أخبار وتقارير..اردوغان: لن نسمح بإقامة دولة جديدة شمالي سوريا ..أنقرة تعترف باحتجاز 3 من جنودها لدى «داعش»..جماعة غولن أنفقت على تعليم أقارب أوباما...تحذير من هجمات لـ«داعش» في أمريكا..

إيران تعلن.. حلب هي امتداد للثورة الإسلامية في إيران!...خمس شركات ريادية انطلقت من الشرق الأوسط إلى وادي السيليكون... 91 ألف شرطي لتأمين احتفالات عيد الميلاد ورأس السنة في فرنسا...«ألغاز أبو البراء» تضخم مخاوف أوروبا...الدنمارك تدعم مقاتلين من «داعش»..دكا: انتحارية تفجر نفسها ومقتل إرهابي..10 كانون الثاني موعد اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي الإيراني

تاريخ الإضافة الأحد 25 كانون الأول 2016 - 5:41 ص    عدد الزيارات 2239    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

إيران تعلن.. حلب هي امتداد للثورة الإسلامية في إيران!
    أورينت نت  
أعلنت إيران أمس السبت أن مدينة حلب هي امتداد للثورة "الإسلامية" التي قادها الخميني عام 1979 والتي أطاحت بحكم الشاه محمد رضا بهلوي، وفرضت نظاماً دينياً متشدداً قمع الحريات والفكر حتى اليوم. ويأتي إعلان إيران على لسان القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري الذي قال إن "جبهة حلب السورية تعتبر الخط الأول للثورة الإسلامية الإيرانية". وأضاف جعفري أن من إنجازات الثورة تحقيق الأمن والاستقرار وأن مجالها قد تجاوز حدود إيران، مشيراً أن "الثورة الإسلامية الإيرانية استطاعت أن تهزم -من خلال معركتها في حلب- أعداءها، وأن مجال الثورة قد تجاوز حدود إيران"، حسب تعبيره. واعتبر جعفري أن "الوقوف في وجه أمريكا" هو مبدأ رئيسي ومحوري في الثورة الإيرانية، وانها "فرضت الهزيمة على أمريكا والكيان الصهيوني في حلب". واعتبر جعفري أن نطاق الأمن بات واسعا وتخطى حدود إيران، لأن من منجزات الثورة الإيرانية كان تصدير الثورة، مشيرا إلى أن "الأعداء منذ البداية كانوا يحاولون الوقوف أمام تصدير وتقدم الثورة الإسلامية لكن النتيجة اليوم على عكس ما كانوا يتوقعون".  وشهدت مدينة حلب في الأسابيع الأخيرة، أكبر عملية تهجير في سوريا، حيث خرج عشرات الآلاف من أحيائهم بعد إحكام قوات الأسد حصارها على المدينة باتفاق عرقل غير مرة من قبل الميلشيات الإيرانية.
اردوغان: لن نسمح بإقامة دولة جديدة شمالي سوريا
 (زمان الوصل)
اتهم الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أطرافاً لم يسمّها بأنها تسعى لإقامة دولة جديدة شمالي سوريا، مشدّداً على أن بلاده لن تسمح بإقامة تلك الدولة على الإطلاق، وذلك في إشارة منه إلى الأكراد الذين تعتبر أنقرة بعض التنظيمات التي ينضوون تحتها منظمات إرهابية، ولا سيما تلك التي لها ارتباط بحزب العمال الكردستاني.  وفي كلمة له خلال مؤتمر مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي في مدينة إسطنبول، أشار اردوغان إلى أن تركيا تطرح منذ البداية إقامة منطقة آمنة خالية من الإرهاب شمالي سوريا.
وشدّد على أن كلّاً من المدن التركية غازي عنتاب وكليس وشانلي أوفة معرضة للخطر إذا لم تتحقق تلك المنطقة، متسائلاً: «ما الذي يريدونه؟«، ثم مجيباً: «يريدون إقامة دولة جديدة شمالي سوريا«، وأضاف قائلاً: «ليعلم الجميع أننا لن نسمح بذلك«.

