سقوط طائرة نقل عسكرية روسية كانت متجهة إلى مطار "حميميم"...تحضيرات جديدة تسابق الزمن ما قبل تسلم ترامب خطة إدماج الفصائل المعتدلة بالجيش السوري..«براميل» تدشن معركة «حزام» دمشق

بوتين يحض على «التسوية» بعد حلب وأوباما يمدد برنامج تدريب المعارضة..أوباما يحدّد «كيفية» تسليم المعارضة السورية منظومات الدفاع الجوي المحمولة

تاريخ الإضافة الأحد 25 كانون الأول 2016 - 4:08 ص    عدد الزيارات 1786    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

سقوط طائرة نقل عسكرية روسية كانت متجهة إلى مطار "حميميم"
    أورينت نت
قالت وزارة "الدفاع" الروسية إن طائرة نقل عسكرية من نوع "تو-154"، كانت متوجهة إلى مطار "حميميم" السوري، تحطمت بعد 7 دقائق من إقلاعها من مدينة "سوتشي"، وأكدت الوزارة العثور على أجزاء من هيكل الطائرة العسكرية الروسية، وعمود عجلة الهبوط في مياه البحر الأسود على بعد 1.5 كم من السواحل، كما تفيد الأنباء بالعثور على بقعة من الزيت على بعد 5 كم عن الشاطئ.
كما تم العثور على جثمان أحد ضحايا الكارثة في مياه البحر على بعد 6 كم من الشاطئ، ونقلت وكالة "تاس" عن مصدر في الوزارة أن فرق الإنقاذ عثرت على المكان المرجح لتحطم الطائرة المفقودة في مياه البحر الأسود قرب السواحل، وباشرت عمليات البحث عن باقي أجزاء الطائرة. وسقطت الطائرة الروسية في مياه البحر عقب إقلاعها بـ 7 دقائق فقط من إقلاعها من مطار "أدلر" في منتجع مدينة "سوتشي" جنوب روسيا، دون معرفة الأسباب بعد. وكانت الطائرة تحمل 83 راكباً بينهم عازفون من فرقة ألكسندروف العسكرية الموسيقية، وفنيون وعمال، بالإضافة إلى 9 صحفيين، بينهم مراسل قناة زفيزدا، ومراسل القناة الأولى الروسية.
وتعتبر طائرة توبوليف تو 154 من الطائرات ضيقة البدن، وهي نفاثة ذات 3 محركات، تصل سرعتها إلى 975 كم في الساعة، وتم استخدامها في مناطق أقصى القطب الشمالي وفي أسوء ظروف جوية في روسيا، إلا أنها تعتبر من الطائرات المنسّقة.
ضمن "غرفة عمليات الغوطة".. الثوار يستعيدون نقاطاً في "الميدعاني"
   أورينت نت
استعاد الثوار اليوم السبت، عدة نقاط في جبهة بلدة "الميدعاني" بالغوطة الشرقية، وذلك بعد معارك عنيفة مع قوات الأسد. وتأتي هذه الخطوة ضمن عملية مشتركة لفصائل الغوطة، من أجل كسر الخطوط الدفاعية لقوات الأسد على جبهة البلدة المذكورة، وذلك ضمن ما سمي بـ "غرفة عمليات الغوطة". إلى ذلك، دمر الثوار دبابة لقوات الأسد، وقتلوا وجرحوا العديد من العناصر، في ظل اشتباكات عنيفة ما تزال تدور في المنطقة. وكان النظام استطاع قبل فترة وجيزة من النقدم في "الميدعاني" وذلك ضمن أجواء من التفرقة سادت الغوطة لفترة طويلة، تمثلت بالخلافات بين فصائلها، كجيش الإسلام، وفيلق الرحمن، وجيش الفسطاط. وتعد تلك العمليات الجديدة، كنهضة بعد الإعلان عن حل الخلافات بشكل كامل بين جيش الإسلام وفليق الرحمن والتي كانت سبباً مباشراً لتهاوي العديد من الجبهات، واستغلالها من قبل النظام وسيطرته على مساحات واسعة لا سيما القطاع الجنوبي.
أوباما يحدّد «كيفية» تسليم المعارضة السورية منظومات الدفاع الجوي المحمولة
غارات على ريف حلب وإعدامات ميدانية في الصاخور
قطع إمدادات المياه عن دمشق بعد تلويثها بالمازوت!
الراي..
استؤنفت الضربات الجوية في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في ريف حلب للمرة الأولى منذ نهاية عمليات الإجلاء من شرق حلب. وأصابت ضربات جوية مناطق إلى الغرب والجنوب الغربي والجنوب من المدينة ولم تتعرض هذه المناطق لضربات جوية منذ أسبوع على الأقل. كما قتل شخصان واصيب العشرات، أمس، اثناء تفكيك عبوات ناسفة في مستودع للذخيرة في حي السكري في حلب، وفق ما نقلت «وكالة الانباء السورية» الرسمية (سانا).
