نينوى تصر على الاستقلال بعد طرد «داعش»...جدل في البرلمان العراقي بعد حظر الكحول..العبادي يقدم أربعة وزراء لنيل ثقة البرلمان..المالكي يتملق لخامنئي: قادمون يا يمن...أنباء عن مغادرته إلى الرقة.. أين اختفى «البغدادي»؟

تقدّم كردي نحو بعشيقة بدعم تركي.. و«داعش» يقتحم مدينة قرب حدود الأردن وواشنطن تنسّق مع أربيل لما بعد تحرير الموصل

تاريخ الإضافة الإثنين 24 تشرين الأول 2016 - 6:18 ص    عدد الزيارات 1733    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

تقدّم كردي نحو بعشيقة بدعم تركي.. و«داعش» يقتحم مدينة قرب حدود الأردن وواشنطن تنسّق مع أربيل لما بعد تحرير الموصل
المستقبل...بغداد ـــــ علي البغدادي ووكالات

تنشغل الولايات المتحدة بشكل كبير بمرحلة ما بعد «داعش« في مدينة الموصل التي دخلت معركة استعادتها من قبضة المتشددين يومها السابع، في ظل تسجيل قوات البيشمركة الكردية تقدماً نحو بعشيقة بدعم من المدفعية التركية التي قامت بقصف مواقع للتنظيم المتطرف، الذي قام بعملية اقتحام مباغتة لمدينة الرطبة قرب الحدود الأردنية في محاولة جديدة بعد اقتحام كركوك، لتشتيت الحملة العسكرية في محافظة نينوى شمال العراق.

ففي اربيل التي وصل اليها قادما من بغداد بعد زيارة اخفق خلالها بإقناع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بإشراك القوات التركية بمعركة الموصل، انصبت مباحثات وزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر مع رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني على المستجدات السياسية والأمنية الأخيرة في العراق والمنطقة وتطورات عملية تحرير الموصل.

وثمن وزير الدفاع الاميركي خلال لقائه البارزاني وكبار المسؤولين الاكراد «التنسيق والشراكة القائمة بين قوات البيشمركة والجيش العراقي»، مجدداً التأكيد على «دعم ومساندة بلاده لقوات البيشمركة واستمرار وتكثيف هذا الدعم»، لافتا الى «دور البارزاني في حل المشاكل وتحقيق السلام في مرحلة ما بعد دحر داعش».

وشدد البارزاني على «الأهمية السياسية والعسكرية لدحر «داعش« في الموصل والمنطقة وكل العالم«، معبراً عن «سعادته بالتنسيق الحاصل بين قوات البيشمركة والجيش العراقي» ومشيرا إلى «ضرورة وجود اتفاق وخطة سياسية بخصوص مستقبل الموصل لتكون عاملا وضمانا لعدم ظهور المشاكل ولطمانة وحماية اقليات المدينة وبخاصة المكونان المسيحي والإيزيدي» .

وركزت المباحثات على الاوضاع الميدانية على جبهات المواجهة مع داعش ومتطلبات قوات البيشمركة وانجازاتها في الجبهات الشمالية والشمالية الشرقية من الموصل. وفي هذا السياق تعهدت الولايات المتحدة بمواصلة دعم سكان محافظة نينوى في مرحلة ما بعد تنظيم «داعش«.

وأكد مبعوث الرئيس الأميركي الى التحالف الدولي ضد «داعش« بريت ماكغورك خلال مؤتمر صحافي مشترك مع محافظ نينوى نوفل حمادي العاكوب عقب اجتماع جرى بين الجانبين في مدينة أربيل، ان «المباحثات مع محافظ نينوى تناولت اعادة الحياة الى طبيعتها في الموصل بعد انتهاء العمليات العسكرية ومناقشة سبل توفير الخدمات الاساسية وازالة الألغام ووسائل منع عودة «داعش« الى مدينة الموصل بعد تحريرها والاليات غير العسكرية لمحاربة التنظيم».

وكان كارتر وصل صباح امس الى اربيل بعد مباحثات اجراها في بغداد اول من امس مع رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي وكبار المسؤولين العراقيين بشأن مستجدات معركة الموصل.

وفي التطورات الميدانية عاود تنظيم «داعش« استراتيجية مباغتة القوات العراقية في محاور قتالية بعيدة عن ساحة معركة الموصل من اجل ارباك القوات العراقية وخلخلة توازنها في الحملة العسكرية المهمة اذ تمكنت القوات العراقية من طرد تنظيم «داعش« من قضاء الرطبة بمحافظة الأنبار (غرب العراق) والقريبة من الاردن بعد هجوم عنيف تمكن خلاله المتشددون من السيطرة على اجزاء واسعة من المدينة.

