بالفيديو..هروب جماعي لعناصر ميليشيات إيران بعد تقدم جيش الفتح في مشروع 3 آلاف شقة..فشل الهدنة... وحلب تستعد لـ «المعركة الكبرى»...موسكو تحذّر «الإرهابيين» وتعتبر «المعارضة المعتدلة» ... وهماً

الثوار يقطعون طريق إثريا - خناصر "نارياً".. ويدمرون عدة آليات عسكرية...سبعة قتلى جدد لحزب الله في معركة حلب...هدنة حلب تفشل في إخراج المدنيين والمسلحين من أحيائها الشرقية..وواشنطن وموسكو تعززان «منع الاصطدام»

تاريخ الإضافة السبت 5 تشرين الثاني 2016 - 6:07 ص    عدد الزيارات 2131    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

الثوار يقطعون طريق إثريا - خناصر "نارياً".. ويدمرون عدة آليات عسكرية
أورينت نت
فك الحصار عن حلب أعلنت حركة "أحرار الشام الإسلامية" اليوم الجمعة عن قطع طريق إمداد قوات الأسد "إثريا - خناصر" بعد رصده "نارياً" وتدمير عدة آليات عسكرية للنظام خلال محاولتها التوجه إلى حلب.
وقال ناشطون، إن فصائل الثوار تمكنت من قطع طريق إثريا – خناصر "نارياً" والذي يعتبر طريق الإمداد البري الوحيد لقوات الأسد في محافظة حلب عبر ريف حماة الشرقي، بعد رصده بصواريخ مضادة للدروع، وتمكنت الفصائل من تدمير 3 آليات عسكرية بعد استهدافها بصواريخ تاو، ما أقع قتلى وجرحى في صفوف ميليشيات إيران.
وكانت مصادر ميدانية أفادت لـ"أورينت نت" أن فصائل غرفة عمليات جيش الفتح تمكنت من السيطرة على كتل سكنية في حي حلب الجديدة، غربي مدينة حلب، وذلك بعد تدمير خطوط الدفاع الأولى لميليشيات إيران، عقب استهدافها بعشرات القذائف الصاروخية والمدفعية. بموازاة ذلك، تمكن جيش الفتح وللمرة الأولى من التقدم داخل مشروع 3000 شقة قرب حي الحمدانية غرب حلب، وذلك بعد أن شن هجوماً واسعاً على مواقع وتمركزات ميليشيات إيران، عقب تفجير حركة أحرار الشام الإسلامية عربة مفخخة. كذلك استهدفت فصائل غرفة عمليات جيش الفتح وغرفة عمليات فتح حلب الأكاديمية العسكرية غربي حلب، بقذائف الدبابات والهاون.
بالفيديو..هروب جماعي لعناصر ميليشيات إيران بعد تقدم جيش الفتح في مشروع 3 آلاف شقة
أورينت نت
ملحمة حلب الكبرى ىفك الحصار عن حلب ..بث المكتب الإعلامي لـ"فيلق الشام" شريط فيديو يوثق لحظات هروب ميليشيات إيران وقوات الأسد خلال تقدم "جيش الفتح" يوم أمس الخميس، نحو مشروع 3 آلاف شقة غربي حلب.
هذا وحققت فصائل غرفة عمليات جيش الفتح وغرفة عمليات فتح حلب، تقدماً مهماً خلال استكمال المرحلة الثانية من معركة "ملحمة حلب الكبرى" التي تهدف إلى فك الحصار عن أحياء حلب الشرقية المحاصرة، وذلك بعد تحرير كتل سكنية في حي حلب الجديدة، والدخول إلى مشروع 3000 شقة قرب حي الحمدانية غرب حلب.
يشار أن فصائل "جيش الفتح" وغرفة عمليات "فتح حلب" تمكنت مؤخراً من كسر دفاعات ميليشيات إيران وقوات الأسد، وسيطرت على مناطق استراتيجية منها ضاحية الأسد بالكامل ومنطقة "منيان" والمناشر ومعمل "الكرتون" غربي حلب، وذلك ضمن معركة فك الحصار عن أحياء حلب الشرقية.
سبعة قتلى جدد لحزب الله في معركة حلب
(الجزيرة)
أفاد مراسل الجزيرة في لبنان بمقتل سبعة مسلحين من حزب الله خلال الساعات الماضية في معارك مدينة حلب بين قوات النظام السوري والمليشيات الموالية له من جهة، وقوات المعارضة المسلحة. وفي السياق، أعلنت غرفة عمليات فتح حلب مقتل مجموعة كاملة من مليشيات حزب الله على تلة أحد بريف حلب الجنوبي إثر استهدافهم بصاروخ مضاد للدروع، دون ذكر عدد القتلى. وشهد أكتوبر/تشرين الأول الماضي مقتل 31 من حزب الله في سوريا بينهم قيادات بالحزب.  يُشار إلى أن الأمين العام للحزب حسن نصر الله تعهد في وقت سابق بمواصلة القتال في سوريا، مؤكدا أن مقاتلي حزبه سوف يستمرون في تحمل "المسؤوليات الجسام" هناك. وتقول مصادر أمنية في لبنان إنه منذ دخول حزب الله الحرب في سوريا دعما لرئيس النظام بشار الأسد، لقي نحو 1500 من مقاتليه حتفهم، منهم نحو 350 عنصرا هذا العام. وأصبح حزب الله جزءا لا يتجزأ من تحالف القوى المدعوم من إيران وروسيا الذي لعب دورا حيويا في بقاء الأسد بالسلطة، ومحاربة فصائل المعارضة السورية المسلحة التي تسعى للإطاحة به.
 