ونقلت شبكة «أورينت نت» عن ناشطين، أن «ميليشيات إيران نفذت (أول من) أمس اعدامات ميدانية بحق ستة شبان في حي الصاخور شرق حلب، الذي احتلته أخيراً، بينما أحبط الثوار محاولة تلك الميليشيات اجتياح مناطق في غرب المدينة».
وأفاد الناشطون أن «الميليشيات الشيعية أعدمت رمياً بالرصاص 6 شبان خلال محاولتهم العودة إلى حي الصاخور الذي احتلته ميليشيات إيران أخيراً». من ناحية أخرى، شهدت بعض أحياء دمشق انقطاع مياه الشرب، بعد تحويل ضخ الخطوط القادمة من نبع الفيجة شمال غربي العاصمة اثر تعرضها للتلوث بمواد نفطية.
ونقلت وسائل اعلام سورية عن مصادر في مؤسسة عين الفيجة في دمشق أن «مياه الشرب الآتية من عين الفيجة لوثت بعد سكب مادة المازوت ومواد اخرى من قبل مسلحي المعارضة في خطوط المياه الآتية الى دمشق». أضافت المؤسسة أنها «تقوم بالتخلص على الفور من المياه المتلوثة قبل اختلاطها بالاحتياطي المائي للعاصمة، كما تم قطع المياه نتيجة التلوث الحاصل عن كل مناطق دمشق وريفها وإعادتها خلال 4 أيام كحد أقصى».
ويزود نبع الفيجة، الذي يسيطر عليه مقاتلو المعارضة منذ نحو ثلاثة سنوات العاصمة دمشق بنحو 40 في المئة من مياه الشرب، وخلال تلك السنوات كانوا يقطعون المياه للضغط على النظام السوري لتنفيذ طلبات لهم. وبدأ الجيش السوري والمسلحون الموالون له، عملية عسكرية واسعة في منطقة نبع الفيجة.
وأكد مصدر عسكري سوري: «سيطر الجيش على أجزاء من قرية بسيمة، والتي تقع بداخلها محطة ضخ مياه نبع الفيجة باتجاه العاصمة، ويعمل الجيش من اجل السيطرة على القرية ومحطة الضخ وطرد المسلحين من المنطقة بالكامل». اضاف أن «الجيش السوري استخدم سلاح الجو والمدفعية في شكل مركز في استهداف مواقع النصرة، ومقتل عشرة عناصر من التنظيم الإرهابي».
في غضون ذلك،يحدّد مشروع قانون السياسة الدفاعية السنوي الذي صدق عليه الرئيس باراك أوباما أول من أمس، كيفية تزويد المعارضة السورية بمنظومات الدفاع الجوي المحمولة. ويقضي القانون الذي يحدد موازنة وزارة الدفاع «البنتاغون» للعام المقبل بتمديد برنامج تدريب وتسليح المعارضة السورية المسلحة حتى 31 ديسمبر 2018.
ويشير القانون إلى أنه يتعين على وزيري الدفاع والخارجية الأميركيين، في حال رؤيتهما أن تزويد المعارضة السورية بمنظومات الدفاع الجوي أمر ضروري، التوجه إلى اللجان المعنية في الكونغرس بتقرير مشترك يضم أسماء الفصائل التي تخصص لها الأسلحة، والمعلومات المفصلة عنها، بما في ذلك التقييم الاستخباراتي لأنشطتها ومواقعها على الأرض.
إلى ذلك، ينبغي، بموجب القانون، أن يحتوي هذا التقرير على عدد دقيق من المنظومات وتوصيفاتها، علاوة على التوضيحات المطلوبة في شأن سبل تسليمها. ويحق لأعضاء الكونغرس الاعتراض أو الإعراب عن شكوكهم من خطــط تزويــد المعارضة بهذا النــوع مــن الأسلحة في غــــضــون 30 يوما منذ تسلمهم التــــقرير الــــوزاري.
