اخبار وتقارير..ترامب سيشدّد العقوبات على طهران حتى «تكسر» الاتفاقية النووية..أكثر من 5 آلاف مهاجر هلكوا في المتوسط عام 2016 ..ترامب ينشر رسالة من بوتين تدعو لعلاقات أفضل مع واشنطن..ترامب: فليكن سباق تسلح... سنغلبهم جميعاً

غضب في تركيا بعد نشر «داعش» فيديو يظهر إحراق جنديين حيين..تركيا تعتقل 31 مشبوهاً بالانتماء إلى «داعش».. «أبو البراء» تسلل إلى إيطاليا... وقُتل

تاريخ الإضافة السبت 24 كانون الأول 2016 - 7:10 ص    عدد الزيارات 2117    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

ترامب سيشدّد العقوبات على طهران حتى «تكسر» الاتفاقية النووية
الراي..تقارير خاصة .. واشنطن - من حسين عبدالحسين
أصدقاء اسرائيل: محاولة التوصل إلى «اتفاق بديل» أمر شبه مستحيل سياسياً
في الفترة التي كان يسود فيها اجماع على حتمية فوز هيلاري كلينتون بالرئاسة، قدمت اسرائيل واصدقاءها في واشنطن مجموعة من الاقتراحات الى فريق السياسة الخارجية في فريق المرشحة الديموقراطية للرئاسة. كان يمكن تلخيص الاقتراحات الاسرائيلية الى كلينتون على انها بمثابة «تحطيم ايران مقابل سلام اسرائيلي مع الفلسطينيين».
وكان الاسرائيليون يعلمون ان كلينتون متمسكة بالاتفاقية النووية مع الايرانيين، خصوصا ان ابرز مهندسيها، جايك سوليفان وويندى شيرمان، كانا من كبار وجوه الحملة الرئاسية لكلينتون، وكان من المرشح ان يشغلا مناصب قيادية في الفريق الحكومي المقبل. لذا، عرض الاسرائيليون الانخراط الجدي مع الفلسطينيين والتوصل الى سلام فعلي، مقابل انخراط الاميركيين في زيادة الضغط على نظام «الجمهورية الاسلامية في ايران»، من اجل منعها من التسلح او تجربة صواريخ باليستية، ومنعها من دعم ميليشياتها في المنطقة، وخصوصا «حزب الله» اللبناني المرابض على حدود اسرائيل الشمالية. لكن الفوز غير المتوقع للمرشح الجمهوري دونالد ترامب اطاح بالعرض الاسرائيلي للاميركيين، اذ سبق لترامب ان وعد «بتمزيق» الاتفاقية النووية مع الايرانيين، ووعد بنقل السفارة الاميركية من تل ابيب الى القدس، واطلاق يد الحكومة الاسرائيلية تماما في تعزيز نشاطاتها الاستيطانية في اراضي الفلسطينيين.
ويمكن ان فوز ترامب فاجأ، الى الاسرائيليين، ترامب نفسه وفريقه المكلف صناعة سياسة خارجية جديدة، فتمزيق الاتفاقية النووية مع ايران يعني عودة طهران الى عملية التخصيب وزيادة عدد الطرود المركزية وتوسيع برنامجها النووي، من دون امكانية لوقفها غير توجيه ضربة عسكرية لها. وأي عمل عسكري أميركي من هذا القبيل من شأنه ان يثير حنق غالبية الاميركيين، وان يؤدي الى غرق ترامب والحزب الجمهوري في الانتخابات النصفية في العام 2018، وبعدها في الانتخابات الرئاسية في العام 2020.
لذلك، كان لا بد امام فريق ترامب من تحويل وعوده الانتخابية غير الواقعية الى سياسات ممكنة ضد ايران. ويشارك الاسرائيليون في صناعة هذه السياسة ضد النظام الايراني، الذي يعتبرونه بمثابة الخطر الوجودي الوحيد الذي يتهدد الدولة العبرية. ويقول اصدقاء اسرائيل ان محاولة التوصل الى اتفاقية نووية بديلة أمر شبه مستحيل سياسيا، فلا دوافع لايران للحضور الى طاولة المفاوضات، ولا دوافع لدى المجتمع الدولي لاعادة فرض عقوبات عليها واعادة الانخراط في مفاوضات مضنية كالتي سبقت التوصل للاتفاقية الحالية.