فشل الهدنة... وحلب تستعد لـ «المعركة الكبرى»
موسكو - رائد جبر { نيويورك، لندن - «الحياة» 
استعدّت مدينة حلب أمس، للمعركة الكبرى وجولة جديدة من الغارات الروسية المتوقفة منذ 17 يوماً بعد فشل «هدنة إنسانية» أعلنتها موسكو من جانب واحد، في إخراج أي من المدنيين أو المسلحين المحاصرين في أحيائها الشرقية. وعاشت المدينة خلال فترة الهدنة التي استمرت منذ الصباح وحتى ساعات المساء الأولى هدوءاً نسبياً، وسط مخاوف من أن يكون بمثابة الهدوء الذي يسبق العاصفة، بعدما توعّدت موسكو من سمّتهم «الإرهابيين» بأنهم «سيدفعون ثمن مواصلة هجماتهم على المدنيين» في حلب المقسومة بين أحياء تسيطر عليها الحكومة السورية وأخرى خاضعة لسيطرة فصائل المعارضة.
ولم تسفر «الفرصة الأخيرة» التي منحتها وزارة الدفاع الروسية للمعارضين في شرق حلب، والتي انقضت الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي، عن نتائج، وقوبلت الدعوات إلى الانسحاب من المدينة برفض الفصائل المسلحة. وفي إشارة إلى أن هذا الأمر كان متوقعاً، لفتت الخارجية الروسية إلى أن «المواقف التي أعلنها عدد من الفصائل، وبينها «فاستقم» و «حركة نور الدين الزنكي»، لم تكن مفاجئة لأحد، وهي مؤشر إضافي إلى أن الحديث عن معارضة معتدلة في حلب لا يعدو كونه أوهاماً».
ونظّمت وزارة الدفاع منذ ساعات الصباح أمس، بثاً مباشراً من موقعي ممرين أُعدا لخروج المسلحين، عبر كاميرات مراقبة رُكّبت على طائرات من دون طيار، وأظهر البث لساعات عدم وجود أي حركة عبور على الممرين، قبل أن تقوم موسكو بقطعه فجأة عصراً، وأعلنت بعد ذلك أن ممر الكاستيلو تعرّض لقصف عنيف من مناطق حلب الشرقية ما أسفر عن إصابة عسكريين روسيين وأجبر السلطات العسكرية على إجلاء عشرات الصحافيين الروس والسوريين من المنطقة.
واتجهت الأنظار إلى احتمالات تطوّر الموقف بعد فشل «الهدنة» وسط توقعات بتصعيد عسكري واسع في غضون الأيام المقبلة، جهّزت له موسكو بالإعلان عن أنها «استنفدت فرص إنهاء المعاناة الإنسانية في حلب وقوبلت جهودها بتصعيد متواصل من جانب الإرهابيين».
وكانت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أعلنت أن «المسلحين استغلوا الهدنة الإنسانية في حلب لتجديد ترسانتهم»، وتوعّد نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف، بأن الإرهابيين «سيدفعون ثمن مواصلة هجماتهم على المدنيين في غرب حلب وإفشال مساعي التهدئة».
واستبق الكرملين الفشل الذي كان متوقعاً للهدنة الأخيرة، بعقد اجتماع لمجلس الأمن القومي الروسي مساء الخميس، ناقش احتمالات تطور الموقف في سورية. ولم يتم الإعلان عن قرارات المجلس الذي تسبق اجتماعاته عادة اتخاذ قرارات مهمة.
