"التعاون الإسلامي" تدعو إلى وقف فوري للعنف في ميانمار..."التعاون الإسلامي" توجه نداءً عاجلاً إزاء كارثة جفاف جديدة في الصومال...البحرين: الإعدام لـ 3 في تفجير الدية...خادم الحرمين يشهد مهرجان زايد التراثي...السعودية تتصدر دول العالم في دعم اللاجئين..رئيسة وزراء بريطانيا تحضر القمة الخليجية في البحرين

مقتل 50 انقلابياً وتعزيزات يمنية في «المندب» ومعاقل الحوثي في صعدة تتهاوى...الميليشيات تقطع شبكات الاتصال عن المدن المحررة وولد الشيخ يبحث في الكويت استئناف المفاوضات..التحالف يدمر زوارق تهريب أسلحة قبالة المخا استعدادات لطرد الحوثيين من مضيق باب المندب

تاريخ الإضافة الإثنين 5 كانون الأول 2016 - 5:25 ص    عدد الزيارات 2106    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

 اشتباكات «هيجة العبد» ضاعفت حصار تعز
عكاظ...نصير المغامسي (جدة)
أفاد وكيل محافظة تعز أنس النهاري، أن اندلاع المعارك بين الجيش اليمني والمقاومة من جهة وميليشيات الانقلابيين وصالح من جهة أخرى في منطقة هيجة العبد الواقعة على طول الطريق بين محافظتي تعز وعدن والذي يعد الشريان الأساسي لدخول المساعدات الإنسانية، فاقم من حال الحصار المفروض من قبل الانقلابيين على تعز. وقال في تصريحات إلى «عكاظ» إن الإعلان عن احتجاز ميليشيات الحوثي والمخلوع لـ64 شاحنة مساعدات إنسانية عند مداخل تعز لا يعد بالأمر الجديد، مشيرا إلى أن دخول المساعدات لتعز لم يكن في يوم من الأيام عبر المنافذ، وإنما من خلال الطرق الوعرة، وإلا كانت المساعدات الإنسانية عرضة للمصادرة من قبل الميليشيات. وتابع قائلا: منطقة هيجة العبد إبان السيطرة عليها من قبل قوات الجيش والمقاومة، هي المنفذ الوحيد تقريبا لدخول المساعدات الإنسانية إلى تعز، لكن بعد تجدد الاشتباكات مع ميليشيات الانقلابيين في المنطقة، أصبح من غير الممكن دخول المساعدات الإنسانية إلى محافظة تعزعبرهذه المنطقة.
مقتل 50 انقلابياً وتعزيزات يمنية في «المندب» ومعاقل الحوثي في صعدة تتهاوى
أحمد الشميري (جدة)
أكد محافظ صعدة هادي طرشان سيطرة الجيش والمقاومة على جبال مندبة في عمق مديرية باقم في محافظة صعدة ومقتل العشرات من مسلحي الحوثي أمس (الأحد).
وقال طرشان في تصريحات إلى «عكاظ» إن المنفذ ومهبط الطيران المروحي في جبال مندبة وإدارة منفذ علب والجمارك والمواقع المحيطة أصبحت تحت سيطرة الجيش ويجري حاليا تمشيطها من الألغام. من جهته، أوضح القائد الميداني للمقاومة يحيى مقيت أن قتلى الميليشيات الانقلابية تجاوز الـ50 قتيلا، وتم السيطرة على مخازن للأسلحة في جبل وموقع مندبة، مشيرا إلى أنه تم السيطرة أيضا على 14 موقعا كانت تتخذه الميليشيات مراكز عسكرية مهمة.
وتأتي النجاحات التي يحققها الجيش والمقاومة في صعدة مع تدمير طيران التحالف العربي لمقر إدارة العمليات البحرية للميليشيات الحوثية في مديرية الصليف بمحافظة الحديدة غرب اليمن أمس.
في غضون ذلك نشرت قوات الجيش اليمني والتحالف العربي تعزيزات عسكرية كبيرة على ساحل البحر الأحمر في خطوة لتأمين حركة الملاحة الدولية في مضيق باب المندب الإستراتيجي والساحل الغربي وسط تحركات عسكرية بحرية وبرية وجوية لاستعادة الشريط الساحلي من باب المندب وحتى مديرية ميدي.
