تمرين عسكري أردني ــــ ألماني لمكافحة الإرهاب ..السعودية تعرضت لـ 128 جريمة إرهابية خلال 16 عاماً..الأمير محمد بن نايف: مشروعات المنطقة الشرقية تعكس متانة الاقتصاد السعودي..قمة المنامة تناقش الأطماع الإيرانية..الملك سلمان يصل إلى الدوحة ويحضر القمة الخليجية...الإمارات: التهديد بإغلاق هرمز.. من الماضي

إحباط محاولات حوثية لتهريب السلاح ووزارة الدفاع لـ«عكاظ»: تدمير زوارق تحمل صواريخ إيرانية...الجيش يسيطر على مخزن صواريخ...هادي يحدد 3 شروط لتسليم الحكم إلى رئيس منتخب

تاريخ الإضافة الثلاثاء 6 كانون الأول 2016 - 4:57 ص    عدد الزيارات 1767    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

 
إحباط محاولات حوثية لتهريب السلاح ووزارة الدفاع لـ«عكاظ»: تدمير زوارق تحمل صواريخ إيرانية
أحمد الشميري (جدة)
أكد مستشار وزارة الدفاع اليمنية اللواء ركن يوسف الشراجي في تصريحات إلى «عكاظ» استهداف طائرات التحالف العربي زوارق محملة بالأسلحة ومهربة لميليشيات الحوثي قبالة سواحل المخا ومنطقة ذوباب غرب محافظة تعز، قرب المدخل الشمالي لمضيق باب المندب. وقال الشراجي إن ما يقوم به التحالف العربي على الشريط الساحلي يأتي ضمن دوره في تأمين البلاد لمنع تهريب سلاح الميليشيات، موضحا أن الحوثيين مستمرون في تهريب السلاح من إيران عبر بعض الجزر اليمنية والقرن الإفريفي، فيما تتولى زوارق صغيرة إدخاله إلى المخا ومناطق عدة على الشريط الساحلي غرب البلاد، مبينا أن
الانقلابيين يستغلون الساحل الطويل الذي يمتد ابتداء من المخا وحتى ميدي. وأضاف أن تحرير السواحل ومنع التهريب سيعزز من قوة للتحالف ويمنع الحوثيين من التزود بالأسلحة والذخائر ويضعفها كما أنه سيسهم في سرعة استكمال تحرير بقية المحافظات التي لا تزال ترزح تحت سيطرة الانقلابيين.
وأشار إلى أن الحوثيين يهربون السلاح عبر زوارق صغيرة، تحمل صواريخ مفككة ويتم تركيبها من قبل خبراء إيرانيين موجودين في اليمن، إضافة إلى السلاح المتوسط والذخائر والمتفجرات، مؤكداً أن الزوارق التي تقصف تتبع مهربين معروفين في منطقة المخاء وتم رفع أسمائهم وأسماء زوارقهم، لافتا إلى أن استهداف هذه الزوارق نقطة مهمة لمنع التهريب والحد منه.
الجيش يسيطر على مخزن صواريخ
أحمد الشميري (جدة)
سيطر الجيش الوطني اليمني ومقاتلون من المقاومة الشعبية أمس (الإثنين)، على مخزن للصواريخ الحرارية، وقتلوا ستة متمردين حوثيين وأسروا آخر، خلال عملية تمشيط للجيش في جبال مندبة بمحافظة صعدة، بحسب ما أفاد القيادي في المقاومة الشعبية بجبهة علب في صعدة يحيى مقيت.
وأوضح مقيت لـ«عكاظ»، أن الجيش عثر على 17 صاروخا حراريا، وأسلحة متنوعة متوسطة وخفيفة بينها قناصات، مضيفاً أن مركز مديرية باقم، ومناطق سحار الشام في عمق محافظة صعدة، أصبحت في مرمى مدفعية الجيش الوطني المتمركزة في أعلى قمة جبل مندبة. من جهة أخرى، ذكرت مصادر عسكرية في قيادة المنطقة الخامسة في ميدي وحرض بمحافظة حجة، أن 90 مسلحا من الانقلابيين من أبناء محافظة عمران، فروا من المعركة بعد ساعات من وصولهم كتعزيزات، وأن الميليشيات في حالة انهيار، مشيرة إلى أن جثة قائد جبهة ميدي خالد ساري وصلت أمس مع 11 من مسلحي الميليشيات إلى مديرية وشحة. إلى ذلك، حذر الجيش الوطني والمقاومة في محافظة الضالع، المدنيين من التجمعات في مديرية مريس التي تشهد معارك متواصلة مع الميليشيات الانقلابية.