وأبحرت حاملة الطائرات «الأميرال كوزنيتسوف» على رأس قافلة إمدادات نحو الشواطئ السورية في منتصف الشهر الماضي، وكان يُتوقع أن تدخل أمس المياه الإقليمية السورية. وهي محمّلة بعشرات الطائرات والمروحيات ونحو ألفي جندي وأنظمة صاروخية من طرازات مختلفة.
وعلى صعيد هدنة حلب، قال الناطق باسم الأمم المتحدة ينس لاريكه، إن المنظمة الدولية ليس في وسعها أن تستغل الهدنة الروسية لإرسال مساعدات إلى أحياء شرق المدينة، إذ إن لا ضمانات أمنية» ضرورية. كما قالت جيسي شاهين المتحدثة باسم مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا، إن المنظمة ضد إجلاء المدنيين ما لم يكن ذلك طوعاً.
وأكد مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رامي عبدالرحمن لـ «فرانس برس»، أن «الهدوء سيّد الموقف في حلب»، مضيفاً: «لم يتم تسجيل خروج أي شخص من الأحياء الشرقية».
وكررت فصائل مقاتلة رفض المبادرات الروسية. وقال ياسر اليوسف، عضو المكتب السياسي في «حركة نور الدين الزنكي»، وهي من أبرز الفصائل المشاركة في معارك حلب، لـ «فرانس برس»: «لسنا معنيين بها ولا نثق بالروس ولا بمبادراتهم الرخيصة».
في المقابل، نقلت «رويترز» عن فادي إسماعيل، المسؤول في وزارة المصالحة السورية، قوله في تصريح هاتفي من حلب، إنه لا يتوقع أن يغادر المدنيون أو المقاتلون شرق حلب، متهماً عناصر «جبهة فتح الشام» («النصرة» سابقاً) بمنع أي خروج من الأحياء المحاصرة. وأضاف أن فرص التوصل إلى اتفاق مع المسلحين في حلب تبدو ضعيفة وأنه يتوقع استئناف العمل العسكري إن لم يغادر أحد المدينة بحلول مساء الجمعة. وقال: «حتماً هناك عمل عسكري... بالتأكيد». وذكرت وكالة «رويترز»، أن «من المتوقع أن تستأنف روسيا قصف حلب بمجرد انتهاء المهلة».
في غضون ذلك، تتجه الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى تبني قرار بدعم دولي واسع يدعو إلى الوقف الفوري لأعمال «التشريد القسري» والتغيير الديموغرافي في سورية، فضلاً عن محاسبة من أثبت التحقيق الدولي مسؤوليتهم عن استخدام الأسلحة الكيماوية، أي مسؤولين في الجيش السوري وتنظيم «داعش». وأعدت القرار ١٧ دولة في اللجنة الثالثة للجمعية العامة، المعنية بقضايا حقوق الإنسان، ويتوقع أن يتجاوز عدد الدول المؤيدة القرار عند طرحه على التصويت في ١٥ الشهر الجاري إلى أكثر من ١١٥ دولة من أعضاء الأمم المتحدة الـ193، وفق ديبلوماسيين معنيين.
وعلى رغم أن هذا القرار أصبح إجراءً سنوياً في الجمعية العامة منذ بداية الأزمة السورية، إلا أنه تضمن السنة الجارية فقرات قدمتها غالبية المجموعات الإقليمية في الأمم المتحدة، خصوصاً ما يتعلق منها بالمحاسبة على استخدام الأسلحة الكيماوية، ووقف التغيير الديموغرافي القسري، وهما من الجرائم ضد الإنسانية وفق القانون الدولي الإنساني.
 
