجز
    أورينت نت
سيطرت عناصر تنظيم الدولة أمس السبت على ثلاثة حواجز لنظام الأسد خلال مواجهات دارت في محيط مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، في حين قصفت قوات النظام صباح اليوم الأحد مدينة تلبيسة بريف المحافظة الشمالي، ما أدى إلى دمار كبير في الأبنية.
وأفاد ناشطون أن عناصر التنظيم شنت هجوماً مباغتاً على المنطقة، وسيطرت على ثلاثة حواجز لقوات النظام شرق منطقة "حويسيس" بعد اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين، كما تجددت الاشتباكات في محيط صوامع الحبوب شرق مدينة تدمر، وسط قصف جوي على محيط المنطقة، حيث دمر التنظيم عربة شيلكا لقوات النظام على جبهة حويسيس، وتمكن من قتل قيادي في الميليشيات الإيرانية المقاتلة إلى جانب قوات النظام.
إلى ذلك، تجددت اشتباكات بين الطرفين في محيط صوامع الحبوب شرقي مدينة تدمر بالريف الشرقي للمحافظة، وسط قصف جوي للطيران الروسي استهدف المنطقة ومحيطها، دون ورود تفاصيل عن الخسائر لدى الطرفين احتدمت المواجهات بين الطرفين الأسبوع الماضي، على محور حويسيس وتل الصوان بريف حمص الشرقي.
يذكر أن قوات النظام، سيطرت نهاية شهر آذار الماضي، على كامل مدينة تدمر، بعد انسحاب تنظيم "الدولة"، وسط قصف مدفعي مكثف ومشاركة طائرات حربية روسية.
غارات على شرق حلب ومعارك في ريفها
لندن، أنقرة، أربيل، بيروت - «الحياة»، رويترز، أ ف ب - 
جدّد الطيران الروسي والسوري غارات على الأحياء الشرقية في حلب، تزامنت مع معارك عنيفة في ريف المدينة بعد ساعات على انتهاء هدنة أعلنتها موسكو من دون تمديدها. في الوقت ذاته أشار وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر للمرة الأولى إلى احتمال تنفيذ عملية عسكرية لتحرير الرقة من «داعش»، بالتزامن مع الهجوم على الموصل. وأُفيد أمس بتحليق طائرة تجسس أميركية فوق البحر المتوسط قبالة قاعدتين روسيتين غرب سورية ...
وأشار «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إلى أن طائرات حربية شنّت غارات على مناطق في بلدات خان العسل وأم جبينة ومحيط أورم الكبرى في ريف حلب والأحياء الشرقية المحاصرة «وسط تجدد للمعارك العنيفة في محور الـ 1070 شقة وسوق الجبس جنوب غربي حلب». وشنّت فصائل معارضة هجوماً لاستعادة مناطق في تل الصواريخ في ريف حلب الجنوبي الغربي، بعد اقتراب القوات النظامية السورية والميليشيات الموالية لها من بلدة خان طومان. وقال «أبو عدي علوش» القائد العسكري في «جيش الفتح» الذي يضم فصائل إسلامية بينها «فتح الشام» و «أحرار الشام» إن التكتّل «يعدّ لمعركة كبيرة باسم ملحمة حلب لتحريرها من المحتلّين الروس والإيرانيين».
وكان «المرصد» أفاد بوجود «تعزيزات عسكرية للطرفين، ما يُظهر أنه ستكون هناك عملية عسكرية واسعة في حال فشل وقف إطلاق النار». وبدأ النظام السوري وحليفه الروسي هجوماً في 22 أيلول (سبتمبر) لاستعادة الأحياء الشرقية، ما أدى إلى اتهامات بارتكاب «جرائم حرب» نظراً إلى شدة الضربات التي أوقعت حوالى 500 قتيل وألفي جريح، وفق الأمم المتحدة. وعلى رغم الأوضاع الصعبة، لم تشهد ثمانية ممرات حدّدها الجيش الروسي خلال الهدنة أي حركة لإجلاء المدنيين والجرحى.
ولم يغادر سوى ثمانية مقاتلين جرحى وسبعة مدنيين منطقة الفصائل. وخططت الأمم المتحدة لإجلاء جرحى في وقت مبكّر الجمعة الماضي، ثم قررت تأجيل العملية لأن «الضمانات المتعلقة بالظروف الأمنية» ليست متوافرة.
وأسِف وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آرولت الذي وصل أمس إلى غازي عنتاب في جنوب تركيا، حيث يزور مخيماً للاجئين، لتجدُّد المعارك. وقال: «إذا كنا نريد أن يعود اللاجئون السوريون يوماً إلى بلادهم، ينبغي القيام بكل ما هو ممكن لوقف هذه المجزرة واستئناف التفاوض للتوصل إلى اتفاق سياسي. ولا يمكن التوصل إلى مفاوضات تحت القنابل».