هادي: لن أسلم السلطة إلا لرئيس منتخب
أ ف ب (عدن)
أعلن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أنه لن يسلم السلطة إلا لرئيس منتخب ضمن مرحلة انتقالية. وقالت مصادر مقربة من الرئاسة أمس إن الرئيس اليمني كشف لمبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد خلال لقائهما الخميس الماضي في عدن، اعتراضه على خريطة الطريق المقترحة لإعادة إطلاق محادثات السلام. وأوضحت المصادر أن هادي شدد على العودة إلى العملية السياسية من حيث توقفت قبل انقلاب المتمردين الحوثيين الذين سيطروا على صنعاء في سبتمبر 2014، لاستكمال إجراءات الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد، وتنظيم انتخابات عامة ورئاسية. وطلب هادي وفقا للمصادر أن يتخلى المخلوع صالح وزعيم المتمردين عبدالملك الحوثي عن العمل السياسي وإلزامهما بالخروج من اليمن إلى منفى اختياري لمدة 10 سنوات وتطبيق العقوبات الدولية الصادرة من مجلس الأمن بحقهما. وأفصحت مصادر وزارية مطلعة لـ«عكاظ» عن تمسك الحكومة اليمنية الشرعية بالتعديلات والملاحظات التي قدمتها حول خريطة السلام التي تقدم بها المبعوث الدولي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
وقالت المصادر «مازالت الحكومة بانتظار رد ولد الشيخ على التعديلات والملاحظات التي قدمها الرئيس عبدربه منصور هادي وعليه سيتقرر موقف الحكومة من المشاركة في أي مشاورات سلام قادمة مع الانقلابيين».
هادي يحدد 3 شروط لتسليم الحكم إلى رئيس منتخب
صنعاء، عدن - «الحياة»، أ ف ب 
أعلن الجيش اليمني أمس، استكمال تحرير منفذ علب ‏الحدودي التابع لمحافظة صعدة شمال اليمن.‏ وأكد قائد محور صعدة العميد عبيد الأثلة، في تصريح نقله المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، أن تحرير ‏المنفذ تم بإسناد من المقاومة الشعبية وقوات التحالف العربي، ‏وشملت عملية التحرير معظم منطقة مندبة التابعة ‏لمديرية باقم بصعدة.‏
في هذا الوقت، نقلت وكالة «فرانس برس» عن مصادر وصفتها بالمقربة من الرئيس عبد ربه منصور هادي، أنه لن يسلم الحكم في اليمن إلا إلى رئيس منتخب ضمن مرحلة انتقالية. وأوضحت المصادر أن هادي يشدد على العودة إلى العملية السياسية من حيث توقفت قبل انقلاب الحوثيين في أيلول (سبتمبر) 2014.
واكد هادي أنه سيسلم الحكم إلى رئيس منتخب بعد استكمال إجراءات الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد، وتنظيم انتخابات عامة ورئاسية. كما طلب أن يعلن الرئيس السابق علي عبد الله صالح وزعيم المتمردين عبدالملك الحوثي «تخليهما عن العمل السياسي وإلزامهما بالخروج من اليمن إلى منفى اختياري لمدة عشر سنوات وتطبيق العقوبات الدولية الصادرة من مجلس الأمن في حقهما».
من جهة أخرى، أفاد القيادي في جبهة صعدة الزعيم القبلي يحيى ‏مقيت، بأن الجيش مستمر في التقدم حتى استكمال ‏دحر جيوب الميليشيات التي لا تزال تتمركز في ثلاثة مواقع ‏جنوب المنطقة.‏
وأشار قائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء عادل ‏القميري، إلى أن الجيش اليمني مسنوداً بالمقاومة ‏الشعبية على أهبة الاستعداد لاستكمال معركة التحرير واستعادة الشرعية وتحرير صنعاء ‏وبقية المناطق التي لا تزال تحت سيطرة ‏الميليشيات الانقلابية.‏
وجاء تصريح ‏القميري خلال زيارات قام بها إلى مواقع ‏للجيش في جبهة المخدرة بمحافظة مأرب شرق اليمن حيث اطلع على مستوى الاستعدادات ‏والجاهزية القتالية للجيش والمقاومة في معركة التحرير.‏
إلى ذلك، أعلن الجيش اليمني مقتل وجرح عشرات المسلحين من ميليشيات الحوثيين والقوات الموالية لصالح في جبهة ميدي شمال محافظة حجة الحدودية، وأفادت مصادر الجيش في المنطقة العسكرية الخامسة بأنها شنت قصفاً بالمدفعية على تعزيزات ميليشيات الحوثيين وقوات صالح في هذه الجبهة، ما أدى إلى مقتل 31 مسلحاً بينهم عقيد في الحرس الجمهوري التابع لصالح. وأضافت أنها أجبرت أكثر من 90 متمرداً على الفرار من خطوط المواجهة الأمامية باتجاه مديرية حيران جنوب مدينة حرض، كما أدى القصف المدفعي إلى تدمير عربات للمتمردين ومخازن للذخيرة.