وتطرّق الرئيس التركي إلى أزمة اللاجئين السوريين واحتضان بلاده نحو 3 ملايين لاجئ، مؤكّداً أن «تركيا أنفقت نحو 20 مليار دولار لأجل اللاجئين. هذا المبلغ ليس بسيطاً. أين الغرب؟ أين ذلك الغرب الغني؟».  وأشار اردوغان إلى أن الدول الغربية تصرخ لأجل حيوان صغير وتدّعي الدفاع عن حقوق الإنسان، مؤكداً أن 6 آلاف شخص تقريباً لقوا حتفهم في البحر المتوسط خلال العام 2016 إلا أن تلك الدول لم تكترث لذلك. وأوضح أن «الاتحاد الأوروبي وعد تركيا بتقديم 3 مليارات يورو (لإنفاقها على اللاجئين السوريين) اعتباراً من الأول من تموز الماضي، وما قدمه حتى الآن هو 677 مليون يورو، فأين المليارات الثلاثة التي تعهد بها؟«.
أنقرة تعترف باحتجاز 3 من جنودها لدى «داعش»
الراي..انقرة - كونا - أعلن وزير الدفاع التركي فكري ايشق احتجاز ثلاثة جنود اتراك لدى تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) مضيفا أن «ما سوى ذلك لا يعدو كونه اشاعات لعدم وجود أدلة تؤيده». وقال ايشق في كلمة خلال اجتماع المجلس الاستشاري لحزب «العدالة والتنمية» في مدينة كوجلي، إن الجيش التركي و«الجيش السوري الحر» تمكنا من الوصول الى مناطق حساسة من مدينة الباب، مشيرا الى تحرير منطقة تل المستشفى وتطهيرها من «داعش».
ودعا الى «اليقظة والحذر لتجنيب تركيا الوقوع في الفخ الذي تحاول التنظيمات الارهابية ان توقعنا فيه في هذه اللحظة الحساسة التي تمر بها منطقتنا». ويخوض الجيش التركي والجيش السوري الحر اشتباكات عنيفة ضد «داعش» للسيطرة على مدينة الباب واسفر القتال بين الطرفين عن مقتل 16 جنديا تركيا خلال الساعات الـ 48 الأخيرة، فيما قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ان السيطرة على المدينة اكتملت تقريبا. في سياق متصل ذكرت مصادر امنية أن القوات التركية اعتقلت أربعة اشخاص يشتبه في انتمائهم الى «داعش» في مدينة قهرمان مرعش جنوب تركيا. وكانت السلطات التركية اعتقلت في وقت سابق 31 شخصا من أصل 41 يشتبه في انتمائهم الى «داعش»، أمرت نيابة مدينة اسطنبول باعتقالهم فيما لا تزال عملية البحث عن العشرة الآخرين مستمرة.
 
خمس شركات ريادية انطلقت من الشرق الأوسط إلى وادي السيليكون
المستقبل..تريسكا حميد (متخصصة في قضايا وشؤون الشرق الأوسط)
يتربع وادي السليكون على عرش ريادة الأعمال في مجال التقنيات. فمنطقة خليج سان فرانسيسكو هي موطن كبرى شركات التقنيات الفائقة، وعمالقة وسائل التواصل الاجتماعي، والشركات الناشئة ثورية الابتكارات. وهي مهد الإلهام وطليعة التطوير التقني على مستوى العالم. فهذا هو الجزء من العالم الذي تأسست فيه «جوجل» ونجحت «فيسبوك» في النمو من مجرد شبكة تواصل جامعية إلى منصة وسائط عالمية.  وعلى الرغم من نشوء العديد من مراكز التقنيات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ونجاح شركات ناشئة إقليمية في افتتاح مقرات لها في نيويورك أو برلين، إلا أن الكثير منها تهدف إلى الوصول لكافة أرجاء أنحاء العالم. إلا أن سان فرانسيسكو تتفوق على الجميع بفضل ما تتفوق به من خصائص البيئات المحتضنة للتقنيات على مستوى العالم.  بالنسبة لأغلب رواد الأعمال في القطاع التقني، لا يقتصر الانتقال إلى وادي السيليكون على كونه مجرد خطوة في الاتجاه الصحيح، بل هو اعتراف بالنجاح الذي حققوه والجهود التي بذلوها في تأسيس وإنماء شركات تتمتع بقدرات تمكنها من استقطاب عملاء من مختلف أنحاء العالم.  ففي نهاية المطاف، وادي السليكون هو المكان حيث الحصة الأكبر من المال، وحيث الاستثمارات في الشركات الناشئة هي الأعلى في العالم، وحيث لا ينطفئ ظمأ المستثمرين للمخاطرة.