إلى ذلك، دعا وزير الدفاع الأميركي الذي زار أمس شمال العراق، إلى بدء عملية لعزل «داعش» في مدينة الرقة التي تشكّل أبرز معقل لهذا التنظيم في سورية، بالتزامن مع معركة استعادة الموصل في شمال العراق. وقال كارتر خلال زيارة لإقليم كردستان العراق لبحث العملية الدائرة لاستعادة الموصل من «داعش»: «نريد أن نرى بدء عملية عزل حول الرقة بالسرعة الممكنة. نعمل مع شركائنا هناك (في سورية) للقيام بذلك، وستكون هاتان العمليتان متزامنتين».
وتقدّم الولايات المتحدة الدّعم للفصائل السورية المسلحة و «قوات سورية الديموقراطية» التي يقودها الأكراد في معركتها ضد التنظيم المتطرّف. وسعت تركيا إلى الحصول على دعم من أميركا للمشاركة في تحرير الرقة، فيما تدعم فصائل «درع الفرات» في طرد «داعش» والأكراد من شمال حلب، وإقامة منطقة آمنة تزيد مساحتها على خمسة آلاف كيلومتر مربع.
ونوّه كارتر بـ «مهنية القوات الجوية الروسية في تلافي الصدامات والتنسيق مع طيران التحالف الدولي في سماء سورية»، فيما أفاد موقع «روسيا اليوم» بأن «طائرة تجسُّس أميركية من طراز «آي 8. بي» حلّقت في محاذاة السواحل السورية على البحر المتوسط واقتربت من قاعدة حميميم وقاعدة إمداد في طرطوس ترسو فيها سفن حربية للأسطول الروسي». وزاد أن الطائرة «حلّقت أكثر من 4 مرات على طول السواحل السورية قرب نقطة الإمداد والتموين للسفن الروسية في ميناء طرطوس، والقاعدة الجوية الروسية في مطار حميميم في ريف اللاذقية».
تظاهرة في لندن للمطالبة بحل الأزمة السورية
اللواء...(ا.ف.ب)
شارك نحو 150 شخصاً في مسيرة وسط لندن السبت لدعوة بريطانيا الى التحرك لإنهاء الحرب المستمرة في سوريا منذ خمس سنوات.
ووضع المشاركون في المسيرة دمى امام مدخل مقر الحكومة في اشارة الى عدد الاطفال الذين قتلوا في مدينة حلب في موجة العنف الاخيرة. كما قدموا رسالة الى مكتب رئيسة الوزراء تيريزا ماي يطالبونها فيها بالتحرك للمساعدة على وقف نزيف الدماء السورية.
وقال جيمس سادري مدير «الحملة السورية» التي تدعو الى العمل الانساني في سوريا «نحن هنا اليوم لنبعث برسالة قوية الى تيريزا ماي بأن ما يحدث في حلب لا يمكن ان يستمر». وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها «ماي: اوقفي بوتين» و«قتل الاطفال جريمة حرب» و«انقذوا اطفال حلب».
وهتف المتظاهرون «يسقط بشار الاسد، يسقط الدكتاتوريون». وصرح بيرت واندر مدير حملة جماعة «افاز» الناشطة «بإمكانهم فرض عقوبات على الاطراف المتصلة بالاقتصاد الروسي.. وبإمكانهم الضغط دبلوماسيا».
طائرة أميركية تتجسس على قاعدتين روسيتين
لندن - «الحياة» 
أفيد أمس بتحليق طائرة تجسس أميركية فوق البحر الأبيض المتوسط قرب قاعدتين روسيتين غرب سورية، في وقت نوهت واشنطن بحرفية الجيشين الأميركي والروسي لتجنب حصول صدام بين طائراتهما فوق سورية.
وأفاد موقع «روسيا اليوم» أمس: «حلقت طائرة تجسس أميركية من طراز «P-8A» في محاذاة السواحل السورية على البحر المتوسط واقتربت من قاعدة حميميم وقاعدة إمداد في طرطوس ترسو فيها سفن حربية تابعة للأسطول الروسي»، مشيراًٍ إلى أن الطائرة «حلقت أكثر من 4 مرات على طول السواحل السورية قرب نقطة الإمداد والتموين للسفن الروسية في ميناء طرطوس والقاعدة الجوية الروسية في مطار حميميم في ريف اللاذقية».
وقالت إن الطائرة «حلقت على بعد مسافة 50 إلى 60 كيلومتراً من السواحل السورية وإن طائرة التجسس تحمل رقم «168859»، أقلعت من مطار في جزيرة صقلية الإيطالية».
وكثفت طائرات التجسس الأميركية من طلعاتها في الفترة الأخيرة قرب الحدود الروسية وفي البلقان، وكذلك قرب القواعد الروسية في سورية، بحسب «روسيا اليوم».
وكان وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر نوه بـ «حرفية ومهنية القوات الجوية الروسية في تلافي الصدامات والتنسيق مع طيران التحالف الدولي في سماء سورية». ونقل «روسيا اليوم» عن كارتر قوله في بغداد: «نحن نعمل بطريقة احترافية عند ظهور مسائل خلافية بين قوات التحالف وسلاح الجو الروسي بخصوص العمليات الجوية في سماء سورية وأن روسيا تتعامل باحترافية عالية في هذا الشأن».
وأكد وزير الدفاع الأميركي أن «الباب يبقى دائماً مفتوحاً أمام روسيا لمزيد من التعاون»، موضحاً أن ذلك التعاون يخص سورية فقط، ولا ينطبق على العراق.
