البرلمان العربي يستهجن تصريحات إيران بشأن الجزر..الإجتماع الوزاري العربي الأوروبي يبحث عقد أول قمة في 20 الجاري...خادم الحرمين يصل إلى الكويت قادماً من المنامة..حصة قطر في «روسنفت» الروسية هل تساهم في التسوية السورية؟.. وواشنطن تدرس مدى مطابقتها لنظام العقوبات على موسكو..الخارجية الأميركية تخطر الكونغرس بمبيعات سلاح محتملة للإمارات والسعودية وقطر...محادثات سعودية ـــ ألمانية لتعزيز العلاقات العسكرية..السعودية ترأس اجتماع «لجنة حكماء العرب»

«مقاومة» تعز تصد هجوما للمتمردين وتوقع 6 قتلى..التحالف يقصف منازل ومزارع علي صالح في الحديدة اليمنية والجيش يستعيد مواقع من الانقلابيين في شبوة..واشنطن تدعو حكومة اليمن إلى قبول خطة السلام

تاريخ الإضافة الجمعة 9 كانون الأول 2016 - 5:05 ص    عدد الزيارات 1938    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

«مقاومة» تعز تصد هجوما للمتمردين وتوقع 6 قتلى
عكاظ...أحمد الشميري (جدة)
قتل ستة من الميليشيات الانقلابية وأصيب 13 آخرون في مواجهات مع الجيش والمقاومة في مديرية مقبنة غرب تعز أمس (الخميس)، وأوضح قيادي في المقاومة الشعبية أن معارك عنيفة اندلعت في جبال النُبيع والمضابي بمنطقة العشملة بمديرية مقبنة، ما أسفر عن مقتل عدد من الانقلابيين، فيما تمكن الجيش من التصدي لهجوم الانقلابيين في عدد من أحياء تعز. من جانب آخر، تواصل قيادات الجيش الوطني في جبهتي مأرب وصنعاء استعداداتها النهائية لمعركة تحرير العاصمة التي يتوقع أن تنطلق في غضون أيام قليلة. وأشاد قائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء الركن عادل هاشم القميري بسير عملية التدريب والتأهيل، مشدداً على ضرورة رفع الجاهزية القتالية والاستعداد لخضوع معركة الحسم واستكمال تحرير كامل أراضي اليمن. من جهة أخرى، أفادت مصادر يمنية في صنعاء بمقتل العديد من اليمنيين في انفجار مخزن للألعاب النارية كانت الميليشيات الانقلابية تخفيها في أحد المخازن في وسط حي يقع في جولة سبأ.
التحالف يقصف منازل ومزارع علي صالح في الحديدة اليمنية والجيش يستعيد مواقع من الانقلابيين في شبوة
الراي.. الحديدة (اليمن) - من طاهر حيدر
واشنطن تدعو حكومة هادي إلى قبول «خريطة الطريق»
قصفت طائرات التحالف منزل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح الذي يقع في مدينة الحديدة الساحلية على البحر الاحمر، وبعض مزارعه وسط انباء عن تحركاته في تهامة وخصوصا في عاصمتها الحديدة. وذكرت مصادر أمنية يمنية لـ «الراي» في الحديدة، ان «منزل علي صالح قصف بثلاث غارات اثر انباء عن وصوله الى المحافظة للإشراف على المواجهات البحرية مع بوارج التحالف». كما قصف التحالف إحدى مزارع علي صالح في خط الحديدة حرض الساحلية في مدينة عبس التهامية التابعة لمحافظة حجة. في المقابل، أعلن مسؤول عسكري يمني أن قوات الجيش والمقاومة الشعبية استعادت مواقع جديدة من ميليشيات الحوثي وعلي صالح في محافظة شبوة خلال اليومين الماضيين. وذكر قائد أركان حرب كتيبة الحزم أحمد القيلي أن «الجيش تقدم في اتجاه منطقتي الساق والصفحة وقطع على الحوثيين خط بيحان، الرابط بين شبوة ومأرب والذي كانت تستخدمه الميليشيات في تهريب الأسلحة والمخدرات». إلى ذلك، اغتال مسلحون مجهولون، اول من امس، القيادي في حزب «التجمع اليمني للإصلاح» (الإخوان المسلمين)خالد العرماني، في محافظة حضرموت شرق البلاد. من ناحيته، عبر الناطق باسم الخارجية الأميركية مارك تونر عن خيبة أمل بلاده من ردة فعل الحكومة اليمنية على «خريطة طريق» وضعتها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب الأهلية في البلاد، وحض الحكومة على قبول المقترح «كأساس لبداية التفاوض على اتفاق سلام». وقال خلال مؤتمر صحافي إن «الولايات المتحدة تشعر بخيبة أمل من ردة فعل اليمن. ندعو الحكومة اليمنية الى قبول خريطة الطريق. ندرك أن خريطة الطريق تتضمن خيارات صعبة ونؤكد أن الحلول الوسط والتنازلات من كل الأطراف ستكون ضرورية للتوصل لتسوية سياسية دائمة».