اما البديل، حسب الاسرائيليين، فيقضي بتأكيد تطبيق الاتفاقية النووية التي وقعها أوباما، والتي هاجمها الاسرائيليون والحزب الجمهوري في الماضي القريب ووعدوا بتخريبها «في اليوم الاول» لاستعادتهم البيت الابيض. لكن تقارير المراقبين الامميين تشير الى تجاوب ايراني كامل مع بنود الاتفاقية، وهو ما يحرم ترامب واسرائيل العثور على ثغرات يمكن من خلالها اعادة التفاوض، او على الاقل الغاء الاتفاقية والعودة الى مرحلة العقوبات الدولية على ايران. ولأن ايران ملتزمة القرارات الدولية فيما يتعلق بملفها النووي، يعتقد اصدقاء اسرائيل انه على فريق ترامب الالتفات الى «نشاطات ايران المزعزعة» في المنطقة، واقرار عقوبات في الكونغرس، الذي يسيطر عليه الجمهوريون بغرفتيه، ضد «ممارسات ايران الارهابية». في هذا السياق، يقول مؤيدو اسرائيل من الاميركيين ان واشنطن تفرض حاليا عقوبات على 25 مؤسسة ايرانية تابعة للـ «الحرس الثوري الايراني». ويعد هؤلاء بتقديم لائحة بحوزتهم فيها 575 مؤسسة ايرانية تابعة للحرس، وهو ما يرفع عدد المؤسسات الايرانية الخاضعة للعقوبات الى 600.
ويبدو ان فريق ترامب - اسرائيل يعتقد ان من شأن تشديد العقوبات استفزاز الايرانيين الى درجة تحملهم على الاخلال ببنود الاتفاقية النووية، وهو ما يقدم فرصة لواشنطن للانقضاض على الاتفاقية، و«تمزيقها»، واعادة فرض عقوبات اقسى، والدخول في مفاوضات اكثر تشددا من التي خاضها أوباما وفريقه. سياسة ترامب المقبلة حيال ايران مازلت قيد الاعداد. على ان الثابت الوحيد في هذه السياسة المتوقعة هو ان ترامب ومجموعته يعادون «الجمهورية الاسلامية» بالمطلق، وهو عداء يزكيه اصدقاء اسرائيل من الاميركيين واسرائيل نفسها، وهو ما يفتح الطريق امام انتاج سياسة اميركية تجاه طهران غير مسبوقة لناحية تشددها.
غضب في تركيا بعد نشر «داعش» فيديو يظهر إحراق جنديين حيين
المستقبل..
اثار نشر تنظيم «داعش» في سوريا تسجيل فيديو يظهر إحراق جنديين تركيين وهما على قيد الحياة، ردود فعل غاضبة في تركيا على وسائل التواصل الاجتماعي أمس.

ويظهر في الفيديو الذي تبلغ مدته 19 دقيقة ونشرته «ولاية حلب» في شمال سوريا، رجلين يرتديان بزة عسكرية يتم اخراجهما من قفص قبل ان يتم تقييد ايديهما واحراقهما احياء. ونشر الفيديو على عدة مواقع جهادية، ويُعتقد انه صور في المنطقة التي يطلق عليها التنظيم المتطرف اسم «ولاية حلب» في شمال سوريا. وفي التسجيل يهاجم عنصر من التنظيم المتشدد باللغة التركية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ويدعو إلى إحراق تركيا وتدميرها. وقبل إحراقهما، عرف الجنديان عن نفسيهما بالتركية. وقال احدهما إنه يدعى فتحي شاهين ومن مواليد قونية (وسط تركيا)، والثاني سفتر تاش (21 عاما) خدم في كيليس (جنوب شرق). وتشبه هذه اللقطات تسجيل فيديو آخر نشره تنظيم «داعش» العام الماضي لاحراق الطيار الأردني معاذ الكساسبة الذي اسره التنظيم بعد سقوط طائرته في سوريا في كانون الاول 2014.