وأضاف كارتر أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري «يدعو روسيا إلى اتخاذ الخطوات الصحيحة حتى تستطيع الولايات المتحدة الانضمام إليها. لكننا لا يمكننا التعبير عن موافقتنا على تلك الأفعال التي تصب في الاتجاه غير الصحيح». وأشار كارتر إلى وجود قنوات اتصال مع وزارة الدفاع الروسية لضمان أمن القوات الأميركية لـ «تجنب التصادم وعدم السماح بوقوع حوادث»، موضحاً أن هذا التعاون يتم في إطار مذكرة في هذا الشأن.
تجدد المعارك والغارات بعد انتهاء هدنة حلب
لندن - «الحياة» 
تجددت المعارك في حلب بين القوات النظامية السورية والميلشيات الموالية من جهة والفصائل المعارضة المسلحة من جهة ثانية بعيد انتهاء الهدنة الإنسانية التي أعلنتها روسيا طوال ثلاثة أيام ولم تسفر عن إجلاء الجرحى من الأحياء المحاصرة بسبب عدم وجود ضمانات لحماية فريق الأمم المتحدة، وسط استئناف الطيران الروسي والسوري غاراته على الأحياء الشرقية لحلب. واستمرت المعارك بين فصائل معارضة منضوية ضمن «درع الفرات» بدعم تركي و «قوات سورية الديموقراطية» الكردية- العربية شمال حلب.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس: «قصفت طائرات حربية أماكن في أحياء السكري والعامرية والمشهد ومناطق أخرى في أحياء حلب الشرقية وأطرافها، ما تسبب في سقوط عدد من الجرحى، أحدهم فقد أحد أطرافه نتيجة القصف، الذي أسفر أيضاً عن دمار وتهدمات في ممتلكات مواطنين، تلاه بدء قصف مدفعي من قوات النظام على مناطق في الأحياء الشرقية من المدينة. كما سقطت قذائف على منطقة في حلب الجديدة ومشروع 3 آلاف شقة في حي الحمدانية».
وأشار إلى استمرار «الاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في محيط خان طومان ومستودعاتها بريف حلب الجنوبي، من دون معلومات عن خسائر بشرية».
من جهة أخرى، أفاد موقع «روسيا اليوم» بأن الجيش النظامي استعاد سيطرته بالكامل على كتيبة الدفاع الجوي جنوب حلب «بعد اشتباكات عنيفة مع المعارضة»، لافتاً إلى أن «وحدات الهندسة التابعة للجيش السوري تقوم حالياً بعمليات تمشيط داخل الكتيبة وبتفكيك العبوات الناسفة والألغام التي يخلفها عادة المسلحون وراءهم». واعتبر سيطرة الجيش السوري «على كتيبة الدفاع الجوي تمكنه من السيطرة نارياً على تلة بازو والراشدين 5 والبريج في المنطقة ذاتها».
وكان «المرصد» أكد السبت أن «هناك تعزيزات عسكرية من الطرفين، الأمر الذي يُظهر أنه ستكون هناك عملية عسكرية واسعة في حال فشل وقف إطلاق النار».
وحلب منقسمة منذ عام 2012 ويطوق الجيش السوري مناطق الفصائل المقاتلة التي لم تتلق مساعدات إنسانية منذ أشهر كما أنها مهددة بنقص المواد الغذائية، وفقاً للأمم المتحدة.
وبدأ النظام وحليفه الروسي هجوماً في 22 أيلول (سبتمبر) لاستعادة الأحياء الشرقية ما أدى إلى اتهامات بارتكاب «جرائم حرب» نظراً لقوة الضربات التي أوقعت نحو 500 قتيل وألفي جريح، بحسب الأمم المتحدة.
والهدنة الإنسانية التي انتهت مساء السبت لم تسفر عن مغادرة من يرغب من السكان والمقاتلين الأحياء الشرقية حيث يعيش نحو 250 ألف شخص.
ورغم الأوضاع الصعبة، لم تشهد ثمانية ممرات حددها الجيش الروسي خلال الهدنة أي حركة، ولم يغادر في النهاية سوى ثمانية مقاتلين جرحى وسبعة مدنيين منطقة الفصائل.
واتهمت السلطات الروسية ووسائل الإعلام الرسمية السورية المقاتلين بمنع أي شخص من مغادرة مناطقهم. وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن المقاتلين يستخدمون «التهديدات والابتزاز والقوة الغاشمة» لمنع عبور الممرات.
وكانت الأمم المتحدة خططت لإجلاء جرحى في وقت مبكر الجمعة لكن في نهاية المطاف قررت تأجيل العملية لأن «الضمانات المتعلقة بالظروف الأمنية» ليست متوافرة.
وتقول الأمم المتحدة إن 200 شخص من المرضى والجرحى يجب إجلاؤهم على وجه السرعة من مناطق المقاتلين في حلب.
