أخبار وتقارير..برلين: مقتل 9 وإصابة 50 باقتحام شاحنة سوق الميلاد ..فرنسا تعزز إجراءاتها الأمنية حول الأسواق الميلادية بعد «اعتداء» برلين..جرحى في اطلاق نار على مركز اسلامي سويسري..صراع الفرس والروم.. تركيا وإيران على حافة صدامٍ وشيك..الأسد وصفحات التاريخ.. خسّة وعار..الحسون.. مفتي إبادة حلب.. ناصية كاذبة

وزارة الدفاع الروسية : اصابة 16 جنديا في حادث طائرة في سيبيريا الشرقية..عقد اجتماع بين دول حلف شمال الأطلسي وروسيا في بروكسل..روسيا تدرس إطلاق «فضائية إسلامية»

تاريخ الإضافة الثلاثاء 20 كانون الأول 2016 - 5:51 ص    عدد الزيارات 2156    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

برلين: مقتل 9 وإصابة 50 باقتحام شاحنة سوق الميلاد
المستقبل.. (ا ف ب، سكاي نيوز)
لقي تسعة أشخاص مصرعهم أمس وأصيب نحو 50 آخرين بجروح من جراء اقتحام شاحنة سوقاً لأعياد الميلاد في برلين حسبما أفادت شرطة العاصمة الألمانية. وذكر مصدر أمني أن سائق الشاحنة التي تحمل أرقام تسجيل في بولندا ألقي القبض عليه فيما لقي مساعده حتفه في الحادث. وأوضحت الشرطة في تغريدة عبر موقع «تويتر« أن الشاحنة اقتحمت السوق المتاخم لسوق الكريسماس الشهير عند كنيسة القيصر فيلهلم التذكارية، في الساعة الثامنة والنصف بتوقيت برلين مساءً. وأعلنت شرطة برلين أن ليس هناك من مؤشر على خطر جديد يتهدد سكان العاصمة الألمانية بعد الحادث. وقالت الشرطة في تغريدة على تويتر «ليس هناك حالياً من مؤشر على أوضاع خطرة أخرى» في وسط برلين الغربية، وذلك عقب نشرها قبيل ذلك تغريدة أولى دعت فيها سكان برلين إلى «البقاء في منازلهم وعدم بث الشائعات«. ونشرت صحيفة «بيلد» الألمانية صورة لشاحنة ضخمة من طراز «سكانيا» وقد تحطم زجاجها الأمامي، متوقفة على ممشى جانبي بطول السوق الذي يستقبل أعداداً كبيرة من الزوار لشراء مستلزمات الأعياد. وتقول الشرطة إنها لا تزال تحقق لمعرفة ما إذا كان ما جرى حادثاً أم هجوماً. وأشارت صحف ألمانية نقلاً عن مصادر أمنية، إلى «دوافع إرهابية قد تقف وراء الحادث«.  وأعلنت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل أن البلاد «في حالة حداد» بعد حادث الاقتحام. وقال ستيفن شيبرت المتحدث باسم ميركل في تغريدة على حسابه على «تويتر»: «نحن في حالة حداد ونأمل بأن يتلقى الجرحى الكثيرون العلاج»، مشيراً الى «أخبار مفزعة» تأتي من برلين. وقال متحدث باسم الشرطة: «هناك تسعة قتلى على الأقل». كما كتبت شرطة برلين على «تويتر» أن العديد من الاشخاص أصيبوا بجروح عندما انحرفت الشاحنة نحو السوق في ميدان يقصده السياح.
فرنسا تعزز إجراءاتها الأمنية حول الأسواق الميلادية بعد «اعتداء» برلين
(أ ف ب)
أعلن وزير الداخلية الفرنسي برونو لورو أن الإجراءات الأمنية في الأسواق الميلادية في سائر أنحاء فرنسا «تم تعزيزها على الفور» بعد «الاعتداء» الذي شهدته مساء أمس الاثنين برلين حيث اقتحمت شاحنة سوقا ميلادية ودهست جمعا من الناس مما أسفر عن تسعة قتلى على الأقل وعشرات الجرحى. وقال الوزير في بيان إن «أمن الأسواق الميلادية تم تعزيزه على الفور» بعد «الاعتداء» الذي شهدته برلين.
جرحى في اطلاق نار على مركز اسلامي سويسري
جنيف - أ ف ب
قالت الشرطة السويسرية ان اطلاق نار وقع قرب محطة السكك الحديد في زوريخ مساء أمس ما ادى الى سقوط ثلاثة جرحى، في حين أفادت وسائل اعلام عدة، ان اطلاق النار وقع في مركز صلاة للمسلمين. واكدت متحدثة باسم شرطة زوريخ «كان هناك اطلاق نار». وذكرت وسائل الاعلام، ان مطلق النار لا يزال فاراً.
