أخبار وتقارير..رئيس الوزراء الإيطالي رينزي سيستقيل بعد هزيمته في الاستفتاء...فان در بيللين يفاجئ متطرفي أوروبا ويـفـوز بـرئـاسـة النمسا ....هلسنكي: شاب يغتال رئيسة بلدية وصحافيتين..إنقاذ مئات المهاجرين في البحر المتوسط

الأجهزة الروسية تقتل 5 متشددين بينهم زعيم فرع «داعش» في القوقاز...«البنتاغون»: لا نريد حرباً مع روسياً ... لا باردة ولا ساخنة...اكتمال ثالوث إدارة ترمب.. ماتيس وبريبويس وفلين وأمريكا الجديدة.. الانتقال من النمطية إلى التصادمية...ترمب يطلق «الكلب المسعور» لملاحقة إرهاب إيران

تاريخ الإضافة الإثنين 5 كانون الأول 2016 - 6:10 ص    عدد الزيارات 2256    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

الأجهزة الروسية تقتل 5 متشددين بينهم زعيم فرع «داعش» في القوقاز
موسكو – «الحياة» 
نجحت هيئة الأمن الفيديرالية الروسية في قتل قيادي محلي للمتشددين يتزعم ما يعرف بـ «ولاية القوقاز»، الفرع المحلي لتنظيم «داعش» ويدعى رستم أسيلديروف الملقب بـ «أبو محمد القادري». وقتل أسيلديروف مع 4 متشددين كانوا برفقته بعد الاشتباك معهم في جمهورية داغستان جنوب البلاد. وأفادت الهيئة في بيان بأن الخمسة قتلوا خلال عملية لمكافحة الإرهاب في بلدة تالغي في ضواحي محج قلعة عاصمة داغستان الجمهورية القوقازية التي تتمتع بشبه استقلال ذاتي في إطار الاتحاد الروسي.
وبعد القضاء على المسلحين تعرف عناصر الهيئة على جثة أسيلديروف (35 سنة) المطلوب منذ تزعمه في 2012 تنظيم «إمارة القوقاز» الإرهابي في داغستان، قبل أن يعلن في العام 2014 مبايعته «داعش». وأوضحت السلطات الروسية أن اسم أسيلديروف مدرج في لائحة الإرهاب الدولية، وهو يقف وراء عدد من الاعتداءات الدموية في روسيا، بما في ذلك سلسلة هجمات في مدينة فولغوغراد أدت الى سقوط 34 قتيلاً في أواخر كانون الأول (ديسمبر) 2013، وتفجير سيارات مفخخة في مختلف أنحاء داغستان، ومقتل صيادين ومسؤولين محليين، وأئمة جوامع مناهضين للتطرف، إضافة إلى محاولة تنفيذ تفجير انتحاري مزدوج في الساحة الحمراء، في قلب العاصمة موسكو، ليلة رأس السنة 2010.
وأفادت مصادر أمنية بأن أسيلديروف حوصر مع رفاقه داخل منزل في محج قلعة حيث عثر لاحقاً على «أسلحة آلية وكمية كبيرة من الذخيرة والمتفجرات». وأكدت هيئة الأمن الروسية أن العملية لم تسفر عن خسائر في الأرواح أو إصابات في صفوف عناصرها أو بين المدنيين. وكان أسيلديروف أحد أهم المتشددين في القوقاز الذين يبايعون «داعش». وكافأه التنظيم بتعيينه في حزيران (يونيو) 2015، زعيماً لـ «ولاية القوقاز».
وفي العام ذاته، فرضت وزارة الخارجية الأميركية عقوبات على أسيلديروف بصفته «مقاتلاً إرهابياً أجنبياً». وعرضت روسيا في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، مكافأة قدرها خمسة ملايين روبل (78 ألف دولار) لمن يدلي بمعلومات عن مكان وجوده. وأعلنت معظم الجماعات المسلحة في القوقاز مبايعتها تنظيم «داعش» ووعدت بالانتقام من روسيا بعد تدخلها العسكري في سورية في أيلول (سبتمبر) 2015. وتشكل منطقة شمال القوقاز الروسية مصدراً كبيراً للمقاتلين الأجانب في سورية والعراق. وتشير موسكو الى أن حوالى 2900 مواطن روسي يتحدر معظمهم من شمال القوقاز، التحقوا بجماعات متشددة هناك.
رئيس الوزراء الإيطالي رينزي سيستقيل بعد هزيمته في الاستفتاء
الراي...وكالات
قال رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتسي إنه سيستقيل في أعقاب هزيمة لاذعة في استفتاء جرى أمس الأحد في شأن مقترحاته لتعديل الدستور. وأكد رينتسي في كلمة عبر التلفزيون للشعب بعد أن أشارت النتائج الأولية للاستفتاء أن معسكره المؤيد للتعديلات خسر الاستفتاء بفارق عشرين نقطة. وأضاف أنه يتحمل المسؤولية كاملة عن هذه الهزيمة «الواضحة للغاية» وأنه سيجتمع مع مجلس وزرائه بعد ظهر اليوم الاثنين ويقدم بعد ذلك استقالته للرئيس سيرجيو ماتاريلا. وكانت الغالبية الساحقة من الإيطاليين قد رفضت أمس الأحد الإصلاح الدستوري الذي اقترحه رئيس الحكومة ماتيو رينتسي، وفق ما أظهر استطلاع لدى خروج الناخبين من مراكز الاقتراع. وقد حصلت «لا» على ما بين 54 و58 في المئة من نسبة الأصوات، فيما حصلت «نعم» على ما بين 42 إلى 46 في المئة، وهي نتيجة من المفترض أن تدفع رينتسي الى الاستقالة.
فان در بيللين يفاجئ متطرفي أوروبا ويـفـوز بـرئـاسـة النمسا
المستقبل..لندن - مراد مراد