وأسف وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إرولت الذي وصل الأحد إلى غازي عنتاب في جنوب تركيا حيث سيزور مخيماً للاجئين، لتجدد المعارك. وقال: «إذا كنا نريد أن يعود اللاجئون السوريون يوماً إلى بلادهم فينبغي القيام بكل ما هو ممكن لوقف هذه المجزرة واستئناف عملية التفاوض للوصول إلى اتفاق سياسي. ولا يمكن الوصول إلى مفاوضات تحت القنابل».
وقال «المرصد» لاحقاً: «نفذت طائرات حربية عدة غارات بعد ظهر اليوم على مناطق في بلدات خان العسل وأم جبينة ومحيط أورم الكبرى، بينما سقطت قذائف صاروخية أطلقتها الفصائل بشكل مكثف على أماكن في حي الحمدانية بمدينة حلب، وسط تجدد المعارك العنيفة في محور الـ1070 شقة وسوق الجبس جنوب غربي حلب، بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة فتح الشام من جانب، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب آخر، وسط قصف عنيف ومتبادل بين الطرفين، كذلك تستمر الاشتباكات بين الطرفين في محور تل الصواريخ بريف حلب الجنوبي الغربي».
في الوسط، استمرت «الاشتباكات في محور تل الصوانة بريف حمص الشرقي، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، وتنظيم داعش من جانب آخر، تترافق مع استمرار القصف المتبادل بين الطرفين ما أسفر عن خسائر بشرية في صفوفهما، في حين نفذت طائرات حربية 6 غارات على مناطق في مدينة الرستن وقريتي تل ذهب وكفرلاها بريف حمص الشمالي»، وفق «المرصد»، الذي أشار إلى «إلقاء الطيران المروحي المزيد من البراميل المتفجرة على أماكن في مدينة صوران بريف حماة الشمالي، وسط قصف الطيران الحربي لأماكن في بلدة اللطامنة بالريف الشمالي».
إلى ذلك، أصيب شخصان على الأقل الأحد بانفجار قنبلة وضعت على دراجة نارية في مدينة الحسكة (شمال شرق) وفق «المرصد السوري». ووقع الانفجار في حي تسيطر عليه القوات الكردية التي تستهدف عادة بهجمات مماثلة يتبناها «داعش».
في الجنوب، أفاد «المرصد» عن عملية إدخال مساعدات إنسانية برعاية وإشراف من الأمم المتحدة والهلال الأحمر إلى مدينة معضمية الشام بالغوطة الغربية، على أن تتم «تسوية أوضاع» عشرات المقاتلين المتواجدين في المعضمية، وذلك بعد تهجير مئات المقاتلين مع المئات من أفراد عوائلهم من المدينة إلى محافظة إدلب خلال الأيام الفائتة وفقاً لاتفاق بين قوات النظام والقائمين على مدينة معضمية الشام، فيما ارتفع إلى 28 على الأقل عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي على مناطق في محيط خان الشيح بالغوطة الغربية وسط سقوط المزيد من الصواريخ التي يعتقد أنها من نوع أرض- أرض على أماكن في المنطقة.
وأفاد «المرصد» بأنه «ارتفع إلى 22 عدد عناصر قوات سورية الديموقراطية الذين قضوا منذ 20 الشهر الجاري جراء قصف طائرات حربية تركية وقصف صاروخي تركي بالإضافة إلى اشتباكات مع القوات التركية والفصائل الإسلامية والمقاتلة المدعمة من قبل تركيا في عملية «درع الفرات» في ريف مارع الجنوبي وريف حلب الشمالي الشرقي».
وتشهد المنطقة منذ أيام معارك عنيفة بين الطرفين في محاولات من فصائل «درع الفرات» التقدم والسيطرة على مواقع «قوات سورية الديموقراطية» بمساندة الطائرات والمدفعية التركية بالإضافة للقوات التركية.
وكان «المرصد السوري» أشار إلى أن المعارك مستمرة في محيط الشيخ عيسى وريف مارع الجنوبي، بين «قوات سورية الديموقراطية» من جانب، والقوات التركية والفصائل الإسلامية والمقاتلة المدعومة من تركيا في عملية «درع الفرات» من جانب آخر، وسط مواصلة القوات التركية قصفها المكثف على الشيخ عيسى وحربل وحساجك والحصية ومناطق سيطرة «قوات سورية الديموقراطية» التي بدأت هجوماً معاكساً في محاولة منها لإبعاد القوات التركية والفصائل المدعومة منها وتثبيت نقاط دفاع متقدمة، ولم تستطع حتى اللحظة القوات التركية والفصائل المساندة لها من تحقيق أي تقدم.
باريس تدعو إلى «كلّ ما هو ممكن لوقف المجزرة» في حلب
المستقبل.. (ا ف ب، رويترز، زمان الوصل)
دعت باريس المجتمع الدولي إلى القيام بكل ما هو ممكن لوقف المجزرة في حلب، حيث احتدمت المعارك مع استمرار قوات الأسد - روسيا في حربها ضد الأحياء الشرقية من المدينة حيث تحاصر نحو 275 ألفاً من المدنيين.