 
عقد اجتماع بين دول حلف شمال الأطلسي وروسيا في بروكسل
    اللواء
تعقد دول حلف شمال الأطلسي وروسيا اليوم اجتماعا في بروكسل لبحث النزاع الأوكراني وكل القضايا الخلافية في الجانب الشرقي من الحلف، وسط جو غير مسبوق من التوتر منذ نهاية الحرب الباردة. ويأتي هذا اللقاء الذي أعلن عنه الخميس، فيما قتل خمسة جنود أوكرانيين امس في معارك مع الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق البلاد، بحسب كييف، ووسط انتقادات تتعرض لها موسكو على خلفية تدخلها في النزاع السوري. ويفترض أن يلتقي السفير الروسي لدى التحالف ألكسندر غروتشكو صباحا مع نظرائه من 28 دولة عضوا في الحلف، بدعوة من الأمين العام ينس ستولتنبرغ.
وزارة الدفاع الروسية : اصابة 16 جنديا في حادث طائرة في سيبيريا الشرقية
نقلت وكالات الانباء الروسية عن وزارة الدفاع قولها ان 16 جنديا روسيا جرحوا اليوم عندما اضطرت الطائرة التي تقلهم الى القيام بهبوط اضطراري في اقصى شرق البلاد. وكانت الطائرة من طراز ايليوشين -18 تقل 32 راكبا وسبعة من افراد الطاقم عندما قامت بهبوط اضطراري قرابة الساعة 04,45 بتوقيت موسكو (01,45 ت غ) في منطقة ساخا النائية في سيبيريا الشرقية. ونجا الركاب لكن 16 جنديا اصيبوا بجروح بينهم ثلاثة اصاباتهم خطيرة. وقالت السلطات المحلية انهم نقلوا بالمروحية الى مستشفى في المنطقة.
 زيت الصابون يقتل 25 شخصا في روسيا
قال محققون روس اليوم الإثنين إن 25 شخصا على الأقل من سكان مدينة إيركوتسك في سيبيريا توفوا بعد أن شربوا زيتا يوضع في ماء الاستحمام، على أمل أن يعطيهم إحساس الخمر نفسه.
واستخدام المشروبات الكحولية المقلدة أو بدائلها من الأمور الشائعة في بعض مناطق روسيا، حيث دفعت صعوبات اقتصادية على مدى عامين، المزيد من الناس إلى خط الفقر، غير أن عدد الوفيات في هذه الواقعة الأخيرة، مرتفع بشكل غير معتاد.
وقال المحققون في إيركوتسك وهي مدينة يقطنها نحو ستة آلاف نسمة، وتبعد أكثر من أربعة آلاف كيلومتر شرقي موسكو في بيان، إنهم احتجزوا شخصين يشتبه في أنهما قاما بتوزيع زيت الاستحمام. ويحمل المنتج تحذيرا من ابتلاعه، لكن المحققين قالوا إن الضحايا تجاهلوا ذلك وشربوه كما لو كان خمرا، قائلين إنه يحتوي على مادة كحولية. ولم يتضح ما إذا كان من يبيعون المنتج يروجون له باعتباره بديلا أرخص للفودكا، المشروب الشهير في روسيا. وقال المحققون في بيان “أدخل 42 شخصا إلى مؤسسة علاجية وتوفي 25 منهم”، وأضافوا: “المحققون والشرطة يبحثون في الأسواق عن مصدر السائل. وتم تحديد أكثر من مئة منفذ بيع”. وقالت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء إن عدد القتلى تم تعديله إلى 33 قتيلا منذ إصدار البيان الأول. وقال رئيس الوزراء ديمتري ميدفيديف في اجتماع للحكومة إنه يريد مراجعة المنتجات المحظورة، التي يمكن أن تسبب العديد من الوفيات وقال إن القانون الجنائي في البلاد يجري تعديله لتشديد العقوبة على من يبيعها
روسيا تدرس إطلاق «فضائية إسلامية»
موسكو – «الحياة»، رويترز، أ ف ب - 
أعلن روشان عباسوف، النائب الأول لرئيس «مجلس مفتي روسيا»، أن المجلس يعمل لإطلاق «قناة فضائية إسلامية»، رجّح أن يبدأ بثها التجريبي عام 2017. وأشار إلى «فكرة» لإطلاق هذه القناة، لافتاً إلى أنها «ستتحدث عن التقاليد والثقافة وعادات الشعوب القاطنة في بلادنا». وأضاف أن «المشروع يخضع لتنسيق وتفاوض، وبدأ مختصّون من شبكات التلفزة الكبرى المشاركة، ويقدمّون مشورة إلى مجلس مفتي روسيا». وتابع: «من أجل إطلاق هذا المشروع، نحتاج إلى محتوى جيد». وذكر أن القناة «ستبثّ إلى الجمهور الروسي»، مستدركاً أنها قد تبثّ أيضاً مستقبلاً باللغتين العربية والإنكليزية. على صعيد آخر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية جرح 16 جندياً، بعد تحطّم إحدى طائراتها في شمال شرقي سيبيريا، وعلى متنها 39 شخصاً، لدى محاولتها الهبوط اضطرارياً قرب قاعدة عسكرية من العهد السوفياتي. وبرّرت السلطات الحادث بـ «رياح عاتية»، مشيرة إلى أن الطائرة من طراز «إيليوشين - 18»، كانت تقلّ 32 راكباً و7 من أفراد الطاقم.