وقال عضو مجلس محافظة الأنبار جاسم محمد عسل إن «تنظيم «داعش« شن منذ الساعة الخامسة من فجر اليوم (امس) هجوما عنيفا على بلدة الرطبة جرت خلاله اشتباكات شرسة»، مشيرا الى ان « الوضع حاليا مسيطر عليه من قبل القوات الأمنية«.

وأضاف عسل أن «التنظيم استغل انتشاره في الصحراء الشاسعة غرب الأنبار والتي لم تتحرر حتى الآن ليتحرك نحو الرطبة، وكان هجوم التنظيم عنيفا استخدم فيه السلاح المتوسط والخفيف وعربات الهمر»، محذرا من «خطورة سيطرة التنظيم على البلدة التي تمثل نقطة استراتيجية لتحركاته في المنطقة».

وقال نائب رئيس مجلس الرطبة علي عبد عطيوي ان «القوات المشتركة فرضت حظرا شاملا للتجوال في عموم مناطق الرطبة حتى إشعار آخر لضمان القضاء على عناصر تنظيم «داعش« الذين يتمركزون في مبان قليلة في شارع الزيتون وحي الانتصار وسط القضاء».

وأضاف عطيوي ان «تعزيزات عسكرية وقتالية وصلت من الرمادي وبغداد الى الرطبة للقضاء على عناصر تنظيم داعش» لافتا الى ان «المعلومات الاستخبارية تشير ان اعداد العناصر المنفذة لهجوم الرطبة لا يتجاوز 30 عنصرا«.

وتجاهلت الحكومة العراقية مرارا تحذيرات مسؤولي محافظة الأنبار من هجمات تنظيم «داعش« على الرطبة، القريبة من الحدود العراقية – الأردنية، والمطالبة بإرسال تعزيزات عسكرية وتسليح عشائرها.

وفي ملف تطورات معركة الموصل ما تزال المعارك العنيفة مستمرة في قضاء الحمدانية الذي يحشد فيه التنظيم الانتحاريين والسيارات المفخخة لمواجهة القوات العراقية المهاجمة.

وقال مصدر كردي امس ان «مدفعية الجيش العراقي قصفت مواقع «داعش« داخل مركز قضاء الحمدانية والقرى المحيطة بناحية برطلة»، مشيرا الى أن» المقاتلات الحربية تحوم بشكل مستمر في سماء المنطقة«.

واضاف المصدر ان «المعلومات الاستخبارية العراقية تشير الى ان «داعش« حشد العديد من المسلحين في الحمدانية واعد العشرات من السيارات المفخخة والانتحاريين لمنع تقدم القوات العراقية في المنطقة». ووصلت تعزيزات عسكرية الى قوات الجيش العراقي في الحمدانية من اجل استعادة المزيد من المناطق. وفي محور بعشيقة تتواصل المعارك بين قوات البيشمركة بمساعدة مقاتلات التحالف الدولي مع مسلحي تنظيم «داعش«.