فقد دعا وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت المجتمع الدولي الى «القيام بكل ما هو ممكن» لوقف «المجزرة» في حلب، وذلك خلال زيارة له الى غازي عنتاب في جنوب شرقي تركيا. كما دعا الوزير الفرنسي روسيا من دون ان يسميها، الى عدم عرقلة تصويت في مجلس الامن على مشروع قرار يدين استخدام الاسلحة الكيميائية في سوريا.

وقال آيرولت ان استخدام الفيتو في هذه الحالة سيكون «شكلاً من اشكال التواطؤ مع ما يحدث من فظائع على بعد كيلومترات من هنا، في سوريا». وتتزامن زيارة ايرولت لتركيا مع تجدد القصف في حلب بعد هدنة «انسانية» لثلاثة ايام كانت اعلنتها روسيا، من دون ان يتيح ذلك اجلاء جرحى من الاحياء الشرقية المحاصرة للمدينة كما كان يفترض.

وكان ايرولت اعرب عن الاسف بعيد وصوله الى غازي عنتاب الاحد قبل توجهه لزيارة مخيم للاجئين السوريين في نيزيب، عن الاسف «لأن عمليات القصف تواصل في هذه الاثناء تدمير هذه المدينة (حلب) وارتكاب مجازر بحق سكانها».