«براميل» تدشن معركة «حزام» دمشق
لندن، أنقرة، دمشق، بيروت - «الحياة»، رويترز، أ ف ب
ألقت مروحيات سورية أمس حوالى 60 «برميلاً متفجراً» بين دمشق وحدود لبنان لإعلان بدء معركة «تأمين» دمشق بعد استعادة الأحياء الشرقية في حلب وبدء القوات النظامية والميليشيات الموالية تمشيط مناطق هجر منها آلاف المدنيين والمقاتلين بالتزامن مع وصول عناصر الشرطة العسكرية الروسية إلى حلب التي سقط قتلى أمس في جزئها الغربي وانفجر مستودع ذخيرة وعبوات شرقها. وجدد الرئيس التركي رجب رطيب أردوغان نيته الطلب من إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إقامة منطقة آمنة شمال سورية مع استمرار الجيش التركي في دعم فصائل معارضة لاستعادة مدينة الباب من «داعش». وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مجدداً بدء التسوية بعد معركة حلب.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن «سلطات النظام السوري لا تزال تقطع المياه عن العاصمة دمشق. وادَّعت أن الفصائل الموجودة في عين الفيجة بوادي بردى في ريف دمشق قامت بسكب مادة الوقود (مازوت) في الأنابيب التي تضخ المياه نحو دمشق، في حين نفت الفصائل الموجودة في منطقة وادي بردى صحة ما ادعته قوات النظام، وقالت إن هذه الادعاءات لا صحة لها ولم يقم أي مقاتل من الفصائل بسكب مثل هذه المواد الملوِّثة للمياه، وأكدت الفصائل أن سلطات النظام تخلق لقواتها أسباباً كاذبة لتبرير عمليتها العسكرية في قرى وبلدات وادي بردى.
ولفت «المرصد» إلى أن هذا تزامن مع عمليات عسكرية «بدأتها قوات النظام في منطقة وادي بردى لتحقيق تقدم في المنطقة أو التوصل إلى اتفاق مصالحة وتسوية أوضاع على غرار مدينة التل وريف دمشق الغربي وداريا ومعضمية الشام، وشهدت الساعات الـ24 الفائتة عمليات قصف مكثّف من قوات النظام بالقذائف المدفعية والصاروخية، إضافة إلى إلقاء 60 برميلاً متفجراً».
وكانت القوات النظامية استعادت كامل مدينة حلب بعد انتهاء إجلاء عشرات آلاف المدنيين والمقاتلين من آخر جيب كانت تسيطر عليه الفصائل المعارضة، في عملية تمت بموجب اتفاق روسي- إيراني- تركي بعد نحو شهر من هجوم عنيف شنّه الجيش على الأحياء الشرقية. وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بمقتل «شخصين وإصابة 33 آخرين بجروح، بينهم أربعة في حالة خطرة، نتيجة انفجار مستودع ذخيرة وعدد من العبوات الناسفة» شرق حلب، في وقت أفاد «المرصد» بمقتل وجرح مدنيين بغارات، روسية أو سورية، على الريف الغربي لحلب.
وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه سيبحث مع إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مسألة إقامة حظر جوي شمال سورية. ونقلت وكالة «الأناضول» عن أردوغان قوله إن أطرافاً تسعى إلى إقامة دولة جديدة شمال سورية، مشدداً على أن بلاده لن تسمح بإقامة تلك الدولة على الإطلاق. ودافعت الحكومة عن معركة الباب التي تخوضها فصائل سورية ضمن عملية «درع الفرات» بعد يومين من حرق «داعش» جنديين تركيين. وقال أردوغان إن «درع الفرات لن تقف عند حدود الباب وإن المعركة طويلة»، قائلاً: «بعد الباب، هناك عفرين ومنبج ومن ثم الذهاب إلى الرقة» شرق سورية.
سياسياً، قال الناطق الرئاسي ديميتري بيسكوف أن بوتين ناقش مع مجلس الأمن الروسي أمس «التسوية في سورية في ضوء انتهاء عملية القوات المسلحة السورية لتحرير حلب من المسلحين، إضافة إلى سير التحضير للقاء المحتمل في إطار التسوية السورية في آستانا» عاصمة كازاخستان.
واستنكرت الخارجية الروسية أمس، العقوبات الأميركية الجديدة بحق روسيا والنظام السوري، متهمة واشنطن بأنها «فقدت تماماً واقعيتها». وقالت الوزارة في بيان «إن هذا التوسيع للعقوبات الأميركية ضد روسيا (...) في وقت يفترض أن توحد الهجمات الدامية في أنقرة وبرلين الأشخاص العقلاء في مقاومتهم لتهديد الإرهابيين، يظهر أن واشنطن فقدت تماماً واقعيتها».
وأعلنت واشنطن الجمعة أنها أدرجت على لائحتها السوداء الاقتصادية ستة وزراء سوريين بينهم وزير المال مأمون حمدان ومسؤولون في مصرف روسي لدورهم المفترض في «أعمال عنف» ارتكبها النظام السوري.
غارات على غرب حلب... وانفجار مخزن سلاح وعبوات شرقها
لندن، دمشق، بيروت - «الحياة»، رويترز، أ ف ب
قُتل وجُرح عشرات بغارات، لم يعرف ما إذا كانت روسية أو سورية، على ريف حلب بالتزامن مع سقوط قتلى وجرحى بانفجار مستودع ذخيرة وعبوات شرق حلب، في وقت استمر انقطاع المياه عن دمشق وسط تبادل الاتهامات بين النظام والمعارضة عن المسؤولية إزاء ذلك. وأفادت «وكالة الأنباء السورية الرسمية» (سانا)، بمقتل «شخصين وإصابة 33 آخرين بجروح، بينهم أربعة في حالة خطرة، نتيجة انفجار مستودع ذخيرة وعدد من العبوات الناسفة من مخلفات المجموعات الإرهابية فى مدرسة زكي جمعة».
وأكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» مقتل «شخصين أثناء تفكيك عبوات ناسفة في مستودع حي السكري»، مشيراً الى «مقتل شخص ثالث في انفجار عبوة ناسفة في أحد المنازل في حي الأنصاري».
ولم يتمكن «المرصد» من تحديد ما إذا كان القتلى مدنيين أو عسكريين. وقال لاحقاً: «قتل 3 أشخاص على الأقل نتيجة إصابتهم لدى محاولة تفجير مستودع ذخيرة، وإثر انفجار عبوة ناسفة في منطقة السكري بمدينة حلب، ولا يزال عدد الذين قضوا مرشحاً للارتفاع لوجود جرحى بعضهم بحالات خطرة». وتابع: «يخشى في حال سماح قوات النظام للأهالي بالعودة إلى المربع الذي كان تحت سيطرة الفصائل، أن تكون هناك خسائر بشرية بسبب وجود عبوة ناسفة ووجود قذائف لم تكن انفجرت في وقت سابق خلال سيطرة الفصائل على شرق حلب، فيما تتواصل عمليات التمشيط في المربع الذي كان تحت سيطرة الفصائل، وتشمل حيي الأنصاري والمشهد وأجزاء من أحياء الزبدية وسيف الدولة وصلاح الدين والسكري، حيث يقوم عناصر حزب الله اللبناني وقوات النظام والمسلحون الموالون بالتمشيط منذ 22 الشهر الجاري بعد خروج آخر دفعة من الأشخاص الذين خرجوا بعد أن عدلوا عن قرارهم في البقاء بالمربع الذي كانت تسيطر عليه الفصائل بالقسم الجنوبي الغربي من أحياء حلب الشرقية، وتوجهوا نحو منطقة الراشدين بالريف الغربي لحلب. كما قتل شاب من بلدة تل رفعت نتيجة إصابته في انفجار لغم أرضي في منطقة تلالين بريف حلب الشمالي».
وأعلن الجيش النظامي السوري الخميس، استعادته السيطرة على كامل مدينة حلب بعد انتهاء إجلاء عشرات آلاف المدنيين والمقاتلين من آخر جيب كانت تسيطر عليه الفصائل المعارضة، في عملية تمت بموجب اتفاق روسي - إيراني - تركي بعد نحو شهر من هجوم عنيف شنّه الجيش على الأحياء الشرقية. وغداة الإعلان، بدأ سكان يعودون الى أحيائهم لتفقّد منازلهم وممتلكاتهم في شرق حلب، منهم من نزح من منزله أخيراً هرباً من القصف والمعارك خلال هجوم الجيش الأخير، وآخرون تركوا منازلهم قبل سنوات حين تحولت المدينة الى ساحة معارك رئيسية وانقسمت بين أحياء غربية وشرقية في عام 2012. وعلى جبهة أخرى في محافظة حلب، أفاد «المرصد السوري» بمقتل «ستة مدنيين على الأقل، بينهم طفلان، نتيجة غارات استهدفت بلدة الأتارب في ريف حلب الغربي» الذي تسيطر عليه فصائل معارضة وإسلامية. وأفاد مراسل فرانس برس بأن الطائرات الحربية لا تزال تحلّق في أجواء بلدة الأتارب ومحيطها. ولم يتمكن «المرصد» من تحديد ما إذا كانت الطائرات التي شنّت الغارات روسية أو سورية.
في الجنوب، قال «المرصد»: «لا تزال سلطات النظام السوري تقطع المياه عن العاصمة دمشق الجمعة، حيث أكدت مصادر أن المياه القادمة عبر أنابيب من وادي بردى جرى قطعها عن العاصمة على أن تبقى مقطوعة لنحو 3 أيام مقبلة. وادَّعت سلطات النظام أن الفصائل الموجودة في عين الفيجة بوادي بردى في ريف دمشق، قامت بسكب مادة الوقود (مازوت) ومواد أخرى في الأنابيب التي تضخ المياه نحو دمشق، حيث قامت سلطات النظام بقطع المياه بغية التأكد، وتنظيف مجرى المياه والأنابيب في حال ثبوت وجود هذه المواد، في حين نفت الفصائل الموجودة في منطقة وادي بردى صحة ما ادعته قوات النظام، وقالت أن ادعاءات النظام لا صحة لها ولم يقم أي مقاتل من الفصائل بسكب مثل هذه المواد الملوِّثة للمياه، وأكدت الفصائل أن سلطات النظام تخلق لقواتها أسباباً كاذبة لتبرير عمليتها العسكرية في قرى وبلدات وادي بردى».
