المخلافي:خريطة ولد الشيخ تمدد الاقتتال..الإفراج عن أمريكي كان محتجزاً في اليمن ونقله إلى سلطنة عمان..ولد الشيخ يعود من صنعاء بـ«خفي حنين»..هادي: إيران تسعى إلى زعزعة أمن المنطقة

أمرت وزارة المالية الواقعة تحت سيطرة الحوثيين في صنعاء ببدء الإجراءات اللازمة لصرف مرتبات الموظفين وفي إطار الموارد المتاحة وهي المرتبات التي لم يتم صرفها للثلاثة أشهر الأخيرة وتتضمن أغسطس وسبتمبر وأكتوبر الماضيين.

وذكرت الوزارة في تعميم نشرته وسائل إعلام تابعة للحوثيين، أمس، أنها ستبدأ صرف مرتبات منتسبي وزارة الدفاع عن أغسطس الماضي، وصرف 50 في المائة من استحقاقات المتقاعدين المدنيين والعسكريين والأمنيين لسبتمبر الماضي.

وأضافت أنه “سيتم صرف 50 في المئة من المرتبات الأساسية والبدلات القانونية المرتبطة بالمرتب بسبتمبر الماضي للموظفين الأساسيين في وحدات الخدمة العامة وبما لا يتجاوز 50 في المائة من الاستحقاقات الواردة في الكشوفات الاسترشادية، إضافة إلى صرف 50 في المائة من استحقاقات الشهر ذاته للموظفين المتعاقدين”.

وأشارت إلى أنه سيتم صرف 50 في المائة من استحقاقات سبتمبر الماضي للإعاشات والإعانات الشهرية في الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية ومصلحة شؤون القبائل والهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء وبما لا يتجاوز 50 في المائة من المصرحات الشهرية في هذه الأنواع لهذه الجهات.

اتهم الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أمس، إيران “بالسعى لزعزعة أمن المنطقة والملاحة الدولية عبر التحكم بأدواتها في مضيقي هرمز وباب المندب”.

جاء ذلك في حديث لهادي خلال اجتماع مع مستشاريه في الرياض، بحضور نائبه الفريق الركن علي محسن الأحمر، ورئيس مجلس الوزراء أحمد عبيد بن دغر.

وقال هادي “تجربة الصراع والحرب على الشعب اليمني من قبل القوى الانقلابية ومن خلفها إيران تؤكد مدى التنسيق وتبادل الأدوار بينها وبين الجماعات الإرهابية التي تساندها بصورة فاضحة في حربها الظالمة على الشعب اليمني”.

وأشار إلى مطامع إيران “التي تم التحذير منها باكراً، ومنذ سنوات مضت في أفكارها وأطماعها التي تسعى من خلالها إلى زعزعة أمن المنطقة والملاحة الدولية عبر التحكم من خلال أدواتها على مضيقي هرمز وباب المندب”.

وأضاف “نحن أمام منعطف هام من تاريخ بلدنا وشعبنا في أن نكون أو لا نكون للانتصار لإرادة شعبنا في السلام الحق الذي لا يحمل في طياته بذور حرب قادمة بعيداً عن ترحيل الأزمات عبر الحلول المجزئة والمفخخة، بحسب مشروع خريطة المبعوث الأممي إلى البلاد إسماعيل ولد الشيخ”.

أكد الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، وجود تنسيق وتبادل أدوار، بين جماعة الحوثي والمخلوع صالح من جهة، وبين تنظيمي «القاعدة» و»داعش» في اليمن بدعم من إيران من جهة أخرى.‏

وأوضح هادي، خلال اجتماع مع مستشاريه في مدينة ‏الرياض، أمس، أن تنظيمي القاعدة وداعش، «يساندون على الدوام» القوى الإنقلابية في اليمن.. مشيرا على هذا الصعيد، إلى عدم شن القاعدة وداعش، أي هجمات أو مواجهات ضد مليشيات الإنقلابيين في المناطق التي تتواجد بها.‏

