محمد بن سلمان يتلقى تأكيد عُمان انضمامها إلى «التحالف الإسلامي».. الكويت تؤجل مستحقاتها المترتبة على الغزو..الرياض تدعو ايران إلى البحث معها في ترتيب مجيء مواطنيها إلى الحج

تقدم للقوات اليمنية في شبوة والبيضاء..«الشاويش» علي صالح حاول «رشوة» مبارك لخدمة صدام

تاريخ الإضافة الجمعة 30 كانون الأول 2016 - 5:53 ص    عدد الزيارات 1743    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

الحوثيون يفخخون جثث قتلاهم خلال المواجهات مع الجيش في شبوة
عكاظ..واس (عدن)
عمدت ميليشيا الحوثي والمخلوع ‏صالح، في خطوة غير إنسانية، على تفخيخ جثث قتلاها اللذين سقطوا في المواجهات مع ‏الجيش اليمني بجبهة عسيلان في محافظة شبوة.‏ وأكدت مصادر محلية في المحافظة، في تصريح نقلته وكالة ‏الأنباء اليمنية الرسمية، اليوم (الخميس)، أن الميليشيا تعمدت تفخيخ جثث ‏قتلاها في أطراف جبل بن عقيل الإستراتيجي، والقيام بتفجيرها ‏في وجه رجال الجيش والمقاومة.‏ من جهة أخرى، لقي ثلاثة من الميليشيا مصرعهم وأصيب ‏أربعة آخرين، في المعارك التي يخوضها مقاتلو اللواء 19 مشاة ‏والمقاومة الشعبية لليوم الثالث على التوالي، ضد ميليشيا الحوثي ‏وصالح الانقلابية، في جبهة عسيلان.‏
الجيش والمقاومة يتقدمان في شبوة
عكاظ..أحمد الشميري (جدة)
أكدت مصادر عسكرية سيطرة الجيش الوطني والمقاومة أمس (الخميس) على مواقع في بير قائد، وطوال السادة بمديرية عسيلان بمحافظة شبوة جنوب شرق اليمن، موضحة أن هناك عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات الانقلابية. وأشارت المصادر إلى معارك عنيفة تشهدها جبهات شبوة، في الوقت الذي تحقق المقاومة مكاسب عسكرية على الأرض وتستعيد سلاح الدولة. من جهة أخرى قُتل 4 من مسلحي تنظيم القاعدة في غارة جوية يرجح أنها لطائرة دون طيار أمريكية في مديرية الصومعة شرق محافظة البيضاء أمس.
تقدم للقوات اليمنية في شبوة والبيضاء
صنعاء، عدن - «الحياة» 
تقدمت قوات الشرعية اليمنية على مختلف جبهات القتال ضد ميليشيات الحوثي والرئيس السابق علي صالح. ففي محافظة شبوة، وتحديداً في جبهة عسيلان، قتل وأصيب سبعة من عناصر الميليشيات الانقلابية في معارك أمس مع الجيش والمقاومة الشعبية. وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بسقوط ثلاثة قتلى من الميليشيات وجرح أربعة آخرين في المعارك التي يخوضها عناصر اللواء 19 مشاة والمقاومة لليوم الثالث على التوالي ضد ميليشيات الحوثي وصالح. كما سقط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الانقلابيين في مواجهات عنيفة مع المقاومة الشعبية في مناطق عدة بمديرية ذي ناعم بمحافظة البيضاء.