في غضون ذلك، أكدت المصادر أن قوات الجيش والمقاومة تمكنت من صد هجومين للميليشيات في محيط معسكر «الدفاع الجوي» في مدينة تعز، وقالت إن تسعة مدنيين بينهم أطفال أصيبوا بجروح نتيجة القصف الحوثي على الأحياء السكنية في منطقة بير باشا غرب المدينة.
وأضافت المصادر أن 12 مسلحاً قتلوا أثناء صد الهجومين، بينهم قائد الميليشيات «أبو عزام»، وكشفت أن قوات الجيش والمقاومة صدت محاولة تسلل بجوار مدرسة صلاح الدين وفي شارع الكمب ومربع حي الدعوة بجوار كلية الطب شرق المدينة.
وفي محافظة الجوف، أفادت مصادر أمنية بأن ميليشيات الانقلابيين شنت قصفاً بصواريخ «كاتيوشا» على منازل المدنيين في مدينة الحزم عاصمة المحافظة، وقالت المصادر إن القصف الذي استهدف تجمعات سكنية أدى إلى مقتل تلميذة وإصابة أخرى إلى جانب تدمير شاحنة يملكها أحد المدنيين.
وفي لندن، أكد وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون في تصريحات إلى محطة «تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية»، أن قوات التحالف بقيادة السعودية لم تخرق أي قوانين أو ترتكب مخالفات لحقوق الإنسان. وقال إن المملكة المتحدة تدعم السعودية في حربها ضد الميليشيات لاستعادة الشرعية في اليمن.
احتجاز قوافل الإغاثة
من جهة أخرى، طالب وزير الإدارة المحلية اليمني رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح، برنامج الغذاء العالمي وبقية المنظمات الدولية بالخروج عن صمتها وإدانة ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية لاحتجازها قوافل الإغاثة المقدمة لمحافظة تعز المحاصرة. وقال إن الملايين في تعز بحاجة ماسة إلى مساعدات الغذاء والدواء، الأمر الذي يستدعي إيصال رسالة إلى العالم بأن الميليشيات تحاصر محافظة تعز وعدداً من المحافظات اليمنية، وتمنع إيصال المساعدات الإغاثية وتقوم بالاستيلاء عليها.
وعبّر فتح عن شكره لمنظمة «يونيسيف» التي أعلنت أن الميليشيات الانقلابية تقوم باحتجاز المساعدات الإغاثية وتمنع وصولها إلى عدد من المستحقين. وكان المتحدث باسم «اليونيسيف» بسمارك سوانجين، صرح لصحيفة «واشنطن بوست» بأن الحوثيين يعرقلون وصول المساعدات الإنسانية والأدوية إلى اليمن في محاولة للسيطرة عليها، وأن العديد من المرافق الصحية تواجه المأزق ذاته.
 
الجيش اليمني: سندخل صنعاء قريبا
«عكاظ» (جدة)
أكد الجيش اليمني أن بشائر النصر تلوح من كل ربوع اليمن، من تعز إلى صعدة والجوف وصنعاء، وأن قوات الجيش ستكون قريباً داخل العاصمة صنعاء. وقال رئيس هيئة الأركان العامة للجيش اليمني اللواء محمد علي المقدشي، أثناء تفقده عددا من الوحدات العسكرية في جبهة نهم شمال شرق صنعاء، إن أوهام ميليشيات الحوثي وحلفائها باستنساخ التجربة الإيرانية وتسريح الجيش واستبداله بتشكيلات ميليشياوية شبيهة بالحرس الثوري لن تمر، كما لن يسمح الشعب اليمني باستلاب جيشه الوطني وهويته العربية.