 
صراع الفرس والروم.. تركيا وإيران على حافة صدامٍ وشيك
 المصدر : sasapost
 في الماضي، تنازعت إمبراطوريتان عظيمتان على حكم بلاد ما بين النهرين؛ الفارسية والبيزنطية. اليوم، تغيّر المشهد كثيرًا. تحوّلت الإمبراطورية الفارسية إلى دولة إيران، ومرّت الإمبراطورية البيزنطية بالكثير من المراحل قبل أن تصير دولة تُركيا. والنزاع التاريخي بينهما على العراق وسوريا على وشك أن يشتعل مرة أخرى، وفقًا لمقال بصحيفة «نيويورك تايمز»، عن المسار الخطير للعلاقات بين البلدين، والذي قد يؤدي إلى اصطدامٍ وشيك يُساهم أكثر في زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط.
صراعٌ على مناطق النفوذ
يؤكّد الكاتبُ أن ديناميكيات القوة الحالية للدولتين في الشرق الأوسط ستؤدي إلى المزيد من إراقة الدماء، وزعزعة الاستقرار، مع زيادة مخاطر المواجهة العسكرية المباشرة، والتي ستؤثّر بشدة في العلاقات الاقتصادية والسياسية بينهما. التدخّل العسكري التركي في سوريا والعراق ينبع من انطباع لدى الجانب السوري بأن إيران تسعى إلى الإطباق على مناطق نفوذها التاريخية، خاصة في الموصل وحلب والمناطق المحيطة بهما، بالقرب من الحدود الجنوبية التركية. بالإضافة، بالطبع، إلى منع حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في سوريا من السيطرة على رقعة أكبر، تمهيدًا للاستقلال. الحزب على صلة وثيقة بحزب العمال الكردستاني في تركيا، جماعة تورطت في نزاعٍ مسلّح مع الحكومة التركية لعقود.
في حين ترى طهران السياسة التركية في سوريا تجدّدًا للطموح العثماني التوسعي، وسعيًا إلى تمكين السنة الموالين لطهران في بقاع الإمبراطورية العثمانية الزائلة. وقد وجّه أحد مسؤولي الأمن القومي في إيران اللوم إلى تركيا على عدم قطع تدفّق الجهاديين المتجّهين إلى سوريا من خلال الأراضي التركية، بل ودعمهم لوجستيًّا وماليًّا. «ما تغيّر في تركيا» بعد الحرب الأهلية «لم يكن طبيعة الحكومة، ولا العلاقات الإيرانية بها، وإنما الطموحات التركية فيها».
بالمثل، ترى أنقرة أن إيران تسعى إلى إعادة إحياء النسخة الشيعية من الإمبراطورية الفارسية القديمة، وتزعم أن تحريكها الميليشيات الشيعية من لبنان والعراق وأفغانستان لتوطيد أركان حكم الأقلية العلوية في سوريا ذات الأغلبية السنّية أدّى إلى تصاعد التوترات الطائفية، وقوّى شوكة المتطرفين السنيين ومساعيهم إلى تجنيد المزيد من أجل نصرة قضيتهم.
ريبة
صحيحٌ أن للبلدين أهدافًا ومصالح مشتركة، كما يقول الكاتب، منها هزيمة الدولة الإسلامية، ومنع السوريين الأكراد من الحصول على استقلالهم. إلا أن الشكوك العميقة في مساعي الطرف الآخر ومصالحه من استشراء الفوضى حالت دون الوصول إلى اتفاقٍ بينهما. يتبادل الطرفان الاتهامات، ويشجب كلاهما رفض الآخر الاعتراف بوجهة نظره، في حين يتجاهلان حقيقة أنّ كليهما أضرّ بمصالح الطرف الآخر عندما أنزل قواته العسكرية، أو حرّك الميليشيات للمشاركة في حروبٍ خارج حدوده، بهدف التحكّم في بقايا العراق وسوريا بعد انتهاء الصراعات المدمّرة فيها.
حاليًا، يتقدّم الثوار السوريون المدعومون من الجيش التركي جنوبًا، بعد طردهم قوات الدولة الإسلامية من عدة قرى قريبة من الحدود التركية، مثل دابق والري، وهو الآن على مشارف بلدة الباب. تحمل الباب، التي تسيطر عليها الدولة الإسلامية حاليًا، أهمية إستراتيجية خاصة، إذ إنّها محاطة بقوات حزب العمال الكردستاني المدعوم من الولايات المتّحدة من الشرق، والجيش السوري والميليشيات الإيرانية الجنوب. وهو ما يُنذر بتصاعد الاحتكاكات المؤدية إلى الصدام المباشر، خاصةً وقد اتّهم مسؤولون بالفعل إيران بقتل أربعة جنود أتراك بالقرب من الباب في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الحالي، في هجومٍ بطائرة بدون طيار.