ولفت «المرصد» الى أن «ادعاءات النظام السوري جاءت مع عمليات عسكرية بدأتها قوات النظام في منطقة وادي بردى التي توجد فيها فصائل مقاتلة وإسلامية وتسيطر على مناطق فيها، حيث تحاول قوات النظام تحقيق تقدم في المنطقة من خلال الاشتباكات بينها والمسلّحين الموالين لها من جهة، وبين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، أو التوصل إلى اتفاق «مصالحة وتسوية أوضاع» على غرار مدينة التل وريف دمشق الغربي وداريا ومعضمية الشام، وشهدت الساعات الـ24 الفائتة عمليات قصف مكثّف من قوات النظام بالقذائف المدفعية والصاروخية، إضافة الى قصف بأكثر من 60 برميلاً متفجراً على مناطق في قرى وبلدات عين الفيجة وبسيمة وكفير الزيت ودير مقرن ومناطق أخرى في وادي بردى، ما أسفر عن استشهاد 9 أشخاص بينهم مواطنة على الأقل و3 أشخاص من عائلة واحدة وإصابة آخرين بجروح».
بوتين يحض على «التسوية» بعد حلب وأوباما يمدد برنامج تدريب المعارضة
لندن - «الحياة» 
بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع أعضاء مجلس الأمن الروسي أمس في التسوية في سورية بعد انتهاء عملية تحرير حلب، في وقت وافق الرئيس الأميركي باراك أوباما على مشروع موازنة الدفاع بما في ذلك برنامج تدريب المعارضة السورية مع شرح لشروط تزويدها بمضادات جوية.
وقال الناطق الرئاسي دميتري بيسكوف أن بوتين ناقش مع مجلس الأمن «مسألة التسوية في سورية في ضوء انتهاء عملية القوات المسلحة السورية لتحرير حلب من المسلحين، إضافة إلى سير التحضير للقاء المحتمل في إطار التسوية السورية في آستانا» عاصمة كازاخستان.
ونقل موقع «روسيا اليوم» عن سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي قوله أن موسكو «لن تسمح لواشنطن بتقويض مصالحها الاقتصادية في سورية وفي الشرق الأوسط في شكل عام من طريق استخدام العقوبات».
وكانت واشنطن فرضت عقوبات على مسؤولين في النظام السوري، بينهم وزراء وحاكم مصرف سورية المركزي دريد درغام.
وأفاد «روسيا اليوم» بأن مشروع قانون السياسة الدفاعية السنوي الذي صدق عليه أوباما الجمعة «شرح كيفية تزويد المعارضة السورية بمنظومات الدفاع الجوي المحمولة»، إضافة الى أن «القانون الذي يحدد موازنة وزارة الدفاع (بنتاغون) للعام المقبل بتمديد برنامج تدريب وتسليح المعارضة السورية المسلحة حتى 31 كانون الأول (ديسمبر) عام 2018».
ويعتقد أن هذا البرنامج تديره وزارة الدفاع ويتعلق بقتال «داعش» ويختلف عن البرنامج السري الذي تديره وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي ايه) لتدريب المعارضة السورية ضد قوات النظام السوري الذي ألمح الرئيس المنتخب دونالد ترامب الى إمكان تجميده.
وتضمن القانون أنه يتعين على وزيري الدفاع والخارجية الأميركيين «في حال رؤيتهما أن تزويد المعارضة السورية بمنظومات الدفاع الجوي أمر ضروري، التوجه إلى اللجان المعنية في الكونغرس بتقرير مشترك يضم أسماء الفصائل التي تخصص لها الأسلحة، والمعلومات المفصلة عنها، بما في ذلك التقييم الاستخباراتي لأنشطتها ومواقعها على الأرض، ويجب بموجب القانون، أن يحتوي هذا التقرير على عدد دقيق من المنظومات وتوصيفاتها، علاوة على التوضيحات المطلوبة في شأن سبل تسليمها».
وتابع أنه يحق لأعضاء الكونغرس الاعتراض أو الإعراب عن شكوكهم من خطط تزويد المعارضة بهذا النوع من الأسلحة في غضون 30 يوماً منذ تسلمهم التقرير الوزاري.
خمس سنوات ونصف سنة من النزاع
الحياة...بيروت - أ ف ب
بدأ النزاع السوري في منتصف آذار (مارس) 2011 بحركة احتجاج سلمية ضد نظام الرئيس بشار الأسد، سرعان ما تحولت بعد قمعها بالقوة إلى نزاع مسلح دام تشعب وتعددت أطرافه مع مرور الوقت، وتسبب بمقتل أكثر من 312 ألف شخص ونزوح الملايين.