وقال مصدر امني مطلع إن «البيشمركة استعادت الطريق الرئيسي الرابط بين بعشيقة والموصل فضلا عن قرى الفاضلية وبريزا وعمر قامجي»، مشيرا الى «تفجير 3 سيارات مفخخة لداعش في بعشيقة اثنتان منها على يد البيشمركة والثالثة بغارة للتحالف الدولي فضلا عن مقتل قيادي في تنظيم داعش في قرية الفاضلية»، مؤكدا على أن» البيشمركة تبعد حاليا عن مركز مدينة الموصل 11 كلم فقط كما تحاصر ناحية بعشيقة من جانبيها الشرقي والغربي». وفي سياق مقارب، قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم في تصريحات متلفزة ان المدفعية التركية قصفت مواقع للمتطرفين في مدينة بعشيقة القريبة من الموصل بشمال العراق بعد ان طلبت قوات البشمركة الكردية الدعم. وصرح للصحافيين في غرب تركيا «لقد طلبت قوات البشمركة المساعدة من جنودنا في قاعدة بعشيقة. ونحن نقدم الدعم بالمدفعية والدبابات و(صواريخ) هاوتزر».
«داعش» يوسع «غزواته» إلى الحدود العراقية - الأردنية
بغداد - «الحياة» 
فيما واصلت القوات العراقية هجومها على الموصل، بدأت، بعد اقتحام الأكراد بلدة بعشيقة وإعلانهم السيطرة عليها، تضييق الخناق على «داعش» داخل المدينة. لكن التنظيم فاجأ هذه القوات بهجوم على الرطبة القريبة من الحدود مع الأردن والتي استعادها الجيش قبل شهر ونصف شهر، وسيطر على بعض الأحياء، في مسعى لتخفيف الضغط عنه في الجبهة الرئيسية ..
جاء ذلك، فيما كان وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر يزور أربيل، بعد بغداد، للبحث في مسار معركة الموصل التي يدعمها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
وعلى رغم نفي رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أول من أمس، تصريحات كارتر عن اتفاق مبدئي بين أنقرة وبغداد على مشاركة القوات التركية في الحرب على «داعش»، أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أمس أن هذه القوات ساعدت الأكراد بقصف مدفعي، بطلب من «البيشمركة»، طاول مواقع التنظيم قرب بعشيقة.
وكان «داعش» ردّ الجمعة بهجوم مفاجئ على كركوك التي يسيطر عليها الأكراد، وبعد مرور يومين ما زالت قوات الأمن تتعقّب المسلحين الذين شاركوا في الهجوم، في المناطق الريفية شرق المدينة. وما زال الغموض يلف طريقة تسلُّل حوالى 100 مسلح من عناصر التنظيم إلى كركوك، والانتشار فيها قبل أن تتمكّن قوات الأمن من القضاء على معظمهم، وتفيد معلومات بأن بعضهم ما زال مختبئاً في الأحياء الجنوبية.
إلى ذلك، فاجأ مسلحو التنظيم أمس القوات العراقية بهجوم على بلدة الرطبة (في محافظة الأنبار) بخمس سيارات مفخّخة قادها انتحاريون، وسيطروا لفترة وجيزة على مكتب رئيس البلدية وبعض الأحياء.
وخلال زيارته بغداد التقى كارتر العبادي السبت، كما التقى أمس في أربيل رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني الذي أبلغه أن «البيشمركة» سيطرت على بعشيقة. وقال قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال ستيفن تاونسند إن معلوماته «تظهر أن الرئيس بارزاني على حق وأن هناك نجاحاً كبيراً في البلدة». لكنه أضاف: «لم أتلقَّ تقريراً يؤكد تطهير كل المنازل وقتل كل داعشي وإزالة كل عبوة ناسفة». وزاد أن «بعشيقة واحدة من البلدات خارج الموصل أخلاها داعش من السكان وحوّلها إلى حصن خلال العامين الماضيين».
في أنقرة، أعلن يلدريم أمس أن القوات التركية قصفت مواقع «داعش» في بعشيقة، «بطلب من البيشمركة وسنقدم لها الدعم بالمدفعية والدبابات و (صواريخ) هاوتزر».