الميليشيات تقطع شبكات الاتصال عن المدن المحررة وولد الشيخ يبحث في الكويت استئناف المفاوضات
أحمد الشميري (جدة)
يسعى مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد إلى استئناف المفاوضات مع الأطراف اليمنية، متجها إلى الكويت أمس (الأحد)، إذ يبحث مع النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية صباح خالد الحمد الصباح سبل العودة للمحادثات وإمكان استضافة الكويت لها.
وذكرت وكالة الأنباء الكويتية «كونا» أن وزير الخارجية جدد التأكيد على موقف بلاده الداعم لجهود المبعوث الخاص وخريطة الطريق المرتكزة على المرجعيات الأساسية وهي المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة لاسيما القرار 2216. وتأتي تحركات ولد
الشيخ مواكبة لتحركات سفراء الدول الـ18 الداعمة للمبادرة الخليجية، التي تُجري لقاءات منفصلة مع قيادات في الحكومة اليمنية حيث التقى أمس (الأحد) في الرياض وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية الدكتور منصور بجاش سفير روسيا الاتحادية لدى اليمن فلاديمير ديدوشكين وبحث معه تطورات الأوضاع في اليمن وانعكاسات تشكيل حكومة الانقلاب في صنعاء على عملية السلام والجهود التي يبذلها مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ.
ونوه بجاش بالدعم الروسي للحكومة الشرعية، وإدانتها تشكيل حكومة الانقلاب في صنعاء، وأكد السفير الروسي موقف بلاده الداعم للشرعية والحل السلمي في اليمن، مشدداً على ضرورة العمل من أجل التوصل إلى حل سلمي ينهي الحرب ويخفف من معاناة الشعب اليمني. وسط هذه الحركة الدبلوماسية، تواصل الميليشيات الانقلابية رفضها لكل الجهود الرامية لتحقيق السلام في اليمن واستمرار الحصار على عدد من المدن بما فيها مدينة تعز، إضافة إلى قطع شبكة الاتصالات والإنترنت عن مأرب وعدد من المدن المحررة.
تقدم للجيش في تعز وقصف مواقع الحوثيين في صنعاء
الدمام - منيرة الهديب { صنعاء، عدن، تعز - «الحياة» 
أكد مسؤول في الحكومة اليمنية أن ملاحظات حكومته التي سلمتها الى المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ حول مبادرته لحل الأزمة، ضرورة البدء بالشق الأمني قبل السياسي، مشيراً إلى أن الملاحظات لا تخرج عن نطاق العودة الى المرجعيات الثلاث. وأشار إلى أن أبرز ملاحظات الحكومة التأكيد على ما جاء في قرار مجلس الأمن حول ضرورة نزع السلاح والبدء بالشق الأمني قبل السياسي، لأنه لا يمكن أن يتم عمل سياسي في ظل وجود سلاح بأيدي الانقلابيين. وأوضح المسؤول في تصريح إلى «الحياة» أن إسماعيل ولد الشيخ أحمد تسلم خلال لقائه الأخير مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في عدن رد الحكومة الشرعية على «خريطة الطريق» الأممية، والذي تضمن رفض الخريطة لمخالفتها الصريحة للمرجعيات الثلاث المنصوص عليها في قرارات مجلس الأمن، وهي القرار الرقم 2216، والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني.