وتقوم وحدات هندسية بتمشيط المواقع المحررة بعد اندحار الميليشيات. وقال قائد اللواء 21 ميكا العميد جحدل حنش، إن انتصارات الجيش والمقاومة جاءت تنفيذاً للخطة المرسومة من القيادة السياسية والعسكرية والتحالف العربي. وتأتي أهمية المواقع المحررة من كونها تقطع خطوط الإمدادات التي تغذّي الميليشيات، وتطبق الحصار عليها. وذكرت مصادر حكومية يمنية أن الميليشيات تعمد إلى تفخيخ جثث قتلاها في أطراف جبل بن عقيل اﻻستراتيجي وتقوم بتفجيرها في وجه رجال الجيش والمقاومة. وأوضح مصدر في المقاومة أن المواجهات اندلعت بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين المقاومة والميليشيات في مواقع المختبي وعباس ومنعض والرحاب في مديرية ذي ناعم. وأكد مقتل وجرح عدد من عناصر الميليشيات وإصابة أحد أفراد المقاومة. من جهة أخرى، أكد قائد المنطقة العسكرية السابعة في اليمن، اللواء ركن إسماعيل زحزوح، أن القوات اليمنية ستحرز خلال ‏الأيام المقبلة انتصارات كبيرة ضد ميليشيات الحوثي ‏وصالح في جبهة نهم، شرق صنعاء.‏ وقال زحزوح خلال زيارات ميدانية له أمس ‏إلى مقاتلي الجيش في الجبهة: إن الانتصارات المقبلة ستكون ‏كبيرة، وإن عملية مطاردة الميليشيات لن تكون أصعب مما مضى.‏ كما شدد على رفع الجاهزية القتالية لتنفيذ المهمات الموكلة لاستكمال معركة دحر الانقلابيين من كل المحافظات. إلى ذلك، عاد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إلى العاصمة الموقتة عدن ومعه رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر بعد زيارة لمحافظة حضرموت التقى خلالها قيادات السلطة التنفيذية والعسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية بالمحافظة.
ونقلت قناة «العربية» عن مصادر قبلية في صنعاء، أن ميليشيات الحوثي وصالح تواجه صعوبات كبيرة في تعزيز جبهات القتال بمزيد من المقاتلين، بعد رفض القبائل الزج بأبنائها في حرب خاسرة، كما أن طيران التحالف ضيق الخناق عليها من خلال استهداف أي تعزيزات قد تتجه إلى جبهة نهم القريبة من صنعاء، وجبهات محافظتي صعدة وحجة الحدوديتين. وأضافت أن ميليشيات الحوثي تكبدت خسائر بشرية كبيرة خلال الأيام الثلاثة الأخيرة على مختلف الجبهات.
 
«الشاويش» علي صالح حاول «رشوة» مبارك لخدمة صدام
الحياة..لندن - كميل الطويل 
أعادت وثائق حكومية بريطانية رُفعت عنها السرية في الأرشيف الوطني اليوم الجمعة، نكء جروح كانت اندملت إلى حد كبير في العلاقات العربية– العربية، لا سيما على خلفية الانقسام الذي سببه الاجتياح العراقي للكويت في 2 آب (أغسطس) 1990، إذ تنقل الوثائق كمّاً ضخماً من الاتهامات التي كالها زعماء عرب بعضهم إلى بعض، بسبب وقوفهم إلى جانب الرئيس العراقي السابق صدام حسين أو إلى جانب معارضيه. ولعل أشد الاتهامات الواردة في المحاضر السرية البريطانية كانت تلك التي أطلقها الرئيس المصري السابق حسني مبارك الذي اتهم صدام بمحاولة رشوته بملايين الدولارات من أجل ضمان تأييد العراق.
وإضافة إلى صدام، شن مبارك هجوماً لاذعاً على العاهل الأردني الراحل الملك حسين، واتهمه بالعمل لمصلحة صدام. وشن هجوماً مماثلاً ضد الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، الذي قال إنه جاء إلى مصر حاملاً 25 مليون دولار «رشوة» من صدام. ومعلوم أن مبارك كان أطلق مثل هذه الاتهامات علناً بُعيد الاجتياح العراقي للكويت، لكن كلامه هنا جاء في إطار أحاديث خاصة مع مسؤولين غربيين. وبحسب الوثائق البريطانية، استخدم مبارك في انتقاده علي صالح، وصْفَ «شاويش»، في إشارة إلى أن الرئيس اليمني السابق كان متدني الرتبة عندما التحق بالقوات المسلحة اليمنية قبل أن يصبح رئيساً في العام 1978.