وقال إن «تجربة الصراع والحرب على الشعب اليمني من قبل القوى الانقلابية ومن خلفها إيران تؤكد مدى التنسيق وتبادل الأدوار بينها والجماعات الإرهابية التي تساندها وبصورة ‏فاضحة في حربها الظالمة على الشعب اليمني، وأمثلة ذلك كثيره من خلال عدم مواجهتها للانقلابيين بل تساندهم على الدوام من خلال احتلالها لحضرموت وأبين والحوطة».‏

ولفت هادي الإنتباه إلى تمكن الجيش الوطني، والمقاومة الشعبية في البلاد «من دحر تلك القوى الظلامية الباغية وفضح أدواتها ومن يديرها ويقف خلفها»، مجددا التأكيد على أن إيران «تسعى ومن خلالها أدواتها في اليمن الى زعزعة أمن المنطقة والملاحة الدولية والتحكم بمضيقي هرمز وباب المندب».‏

 

بـ«خفي حنين» عاد المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد من صنعاء أمس (الأحد) بعد ثلاثة أيام من محاولته إقناع الانقلابيين بخطته الأممية لحل الأزمة، وفيما وصلت مشاوراته مع الحوثيين إلى طريق مسدود على خلفية تعنتهم وتصلب مواقفهم، فقد اعتبر المخلوع علي صالح أن ما تضمنته المبادرة الأمريكية والخطة الأممية يشكّل قاعدة جيدة للمفاوضات.

وفي أول رد فعل على خطوة المخلوع، قال مستشار الرئيس اليمني محمد العامري، إن هناك خلافا على النفوذ والمصالح بين الحوثيين وصالح، وإن الأخير يدرك أنه لم يعد مقبولا دوليا ويبحث على طوق نجاة.

وأوضحت مصادر موثوقة في صنعاء لـ«عكاظ» أن ولد الشيخ طلب من وفدي الحوثي والمخلوع الاستعداد لجولة جديدة من المشاورات مع وفد الشرعية. وقالت إن لقاءه مع وفد علي صالح تخللته بعض المرونة في مناقشة الخطة الجديدة، فيما ظل موقف الحوثيين متصلبا، إذ وضعوا عددا من الشروط للقبول بالخطة منها عدم الاعتراف بالرئيس منصور هادي، رفض الانسحاب، عدم تسليم السلاح وعدم إطلاق سراح المعتقلين.

وفي تأكيد على عمق الخلافات بين الحوثي والمخلوع، هدد المتمردون الحوثيون المخلوع بإجراءات عقابية بعد موافقته على الخريطة الأممية ورفضه تعيينات حوثية في الحرس الجمهوري. وأفصحت مصادر مطلعة في صنعاء أن المخلوع تلقى تهديدات مباشرة من القيادي الحوثي يوسف الفيشي عقب اجتماع معه في صنعاء لإثنائه عن قراره بالموافقة المبدئية على خريطة السلام، وإجباره على التوقيع على التعيينات الجديدة للحوثيين في الحرس الجمهوري. وأكدت المصادر أن هناك خلافات واسعة على خلفية رفض المخلوع المساعي الحوثية لتشكيل الحكومة.

من جهة أخرى، طلبت «اللجنة الثورية الحوثية» من «المجلس الانقلابي» أمس سرعة تشكيل الحكومة الانقلابية، مهددة بالقيام بواجبها لتجاوز أي معوقات في إشارة إلى الخلافات مع المخلوع على تشكيل الحكومة.

ميدانيا، أكد قيادي في المقاومة الشعبية في تعز سيطرة الجيش على قرية الصيرتين في منطقة الصلو جنوب المحافظة أمس، فيما لا تزال المعارك محتدمة في قرية الصيار التي فرت إليها الميليشيات بعد مقتل قائدها المكنى «أبو حرب».