وأكد محافظ تعز علي المعمري تقدم الجيش الوطني في جميع جبهات القتال في اليمن، واصفاً الأوضاع الميدانية «بأفضل من أي وقت مضى». وأوضح في تصريح إلى «الحياة» أن العمليات العسكرية للجيش في تعز لا تزال مستمرة حتى دحر الانقلابيين، مضيفاً أن الجيش تمكن من الحفاظ على كل المواقع التي حررها أخيراً، خصوصاً حي الجحملية وصالة والعسكري ومعسكر الدفاع الجوي. وأكد عجز الانقلابيين عن معاودة الهجوم، ما يعني أن إمداد الجيش والمقاومة بالمزيد من الأسلحة النوعية والذخيرة كفيل بطرد الميليشيات من المناطق المتبقية تحت سيطرتها في تعز. ميدانياً، قتل خمسة من عناصر ميليشيات الحوثيين والرئيس السابق علي صالح، وأصيب 11 آخرون في مواجهات مع الجيش والمقاومة الشعبية في أنحاء متفرقة من مدينة تعز. وأوضح مصدر عسكري في الجيش لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن سبعة من عناصر الجيش أصيبوا في المواجهات الدائرة شمال المدينة وشرقها. وأصيب ثلاثة مدنيين جراء القصف المستمر على الأحياء السكنية من ميليشيات الحوثي وصالح. وفي شمال المدينة، صدت قوات الجيش والمقاومة هجوماً عنيفاً شنته الميليشيات الانقلابية مصحوباً بقصف كثيف على وادي الزنوج وعصيفرة وكلابه والأربعين. كما صدت هجوماً شنته الميليشيات على محيط الدفاع الجوي شمال غربي المدينة وأجبرتهم على التراجع مخلفين قتلى وجرحى. من جهة أخرى، واصلت قوات الجيش اليمني أمس التوغل في المعقل الرئيس لجماعة الحوثيين شمال محافظة صعدة بالتزامن مع تجدد المواجهات في تعز والبيضاء، كما شنت مقاتلات التحالف العربي سلسلة غارات على مواقع المتمردين ومعسكراتهم في صنعاء وأطرافها الجنوبية. وأفادت مصادر الجيش والمقاومة بأن القوات الحكومية تمكنت من السيطرة على المناطق المحيطة بمنفذ «علب» الحدودي وتقدمت إلى منطقة «مندبة» التابعة لمديرية باقم في ظل معارك ضارية مع ميليشيات الحوثيين وصالح.
وفي محافظة البيضاء، أفادت المصادر بأن 10 حوثيين على الأقل سقطوا بين قتيل وجريح في معارك مع قوات المقاومة تمكنت خلالها من السيطرة على مواقع الميليشيات في جبل «زمهر» بمديرية ذي ناعم، وأوضحت المصادر أن «المقاومة استهدفت طاقماً من الميليشيات الانقلابية في منطقة «المحتد» بالقرب من منطقة «المجنة»، كما أصيب عدد من عناصر ميليشيات الحوثي وصالح، وفر آخرون، في قصف عنيف شنته المقاومة على مواقع الميليشيات في منطقة «مثلث الجماجم» بمديرية «الزاهر». على صعيد متصل، تجددت المعارك بين الميليشيات وقوات الجيش والمقاومة شرق مدينة تعز، وأفادت مصادر ميدانية بأن القوات الحكومية صدت هجوماً للحوثيين في محيط معسكر التشريفات ومدرسة صلاح الدين وحي الدعوة في الجهة الشرقية من المدينة.
وأضافت المصادر أن الحوثيين «حاولوا التقدم في المنطقة مسنودين بقصف مكثف بقذائف الدبابات والمدفعية ومضادات الطيران من مواقع تمركزهم في منطقة الحوبان وتبة سوفتيل والقصر الجمهوري»، وفي وقت أكدت المصادر سقوط قتلى وجرحى من الطرفين قالت: «إن القصف الحوثي طاول قلعة القاهرة والأحياء السكنية وسط المدينة بالعشرات من القذائف».
وفي صنعاء، شنت مقاتلات التحالف العربي سلسلة ضربات استهدفت معسكر «السواد» الذي يسيطر عليه الانقلابيون كما ضربت أهدافاً عدة للانقلابيين وتعزيزات في مديرية سنحان الواقعة في الضاحية الجنوبية لصنعاء وسط سماع دوي انفجارات ضخمة يعتقد بأنها ناجمة عن تدمير مخازن لأسلحة الميليشيات ومنصات إطلاق صواريخ.
التحالف يدمر زوارق تهريب أسلحة قبالة المخا استعدادات لطرد الحوثيين من مضيق باب المندب
اللواء..(ا.ف.ب - العربية نت)
نشرت القوات الحكومية اليمنية تعزيزات على ساحل البحر الأحمر لطرد المتمردين الحوثيين من مضيق باب المندب الاستراتيجي، وفق ما أفاد به مسؤولون عسكريون، السبت 3 كانون الأول. وقال مسؤول عسكري يمني إن حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي تريد «طرد المتمردين من الساحل الغربي وباب المندب وتأمين الملاحة البحرية في القسم الجنوبي من البحر الأحمر».