موسكو تحذّر «الإرهابيين» وتعتبر «المعارضة المعتدلة» ... وهماً
الحياة....موسكو - رائد جبر 
استعدت موسكو لـ «اليوم التالي» بعد تجاهل المعارضة السورية في حلب نداءات لاستغلال «الهدنة الانسانية» أمس، للخروج من المدينة. وتوعّدت من سمّتهم «الإرهابيين» بـ «دفع ثمن مواصلة هجماتهم على المدنيين».
ولم تسفر «الفرصة الأخيرة» التي منحتها وزارة الدفاع الروسية للمعارضين في مناطق شرق حلب، والتي انقضت الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي، عن نتائج، وقوبلت الدعوات إلى الانسحاب من المدينة برفض الفصائل المسلحة. وفي إشارة إلى أن هذا الأمر كان متوقعاً، لفتت الخارجية الروسية إلى أن «المواقف التي أعلنها عدد من الفصائل وبينها «فاستقم» و «حركة نور الدين الزنكي» لم تكن مفاجئة لأحد، وهي مؤشر إضافي إلى أن الحديث عن معارضة معتدلة في حلب لا يعدو كونه أوهاماً».
ونظّمت وزارة الدفاع منذ ساعات الصباح أمس، بثاً مباشراً من موقعي ممرين أُعدا لخروج المسلحين، عبر كاميرات مراقبة رُكّبت على طائرات من دون طيار، وأظهر البث لساعات عدم وجود أي حركة عبور على الممرين، قبل أن تقوم موسكو بقطعه فجأة عصراً، وأعلنت بعد ذلك أن ممر الكاستيلو تعرّض لقصف عنيف من مناطق حلب الشرقية ما أسفر عن إصابة عسكريين روسيين وأجبر السلطات العسكرية على إجلاء عشرات الصحافيين الروس والسوريين من المنطقة.
وتزامن ذلك مع الإعلان عن تعرّض مروحية روسية لنيران مسلحين في ريف حمص، ما أدى إلى إعطابها، لكن موسكو أعلنت أن طياريها تمكنا من النجاة وتم نقلهما إلى قاعدة حميميم على الساحل السوري (اللاذقية).
واتجهت الأنظار إلى احتمالات تطوّر الموقف بعد فشل «الهدنة» وسط توقعات بتصعيد عسكري واسع في غضون الأيام المقبلة، جهّزت له موسكو بالإعلان عن أنها «استنفدت فرص إنهاء المعاناة الإنسانية في حلب وقوبلت جهودها بتصعيد متواصل من جانب الإرهابيين».
وكانت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أعلنت أن «المقاتلين استغلوا الهدنة الإنسانية في حلب لتجديد ترسانتهم»، وتوعّد نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف بأن الإرهابيين «سيدفعون ثمن مواصلة هجماتهم على المدنيين في غرب حلب وإفشال مساعي التهدئة».
واستبق الكرملين الفشل الذي كان متوقعاً للهدنة الأخيرة، بعقد اجتماع لمجلس الأمن القومي الروسي مساء الخميس، ناقش احتمالات تطور الموقف في سورية. ولم يتم الإعلان عن قرارات المجلس الذي تسبق اجتماعاته عادة اتخاذ قرارات مهمة.
في الأثناء، نفت مصادر أمنية روسية صحة معطيات انتشرت أمس حول تعرض حاملة الطائرات «الأميرال كوزنيتسوف» لعطل أوقف تقدم مجموعة السفن الحربية الروسية المتجهة حالياً في المتوسط نحو الشواطئ السورية. وكانت أوساط غربية ربطت بدء عملية عسكرية روسية واسعة في حلب بوصول إمدادات ضخمة تحملها قافلة مؤلفة من سبع سفن تقودها حاملة الطائرات الوحيدة التي تملكها روسيا.
وأفادت شبكة «لينتا رو» الإخبارية نقلاً عن مصادر أمنية أن الحاملة «الأميرال كوزنيتسوف» توقفت للتزود بالوقود من ناقلة الوقود «سيرغي أوسيبوف» في البحر المتوسط. علماً أن عدداً من الدول الأوروبية كانت قد رفضت تزويد السفينة الروسية بالوقود خلال رحلتها.
وأظهرت صور التقطت من الجو سفينة تجر حاملة الطائرات الروسية. وظهر في الصورة دخان أسود كثيف، ما أثار تكهنات بأن حاملة الطائرات تعرّضت لعطل فني.
وأبحرت الحاملة الروسية على رأس قافلة إمدادات نحو الشواطئ السورية في منتصف الشهر الماضي، وكان يُتوقع أن تدخل أمس المياه الإقليمية السورية. وهي محمّلة بعشرات الطائرات والمروحيات ونحو ألفي جندي وأنظمة صاروخية من طرازات مختلفة.
هدنة حلب تفشل في إخراج المدنيين والمسلحين من أحيائها الشرقية
لندن، حلب، موسكو - «الحياة»، أ ف ب، رويترز - 
شهدت مدينة حلب في شمال سورية هدنة إنسانية جديدة من عشر ساعات أعلنتها روسيا من طرف واحد، من دون أن يُسجّل خروج أي جرحى أو مقاتلين ومدنيين من الأحياء الشرقية المحاصرة. وفي حين أعلنت موسكو إن اثنين من جنودها أصيبا بجروح عند معبر الكاستيلو في شمال حلب، قال الناطق باسم الأمم المتحدة ينس لاريكه إن المنظمة الدولية ليس بوسعها أن تستغل الهدنة الروسية لإرسال مساعدات إلى أحياء شرق حلب إذ إنه ليست لديها «الضمانات الأمنية» الضرورية. كما قالت جيسي شاهين المتحدثة باسم مبعوث الأمم المتحدة لسورية ستيفان دي ميستورا إن المنظمة ضد إجلاء المدنيين ما لم يكن ذلك طوعاً.