تفاديًا للأسوأ
سيتعيّن على تركيا وإيران التغلّب على أزمة الثقة بينهما، وتجاوُز مرحلة إدارة الخلافات إلى مستوى أعمق من الاعتراف بالمصالح الرئيسية للطرف الآخر، والمخاوف الأمنية التي تدور بخلده. ومن أجل تنفيذ هذا، فمن الضروري إنشاء قناة اتصالٍ عالية المستوى للتفاوض المستمر حول العراق وسوريا، وعدم الاكتفاء بمقابلاتٍ تدوم يومًا أو يومين، يتبعها فراغٌ دبلوماسي طويل، ترتفع فيه حدة النزاع الطائفي والانقسامات.
كما يتوجّب على الحكومات السعي إلى إرساء تعاونٍ أعمق بين الدولتين، مثل مشاركة المعلومات الاستخبارية، وتنسيق الخطوات التي قد تنزع فتيل التوترات في مناطق تلاقي دوائر النفوذ. يُمكن لإيران أن تعرض سحب الميليشيات الشيعية في نينوي، شمالي العراق، في مقابل موافقة تركيا على سحب دباباتها وأسلحتها الثقيلة من المنطقة. كما يتعيّن على الولايات المتّحدة وروسيا تجاوز خلافاتهما، ودعم هذه الخطوات باستخدام روابطهما العسكرية القوية بطرفي الصراع.
 
عميل ملالي إيران.. الأسد وصفحات التاريخ.. خسّة وعار
عكاظ..فهيم الحامد (جدة)
شاحب الوجه رغم محاولاته إبداء عكس ذلك، طائفي مقيت، تبرز من عيونه الكراهية والحقد والضغينة الإرهابية الطائفية. بدت أشلاء أطفال سورية ترتسم على جبينه الذي كتب عليه الطائفية.. وهو يتحدث عن التاريخ ما قبل وما بعد حلب.. عبارات مكرورة لا يجيد غيرها ذلك السفّاح الذي يتربع على عرش الدم السوري. الإرهابي بشار الأسد آخر من يتحدث عن التاريخ الذي لا يعرف منه سوى القتل والتدمير والعبث والفوضى والرقص على الجثث وأهرامات الجماجم وثقافة البراميل المتفجرة. إذا استدعينا التاريخ الذي يتحدث عنه ذلك المجرم، فلا تكاد تجد إلا الإجرام من والده حافظ الأسد حتى هذا الحين ومادام موجودا في السلطة تستمر الدموية والطائفية والقتل على الهوية التي تعلمها من أسياده الإيرانيين الذين يديرونه بـ «رويموت كنترول» بيد ملالي طهران التي أهلكت الحرث والنسل في سورية والعراق عبر ميليشياتها الطائفية الإرهابية.
اشتهرت عائلة الأسد باحتراف الجريمة والقتل والتعذيب والتنكيل من سورية إلى لبنان، حتى الفلسطينيين الذين هربوا من جحيم الاحتلال الإسرائيلي ارتموا أمام دبابات النظام السوري في تل الزعتر ليكتب الأب حافظ الأسد أول فصول الإجرام.. ناهيك عن الإبادة الجماعية في حماة وتصفيات بالجملة للمعتقلين بعيدا عن مسامع العالم. ولعل التاريخ الذي يتحدث عنه ذلك الإرهابي المنفصل عن الواقع لن ينسى حلب والقصير وداريا ومضايا والقائمة تطول.
أما إن تحدث عن الجغرافيا؛ سيكون هذا الطاغية مهزلة العصر الحديث؛ ذلك أن الجغرافيا التي يتحدث عنها مازالت ممزقة من الجولان جنوبا إلى حلب شمالا؛ فاستدعى صاحب مهزلة الجغرافيا والتاريخ كل ميليشيات الأرض في سورية وضاعت سلطته على الأرض وفي الجو الذي أصبح مرتهنا لطائرات العالم. يظهر بعد مجازر حلب ويحسب أنه جزء من التاريخ، ولا يعرف - وربما يعرف- أنه يتحرك بـ «الريموت كونترول» من روسيا ونظام الملالي. سقط هذا المجرم سياسيا وأخلاقيا؛ وإن كان له ذكر في كتاب التاريخ فهو في صفحات أدوات هتلر وتشاوسيسكو وغيره من طغاة التاريخ جريمة العصر تحققت مكتملة العناصر على يد رجل الدم، سيعيش قليلا، لكن التاريخ سيذكره كثيرا بالخسة والعار.
 
الحسون.. مفتي إبادة حلب.. ناصية كاذبة شرعنة القتل والارتماء في الحضن الإيراني
«عكاظ» (عمّان)
لا يضعه علماء الإسلام ضمن قائمة الذين يعتد برأيهم وبفتواهم على الإطلاق.
تزلفه ومدحه للنظام الأسدي في السراء والضراء، وتطويعه للنص لقمع الشعب وتدجينه، ومصادرة الحريات، جعل منه سوطا للسلطان الجائر والذي قتل شعبه ودمر بلده.