وأضاف «اذا كنا نريد تمكين السوريين اللاجئين من العودة يوما الى بلدهم فلا بد من القيام بكل ما هو ممكن لوقف هذه المجزرة واستئناف عملية التفاوض للتوصل الى حل سياسي». وتابع الوزير الفرنسي قائلاً إنه «لا يمكن التفاوض تحت القنابل».

وبعدما التقى لاجئين سوريين في مخيم في نيزيب، فمن المتوقع ان يلتقي ايرولت ممثلي منظمات غير حكومية قبل ان يعود الى العاصمة انقرة حيث سيلتقي نظيره التركي مولود تشاوش اوغلو.

وكان ايرولت طالب السبت بأن يصدر مجلس الامن قرارا يدين استخدام الاسلحة الكيميائية من قبل النظام السوري وتنظيم «داعش» في سوريا، مع الدعوة الى فرض عقوبات على المسؤولين عن هذه الاعمال «غير الانسانية».

وفي تركيا كذلك التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الذي يزور اسطنبول حاليا.

وجرى خلال اللقاء بحث تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات إضافة إلى بحث تطورات الأوضاع في المنطقة خاصة مستجدات وتداعيات الأزمة السورية على المنطقة والمجتمع الدولي .

ميدانياً، وقبل بدء «معركة حلب الكبرى» صدت المقاومة السورية هجمات لقوات الأسد على الأحياء المحاصرة.

فقد صدت فصائل المقاومة السورية فجراً هجوماً شنته قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على الأحياء الشرقية من مدينة حلب وتمكنت من تكبيدها خسائر في العتاد والأرواح.

وقال مراسل موقع «زمان الوصل» في حلب، إن الطيران الحربي التابع للأسد وحليفه الروسي جدد غاراته على أحياء المدينة المحاصرة بعد غيابه الملحوظ عن الأجواء لثلاثة أيام ماضية.

وأشار المراسل إلى أن عودة الغارات على الأحياء الشرقية ترافقت مع تحركات على الأرض من مختلف المحاور من قبل قوات الأسد والميليشيات الأجنبية المساندة لها بهدف التقدم والسيطرة على مواقع تقع سيطرة المقاومة السورية.

وقال مصدر من المقاومة السورية إن جيش الأسد وميليشياته حاولوا التقدم بعد منتصف ليل السبت في حي صلاح الدين، مشيراً إلى أن مجموعات المقاومة السورية تصدت لها.