ويسيطر المتمردون الحوثيون وحلفاؤهم من أنصار الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح على معظم السواحل اليمنية على البحر الأحمر.  ويضم الساحل خصوصا مدينة ذوباب الواقعة على بعد 30 كلم من مضيق باب المندب الذي يعبره قسم من التجارة البحرية العالمية ويربط البحر الأحمر بالمحيط الهندي. وفي ايلول وتشرين الأول، تعرضت بارجتان أميركيتان وبارجة إماراتية لهجمات صاروخية من الأراضي التي يسيطر عليها المتمردون في هذه المنطقة. وكانت القوات الحكومية سيطرت، في تشرين الأول من العام الماضي، على باب المندب قبل أن يستولي عليه المتمردون في شباط 2016. وقال مسؤولون يمنيون، إن الرئيس هادي كان طلب هذه التعزيزات قبل أن يلتقي، الخميس، في عدن المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد. وخلال الاجتماع، جدد هادي رفضه خارطة الطريق الأممية لإنهاء النزاع والتي تنص خصوصا على تخلي هادي عن الحكم. وتم إرسال قوات مؤيدة للحكومة إلى المكان معززة بدبابات وعربات مدرعة وقاذفات صواريخ، بحسب مسؤولين عسكريين.
والهدف هو استعادة السيطرة على ساحل ذوباب وصولا إلى منطقة الخوخة التي تقع على بعد 90 كلم إلى الشمال، بحسب المصادر ذاتها. الى ذلك، استهدفت طائرات التحالف العربي زوارق محملة بالأسلحة ومهربة لميليشيات الحوثي قبالة سواحل المخاء ومنطقة ذوباب غرب محافظة تعز عند المدخل الشمالي لمضيق باب المندب، وفق ما أفادت مصادر «العربية».
وأكد شهود عيان أن الطائرات قصفت الزوارق، ما أدى الى حدوث انفجارات سمع دويها إلى مسافات بعيدة، واشتعلت فيها النيران. كما تم قصف مواقع أخرى للمتمردين في معسكر العمري شمال شرق باب المندب. كذلك دارت مواجهات عنيفة في جبهتي الأحكوم وكرش على خط الحدود بين محافظتي لحج وتعز بمختلف الأسلحة الثقيلة بين الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة، وميليشيات الحوثي والمخلوع صالح من جهة أخرى.
 الجيش والمقاومة يسيطران على منفذ علب بعد سقوط عشرات القتلى بمعارك طاحنة
قوات النخبة تتمكن من تأمين ساحل شبوة بدعم من التحالف العربي
صنعاء – “السياسة”:
أعلن قائد المقاومة الجنوبية في مديريات بيحان الثلاث في محافظة شبوة شرق اليمن (بيحان العليا وعين وعسيلان) الشيخ مساعد بن عمير الحارثي أن قوة مؤلفة من 1500 ضابط وجندي من قوات النخبة أمنت مساحة كبيرة من ساحل محافظة شبوة والمنشآت الحيوية الموجودة فيه بطول تجاوز 150 كيلومتر بما في ذلك منشأة وميناء بلحاف لتصدير الغاز الطبيعي.
وقال الحارثي في تصريح إلى “السياسة” إن هذه القوة المدعومة من التحالف العربي بالأسلحة والمعدات العسكرية انتشرت على طول الساحل من شرق مدينة عزان في شبوة وحتى مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت بهدف تأمين ساحل شبوة ومكافحة الإرهاب، مشيراً إلى أن قوات أخرى ستضاف لهذه القوات خلال الأيام المقبلة بعد أن تنهي تدريباتها في معسكرات بحضرموت.
من جانبه، نفى مدير عام مكتب الإعلام في محافظة شبوة سالم صائل الخليفي ماتردد من أنباء عن استرداد ميناء بلحاف من تنظيم “القاعدة”، موضحاً أن “أبناء شبوة بادروا بعد انسحاب الألوية المكلفة بحماية مشروع الغاز الطبيعي المسال بتشكيل لجان شعبية من أبناء المنطقة للمحافظة على هذا المشروع”.