وبعد حوالى ست ساعات على بدء الهدنة في حلب، استهدفت الفصائل المعارضة أحد المعابر المخصصة لإجلاء الراغبين في مغادرة هذه الأحياء الواقعة تحت سيطرتها، وفق ما أفاد الإعلام السوري الرسمي. وتهدف الهدنة الروسية، كما تلك التي سبقتها في تشرين الأول (اكتوبر)، وفق ما أعلنت موسكو، حليفة النظام السوري، إلى إجلاء الجرحى والمرضى ومقاتلين ومن يرغب من مدنيين من الأحياء الشرقية عبر ثمانية معابر. وخصص معبران أساسيان هما الكاستيلو (شمال) والخير - المشارقة (وسط) لخروج المقاتلين والراغبين من المدنيين.
ودخلت الهدنة الجديدة حيّز التنفيذ عند التاسعة صباحاً بالتوقيت المحلي (07.00 ت غ)، ومن المقرر أن تكون انتهت عند السابعة مساء (17.00 ت غ). وأكد مراسلان لـ «فرانس برس» من جانبي معبر الخير - المشارقة أن أحداً لم يخرج من الجهة الشرقية بعد ست ساعات على بدء الهدنة. وأظهرت صورة التقطها مراسل «فرانس برس» في الجهة الشرقية من المعبر منطقة خالية تماماً سوى من الدمار والأعشاب اليابسة.
وأظهر شريط فيديو بث مباشرة من معبر الكاستيلو على موقع وزارة الدفاع الروسية عدداً من سيارات الإسعاف تنتظر عند حاجز للجيش السوري حيث وضعت صورة للرئيس بشار الأسد من دون أن يتم تسجيل خروج أي شخص. وأكد بيان للجيش الروسي «إصابة اثنين من الجنود الروس من مركز المصالحة (في حميميم) بجروح طفيفة نتيجة اطلاق النار» على طريق الكاستيلو، المخصص للمسلحين أو المدنيين الراغبين في مغادرة المناطق المحاصرة. ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن «التنظيمات الإرهابية (...) استهدفت معبر الكاستيلو بسبعة قذائف صاروخية». وأفاد التلفزيون الرسمي عن «اصابة مراسل الإخبارية السورية بشظايا القذائف الصاروخية التي أطلقها الإرهابيون على معبر الكاستيلو». وأكد مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رامي عبدالرحمن لـ «فرانس برس» أن «الهدوء سيّد الموقف في حلب»، مضيفاً: «لم يتم تسجيل خروج أي شخص من الأحياء الشرقية».
وكانت هدنة إنسانية بمبادرة روسية أيضاً استمرت ثلاثة أيام وانتهت في 22 تشرين الأول، فشلت في إجلاء جرحى ومقاتلين ومدنيين، بسبب توترات أمنية ومخاوف لدى السكان والمقاتلين الذين عبّروا عن انعدام الثقة بالنظام. واعتبرت الأمم المتحدة أن «العمليات الإنسانية في حلب لا يمكن ان تتوقف على المبادرات السياسية والعسكرية». وقال متحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ديفيد سوانسون لـ «فرانس برس»: «الأمم المتحدة لن تكون معنية بأي شكل في إجلاء مدنيين من شرق حلب». واعتبر أن «عمليات اجلاء المرضى لا يمكن أن تحصل سوى إذا اتخذت الأطراف المعنية بالنزاع كافة الإجراءات اللازمة لتأمين بيئة مناسبة، وهذا ما لم يحصل».
ورأت منظمة العفو الدولية أن «الهدنة الإنسانية الموقتة التي أعلنت عنها روسيا ليست بديلاً عن ايصال المساعدات من دون قيود وبطريقة منصفة»، مضيفة: «يجب أن يسمح للمدنيين الراغبين في المغادرة من دون قيود من قبل كل أطراف النزاع».
وتحاصر قوات النظام منذ نحو ثلاثة أشهر أحياء حلب الشرقية حيث يقيم أكثر من 250 ألف شخص في ظل ظروف صعبة وسط نقص فادح في المواد الغذائية والطبية.
وكررت فصائل مقاتلة رفض المبادرات الروسية. وقال ياسر اليوسف، عضو المكتب السياسي في «حركة نور الدين الزنكي»، وهي من أبرز الفصائل المشاركة في معارك حلب، لـ «فرانس برس»: «لسنا معنيين بها ولا نثق بالروس ولا بمبادراتهم الرخيصة».
وعلّق الجيش الروسي في 18 تشرين الأول، أي قبل يومين من الهدنة الإنسانية السابقة، غاراته على الأحياء الشرقية، ويقتصر قصف الطائرات حالياً على مناطق الاشتباكات في غرب المدينة. وكانت غارات سورية وروسية مكثفة حصدت على مدى اسابيع مئات القتلى في الأحياء الشرقية وأثارت تنديداً دولياً.
وتدور منذ 28 تشرين الأول اشتباكات عند أطراف الأحياء الغربية لمدينة حلب الواقعة تحت سيطرة قوات النظام اثر هجوم شنته الفصائل وبينها مجموعات اسلامية وجهادية (بينها «جبهة فتح الشام»، أو «جبهة النصرة» سابقاً قبل فك ارتباطها بتنظيم «القاعدة»).