وقال قائمقام قضاء الرطبة عماد الدليمي لـ «الحياة» إن «داعش هاجم فجراً (أمس) القضاء من ثلاثة محاور، وتمكّن بعض عناصره من التسلُّل إلى الداخل واحتلال بعض المناطق». وأشار إلى أن «القطعات تمكّنت من السيطرة على الوضع، لكن مناوشات استمرت مع المتسلّلين في محاولة للقضاء عليهم». وذكر أن «وحدات مشتركة من «الجيش وفوج الطوارئ وحرس الحدود وأبناء العشائر اشتبكت مع عناصر التنظيم على أطراف الرطبة، وأرسلت بعض التعزيزات، وكانت السلطات المحلية طالبت منذ زمن بتعزيزات أمنية كبيرة بسبب طبيعة المنطقة الصحراوية التي تحتاج إلى سلاح الطيران». وتابع: «تأخرت العمليات المشتركة في تلبية هذه الطلبات». كما «انتقد تأخُّر الحكومة في إصدار أوامر لتجنيد متطوّعين من أبناء القضاء وتأخرها في دفع رواتبهم».
مصادر أمنية في الرطبة قالت لـ «الحياة» إن عناصر «داعش» تمكّنوا من فرض سيطرتهم على «أحياء الانتصار والعسكري والميثاق والدراعمه والزيتون والحاره والمطار وجسر الكرابله، ونشروا قناصة فوق المساجد».
«داعش» يفاجئ الجيش العراقي في الأنبار بعد كركوك
الحياة...بغداد - بشرى المظفر 
شن «داعش» هجوماً مباغتاً على قضاء الرطبة (غرب) وسيطر على بعض الأحياء، في تحرك هو الثاني، بعد الهجوم على كركوك، في محاولة لتخفيف الضغط الذي يتعرض له في الموصل.
وقال قائمّقام قضاء الرطبة عماد الدليمي لـ «الحياة» أن «داعش هاجم فجر اليوم (أمس) القضاء من ثلاثة محاور وتمكن بعض عناصره من التسلل إلى الداخل والسيطرة على بعض المناطق». وأشار إلى أن «القطعات تمكنت من السيطرة على الوضع مع وجود مناوشات متقطعة مع المتسللين في محاولة للقضاء عليهم»، وأضاف أن «قطعات مشتركة من الجيش وفوج الطوارئ وحرس الحدود وأبناء العشائر اشتبكت مع عناصر التنظيم على أطراف الرطبة، وتوجهت بعض التعزيزات التي كانت السلطات المحلية طالبت منذ زمن بها بسبب طبيعة المنطقة الصحراوية التي تحتاج إلى سلاح الطيران»، وتابع: «تأخرت العمليات المشتركة في تلبية هذه الطلبات»، كما «انتقد تأخر الحكومة في إصدار أوامر إدارية لتجنيد المتطوعين من أبناء القضاء وكذلك تأخر تسليمهم رواتبهم».
وكانت القوات العراقية تمكنت في أيار (مايو) الماضي من استعادة السيطرة على الرطبة الواقعة غرب محافظة الأنبار. ويأتي الهجوم على الرطبة بعد الهجوم الذي شنه «داعش» الجمعة الماضية على كركوك، وتمكن من اقتحام مراكز شرطة ومبانٍ حكومية قبل أن تنجح القوات الأمنية في إفشال الهجوم.
وأفادت مصادر أمنية في الرطبة «الحياة» بأن عناصر «داعش» تمكنوا من فرض سيطرتهم على أحياء الانتصار والعسكري والميثاق والدراعمة والزيتون والحارة والمطار وجسر الكرابلة في الرطبة، وأشاروا إلى أن عناصر التنظيم نشروا قناصيهم في مآذن بعض المساجد.
وقالت خلية الإعلام الحربي في بيان أن «عصابات داعش حاولت التعرض لقضاء الرطبة وتصدت لها قطعاتنا الأمنية ودمرت ثلاث عجلات مفخخة»، وأردفت أن «القوات الأمنية تمكنت أيضاً من تدمير عجلتين تحملان أحاديتين وكبدت داعش خسائر كبيرة».
وطالب مجلس محافظة الأنبار الحكومة المركزية ووزارتي الدفاع والداخلية بإرسال تعزيزات عسكرية إلى قضاء الرطبة، وقال رئيس مجلس المحافظة صباح كرحوت أن «الوضع الأمني في قضاء الرطبة خطير جداً وفي حاجة إلى تدخل عاجل وفوري لمنع سيطرة تنظيم داعش على المدينة وحماية الأهالي والمؤسسات الحكومية والقضاء على مضافات ونقاط تمركز التنظيم». وطالب وزارتي الدفاع والداخلية بإرسال قطعات قتالية لدحر مخطط التنظيم».
وأعلن الناطق باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن إخماد الحريق الذي أضرمه إرهابيون في معمل كبريت المشراق، جنوب الموصل. وقال في تسجيل فيديو قصير وخلفه المعمل: «تمكنت القوات الأمنية من السيطرة على الحريق والانتهاء منه». وأوضح أن أكثر من خمسين شاحنة وستين جرافة، إضافة إلى عشرين صهريج ماء وسيارات الدفاع المدني شاركت في إخماد الحرائق.
وكان ضابط رفيع المستوى أكد السبت انبعاثات غازات سامة ناجمة عن تفجير مصنع الكبريت في جنوب الموصل أدت إلى وفاة مدنيين اثنين.
 