 كان الجيش التركي أكد الشهر الماضي أنه فقد الاتصال باثنين من جنوده في سوريا بعيد إعلان وكالة «أعماق» التابعة للتنظيم مسؤولية الأخير عن اختطافهما. ورغم الصعوبة التي واجهها الاتراك في الدخول على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة تويتر وفيسبوك، الا انهم تحدثوا عن الفيديو وقالوا «انه كابوس«. وزاد نشر الفيديو من معاناة الاتراك الذين شهدوا العديد من الاعتداءات من بينها هجمات اعلن تنظيم الدولة الاسلامية مسؤوليته عنها، ومحاولة انقلاب دموية فاشلة اضافة الى اغتيال السفير الروسي في انقرة. وقالت وكالة الاناضول التركية للانباء ان الشرطة اعتقلت 31 شخصا يشتبه بعلاقتهم بالتنظيم المتطرف وتطارد عشرة اخرين. ولم يتضح ما اذا كانت الاعتقالات لها اية علاقة بالفيديو. وجاء نشر تسجيل الفيديو الجديد غداة مقتل 16 جنديا تركيا خلال معارك قرب مدينة الباب احد معاقل تنظيم «داعش» في شمال سوريا، التي تبعد 25 كيلومترا عن الحدود التركية. وهذه أسوأ خسارة تتكبدها القوات التركية في يوم واحد منذ تدخلها في سوريا في آب 2016.
ويدل ارتفاع هذه الحصيلة على كثافة المعارك التي تسعى تركيا من خلالها منذ اسابيع للسيطرة على مدينة الباب في اكبر اختبار لقوتها منذ تدخل قواتها في سوريا. ووفقا لحصيلة أعدتها وكالة فرانس برس، فإن ما لا يقل عن 38 جنديا تركيا قتلوا في سوريا منذ انطلاق عملية «درع الفرات» التركية في 24 آب الماضي. وقال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أول من امس، في خطاب في انقرة «قد يكون علينا دفن شهداء (...)، لكننا مصممون على الوفاء لارواحهم والدفاع عما تركوه لنا ومتابعة هذه المعركة» في سوريا ضد الجهاديين. واضاف ان «تركيا تخوض اخطر مواجهة منذ حرب الاستقلال» التي ادت الى اعلان استقلال تركيا الحديثة في 1923. وبعدما ساعدت فصائل المعارضة السورية على طرد تنظيم «داعش» من عدة بلدات خصوصا جرابلس والراعي ودابق، وجهت انقرة قواتها نحو الباب، معقل المتشددين الواقع في ريف حلب على بعد 35 كيلومتراً شمال شرق مدينة حلب. ويبدو ان المتشددين يبدون مقاومة اكثر شراسة حيث ان الحملة التركية التي كانت تتقدم بسرعة بعيد اطلاقها، تراوح مكانها الآن، فيما يسقط عدد متزايد من القتلى او الجرحى من الجنود الاتراك. وقال وزير الدفاع التركي فكري ايتشيك امام البرلمان أول من أمس الخميس ان 1005 متشددين و299 مقاتلا مرتبطين بوحدات حماية الشعب الكردي قتلوا في العملية التركية حتى الآن. وتعتبر انقرة وحدات حماية الشعب الكردية «منظمة ارهابية» مع انها متحالفة مع الولايات المتحدة في قتال تنظيم «داعش«. وقال الجيش التركي ان المواجهات الاخيرة جرت حول مستودع للاسلحة كان يستخدمه التنظيم في السنتين الاخيرتين. (اف ب)
تركيا تعتقل 31 مشبوهاً بالانتماء إلى «داعش»
الحياة..أنقرة، موسكو، واشنطن – رويترز، أ ف ب – 
بثت قناة «إن تي في» التلفزيونية إن السلطات التركية احتجزت أمس، 31 مشبوهاً بالعلاقة مع تنظيم «داعش». وأشارت القناة الى أن السلطات التركية أصدرت أوامر باعتقال 41 شخصاً في إسطنبول «لانتمائهم إلى تنظيم إرهابي مسلح». واعتقلت 31 ولم تعثر على المشبوهين العشرة الباقين الذين تواصل البحث عنهم بعد تفتيش منازلهم. في غضون ذلك، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس، إن اغتيال سفير بلاده في تركيا لن يضر العلاقات مع أنقرة. ووجه الإعلام أصابع الاتهام في الجريمة الى متشددين، فيما رجحت السلطات تورط الداعية المقيم في أميركا فتح الله غولن.
وفي مؤتمر صحافي سنوي في موسكو، اعتبر بوتين أن قتل السفير أندريه كارلوف محاولة لإفساد العلاقات بين موسكو وأنقرة. وأطلق شرطي النار على كارلوف من وراء ظهره بينما كان يلقي كلمة في معرض فني في إسطنبول في 20 الجاري. وتفاوتت التقديرات بين انتماء الشرطي الى جماعة متشددة او الى جماعة غولن.