أحمد بدر الدين حسون، ابن حلب الذي أصبح مفتيا لنظام الأسد الإرهابي، بارك إبادة أبناء مدينته وأفتى للغزاة الإيرانيين والروس وميليشيا النظام أن ذبح أبناء حلب مباح «شرعا»، يتهمه كثيرون بأنه كان «مخبرا» في الثمانينات ثم تطور دوره، وأصبح عضوا في مجلس الشعب لدورتين عن فئة المستقلين ما بين عامي 1990 و1998.
ومن المعروف في سورية هو عدم السماح لـ«رجال الدين» بالوصول إلى مجلس الشعب، إلا من خلال ولاءات سياسية وانتماءات أمنية، وكانت علاقة مفتي إبادة حلب بحافظ الأسد وطيدة وقوية. قربه من قيادة «حزب البعث» ومن الرجال الأقوياء في النظام جعل منه «شيخا مصنعا» مفضلا للنظام السوري الإرهابي، إذ أخذ في التقدم في المناصب، وما لبث أن عين مفتيا لحلب عام 2002. ووضعته وفاة مفتي سورية الشيخ أحمد كفتارو عام 2010، إثر نوبة قلبية، على رأس هرم الإفتاء في سورية، بتعيينه مفتيا للظلم والعدوان عبر مرسوم رئاسي موقع من بشار شخصيا. ولم يكذب حسون خبرا، ولم يخذل من وضعه في المنصب، فقد خالف رغبات وتطلعات أبناء سورية مع بدء الاحتجاجات عام 2011 المطالبة بداية بإصلاحات، فقد شخّص بأن ما يحدث في سورية تقف وراءه «أياد خارجية» على حد زعمه. وتمادى كثيرا في دفاعه عن النظام الطائفي، الأمر دفع بنحو ألف عالم إلى مطالبة الأزهر بسحب أي قيمة علمية له، وسحب شهادته الدينية، ومنعه من المشاركة في أي نشاط إسلامي ينظمه الأزهر على مستوى الدول، للكف عن ظلمه، والإقلاع عن المشاركة في القمع الجاري في سورية. تتهمه عدة جهات سورية بالتشيع وبموالاة إيران، ويسير ضمن الخط العام للنظام السوري المدافع عن المشروع الإيراني الطائفي إلى أن وصل به الأمر إلى إصدار فتوى تبيح إلقاء البراميل المتفجرة على أهالي حلب، معلنا «أن الجهاد دفاعا عن نظام الأسد فرض عين». مفتي النظام أباد حلب بناصيته الكاذبة.
وثائق مسرّبة أكدت أنه أدار شركة نفط مسجلة في جنة الباهامس الضريبية
تعيين تيللرسون وزيراً للخارجية الأميركية يواجه مزيداً من المتاعب
المستقبل..لندن ــ مراد مراد

يواجه اختيار الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب الرئيس التنفيذي لـ«اكسون موبيل» ركس تيللرسون، لشغل منصب وزير الخارجية في الادارة الاميركية المقبلة، متاعب جديدة قبيل عرضه على مجلس الشيوخ للمصادقة عليه.  فقد سرب مجهول الى صحيفة «زودتشه تسايتون» الالمانية وثائق تؤكد ان تيللرسون ادار في الخفاء شركة نفط اميركية ــ روسية، حساباتها مسجلة في جنة ضريبية في جزر الباهاماس.  وهذه المعلومات الجديدة من شأنها ان تضع المزيد من العصي في دواليب عربة ترامب التي تقل تيللرسون نحو وزارة الخارجية. فالشيوخ الاميركيون كانت شريحة كبيرة منهم تشكك في مدى اهلية تيللرسون للمنصب، خصوصاً وانه صديق مقرب للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتأتي هذه المعلومات المسربة الآن لتضاعف شكوك هؤلاء. وتيللرسون (64 عاما)، مهندس ورجل اعمال كبير من مواليد ويتشيتا فالز في ولاية تكساس. مسيحي ملتزم دينيا، متزوج وله 4 اولاد. اصبح الرئيس التنفيذي لـ«اكسون موبيل» عند العام 2006 بعدما امضى عقودا من الزمن في ابرام واتمام صفقات لاستخراج وانتاج النفط في روسيا والشرق الاوسط (ادار اكسون اليمن عام 1995).