سنستعرض فيما يلي خمس شركات بدأت عملها في الشرق الأوسط ونجحت في الانتقال إلى وادي السيليكون:

[1 ـــــ قرطبة Qordoba

في عام 2011، قام كل من مي حبيب ووسيم الشيخ بتأسيس شركة قرطبة في دبي بهدف طرح برمجيات الترجمة للشركات. وتتيح التقنية التي طورتها الشركة إمكانية توطين المحتوى وتحسينه من أجل أسواق مختلفة دون الحاجة إلى إنشائه من الصفر. وقد مرت الشركة بجولتين من الاستثمارات، كانت الأولى في عام 2012 والثانية في عام 2015، لتحصد الشركة خلالهما 4 ملايين دولار أميركي من إجمالي الاستثمارات. ولقرطبة مكتب في برلين وافتتحت العام الماضي مكتبها في سان فرانسيسكو. واليوم، تضم قائمة عملائها «كارتيير» و»نستله» والبنك الدولي، كما سجلت براءة اختراع في الولايات المتحدة لتقنية توطين المحتوى عن بعد التي ابتكرتها.

[ 2 ــــ شركة إنستابغ Instabug

انطلقت هذه الشركة الناشئة من القاهرة عام 2013 لتقدم لمطوري تطبيقات الأجهزة المتنقلة أداة للكشف عن العيوب الموجودة في منصاتهم. وقد أسس الشركة كل من عمر جبر ومعتز سليمان وتتيح لمستخدمي الأجهزة المتنقلة إمكانية التبليغ عن عيوب التطبيقات من خلال هز الأجهزة وحسب ليتم تلقائياً إرسال صورة من الشاشة ومعلومات الجهاز إلى المطور الذي سيعمل بدوره على إصلاح التطبيق. ويتم يومياً الإبلاغ عما يقارب 50،000 عيب من عملاء يشملون «باي بال» و»فنادق هيلتون». وبعد إتمام إنستابغ الدورة الشتوية لعام 2016 التي تنظمها شركة تسريع نمو الأعمال «واي كومبيناتور»، تمكنت من جمع 1.7 مليون دولار أميركي كاستثمارات أولية مقابل حصص أسهم من مستثمرين تتصدرهم «أكسل بارتنرز»، وقامت أوائل هذا العام بافتتاح مكتبها في سان فرانسيسكو.

[  3 ـــــ شركة سايلي Saily

أسس كل من جهاد قواص وداني أرناؤوط شركة سايلي عام 2013 في لبنان عندما كانا في السابعة عشر من عمرهما. وسايلي عبارة عن سوق إلكترونية تعتمد على الموقع لبيع البضائع المستعملة. في البداية، ساورت جهاد وداني الكثير من الشكوك عندما قررا طرح تطبيقهما في الأسواق الأميركية، إلى أن فكرتهما لاقت استحساناً في ولاية تكساس، واليوم يستخدم التطبيق أكثر من 800،000 مستخدم، ويشترك به يومياً 2000 عميل جديد. وكان جهاد قد تعلم البرمجة في الثالثة عشر من عمره، كما كان أول عربي يُقبل من ضمن 19 شاباً نالوا فرصة المشاركة في برنامج زمالة «ثيل» عام 2015. وقد أطلق برنامج الزمالة بيتر ثيل، المؤسس المشارك لشركة «باي بال» وأحد أبرز المستثمرين في وادي السليكون، والذي يقدم منحاً بقيمة 100،000 دولار أميركي لرواد الأعمال من الشباب، بالإضافة إلى برنامج إرشادي لمدة سنتين. ويعمل جهاد حالياً من سان فرانسيسكو ويعكف على تطوير منصة «سايلي» بمساعدة المرشدين في برنامج زمالة «ثيل».

[ 4 ـــــ شركة إنستابيت Instabeat

ابتكرت السباحة اللبنانية هند حبيقة جهازاً لتتبع معدل نبضات قلب السبَّاح وتوفير معلومات فورية حول أدائه. ويتم تركيب الجهاز الذي أطلق عليه اسم «باترفلاي» على نظارات السباحة، وتم تصميم النموذج الأولي منه عام 2010 وعُرض ببرنامج «نجوم العلوم» في الدوحة. وقد سجلت حبيقة براءة اختراع المستشعر البصري الذي يقيس معدل نبضات القلب عبر الشريان الصدغي. لجأت شركة إنستابيت إلى التمويل الجماعي لجمع الاستثمارات اللازمة للإنتاج والتصميم، وتعمل حالياً على تطوير تطبيق قبل الطرح التجاري للجهاز والمقرر في ربيع عام 2017. ويقع مقر الشركة الآن في سان فرانسيسكو، كما أن لها مكتباً في بيروت. وفي العام الماضي تعهد صندوق «بيريتك» الاستثماري الثاني باستثمار 4 مليون دولار أميركي في الشركة.