وكرر الداعية التركي فتح الله غولن إدانته لعملية اغتيال السفير الروسي في أنقرة، نافياً التهم الموجهة إليه من الحكومة التركية.
وقال غولن في فيديو: «أكرر إدانتي الصادقة للعمل الإرهابي الذي استهدف السفير الروسي»، مضيفاً: «أقدم تعازي لجميع الشعب الروسي وخصوصاً قياداته». وأمام عدسات الكاميرات، قتل الشرطي التركي مولود ميرت ألطنطاش (22 سنة) مساء الاثنين، الديبلوماسي المخضرم اندريه كارلوف بتسع رصاصات أطلقها عليه أثناء افتتاح معرض للصور الروسية. وقتل الشرطي بعد ذلك.
وأفادت وسائل الإعلام التركية، بأن المحققين عثروا على كتب حول منظمة غولن خلال مداهمة منزل الشرطي واستعرضوا العلاقات التي أقامها الشرطي. وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الشرطي ينتمي الى حركة غولن المنفي في الولايات المتحدة. وسبق لغولن أن دان الاثنين عملية اغتيال السفير الروسي. وتحمل السلطات التركية غولن أيضاً مسؤولية الانقلاب الفاشل في منتصف تموز (يوليو) الماضي.
 
 أكثر من 5 آلاف مهاجر هلكوا في المتوسط عام 2016
المستقبل..(ا ف ب)
لقي أكثر من 5 آلاف مهاجر حتفهم منذ بداية 2016 لدى محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط، بحسب ما أعلنت الأمم المتحدة التي قالت إنها تخشى أن مئة آخرين غرقوا أخيراً.  وقال ويليام سبيندلر المتحدث باسم المفوضية العليا للاجئين «نخشى أن نحو مئة شخص قد غرقوا أول من أمس (الخميس) في البحر المتوسط. نفذ حرس السواحل الايطاليون أربع عمليات إنقاذ في المنطقة الوسطى من المتوسط». وأضاف في لقاء إعلامي «ان هذه المآسي الأخيرة ترفع عدد الوفيات الى أكثر من خمسة آلاف هذا العام» مقابل 3771 في 2015.   وهي أكبر حصيلة تُسجل رغم تراجع كبير في عدد من عبروا البحر المتوسط في 2016 (نحو 360 ألفاً بحسب المنظمة الدولية للهجرة) مقارنة مع 2015 (أكثر من مليون)، بحسب الأمم المتحدة.  وأوضح المتحدث أن هناك اسباباً متعددة لارتفاع الوفيات التي «يبدو أنها على صلة باستخدام المهربين مراكب أقل جودة، وتقلبات الطقس، والتكتيكات المتبعة من المهربين لتفادي رصدهم من السلطات«. وأشار مثلاً الى أن إرسال المهربين عدداً كبيراً من المراكب في وقت واحد يُعقد عمل المنقذين. كما أن الفوضى السياسية والأمنية في ليبيا تؤدي الى ارتفاع عدد المغادرين سراً باتجاه أوروبا حتى عندما تكون الأحوال الجوية سيئة.
ترامب ينشر رسالة من بوتين تدعو لعلاقات أفضل مع واشنطن
المستقبل..(ا ف ب، رويترز)
نشر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أمس، رسالة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يأمل فيها بقيام تعاون جيد بين روسيا والولايات المتحدة والارتقاء بالعلاقات الى «مستوى نوعي جديد«. وفي بيان أصدره فريقه، وصف ترامب الرسالة بأنها «ودية جداً«. ويدعو فيها الرئيس الروسي وفق ترجمة غير رسمية «الى اتخاذ تدابير فعلية لإرساء إطار للتعاون الثنائي في مجالات مختلفة ورفع تعاوننا على الساحة الدولية الى مستوى نوعي جديد«. وهي رسالة مقتضبة للتهنئة بأعياد نهاية العام. وأضاف بوتين أن «التحديات العالمية والإقليمية التي واجهها بلدانا في الأعوام الأخيرة تظهر أن العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا تبقى عاملاً مهماً لضمان الاستقرار والأمن في العالم اليوم». وتؤكد رسالة بوتين أن تسلم ترامب لمنصبه في 20 كانون الثاني قد يفتح صفحة جديدة في العلاقات. وأعرب ترامب مراراً عن نيته السعي الى تحسين العلاقات مع بوتين. الى ذلك، قال بوتين أمس، أنه لا يرى «أي شيء غير عادي» في تصريحات ترامب عن تعزيز القدرات النووية لبلاده. وصرح بوتين في مؤتمره الصحافي السنوي «في ما يتعلق بتصريحات الرئيس الأميركي المنتخب الجديد ترامب، لا يوجد شيء جديد فيها. خلال حملته الانتخابية تحدث عن ضرورة تعزيز العنصر النووي في الولايات المتحدة وتقوية القوات المسلحة. لا يوجد شيء غير عادي». وكان ترامب أكد أن على بلاده تعزيز قدراتها النووي بشكل كبير في انتظار «أن يعود العالم الى رشده» مخالفاً بذلك خط الرئيس باراك أوباما الذي دعا الى التخلص من الأسلحة الذرية.