وصعّدت الفصائل الهجوم الخميس، لكن مراسلاً لـ «فرانس برس» أفاد بهدوء طوال الليل حتى صباح الجمعة. وقال مراسل لـ «فرانس برس» عند أطراف الأحياء الغربية ان الطائرات الحربية السورية جددت غاراتها على منطقة ضاحية الأسد. ونجحت الفصائل المعارضة والإسلامية منذ بدء هجومها بالسيطرة على منطقة ضاحية الأسد كما تقدمت في مناطق أخرى، وفق «المرصد السوري». وهي تسعى إلى التقدم نحو حي الحمدانية المحاذي للأحياء الشرقية، ما يمكنها من فتح طريق إلى المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف حلب الغربي وكسر الحصار عن شرق حلب. ويقع حي الحمدانية بين ضاحية الأسد غرباً وحي العامرية شرقاً الذي تسيطر الفصائل المعارضة على اجزاء منه.
ومنذ بدء هجومها، أطلقت الفصائل المعارضة مئات القذائف والصواريخ على الأحياء الغربية ما أسفر حتى الآن عن مقتل حوالى 70 مدنياً، بينهم 15 الخميس، وفق حصيلة لـ «المرصد السوري».
حماة
على صعيد ميداني آخر، أفاد «المرصد السوري» بأن الطائرات الحربية جددت «قصفها المكثّف» صباح أمس على مناطق في بلدة طيبة الإمام وقريتي البويضة ولحايا ومناطق أخرى بريف حماة الشمالي (وسط سورية)، مشيراً إلى أن الطائرات الحربية كانت قد نفّذت بين منتصف ليلة الخميس إلى فجر الجمعة «غارات مكثفة على المنطقة». وتابع أن المروحيات ألقت أيضاً براميل متفجرة على طيبة الإمام التي تعرضت كذلك «لقصف صاروخي مكثف ... في عملية تمهيد تقوم بها قوات النظام تلاها هجوم جديد على المنطقة بغية تحقيق تقدم جديد». وفي هذا الإطار، أوردت شبكة «شام» الإخبارية المعارضة أن ناشطين في حماة حذّروا أمس «من موجة نزوح كبيرة لأهالي مدن الريف الشمالي لحماة، في حال استمر تقدم قوات الأسد في المنطقة، بعد سيطرتها على تل بزام الإستراتيجي بالأمس». وأضافت: «جاء التحذير من موجة نزوح كبيرة لمدن كفرزيتا واللطامنة ومورك والتي تقطنها آلاف العائلات، وذلك بعد اقتراب قوات الأسد من المنطقة، وسط حالة تخوف كبيرة من التقدم لهذه المدن والبلدات، وبالتالي (حصول) نزوح جماعي لسكانها باتجاه ريف إدلب».
وكانت القوات النظامية سيطرت قبل يومين على تل بزام شرق مدينة صوران في الريف الشمالي، وسط محاولات أخرى لمواصلة التقدم في المنطقة و «استعادة كل ما خسرته (هذه القوات) من مناطق وصولاً إلى مدينة مورك، والتي ستكون هدفها الثاني في حال استمرت بالتقدم».
وفي محافظة حمص (وسط)، أشار «المرصد» إلى تجدد المعارك في محاور جب الجراح وحقلي المهر وشاعر بريف حمص الشرقي، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، وتنظيم «داعش» من جانب آخر، وسط استهدافات متبادلة ومعلومات عن خسائر بشرية. وتابع أن طائرات مروحية روسية استهدفت «في شكل متزامن خلال الـ 24 ساعة الفائتة منطقة حويسيس، بعد تعرض مروحية تعود لسلاح الجو الروسي، لقصف من تنظيم «داعش» خلال هبوطها في المنطقة الواقعة ببادية حمص الشرقية». وقال: «استهدفت المروحيات محيط منطقة استهداف الطائرة، بالإضافة إلى استهدافها المروحية التي تعرضت للاستهداف، لتستكمل المروحيات الروسية تدميرها بعد إخلاء طاقمها، وعقب اندلاع النيران فيها».
وفي محافظة ريف دمشق، ذكر «المرصد» أن معارك عنيفة تدور بين القوات النظامية والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل الإسلامية والمقاتلة و «جبهة فتح الشام» من جانب آخر، في محيط منطقة البويضة الواقعة في غوطة دمشق الغربية «حيث تمكنت قوات النظام من تحقيق مزيد من التقدم والسيطرة على منطقة البويضة ... وبهذه السيطرة تكون قوات النظام قد ضيّقت الخناق مجدداً على خان الشيح، حيث تهدف إلى استعادة السيطرة على البلدة ومزارعها». ولفت إلى أن تقدم القوات النظامية ترافق مع قصف جوي عنيف استهدف المنطقة.
وفي محافظة درعا (جنوب)، قال «المرصد» إن القوات النظامية قصفت تل جموع بريف درعا الغربي، كما استهدفت بالرشاشات الثقيلة بلدة ابطع بريف درعا الأوسط.
«هدنة حلب» انتهت من دون خروج أحد وواشنطن وموسكو تعززان «منع الاصطدام»
واشنطن: «وحدات الحماية» الكردية طهّرت منبج السورية من «داعش»