[ 5 ـــــ جلانس Glanse

أطلقت إيفلين الزعبي، رائدة الأعمال الأردنية، تطبيق الأزياء والموضة «جلانس» في وادي السليكون، وقد انتقلت إلى سان فرانسيسكو عقب مشاركتها في مبادرة النساء التقنيات TechWomen التي ترعاها هيلاري كلينتون عام 2012. وقد طُرحت المبادرة لتعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة الأميركية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال التقنيات، وذلك بإتاحة الفرصة أمام النساء العاملات في قطاع التقنيات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتجربة الحياة في وادي السليكون.

ويتيح تطبيق «جلانس» للعملاء من مستخدمي الأجهزة المتنقلة إمكانية استعراض الملابس خلال فترة التخفيضات لعلامات تجارية مثل «إربان أوتفترز» و»نورد ستورم»، واختيار القطع التي يرغبون بشرائها أو تخطي تلك التي لا يريدونها من خلال المسح على شاشات الأجهزة إلى اليمين أو إلى اليسار. وقد تأسست الشركة عام 2014، وتمكنت من جمع 125،000 دولار أميركي كاستثمار أولي مقابل حصص من الأسهم، وتعقد حالياً شراكات مع أكثر من 1،5000 علامة تجارية للملابس.
91 ألف شرطي لتأمين احتفالات عيد الميلاد ورأس السنة في فرنسا
باريس تؤكد أن التهديد الإرهابي «ما زال مرتفعاً» ... وروما تحظر دخول الشاحنات
الراي..باريس، روما - وكالات - أعلن وزير الداخلية الفرنسي برونو لو رو أنه سيتم نشر أكثر من 91 ألف عنصر من الشرطة والدرك والجيش في أنحاء البلاد لتأمين احتفالات عيد الميلاد ورأس السنة. وقال إن التأهب الأمني هذا هو امتداد لعملية «سونتينال»، التي انطلقت عقب الهجوم على مقر صحيفة «شارلي أيبدو» الساخرة في باريس عام 2015، مؤكدا أن مؤشر التهديد الإرهابي «مرتفع». وأدلى لو رو بتصريحاته هذه خلال لقاء مع رجال الأمن في محطة قطارات ليون في باريس، حيث قال «أردت أن أزور المحطة التي ستشهد ارتفاعا كبيرا في عدد المسافرين اليوم (أمس) وغدا (اليوم)»، مضيفا «أردت أن ألاحظ التنسيق التام بين مئات من الموظفين بما في ذلك الشرطيين والجنود وعناصر الأمن وموظفي السكك الحديدية الفرنسية». وأجاب الوزير عن سؤال، إن كان ارتفاع التعزيزات الأمنية في البلاد له علاقة بهجوم برلين الأخير، مشيرا إلى أن «الأمر لا يتعلق فقط بتعزيز الأمن، ولكن بتقييم كافة التهديدات في بلدنا، وتوفير الموارد اللازمة لمواجهتها مع الأخذ بعين الاعتبار مستوى تلك التهديدات».
ودعا وزير الداخلية الى الحذر في تناول معلومات أشارت الى عبور الارهابي انيس العامري، منفّذ اعتداء برلين بـ «شاحنة الموت» (12 قتيلاً)، لفرنسا قبل وصوله الى شمال ايطاليا حيث قتل برصاص الشرطة.
وقتل العامري أمام محطة قطار سيستو سان جيوفاني بيد الشرطة الايطالية التي أرادت التثبت من هويته بعد ان اطلق النار على شرطي واصابه في كتفه. وفي حقيبة الظهر التي كان يحملها، عثر على بطاقة سفر تظهر انه ركب القطار من شامبيري في جنوب شرقي فرنسا، ومر عبر تورينو قبل ان يصل مساء الى ميلانو. وأكدت الشرطة الايطالية انه قدم من فرنسا بالقطار. وأفاد مصدر قريب من الشرطة الفرنسية انه عثر فعلا على بطاقة ركوب قطار من شامبيري الى ميلانو عبر تورينو في احدى جيوب العامري. وأضاف المصدر ان شرطة شامبيري تفحص صور كاميرات المراقبة في محطة شامبيري.
وأكد الوزير الفرنسي انه يعمل مع زميليه الايطالي والالماني على متابعة تطورات التحقيق وما قد تستدعيه. ودعا الوزير الفرنسيين الى «توخي اليقظة لكن مع الهدوء» عشية عيد الميلاد. من ناحيته، صرح المدير العام للشرطة الوطنية الفرنسية جان مارك فالكون، أن التهديد الإرهابي «مازال مرتفعا جدا» في فرنسا، لكن ليست هناك عناصر تدل على وجود تهديد محدد في عيد الميلاد وان كان هناك «خطر محتمل». وقال فالكون في مقابلة مع صحيفة «جورنال دو ديمانش» الفرنسية إن «أجهزة استخباراتنا تحلل يوميا مستوى التهديد. منذ أشهر عدة لا يزال مرتفعا جدا في فرنسا والدول الأوروبية المشاركة في التحالف ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)».