وشهدت سنوات النزاع محطات وتواريخ مفصلية، أبرزها:
- 15 آذار 2011: انطلقت احتجاجات غير مسبوقة في البلاد التي حكمتها عائلة الأسد (حافظ الأسد ثم ابنه بشار) بيد من حديد طيلة أربعين عاماً. وفي حين تم تفريق تظاهرات صغيرة بالقوة في دمشق، شكلت درعا (جنوب) مهد الانتفاضة الشعبية المطالبة بإصلاحات، خصوصاً بعدما أقدمت السلطات على اعتقال وتعذيب فتية إثر اشتباهها بكتابتهم شعارات مناهضة للنظام على الجدران.
وتوسعت دائرة الاحتجاجات وتصاعدت لهجتها لتطالب بإسقاط النظام.
- 30 تموز (يوليو) 2011: ضابط منشق عن الجيش النظامي السوري يعلن من تركيا إنشاء «الجيش السوري الحر» من جنود وضباط منشقين عن قوات النظام ومدنيين حملوا السلاح ضد النظام. لكن هذا الجيش لم ينجح في تنظيم نفسه وإيجاد هيكلية له.
-  الأول من آذار 2012: الجيش يسيطر على حي باب عمرو في مدينة حمص الذي كان يشكل رمزاً لـ «الثورة السورية».
- 17 تموز 2012: فصائل «الجيش الحر» تطلق معركة دمشق. وأحكمت قوات النظام سيطرتها على العاصمة فيما استهدفت الفصائل المعارضة المتمركزة على أطرافها. بعد ثلاثة أيام، أعلنت الفصائل المعارضة انطلاق معركة مدينة حلب (شمال) التي انقسمت بين أحياء تحت سيطرة النظام وأخرى تحت سيطرة فصائل المعارضة، وشهدت منذ ذاك الحين معارك شبه يومية، وصولاً إلى الهجوم الأخير لقوات النظام على الأحياء الشرقية في منتف تشرين الثاني (نوفمبر).
- 30 نيسان (أبريل) 2013: الأمين العام لـ «حزب الله» حسن نصرالله بتحدث للمرة الأولى عن مشاركة عناصره في القتال إلى جانب قوات النظام في سورية.
- 21 آب (أغسطس) 2013: منطقة الغوطة الشرقية، أبرز معاقل الفصائل المعارضة قرب دمشق، تتعرض لهجوم اتهمت قوات النظام باستخدام غاز السارين خلاله، ما تسبب بمقتل المئات (1400 شخص وفق واشنطن). وفي أيلول (سبتمبر)، أبرمت الولايات المتحدة وروسيا اتفاقاً حول تفكيك الترسانة الكيماوية السورية. وجاء هذا الاتفاق بعد تهديد واشنطن بشن ضربات على دمشق.
- 14 كانون الثاني (يناير) 2014: تنظيم «داعش» (انبثق من تنظيم «القاعدة» في العراق في نيسان 2013) يسيطر على الرقة (شمال) بعد معارك طاحنة مع الفصائل المعارضة للنظام. وحول التنظيم المتطرف الرقة إلى معقله الرئيسي في سورية. وفي نهاية حزيران (يونيو)، بات التنظيم يعرف باسم «داعش» وأعلن تأسيس «الخلافة الإسلامية» في مناطق سيطرته في سورية والعراق المجاور.
ومنذ العام 2013، عززت «جبهة النصرة» (ذراع تنظيم «القاعدة» في سورية) حضورها الميداني في سورية وتحديداً في شمال البلاد.
- 9 أيار 2014: قوات النظام تستعيد السيطرة على مدينة حمص القديمة (وسط) بعد حصار استمر عامين ومعارك عنيفة بين قوات النظام والفصائل المعارضة. وفي نهاية العام 2015، تمكنت قوات النظام من السيطرة على آخر حي كان تحت سيطرة الفصائل اثر اتفاق تخلله إجلاء المئات من المقاتلين المعارضين.
- 26 كانون الثاني 2015: القوات الكردية تنجح بدعم جوي من التحالف الدولي بقيادة أميركية الذي شن أولى ضرباته في سورية في أيلول العام 2014، في طرد «داعش» من مدينة كوباني (عين العرب) الحدودية مع تركيا، بعد معارك استمرت أكثر من أربعة أشهر.
- 28 آذار 2015: ائتلاف فصائل «جيش الفتح» الذي ضم «جبهة النصرة» وفصائل إسلامية أبرزها حركة «أحرار الشام» يسيطر على مدينة إدلب (شمال غرب) بالكامل. واعترف الأسد في شهر أيار من العام ذاته بالخسائر التي مني بها جيشه قبل أن يقر في تموز بوجود «نقص في الطاقة البشرية». ثم سيطر في وقت لاحق على كامل محافظة إدلب باستثناء بلدتي الفوعة وكفريا ذات الغالبية الشيعية.