وقال الخليفي في تصريح صحافي “إن أبناء رضوم وبعد انسحاب الجيش في مطلع العام 2015، سارعوا إلى تشكيل اللجان بالتعاون مع السلطة المحلية بالمحافظة لحماية المشروع وعدم السماح لأي مجموعات مسلحة من التواجد فيه”، مشيراً إلى أن القوات التي وصلت أول من أمس، هم أفراد المقاومة الذين تلقوا تدريبات من قبل قوات النخبة في حضرموت وتم تزويدهم بالأسلحة لإعادة تمركزهم في عدد من النقاط واستلام عدد من المواقع.
من ناحية ثانية، أكدت مصادر عسكرية موالية للشرعية مقتل خمسة وإصابة 11 من ميليشيات الحوثي وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح في مواجهات مع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في أنحاء متفرقة من مدينة تعز أول من أمس، فيما أصيب سبعة من قوات الشرعية في المواجهات.
وفي محافظة البيضاء، قتل وأصيب 10 من ميليشيات الحوثي وقوات صالح في معارك تمكنت فيها المقاومة الشعبية من السيطرة الكاملة على مواقع المتمردين في جبل زمهر بمديرية ذي ناعم.
وقال القيادي في المقاومة محمد الطيابي إنها استهدفت طاقماً في منطقة المحتد بالقرب من المجنه كان في طريقه لتعزيز الانقلابيين، كما استهدفت عربة “بي ام بي” بقذيفة “آر بي جي”.
وأفادت مصادر محلية أن عدداً من عناصر الميليشيات أصيبوا وفر آخرون في قصف عنيف شنته المقاومة الشعبية على مواقعهم في مثلث الجماجم بمديرية الزاهر آل حميقان.
إلى ذلك، شن طيران التحالف العربي سلسلة غارات مستهدفا معسكر أبو موسى الأشعري بمنطقة الخوخة وميناء الصليف بمحافظة الحديدة ووادي رحب بمديرية صرواح بمحافظة مأرب، كما شن 13 غارة على منطقة جربان بمديرية سنحان بمحافظة صنعاء (الريف).
على صعيد متصل، تمكنت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من السيطرة على منفذ علب الحدودي شمال محافظة صعدة بصورة كاملة والمواقع المجاورة له.
وقال محافظ صعدة هادي طرشان الوايلي في صفحته بموقع “فيسبوك” للتواصل الاجتماعي “نبشركم بتطهير منفذ علب كاملاً وحالياً يتم تطهير منطقة مندبة من قبل الجيش الوطني والمقاومة”.
وأكدت مصادر موالية للشرعية أن عملية السيطرة على المنفذ تمت بعد أن حققت القوات تقدماً بتجاوزها نقطة الجمارك إثر معارك طاحنة جرت خلال الأيام الماضية، مضيفة أن قوات الشرعية تخوض اشتباكات عنيفة مع الميليشيات في الجبال المطلة على منطقة مندبة بمديرية باقم لتطهيرها من الانقلابيين.
في المقابل، أعلنت جماعة الحوثي مقتل وإصابة العشرات ممن وصفتهم بـ”المنافقين”، في إشارة قوات الشرعية، زاعمة تدمير ست آليات عسكرية سعودية خلال صد محاولة تقدم فاشلة لهم مسنودة بالطيران على منفذ علب.
وذكرت الجماعة في بيان، “أن قصفاً مدفعياً مكثفاً للجيش واللجان الشعبية التابعة لهم استهدف مواقع المهدف والمحانيش وشرق الثوابتة في منطقة جازان” .
في سياق آخر، قال مصدر أمني في محافظة إب وسط اليمن إن مسلحي جماعة الحوثي وقوات صالح اختطفوا مساء أول من أمس، مدير مكتب قائد قاعدة طارق الجوية بمحافظة تعز العقيد أمين نعمان الربادي بعد أن أوقفوا سيارته عند المدخل الجنوبي لمدينة إب واقتادوه إلى منطقة مجهولة.
"التعاون الإسلامي" تدعو إلى وقف فوري للعنف في ميانمار
واس (جدة)
دعا معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين حكومة ميانمار باتخاذ خطوات واضحة وحازمة لوقف العنف واستعادة الهدوء وذلك نظراً للأزمة المتفاقمة في ولاية راخين في ميانمار التي أُزهقت بسببها أرواح بريئة وأدت إلى نزوح عشرات الآلاف من أبناء الروهينجيا.