الرأي...عواصم - وكالات - انتهت، أمس، هدنة انسانية جديدة استمرّت عشر ساعات اعلنتها روسيا من طرف واحد حيز التنفيذ في مدينة حلب في شمال سورية، من دون ان تسجل خروج اي جرحى او مقاتلين ومدنيين من الاحياء الشرقية المحاصرة. وبعد نحو ست ساعات على بدء الهدنة، استهدفت الفصائل المعارضة احد المعابر المخصصة لاجلاء الراغبين بمغادرة هذه الاحياء الواقعة تحت سيطرتها، وفق ما افاد الاعلام الرسمي.
وتهدف الهدنة الروسية، كما تلك التي سبقتها في اكتوبر، حسب ما اعلنت موسكو، حليفة النظام السوري، الى إجلاء الجرحى والمرضى ومقاتلين ومن يرغب من مدنيين من الاحياء الشرقية عبر ثمانية معابر. وخصص معبران اساسيان هما الكاستيلو (شمال) والخير - المشارقة (وسط) لخروج المقاتلين والراغبين من المدنيين. ودخلت الهدنة الجديدة حيز التنفيذ عند الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي وانتهت عند الساعة السابعة مساء. واكد مراسلان لـ «فرانس برس» من جانبي معبر الخير - المشارقة ان احدا لم يخرج من الجهة الشرقية بعد ست ساعات على بدء الهدنة. وأكد مدير «المرصد السوري لحقوق الانسان» رامي عبد الرحمن ان «الهدوء هو سيد الموقف في حلب»، مضيفا «لم يتم تسجيل خروج أي شخص من الأحياء الشرقية». وكررت فصائل مقاتلة رفض المبادرات الروسية.
وقال ياسر اليوسف، عضو المكتب السياسي في «حركة نور الدين الزنكي»، وهي من أبرز الفصائل المشاركة في معارك حلب، «لسنا معنيين بها ولا نثق بالروس ولا بمبادراتهم الرخيصة». في غضون ذلك، قطع مقاتلو «الجيش السوري الحر» طريق إمداد القوات الحكومية أثريا - خناصر في ريف حلب الجنوبي ودمّروا ثلاث سيارات عسكرية بصواريخ مضادة للدروع.
وقال قائد عسكري في «الجيش الحر» إن «الثوار استهدفوا بعد ظهر اليوم (أمس) رتلاً عسكرياً تابعاً لقوات النظام على طريق أثريا - خناصر كان في طريقه إلى مدينة حلب، موقعين عدداً من القتلى والجرحى في صفوفهم». وتابع إن «فصائل الثوار تمكنت اليوم (أمس) من قتل مجموعة من ميليشيا حزب الله اللبناني على تلة أحد في ريف حلب الجنوبي جراء استهدافها بصاروخ تاو، وان طائرات حربية سورية وروسية حلقت بصورة مكثفة في المنطقة». وفي موسكو، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اصابة اثنين من جنودها «بجروح طفيفة» امس، بنيران مسلحين على طريق كاستيلو، قرب حلب، مشيرة من ناحية أخرى، الى أن طائرة مروحية روسية هبطت اضطرارياً قرب مدينة تدمر التاريخية وتعرضت لإطلاق نار بعدما لامست الأرض لكن الطاقم عاد بسلام إلى قاعدة حميميم الجوية.
في المقابل، ذكرت وكالة «أعماق» للأنباء المرتبطة بـ «داعش»، إن «مروحية عسكرية روسية دمرت بصاروخ في حويسيس» وهي منطقة ريفية إلى الشرق من محافظة حمص. وفي واشنطن، أعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الاميركية مارك تونر ان تنظيم «وحدات حماية الشعب الكردي» قام بـ «تطهير» مدينة منبج من عناصر تنظيم «الدولية الاسلامية» (داعش) بعد القتال الذي دار أخيرا لتحرير المدينة الواقعة شمال سورية. وأضاف في مؤتمر صحافي «طلبنا منهم أن يرتقوا إلى مستوى الالتزامات التي تعهدوا بها لنا في ما يتعلق بالمكان الذي يتمركزون فيه». وتابع «اننا نتفهم مخاوف تركيا في ما يتعلق ببعض عناصر وحدات الشعب الكردي».
وبين ان «هناك تنسيقا واسعا بين قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة ووحدات الشعب الكردي»، مشيداً بها حيث وصفها بأنها «فعالة في القتال ضد داعش». وأوضح أنهم «جزء من ائتلاف واسع من القوى يضم تركمان سورية والسوريين العرب أيضا».
بدوره، قال الناطق باسم عملية «العزم المتأصل» الكولونيل جون دوريان، ان الولايات المتحدة وروسيا عقدتا محادثات رفيعة المستوى في الأيام القليلة الماضية حول تعزيز عملية منع الاصطدام في المجال الجوي السوري.
مجزرة أطفال روسية في ريف حلب
المستقبل... (السورية نت، أورينت نت، شام، الجزيرة)
في مجزرة جديدة من مجازر الطيران الروسي - الأسدي، سقط أمس 18 قتيلاً بينهم 13 معظمهم من الأطفال قضوا بصواريخ مظلية ألقيت فوق بلدة كفرناها الواقعة في ريف حلب الغربي، واستطاع الثوار قطع طريق الإمداد اثريا - خناصر الذي تستخدمه قوات الأسد.