سقط مرشح حزب «الحرية» اليميني المتطرف نوربرت هوفر امس مجددا في جولة الاعادة من انتخابات الرئاسة النمسوية. واهدى الناخبون النمسويون الفوز بشكل مفاجئ معاكس لاستطلاعات الرأي، للمرشح المستقل المدعوم من حزب «الخضر» الكسندر فان در بيللين. وبحسب النتائج الاولية بلغ الفارق نحو 7 في المئة من اجمالي الاصوات اي بنحو 300 الف صوت. وهو فارق شاسع مقارنة

بفارق الـ30 الف صوت الذي فاز به فان در بيللين في ايار في الجولة التي ألغيت نتائجها بسبب اخطاء شابت العملية الانتخابية.

وبهذه النتيجة هزم مشروع اليمين القومي المتطرف في النمسا بشكل خاص وتلقت الاحزاب القومية المتطرفة صفعة قوية على مساحة القارة الاوروبية، فقد كانت هذه الاحزاب تأمل ان تفتح الانتخابات الرئاسية النمسوية الباب على دومينو سلطوي ينتزع فيه المتطرفون السلطة في بلدان اوروبية عدة. لكن معبودهم النمسوي هوفر الذي اطلق عليه منافسوه اسم «هتلر الجديد» مني بهزيمة مفاجئة، لعبت فيها اصوات الناخبين المغتربين (عدد المشاركين منهم 700 الف) الذين صوتوا ضده عبر البريد دورا اساسيا، بينما صوت اغلب النمسويين المقيمين له. واقر هوفر بهزيمته امس وهنأ فان در بيللين، واعرب عن حزنه بالقول «بالطبع انا حزين اليوم لأني كنت آمل ان اعتني بهذا البلد الجميل، لكني اتعهد بأن استمر في الاخلاص لكم وللنمسا. ارجو ان يتحد النمسويون جميعا في المرحلة المقبلة بما فيه خير البلاد». وبرغم ان صلاحيات منصب رئيس الجمهورية النمسوية رمزية في معظمها، الا ان لدى الرئيس القدرة على حل الحكومة في حال وجدها تتعارض مع مصلحة البلاد. ولا بد من الاشارة الى ان الحكومة النمسوية تعتبر احدى اكثر حكومات الاتحاد الاوروبي تعاطفا مع سياسات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وبرغم ذلك لا يتوقع ان يحدث فان در بيللين اي تأثير على هذا التوجه.