وكان وقع عقودا لإستخراج النفط في اقليم كردستان العراقي، فأثار بمشاريعه تلك، حفيظة الحكومة العراقية الموالية لإيران. وهو صديق مقرب جدا لبوتين الذي قلده عام 2013 وسام شرف الصداقة الروسي.  وانتقد تيللرسون بشدة العقوبات الاميركية والاوروبية التي فرضت على الاقتصاد الروسي عقب ضم الكرملين القرم الى اراضي الاتحاد الروسي. ويعتبر المراقبون ان وصوله الى رأس الديبلوماسية سيعني رفع اميركي قريب للعقوبات عن موسكو. وامس، ظهرت وثائق من الباهامس تفيد ان تيللرسون كان يدير منذ العام 1998 الفرع الروسي لـ«اكسون موبيل»، وهو شركة تدعى «اكسون نفتيغاس». والوثائق المسربة تعود الى العام 2001، واسم تيللرسون يظهر فيها الى جانب اسماء رجال نفط آخرين من ولاية تكساس.  وبمجرد تسريب الوثائق، سارعت شركة «اكسون موبيل» الى تأكيد ان «تيللرسون كان فعلا مدير الفرع الروسي «اكسون نفتيغاس«، لكنه ترك المنصب منذ اصبح رئيسا تنفيذيا للشركة الأم (اكسون موبيل) عام 2006».  وعلى الرغم من انه لا يعد خروجا عن القوانين ان يكون تيللرسون طرفا في اي شركة يشاء، او ان يكون له حسابات في جنات ضريبية، الا ان ادارته للشركة سنوات عدة، سيزيد من المشاكل التي يواجهها ترشيحه الآن لمنصب وزير الخارجية الاميركي، خصوصاً وان ترامب تعهد ان ادارته تضع «أميركا أولاً«، وستعمل ضد كل من يضع او يشغل امواله خارج الولايات المتحدة، بينما تفضح الوثائق المسربة ان تيللرسون يتهرب على ما يبدو من تسديد الضرائب عن كل ما يجنيه خصوصاً وان «اكسون نفتيغاس» التي كان يديرها هي شركة مسجلة في جنات الباهاماس الضريبية. ونظرا للقرب الشديد بين تيللرسون وبوتين، سيكون امر موافقة مجلس الشيوخ الاميركي على تعيينه وزيرا للخارجية صعبا، لكنه حتما ليس مستحيلا. فقد تعهد الجميع بالإستماع الى كل ما يحمله تيللرسون في جعبته خلال الجلسات التي ستعقدها معه لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ (التي يبلغ عدد اعضائها 19 شيخا: 10 جمهوريين و9 ديموقراطيين) قبل عملية التصويت حول قرار تعيينه وزيرا للخارجية.  وكان ترامب لدى اعلانه اسم تيللرسون، وصف مرشحه لرئاسة الديبلوماسية الاميركية بأنه «يمتلك خبرة كبيرة في ابرام الصفقات الكبرى والتفاوض على صعيد عالمي، وهو بين الافضل في العالم في هذا الصدد»، موضحاً ان «تيللرسون بخبرته الواسعة ودرايته الجيوسياسية، يمثل افضل خيار لشغل منصب وزير الخارجية».
57 صحافياً قتلوا عام 2016 في العالم
المستقبل.. (اف ب)
افادت الحصيلة السنوية التي اصدرتها منظمة مراسلون بلا حدود امس، أن 57 صحافياً قتلوا في العالم عام 2016 بسبب نشاطهم المهني، ولا سيما في الدول التي تشهد نزاعات، وفي طليعتها سوريا حيث سقط 19 منهم. وقالت المنظمة في تقريرها ان سوريا تحولت الى «جحيم» عام 2016 مع مقتل 19 صحافيا فيها، تليها افغانستان (10 قتلى) والمكسيك (9) والعراق (7) واليمن (5).
كذلك قتل هذه السنة تسعة «مواطنين مراسلين» (مدونون) وثمانية متعاونين مع وسائل اعلام، ما يرفع الحصيلة الاجمالية الى 74 قتيلا سقطوا «بسبب ممارستهم مهمتهم الاخبارية»، وفق ما جاء في الحصيلة السنوية للمنظمة. وبالمقارنة مع هذه الحصيلة، قتل 67 صحافيا عام 2015، بحسب التقرير. وأوضحت «مراسلون بلا حدود» أن «هذا التراجع الملحوظ مرده ان عددا متزايدا من الصحافيين يهربون من الدول التي أصبحت بالغة الخطورة: سوريا والعراق وليبيا، إنما كذلك اليمن وأفغانستان وبنغلادش وبوروندي تحولت جزئيا الى ثقوب سوداء للاعلام يسودها انعدام العقاب». وقتل جميع الصحافيين تقريبا في بلدانهم، باستثناء اربعة سقطوا في دول اجنبية. وتبقى سوريا الدولة الأكثر دموية في العالم للصحافيين مع مقتل 19 صحافيا فيها عام 2016 مقابل 9 عام 2015. وبين هؤلاء الضحايا أسامة جمعة الصحافي المصور البالغ من العمر 19 عاما والذي كان يعمل لوكالة «ايماجز لايف» البريطانية، وقتل في 5 حزيران الماضي، بينما كان يغطي عمليات اغاثة اثر قصف استهدف حيا سكنيا في مدينة حلب
 
الصين: نتناقش مع الجيش الأميركي لإعادة الغواصة
(رويترز)