واشنطن تدعو حكومة اليمن إلى قبول خطة السلام
واشنطن، عدن - «الحياة» 
دعت واشنطن الحكومة اليمنية إلى الموافقة على خطة السلام المفصلة في خريطة الطريق التي أعلنها المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وكان الرئيس عبد ربه منصور هادي قد أبلغ المبعوث الدولي تحفظاته على هذه الخطة، لأنها تتعارض مع المبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن رقم 2216 ومخرجات الحوار الوطني. وجاءت الدعوة الأميركية على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية مارك تونر، الذي أكد أن واشنطن تدرك أن الخطة «تتضمن خيارات صعبة». لكنه شدد على أن التسويات والتنازلات ستكون ضرورية لجميع الأطراف من أجل التوصل إلى تسوية دائمة. وأوضح تونر أن الخطة «لم يكن يراد منها أن تكون اتفاق سلام نهائياً، لكنها تطرح إطار عمل صلبا لإنهاء الصراع وعودة الأمن والاستقرار إلى اليمن، وهو هدف يجب أن يدعمه الجميع». وطالبت الخارجية الأميركية جميع الأطراف بدعم خريطة الطريق «على أنها أساس للتفاوض المباشر لتحقيق اتفاق سلام شامل ينهي الصراع، ويسمح للمساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها بالوصول إلى اليمنيين».
ميدانياً، أعلن محافظ صعدة هادي طرشان، أن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تمكنا من تحرير أكثر من 14 موقعاً، بعد مواجهات عنيفة مع الميليشيات الانقلابية للحوثيين والرئيس السابق علي صالح، في محيط منفذ علب وخلفة باتجاه مديرية باقم في المحافظة.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن طرشان، أن القوات المسلحة كبدت الميليشيات خلال اليومين الماضيين خسائر فادحة، وقتلت منهم العشرات في منطقة مندبة التي يتقدم فيها الجيش والمقاومة وتُعتبر منطقة استراتيجية، باعتبارها تطل على قرى سحار الشام وطريق باقم وأبواب الحديد وجبل شعير.
وأشار محافظ صعدة إلى أن وحدات عسكرية من فرق الهندسة تقوم بتمشيط المواقع المتقدمة والتقدم نحو مديرية باقم. كما أشاد بدور اللواء الخامس من حرس الحدود، والمقاومة الشعبية، والوحدات العسكرية، التي تقاتل في معركة تحرير صعدة، مشيراً إلى أن الميليشيات تزرع الألغام في كل الطرق المؤدية إلى المحافظة في البقع وعلب. إلى ذلك، قتل ستة مسلحين من ميليشيات الحوثي وصالح وجرح عشرة آخرون في هجوم فاشل على مواقع الجيش الوطني في محافظة تعز أمس. وذكر مصدر عسكري أن عناصر الجيش صدوا هجوماً للميليشيات في جبهة مقبنة غرب المحافظة، وكبدوها خسائر فادحة.