والفائز فان در بيللين (72 عاما) كان قبل التقاعد والتفرغ للسياسة، بروفيسورا يدرس الاقتصاد في جامعة فيينا. وكان يرأس حزب «الخضر» بين عامي 1997 و2008. وهو ليبرالي تقدمي داعم بقوة للاتحاد الاوروبي على عكس هوفر الذي كان يدور في فلك المطالبين بالاستقلال عن الاسرة الاوروبية الموحدة. وامس شكر فان در بيللين النمسويين على ثقتهم واعتبر ان فوزه فوز لـ«الحرية والمساواة والتضامن بين جميع اطياف المجتمع النمسوي«. وبحسب النتائج الاولية حصل فان در بيللين على 53,5 في المئة من اجمالي الاصوات مقابل 46,5 في المئة لهوفر الذي كان يعد الناخبين بأنه سيكون «رئيسا للنمسويين فقط»، بينما جعل فان در بيللين عنوان حملته انه سيكون «رئيسا لجميع المقيمين على الاراضي النمسوية».  وكانت شعبية هوفر استعرت في الاشهر الاخيرة التي سبقت الانتخابات بسبب لعبه على وتر مناهضة المهاجرين وضرورة اغلاق الباب في وجه اللاجئين والمد البشري الذي يسعى بحسب حملته الانتخابية الى «اسلمة النمسا واوروبا». وكان فريقه يأمل ان يلقى مزيدا من الدعم بعد نتيجة البركزيت في بريطانيا ووصول دونالد ترامب الى السلطة في واشنطن، لكن على ما يبدو كان لفوز الملياردير الاميركي رد فعل عكسي لدى الناخبين النمسويين الذين تيقنوا بعد نتيجة الانتخابات الاميركية انه من الافضل للنمسا ان تناضل وتتمسك بما تبقى من ليبرالية وحرية وحفاظ على البيئة في هذا العالم.
ولم يتأخر قادة دول الجوار وكوادر الاتحاد الاوروبي في تهنئة فان در بيللين، وابرز التهاني جاءت من برلين حيث اعرب وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير ان «فوز فان دربيللين فوز للاتحاد الاوروبي» و»خسارة لمشروع القومجيين المتطرفين في الدول الاوروبية».  ويشار الى ان انتخابات رئاسة النمسا وبرغم التهليل الحاصل لها تبقى رمزية لأن المنصب رمزي ولا تعتبر بأهمية استفتاء الاصلاحات الدستورية في ايطاليا الذي اجري امس وتظهر نتائجه تباعا في الساعات الاولى فجرا. وتترقب ثلاث دول اوروبية بفارغ الصبر نتيجة ايطاليا برغم ترحيبها بنتيجة النمسا. وهذه الدول هي هولندا وفرنسا والمانيا التي تشهد جميعها انتخابات عامة ورئاسية العام المقبل. وتحظى الاحزاب القومية المتطرفة فيها بتزايد كبير في الشعبية مما يهدد بولادة ادارات يمينية متطرفة فيها العام المقبل.
 