وتنقل الوثائق أيضاً عن مبارك قوله إن صدام مصاب بهوس أن يكون العراق «دولة عظمى إقليمية» مؤكداً انه لن يخرج من الكويت إلا بالقوة، كما تتحدث عن «اختلاف» في المواقف من العدوان العراقي على الكويت بين الملك حسين وولي عهده الأمير حسن، لافتة إلى أن مواقف الأخير كانت «ناضجة» وأقرب إلى مواقف دول الخليج وأكثر تفهماً للأوضاع الخطيرة التي سيواجهها الأردن نتيجة تداعيات الأزمة والظهور بمظهر المؤيد لصدام.
وتنقل الوثائق في الوقت ذاته عن الملك حسين تأكيده أنه لا يقف إلى جانب صدام في اجتياح الكويت، بل يريد أن يكون في وضع يسمح له بلعب دور وساطة في الأزمة. وتكشف أن بريطانيا قالت في اتصالاتها آنذاك مع دول المنطقة، إنها لا تريد أن يسقط العرش الهاشمي، وإنها سعت إلى إقناع المستائين من موقف الأردن بمساعدته لئلا تهدد الأوضاع استقرار الحكم.
وتنقل الوثائق أيضاً عن صالح أنه حاول أمام وزير الخارجية البريطاني دوغلاس هيرد، أن يبرر لصدام احتجازه رهائن غربيين لمنع حصول ضربات تستهدف العراق لإرغامه على الانسحاب من الكويت، قائلاً إن صدام لم يفعل أكثر مما فعله اليابانيون خلال الحرب العالمية الثانية، فرد عليه الوزير البريطاني بأن اليابانيين فعلوا ذلك حقاً لكن مصيرهم كان الاعتقال وحبل المشنقة.
وفي الوثائق أيضاً، معلومات مفصلة عن الجهود التي قامت بها حكومة مارغريت ثاتشر لحشد التأييد الدولي ضد صدام، بما في ذلك الطلب من الأميركيين تحضير الأساس القانوني الذي يمكن اللجوء إليه لشن عمل عسكري يُرغم صدام على الخروج من الكويت. وتنقل المحاضر عن ثاتشر قولها إنها مقتنعة بأن صدام لن يترك الكويت إلا إذا تم «رميه خارجها»، في حين جادل وزيرها للخارجية (هيرد) بضرورة إعطاء فرصة للحصار الدولي الذي فرضته الأمم المتحدة، على أمل أن ينجح في دفع الرئيس العراقي إلى إعادة النظر، سلماً، في موقفه. وقالت ثاتشر إنه إذا عجز المجتمع الدولي عن إرغام صدام على ترك الكويت فإنها تعتقد أن الإسرائيليين سيوجهون إليه ضربة عسكرية.
ومن ضمن الوثائق واحدة توضح أن عسكريين بريطانيين يُعتقد أنهم من الاستخبارات، رصدوا حشد العراق قواته قرب الحدود الكويتية في الشهر السابق للغزو، وتحدثوا عن مشاهدتهم قوافل تبدأ ولا تنتهي من قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة وهي تتجه جنوباً نحو الكويت، من دون أن يتضح هل هذه الحشود هدفها إخافة الكويتيين فقط أم القيام بعمل عسكري ما. لم تمر أيام على التقرير الأمني البريطاني حتى كانت القوات العراقية تعبر الحدود الكويتية بعد منتصف الليل في 2 آب (أغسطس)، وتسيطر على العاصمة وبقية أرجاء الدولة، حيث اضطرت الحكومة الكويتية للجوء إلى المملكة العربية السعودية. لم يكتف صدام بما فعل، بل لجأ إلى إعلان ضم الكويت إلى العراق وجعلها «المحافظة 19». ولا تغطي الوثائق مرحلة التحرير الذي بدأ في كانون الثاني (يناير) 1991.
 
ولي ولي العهد ووزير الدفاع الكويتي يبحثان "الثنائية" وأوضاع المنطقة
عكاظ..واس (الرياض)
عقد ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، اجتماعاً في مكتبه بالمعذر اليوم (الخميس)، مع الشيخ محمد الخالد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بدولة الكويت.
وجرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين خاصة في المجالات الدفاعية، إضافة إلى مستجدات الأوضاع في المنطقة. حضر الاجتماع، مساعد وزير الدفاع الأستاذ محمد العايش، ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن عبدالرحمن البنيان، والمستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مكتب سمو وزير الدفاع الأستاذ فهد العيسى، والمستشار العسكري لسمو وزير الدفاع اللواء ركن أحمد عسيري. فيما حضر من الجانب الكويتي، الشيخ عبدالله النواف الصباح نائب رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي، والشيخ ثامر بن جابر الصباح سفير دولة الكويت لدى المملكة، واللواء ركن خالد صالح الصباح آمر القوة البرية، واللواء طيار ركن عبدالله الفودري آمر القوة الجوية. وكان وزير الدفاع الكويتي قد وصل الرياض في وقت سابق اليوم، حيث كان في استقباله بمطار قاعدة الملك سلمان الجوية ولي ولي العهد، وسفير الكويت لدى المملكة، وعدد من كبار المسؤولين.
بمناسبة انتهاء فترة عمله.. ولي ولي العهد يستقبل السفير الأمريكي لدى المملكة
واس (الرياض)
استقبل ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، في مكتبه بالرياض، اليوم (الخميس)، سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى المملكة الدكتور جوزيف ويستفول، الذي ودعه بمناسبة انتهاء فترة عمله سفيراً لبلاده لدى المملكة.
محمد بن سلمان يتلقى تأكيد عُمان انضمامها إلى «التحالف الإسلامي»
الرياض - «الحياة» 
تلقى ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان رسالة خطية من الوزير المسؤول عن شؤون الدفاع في سلطنة عمان بدر بن سعيد البوسعيدي تؤكد انضمام مسقط إلى التحالف «التحالف الإسلامي العسكري» لمحاربة الإرهاب. وثمن ولي ولي العهد هذا الموقف، معرباً عن تقديره قيادة عُمان لـ «دعم جهود السعودية في قيادة التحالف». وأصبحت عُمان الدولة الـ41 التي تنضم إلى هذا التحالف. إلى ذلك، عقد محمد بن سلمان اجتماعاً في الرياض أمس مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الكويتي الشيخ محمد الخالد الصباح. وجرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات بين البلدين خصوصاً في المجالات الدفاعية، إضافة إلى الأوضاع في المنطقة. حضر الاجتماع مساعد وزير الدفاع محمد العايش، ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن عبدالرحمن البنيان، والمستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مكتب وزير الدفاع فهد العيسى، والمستشار العسكري لوزير الدفاع اللواء ركن أحمد عسيري. فيما حضر من الجانب الكويتي نائب رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي الشيخ عبدالله النواف الصباح، وسفير الكويت لدى المملكة الشيخ ثامر بن جابر الصباح، وآمر القوة البرية اللواء ركن الشيخ خالد صالح الصباح، وآمر القوات الجوية اللواء طيار ركن عبدالله الفودري.
 الكويت تؤجل مستحقاتها المترتبة على الغزو
الحياة..بغداد - محمد التميمي 
أعلن العراق أمس توقيع اتفاق مع الكويت لتصدير الغاز إليها، اضافة إلى إبرام اتفاقات أخرى في مجالات الثقافة والصناعة والأمن والنقل الجوي. كما وافقت الكويت على تأجيل مستحقاتها من تعويضات حرب الخليج الثانية المترتبة على بغداد عاماً آخر.
وقال وزير النفط العراقي عبدالجبار اللعيبي أمس «اتفقنا مع دولة الكويت على تصدير 5 ملايين متر مكعب يومياً من الغاز». وأكد نظيره الكويتي عصام المرزوق الاتفاق على أن «يعين موعد تنفيذه بعد انتهاء اللجان الفنية من تحديد الأسعار ووسائل النقل، ثم الانتقال تدريجاً إلى زيادة الكمية». وكان اللعيبي بدأ زيارة الكويت أول من أمس، ومعه وفد عراقي من المختصين بالنفط . وقال الناطق باسم الوزارة عصام جهاد، إنها «لا تهدف إلى حل المشكلات العالقة فحسب، بل تتعدى ذلك إلى البحث في فرص الاستثمار في العراق، خصوصاً في مجالات استخراج النفط والتصفية والحفر والبنى التحتية وغيرها».