ولفت المركز الإعلامي للقوات المسلحة، إلى أن الجيش الوطني مسنوداً بالمقاومة الشعبية، شن هجوماً معاكساً على الميليشيات في جبل النُبيع والمضابي بالعشملة بجبهة مقبنة، وأجبرها على التراجع، وأسفرت المواجهات عن تكبيد الميليشيات خسائر في الأرواح والمعدات، فيما أصيب اثنان من الجيش الوطني. وصد الجيش اليمني والمقاومة هجوماً للميليشيات غرب تعز، حيث وقعت مواجهات واسعة تكبدت خلالها الميليشيات خسائر كبيرة. وذكرت مصادر عسكرية أنه سقط 20 من عناصرها على الأقل بين قتيل وجريح.
كما استعادت قوات الشرعية عدة مواقع في محافظة شبوة، وأعلن قائد أركان حرب كتيبة الحزم أحمد القيلي، أن قوات الجيش تقدمت باتجاه منطقتي الساق والصفحة وقطعت على الحوثيين خط بيحان، الرابط بين شبوة ومأرب، والذي كانت تستخدمه الميليشيات في تهريب الأسلحة والمخدرات. كما تحدثت فرق الهندسة التابعة للجيش عن نزع 600 لغم زرعتها ميليشيات الانقلابيين في محيط مدينة بيحان التابعة لمحافظة شبوة.
 
خادم الحرمين يصل إلى الكويت قادماً من المنامة
الكويت - «الحياة» 
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، قبل مغادرته اليمامة إلى الكويت، أن لقاءات قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال القمة الخليجية الـ37 التي استضافتها العاصمة البحرينية المنامة في 6- 7 كانون الأول (ديسمبر) الجاري، جددت العزم على المضي قدماً في تعزيز سير مجلس التعاون لما يحقق مصالح بلدان المجلس والشعوب الخليجية، موضحاً في برقية بعث بها إلى عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أن المحادثات السعودية- البحرينية جددت «أواصر الأخوة والمحبة بين الشعبين الشقيقين».
إلى ذلك، أعرب أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمس، عن «عظيم الغبطة والسرور وخالص الترحيب بالزيارة المباركة لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والوفد المرافق ضيوفاً أعزاء في بلدهم الثاني، بين أهلهم وإخوانهم».
وأكد الشيخ صباح في بيان، أن هذه «الزيارة المباركة تجسد جلياً العرى الوثقى للروابط الأخوية الطيبة بين القيادتين والشعبين في البلدين الشقيقين على مر التاريخ، وأثبتت رسوخها ومتانتها في ما شهدته من تكاتف وتعاضد تام بينهما في مواجهة المحن والأخطار والتغلب عليها بعون من الله تعالى».
وأشار إلى «الموقف التاريخي والمحوري المشرف للقيادة والشعب في السعودية الشقيقة، والذي هو محل الامتنان والتقدير، ووقوفها بكل قوة وصلابة مع الحق الكويتي إبان الغزو الصدامي الغاشم، وما أبدته القوات المسلحة السعودية من شجاعة واستبسال في ملحمة التحرير مع قوات الدول الشقيقة والصديقة».
كما أعرب عن «الفخر والاعتزاز بما شهدته السعودية الشقيقة في العهد الميمون للضـــــــيف الكـــبير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمـــــان بن عبدالعزيز من إنجازات تنموية كبيرة وبارزة في العديد من المجالات الحيوية، والتي عززت من المكانة الإقليمية والدوليــــة الرفيعة التي تتــــبوأها، ومشيداً في الوقت ذاته بالقــــــــيادة الفذة وبالـــمواقف الشجاعة والحازمة لخادم الحرمين الشريفين على المستويين الخليــــجي والعربي، وبرؤاه الثاقبــــة والهادفة إلى تعزيز الأمن والسلام والازدهار في المنطقة بأكملها».