ذي قار تنفذ حملة أمنية لمنع الصيد الجائر
الحياة...ذي قار – أحمد وحيد 
نفذت قيادة الشرطة في محافظة ذي قار حملة أمنية لمنع الصيد الجائر للطيور المهاجرة نظراً إلى تأثيره السلبي في إدراج الأهوار على لائحة التراث العالمي. وقال قائد الشرطة حسن الزبيدي لـ «الحياة» إن «القوات نفذت حملة أمنية في مناطق الأهوار لوقف عمليات الصيد الجائر بحق الطيور المهاجرة التي تستقر في المحافظة، ويسعى الصيادون إلى صيدها على رغم القرارات الحكومية منع ذلك في بعض المواسم».
وأضاف أن «الأجهزة الأمنية في ذي قار أولت هذا الموضوع أولوية قصوى هذا العام، بسبب انضمام الأهوار إلى لائحة التراث العالمي، وهذا يعني أن هذه المخالفات ستكون مرصودة أكثر من السابق، وبالتالي تؤثر في موقف العراق استمرار بقاء المنطقة ضمن الرعاية العالمية».
وتابع أن «الشرطة ستتخذ إجراءات رادعة وستفرض غرامات فضلاً عن العقوبات التي تطاول الصياد الذي يخرق القانون، بالإضافة إلى أن الحملة تتضمن مراقبة عملية الصيد وفق السياقات المسموح بها، حيث ستقوم الدوريات بالتأكد من سلامة الصيادين، فضلاً عن التدقيق الرخص في هذه المناطق التي تشهد الكثير من الخروق».
وينص قانون حماية الحيوانات البرية العراقي لسنة 2010، على أنها «ثروة وطنية على المواطنين والجهات الرسمية حمايتها وتجنب إيذائها أو الاعتداء عليها ولا يجوز صيدها إلا لأغراض التجارب العلمية بعد الحصول على الموافقات الأصولية».
وتعتبر الحملة هي الأولى في مناطق الأهوار بعد أن صوتت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) بالإجماع في تموز (يوليو) الماضي على ضم الأهوار والمناطق الأثرية فيها إلى لائحة التراث العالمي، ومنها أهوار أور وأريدو وهور الحمار والحويزة والأهوار الوسطى في ذي قار وميسان، والوركاء في المثنى، وهور الحمار الشرقي في البصرة.
من جهته، قال مدير بيئة محافظة ذي قار محسن عزيز لـ «الحياة» إن «الدوائر المعنية بحماية البيئة عقدت اجتماعات مع الأجهزة الأمنية بهدف تنفيذ هذه الحملة لكون العراق ما زال ضمن الرقابة العالمية على تنفيذ آليات وشروط اليونسكو لانضمام الأهوار للائحة التراث العالمي هذا العام، ولا بد من مراعاة شروط المنظمة العالمية كافة في هذا المجال».
وأضاف أن «الكثير من أسراب الطيور القادمة من المناطق الباردة في العالم مثل روسيا والقطب المتجمد، تصل إلى أهوار العراق بحثا عن الدفء، إلا أن بعض الصيادين يستغلون ذلك، بل ويخططون لهذا الموسم بالذات بهدف صيد هذه الطيور التي يعتبر بعضها نادراً، للاستفادة منها بالتجارة». وزاد أن «المحافظة وبعد أن تناولت بعض وسائل الإعلام فضلاً عن مواقع التواصل الاجتماعي هذا الملف، شرعت بتنفيذ حملة أمنية للقضاء على هذه الظاهرة المخالفة للقانون».
وحذرت منظمات إنسانية في ميسان والبصرة من الخطر الذي يمثله الصيد الجائر على الأهوار وملف انضمامها إلى لائحة التراث العالمي، وطالبوا الجهات المعنية بإصدار قوانين لتجريم وردع المتجاوزين.
جدل في البرلمان العراقي بعد حظر الكحول
بغداد - «الحياة» 
أثار إقرار البرلمان العراقي حظر «بيع واستيراد وإنتاج المشروبات الكحولية» جدلاً واسعاً، وهو أول قرار رسمي يصدر في هذا الخصوص، فيما هدد نواب وناشطون بالادعاء لدى المحكمة الاتحادية لإلغائه.
وتؤكد كتل سياسية مؤيدة للقرار أن تداول المشروبات «يتعارض مع الإسلام وغير دستوري»، فيما يرى معارضوه أن الموافقة على حظرها «ينتهك الضمانات الدستورية لحرية الاعتقاد الديني للأقليات مثل المسيحيين، وأكدوا أنهم سيطعنون به أمام القضاء».
وأوضح مسؤول عراقي أن إدراج فقرة الحظر خلال جلسة البرلمان أول من أمس كان في اللحظة الأخيرة قادها نواب متشددون، وجرى تمرير القانون في وقت ينصب فيه التركيز على المعركة لاستعادة السيطرة على الموصل من تنظيم».
وصوت البرلمان على هذا القانون خلال جلسة برئاسة سليم الجبوري وحضرها ٢٢٦ نائباً صوت معظمهم مع إقرار مادة تمنع «المشروبات الكحولية، وجاء في المادة ١٤ – أ من القانون أنه يمنع استيراد وصناعة وبيع المشروبات الكحولية، ويعاقب من يخالف هذا القانون بغرامة تراوح بين ١٠ أو ٢٥ مليون دينار».
