نحو ألفي سعودي يقاتلون مع تنظيمات إرهابية..الأردن: البرلمان يطرح الثقة بوزير الداخلية..السعودية تفتتح مصنع اتصالات عسكرية لإنتاج أجهزة ضد تهديدات الحرب الإلكترونية..سكان السعودية يبدأون اليوم تداول العملة الجديدة

تدمير تعزيزات للميليشيات في صنعاء..الرئيس اليمني يتفقد الأوضاع الأمنية والتنموية في المكلا

تاريخ الإضافة الإثنين 26 كانون الأول 2016 - 5:43 ص    عدد الزيارات 2214    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

تدمير تعزيزات للميليشيات في صنعاء
عكاظ..أحمد الشميري (جدة)
دمرت مقاتلات التحالف العربي رتلا كبيرا من التعزيزات للميليشيات الانقلابية، قرب نقيل بن غيلان في مديرية نهم شرق صنعاء أمس (الأحد). وأوضح عضو هيئة تنفيذ مخرجات الحوار اليمني صلاح باتيس، أن تقدم الجيش والمقاومة اليمنية في جبهة نهم شرق صنعاء، يؤكد نجاح خطة الحكومة مدعومة بقوات التحالف العربي، لتحرير العاصمة صنعاء من الميليشيات الانقلابية، مشيرا إلى أن قوات الشرعية اليمنية باتت قريبة من تحرير مطار صنعاء. وقال باتيس في تصريح لـ«عكاظ»: «زرت جبهات القتال أخيرا، ولمست عن قرب المعنويات المرتفعة لأفراد الجيش والمقاومة في معظم جبهات القتال، وخصوصا في جبهة نهم التي استشهد فيها إبراهيم دومان ابن عضو مجلس النواب عن محافظة حضرموت سعيد دومان». من جهة أخرى، أوضح مصدر عسكري لـ«عكاظ»، أن الرتل ضم ثماني فرق مسلحة بعتادها، كانت في طريقها إلى الميليشيات الانقلابية في جبهة نهم، مشيرا إلى أن الغطاء الجوي الذي يوفره التحالف العربي للجبهات في مديرية نهم، ساهم بشكل كبير في إحكام الجيش لسيطرته على مواقع للانقلابيين على سد الجرجور، وقرية العقران القريبة من منطقة المديد، مركز مديرية نهم. وفي محافظة تعز، ذكر المتحدث باسم المجلس العسكري منصور الحساني، أن الاشتباكات مستمرة على مشارف مناطق المكلكل والمديهين، مضيفا أن اثنين من مسلحي الميليشيات الانقلابية قتلا، وأصيب أربعة آخرون في المواجهات، فيما قتلت طبيبة وأصيب ستة مدنيين.
مقابر المتمردين تكشف عدد قتلاهم
«عكاظ (جدة)
بينما تحاول الميليشيات إخفاء عدد قتلاها، إلا أن المقابر الحديثة تفضح ممارساتهم في طمس خسائرهم البشرية، إذ كشفت ناشطون يمنيون عن صور مقبرة جديدة في محافظة ذمار تؤكد العدد المتزايد لقتلى الصراع منذ ما يقارب عامين.
ونقل موقع «العربية» عن مصدر يمني أن المقبرة الحديثة التي أنشأتها الميليشيات تتجاوز مساحتها كيلو مترين مربع، مضيفا أن الحوثيين نقلوا إليها جثث المئات من قتلى الميليشيات في محافظات تعز وصنعاء والبيضاء، بعد إخراجهم من ثلاجات مستشفى ذمار العام. وبينت المصادر أن ما يسمى بـ«وزير الأوقاف» لدى الانقلابيين وجه بإنشاء مقابر وتخصيص ميزانية كبيرة لتسوير المقابر في صنعاء وعدد من المدن التي لا تزال تحت سيطرتهم.
وقال قيادي حوثي إنه جرى استحداث ثلاث مقابر أخرى منتصف الشهر الماضي في مديرية بني حشيش شرق العاصمة صنعاء؛ لدفن القتلى الذين سقطوا في مواجهات الأشهر الماضية في مديرية نهم، فيما أنشئت مقابر إضافية في مناطق همدان وبني مطر ومديريات أخرى في صنعاء، كما أسست في شهر مايو الماضي مقبرة في مديرية رداع بمحافظة البيضاء، وأخريات في حجة، وعمران وصعدة، غير تلك التي أنشأها رئيس ما يسمى باللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي مقبرة في منطقة الجراف وسط صنعاء في فبراير الماضي.