 
«وكر» جديد لـ«داعش» في البيضاء
«عكاظ» (جدة)
تداولت حسابات بمواقع التواصل، مقربة من تنظيم داعش الإرهابي، صور «تدريبات لعناصر من التنظيم سيكلفون بتنظيم عمليات إرهابية»، على حد قول هذه الحسابات، التي أشارت إلى أن التدريبات جرت في معسكر أقامه التنظيم في محافظة البيضاء للتدريب على العمليات الانتحارية، وأطلق عليه اسم «أبو محمد العدناني»، وهو المتحدث باسم تنظيم داعش الإرهابي، الذي قتل قبل أشهر في غارة للتحالف الدولي بالعراق، وتظهر الصور وجود المعسكر في منطقة جبلية خالية من السكان.
الإمارات: التهديد بإغلاق هرمز.. من الماضي
«عكاظ» (الفجيرة )
أوضح حاكم إمارة الفجيرة حمد بن محمد الشرقي، أن التهديد الإيراني بإغلاق مضيق هرمز، أصبح من الماضي ولا نكترث له كثيرا. وكان المسؤول الإيراني يرد على تصريحات إيرانية أشارت إلى أن بلاده تسيطر بشكل كامل على مضيق «هرمز»، الذي تطل عليه إيران ويصل بين الخليج العربي وخليج عمان. وفي رده على سؤال حول أن تكون الفجيرة (الإمارة الوحيدة بدولة الإمارات التي تطل على بحر عمان) بديلاً لمضيق هرمز، كمسار آمن لصادرات النفط الإماراتية والخليجية، قال الشرقي: «عندما يقترحون نحن نخطط، وعندما يتحدث العالم نحن نعمل، وعندما يختلفون نحن نتفق ضمن أجندة وطنية»؛ وأضاف «كان لدى الإمارات ما ترد به عمليا عبر إعلانها عن منجز إستراتيجي أصبح موجودا ويتمثل في خط أنابيب اكتمل إنشاؤه منطلقا من حقول حبشان في إمارة أبوظبي إلى الفجيرة ليصب في مينائها المتطور مباشرة إلى الناقلات، ما ينفي الحاجة إلى مرور النفط الإماراتي بمضيق هرمز».
اهتمام بزيارة خادم الحرمين الشريفين التاريخية إلى البحرين
اللواء..بقلم هيثم زعيتر -المنامة
خلال اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية
قادة الخليج يلتقون في المنامة ويتشاورون ورئيسة وزراء بريطانيا
تشهد مملكة البحرين خلال هذه الأيام الثلاثة الجارية محطات هامة، يأتي انعقادها في ظل ظروف بالغة الدقة والحساسية تمر بها المنطقة العربية والعالم، خاصة بعد فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة الأميركية، وهي:
- انعقاد «الدورة السابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية» التي تُقام في المنامة بين 4-7 كانون الأول/ديسمبر 2016.
- الزيارة التاريخية التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود إلى مملكة البحرين تلبية لدعوة عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والتي تُعتبر حدثاً تاريخياً يجسّد العلاقة بين البلدين، نظراً إلى مكانة الملك سلمان على المستوى العربي والإسلامي.
- زيارة رئيسة وزراء بريطانية تيريزا ماري ماي التي تتزامن مع مرور 200 عام على العلاقة بين البحرين وبريطانيا في المجالات التجارية والتعليمية وبناء الأجهزة، حيث تُجري مشاورات مع القادة الخليجيين بشأن توثيق العلاقات، ووضع رؤى مشتركة في محاربة الإرهاب، والدفاع المشترك في دول الخليج، ومكافحة أي هجوم، فضلاً عن الشراكات الاقتصادية والاتفاقات التجارية.
وتكتسب القمة الخليجية التي يعقدها قادة دول مجلس التعاون الخليجي، أهمية نظراً إلى كثافة الملفات، حيث يسلّم الملك سلمان بن عبد العزيز رئاسة القمة إلى الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
وعلمت «اللـواء» بأنّ أبرز ما سيطرحه القادة الخليجيون يتمحور حول:
- مواصلة العمل على تعزيز مقوّمات التكامل والتعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية والاجتماعية، والخطوات الواجب اتباعها، باستكمال خطوة تلو الأخرى من أجل تحقيق التكامل الاقتصادي والدفاعي، وصولاً إلى تحقيق «الاتحاد الخليجي»، كما طرح فكرته الراحل الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود.
- التركيز على رفض التدخّل الخارجي في شؤون الدول العربية، خاصة الإيراني.
- العلاقات مع الإدارة الأميركية في عهد ترامب، مع التأكيد على عدم ارتباطها بالانتخابات، بل بمصالح أميركا ومصالح دول الخليج العربي مع الولايات المتحدة.