وأشاد «بمساهمات خادم الحرمين في تعزيز مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربي، وبحرصه على تحقيق المزيد من التكامل بين الدول الشقيقة الأعضاء في مجلس التعاون على الأصعدة كافة، وبما يخدم مصالحها المشتركة ويحقق تطلعات وطموحات الشـــعوب الشقيقة لدول مجلس التعاون نحو التقدم والتطور والازدهار، متطلعاً إلى ما ستثمر عنه هذه الزيارة الكريمة من تعزيز للعلاقات النموذجية المميزة التي تربط الكويت بشقيقتها الكبرى السعودية، والارتقاء بالتعاون القائم بينهما في مختلف المجالات إلى آفاق أرحب خدمة للمصلحة المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين».
 
وزير الخارجية الكويتي: زيارة الملك سلمان ترسخ التعاون التاريخي
واس (الكويت)
أكد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي، أهمية الزيارة التاريخية التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى الكويت، اليوم (الخميس)، في ترسيخ عرى التعاون التاريخي بين البلدين والشعبين الشقيقين. وقال الشيخ صباح الخالد: "إن زيارة الملك المفدى تجسد بصورة حية وواضحة متانة وقوة العلاقات التاريخية القائمة بين الجارين الشقيقين اللذين تجذرت علاقات الأخوة بينهما على مدار القرون الماضية". وأشار إلى أن العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين التي أرساها قادة البلدين على مدار العقود الماضية، تشكل مثالاً متميزاً للروابط الأخوية الطيبة التي لطالما جمعت بين القيادتين والشعبين في البلدين الشقيقين، وتصدت للتحديات والأخطار التي واجهتهما، إلى جانب الأخطار التي واجهت دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية. ونوه الشيخ صباح الخالد بالحكمة السديدة والقيادة الرشيدة التي يتمتع بها خادم الحرمين الشريفين، التي تمثلت من خلال الانجازات الكبيرة التي تحققت في عهده للمملكة العربية السعودية الشقيقة، والمواقف المشرفة على الصعد الاقليمية والعربية والدولية، مؤكداً الدور البارز لخادم الحرمين الشريفين على صعيد تعزيز العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي، والمساهمة في ترسيخ التعاون والتكامل بين دوله الشقيقة وتنسيق المواقف حيال جميع الموضوعات والقضايا التي تهم أمنه واستقراره، وبما يحقق تطلعات شعوبها نحو المزيد من التطور والازدهار.
وثمن المواقف المشرفة التي لطالما وقفتها المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعباً مع دولة الكويت، لاسيما الموقف التاريخي في محنة الغزو الصدامي لدولة الكويت في أغسطس عام 1990، ووقوفها الحازم مع الشرعية الكويتية واستقبالها عشرات الآلاف من الأسر الكويتية خلال تلك المحنة، فضلاً عن مشاركتها في معركة تحرير الكويت عام 1991. وأكد وزير الخارجية الكويتي حرص البلدين الشقيقين على استمرار العمل المشترك والتنسيق الثنائي في كل الموضوعات التي تهم المنطقة وتعزيز عرى الروابط الأخوية بين الشعبين الشقيقين، مشيراً إلى سعي القيادتين الحكيمتين في البلدين في تعزيز التعاون للتغلب على التحديات التي تواجه الدول العربية والإسلامية، معرباً عن الفخر والاعتزاز بزيارة الملك المفدى الأولى للكويت منذ توليه مقاليد الحكم.