فقد شنت طائرات حربية روسية غارات جوية بالصواريخ المظلية الشديدة الانفجار على أحياء بلدة كفرناها غرب حلب، أدت الى وقوع مجزرة مروعة في صفوف الأهالي معظمهم أطفال ونساء.

وحلقت الطائرات الروسية في سماء الريف الغربي لحلب وشنت غارتها الجوية على كفرناها وأدت لسقوط ما لا يقل عن 13 شهيداً وعشرات الجرحى أغلبهم من الأطفال والنساء، وقامت فرق الإنقاذ في الدفاع المدني بالتوجه على الفور الى مكان الغارة لرفع الأنقاض ونقل الشهداء والمصابين إلى المشافي الميدانية.

وكانت طائرة روسية شنت صباحاً غارة بالصواريخ المظلية على مدينة الأتارب، كما استهدفت الغارات مستودعاً للإغاثة في بلدة أورم الكبرى يحوي مواد غذائية وطبية أدت لإتلافها بشكل كامل.

كما قُتل خمسة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال في غارات شنتها طائرات روسية وأخرى تابعة للنظام على الأحياء السكنية في مدن وبلدات الأتارب وخان العسل وأورم الكبرى بريف حلب الغربي.

وأسفرت هذه الغارات عن دمار كبير في الأبنية والممتلكات، وتأتي في ظل هدنة أعلنتها روسيا من طرف واحد وتبدأ من التاسعة صباحاً وانتهت في السابعة مساء.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن اثنين من جنودها في سوريا أصيبوا في حلب شمال البلاد، وفقاً لما ذكرته وكالة «سبوتنيك» الروسية.

ونقلت الوكالة عن وزارة الدفاع أنه «عند الساعة 14:45، تعرض القسم الغربي من طريق الكاستيلو في حلب، وهو مفتوح لخروج الفصائل المسلحة، لقصف شنه مسلحون من القسم الشرقي من المدينة«.

وأشار البيان إلى إصابة عسكريين روسيين من المركز الروسي لـ»تنسيق الهدنة في سوريا«، مضيفاً: «تم نقلهما إلى منطقة آمنة، حيث جرى إسعافهما، وحياتهما خارج الخطر».

وفي سياق معركة «تحرير حلب» كذلك، قالت غرفة عمليات «فتح حلب» التي تضم فصائل من قوات المعارضة، إن مجموعة كاملة من «حزب الله» لقيت مصرعها على تلة أُحد في ريف حلب الجنوبي.

وأوضحت الغرفة في صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أن مقاتلي الحزب قتلوا بعد استهدافهم بصاروخ مضاد للدروع. ولم توضح غرفة عمليات «فتح حلب» عدد عناصر الميليشيا الذين قتلوا، وهي نشرت في حسابها على «تويتر» مقطع فيديو لحظة استهداف مقاتلي الحزب.

وتأتي هذه التطورات فيما قال المتحدث الرسمي باسم حركة «أحرار الشام» أبو يوسف المهاجر، إن قوات المعارضة السورية قطعت طريق الإمداد اثريا - خناصر الذي تستخدمه قوات الأسد.

وأشار المهاجر إلى أن المعارضة تمكنت من قطع الطريق الواقع جنوب حلب ودمرت ثلاث سيارات عسكرية لقوات روسية بثلاث صواريخ مضادة للدروع خلال مرورها.

ومن شأن سيطرة المعارضة على طريق اثريا - خناصر أن تؤثر على قوات الأسد التي تواجه هجوماً كبيراً من المعارضة في غرب حلب، إذ يُعد هذا الطريق الوحيد لها للحصول على الإمدادات.

وتمكن جيش الفتح للمرة الأولى من التقدم داخل مشروع 3000 شقة قرب حي الحمدانية غرب حلب، وذلك بعد أن شن هجوماً واسعاً على مواقع وتمركزات ميليشيات إيران، عقب تفجير حركة أحرار الشام عربة مفخخة.

كذلك استهدفت فصائل غرفة عمليات جيش الفتح وغرفة عمليات فتح حلب الأكاديمية العسكرية غربي حلب، بقذائف الدبابات والهاون.

وتسعى قوات النظام المدعومة بالطيران الروسي لاستعادة الجزء الشرقي من حلب الخاضع لسيطرة المعارضة، والذي يضم ربع مليون نسمة، مع استعداد الدفاع المدني لمعاودة روسيا غاراتها العنيفة ضد الجزء الشرقي من حلب مع انتهاء الهدنة.

وكانت المعارضة المسلحة سيطرت الخميس على أجزاء من أحياء حلب الغربية ضمن «المرحلة الثانية» من معركة فك الحصار. ومن بين هذه الأجزاء أحياء حلب الجديدة ومشروع 3000 شقة.

وبدأت المعارضة هجومها بتفجير ثلاث سيارات مفخخة مما خلّف العديد من القتلى والجرحى، ثم دارت معارك داخل الأحياء.

يُشار إلى أن منطقة حلب الغربية تخضع لسيطرة قوات الأسد، ويعيش فيها ما يصل إلى 1.5 مليون نسمة.

وتستمر الاشتباكات على كافة الجبهات في ريف حماة الشمالي بين كتائب المعارضة وقوات الأسد، وسط قصف صاروخي وغارات كثيفة على المنطقة. وفي حماة، حذر ناشطون من موجة نزوح كبيرة لأهالي مدن الريف الشمالي للمحافظة وبخاصة كفرزيتا واللطامنة ومورك في حال استمر تقدم قوات الأسد في المنطقة.

وفي ريف دمشق، قال ناشطون إن غارات جوية استهدفت مدينة دوما ومخيم خان الشيح بالريف الغربي الذي يشهد محيطه اشتباكات عنيفة، كما قصفت طائرات الأسد بلدة الريحان.


 
 

المصدر: مصادر مختلفة


السابق

عزل تركيا عن شمال العراق وشرق سورية..ديختر: إيران تقود 25 ألف مقاتل شيعي في سوريا..أفغانستان: مقتل جنديين أميركيين و30 مدنياً

التالي

مصادر موالية للشرعية: مقتل 62 مسلحاً من ميليشيات الحوثي وصالح...تباين بين صالح والحوثيين بسبب خريطة طريق ولد الشيخ

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,366,113

عدد الزوار: 7,630,006

المتواجدون الآن: 0