وأعرب معاليه عن دعمه للبيانات الأخيرة التي أصدرتها الدول الأعضاء في المنظمة التي أبرزت قلقها إزاء العنف والوضع الإنساني المتدهور لأبناء شعب الروهينجيا، مؤكداً أن من واجب الدول الأعضاء بمقتضى ميثاق المنظمة، أن تعمل على حماية حقوق الجماعات والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء وصون كرامتها وهويتها الدينية والثقافية.
كما دعا الدكتور العثيمين الدول الأعضاء إلى إثارة أزمة أبناء الروهينجيا مع حكومة ميانمار في كل فرصة والإبقاء على هذه المسألة قيد نظرها، مُجدداً مناشدة المنظمة للسلطات في ميانمار لأن تضمن التزامها بسيادة القانون في مصالحها الأمنية، وأن تسمح لوكالات المساعدة الإنسانية بالدخول إلى المناطق المتضررة لتقديم المساعدات الإغاثية للضحايا.
 
"التعاون الإسلامي" توجه نداءً عاجلاً إزاء كارثة جفاف جديدة في الصومال
واس (جدة)
وجهت منظمة التعاون الإسلامي نداءً عاجلاً إزاء الوضع الصعب الذي تعيشه جمهورية الصومال الفيدرالية , داعية كافة دولها الأعضاء وشركائها في العمل الإنساني ، مد يد العون للمساهمة في التخفيف من معاناة المتضررين جراء الجفاف والقحط ، فضلاً عن التدخل السريع قبل تفاقم الوضع الإنساني وخروجه عن السيطرة. وأشارت المنظمة إلى أن مكتبها التنموي في الصومال على أتم الاستعداد للتعاون في إيصال المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة من الجفاف . ويأتي النداء في سياق نداء وجهه فخامة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود في نوفمبر الماضي بهذا الخصوص.
الجدير بالذكر أن موجة الجفاف والقحط الشديد ضربت مناطق واسعة من الصومال وذلك بسبب تأخر هطول الأمطار لخمسة مواسم متتالية ، الأمر الذي أدى إلى كارثة إنسانية جديدة في معظم أقاليم الصومال ، خاصة في مناطق وسط وشمال الصومال على غرار الكارثة الإنسانية التي اجتاحت البلاد في مطلع عام 2011 ، حيث يقدر عدد المتضررين في الحالة الراهنة حوالى 760,000 شخص في كل أقاليم الصومال ، التي تشمل أجزاء واسعة من أرض الصومال المعروفة بصومالي لاند وبونت لاند ، وكذلك إقليم هيران وجدو وجوبا السفلى وبكولو ، والتي تقدر مساحتها بأكثر من ثلثي مساحة الصومال.
البحرين: الإعدام لـ 3 في تفجير الدية
أ. ف. ب (البحرين)
أيدت محكمة الاستئناف البحرينية أمس (الأحد) أحكاما بالإعدام بحق 3 أشخاص وبالسجن المؤبد بحق سبعة آخرين أدينوا بالتورط في قضية مقتل ثلاثة عناصر أمن بينهم ضابط إماراتي قبل نحو عامين ونصف، بحسب ما أفاد مصدر قضائي.
وكانت محكمة التمييز نقضت في 17 أكتوبر الأحكام بحق المتهمين العشرة، في قضية تفجيرعبوة ناسفة وقع في مارس 2014 في قرية الدية غرب المنامة وقتل فيه ضابط إماراتي واثنان من عناصر الشرطة البحرينية. وسلمت القضية إلى محكمة الاستئناف التي أيدت في جلستها الأحكام الصادرة سابقا والتي نصت أيضا على سحب الجنسية من المدانين العشرة. والضابط الإماراتي الذي قتل في التفجير كان عنصرا في القوة الخليجية المعروفة ( بدرع الجزيرة).