 
حصة قطر في «روسنفت» الروسية هل تساهم في التسوية السورية؟
الراي..(عواصم - وكالات)
استحوذت قطر ومجموعة الوساطة الإنكليزية السويسرية للمواد الأولية (غلينكور) على حصة كبيرة ومؤثرة في مجموعة «روسنفت» النفطية الروسية العملاقة. وأعلن «الكرملين» في وقت متقدّم من ليل الأربعاء، تفاصيل الصفقة التي تجاوزت قيمتها 10 مليارات يورو، مقابل ما نسبته 19.5 في المئة من أسهم الكيان الضخم. وكان لافتاً أن قام كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ومدير «روسنفت» إيغور سيتشين (أحد أقرب المقربين من الرئيس)، بإعلان النبأ أمام وسائل الإعلام، حيث أوضح بوتين أن قيمة الصفقة تجعل منها أكبر عملية دمج واستحواذ في قطاع المحروقات هذا العام. وأضاف بوتين أن العملية أنجزت في إطار «توجه لارتفاع أسعار النفط مما ينعكس على قيمة المجموعة». ورداً على تكهنات المراقبين والمحللين حول ما إذا كانت لهذه الصفقة علاقة في إحداث تسوية سياسية للأزمة في سورية، قال الناطق باسم «الكرملين»، ديمتري بيسكوف «هذه الصفقة تجارية بامتياز. لم يوجد ولا يوجد أي اعتبارات سياسية هنا». يذكر أن الإعلان عن الصفقة يأتي بعد أيام من اتفاق روسيا و«أوبك» على تنسيق تخفيضات في إنتاج النفط لدعم الأسعار، وذلك في أول خفض مشترك بين الطرفين في 15 عاماً.
واشنطن تدرس مدى مطابقتها لنظام العقوبات على موسكو
بوتين يجيز صفقة (روس نفط) مع (غلينكور)
ايلاف..نصر المجالي: قدم رئيس شركة "روس نفط" تقريراً إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن إتمام صفقة خصخصة الشركة النفطية الروسية الكبرى جزئيا، وقالت واشنطن إنها تدرس الصفقة من ناحية تطابقها مع نظام العقوبات الغربية المفروضة على روسيا.
وكان الرئيس بوتين وافق على الصفقة التي تتملك مجموعة "غلينكور" لتجارة السلع والتعدين، و"صندوق الثروة السيادي" القطري، بموجبها حصة قدرها 19.5 في المائة في شركة "روس نفط" التي تسيطر عليها الدولة.  وستحتفظ الحكومة الروسية بحصة مسيطرة تزيد عن 50% في أسهم "روس نفط"، وستسهم الصفقة بإعداد نظام لتحويل العملة الأجنبية لتفادي تقلبات في الأسواق المالية قد تنتج من دخول مبالغ نقدية كبيرة من الاتفاق إلى النظام المالي الروسي.
أكبر اتفاق
وقال بوتين أثناء اجتماعه مع إيغور سيتشين رئيس شركة "روس نفط" يوم الأربعاء إنه "أكبر اتفاق للخصخصة…وأكبر صفقة للبيع والشراء في قطاع النفط والغاز العالمي في عام 2016".  ولفت هذا الاتفاق اهتمام وانتباه وسائل الإعلام العالمية، حيث قالت صحيفة (فاينانشال تايمز) البريطانية إن صفقة بيع 19.5 في المائة من أسهم شركة "روس نفط" لقاء 10.5 مليارات يورو مثلت "انتصارا باهرا للرئيس فلاديمير بوتين".  ومن جانبها، قالت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأميركية إن الصفقة حققت "الخير للرئيس بوتين الذي تخضع بلاده لعقوبات الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي".
واشنطن والصفقة
وإلى ذلك، أعلنت واشنطن شراء شركة "غلينكور" السويسرية التجارية العالمية لأسهم في شركة "روس نفط" الروسية من ناحية تطابقها مع نظام العقوبات الغربية المفروضة على روسيا. ونقلت وكالة "بلومبرغ" الاقتصادية عن آموس هوكشتاين، المبعوث الأميركي الخاص لشؤون الطاقة الدولية، قوله الخميس 8 ديسمبر إن الولايات المتحدة لم تكن تتوقع مثل هذه الصفقة، لافتا في الوقت نفسه ، إلى أن واشنطن "لن تقوم بالضرورة" بعرقلة تنفيذها. إلا أن شركة "روس نفط" للطاقة تخضع لنظام العقوبات الغربية المفروضة على روسيا من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، والتي تمنع وصول الشركة إلى مصادر التمويل والتكنولوجيات.