أُفرج اليوم (الأحد)، عن أمريكي كان محتجزاً لدى ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية في اليمن، وجرى نقله من صنعاء إلى مسقط، إضافة إلى عدد من الجرحى اليمنيين، بحسب وزارة الخارجية العمانية. وذكرت الوزارة في بيان نشرته وكالة الأنباء العمانية الرسمية، أن الرجل الذي لم يكشف عن اسمه، نقل على متن طائرة عسكرية عمانية، تمهيداً لعودته إلى بلاده.

قصفت المدفعية السعودية أمس أهدافاً لميليشيا الحوثيين وعلي صالح قرب الحدود السعودية، وصدّت القوات البرّية وحرس الحدود محاولات تسلُّل واسعة على الشريط الحدودي، وكبّدت المسلحين خسائر في الأرواح.

وردّت القوات السعودية على مصادر مقذوفات أطلقتها ميليشيا الحوثيين على محافظة الدائر التي طاولتها المقذوفات للمرة الأولى.

في غضون ذلك، أكد وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي، أن خريطة ‏الطريق التي قدّمها المبعوث الخاص للأمم المتحدة ‏إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أخيراً، لم تلتزم قرار مجلس ‏الأمن الرقم 2216 الصادر تحت الفصل السابع، والمبادرة الخليجية ‏ومخرجات الحوار الوطني اليمني.‏

وخلال لقائه نائب وزير الخارجية التركي أحمد ‏يلدز على هامش اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون ‏الإسلامي الطارئ على مستوى وزراء الخارجية، والذي عُقد ليل السبت في مدينة جدة، أشار المخلافي إلى أن خريطة الطريق الأممية الأخيرة ‏‏ «لا يمكن أن تصنع سلاماً وإنما ستزيد الصراعات والاقتتال ‏الداخلي».‏

وجدّد المسؤول اليمني تأكيده أن «أي حل يثبّت الانقلاب ‏أو يكافئ الميليشيات الانقلابية التي فرضت الحرب على الشعب ‏اليمني، لن يُكتب له النجاح ولن يكون مقبولاً بأي شكل».‏

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية عن المخلافي قوله أن «ميليشيات الحوثي وعلي صالح الانقلابية تُصعّد أعمالها الإجرامية ‏ضد الشعب اليمني من خلال القصف العشوائي على الأحياء ‏السكنية، والمستشفيات والمدارس، ما تسبّب في سقوط ‏عشرات القتلى والجرحى وبينهم نساء وأطفال، إضافة إلى استمرار الميليشيات في فرض الحصار على المدنيين في محافظة تعز، ‏ومنعها وصول المساعدات الإنسانية والأدوية إلى ‏السكان في بعض مناطق المحافظة».‏ وتحدّث نائب وزير الخارجية التركي عن دعم بلاده للشرعية ‏في اليمن.

ميدانياً (أ ف ب) قُتِل 14 عنصراً من المسلحين الحوثيين وستة عسكريين في القوات اليمنية بينهم ضابط في معارك شهدتها أمس مناطق الشمال والوسط.

وقال مسؤول في القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي لوكالة «فرانس برس» أن هذه القوات صدّت هجوماً كبيراً للحوثيين في منطقة عسيلان بولاية شبوة (وسط).

وأشار إلى أن العميد يحيى خياطي توفي في مستشفى سعودي نُقل إليه بعد إصابته بجروح خطرة في معارك في حجّة القريبة من الحدود السعودية.