خادم الحرمين يشهد مهرجان زايد التراثي
أبو ظبي، الدوحة - «الحياة» 
شهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمس، فعاليات مهرجان زايد التراثي في الإمارات. ولدى وصول الملك سلمان إلى مقر المهرجان بمنطقة الوثبة في إمارة أبو ظبي كان في استقباله نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وبعد أن أخذ خادم الحرمين مكانه في المنصة الرئيسية بدأت فقرات الحفلة بعرضة «العيّالة»، أحد الفنون الشعبية الإماراتية، ترحيباً بخادم الحرمين، ثم انطلقت مسيرة الاتحاد التي تضم حشوداً من أبناء القبائل الإماراتية من مختلف إمارات الدولة. بعدها شاهد خادم الحرمين الشريفين والأمراء والحضور عروضاً للخيل والهجن، ثم ألقيت قصيدة شعرية بعنوان «قصيدة سلمان» للشاعر جمعة بن مانع السويدي. بعد ذلك، شاهد خادم الحرمين والحضور إلقاءً شعرياً شعبياً (العازي) من كلمات الشاعر سيف بن محمد الكعبي، وفي اختتام الحفلة غادر خادم الحرمين المنصة الرئيسة للمهرجان وسط ترحيب وحفاوة من الجميع. ثم تجول خادم الحرمين الشريفين بالحافلة في المهرجان، حيث اطلع على ما يضمه مهرجان زايد التراثي من أجنحة وعروض تراثية. ويصل الملك سلمان اليوم إلى قطر قادماً من الإمارات، في إطار جولته الخليجية التي يزور خلالها البحرين والكويت.
ونقلت وكالة الأنباء القطرية أمس أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني سيكون في مقدم مستقبلي أخيه خادم الحرمين الشريفين، الذي يبدأ زيارة رسمية تستغرق يومين. وسيبحث الزعيمان - وفق الوكالة - سبل دعم وتعزيز العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين الشقيقين، إضافة إلى استعراض آخر التطورات والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
استقبلت 2.5 مليون سوري ونصف مليون يمني السعودية تتصدر دول العالم في دعم اللاجئين
اللواء..القاهرة - ربيع شاهين:
قال سفير خادم الحرمين الشريفين في مصر، مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية عميد السلك الدبلوماسي العربي أحمد بن عبد العزيز قطان، ان المملكة تعتبر في مقدمة دول العالم التي قدمت مساعدات سخية لللاجئين منذ تأسيسها، انطلاقاً من مبادئ الدين الاسلامي التي تدعو الى المحبة والسلام وتوجب إغاثة المنكوبين ومساعدة المحتاجين، دون تمييز عرقي أو ديني.
وقال في تقرير أصدرته السفارة بالقاهرة أمس أن المملكة قدمت الدعم المادي للمنظمات الدولية الإنسانية استجابةً لنداءات الأمم المتحدة الإنسانية في مجالات كثيرة، حيث أرسى جلالة الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود قواعد العمل الإنساني في المملكة في وقتٍ كانت فيه الإمكانات محدودة، حيث كانت أولى المساعدات الإنسانية التي قدمتها المملكة عام 1950م بمبلغ 100 ألف دولار حين تعرض إقليم «البنجاب» لفيضانات مدمرة.
ولفت السفير السعودي على أن للمملكة سجلاً طويلاً في التعامل مع أزمات اللاجئين عبر التاريخ، حيث قامت بدور انساني كبير في توفير الحماية والرعاية للاجئين العراقيين إبان الغزو العراقي لدولة الكويت عام 1990م، وتم انفاق أكثر من مليار دولار أميركي (4 مليارات ريال) لتأسيس مخيم رفحاء لتوفير ملاذ آمن للاجئين العراقيين وتأمين احتياجاتهم.
وأشار التقرير الى ما يلي :
- تحتل المملكة المركز الأول عالمياً في نسبة المساعدات الإنمائية الرسمية والتي تصل إلى 1.9% من الدخل القومي الاجمالي، متجاوزة النسبة المستهدفة من الأمم المتحدة وهي 0.7% وفقاً لتقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP الصادر عام 2016م.
- كما احتلت المملكة المركز الرابع عالمياً بين الدول المانحة.
- بلغت المساعدات الانسانية التي قدمتها المملكة خلال العقود الأربعة الماضية نحو 139 مليار دولار.
- استفادت من تلك المساعدات أكثر من 95 دولة.
مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية:
- أنشئ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في أيار 2015
- قدمت المملكة من خلاله الدعم الانساني لـ١٩ دولة منكوبة
قدم المركز مساعدات بما يقرب من 600 مليون دولار منذ إنشائه وحتى الآن.
الأزمة في سوريا
- استقبلت المملكة ما يقارب من 2.5 مليون مواطن سوري، وحرصت على «عدم» التعامل معهم أو وصفهم كلاجئين، ولم تخصص لهم مخيمات لجوء.