وأصدر النائب المسيحي يونادم كنا، رئيس كتلة الرافدين في البرلمان، بياناً بعد إقرار القانون جاء فيه أن «هذه الفقرة من القانون تتناقض مع المادة الدستورية التي تمنع أي تشريعات تتناقض مع الحقوق والحريات الفردية، وسيزيد معدل البطالة ويكثر من (تعاطي) المخدرات ويدمر اقتصاد وسياحة البلاد». وأضاف أن «٦٠ إلى ٧٠ في المئة من العراقيين مجتمع مدني، وحتى المرجعية تطالب بأن تكون البلاد دولة مدنية».
من جهته، قال النائب عمار طعمة، وهو أحد المتحمسين للقانون قال: «وفقاً للدستور لا يمكن سن قانون يتعارض مع ثوابت الإسلام»، وأضاف أن «أضرارها (المشروبات الكحولية) كبيرة جداً على المجتمع من خلال الفساد والإرهاب وجور متعاطيها على عائلاتهم، أكثر بكثير من منافعها». وفي ما يتعلق بمخاطر توجه البعض نحو تعاطي المخدرات، اكتفى طعمه بالقول إن «المخدرات ممنوعة».
وعن تأثير القانون الجديد في نسبة البطالة، قال: «يمكن أن تتم معالجة ذلك من خلال توفير فرص عمل». وزاد: «كنا سنتوجه إلى المحكمة الاتحادية لنقض القانون». وعلى رغم أنه من غير الشائع توافر المشروبات الكحولية في مطاعم وفنادق العراق، يقول مراسلون إن استهلاكها منتشر نسبياً في عشرات المحلات الصغيرة والحانات الموجودة في بغداد.
واتهم القيادي في ائتلاف العربية حيدر الملا شخصيات إسلامية لم يسمها بالانتصار إلى الفكر الداعشي، تبني منهجه في اجتثاث الآخر»، وقال في بيان صحافي، إن «بعض الشخصيات الإسلامية تنتصر للفكر الداعشي وتتبنى منهجه في اجتثاث الآخر في حرية المعتقد وممارسة الحقوق». وأشار إلى أن هؤلاء «ضربوا عرض الحائط كل مواد الدستور الذي ضمن حماية الحقوق والحريات للأقليات بتشريع قانون حظر استيراد وإنتاج المشروبات الكحولية».
العبادي يقدم أربعة وزراء لنيل ثقة البرلمان
الحياة...بغداد - جودت كاظم 
رجحت مصادر مطلعة موافقة البرلمان العراقي على مرشحين لتولي وزارات الدفاع والداخلية والتجارة والصناعة، التي قدمها رئيس الحكومة حيدر العبادي، فيما دعا حزب «الوفاق الوطني»، بزعامة إياد علاوي إلى وضع «خريطة طريق» لتطبيع الأوضاع الاجتماعية والسياسية لمرحلة ما بعد تحرير الموصل من سيطرة «داعش».
وقال مصدر سياسي لـ «الحياة» إن العبادي «رشح كلاً من عرفان الحيالي لوزارة الدفاع، وقاسم الأعرجي للداخلية، وقتيبة الجبوري للتجارة ونجم الدين محسن للصناعة والمعادن، وأرسل قائمة بأسمائهم إلى هيئة رئاسة البرلمان لطرح الثقة بهم، على أن يقدم مرشحاً توافقياً لتولي وزارة المال بعد التشاور مع التحالف الكردستاني».
وأضاف أن «رئيس الحكومة رضخ لضغوط الأطراف السياسية في اختيار بعض المرشحين لا سيما مرشح وزارة الداخلية قاسم الأعرجي الذي كان موضع خلاف بين العبادي وائتلاف المواطن، بزعامة عمار الحكيم، فضلاً عن مرشح اتحاد القوى قتيبة الجبوري لوزارة التجارة مقابل تخليه عن الدفاع لمصلحة القائمة العراقية»، مؤكداً أن المحاصصة الحزبية والسياسية كانت حاضرة في تسمية الوزارات الشاغرة، ولفت إلى أن «قادة الكتل النيابية أعلنوا تأييدهم مرشحي العبادي».
يذكر أن العبادي وافق قبل أشهر على قبول استقالة سبعة وزراء، وسط مطالبات بتقديم مرشحين جدد لشغلها.
إلى ذلك، قال الناطق باسم حزب علاوي ضياء المعيني في بيان إن «الحزب أكد موقفه مراراً وتكراراً من وضع خريطة طريق لما بعد تحرير المناطق التي وقعت تحت سيطرة الجماعات المسلحة وذلك من أجل القضاء على كل أشكال التطرّف والإرهاب في كل العراق». وأضاف: «مع بدايات تحرير الموصل شهدت المعارك البطولة التي خاضتها القوات العراقية، بإسناد طيران التحالف الدولي الذي نتوجه بالشكر إليه، وهم يسدلون الستار معاً على مشهد مؤلم في تاريخ داعش الأسود وجرائمها وظلاميتها، وإعادة الأمل إلى أهلنا في هذه المدينة العراقية الكريمة».