افادت وزارة الخارجية الصينية أمس، إن الجيشين الصيني والأميركي يجريان محادثات «دون عوائق» بشأن إعادة غواصة أميركية احتجزتها سفينة تابعة للبحرية الصينية في بحر الصين الجنوبي الأسبوع الماضي. واحتجزت البحرية الصينية الغواصة، وهي من دون طاقم الخميس الماضي، قبالة ساحل الفيليبين، وذلك في أول احتجاز من نوعه تعيه الذاكرة الحديثة. وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية شكواها من الواقعة، وقالت السبت الماضي، إنها عقدت اتفاقا لإعادة الغواصة. واتهمت وزارة الدفاع الصينية واشنطن في وقت سابق بتضخيم الأمر.  وقالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية هوا تشون ينغ في إفادة صحافية روتينية «بعدما قاموا بأعمال الفحص ثم قرروا أنها غواصة أميركية بدون طاقم، قررت الصين تسليمها إلى الولايات المتحدة بطريقة ملائمة. على حد علمي، وكما أسلفت، فإن الصين والولايات المتحدة تستخدمان في الوقت الراهن قنوات عسكرية دون عوائق لمواصلة الاتصال. أعتقد أن هذه القضية سوف يتم التعامل معها بالشكل الملائم«. وتدخل الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في واقعة احتجاز الغواصة غير المعتادة، بتغريدتين استفزازيتين اتهم فيهما بكين بسرقة الغواصة.  وردا على سؤال عن تصريحات ترامب، قالت هوا إن وصف الغواصة بأنها مسروقة «خاطئ تماما». وأضافت «أولاً أود أن أقول إننا لا نحب في الواقع هذه الكلمة .. مسروقة.. وهذه الكلمة خاطئة تماما. في ما يتعلق بالتفاصيل أو الملابسات الدقيقة، بإمكانكم أن تروا بوضوح شديد من رد وزارة الدفاع على أسئلة الصحافيين .. اكتشف الأسطول الصيني (الغواصة) ثم أجروا تحقيقا لتحديد هويتها بطريقة احترافية ومسؤولة. أعتقد أن المهم بصرف النظر عما إذا كان تم... سحبها إلى الخارج (خارج المياه) الأساس هو أن البحرية الصينية تصرفت بشكل مسؤول واحترافي«. وقال البنتاغون إن الغواصة كانت تعمل بصورة قانونية لجمع بيانات عن ملوحة المياه ودرجة حرارتها ونقائها في المنطقة التي تبعد نحو 50 ميلا بحريا إلى الشمال الغربي من خليج سوبيك قبالة سواحل الفيليبين.
الاتحاد الأوروبي يمدّد عقوبات على موسكو ومحادثات روسية - «أطلسية» غير مثمرة
الحياة..بروكسيل، كيـيف – أ ف ب، أ ب - 
مدّد الاتحاد الأوروبي لستة أشهر، عقوبات اقتصادية فرضها على روسيا عام 2014، لإبقاء الضغط عليها لاحترام اتفاق هشّ لوقف النار في شرق أوكرانيا. وكان رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء الـ28، وافقوا على تمديد العقوبات خلال المجلس الأوروبي الذي عُقد في 15 الشهر الجاري، بعد «تقويم تطبيق اتفاقات مينسك» لوقف النار. وأعلن المجلس انه «مدّد العقوبات الاقتصادية التي تستهدف قطاعات محددة من الاقتصاد الروسي، إلى 31 تموز (يوليو) 2017». وتستهدف العقوبات قطاعات المالية والطاقة والدفاع، ومواد يمكن أن تدخل في الاستخدامات الصناعية والعسكرية.
وأيّدت المستشارة الألمانية أنغيلا مركل والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند تمديد العقوبات، إذ اتهما موسكو بأنها لا تحترم التزاماتها المتعلقة بالهدنة في أوكرانيا. لكن دولاً أعضاء في الاتحاد، في مقدمهم إيطاليا، تشكّك في تأثير العقوبات وكلفتها. كما فرض الاتحاد الأوروبي رزمة منفصلة من العقوبات، تنتهي في آذار (مارس) المقبل وتتضمّن حظراً على السفر وتجميد أصول، ضد شخصيات أوكرانية وروسية يعتبر أنها قوّضت وحدة الأراضي الأوكرانية.
في غضون ذلك، أشار الأمين العام للحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ إلى «خلافات عميقة حول الأزمة» في أوكرانيا، بين الحلف وروسيا. وأضاف أن «الأطلسي» جدّد «دعمه القوي لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها»، لافتاً إلى أنه لن «يعترف بضمّ روسيا شبه جزيرة القرم، في شكل غير قانوني وغير شرعي».
أتت تصريحات ستولتنبرغ بعدما التقى المبعوث الروسي لدى الحلف ألكسندر غروتشكو، نظرائه الـ28 في «الأطلسي»، بدعوة من أمينه العام، لمناقشة النزاع الأوكراني ومسائل تثير خلافات بين الجانبين. وجرت المحادثات في إطار «مجلس الحلف الأطلسي - روسيا»، وهي هيئة للحوار جُمِد نشاطها منذ ضمّ روسيا شبه جزيرة القرم عام 2014. والتأم المجلس للمرة الثالثة هذه السنة. إلى ذلك، أعلن الجيش الأوكراني مقتل خمسة من جنوده الأحد، في أسوأ معارك مع انفصاليّي شرق البلاد منذ الصيف الماضي. وأكد قيادي انفصالي وقوع معارك مع الجيش حول قرية كالينوفكا قرب ديبالتسيفي، وهي مدينة استراتيجية تربط «عاصمتَي» الانفصاليّين، دونيتسك ولوغانسك في شرق أوكرانيا، وشهدت معارك طاحنة قبل أن يسيطر عليها الانفصاليون عام 2015.