وأشار فالكون إلى أن «اعتداء برلين ذكر الجميع بضرورة القيام بعمليات إعادة تقييم جديدة، والتحقق من أن كل أسواق عيد الميلاد وجميع الأشخاص الذين سيتواجدون عند منتصف الليل محميون جيدا». وفي روما، قالت رئيسة بلدية روما فرجينيا راجي، إنه سيتم حظر دخول مركبات نقل البضائع الثقيلة إلى وسط روما خلال فترة عطلة عيد الميلاد، كجزء من تصعيد الإجراءات في العاصمة الإيطالية. أضافت في بيان، إنه سيتم فرض قيود على حركة المرور في الفترة من 24 الى 26 ديسمبر الجاري والفترة من 31 ديسمبر الجاري حتى 6 يناير المقبل.
جماعة غولن أنفقت على تعليم أقارب أوباما
أنقرة - «الحياة» 
تناقش لجنة تقصي الحقائق البرلمانية المشكّلة من نواب الأحزاب الأربعة الممثلة في البرلمان التركي وبرئاسة عضو من حزب «العدالة والتنمية» الحاكم، طلب أعضائها من المعارضة تمديد مدة عملها في ظل إصرار رئيسها على الاكتفاء بما تم جمعه من معلومات من أجل صياغة التقرير النهائي في شأن الانقلاب الفاشل ليلة 15 تموز (يوليو) الماضي. ويقول نواب المعارضة إن اللجنة لم تصل إلى غايتها في ظل عدم استدعائها أهم ثلاثة أشخاص يمكن أن تكشف رواياتهم عن الكثير من أسرار تلك الليلة، وهم الرئيس رجب طيب أردوغان، وقائد الأركان خلوصي أكار ورئيس الاستخبارات هاكان فيدان، فبينما رفض رئيس اللجنة طرح أمر الحصول على شهادة أردوغان، عرض قائد الأركان ورئيس الاستخبارات الإجابة عن الأسئلة خطياً، وهو ما رفضه أعضاء المعارضة في اللجنة وأصروا على ضرورة حضور الثلاثة شخصياً، فتم العدول عن فكرة الحديث إليهم.
وسرب أحد أعضاء اللجنة لصحيفة «سوزجو» المعارضة جزءاً من مسودة التقرير التي تشير إلى علاقات قوية بين جماعة غولن والإدارة الأميركية الحالية والرئيس باراك أوباما شخصياً «من خلال تولي جماعة غولن تدريس وتعليم أقارب أوباما في كينيا على نفقتها الخاصة، ووجود علاقات مالية بين الجماعة وبين قياديين ومستشارين في الإدارة الحالية». ما قد يثير أزمة ديبلوماسية في حال اعتماد النسخة الحالية من جانب اللجنة.
وكشفت صحيفة «سوزجو» عن مصادرها داخل اللجنة أن التقرير الأولي عن التحقيق في الانقلاب الفاشل يركز على «هيكلة جماعة غولن وأخطارها» أكثر من كشفه أسرار تلك الليلة، حيث بقي عدد من الأسئلة من دون إجابة عمّا حصل، من ذلك حقيقة اختطاف قائد الأركان على يد الإرهابيين، إذ قال القاضي العسكري المتقاعد أحمد زكي أوتشوك في حوار صحافي «لو أن الانقلابيين نجحوا في اعتقال الرئيس أردوغان ليلتها لتغير كل شيء ولتبنت قيادة الأركان الانقلاب ولم تقاومه كما يقال»، في إشارة منه إلى احتمال تورط قائد الأركان الجنرال خلوصي أكار في الخطة الانقلابية وأن عملية اختطافه كانت غطاء موقتاً لحين معرفة سير الخطة ونتائجها.
كما تدور تساؤلات عن سبب عدم نشر وبث القنوات الموالية للحكومة تسجيل فيديو لكلمة قصيرة ألقاها أردوغان من فندقه بمرمريس وسلمها لمعاونيه، قبل ساعات من ظهوره على قناة «سي أن أن» عبر اتصال هاتفي، والشبهات هنا تدور حول يد خفية قريبة من أردوغان، ربما عملت على منع وصول صوته الى الجماهير في تلك الليلة، كما تساءل معارضون عن آلية وصول بيان الانقلابيين إلى قناة ATV الموالية وبثه على الهواء قبل بثه في القناة الرسمية التي داهمها الجيش ليلتها.