- منحت المملكة الاخوة السوريون المقيمين بها حرية الحركة التامة، وسمحت لهم بالدخول الى سوق العمل والحصول على الرعاية الصحية والتعليم المجاني، حيث بلغ عدد الطلبة السوريين ما يزيد على 141 الف طالب سوري.
- أسهمت المملكة بدعم ورعاية الملايين من السوريين اللاجئين في الدول المجاورة لوطنهم خلال المساعدات الإنسانية الدولية، سواءً من خلال الدعم المالي أو العيني، حيث وصلت تلك المساعدات الى اكثر من 800 مليون دولار، إضافة الى المساعدات التي تطوع بتقديمها المواطنون السعوديون في مناسبات عدة. كما أعلنت المملكة بتاريخ 5 اكتوبر 2016م، عن تكفلها بعلاج 150 طفلاً سورياً من داخل مدينة حلب ونقلهم الى المستشفيات الحدودية في تركيا او الى المملكة العربية السعودية.
الأزمة في اليمن
- اعتبرت المملكة الأشقاء اليمنيين اللاجئين الى أراضيها زائرين، وقدمت لما يزيد عن نصف مليون يمني الكثير من التسهيلات، بما في ذلك حرية الحركة والعمل واستقدام عوائلهم، وقد بلغ عدد الطلبة اليمنيين الملتحقين بالتعليم العام المجاني في المملكة 285 ألف طالب.
- كما بلغت قيمة المساعدات التي قدمتها المملكة مؤخراً لللاجئين اليمنيين في جيبوتي والصومال أكثر من 42 مليون دولار، واستجابة للاحتياجات الإنسانية الإغاثية للشعب اليمني الشقيق قدمت المملكة حوالى 500 مليون دولار.
الدول الأخرى
- أما في ما يتعلق باللاجئين في الدول الأخرى، فقد قدمت المملكة في شهر شباط 2016 دعماً مقداره 59 مليون دولار لوكالة الأمم لمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، ليبلغ اجمالي ما قدمته المملكة للأونروا منذ إنشائها أكثر من 500 مليون دولار.
 
رئيسة وزراء بريطانيا تحضر القمة الخليجية في البحرين
(رويترز)
قال المتحدث باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أمس إن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ستحضر قمة مجلس التعاون الخليجي السابعة والثلاثين التي ستعقد في المنامة عاصمة البحرين الثلاثاء (غدا) والأربعاء. وزيارة ماي هي الأولى لمنطقة الخليج منذ تقلدها المنصب في تموز. وقال إدوين صمويل في بيان أصدره مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية ومقره دبي إن حضور ماي القمة الخليجية «يؤكد أن انخراط بريطانيا ودورها الفاعل في المنطقة لا يزال قويا ولم يتأثر بالتصويت على الخروج من الاتحاد الأوروبي». وأضاف أن الزيارة تظهر أيضا أن «العلاقات البريطانية - الخليجية كانت قوية في الماضي وستبقى كذلك الآن ومستقبلا». ومضى البيان قائلا «مما لاشك فيه أن قرار رئيسة الوزراء ماي أن تكون الزيارة الأولى لها إلى منطقة الشرق الأوسط زيارة للخليج ومشاركة في أعمال القمة الخليجية رسالة بريطانية قوية بأن لندن لا تنسحب من العالم وخصوصا المنطقة بل تعزز علاقاتها مع الحلفاء والشركاء. كما تعني أن أمن ورخاء دول الخليج أولوية بارزة للحكومة البريطانية. فعلاقاتنا تتعدى المصالح الاقتصادية والتجارية إلى علاقات استراتيجية وشراكات في مختلف المجالات».
وكانت ماي قد أكدت في وقت سابق التزام بلادها بأمن الخليج «بما في ذلك من خلال القاعدة البحرية البريطانية إتش.إم.إس الجفير» في البحرين. وكان عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة قد وجه دعوة رسمية لماي خلال اجتماع بينهما في لندن في أواخر تشرين الأول لحضور قمة مجلس التعاون الخليجي ضيفة شرف. ويضم مجلس التعاون الخليجي بجانب البحرين السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة وقطر وسلطنة عمان.
 

المصدر: مصادر مختلفة

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,166,708

عدد الزوار: 7,662,630

المتواجدون الآن: 1