وتابع أن «الانتصار العسكري لا يكتمل إلا بالنصر السياسي مما يستدعي ترتيب البيت العراقي على أن تكون المصالحة الوطنية ركنها الأساس ووضع استراتيجيات متعددة الجوانب للتغلب على داعش في مقدمتها التعامل مع العراقيين على أساس المواطنة وترك مخلفات المرحلة السابقة التي بنيت على العقوبات الجماعية وإقصاء المقابل وتفعيل دور المؤسسات المهنية المحترفة».
وأكد ضرورة «خلق بيئة نابذة لأشكال التشدد وطاردة للإرهاب وإعادة النازحين وتعويضهم عن معاناتهم القاسية وتأمين سلامة المناطق المحررة من التنظيم الإرهابي»
المالكي يتملق لخامنئي: قادمون يا يمن
السياسة...
وجه رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي شكره للمرشد الأعلى بإيران علي خامنئي وما وصفها بـ”مبادراته التي تعطي الإسلام والمسلمين أهمية”، على حد تعبيره، وذلك في كلمة له خلال مؤتمر الصحوة الإسلامية الذي عقد في بغداد، اول من امس.
وفي إطار التملق لإيران، قال المالكي، الذي يأمر بأوامر خامنئي و”الحرس الثوري”، في كلمته التي نشرها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أمس، “بهذه المناسبة أتقدم بجزيل الشكر والامتنان والتقدير للجمهورية الاسلامية والى سماحة السيد الامام الخامنئي، الذي عرفناه دائما مثل هذه المبادرات التي تعطي اهتماماً للإسلام ولقضايا المسلمين”.
وأضاف “الفكر التكفيري الإرهابي الدخيل على الاسلام، (من كفر مسلماً فقد كفر) من أين جاؤونا به؟، عملية التكفير قالوها أولا بتكفير الشيعة ثم قاموا بتكفير كل المذاهب الاسلامية وتكفير كل البشر وقتل كل الناس واباحة كل الدماء هذا هو الفكر التكفيري الذي يحرصون عليه وإذا ما أردنا ان نقضي عليه هنا فتحوا لهم باباً هناك … لكن أنا أقول بصراحة بعد كل الدماء التي سفكت بعد كل الجهود التي كانت، أنا ارى على مستوى مواجهة هؤلاء الارهابين ان عمليات (قادمون يا نينوى) تعني في وجهها الاخر (قادمون يا رقة) (قادمون يا حلب) (قادمون يا يمن) قادمون في كل المناطق التي يقاتل فيها المسلمون الذين يريدون الارتداد عن الفكر الاسلامي”، على حد زعمه.
أنباء عن مغادرته إلى الرقة.. أين اختفى «البغدادي»؟
«عكاظ» (بغداد)
أين يختبئ زعيم تنظيم «داعش» أبوبكر البغدادي بعد انطلاق عملية الموصل وتقدم القوات العراقية إلى عمق المدينة؟ هذا هو السؤال الذي يطرحه الرأي العام حاليا بانتظار الحصول على الإجابة. لكن يبدو حتى الآن أن أجهزة الاستخبارات الدولية لم تنجح بعد في تقديم الإجابة الشافية، أو حتى تحديد مكان إقامته ووجهات تنقلاته سواء في الموصل وغيرها من المناطق العراقية والسورية التي يبسط تنظيمه الإرهابي السيطرة عليها.
ورغم أن وزارة الدفاع الأمريكية أرسلت عشرات من رجال الاستخبارات إلى العراق لتعقب البغدادي والحصول على معلومات تدل على مكان وجوده، إلا أنها حتى اللحظة لم تصل إلى نتيجة محددة.
لكن مصادر عراقية ورغم تصريحات وزير داخلية كردستان التي أشار فيها إلى أن البغدادي شوهد في الموصل قبل ثلاثة أيام، أكدت أن البغدادي ربما يكون غادر الموصل إلى الرقة تحت غطاء النازحين من معارك المدينة. إلا أنها أوضحت أنه لا أحد يمكن أن يحدد بدقة مكان وجود البغدادي.
غرفة العمليات المشتركة التي أسست منذ عامين في نينوى وترتبط بشكل مباشر بأجهزة الاستخبارات التركية وتتلقى معلومات مباشرة عن تحركات «داعش» داخل الموصل لم تتلق معلومة واحدة متعلقة بالبغدادي كما يقول لـ«عكاظ» قائد حرس نينوى.
وقال القيادي العراقي إثيل النجيفي «لقد تمكنا خلال العامين الماضيين من الحصول على معلومات دقيقة عن تحركات وتنقلات داعش داخل الموصل لكن لم ترد غرفة العمليات المشتركة أي معلومة متعلقة بزعيم التنظيم سوى مرة واحدة شوهد فيها قبل أكثر من عام وهو يلقي خطبة الجمعة بعدها اختفى عن الأنظار ولم ترد أي معلومات بشأنه. جميع المعلومات الوادرة المتوافرة حتى الآن تشير إلى أن البغدادي لا يزال في الموصل لكن واقع الحال يؤكد أنه لا شيء مؤكدا، فكل المعلومات المتداولة تبقى في إطار الاجتهادات ولا توجد أية أدلة أو وثائق على تأكيدها».
ويبقى السؤال.. أين اختفى البغدادي.. وهل ما زال في الموصل أم غادرها إلى الرقة الملاذ الأخير له باعتبارها آخر معاقل «داعش» في حال سقوط الموصل؟.