وجاءت تصريحات ترامب بعد أن أعلن بوتين «أن روسيا بحاجة الى تعزيز قدراتها العسكرية للقوة النووية الاستراتيجية» في حين أشاد بأداء الجيش الروسي في حملة الغارات الجوية على سوريا. وأضاف أن على روسيا التركيز على تطوير صواريخ قادرة على اختراق الأنظمة الدفاعية للصواريخ الحالية والمستقبلية«. وتملك الولايات المتحدة حالياً ترسانة تقدر بسبعة آلاف رأس نووي لتأتي ثانية بعد روسيا التي تملك عدة مئات أكثر.
ترامب: فليكن سباق تسلح... سنغلبهم جميعاً
الحياة..واشنطن - رويترز، أ ف ب – 
غداة نشره تغريدة على حسابه في موقع «تويتر» دعا فيها إلى توسيع القدرات النووية للولايات المتحدة، صرح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أمس، رداً على سؤال طرحته عليه قناة «أم أس أن بي سي» التلفزيونية: «فليكن هناك سباق تسلح. سنتفوق عليهم في كل شيء وسنغلبهم جميعاً». وكان ترامب اعتبر أن على أميركا أن تعزز بشكل كبير قدراتها النووية بانتظار أن «يعود العالم إلى رشده في شأن الأسلحة النووية».
ويُعتبر كلام ترامب خروجاً سافراً عن خط الرئيس باراك أوباما الذي دعا في كلمة شهيرة في العاصمة التشيخية براغ في العام 2009 إلى التخلص من الأسلحة النووية. وأتى هذا التصريح غداة لقاء ترامب مجموعة من كبار المسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية من بينهم الأميرال جيمس سيرنغ الذي يرأس وكالة الدفاع الصاروخي. وتركزت محادثاتهم على خفض نفقات مختلف البرامج العسكرية.
وتملك الولايات المتحدة حالياً ترسانة تُقدَّر بـ7 آلاف رأس نووي لتحلّ ثانيةً بعد روسيا التي تملك عدة مئات أكثر. وحدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق أول من أمس، أولويات جيشه في العام 2017 وهي تعزيز القوة الضاربة النووية لروسيا وتحديث الأسلحة وتشديد الرقابة على الحدود، مستخلصاً الدروس من التدخل العسكري في سورية وأجواء المواجهة مع أميركا. إلى ذلك، ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية أن إريك ترامب، ابن الرئيس الأميركي المنتخب سيعلق عمليات مؤسسته الخيرية خوفاً من أن ينظر البعض إلى المتبرعين على أنهم يسعون للتقرب من العائلة الرئاسية، بينما واصل ترامب تركيب فريق عمله العتيد في البيت الأبيض. وأضافت «واشنطن بوست» أن إريك ترامب كتب في رسالة بالبريد الإلكتروني أول من أمس، أنه «لن يتم تلقي أموال جديدة في الحساب المصرفي لمؤسسة إيرك ترامب». وكان إريك واجه انتقادات بعد أن نظمـــت مؤسسته مزاداً إلكترونياً عـــرضت فيه على الفائز فرصة احتساء فنجـــان مــــن القهوة مع شقيقته إيفانكا. وكتبت صحيفة «نيويورك تايمز» إن قيمة العروض تجاوزت 72 ألف دولار وأن أكبر المتقدمين أناس يسعون للتأثير في سياسة دونالد ترامب. وألغت المؤسسة التي تتبرع بمعظم ما تجمعه من أموال لمستشفى «سانت جود» البحثي للأطفال في ممفيس في ولاية تينيسي، المزاد. وقال إريك ترامب لـ «نيويورك تايمز» الأربعاء الماضي، إنه قرر وقف جمع المساهمات في شكل مباشر لمؤسسته لأنه أدرك أن المانحين ربما يكونون يحاولون الوصول إلى والده. من جهته، أعلن الرئيس المنتخب أنه شكّل فريقه الإعلامي وعيّن الناطق الحالي باسم الحزب الجمهوري شون سبايسر ناطقاً جديداً باسم البيت الأبيض