- بحث سُبُل استمرار التعاون والتنسيق مع بريطانيا خاصة في مواجهة الإرهاب وتعزيز الشركات الاقتصادية والدفاع المشترك.
- إصدار قرارات تدعم مسيرة العمل الخليجي المشترك.
وعقد وزراء الخارجية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في فندق فورسيزن المنامة يوم أمس، اجتماعهم التكميلي للدورة الـ141 للمجلس الوزاري «التحضيري» للدورة الـ37 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون برئاسة الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية البحريني.
كما افتتح وزير شؤون الإعلام في مملكة البحرين علي بن محمد الرميحي القرية الإعلامية، حيث أكد في تصريح له على أهمية انعقاد القمة لتحقيق آمال ابناء الخليج والعالم العربي، مشيدا بدور الإعلام في مواكبة تطلّعات الخليجيين والعرب عموماً، وخير دليل على ذلك هو حضور 350 إعلامياً وصحافياً من 52 وسيلة إعلامية عربية ودولية. وقد أُنجزت كافة التحضيرات والاستعدادات لإنجاح الحدث الخليجي، الذي تستضيفه المنامة، من خلال الجهود الجبارة المبذولة على أكثر من صعيد.
الملك سلمان يصل إلى الدوحة ويحضر القمة الخليجية
لندن - «الحياة» 
تنطلق في المنامة اليوم قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربي الـ 37، في وقت يقوم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بجولة خليجية على أربع من دول المجلس، هي الإمارات التي غادرها أمس متوجهاً إلى الدوحة، التي يصل منها اليوم إلى المنامة، إذ يحضر القمة المرتقبة، ويقوم بعدها بزيارة رسمية، ويغادر الخميس إلى الكويت حيث يقضي فيها ثلاثة أيام.
القمة التي يتوقع مراقبون أن يسفر بيانها الختامي عن قرارات مهمة، تحضرها رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي
وكان استقبال خادم الحرمين الشريفين حافلاً في الدوحة، إذ اصطف على جانبي الطريق طلاب وطالبات المدارس مرحبين بالضيف الذي أحاطته فرقة الخيالة حتى وصوله إلى القصر الأميري، مقر استقباله الرسمي، وحضر فولكلوراً من التراث القطري.
وتسلم خادم الحرمين الشريفين من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد هدية تذكارية، وهي عبارة عن سيف المؤسس جاسم بن محمد آل ثاني.
وأكد الشيخ تميم اعتزازه الشديد بالعلاقات الودية والتاريخية الوثيقة بين السعودية وقطر «التي أرسى دعائمها الآباء والأجداد»، وحرصه على مواصلة تقويتها وتعزيزها وتطويرها «لما فيه خير ومصلحة البلدين والشعبين الشقيقين».
وإلى ذلك، قال وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج العربي ثامر السبهان إن دول مجلس التعاون «متنبهة للخطر الإيراني في المنطقة، وأن التماسك الخليجي «في أفضل مراحله، ودول الخليج أقوى من أي وقت مضى»، مشيراً إلى أن الجولة الخليجية التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين «غير مستغربة، وفيها تحقيق لمصالح الشعوب الخليجية».
وامتدح السبهان في تصريح إلى «الحياة»، قبل انعقاد القمة: «التماسك بين الدول الأعضاء أكثر من أي وقت مضى، وذلك في ظل التحديات التي نعيشها (...)، نحن في دول الخليج نمر في أفضل مراحلنا، وما يربطنا ليست علاقات سياسية، وإنما علاقات دم ومصير ومستقبل واحد، وجميع التهديدات لنا واحدة، وكذلك النجاحات فهي لنا كلنا، ونعتبر أن نجاح أي دولة في أي مجال هو نجاح للجميع، والعلاقات في مراحل قمتها».
وانتقد التدخلات الإيرانية في المنطقة، مشدداً على أنها «جلبت الدمار لسورية والعراق وهدمت العلاقات بين الفلسطينيين واللبنانيين, أعتقد بأن الدول الخليجية اليوم على مسافة واحدة، ومتنبهة للأخطار الإيرانية، وتعيها وتعي ما يحدث في المنطقة من تخريب إيراني واضح، وقرين التدخل الإيراني في المنطقة هو الدمار والتشتت والحروب. إيران دخلت في فلسطين وهدمت العلاقات بين الإخوة، وفي لبنان ماذا عملت؟ وفي سورية والعراق وغيرها من الدول العربية. والحقيقة أن كل دولة توجد إيران فيها يوجد الدمار والخراب ومهددات الوطن الواحد، وهذا هو الهدف الإيراني، لكن الدول الخليجية متحدة وواعية لأخطارها، وهي في جبهة واحدة وموحدة ضد هذه التدخلات».