هلسنكي: شاب يغتال رئيسة بلدية وصحافيتين
هلسنكي - أ ف ب- اعلنت الشرطة الفنلندية، أمس، مقتل رئيسة مجلس بلدية ايماترا، الواقعة قرب الحدود الروسية، وصحافيتين بالرصاص اثناء خروجهن من احد المطاعم مساء أول من أمس. ونقلت وكالة الانباء الرسمية عن المحققين قولهم خلال مؤتمر صحافي ان النساء الثلاث قتلن على يد رجل مسلح ببندقية اعتقل. وكشفت الشرطة ان المسلح يبلغ من العمر 23 عاما، وكان دين في السابق في اعمال عنف. واضافت ان الموقوف قد يكون اختار ضحاياه صدفة. وتعد بلدية ايماترا في جنوب شرق فنلندا 27500 نسمة.
واكدت عمدة البلدة بيرتي لينتيونن، ان رئيسة المجلس البلدي الاشتراكية الديموقراطية تينا فيلن يابينن المولودة عام 1963، كانت بين الضحايا. ولم تكشف حتى الان هويتا الصحافيتين وهما من مواليد العامين 1964 و1980. وفنلندا تعد نسبيا من اقل بلدان العالم جريمة، لكن سكانها يتمسكون بامتلاك بنادق الصيد. وحسب معهد الدراسات العليا والتنمية في جنيف، فان المدنيين في فنلندا هم رابع اكبر مالكي اسلحة في العالم بعد الاميركيين واليمنيين والسويسريين.
«البنتاغون»: لا نريد حرباً مع روسياً ... لا باردة ولا ساخنة
الراي...واشنطن - آر تي - أعلن وزير الدفاع الأميركي، آشتون كارتر، أن الولايات المتحدة لا تريد أن ترى في روسيا عدوا لها، وعليها إبقاء الباب مفتوحاً أمام التعاون مع موسكو. وأضاف أن الولايات المتحدة لا تريد حربا مع روسيا «لا باردة ولا ساخنة»، لكنها «ستدافع عن حلفائها، والنظام العالمي، وستواجه نية تقويض الأمن الجماعي». وحسب كارتر فإن «الموقف المتوازن» للإدارة الأميركية من روسيا يتلخص في «ردع موسكو بالتزامن مع استمرار التعاون الثنائي معها فقط في المجالات التي توجد فيها أهدافا ومصالح مشتركة». واتهم وزير الدفاع الأميركي روسيا مجددا بـ«استفزاز أوروبا»، وتصعيد التوتر في أوكرانيا، وبدورها «السلبي» في سورية، إضافة إلى وقوف موسكو وراء «الهجمات الإلكترونية» و«التهديدات بسلاح نووي». وأشار كارتر الى أن قرار حلف شمال الأطلسي بنشره القوات الإضافية في دول بحر البلطيق وبولندا يهدف إلى ردع «الأعمال العدائية» الروسية في المنطقة.
إنقاذ مئات المهاجرين في البحر المتوسط
الحياة..روما - أ ف ب - 
أعلن خفر السواحل الإيطاليون أن أكثر من 730 مهاجراً في قوارب أنقذوا في الساعات الـ24 الأخيرة قبالة سواحل ليبيا، لكن امرأتين قضتا نتيجة تدني الحرارة. وشملت عمليات الإنقاذ خمسة زوارق مطاط كبيرة وخمسة أخرى أصغر حجماً. يأتي ذلك غداة إنقاذ فرق السفينة «أكواريوس» التي تستخدمها «أطباء بلا حدود» مهاجرين سقطوا في المياه، إضافة إلى إنقاذ 92 مهاجراً قبالة سواحل ملقة في إسبانيا. في المقابل، لم تتمكن فرق «أطباء بلا حدود» ليل السبت - الأحد من إنقاذ امراتين كانتا على متن زورق كبير ابتلعته المياه. وكان الزورق المذكور أبحر مساء ورصد قرابة الرابعة فجراً. وعلى رغم أن درجات الحرارة تبقى معتدلة خلال النهار قبالة ليبيا، إلا أن المرأتين لم تتحملا الصقيع. وأفيد بأن بين المهاجرين الذين تم إنقاذهم، الكثير من العائلات المتحدرة من حلب.
 