وإدارته المقبلة. وسيُكلَّف سبايسر خصوصاً العلاقات مع الصحافة، وذلك وفق بيان لفريق ترامب الانتقالي الذي يدخل البيت الأبيض في 20 كانون الثاني (يناير) المقبل. كذلك، عُيِّن 3 آخرون في الفريق الإعلامي هم: جايسون ميلر مديراً للتواصل ودان سكافينو مديراً لشؤون مواقع التواصل الاجتماعي، وهوب هيكس الناطقة الحالية باسم الفريق الانتقالي، مسؤولة عن استراتيجية التواصل. وقال ترامب في البيان إن «شون وهوب وجايسون وديف كانوا أعضاءً رئيسيين في فريقي خلال الحملة والمرحلة الانتقالية. أنا مسرور بأنهم يديرون الفريق الذي سيعلن روزنامة نشاطي». وكان ترامب عيّن أول من أمس، مديرة حملته السابقة كيليان كونواي المعروفة بدورها الحاسم في انتخاب المرشح الجمهوري، في منصب مستشارة الرئيس في البيت الأبيض. وقال الرئيس المنتخب في بيان: «كيليان كونواي مستشارة اضطلعت بدور حاسم لفوزي» في الاقتراع. وأضاف: «إنها تدافع من دون هوادة وبقوة عن برنامجي وتعرف كيف تنقل رسالتنا بأفضل طريقة». وكونواي (49 سنة) هي أول مديرة حملة في تاريخ الولايات المتحدة ترى مرشحها يفوز بالاقتراع الرئاسي. وأضاف ترامب أنه في البيت الأبيض «ستحافظ كونواي على دورها كمستشارة مقربة من الرئيس وستعمل مع كبار المسؤولين لتطبيق فاعل للأولويات الاشتراعية ومبادرات الإدارة». وقالت كونواي إن «الرئيس ترامب سيحدث تغييراً حقيقاً في واشنطن وفي حياة كل الأميركيين في هذه الأمة العظيمة». وأضافت: «أشعر بفخر بأن أساهم في تحويل الحركة التي أطلقها إلى أجندة حقيقية باتخاذ مبادرات والحصول على نتائج».
 «أبو البراء» تسلل إلى إيطاليا... وقُتل
الحياة..روما - عرفان رشيد { برلين - إسكندر الديك 
باريس - أ ف ب - أبلغت المستشارة الألمانية أنغيلا مركل الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، خلال محادثة هاتفية أجريت بينهما، أن حكومتها تريد تسريع وتيرة ترحيل طالبي اللجوء المرفوضين وزيادة عدد المطرودين، في حين واجهت وزارة الداخلية والنيابة العامة الألمانيتين صدمة كبيرة مع إعلان نبأ قتل الشرطة الإيطالية التونسي «الداعشي» أنيس العامري (ابو البراء) المشبوه في تنفيذه مجزرة دهس زوار سوق لعيد الميلاد الإثنين الماضي، بالرصاص في مدينة ميلانو (شمال) فجر أمس، بعدما واصلا لساعات إثر ورود خبر إرداء التونسي، إعلان أنه «لا يزال يختبئ في برلين».
وأكدت مركل زوال الخطر «المباشر» بعد مقتل العامري، «لكن «خطر الإرهاب لا يزال قائماً كما الحال منذ سنوات»، مشيرة إلى أن «الحادث يثير تساؤلات كثيرة تحتم تعزيزنا إجراءات الأمن»، علماً أن أجهزة الأمن اعتقلت في مدينة دويسبورغ أمس، شقيقين من أصل كوسوفي للاشتباه في تخطيطهما لاعتداء مسلح على مركز تجاري كبير في أوبرهاوزن.
وفيما أعلن قائد شرطة ميلانو أنتونيو دي ييسو، أن العامري «تنقل شبحاً بلا أوراق، ولا هاتف، فقط مع مسدس ومدية وبضع مئات من اليورو وبطاقة قطار نقلته من فرنسا إلى مدينة تورينو الإيطالية»، ألقى الزعيمان المناهضان للاتحاد الأوروبي مارين لوبن التي ترأس حزب «الجبهة الوطنية» اليميني في فرنسا، ونايجل فاراج الرئيس السابق لحزب استقلال بريطانيا، اللوم على سياسة الحدود المفتوحة في أوروبا، في السماح للعامري بالسفر إلى فرنسا ثم إيطاليا.