ورداً على سؤال حول إقرار «الاتحاد الخليجي» قال السبهان: «نحن نقول إن ما يجمعنا دائمين خليجيين هو أكبر مما يفرق بيننا، ومصالحنا الأمنية والسياسية والاقتصادية واحدة، وسنرى ما يسر دول الخليج في هذه القمة»، مضيفاً: «الدول الخليجية اليوم أقوى أكثر من أي وقت مضى، ونلمس الجهود والتقارب، وهي على أعلى المستويات».
 
قمة المنامة تناقش الأطماع الإيرانية
الكويت – أحمد غلاب المنامة – «الحياة» 
تنعقد في المنامة اليوم، القمة الـ37 لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالتزامن مع جولة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على أربع دول خليجية، بدأت في الإمارات ثم في الدوحة التي وصلها أمس، على أن يتوجه اليوم إلى المنامة لحضور القمة ويبدأ بعدها زيارة رسمية، ثم يغادر الخميس إلى الكويت حيث يقضي فيها ثلاثة أيام.
القمة التي يتوقع مراقبون أن يسفر بيانها الختامي و «إعلان الدوحة» عن مضامين مهمة خلال البحث في قضايا ساخنة، مثل الحرب في اليمن والأزمة السورية والأطماع الإيرانية وما تقوم به طهران من محاولة زعزعة استقرار المنطقة، خصوصاً دورها في اليمن. وستحضر رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي القمة، في زيارتها الأولى إلى منطقة الشرق الأوسط.
وفي الدوحة، كان الاستقبال حافلاً لخادم الحرمين الشريفين الذي وصلها ظهر أمس، إذ اصطف على جانبي الطريق طلاب وطالبات المدارس مرحبين بالضيف، الذي أحاطت به فرقة الخيالة حتى وصوله القصر الأميري مقر استقباله الرسمي، وحضر فولكلوراً من التراث القطري.
وتسلم خادم الحرمين الشريفين من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد هدية تذكارية، وهي عبارة عن سيف المؤسس جاسم بن محمد آل ثاني.
وأكد أمير دولة قطر في تصريح صحافي بمناسبة الزيارة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين، اعتزازه الشديد بالعلاقات الودية والتاريخية الوثيقة بين السعودية وقطر «التي أرسى دعائمها الآباء والأجداد، وحرصه على مواصلة تقويتها وتعزيزها وتطويرها لما فيه خير البلدين والشعبين الشقيقين ومصلحتهما».
ومن دبي، التي غادرها خادم الحرمين الشريفين، أكد نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن السعودية والإمارات تجمعهما وحدة التاريخ والجغرافيا والمصير وتظللهما وحدة الفكر والموقف والتوجه، مشيراً إلى أن خادم الحرمين الشريفين يقود الأمة العربية نحو التوازن والقوة وحماية المصلحة.
وثمن نائب رئيس الإمارات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، المواقف التاريخية لخادم الحرمين الشريفين، وقال: «إن الأجيال القادمة ستذكرها والتاريخ يسجل بأحرف من نور مساعيه لتوحيد الصف وترسيخ قوة الخليج في مواجهة الأخطار التي قد تهدد أياً من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي كان للسعودية كبير الفضل في تأسيسه».
وقال إن «السعودية هي الضامن بعد الله للاستقرار، وخادم الحرمين الشريفين بحكمته وعزمه خير من نثق بقيادته المنطقة في هذه الظروف التاريخية الدقيقة، ولا شك في أن حجم الطموحات التي نريدها لشعبينا وسرعة التغييرات التي يمر بها العالم وقوة التحديات في منطقتنا، تتطلب هذه العلاقة الاستثنائية بين السعودية والإمارات».
وفي موضوع القمة الخليجية، قال وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج العربي ثامر السبهان، إن دول مجلس التعاون متنبهة للخطر الإيراني في المنطقة، وإن التماسك الخليجي «في أفضل مراحله، وإن دول الخليج أقوى من أي وقت مضى»، مشيراً إلى أن الجولة الخليجية التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في الإمارات وقطر والبحرين والكويت، «جولة غير مستغربة، وفيها تحقيق لمصالح الشعوب الخليجية».