في المقابل، كشف الصحافي عبدالقادر سلفي المقرب من الحكومة عن وجود «خطة معدة سلفاً لدى الحكومة لمواجهة احتمال أي انقلاب عسكري وضعت قبل سنوات في ظل شك الحكومة الدائم في نيات المؤسسة العسكرية»، مع احتمال أن تلك الخطة قد وضعت فعلاً قيد التنفيذ ليلة 15 تموز الماضي، ومن بين فقرات تلك الخطة التي تحدث عنها أحد نواب الحكومة لسلفي «وجود مجموعات مسلحة مختارة داخل الأمن والاستخبارات والشرطة تتحرك وفق خطة موضوعة، وكذلك كوادر مختارة من الحزب الحاكم تنزل إلى الشارع وتعمل على نزول أكبر عدد من المواطنين إليه للتصدي للمحاولة الانقلابية».
ويشير أعضاء في اللجنة إلى أن أكبر سؤال يبقى من دون إجابة في تلك الليلة هو سبب ركوب الرئيس أردوغان الطائرة على رغم علمه بأن الانقلابيين يسيطرون على سلاح الجو، ومجازفته بالذهاب إلى إسطنبول، بعد أن نفى قائد الجيش الأول الجنرال أوميت دوندار الذي أوكله أردوغان قيادة الجيش بعد خطف قائده أكار، أن يكون قد اتصل بأردوغان أو طلب منه ركوب الطائرة والتعهد بحمايته، إذ قال دوندار للجنة تقصي الحقائق إنه لم يتحدث مع أردوغان وإنه التقى به للمرة الأولى ليلتها في مطار إسطنبول بعد وصوله سالماً إلى هناك».
«ألغاز أبو البراء» تضخم مخاوف أوروبا
الحياة..روما - عرفان رشيد 
برلين، باريس - «الحياة»، أ ف ب، رويترز - ما زالت أوروبا تحت مظلة تدابير أمن استثنائية خلال عطلة الأعياد، في وقت يحاول المحققون في ألمانيا وفرنسا وإيطاليا «فك عقد» التساؤلات الكثيرة التي خلفها تنفيذ التونسي أنيس العامري (أبو البراء) «مجزرة الشاحنة» في برلين ليل الإثنين الماضي، حين قتل 12 شخصاً. وأهمها حول قدرته، باعتباره «المطلوب الأول عالمياً» للعدالة طوال أيام، على التحرّك «السلس» عبر حدود ألمانيا وهولندا وفرنسا وإيطاليا، وقطعه نحو ألفي كيلومتر وفي حوزته مسدّس من عيار 22 ملليمتراً استخدمه في أول عملية تفتيش خضع لها في ميلانو شمال إيطاليا، حيث أردي بالرصاص بعدما أصاب شرطياً بجروح في كتفه.
ويواجه المحققون الألمان «ألغازاً أكبر» ترتبط باحتمال انتشار خلية لتنظيم «داعش» التي تبنّت العملية في البلاد، خصوصاً أن وزارة الداخلية التونسية كشفت توقيفها 3 عناصر ضمن خلية إرهابية مرتبطة بالعامري بينهم ابن شقيقته الذي اعترف بأن خاله كان «أمير كتيبة أبو الولاء» التي تنشط في ألمانيا واعتقل زعيمها خلال عملية مسجد هيلدسهايم بولاية ساكسونيا السفلى (شمال) في 8 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. كما أقرّ الشاب بأن خاله أرسل له أموالاً بهوية تخص شخصاً آخر للالتحاق به في ألمانيا.
وطالبت المستشارة الألمانية انغيلا مركل المحققين بـ «تحليل كل جوانب العملية، وتسليمها من خلال وزيري الداخلية والعدل والسلطات الأمنية «خلاصات في أسرع وقت لدرس ما يجب تغييره في ترسانة إجراءات الأمن التي تنفذها الدولة، خصوصاً على صعيد تعزيز مراقبة الأشخاص الخطيرين، وطرد المهاجرين الذين لا يملكون أذونات إقامة في أسرع وقت»، علماً أن العامري كان طالب لجوء رفضت السلطات طلبه، وكان يفترض ان يُطرد قبل أشهر.
ويشهد «التيار الإرهابي» منذ عامين ازدهاراً في ألمانيا، خصوصاً بين الشباب المهاجرين، وكان سبق وصول مئات الآلاف من اللاجئين الى هذا البلد، ما يقلق أجهزة الاستخبارات. وبالتزامن مع منع شرطة روما دخول الباصات والمركبات الثقيلة إلى المناطق المجاورة لحاضرة الفاتيكان وساحة القدّيس بطرس التي ستشهد متابعة حشود المصلين والسيّاح بدءاً من اليوم حتى 7 كانون الثاني (يناير) المقبل قداديس يقيمها البابا فرنسيس بمناسبة أعياد الميلاد ونهاية السنة، انشغل المحققون الإيطاليون بمحاولة معرفة سبب هروب العامري إلى بلدهم واحتمال احتضانها شبكة دعم له، أو بحثه عن ملجأ فيها أو تخطيطه لاعتداءات في إيطاليا أيضاً.
ويبدو أن تحرّكات العامري بين الدول الأوروبية بعد الاعتداء لم تكن خافية بنسبة مئة في المئة عن أجهزة الأمن والاستخبارات، إذ كشفت صحيفة «إل فوليو» الإيطالية الواسعة الاطلاع أن «فريقاً استخباراتياً مختلطاً ضمّ عناصر من الاستخبارات الإيطالية والتونسيّة انتظر وصول العامري إلى مدينة برغامو التي تبعد نحو 40 كيلومتراً من المكان الذي قُتل فيه.