الخارجية الأميركية تخطر الكونغرس بمبيعات سلاح محتملة للإمارات والسعودية وقطر
الراي..(رويترز)
قالت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» في بيان إن وزارة الخارجية أخطرت الكونغرس أمس الخميس بمبيعات أسلحة محتملة للسعودية قيمتها 3.51 مليار دولار وللإمارات قيمتها 3.5 مليار دولار ولقطر بقيمة 781 مليار دولار. وأضاف البيان أن مبيعات السلاح المحتملة للإمارات تشمل طائرات هليكوبتر أباتشي من طراز إيه إتش-64 إي وأن السعودية ستشتري طائرات هليكوبتر للشحن من طراز سي.إتش-47 إف شينوك والمعدات المرتبطة بها بينما ستشمل الصفقة المحتملة مع قطر دعما لوجيستيا ومحركات ومعدات للطائرات من طراز سي-17. وتتزامن الموافقة مع قيادة السعودية للتحالف العربي الذي يدعم القوات اليمنية الموالية لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي والذي يسعى لإخراج المقاتلين الحوثيين المتحالفين مع إيران من صنعاء. وفي أكتوبر قالت الولايات المتحدة إنها ستبدأ «مراجعة فورية» لمساعدتها للحملة التي تقودها السعودية التي أثارت إدانات من نشطاء مدافعين عن حقوق الإنسان نتيجة سقوط قتلى من المدنيين. وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش في بيان اليوم الخميس إن التحالف بقيادة السعودية قتل عشرات المدنيين في ثلاث ضربات جوية في سبتمبر وأكتوبر. وأضاف البيان «استخدام التحالف لأسلحة أمدته بها الولايات المتحدة في اثنتين من الضربات بما في ذلك قنبلة تسلمتها السعودية بعد مرور فترة على بدء الصراع يعرض الولايات المتحدة لخطر الاشتراك في هجمات غير مشروعة».
محادثات سعودية ـــ ألمانية لتعزيز العلاقات العسكرية
(واس، أ ف ب)
استقبل ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، في قصر اليمامة في الرياض مساء أمس، وزيرة الدفاع الألمانية الدكتورة أورسولا فون در لاين. وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها خاصة في المجالات الدفاعية، بالإضافة إلى بحث تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والجهود المبذولة في مكافحة الإرهاب. وكانت السفارة الالمانية في الرياض أصدرت بيانا قالت فيه ان وزيرة الدفاع ستجري محادثات مع الأمير محمد بن سلمان، حول تعزيز «العلاقات الثنائية الممتازة» بين البلدين. وأشار بيان السفارة الالمانية الى ان زيارة وزيرة الدفاع تهدف أيضا «الى استكمال المحادثات حول تعزيز التعاون في مجال التدريب. وابتداء من العام المقبل ستستقبل كلية الدفاع الالمانية العديد من الضباط الشباب من الجيش السعودي».
السعودية ترأس اجتماع «لجنة حكماء العرب»
القاهرة - «الحياة» 
رأست المملكة العربية السعودية ممثلة بالأمير تركي الفيصل، الاجتماع الأول لـ «لجنة الحكماء العرب» المعنية بقضايا نزع السلاح وعدم الانتشار النووي التي عقدت في مقر الجامعة العربية في القاهرة أمس.
وقال الناطق باسم الأمين العام للجامعة محمود عفيفي، على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية، إن الأمين العام أحمد أبو الغيط، أكد خلال الجلسة «الأهمية الكبيرة لعمل هذه اللجنة، في ضوء ما يمكن أن تقدمه من أفكار وتــــوصيات لصياغة موقف موحد للدول العربية عند التعامل مع قضايا نزع السلاح وعدم الانتشار، خصوصاً قضية إخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية».
وأضاف أن «أبوالغيط ثمّن ما تضمه اللجنة من شخصيات عربية بارزة ورفيعة المستوى برئاسة الأمير تركي الفيصل، وذات باع طويل في التعامل مع القضايا والمواضيع السياسية الإقليمية والدولية بشكل عام».