اكتمال ثالوث إدارة ترمب.. ماتيس وبريبويس وفلين وأمريكا الجديدة.. الانتقال من النمطية إلى التصادمية
عكاظ...فهيم الحامد (جدة)
لم تكن تصريحات وزير الدفاع الأمريكي المنتهية ولايته أشتون كارتر، حيال الجنرال جيمس ماتيس الذي اختاره ترمب، لتولي منصب وزير الدفاع الجديد الإيجابية نابعة عن قناعته بشخصية الرئيس الجديد للبنتاغون. لأن كارتر يعي جيدا أن ماتيس سيغير قواعد وتقاليد البنتاغون من الفكر "الأوباموي" التقليدي إلى الساسية التصادمية العسكرية، خصوصا إذا قرأنا فكر وعقيدة الجنرال ماتيس (66) من خلال المهام التي تقلدها خلال العقود الماضية، سيما وأنه تقلد منصب رئيس القيادة المركزية الأمريكية في 2013، بعد أن خدم أكثر من 40 عاما في قوات مشاة البحرية الأمريكية. ورغم أن تعيين الجنرال ماتيس المولع بالحروب، يحتاح لموافقة من الكونجرس، إلا أن هذه الموافقة لن تكون صعبة على الإطلاق. فالكونجرس الجمهوري سيكون أكثر سعادة من ترمب بالموافقة على ذلك، لأنه يريد أن يرى تغييرا حقيقيا في فكر البنتاغون وهو يحظى بشعبية كبيرة في الأوساط السياسية والجيش, ولكن على الكونجرس أن يتنازل عن قانون ينص على ضرورة مرور 7 سنوات من التقاعد من الجيش قبل شغل منصب وزير الدفاع. وبحسب المراقبين فإن اختيار «الكلب المسعور»، كما يعرف ماتيس وكما وصفه أيضا الرئيس ترمب سيكون تدشينا وإيذانا بعودة الخطاب التصعيدي الأمريكي في الشرق الأوسط والفكر التصادمي مع إيران وإرهاب داعش. ويرون أن ماتيس هو الاختيار الأمثل لترمب من أجل الضغط على إيران، فالجنرال يشارك الرئيس ترمب الموقف ذاته من ضرورة إعادة النظر في الاتفاق النووي الإيراني. وبتعيين ماتيس كوزير للدفاع يمكن الجزم بحتمية عودة جديدة لفكر المحافظين الذين أداروا حقبة جورج بوش الابن في فترة حكمه ولكن بوجوه جديدة. لأن الجنرال ماتيس سيكمل الثالوث في إدارة ترمب مع كل من أمين عام الحزب الجمهوري رينس بريبويس، الذي عينه ترمب رئيسا لموظفي البيت الأبيض. وهو الذي سيعد العدة للبيت الأبيض الجديد، وسيكون بمثابة حلقة الوصل مع الكونغرس والحكومة وهو الذي يعد السياسات الخارجية, بالإضافة إلى الجنرال المتقاعد إيكل فلين في منصب مستشار الأمن القومي الذي سبق أن تولى منصب رئيس وكالة الاستخبارات العسكرية الأمريكية الذي نشر مطلع العام الحالي كتابا حمل اسم «ميدان الحرب: كيف يمكننا الانتصار في الحرب العالمية ضد الإسلام المتطرف وحلفائه» وأشار فيه «نحن في خضم حرب عالمية ضد حركة مكونة من الأشرار تأثر غالبيتهم بإيديولوجية دكتاتورية تقوم على الإسلام المتطرف». ويعرف عن ماتيس مناهضته لإيران، خصوصا الاتفاق النووي، وأختلف مع الرئيس المنتهية ولايته أوباما بشأن إيران وسحب القوات الأمريكية من المناطق التي كان مسئولًا عنها، وهو الخلاف الذي أزعج أوباما ودفعه للتخلي عنه. وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن أوباما لم تضع ثقة كبيرة في ماتيس، لأنها كانت تنظر إليه كشخص متحمس جدا لمواجهة عسكرية مع إيران.
 