وكانت الاستخبارات المغربية أعلنت قبل أيام أنها أبلغت نظيرتها الألمانية في شأن العامري واحتمال تخطيطه لعملية إرهابية، وهو التحذير الذي لم يأخذه الألمان بجدية. وأوردت الصحيفة أن «العامري أراد أن يحظى بدعم مجموعة من أصدقائه التونسيين الذين كانوا أحداثاً يافعين لحظة نزولهم على سواحل جزيرة لامبيدوزا عام 2011، وغالبيتهم من سكّان منطقة آريانة في تونس وليسوا إسلاميين أصوليين، بل مقترفو جرائم صغيرة، كونهم البيئة الأقرب إليه بعد ألمانيا».
الدنمارك تدعم مقاتلين من «داعش»
«عكاظ» (جدة)
أثارت وسائل إعلام دنماركية ضجة واسعة حول استمرار دعم الحكومة الإعانات المالية للعشرات من مواطنيها الذين التحقوا بصفوف تنظيم «داعش».ونقلت «روسيا اليوم» عن صحيفة «إيكسترا بلاديت» الدنماركية أن 36 مواطنا على الأقل، تعلم السلطات بأنهم غادروا الدنمارك للانضمام إلى التنظيم، مستمرون بتلقي مدفوعات الرعاية الاجتماعية، الخاصة للعاطلين عن العمل.
وأضافت الصحيفة أن 34 منهم تلقوا الإعانات النقدية من مكاتب البلدية، فيما تسلم اثنان آخران إعانات من صناديق خاصة مدعومة من الدولة، مشيرة إلى أنها حصلت على هذه المعلومات من وزارة التوظيف الدنماركية. وطالبت البلديات والصناديق الخاصة باسترجاع تلك المعونات التي وزعت بشكل غير صحيح على 29 مواطنا التحقوا بـ«داعش»، إذ يعتقد أن السبعة الآخرين قتلوا في المعارك.
وبحسب الصحف الدنماركية، يبقى من غير الواضح بالضبط كيف ستتمكن تلك الجهات من استرجاع قيمة تلك الإعانات من المسلحين، التي بلغت 672 ألف كرون دنماركي (نحو 77.300 دولار).
على صعيد آخر، وعد وزير العمل الدنماركي، ترويلز لوند بولسن بـ«اتخاذ الإجراءات اللازمة»، مضيفا أنه أمر «غير مقبول تماما وعار.. إذا كنت سافرت إلى سورية للمشاركة في الحرب، لتصبح مقاتلا في «داعش»، فمن الواضح أنك لا تملك أي حق للحصول على إعانات من الحكومة». وبحسب تقديرات المخابرات الدنماركية انضم 135 مواطنا على الأقل إلى صفوف «داعش» في العراق وسورية، ويعتقد أن الدنمارك تأتي في المركز الثاني بعد بلجيكا في صفوف الدول الأوروبية «الموردة» للمتشددين.
دكا: انتحارية تفجر نفسها ومقتل إرهابي
عكاظ..أ. ف. ب (دكا)
فجرت امرأة بنغلاديشية نفسها أمس (السبت) في دكا فأصيب طفل كانت تحمله بجروح وقتل عنصر إرهابي. وقال المتحدث باسم الشرطة مصدر رحمن: قتل متطرفان أحدهما امرأة فجرت سترة ناسفة، أثناء عملية للشرطة البنغلاديشية في العاصمة دكا لأكثر من 12 ساعة جرى خلالها تبادل إطلاق النار مع مسلحين.
تحذير من هجمات لـ«داعش» في أمريكا
عكاظ..رويترز (واشنطن)
حذر مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي «إف.بي.آي» ووزارة الأمن الداخلي، سلطات إنفاذ القانون المحلية من أن أنصار تنظيم «داعش» الإرهابي يدعون المتعاطفين معهم إلى مهاجمة التجمعات، بما في ذلك الكنائس أثناء العطلة في الولايات المتحدة. وصدر التحذير بعد نشر قائمة متاحة بالفعل للكنائس الأمريكية على مواقع مؤيدة لتنظيم «داعش» الإرهابي على الإنترنت، فيما استبعد وجود تهديدات مؤكدة محددة. ومن جهة أخرى، اعتقلت السلطات في ولاية أريزونا الأمريكية رجلاً وصفته بأنه متشدد معروف، بتهمة التخطيط لهجوم منفرد على نهج هجمات تنظيم «داعش» الإرهابي. وأوضح مسؤولون في مكتب التحقيقات الاتحادي، أن الرجل يدعى ديريك ريموند تومسون ويبلغ من العمر 30 عاماً وأنه من فينيكس، مضيفين أنه وجه له اتهامان بارتكاب جنايتين هما: مساعدة تنظيم إجرامي، وإساءة التصرف في ما يتعلق بالسلاح، وهو اتهام بني على أساس أفعال قام بها منذ يوليو 2014 على الأقل.
 