- 30 أيلول 2015: روسيا تبدأ حملة جوية في سورية تقول إنها تستهدف تنظيم «داعش» ومجموعات «إرهابية» أخرى. وتتهمها دول الغرب والفصائل المعارضة باستهداف المجموعات المقاتلة «المعتدلة» أكثر من تركيزها على الجهاديين. وبعد بدء الغارات الروسية، أطلقت قوات النظام هجوماً برياً واسعاً بهدف استعادة المناطق الخارجة عن سيطرتها في محافظات عدة، أبرزها في اللاذقية (غرب) وحلب، وتمكنت من استعادة مناطق عدة.
- 24 آب 2016: تركيا تبدأ عملية «درع الفرات» في محافظة حلب ضد الأكراد وتنظيم «داعش».
- 5 تشرين الثاني 2016: تحالف عربي كردي مدعوم من واشنطن يبدأ عملية عسكرية لاستعادة الرقة في شمال سورية من تنظيم «داعش».
- 15 تشرين الثاني: قوات النظام السوري تبدأ هجوماً مكثفاً على الأحياء الشرقية التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في شرق حلب، وتتقدم سريعاً وصولاً إلى سيطرتها قبل أيام على أكثر من تسعين في المئة من هذه الأحياء.
- 22 كانون الأول: الجيش النظامي يعلن استعادة السيطرة على حلب بالكامل بعد خروج آخر دفعة من مقاتلي المعارضة والمدنيين من شرق المدينة.
تحضيرات جديدة تسابق الزمن ما قبل تسلم ترامب
«إيلاف» تكشف خطة إدماج الفصائل المعتدلة بالجيش السوري
بهية مارديني
علمت "إيلاف" أن سلسلة اجتماعات جديدة بين تركيا والفصائل العسكرية السورية المعارضة، وأن تحضيرات تجري على قدم وساق برعاية تركية لمحاولة إنهاء ملف التسوية، الذي سوف يتم طرح خططه بصياغته النهائية في اجتماع آستانة المقبل، الذي أشار إليه "إعلان موسكو" في الأسبوع الماضي، والذي شاركت فيه ثلاث دول، وهي روسيا وتركيا وإيران.
إيلاف من لندن: توالت التسريبات لنصوص تلك الخطة التي تحدث عنها في وقت سابق وزير الدفاع الروسي من دون ذكر تفاصيلها.
مرحلة انتقالية
وذكرت مصادر عسكرية معارضة لـ"إيلاف" أن من أهم القرارات التي يجري العمل عليها "الموافقة على وقف كل العمليات العسكرية ضد النظام في جميع أنحاء سوريا، والتعاون مع تركيا وروسيا في ملف مكافحة الاٍرهاب، والموافقة على حل عسكري يفضي إلى تشكيل حكومة انتقالية مشتركة، يبقى فيها بشار الأسد بشكل موقت رئيسًا، حتى يجري التوافق على انتخاب رئيس جديد من دون إيضاح المدة الزمنية، إضافة إلى عدم السماح لأي فصيل عسكري بالاندماج مع النصرة أو داعش، والعمل على دمج الفصائل العسكرية المعارضة مع الجيش السوري، لتشكيل جيش وطني يمهّد للخطوات المقبلة ومكافحة الاٍرهاب".  ومن المتوقع أن يتضمن الاتفاق نوعًا من التهديد بأنه من يرفض هذه الخطة سيحسب على الفصائل المتطرفة، وستتم محاربته، كما داعش والنصرة. ومع هذه التطورات الجديدة علمت "إيلاف" أيضًا أن روسيا ترفض وجود الائتلاف الوطني السوري المعارض والهيئة العليا للمفاوضات في اجتماع آستانة المقبل، ولكنها قبلت بممثلين عن "درع الفرات".
مسافات سياسية
عمّا يجري اليوم، توقع منذر آقبيق، المتحدث الإعلامي باسم تيار الغد السوري المعارض، ردًا على سؤال لـ"إيلاف" حول إمكانية أن تتخذ منصات جديدة للمعارضة للتفاوض مع النظام: "من الممكن أن يبدل البعض مواقعهم تحت ضغط الإدارة الأميركية الجديدة التي من المتوقع ألا تكون ودية تجاه الإسلام السياسي. ومع تبدل المواقع، سوف تزداد أهمية بعض تيارات المعارضة، وتخبو تيارات أخرى".