وقالت لوبن المرشحة لانتخابات الرئاسة الفرنسية في 2017: «هذا الفرار المتهور في بلدين أو ثلاثة هو أحد أعراض الكارثة الأمنية المسماة باتفاق شينغن، وأنا أكرر تعهدي إعادة سيطرة فرنسا الكاملة على سيادتها وحدودها الوطنية من أجل وضع حد لتداعيات شينغن». أما فاراج، فكتب على «تويتر»: «إرداء قاتل برلين في ميلانو يُثبت أن منطقة شينغن تشكل خطراً على الأمن العام، ويجب أن تلغى». وفي شريط فيديو بثته وكالة «أعماق» التابعة لتنظيم «داعش»، أقرّ التنظيم بمقتل العامري «خلال شنه هجوماً جديداً على دورية للشرطة الإيطالية في ميلانو». ثم ظهر التونسي «ابو البراء» في الشريط، وهو يبايع زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي «على السمع والطاعة، وإقامة دين الله والدولة الإسلامية وقتال عدو الله ما استطعت إلى ذلك سبيلاً». ودعا إلى القتال «في كل مكان».
وبعد ساعات على مقتل العامري من دون أي تعليق من الحكومة الألمانية، اكتفت وزارة الداخلية الفيديرالية بإبداء ارتياحها للخبر، فيما صرح وزير داخلية ولاية برلين، أندرياس غايزل، بأن ملف التحقيق «لم يغلق، ونحاول معرفة ملابسات الهجوم، واحتمال مشاركة عناصر أخرى في تنفيذه أو التحضير له». وكشف مقتل العامري في ميلانو دفعة واحدة، حجمَ التخبط والضياع الكبيرين اللذين وقعت فيهما أجهزة الأمن الألمانية منذ اللحظة الأولى للعملية الإرهابية، وحتى قبلها، حين أفلت العامري، المصنف «شخصاً خطيراً»، لأشهر من مراقبة جهاز الاستخبارات الداخلية المشددة له. ولم تتهم أجهزة الأمن العامري بتنفيذ الهجوم إلا بعد أربعة أيام من حصوله. وهي توّجت سقطاتها بإعلانها صباح أمس أنها رصدت عبر كاميرا مراقبة وجوده مع مجموعة من الإسلاميين أمام مسجد للسلفيين في منطقة موآبيت ببرلين نحو الساعة الثالثة صباحاً بالتوقيت المحلي، قبل أن تنشر خبراً عن استمرار اختبائه في العاصمة، في حين كان قتِل في ميلانو في الوقت ذاته تقريباً. وكانت البلبلة ذاتها واكبت اعتداءين إرهابيين استهدفا ميونيخ، عاصمة ولاية بافاريا، قبل أشهر، ما دفع المراقبين ووسائل الإعلام في حينه إلى توجيه انتقادات لاذعة، والمطالبة بإجراء تحقيقات داخلية لمعرفة أسباب تقصير المسؤولين الأمنيين وحجمه. إلى ذلك، أفادت سفارة المغرب في برلين، بأن جهاز الاستخبارات المغربية حذر السلطات الألمانية مرتين في 19 أيلول (سبتمبر) و9 تشرين الأول (أكتوبر) الماضيين، من نية العامري تنفيذ اعتداء إرهابي. وكان وزير الداخلية الألماني توماس دو ميزيير، اشتكى بعد الهجوم من أن بلاده أرادت ترحيل العامري إلى تونس، لكن وزارة الداخلية هناك رفضت ذلك بحجة أنه غير تونسي، ما أثار انتقادات سياسيين ألمان، مثل رئيس حزب الخضر شيم أوزدمير، والذين طالبوا بممارسة ضغوط على الحكومة التونسية التي تتلقى مساعدات مالية مهمة من ألمانيا.
 
تأهب أمني في آسيا بعد إعلان أستراليا وأندونيسيا إحباط تفجيرات
الحياة..سيدني، جاكرتا - أ ف ب، رويترز 
أعلنت قوات الأمن في آسيا حال التأهب أمس عشية عطلة عيد الميلاد ورأس السنة، بعد إعلان الشرطة في أستراليا وإندونيسيا إحباط تفجيرات، واعتقال متشددين مشبوهين في ماليزيا هذا الأسبوع. وأوقفت الشرطة الأسترالية 7 أشخاص قالت إنهم «أرادوا تنفيذ مخطط مستوحى من تنظيم «داعش»لتنفيذ اعتداءات في وسط ملبورن في يوم عيد الميلاد»، ثم أطلقت اثنين منهم.