ترمب يطلق «الكلب المسعور» لملاحقة إرهاب إيران
«عكاظ» (عمّان)
لم يجئ اختيار الرئيس المنتخب ترمب للجنرال المتقاعد جيمس ماتيس الذي قدمه بوصف «الكلب المسعور» لوزارة الدفاع من فراغ، فتاريخ ماتيس مليء بالتجارب والخبرات التراكمية في مكافحة الإرهاب وإيران، ويعتقد الخبراء أن اختيار ماتيس كرئيس للبنتاغون يرتبط بشكل وثيق بموقف الرئيس الجديد من الاتفاق النووي الإيراني الذي وعد بتمزيقه فاختاره لهذا الجنرال لمواقفه المعادية لإيران.
وزيرالدفاع الجديد يعرف المنطقة جيدا فقد أشرف لعدة سنوات على جهود الحرب الأمريكية في الشرق الأوسط، وترأس كتيبة قوات مشاة البحرية «مارينز» خلال حرب الخليج الأولى، وفرقة تابعة
لقوات المارينز خلال غزو العراق في 2003، وفي 2010 رشح رئيسا للقيادة الأمريكية العسكرية الوسطى، ومنحه ذلك سلطة على القوات في العراق، إذ ساعد على وضع مقاربة ضد التمرد قبل أن يشرف على الانسحاب الأمريكي من العراق، وكذلك في أفغانستان، إذ نفذ عملية زيادة لعديد القوات، كما منحه ذلك مسؤولية على منطقة تشمل سورية واليمن وإيران.
وحصل ماتيس على لقب «الكلب المسعور» بسبب مشيته المختالة التي اكتسبها في المعارك التي شارك فيها، ولغته الفظة التي يشتهر بها عناصر قوات المارينز، ونقل عنه قوله «كن مؤدبا، كن مهنيا، ولكن لتكن لديك خطة لتقتل جميع من تقابلهم».
إذن خبير الساحة العراقية والعارف بأدق تفاصيلها يأتي اليوم وزيرا للدفاع لمواجهة إيران التي تتخذ من العراق مقرا لها فهو يصف إيران بالتهديد الأخطر لاستقرار وسلام الشرق الأوسط،. وكان من أشد المعارضين للاتفاق النووي الذي أبرمته إدارة أوباما مع طهران، كما انتقد بشدة موقف الإدارة الأمريكية التي عجزت عن ردع إيران ومنعها من دعم النظام السوري بالسلاح والعتاد والرجال، وتهريبها الأسلحة للميليشيات في اليمن.
إيران ولدى إعلان ترمب تعيين ماتيس وزيرا للدفاع جن جنونها وباتت تتحرك وتطلق التصريحات الهستيرية دون أن تتحدث صراحة عن وزير الدفاع الأمريكي الجديد، لأن التعيين أفزعها فماتيس يكن العداء لإيران ولوجودها في المنطقة ويعتبرها المسؤولة الأولى عن الإرهاب في الشرق الأوسط.
المراقبون يرون أن ترمب كان موفقا بتعيينه ماتيس وزيرا للدفاع، لأن هذا التعيين يتسق مع وعوده بتمزيق الاتفاق النووي الإيراني وتقليم أظافر إيران وإخراجها من العراق وسورية وهو الأمر الذي يؤكد أن برنامج الرئيس المنتخب الانتخابي لم يكن لغايات الحملة الانتخابية، بل بدا تنفيذه على الأرض.
سفير أميركا السابق في بكين على لائحة المرشحين للخارجية
الحياة...واشنطن - جويس كرم 
موسكو – أ ف ب - عاد الى الواجهة أمس خيار التعيين الذي سيتخذه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في منصب وزير الخارجية، مع دخول اسم السفير السابق لدى الصين رجل الأعمال جون هانتسمان والنائب الجمهوري دانا روبراخر الى حلبة المتنافسين، واستعراض الجنرال السابق ديفيد بترايوس مهاراته في الإعلام، فيما يتوقع ترشيح الوزير الجديد هذا الأسبوع. ومع استمرار الانتقادات الصينية لـ «قلة خبرة» ترامب بعد المكالمة الهاتفية التي أجراها مع رئيسة تايوان تساي إينغ وي، انتقد نائبه مايك بنس المبالغة الإعلامية في الهجوم على الرئيس الجديد بسبب الاتصال وصفه بأنه «مجرد مجاملة».
الى ذلك، وصف الرئيس الروسي فلادمير بوتين أن نظيره الأميركي المنتخب «رجل ذكي، وسيتحمل بسرعة كل المسؤوليات التي تنتظره». وكانت الرئاسة الروسية أفادت الشهر الماضي بأن «بوتين وترامب اتفقا في أول اتصال هاتفي بينهما إثر انتخاب ترامب، على ضرورة تطبيع العلاقات التي تدهورت بسبب النزاعين في سورية وأوكرانيا».
وقال بوتين في خطابه حول حال الاتحاد الروسي الأسبوع الماضي: «من المهم تطبيع علاقاتنا وتطويرها، لأن ذلك يخدم مصلحة الجميع». وكان ترامب أدلى مرات خلال حملته الانتخابية بتصريحات إيجابية في شأن بوتين، بأمل إقامة «علاقة قوية ودائمة مع روسيا». وصرحت كيليان كونواي، مستشارة ترامب، من مقر إقامته في نيويورك، بأن «لائحة ترشيحات منصب وزير الخارجية اتسعت الى أكثر من 4 أسماء الذين جرى التداول بهم في الأسابيع الأخيرة وهم حاكم ماساتشوستس السابق ميت رومني، وعمدة نيويورك السابق رودي جولياني، والسفير السابق جون بولتون والسناتور بوب كوركر.