وامتدح الوزير السبهان في حديث إلى «الحياة» قبل انعقاد القمة، العلاقات الخليجية- الخليجية، قائلاً: «التماسك اليوم بين دول الأعضاء أكبر من أي وقت مضى، وذلك في ظل التحديات التي نعيشها اليوم، نحن في دول الخليج نمر في أفضل مراحلنا، ودول الخليج العربي كلها متماسكة وتعلم أن مصالحها واحدة، وأن ما يربطنا هو ليس علاقات سياسية، وإنما علاقات دم ومصير ومستقبل واحد، وجميع المهددات لنا واحدة، وكذلك النجاحات فهي لنا كلنا، ونعتبر أن نجاح أي دولة في أي مجال هو نجاح للجميع، والعلاقات في مراحل قمتها».
وانتقد التدخلات الإيرانية في المنطقة، مشدداً على أنها حملت الدمار إلى سورية والعراق وهدمت العلاقات بين الفلسطينيين واللبنانيين: «أعتقد أن الدول الخليجية اليوم على مسافة واحدة، ومتنبهة للأخطار الإيرانية، وتعيها، وتعي ما يحدث في المنطقة من تخريب إيراني واضح، وقرين التدخل الإيراني في المنطقة هو الدمار والتشتت والحروب. إيران دخلت فلسطين وهدمت العلاقات بين الإخوة، وفي لبنان ماذا عملت؟ وفي سورية والعراق وغيرها من الدول العربية. والحقيقة أن كل دولة توجد إيران فيها يوجد الدمار والخراب ومهددات الوطن الواحد، وهذا هو الهدف الإيراني، لكن الدول الخليجية متحدة وواعية أخطارها، وهي في جبهة واحدة وموحدة ضد هذه التدخلات».
 
الأمير محمد بن نايف: مشروعات المنطقة الشرقية تعكس متانة الاقتصاد السعودي
 (واس - إيلاف)
أكد الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود أن المشروعات التنموية والصناعية بالمنطقة الشرقية، التي دشنها وافتتحها الملك سلمان تجسّد ما يحظى به المواطنون في المملكة كافة من عناية كبيرة من خادم الحرمين ومتابعة لكل ما يحقق رفاهيتهم، كما تؤكد متانة اقتصاد المملكة. 
واطلع مجلس الوزراء خلال جلسته التي عقدت أمس برئاسة الأمير محمد بن نايف على جملة من التقارير عن مستجدات الأحداث إقليمياً وعربياً ودولياً، معرباً عن تطلعه لنتائج لقاءات الملك سلمان مع قادة الإمارات وقطر ومملكة البحرين والكويت خلال جولته الخليجية التي تأتي انطلاقاً من حرصه على التواصل مع قادة دول المجلس خدمة لمصلحة شعوبه وتعزيز روابط الأخوة بين دوله.
وجدد المجلس دعوات المملكة للمجتمع الدولي لإحقاق الحق وإنصاف الشعب الفلسطيني وردع إسرائيل عن سياساتها التعسفية ضده، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني. ونوّه المجلس بنتائج الاجتماع الدوري الخامس والثلاثين لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، معرباً عن الأمل في أن تسهم نتائج الاجتماع في تعزيز جهود دول المجلس الأمنية وتوسيع نطاق التعاون المشترك للمحافظة على أمن دوله وتطورها واستقرار شعوبها.
الى ذلك، أوضح وزير البيئة والمياه والزراعة وزير الثقافة والإعلام بالنيابة عبد الرحمن بن عبدالمحسن الفضلي في بيان لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة أن المجلس اطلع على نتائج اجتماعات المؤتمر الوزاري لمنظمة الأوبك الذي انعقد الأسبوع الماضي في مدينة فيينا، وأشاد المجلس بنتائج المؤتمر والقرارات التي تم اتخاذها والتعاون الواضح بين جميع دول المنظمة نحو إعادة الاستقرار للسوق البترولية الدولية من خلال خفض المعروض الزائد. كما ثمّن المجلس تعاون ومساهمة الدول المنتجة الرئيسية للبترول خارج الأوبك في عملية إعادة الاستقرار والتوازن للسوق البترولية الدولية.
السعودية تعرضت لـ 128 جريمة إرهابية خلال 16 عاماً
الرياض - «الحياة» 
أكد الناطق باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي أن المملكة «تعرضت لأكثر من 128 جريمة إرهابية منذ عام 1422هـ، نتج منها قتل وإصابة أكثر من 1147 مواطناً ومقيماً ورجل أمن، في استهداف غير مسبوق للإخلال بالأمن العام».