 

استقبل سلطان عمان قابوس بن سعيد في مسقط، مساء أمس الاول، الأمير تشارلز وحرمه الدوقة كاميلا دوقة كورنول. وتم خلال المقابلة بحث العديد من أوجه التعاون القائم بين البلدين في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين العماني والبريطاني الصديقين، والسبل الكفيلة بتعزيز العلاقات والروابط القائمة بين السلطنة والمملكة المتحدة. وكان الأمير تشارلز وصل إلى السلطنة أمس الأول في زيارة تستغرق ثلاثة أيام. وأشاد أمير ويلز بدور الحضارة العمانية في مختلف الحقب التاريخية المتعاقبة وبما رفدت به الحضارة الإنسانية من معارف في شتى العلوم، وذلك خلال كلمته التي سجلها في ختام زيارته للمتحف الوطني أشاد فيها أيضا بمحتويات المتحف ومقتنياته المتنوعة. والمتحف الوطني العماني مشروع تاريخ يهدف إلى نشر حضارة عُمان الضاربة في القدم والحفاظ على الشواهد والمقتنيات المادية والمعنوية المكوّنة لتاريخ وتراث وثقافة وفنون السلطنة بكافة تجلياتها. كما يهدف إلى إبراز الأبعاد الحضارية والتاريخية والثقافية لها مع توظيف أفضل الممارسات والمعايير المتبعة في مجالات الإدارة المتحفية وإدارة المقتنيات والعرض وخدمات الزوار.

تتواصل بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اجتماعات اللجان اﻷربع المكلفة ببحث تطوير مؤسسات الجامعة وأجهزتها، بجانب تعديل الميثاق الذي تم تدشينه عام 1945، والذي تجاوزته الأحداث الراهنة الى حد كبير.

ومن المقرر أن تنتهي اللجان الأربع المكلفة بهذه المهمة من إعداد تقرير مفصل بنتائج مناقشاتها لعرضه علي القمة المقبلة المقررة التي تعقد في مارس 2017، في العاصمة اﻷردنية «عمان»، بعد اعتذار اليمن عن رئاستها لها بسبب أوضاعها الداخلية وانشغالها بالصراع الجاري بين تحالف الانقلابيين والسلطة الشرعية ممثلة بالرئيس عبد ربه هادي منصور وحكومته.

وتشير معلومات، بحسب مصادر دبلوماسية عربية بالقاهرة تشارك بالاجتماعات، الى أن تعديلات كبيرة جرت على الميثاق القديم الذي تم تدشينه مع تأسيس الجامعة، والمرجح أن يتم الاعلان عن ميثاق جديد، يتضمن الكثير من الأحداث والتطورات التي شهدتها الجامعة ومن بينها وضع النائب العام وأسلوب انتخابه، وكذا وضع منظمات المجتمع المدني، وآلية التصويت والقضايا التي سوف تتناولها تلك الآلية، الى جانب وضع الدول التي طلبت الحصول على صفة مراقب بالجامعة استنادا الى علاقاتها بالدول العربية، وعلى رأسها بعض دول الجوار.

وتشير المعلومات أيضا الى ان المناقشات عكست توافقا على استبعاد منح الدول التي لديها نزاعات مع أي من الدول العربية أو تتخذ مواقف عدائية تجاهها، من الحصول على هذه الصفة، وهو ما يعني استبعاد كل من تركيا وايران واسرائيل، بالنظر الى مواقف وسياسات هذه الدول وانتهاكاتها سيادة دول عربية وأراضيها.

يشار الى ان القمة العربية كانت قد شكلت اربعة فرق عمل، الاول برئاسة مصر ويختص ببحث أجهزة ومؤسسات الجامعة، والثاني برئاسة السعودية ويعنى بتعديل الميثاق، والثالث برئاسة العراق ويعنى بالعمل الاقتصادي والاجتماعي، والرابع برئاسة الجزائر ويختص بالبعد الشعبي في العمل العربي ودور منظمات المجتمع المدني، غير أن اللجنة اﻷولى والخاصة بأجهزة الجامعة انتقلت رئاستها من مصر الى تونس بعد قمة نواكشوط.