الرئيس اليمني يتفقد الأوضاع الأمنية والتنموية في المكلا
"عكاظ" (النشر الالكتروني)
وصل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، صباح اليوم (الأحد)، إلى مدينة المكلا، في زيارة تفقديه برفقة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر. وسيلتقي الرئيس هادي خلال زيارته قيادة السلطة المحلية والقيادات العسكرية والأمنية بالمحافظة، للوقوف على واقع المحافظة واحتياجاتها الخدمية والتنموية والأمنية، وتفعيل وتعزيز الاستقرار الذي تشهده المحافظة بصورة عامة.
وتأتي زيارة الرئيس اليمني، في إطار زياراته الميدانية التفقدية للاطلاع على أوضاع المحافظات المحررة، ولتطبيع الحياة وعودة الخدمات التي تم تدميرها من قبل ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، وأذرعها الإرهابية في أكثر من محافظة ومدينة.
الشرعية اليمنية ترسخ نفوذها في حضرموت
«عكاظ» (جدة)
رسخت الحكومة الشرعية اليمنية سيطرتها على المناطق المحررة، بزيارة الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس الحكومة أحمد بن دغر، في وقت متأخر أمس الأول، إلى مدينة المكلا في حضرموت بعد استعادة المحافظة من سيطرة التنظيمات الإرهابية.
وأوضح مصدر في الرئاسة اليمنية لـ«عكاظ»، أن زيارة هادي إلى حضرموت تجسد مدلولات مهمة، أبرزها التأكيد على انتصار الإرادة الشعبية على الجماعات الإرهابية والانقلابية، ودعم وتفعيل الأجهزة الأمنية والسلطة المحلية وتطبيع الحياة وعودة الخدمات، مضيفا أن الزيارة تعد بمثابة دعوة لرؤساء الأموال والمستثمرين إلى زيارة اليمن والاطلاع على الفرص المتاحة.
وذكر المصدر أن هادي دشن عددا من المشاريع الخدمية، التي تعرضت للتدمير على أيدي الجماعات الإرهابية والانقلابية من أذرع المخلوع والحوثي. يأتي ذلك في الوقت الذي بدأت فيه مؤسسات يمنية تصدير 550 طنا من الملح عبر ميناء عدن أمس.
وأشار مسؤولون في وزارة الصناعة اليمنية لـ«عكاظ»، إلى أن عودة الإنتاج والتصدير للمؤسسات الصناعية في اليمن سيشكل رافدا اقتصاديا للمدن المحررة، مؤكدا أن الحكومة وجهت بتقديم تسهيلات كبيرة للتجار والمستثمرين في اليمن. في المقابل، فرضت الميليشيات الحوثية إتاوات مالية على مالكي المستشفيات الخاصة في المناطق الخاضعة لسيطرتها. ووفقا لمصادر طبية في صنعاء فإن الحوثيين فرضوا مبلغ (35) مليون ريال على كل المستشفيات الأهلية تحت ذريعة ما يسمى بـ «المجهود الحربي».
هادي وأركان حكمه تفقدوا المكلا
صنعاء، عدن - «الحياة» 
واصلت قوات الجيش اليمني أمس، تقدمها في جبال مديرية نهم عند الأطراف الشمالية الشرقية لصنعاء وسط انهيارات متتالية في صفوف ميليشيات الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح. وأغارت مقاتلات التحالف العربي على تعزيزات ضخمة للميليشيات قبل وصولها إلى خطوط التماس، ودمرت غالبيتها.
ووصل الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر وعدد من المستشارين والوزراء إلى مدينة المكلا عاصمة حضرموت في زيارة هي الأولى لهادي إلى المدينة منذ توليه الرئاسة في العام 2012.
وترأس هادي اجتماعاً لقيادات السلطة المحلية والعسكرية في المدينة، وأكد أن «حضرموت تتعافى وتنهض من جديد بفضل تضحيات أبنائها المخلصين ودور دول التحالف وبصماتها، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية والإمارات».
وقال إن «حضرموت لم تدنسها الميليشيات الانقلابية، لكنها عانت من وطأة عدو آخر لا يختلف في الوسيلة عن الميليشيات الانقلابية، وهي الجماعات الإرهابية المتطرفة، والتي تم تطهير حضرموت منها في ملحمة المصير المشترك مع الأشقاء بالتحالف العربي».
وأشار الرئيس اليمني إلى أن حضرموت وأهلها لا يمكن أن يكونوا بيئة جاذبة للتطرف والإرهاب من خلال تاريخها القديم والحديث وسيرة أهلها الذين عرفوا بالوسطية والعلم والحضارة والصدق والتسامح والأمانة والبساطة والأخلاق الحميدة والانضباط الوظيفي واحترام النظام والقانون».