 

نينوى تصر على الاستقلال بعد طرد «داعش»
«عكاظ» (بغداد)
مع انطلاق معركة تحرير الموصل تزداد المخاوف من اندلاع معركة موازية بين الفرقاء بعد إصرار أنقرة على التدخل العسكري ومعارضة بغداد وقيادة الحشد التي يقودها قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني الساعي لتنفيذ المشروع الإيراني بتقسيم نينوى.
معركة الموصل تحمل تبعات سياسية وعسكرية كثيرة أبرزها مواجهة قرار البرلمان العراقي برفض إقامة إقليم نينوى المستقل إداريا عن الحكومة المركزية في بغداد وهو الإقليم الذي يسعى إليه التحالف العربي الكردي لمنع تقسيم المحافظة ووضع حد للتدخلات الإيرانية ويصر عليه هذا التحالف حسب ما أبلغ «عكاظ» قائد حرس نينوى أثيل النجيفي.
ويرى خبراء السياسة أن نشوب أي حرب طائفية وقتل على الهوية في العراق ستكون له انعكاسات كارثية ليس في العراق وإنما على مجمل الأوضاع في المنطقة.
وأضافوا أن السيناريو الأسوأ، والذي كنا نحذر منه باستمرار، هو الاشتعال المذهبي، والذي تغذيه قوى دينية وحكومية وله تداعيات كبيرة على المنطقة اقتصاديا واجتماعيا، إضافة إلى تهديدات أمنية.
المراقبون يعربون عن مخاوفهم من أن ينزلق العراق إلى الحرب الأهلية من جديد، إذ إن سيناريو 2006 و2007 يبدو مرشحا للتكرار، وإن الأمر مقلق للمنطقة خصوصا أن موقف الحكومة العراقية السلبي يسمح للحشد بإثارة الحرب الطائفية التي ستدمر كل ما تم إنجازه حتى الآن فالأوضاع في العراق تسير في الاتجاه الخطير الذي تدفع إليه إيران من خلالها ذراعها في العراق الحشد الشعبي.
رئيس مركز دراسات الشرق جاسم الهاشم قال لـ«عكاظ» إن الحشد الشعبي الذي ارتكب مجازر طائفية بحق السنة في مختلف المناطق العراقية ما زال يواصل سياسته الطائفية بحق السنة معتبرا أن الحشد بات يعتبر نفسه فوق القانون وصاحب السلطة المطلقة في العراق.

المصدر: مصادر مختلفة


السابق

مقتل قيادي في صعدة.. وفرار حوثي إلى ذمار..«ثورة سجناء» في صنعاء.. والميليشيات تقمعها بالرصاص..الميليشيات تصادر قافلة إغاثة لنازحي تعز...تصاعد القتال على جبهات اليمن وطيران التحالف يكثّف ضرباته

التالي

إيقاف مذيعة مصرية وصفت مرسي بـ"السيد الرئيس" ...استطلاع يرصد تراجع شعبية السيسي ومخاوف من تزايد استهداف ضباط الجيش

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,530,109

عدد الزوار: 7,636,806

المتواجدون الآن: 0