ولفت «أبو عادل» وهو قائد مجموعة مرابطة في القسم الواقع تحت سيطرة المقاومة السورية في حي صلاح الدين، إلى حشد أعداد كبيرة من مقاتلي الأسد والميليشيات الطائفية في المنطقة قبل يومين بهدف التسلل والسيطرة على نقاط خارجة عن سيطرتهم.

وأضاف: «تمكنت مجموعات الرباط من رصد تحركات غير طبيعية لجيش النظام فقمنا بنصب عدة كمائن لها ونشر القناصين وزراعة الألغام، وبعد منتصف ليل السبت تحركت مجموعات النظام ودخلت في الكمائن التي أعددناها لها ليصبحوا في مرمى قناصاتنا فكبدناهم خسائر كبيرة«.

وأكد أبو عادل أن قوات النظام لم تسيطر على أي نقطة في الحي، مشيراً إلى أن كافة المجموعات التي تسللت خلال عمليتهم التي وصفها بالفاشلة انسحبت دون أن تسحب جثث قتلاها الذي وقعوا في الكمائن التي أعدت لهم، لافتاً إلى أن خسائرهم تزيد على 15 قتيلا.

كما صدت المقاومة السورية في حلب هجوماً آخر لقوات الأسد وميليشياته من محور حي الشيخ لطفي جنوب شرقي المدينة، وتمكنت خلال المعارك من قتل عدد من عناصرهم وجرح آخرين.

وأصدرت «غرفة عمليات فتح حلب» التي تضم معظم فصائل المقاومة السورية العاملة في حلب، بياناً دعت فيه المدنيين في مناطق سيطرة النظام للابتعاد عن المقرات العسكرية وخطوط التماس.

وأشارت غرفة العمليات في بيانها إلى أن دعوتها هذه تأتي نظراً لما تتطلبه معركة فك الحصار عن حلب وذلك حرصاً على سلامة المدنيين.

وتستعد المقاومة السورية للاعلان عن إطلاق معركة حلب الكبرى والتي تسعى من خلالها لفك الحصار المفروض من قبل قوات النظام وميليشياته عن الأحياء الشرقية من مدينة حلب، والتي يعيش القاطنون فيها ظروفاً إنسانية صعبة بعد أن تمكنت قوات الأسد والميليشيات الأجنبية من السيطرة على تجمع الكليات العسكرية في منطقة الراموسة قبل أكثر من شهرين.

واستهدفت غارات جديدة وقصف مدفعي احياء عدة في شرق حلب الذي تسيطر عليه الفصائل المعارضة ما اسفر عن سقوط جرحى وفق المرصد السوري. واستهدف قصف مدفعي ايضا حيين يسيطر عليهما النظام وفق المصدر نفسه.

وكان مدير المرصد رامي عبد الرحمن اكد السبت ان «هناك تعزيزات عسكرية من الطرفين الامر الذي يظهر انه ستكون هناك عملية عسكرية واسعة في حال فشل وقف اطلاق النار».

وليلاً، افاد مراسل «فرانس برس« في الاحياء الشرقية انه سمع دوي قصف مدفعي في مختلف الانحاء بعيد انتهاء الهدنة.

وفي حصيلة اولى للمرصد السوري، اسفر هذا القصف عن ثلاثة جرحى على الاقل في الاحياء الشرقية.

والهدنة الانسانية التي انتهت مساء السبت لم تسفر عن مغادرة من يرغب من السكان والمقاتلين الاحياء الشرقية حيث يعيش نحو 275 الف شخص.

وبرغم الاوضاع الصعبة، لم تشهد ثمانية ممرات حددها الجيش الروسي خلال الهدنة اي حركة. في النهاية، لم يغادر سوى ثمانية مقاتلين جرحى وسبعة مدنيين منطقة الفصائل.