ولم تحدد كونواي الأسماء الجديدة التي دخلت نطاق الترشيحات، لكن وكالة «أسوشييتد برس» للأنباء أفادت بأن السفير السابق لدى الصين هانتسمان انضم الى لائحة الأسماء، وهو يعتبر «حصاناً أسود» بكل معنى الكلمة نظراً الى سجله المعروف في الديبلوماسية الأميركية، وتلقيه دعماً من الحزبين كونه خدم في عهد أوباما كسفير للصين ويتقن لغة «الماندارين». كما انه دعم بخلاف رومني، ترشيح ترامب في البداية، قبل أن ينتقده في مرحلة لاحقة بسبب الفضائح الجنسية. وفي حال ترشيحه، يكون هانتسمان من الوجوه الوسطية في السياسة الخارجية الأميركية، وله علاقات جيدة بأطراف عربية. أما الاسم الثاني الجديد على لائحة الخارجية، فهو النائب الجمهوري دانا روبراخر المدعوم من اليمين المتشدد. وروبراخر من الأسماء المقربة من الرئيس الروسي بوتين، ودعا سابقاً الى دعم الرئيس السوري بشار الأسد في الحرب هناك. وقالت صحيفة «واشنطن ايكزامينر» اليمينية، أنه في حال ترشيح روبراخر، سيكون السفير السابق بولتون نائبه في الخارجية.
على صعيد آخر، تلقى حزب الخضر أنباء سيئة من ولاية بنسلفانيا، حيث واجهت عملية إعادة فرز أصوات الانتخابات عراقيل جمّة. وتراجعت المرشحة الرئاسية السابقة للحزب جيل ستاين عن طلب قدمته لإعادة فرز الأصوات لأسباب مادية، وقالت في رسالة وجهتها الى محكمة في بنسيلفانيا «الناس الذين يطالبون بهذا الإجراء أشخاص عاديون ومواردهم المالية عادية. وهم لا يستطيعون أن يدفعوا مليون دولار طلبته محكمة الولاية لإعادة الفرز».
أوزبكستان: موال للكرملين يتجه إلى الفوز بالانتخابات الأولى في غياب كريموف
الحياة...ألما آتا، بشكيك - رويترز، أ ف ب - 
أدلى الناخبون في أوزبكستان بأصواتهم أمس، في انتخابات رئاسية هي الأولى في غياب إسلام كريموف الذي توفي قبل ثلاثة أشهر بعدما قاد البلاد لربع قرن. وأظهرت نتائج أولية أن شوكت ميرزيوييف رئيس الوزراء والرئيس الموقت، اتجه إلى الفوز بالرئاسة لولاية تستمر خمس سنوات، وليصبح ثاني زعيم للبلاد منذ نيلها استقلالها.
لكن يبقى أكبر تحد يواجه ميرزيوييف (59 سنة) الذي يعرف عنه ولاؤه للكرملين، هو تعزيز سلطته لتصل إلى المستوى الذي كان عليه سلفه القوي كريموف الذي توفي في أيلول (سبتمبر) الماضي، عن عمر ناهز 78 سنة إثر سكتة دماغية. ومنذ عام 1989 حكم كريموف الجمهورية السوفياتية السابقة الغنية بالموارد والتي يقطنها نحو 32 مليون نسمة بقبضة حديد.
وفتح نحو 9300 مركز اقتراع أبوابه في هذا البلد الواقع في آسيا الوسطى ويضم حوالى ثلاثين مليون نسمة. وتوجه أكثر من ثلث الناخبين، أي الحد الأدنى لضمان صلاحية الاقتراع، إلى مراكز التصويت. ورأى محللون أن الانتخابات أمس، ليست مختلفة عن تلك التي كانت تنظم في عهد كريموف، وذكروا أن أوزبكستان لم تشهد منذ استقلالها أي انتخابات اعتبرها المراقبون الدوليون حرة.
وكان ميرزيوييف (59 سنة) عيّن رئيساً بالوكالة بعد أيام من وفاة كريموف. وهو مرشح «الحزب الليبرالي الديموقراطي» الذي كان سلفه ينتمي إليه. وتنافس معه ثلاثة مرشحين آخرين هم ختمجان كيتمونوف من «الحزب الديموقراطي الشعبي»، ونريمون عمروف وسرفار أوتاموراتوف العضوان في «الحزب الديموقراطي الاجتماعي».
 

المصدر: مصادر مختلفة


السابق

الراعي يحذّر من تعثّر تشكيل الحكومة «لمدة غير معروفة» وجعجع في «بيت الوسط» ..«نساء في البرلمان»: نريد 30 في المئة وزيرات..اختتام ورشة عمل «تحصين وثيقة الوفاق الوطني» بإعلان التوصيات وسليمان يطالب بتحييد لبنان عن سياسة المحاور والصراعات

التالي

روسيا تخسر سوخوي وطبيبتين عسكريتين ...موسكو تبحث عن «ترتيبات» في حلب..محادثات أميركية - روسية في جنيف لإخراج عناصر المعارضة من شرق حلب

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,165,341

عدد الزوار: 7,662,505

المتواجدون الآن: 1