وصرح قائد شرطة ولاية فكتوريا (جنوب شرق) غراهام آشتون: «خطط المعتقلون، وبينهم 4 من أصول لبنانية ولدوا في أستراليا وخامس مولود في مصر، لمهاجمة أماكن رمزية في ملبورن، مثل محطة القطارات وساحة الاتحاد وكاتدرائية سانت بول، باستخدام متفجرات وأسلحة نارية وسكاكين».
وزاد: «تبنى هؤلاء الشبان الفكر المتطرف بمحض إرادتهم، لكنهم تأثروا بداعش ودعايتها. ولو لم نحبط هذا الهجوم لكان خطيراً جداً وسيؤدي إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى»، علماً أن كل أهداف «المؤامرة الإرهابية» تقع في منطقة غير بعيدة من ملعب للكريكيت وسط ملبورن، سيستضيف مباراة بين منتخبي أستراليا وباكستان في يوم عيد الميلاد الإثنين، والتي يُتوقع أن يحضرها مئة ألف شخص.
وأوضح آشتون أن «تحقيقاً جنائياً مستمراً منذ أسبوعين سمح بتنفيذ هذه الاعتقالات استناداً إلى أدلة ذات صدقية»، علماً أن أستراليا رفعت مستوى الإنذار بعد الاعتداء على سوق ميلادية في برلين ليل الإثنين الماضي، والذي تبناه «داعش» وأسفر عن 12 قتيلاً.
وشكر رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم ترنبول أجهزة الأمن التي «جنبتنا كارثة مرجحة في فترة نجتمع فيها بسلام وحب مع عائلاتنا»، معتبراً أن «هؤلاء الإرهابيين كانوا يريدون تخريب كل ذلك، لكنهم محتجزون الآن ولم يعودوا يشكلون تهديداً».
وتقول السلطات الأسترالية إنها أحبطت في السنتين الأخيرتين 12 محاولة اعتداء في الداخل، فيما جرى تنفيذ 4 اعتداءات أدى أحدها إلى مقتل شرطي في سيدني العام الماضي. ومنذ نهاية 2014، أوقفت الشرطة أشخاصاً كثيرين. ويثير سن تطرف الأشخاص ومستواهم قلق السلطات. في إندونيسيا، استجوبت الشرطة 14 مشبوهاً في تورطهم بمخطط لتنفيذ تفجيرات انتحارية تستهدف القصر الرئاسي في جاكرتا، ومكاناً آخر لم يُكشف. وأشارت الشرطة إلى نشر 85 ألف شرطي و15 ألف من جنود الجيش في أنحاء إندونيسيا خلال عيد الميلاد ورأس السنة، علماً أن «داعش» تبنى هجوماً في جاكرتا في كانون الثاني (يناير) الماضي، حين قتِل 4 أشخاص، والذي اعتبر الأول الذي ينفذه التنظيم المتشدد في جنوب شرقي آسيا. وقتلت شرطة مكافحة الإرهاب ثلاثة مشبوهين في اشتباك بأسلحة نارية الأربعاء الماضي على مشارف العاصمة جاكرتا.
وتساعد جماعات إسلامية معتدلة الشرطة الأندونيسية على ضمان احتفالات آمنة بعيد الميلاد، مع تصاعد التوتر الديني بعد قرار محاكمة رئيس بلدية جاكرتا المسيحي باسوكي تجاهاجا بورناما بتهمة ازدراء الإسلام، وهو أمر ينفيه. وقال تيتو كارنافيان، قائد الشرطة في أندونيسيا: «نركز على دحر الإرهاب في جاكرتا وبالي، خصوصاً لأنهما هدفان تقليديان».
وشهدت جزيرة بالي ذات الغالبية الهندوسية، والشهيرة بمعابدها وشواطئها، أسوأ هجوم على الإطلاق في إندونيسيا عام 2002، حين قتل 202 شخصين معظمهم أجانب في انفجار عبوات ناسفة زُرعت في حانة.
 
 
 
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,612,110

عدد الزوار: 7,699,739

المتواجدون الآن: 0