وتزامنت زيارة هادي مع نجاة مدير مديرية شبام في وادي حضرموت، فرج ناجي بن طالب، من محاولة اغتيال قتل خلالها اثنان من مرافقيه بعدما أطلق مسلحون يُعتقد أنهم من تنظيم «القاعدة» النار على سيارته أثناء توجهه صباحاً إلى مقر عمله.
وعلى صعيد المعارك الضارية التي تخوضها قوات الجيش الوطني ضد الحوثيين وقوات صالح، أفادت مصادر ميدانية بأن القوات الحكومية «حررت المواقع المحيطة بسد العقران المحاذي لقرية محلي، بعد يومين من تحرير جبل القتب الاستراتيجي وجبال مريحات والتباب الحمر وكحل وتباب شرق القتب قرب منطقة المدفون».
وأضافت أنها كبدت الميليشيات خسائر فادحة في الأرواح والآليات وأجبرت عناصرها على الفرار الى مركز المديرية، مشيرة إلى مقتل 16 مسلحاً بينهم قيادات في صفوف الحوثيين بالتزامن مع ضربات كثيفة لطيران التحالف على مواقع الميليشيات وتعزيزاتهم في منطقة «نقيل بن غيلان» المجاورة».
وقالت المصادر إن الغارات أسفرت عن تدمير ثماني عربات محملة بالأسلحة والذخائر والمقاتلين ومصرع كل الذين كانوا على متنها، في وقت قصفت مدفعية الجيش الوطني مواقع المتمردين في جبل الصمع في مديرية أرحب المجاورة، كما استهدفت مواقعهم في جبهة الساق «جنوب شرقي محافظة مأرب ودمرت آليات عسكرية وأسقطت عدداً من عناصر المليشيات بين قتيل وجريح».
وفي الرياض، أعلنت وزارة الداخلية السعودية مقتل جندي عند نقطة مراقبة حدودية مع اليمن إثر تبادل لإطلاق النار مع متمردين حوثيين ليل السبت، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية. وقالت الوزارة: «تعرض أحد المراكز الحدودية المتقدمة لإطلاق نار عبر الحدود من عناصر حوثية داخل الأراضي اليمنية، حيث تم التعامل مع الموقف بما يقتضيه بالرد على مصدر النيران بالمثل والسيطرة على الموقف». وأضافت أن تبادل إطلاق النيران أدى إلى إصابة جندي «واستشهاده قبل وصوله إلى المستشفى».
نحو ألفي سعودي يقاتلون مع تنظيمات إرهابية
الحياة..الدمام - منيرة الهديب 
كشفت وزارة الداخلية السعودية لـ «الحياة»، وجود 73 سعودياً موقوفين خارج المملكة بتهم ذات صلة بالأعمال الإرهابية، مشيرة إلى أن أعداد المتورطين بالقتال في الخارج بلغ نحو 2093 مسلحاً انضموا إلى التنظيمات في مناطق مختلفة، وتصدرت سورية قائمة الدول التي قصدوها، بمعدل تجاوز 70 في المئة من عددهم الإجمالي، يليها اليمن في المرتبة الثانية، وأفغانستان في المرتبة الثالثة، والعراق في المرتبة الأخيرة.
وأكد الناطق باسم الداخلية اللواء منصور التركي لـ «الحياة»، أن «عدد السعوديين الذين تتوافر الأدلة على وجودهم حالياً في مناطق تشهد صراعات يبلغ 2093 عنصراً»، مشيراً إلى أنه تم «التثبت من موقع وجود معظمهم». وأوضح أن 70 في المئة من «العناصر السعودية التابعة للتنظيمات الإرهابية موجودون في سورية، إذ بلغ عددهم 1540، فيما بلغ عدد الإرهابيين في اليمن 147 عنصراً، وهناك 31 سعودياً في أفغانستان وباكستان، كما ذيلت القائمة بخمسة عناصر إرهابية في العراق»، وأشار التركي إلى عدم توافر معلومات عن أماكن وجود 297 آخرين، مضيفاً أن «73 سعودياً موقفون خارج المملكة في تهم ذات صلة بالأعمال الإرهابية».