واتهمت السلطات الروسية ووسائل الاعلام الرسمية السورية المقاتلين بمنع اي شخص من مغادرة مناطقهم. وكانت الامم المتحدة خططت لاجلاء جرحى في وقت مبكر الجمعة لكن في نهاية المطاف قررت تأجيل العملية لان «الضمانات المتعلقة بالظروف الامنية» ليست متوافرة. وتقول الامم المتحدة ان 200 شخص من المرضى والجرحى يجب اجلاؤهم على وجه السرعة من مناطق المقاتلين في حلب.

الى ذلك، اصيب شخصان على الاقل الاحد بانفجار قنبلة وضعت على دراجة نارية في مدينة الحسكة (شمال شرق) وفق المرصد السوري.

ووقع الانفجار في حي تسيطر عليه القوات الكردية التي تستهدف عادة بهجمات مماثلة يتبناها متطرفو تنظيم داعش.

ودعا وزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر الذي يزور العراق الى بدء عملية عزل للمتطرفين في مدينة الرقة التي تشكل ابرز معقل لهم في سوريا، وذلك تزامنا مع المعركة لاستعادة الموصل في شمال العراق.

وصرح كارتر خلال زيارة الى اقليم كردستان العراق لبحث العملية الدائرة لاستعادة الموصل من المتطرفين «نريد ان نرى بدء عملية عزل حول الرقة بالسرعة الممكنة».

واضاف «نعمل مع شركائنا هناك (في سوريا) للقيام بذلك»، مضيفا «ستكون هاتان العمليتان متزامنتين».

وشنت القوات العراقية عملية واسعة الاسبوع الماضي لاستعادة الموصل، اخر مدينة كبيرة يسيطر عليها التنظيم في العراق.

وفي حال خسر التنظيم مدينة الموصل، فستكون الرقة التي اعلنها مقرا «للخلافة» المدينة الرئيسية الوحيدة التي ستبقى تحت سيطرته. وقال كارتر ان فكرة شن عمليتين متزامنتين في الموصل والرقة «هي جزء من تخطيطنا منذ فترة طويلة».

مقتل 7 من «حزب الله» في سورية
عكاظ...وكالات (بيروت، حلب)
بعدما أخفقت الهدنة في إحداث أي نوع من الحلحلة للوضع المأساوي في حلب، تنتظر المدينة المنكوبة السيناريو الأسوأ، وهو الهجوم البري لقوات النظام الدعومة بميليشيات طائفية وقصف جوي روسي. وشهد يوم أمس(الأحد) وحسب المرصد السوري وجماعات معارضة، تصاعد المعركة للسيطرة على حلب عبر ضربات جوية وهجوم بري وقصف في اليوم التالي لتجدد القتال الذي أنهى وقف إطلاق النار. ودار قتال عنيف بين المعارضين وقوات النظام وميليشياتها على امتداد الجبهة الإستراتيجية جنوب المدينة.
وكان تحالف جيش سورية الحر - الذي قال إنه مستعد لهجوم كبير لكسر الحصار على شرق حلب- حذر السكان داخل المدينة وحولها في بيان أمس الأول وطلب منهم الابتعاد عن المباني العسكرية التابعة للحكومة حفاظا على سلامتهم. وقال إنه تصدى لهجمات عدة شنتها قوات الحكومة وحلفاؤها على امتداد الجبهة التي تفصل بين الجزء الواقع تحت سيطرة المعارضين من حلب والجزء الواقع تحت سيطرة الحكومة في وقت متأخر من مساء أمس الأول.
من جهة أخرى، وفيما أعلنت ميليشيات «حزب الله» مقتل أحد من أبرز قيادييه الميدانيين في حلب المدعو حاتم حمادة، المعروف بـ«علاء»، نعت مواقع مقربة من الحزب أيضاً ستة من عناصر ميليشياتها قُـتلوا في اليومين الماضيين في سورية، لينضموا إلى تسعة آخرين قتلوا هذا الشهر. يذكر أن القتلى الجدد هم من مناطق مختلفة في جنوب لبنان والبقاع، تـتراوح أعمارهم بين الـ16 والـ25 عاماً.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,511,424

عدد الزوار: 7,636,371

المتواجدون الآن: 0