«العصيان» على ترامب في متناول الكليات الانتخابية
واشنطن - «الحياة» 
شكل تصويت الكليات الانتخابية في الولايات المتحدة أمس، لتثبيت فوز دونالد ترامب بالرئاسة في اقتراع 8 تشرين الثاني (نوفمير) الماضي، محط أنظار معارضيه على أمل حصول مفاجأة تحول دون دخوله البيت الأبيض في 20 كانون الثاني (يناير) المقبل.
تصويت أعضاء الكليات الانتخابية الـ 538 الذين يمثلون مختلف الولايات، كان إجراء روتينياً لكنه تحول إلى بارقة أمل في ظل اتهام الاستخبارات الأميركية جهات تابعة إلى الكرملين بقرصنة مواقع إلكترونية تابعة لحملة المرشحة الديموقراطية السابقة هيلاري كلينتون، في محاولة للتأثير في الاقتراع لمصلحة ترامب الذي فاز مبدئياً بأصوات الكليات لكن منافسته تقدمت عليه في حجم التصويت الشعبي الذي لا يشكل أثراً في نتيجة الاقتراع. واتجهت الأنظار إلى تصويت الكليات باعتباره الملاذ الوحيد لمناهضي ترامب، بعدما اتسع نطاق تظاهرات مناهضة له في ولايات عدة، لكن عكس نتائج انتخابات شبه مستحيلة، في ظل حاجة إلى تراجع 37 من كبار ناخبي الحزب الجمهوري عن وعودهم بمنح الرئيس المنتخب أصواتهم، بعدما كسب أصوات 306 من إجمالي الناخبين الكبار في يوم الاقتراع الرئاسي، على رغم تخلفه في التصويت الشعبي بفارق أكثر من 2.5 مليون صوت عن هيلاري كلينتون.
أمام هذه الدعوات أعاد الرئيس باراك اوباما التذكير بأن الكليات الانتخابية تشكل تسوية ما بين دعاة الاقتراع الشعبي المباشر للرئيس وانتخابه في الكونغرس. وكرسها دستور عام 1787. ويختلف عدد اعضائها بين الولايات وفق عدد ممثليها في مجلس الشيوخ، لكن معظم الولايات تمنح كل اصوات ناخبيها الكبار للمرشح الرئاسي الفائز بالتصويت الشعبي فيها، باستثناء ماين ونيبراسكا اللتين تعتمدان تصويت اعضاء مجلسيهما المحليين. ويرأس نائب الرئيس الأميركي وهو حالياً جو بايدن اجتماعاً للكونغرس بمجلسيه في 6 كانون الثاني المقبل، ويتلو اسماء الناخبين الكبار الذي صوتوا لترامب وأولئك الممتنعين، لتظهر بذلك نتيجة تصويت الكليات تمهيداً لأداء الرئيس المنتخب القسم بعد اسبوعين من ذلك. وتشهد الجلسة المشتركة تلاوة بايدن. وقبل ساعات من تصويت اعضاء الكليات وهم مندوبون او ناشطون محليون يختارهم الحزبان الجمهوري والديموقراطي، ومعظمهم غير معروف من الرأي العام، اعلن عضو واحد هو كريستوفر سوبران من ولاية تكساس انه سيلتزم «الدعوة إلى العصيان» على ترامب ووصفه بأنه «يثبت يومياً أنه لا يملك المواصفات المطلوبة لتولي منصب الرئيس».
وكشف لي غرين، وهو عضو جمهوري آخر في الكتلة من ولاية نورث كارولاينا، تلقي ناخبين كبار في حزبه آلاف رسائل البريد والاتصالات الهاتفية تطالبهم بالتراجع عن تأييد ترامب، ووصفها بأنها «محزنة كونها تعكس تأثر مرسليها بحرب دعائية تركز على ان البلاد باتت تخضع لسلطة قوى حاقدة وشريرة». اما وريت يرغر، الممثل الجمهوري لولاية ميسيسيبي، فأكد انه حذف كل رسائل البريد المعادية لترامب». وكان لافتاً تلقي شارلي باكلز، عضو الكتلة الناخبة الجمهوري عن ولاية لويزيانا، بريداً عبر شركة «فيديكس» احتوى وثيقة من 50 صفحة فند فيها مرسلها الأدلة حول قرصنة روسيا الانتخابات». في غضون ذلك، اختار ترامب رجل الأعمال النيويوركي فنسنت فيولا الذي يملك فريق «فلوريدا بانترز» لرياضة الهوكي على الجليد، وزيراً للجيش في إدارته.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,338,765

عدد الزوار: 7,628,843

المتواجدون الآن: 0