10 كانون الثاني موعد اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي الإيراني
الحياة...بروكسيل - أ ف ب -
أعلن الاتحاد الأوروبي أمس، أن لجنة مشتركة مكلفة الإشراف على تطبيق الاتفاق النووي بين إيران والدول العظمى، ستجتمع في فيينا في 10 كانون الثاني (يناير) المقبل، بناء على طلب طهران التي نددت بتمديد الكونغرس الأميركي في مطلع الشهر الجاري، لعشر سنوات العقوبات المفروضة عليها. وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، طلب رسمياً في رسالة وجّهها الى وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، عقد اجتماع «للجنة المشتركة»، علماً أن الموعد المحدد سيسبق بعشرة أيام تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الذي وعد خلال حملته بـ «تمزيق» الاتفاق النووي الذي أبرم بين طهران ومجموعة الدول الست في منتصف تموز (يوليو) الماضي، ويهدف الى منع إيران من امتلاك سلاح نووي. والاتفاق الذي بدأ تطبيقه في كانون الثاني الماضي، سمح برفع جزء من العقوبات الدولية المفروضة على الجمهورية الإسلامية. لكن طهران التي احترمت، وفق الأمم المتحدة، كل تعهداتها للحد من برنامجها النووي، تتهم الولايات المتحدة بمنع تطبيع علاقاتها الاقتصادية، خصوصاً المصرفية، مع باقي العالم.
وعلّقت الولايات المتحدة العقوبات المرتبطة بالنووي ضد إيران، لكنها تفرض عقوبات أخرى على علاقة بانتهاك طهران حقوق الإنسان ودعمها «الإرهاب» في الشرق الأوسط وبرنامجها للصواريخ الباليستية. والعقوبات الأميركية تضرّ بالقطاع المصرفي الإيراني وصناعات الطاقة والدفاع، ما يجعل المنافع الاقتصادية للاتفاق النووي ليست في الحجم الذي أملته طهران. وقد يلفت ظريف خلال الاجتماع، الى أن المصارف تتردد في التعامل مع إيران بسبب العقوبات الأميركية، حتى إذا كانت مئات من الشركات الأوروبية تنتظر بفارغ الصبر استئناف المبادلات التجارية مع طهران.
 

المصدر: مصادر مختلفة

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,669,582

عدد الزوار: 7,705,231

المتواجدون الآن: 0