وأوضح، خلال الملتقى الدعوي الذي نظمته جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن تحت عنوان: «دور الخدمة الاجتماعية والوعي الفكري» في الرياض أمس، أن «متابعة الجهات الأمنية المختصة التهديدات الإرهابية أسفرت عن تنفيذ 109 مواجهات مع العناصر الإرهابية أدت إلى إحباط أهداف مخططات وملاحقة المتورطين»، مشيراً إلى «أهمية دور المواطنين والمقيمين في مكافحة الفكر المتطرف وتمويله، ودور وزارة الداخلية في تعزيز قنوات التواصل معهم لاستقبال بلاغاتهم».
وقال: «إن إدراك مسؤولياتنا في المحافظة على وحدة المجتمع ومقدرات المواطن هي الأساس لمواجهة كل من يستهدف هذا البلد الآمن»، فيما قالت مديرة الجامعة اهدى العميل إن محاور الملتقى «تدور حول التصدي لما تعيشه المجتمعات الإسلامية منذ حوالى ثلاثة قرون من أزمة فكرية ظهرت ملامحها بصور التطرّف والإقصاء والتنميط حتى وصلت إلى التكفير والإرهاب».
وتناول الملتقى في يومه الأول جهود المملكة في تعزيز الوعي الفكري من خلال أوراق عدة، منها ورقة عمل مقدمة من الدكتور اللواء ركن علي الرويلي من جامعة الأمير نايف، استعرضت تاريخ المملكة في الاهتمام بالأمن الاجتماعي الذي يتمثل في التنشئة والتعليم والصحة والتنمية الفكرية والثقافية، منوهاً بجهود برامج الرعاية الاجتماعية حفاظاً على الأسرة السعودية، وأشار إلى تبني المملكة منهج السلف الصالح، وهي عقيدة وسطية شاملة للفكر الديني والاجتماعي.
 تمرين عسكري أردني ــــ ألماني لمكافحة الإرهاب
المستقبل.. (اف ب)
حضر العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني، أمس، تمرينا عسكريا اردنيا المانيا مشتركا حول عمليات لمكافحة الارهاب، حسب ما افاد بيان صادر عن الديوان الملكي الاردني.  وقال البيان ان «الملك عبد الله القائد الأعلى للقوات المسلحة، تابع اليوم الاثنين، التمرين المشترك «النجم الأسود»، الذي نفذته القوات المسلحة الأردنية والقوات الألمانية الصديقة«.

واوضح ان «التمرين أشتمل على عمليات الاقتحام وتخليص الرهائن والقتال في المناطق المبنية وعمليات مكافحة الإرهاب». واضاف ان «التمرين يهدف إلى تعزيز وتطوير التعاون العسكري بين القوات المسلحة في البلدين الصديقين»، مشيراً إلى أن «المشاركين في التمرين اظهروا مهارة ولياقة بدنية عالية في تنفيذ مراحله المختلفة«. وحضر التمرين رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق الركن محمود عبدالحليم فريحات، وقائد العمليات الخاصة المشتركة والسفيرة الألمانية في عمان، وقائد القوات الخاصة الألمانية وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة الأردنية. ولم يعط البيان المزيد من التفاصيل حول مكان اجراء التمرين او عديد القوات المشاركة. وكانت القوات المسلحة الاردنية اجرت تمرينا عسكريا مشتركا مع القوات المصرية في العقبة أقصى جنوب المملكة للفترة الممتدة بين 5 و25 تشرين الثاني الماضي بهدف تعزيز قدرات البلدين على «مواجهة التهديدات الامنية«. من ناحية ثانية، اعلن الجيش الاردني في بيان امس، تحطم طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي من طراز «أف 16» كانت تقوم برحلة تدريبية اثر «خلل فني» ما ادى الى مقتل طيارها الاردني. ونقل بيان صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة الاردنية عن مصدر عسكري مسؤول قوله ان «إحدى طائرات سلاح الجو الملكي نوع «أف 16» تعرضت ظهر اليوم (أمس الاثنين)، لحادث سقوط خلال إقلاعها من إحدى القواعد الجوية في رحلة تدريبية بسبب خلل فني«. واضاف ان الحادث «أدى إلى تحطم الطائرة بشكل كامل واستشهاد طيارها الرائد الطيار المقاتل عايد احمد نصار الدعسان الدعجة«. ولم يعط المصدر المزيد من التفاصيل حول مكان سقوط الطائرة.
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,187,759

عدد الزوار: 7,664,147

المتواجدون الآن: 0