جاء ذلك، بعد أن أثبتت معلومات أمنية أخيرة، تراجع أعداد السعوديين المتعاطفين مع التنظيم الإرهابي الذي أعلن - خلافته المزعومة - في 29 حزيران (يونيو) 2014، وقال رئيس «حملة السكينة» التابعة لوزارة الشؤون الإسلامية عبدالمنعم المشوح أن «السعوديين في داعش غير مؤثرين، ومعلوماتنا أن عددهم في تنظيم داعش أقل بكثير مما يتصور معظمنا، بل إن جنسيات القادمين من تونس أو المغرب تفوقهم عدداً». وأضاف أن: «السعوديين المقاتلين في داعش» غير مؤثرين وليسوا قادة أو مخططين، وأعدادهم قليلة جداً ولا تقارن بالأعداد التي انضمت إلى القاعدة أو التي ذهبت للقتال في بداية الأزمة في سورية». وعن تضخيم أعدادهم، قال إن الهدف «معروف وهو محاولة تشويه صورة المملكة وإلحاق صفة الإرهاب بمواطنيها، نعم يوجد مقاتلون سعوديون في داعش مثلما يوجد فيه مقاتلون من الدول الأخرى، لكن أعداد السعوديين الأقل».
 
الأردن: البرلمان يطرح الثقة بوزير الداخلية
«عكاظ» (عمّان)
يناقش البرلمان الأردني غدا (الثلاثاء) طرح الثقة بوزير الداخلية سلامة حماد بعد طلب 47 نائبا بذلك، بعد ما أسموه بـ «التقصير الأمني»، في أحداث الكرك، التي وقعت الأسبوع الماضي.
وقال النواب الـ 47 في مذكرة حجب الثقة التي أدرجت على جدول الأعمال، أن أحداث الكرك الإرهابية كشفت القصور الأمني، سواء لجهة تأخير التدخل الأمني وعدم توفر معلومات عن الخلية الإرهابية التي قادت الصدفة إلى كشفها.
السعودية تفتتح مصنع اتصالات عسكرية لإنتاج أجهزة ضد تهديدات الحرب الإلكترونية
الراي.. (د ب أ)
افتتحت المؤسسة العامة للصناعات العسكرية التابعة لوزارة الدفاع السعودية يوم أمس الأحد مصنع أنظمة الاتصالات العسكرية الذي سيقوم بإنتاج نحو 2000 جهاز سنويا تستخدم في المقاومة ضد تهديدات الحرب الإلكترونية، وذلك في العاصمة الرياض.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن المصنع سينتج خمسة أنواع من أجهزة الاتصالات المعرفة برمجياً (سي دي آر في/يو إتش إف) المختلفة الاستخدام منها جهاز الاتصال اليدوي، وجهاز الاتصال المحمول على الظهر، وجهاز الاتصال المحمول على العربة 10 واط، وكذلك جهاز الاتصال المحمول على العربة 50 واط، بالإضافة إلى جهاز الاتصال المحطة الثابتة. وتتميز أجهزة الاتصال المعرفة برمجيا بزيادة المقاومة ضد تهديدات الحرب الإلكترونية، وذلك عن طريق توفير اتصال على نطاق عريض من الترددات (30 إلى 512 ميجاهيرتز).
سكان السعودية يبدأون اليوم تداول العملة الجديدة
الحياة..جدة - منى المنجومي 
يبدأ السعوديون اليوم تداول العملة الجديدة التي ستطرحها مؤسسة النقد. وتعد الإصدار السادس في البلاد، وروعي في تصميمها أدق التفاصيل والعلامات الأمنية لحمايتها من التزييف، ويحمل الإصدار الجديد صورة الملك سلمان بن عبدالعزيز، على كل الفئات، عدا فئة الـ 500 ريال التي تحمل صورة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن.
ويختفي الريال الورقي من الإصدار السادس الذي تحول إلى معدن فقط، إضافة إلى استحداث قطعة جديدة وهي فئة الريالين من المعدن كذلك. وكانت السعودية وقعت عقداً العام الحالي مع مصنع فرنسي لسك 300 مليون وحدة من القطع النقدية المعدنية، بقيمة 15 مليون يورو. كما يتضمن الإصدار المعدني الجديد أجزاء من الريال، وهي (25 و50 هللة). وكان الإصدار الأخير للعملة السعودية في 1428هـ (2007 - 2008)، في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز، جاء في الفئات المستخدمة في الإصدار الرابع نفسها، من دون الإصدار الخاص لمناسبة المئوية، الذي تضمن فئتي 200 ريال و20 ريالاً، وحمل الإصدار الخامس صورة الملك عبدالله في كل فئاته عدا الـ 500 ريال، التي تحمل صورة الملك عبدالعزيز.