دعت رئيسة المجلس الوطني الاتحادي في الإمارات (البرلمان) الدكتورة أمل عبدالله القبيسي الحكومة إلى تشكيل لجنة مشتركة للبحث في تداعيات «قانون العدالة ضد داعمي الإرهاب» (جاستا) الذي أقره الكونغرس الأميركي. وقالت القبيسي في الجلسة الافتتاحية لدور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي السادس عشر أمس: «إن مناقشة الخيارات التشريعية والسياسات لتداعيات القانون يجب أن تتم يداً بيد» (مع الحكومة). وأضافت أن «الإمارات في موقع يجعلها تتجاوز الأطر التقليدية لعلاقة المجالس المنتخبة بالحكومات التنفيذية وتطوير نمط جديد من التعاون والتكامل تضعنا جنباً إلى جنب في التعامل مع التطورات المتسارعة من حولنا».

وافتتح نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم «هذه الدورة نيابة عن الرئيس الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بحضور رئيس الاتحاد البرلماني الدولي صابر شودري والأمين العام للاتحاد مارتن تشونغ نغ وكبار القادة السياسيين. وقال: «إننا نفتتح هذه الدورة متطلعين مع شعبنا إلى ترسيخ تجربتنا البرلمانية وتعزيز مسيرتنا الاتحادية والحفاظ على إرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه المؤسسين». وأضاف: «تحية من هذا المنبر لشهداء الوطن المخلصين وآلاف فرق العمل المتفانين وإلى جميع المسؤولين الحكوميين وأعضاء المجلس الوطني الاتحادي ولكل من يعمل كفريق واحد لخدمة ورفعة وعزة شعبنا ووطنا وعلمنا ودستورنا.

وأكدت رئيسة المجلس أن «وحدة الهدف بين المجلس والحكومة تتجلى في الدور الذي تقوم به الشعبة البرلمانية الإماراتية في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية، حيث تتكامل الديبلوماسية البرلمانية مع الديبلوماسية الرسمية، بما يؤكد أن شعب الإمارات وقيادته يقفون صفاً واحداً من القضايا المصيرية التي تواجه المنطقة والعالم، وعلى رأسها موقفها من التطرف والإرهاب وتشويه صورة الدين الإسلامي الحنيف واستخدام السلاح خارج إطار سلطة الدولة والقانون واحترام حق البشر في الحياة الكريمة الآمنة وتعزيز أواصر التعاون بين الشعوب».

ولفتت إلى أن «افتتاح الدور الثاني للمجلس الوطني الاتحادي يأتي في وقت تلعب القوات المسلحة دوراً بارزاً في إطار التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن، وفي وقت يقوم أبناؤنا وبناتنا بدور بطولي وتاريخي انتصاراً للمبادئ والقيم التي تأسست عليها دولة الإمارات».

أعلنت وزارة الداخلية السعودية مساء أمس الأحد أنها تمكنت من القبض على شبكتين تضمان 12 متهما، تمتهنان تهريب وترويج المواد المخدرة. وقال الناطق الأمني لوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي في بيان له، نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) إن رجال مكافحة المخدرات تمكنوا من الإطاحة بشبكتين تمتهنان تهريب وترويج المواد المخدرة، والقبض على عناصرها وعددهم 12 متهماً، منهم 7 سعوديين، و3 سوريين بينهم امرأة، ومتهم واحد هندي الجنسية، وآخر باكستاني الجنسية.

وأشار البيان إلى أنه تم ضبط اكثر من 2.5 مليون قرص إمفيتامين، و3.1 مليون ريال و40 ألف دولار أميركي، وأكثر من كيلوغرامين من المجوهرات المختلفة. وأعلن التركي أنه تم أيضا ضبط ثلاثة أسلحة رشاشة و11 مسدسا، وبندقية، و297 طلقه.

وأفاد البيان بأنه تم القبض على عناصر الشبكة الأولى بمنطقة الرياض تحت زعامة شخص سوري الجنسية، مشيرا إلى أنها مكونة من هندي وآخر باكستاني، إضافة الى أربعة سعوديين وثلاثة سوريين من بينهم امرأة. أما الشبكة الثانية فقد تم القبض على عناصرها بعد مداهمتهم في منطقة مكة المكرمة والقبض عليهم وعددهم ستة سعوديين.