واعتبر أن "المعارضة السورية، كما كانت دائمًا خلال سنوات الثورة، ينقصها التنظيم والتماسك، ولا أعتقد أن كل أطياف المعارضة يمكنها في هذه المرحلة الاتفاق على ورقة مشتركة، بسبب تباعد المواقف والآراء بينها حول مدى عمق التغيير السياسي وكذلك حول العلاقة مع الفصائل الإسلامية المتشددة والمرتبطة بالقاعدة". وأشار إلى إمكانية "استمرار "تعدد منصات المعارضة" في أية مفاوضات مقبلة، وهذا يضعف موقفها، لكنه أمر واقع". وحول إعلان موسكو، وما نتج منه، أوضح "لن تتضح معالم مؤتمر اجتماع آستانة إلا بعد صدور الدعوات إليه، ويمكن التحليل أنه بالنظر إلى الرعاة الأساسيين له فإن المشاركين السوريين سوف يكونون أولئك المقربين من كل من موسكو وتركيا وإيران. ولا نعلم مدى التنسيق، إن وجد، مع اللاعبين الآخرين، مثل المملكة السعودية والمجموعة الغربية، بشأن هذا المؤتمر".
 ليس ناضجًا
في كل الأحوال، أضاف أن "كل التحركات السياسية والعسكرية في الوقت الحالي تحصل في غياب كامل للولايات المتحدة المشلولة في مرحلتها الانتقالية بين إدارتين". وأكد آقبيق أن "سياسة الإدارة الجديدة بقيادة دونالد ترامب بشأن سوريا ينتابها غموض شديد، مع ورود إشارات متعددة ومتناقضة من الرئيس المنتخب. من الملاحظ أن روسيا تستغل هذا الفراغ لخلق أوضاع تفرضها كأمر واقع على الإدارة الجديدة، عسكريًا الاستيلاء على حلب، وسياسيًا إعلان موسكو واجتماع آستانة".
ولفت إلى "أن ما سوف يعرض على المعارضة سياسيًا في آستانة سوف يكون أقل بكثير من انتقال حقيقي للسلطة في دمشق، وقد تقبل بعض تيارات المعارضة بذلك، وترفضه تيارات أخرى. لذلك فإن المسار السياسي ما زال غير ناضج، ويلزمه الكثير من العمل والوقت خلال العام المقبل، لكن إذا تحقق وقف إطلاق النار أثناء ذلك، فإن ذلك سوف يكون إيجابيًا من ناحية تخفيف معاناة السوريين ووقف شلالات الدماء والمزيد من الدمار، إلى حين نضوج الحل السياسي المقبول من جميع الأطراف السورية والخارجية".
 

مقتل 68 داعشيا بمعارك «الباب»

القنابل العنقودية تلاحق المعارضة.. وركود الحل السياسي
رويترز (أنقرة)
لاحق النظام السوري وروسيا، المعارضة السورية إلى ريف حلب الشمالي، بعد الخروج الكبير من الأحياء الشرقية للمدينة الأسبوع الماضي. وقال ناشطون سوريون إن طائرات تابعة للنظام السوري وروسيا قصفت خان العسل في ريف حلب بالقنابل العنقودية المحرمة دوليا، فيما سقط عدد من القتلى. من جهتها، توعدت المعارضة السورية المسلحة بالرد على مثل هذه الهجمات، في الوقت الذي تعمل على إعادة هيكلة صفوفها، خصوصا الفصائل التي تتمركز في ريف حلب الشمالي. وفي غضون ذلك، تعيش المعارضة السورية ركودا سياسيا في ظل دعوة روسيا وإيران وتركيا إلى مؤتمر الأستانة لاستئناف الحل السياسي، الأمر الذي اعتبرته المعارضة دعوة غير جادة للحل، خصوصا أنها جاءت من روسيا وإيران. وبحسب مصادر في المعارضة السورية، فإن الحل السياسي على الطريقة الروسية مرفوض، ما دفعها إلى حالة من الركود السياسي بانتظار إدارة الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترمب.
وأكدت المعارضة عدم تلقيها دعوة لحضور اجتماعات أستانة. ونفى المتحدث باسم الهيئة العليا للتفاوض رياض نعسان آغا وصول دعوات «للهيئة» بهذا الخصوص. من جهة ثانية، قال الجيش التركي أمس (السبت) إن مقاتلين من المعارضة السورية تدعمهم الطائرات الحربية التركية قتلوا 68 إرهابيا من تنظيم «داعش» في شمال سورية خلال الليل، فيما يتواصل القتال العنيف حول مدينة الباب.
ويفرض مقاتلون من المعارضة السورية مدعومون من قوات تركية حصارا على مدينة الباب الخاضعة لسيطرة «داعش» منذ أسابيع في إطار عملية «درع الفرات»، التي بدأتها تركيا قبل نحو أربعة أشهر لطرد المتطرفين والمقاتلين الأكراد من المنطقة المحاذية لحدودها مع سورية.

المصدر: مصادر مختلفة

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,619,992

عدد الزوار: 7,699,866

المتواجدون الآن: 0