وبدأ إصدار العملات السعودية للمرة الأولى في 1925، قبل هذا التاريخ كان السعوديون يستخدمون الجنيه الإنكليزي والريال العثماني، وبعد أن أصدر الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن قراراً بسك أول عمله سعودية كانت من فئة الربع قرش والنصف قرش، تم نقش اسم الملك المؤسس ومكان السك وهو أم القرى. وبعد عام أمر الملك المؤسس بسك كمية إضافية من النقد من فئة النصف قرش، وفي 1926 أصدر أول ريال عربي سعودي خالص، جرى سكه من معدن الفضة، وتزامن إصداره مع أمر ملكي بإلغاء التعاملات المالية بكل النقود المتداولة في ذلك الوقت، وإصدار النظام النقدي للسعودية، الذي أطلق عليه «نظام النقد الحجازي - النجدي».
ويعد هذا الإصدار هو الأول للعملة السعودية الرسمية الذي شمل عبارات وأرقاماً، نقشت على هيئة كتابات مركزية وأخرى هامشية. فقد ورد على مركز الوجه داخل دائرة اسم الملك كاملاً «عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود»، في حين تضمن الهامش لقبه «ملك الحجاز ونجد وملحقاتها»، إضافة إلى شموله شعار الدولة السعودية وهو «سيفان متقاطعان داخل شكل شبه مستطيل نقشت إلى جانبه نخلتان». أما الظهر فقد نقش في مركزه مكان السك وتاريخه «ضرب في مكة المكرمة 1346هـ» بينما اشتمل الهامش على القيمة بالأحرف والأرقام.
حكم بالقتل «تعزيراً» لإرهابي شارك في تفجيرات في السعودية
الرياض - «الحياة» 
أصدرت محكمة جزائية سعودية حكماً ابتدائياً بقتل سعودي «تعزيراً» بعدما دانته بـ «المشاركة في مخططات تنظيم القاعدة الإرهابي لتفجير مقرات وزارة الداخلية، وقوات الطوارئ، ومصفاة بقيق، وقتل أحد المستأمنين داخل البلاد، وتسلّمه من أحد أعضاء التنظيم شريحة إلكترونية فيها صورة لذلك المعاهد وسيارته ومعلومات شخصية عنه، ثم علمه بعملية قتله وعدم الإبلاغ عن ذلك».
وأوضحت أن مشاركة المدان في مخطط تفجير مبنيي وزارة الداخلية وقوات الطوارئ تمثل «برصدهما وإعداد رسم توضيحي لهما وتدوينه على شريحتين إلكترونيتين وتسليمهما إلى أحد أعضاء التنظيم القتلى المشاركين في التفجير، كما سلمه شريحة إلكترونية عن كيفية التزوير وصناعة المتفجرات».
وشارك المدان التنظيم أيضاً في تفجير مصفاة بقيق «بذهابه إليها وجمعه معلومات عنها وأخذ صور لها واستخدام سيارته في مسح الطريق للمشاركين في تفجير المصفاة واقتراحه على منفذي التفجير ارتداء ملابس مشابهة لملابس العاملين فيها لضمان نجاح العملية، وقيامه بوضع خطة للانسحاب من تلك المواقع المستهدفة، وعلمه بموعد تنفيذ العملية، ومرافقته المجموعة التي نفذت العملية الإرهابية إلى أن سلكت الطريق البري ثم رجوعه بناءً على طلبهم، وعدم الإبلاغ عن ذلك».
ودعم المدان التنظيم بالأسلحة بشراء ثلاث رشاشات من نوع «كلاشينكوف» ومسدس وصندوق ذخيرة، وتسليم أحد أعضاء التنظيم القتلى رشاشين وصندوق ذخيرة، وحيازته عند القبض عليه مسدساً و14 طلقة ومخزنين، «بقصد الإفساد والإخلال بالأمن».
ودعم المدان التنظيم إعلامياً «بجمع ما يبث عنه من أعمال قتالية، وشارك في تولي مسؤولية ذلك في الداخل، وزود عدداً من أعضاء التنظيم القتلى في مواجهات في الداخل بشرائح إلكترونية عن التنظيم الإرهابي، واستخدم أسماء مستعارة أثناء ذلك بقصد التضليل، وتواصل مع عدد من أعضاء التنظيم، بعضهم فار من أحد السجون، وبعضهم منتمٍ إلى خلايا إرهابية ولم يبلغ عنهم وعن مخططاتهم الإجرامية». وأعد المدان مذكرة عن الاستراتيجيات التي يجب أن يعمل بها التنظيم، وحض على مباشرة الاغتيالات، كونها في نظره أسهل العمليات الإرهابية، مع توثيق العمل الإرهابي بالصوت والصورة، ما جعل ناظري القضية يقررون بالإجماع قتله «تعزيراً على ما ثبت بحقه».
 

المصدر: مصادر مختلفة

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,691,288

عدد الزوار: 7,706,322

المتواجدون الآن: 0