ولفت إلى أن «الأمير تركي أعرب خلال الاجتماع عن تقديره الكبير لمبادرة الأمين العام للجامعة العربية بطرح إنشاء لجنة الحكماء، خصوصاً في ضــــوء وجود حاجة ملحّة إلى النــــــظر في كيفية مخاطبة المصلحة العربية في هذا المجال، وبالنظر إلى التطورات والتحولات المختلفة التي شهدها العالم ومنطقة الشرق الأوسط على مدار الأعوام الأخيرة، والتي كانت لها تأثيراتها المهمة في تناول مواضيع نزع السلاح وعدم الانتشار بشكل عام».
من جهة ثانية، سلمت المملكة الحكومة التشادية ممثلة في وزارة التخطيط والتعاون الدولي أمس، 5 آلاف ذبيحة مجمدة لتوزيعها على مستحقيها في تشاد، في إطار مشروع المملكة للإفادة من لـــحوم الهدي والأضاحي الذي يديره البنك الإسلامي للتنمية. حضر التسليم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تشاد فيصل المنديل، وممثلون عن الحكومة التشادية، ومندوبون من البنك الإسلامي للتنمية.
 

الإجتماع الوزاري العربي الأوروبي يبحث عقد أول قمة في 20 الجاري

اللواء..القاهرة - ربيع شاهين: علمت «اللواء» أن اجتماع وزراء الخارجية العرب والأوروبيين «الرابع بين الجانبين» والمقرر عقد بالقاهرة 20 الجاري سيبحث في عقد أول قمة بين الجانبين والاتفاق على موعدها ومكانها سواء في احدى الدول العربية أو الأوروبية.
وسيبحث الاجتماع في عدد كبير من الموضوعات في مقدمتها تقييم مسيرة التعاون بين الجانبين ومناقشة التدهور الشديد الذي تشهده العديد من الدول العربية وخاصة في سوريا واليمن وليبيا وانعكاساتها على أمن واستقرار حوض المتوسط، كما تتناول قضية الهجرة والارهاب العابر للحدود والتعاون بين الجانبين تجاه هذه المشكلات. كما سيتعرض الاجتماع الوزاري لنتائج جولة المشاورات الخامسة للجنة السياسية واﻷمنية «العربية اﻷوروبية» التي عقدت بين الجانبين بمقر الجامعة نهاية الشهر الماضي،التي تناولت  مجمل الموضوعات التي تهم الجانبين وعكست توافقا بشأنها،حيث حظيت القضية الفلسطينية بقدر كبير من المناقشات، وطالب الجانب العربي بمنع حصول اسرائيل على عضوية مجلس اﻷمن كونها سلطة احتلال تمارس كافة أنواع الممارسات العنصرية والقمعية وتضرب بقرارات اﻷمم المتحدة عرض الحائط مما يتناقض مع هذا المسعى،وتساءلت الدول العربية عما سيكون عليه موقف اسرائيل كسلطة احتلال تجاه مشروعات القرارات التي تخص دولة فلسطين في حال دخولها المجلس.
البرلمان العربي يستهجن تصريحات إيران بشأن الجزر
القاهرة - «اللواء»: إستهجن أحمد بن محمد الجروان رئيس البرلمان العربي تصريحات وزارة الخارجية الإيرانية بشأن الجزر الإماراتية المحتلة. وقال الجروان في تصريحات له أمس ردا على بيان الخارجية الإيرانية،مؤكدا أن هذه التصريحات تنم عن جهل من يحكم ايران بالقوانين الدولية وتؤكد وعلى إيغال النظام الإيراني في العدوان على دول الجوار .
وأضاف الجروان ان البرلمان العربي اذ يدعم قرارات وتوصيات القمة الخليجية فانه يؤكد على ضرورة احترام ايران لمبدأ حسن الجوار والكف عن مثل هذه التصريحات المشينة .داعياً في الوقت نفسه المجتمع الدولي للضغط على النظام الإيراني للتجاوب مع مطلب دولة الامارات العربية المتحدة في حل قضية الجزر المحتلة من قبل ايران «طنب الصغرى، وطنب الكبرى، وأبو موسى» عن طريق التفاوض المباشر أو محكمة العدل الدولية.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,322,639

عدد الزوار: 7,627,682

المتواجدون الآن: 0