ووقّع العراق والكويت، أول من أمس، أربعة اتفاقات في مجالات الثقافة والصناعة والأمن والنقل الجوي، خلال اجتماع اللجنة المشتركة. وأقال وزير الخارجة العراقي ابراهيم الجعفري، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الكويتي صباح خالد الحمد الصباح إن «انعقاد اجتماعات اللجنة يؤكد حرص البلدين على توسيع آفاق التعاون بينهما والمضي قدماً لبناء أفضل العلاقات في مختلف المجالات»، وأشاد بـ «مواقف الكويت الداعمة للعراق في حربه على عصابات داعش، واستعدادها لاستضافة مؤتمر إعادة إعمار المناطق المتضررة من العمليات الإرهابية وتقديم المساعدات الإنسانية للنازحين وجهودها في عمليات إطفاء حرائق آبار نفط القيارة، جنوب الموصل».
وقال الوزير الكويتي إن «العلاقات بين البلدين تشهد تطوراً ونمواً في المجالات كافة»، وأضاف أن «لاجتماع اللجنة في دورتها السادسة أهمية بالغة لحل المشكلات العالقة بين البلدين»، وزاد: «إستشعاراً لأهمية الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها الآلاف من الأشقاء العراقيين الذين اُرغموا على ترك ديارهم ومساكنهم بعد الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها المدن على يد داعش الإرهابي أعلنت دولة الكويت تقديمها دعماً بمبلغ 200 مليون دولار لتغطية الحاجات الإنسانية للنازحين تم صرف مبلغ 18 مليون دولار منها لدعم الحاجات العاجلة، بإشراف جمعية الهلال الأحمر». كما تم «تحديد مبلغ 6 ملايين دولار لدعم مشاريع التعليم وتشييد المدارس فضلاً عن 176 مليون دولار خلال المؤتمر الدولي للمانحين الذي استضافته». وتابع: «إدراكاً للظروف الدقيقة التي يمر بها العراق وافقت دولة الكويت على تأجيل الدفعة المستحقة من التعويضات لمدة عامٍ إضافي تنتهي في الأول من كانون الثاني (يناير) 2018 على أن لا يمس ذلك أحكام قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، على رغم ما تمر به الكويت من عجز في موازنة الدولة».
 
الرياض تدعو ايران إلى البحث معها في ترتيب مجيء مواطنيها إلى الحج
الحياة..جدة - منى المنجومي 
دعت وزارة الحج والعمرة وفد شؤون الحج الإيراني إلى البحث في ترتيب قدوم الإيرانيين في الموسم المقبل، وفي ما سيقدم إليهم من خدمات، بعدما منعتهم من تأدية هذه الفريضة العام الماضي. وقال وزير الحج الدكتور محمد بنتن إن «حكومة خادم الحرمين الشريفين ترحب بالحجاج الإيرانيين، والمعتمرين والزوار كافة من دون النظر إلى جنسياتهم أو انتماءاتهم المذهبية». وأضاف أن الوزارة «بدأت في عقد لقاءات مع رؤساء وفود مكاتب شؤون الحج في أكثر من 80 دولة لتنظيم الإجراءات، وبينهم وفد شؤون الحج في إيران الذي قدمت إليه الدعوة للقدوم إلى المملكة».
وأوضح أن هذه «اللقاءات تأتي بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لمناقشة تنظيم قدوم الحجاج هذا العام من أقطار العالم الإسلامي، وتزويدهم بالتعليمات، ما يمكّن ضيوف الرحمن من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة واطمئنان، والبناء على نجاحات موسم الحج الماضي»، مؤكداً أن «السعودية حريصة على تطبيق الأنظمة والتعليمات الهادفة إلى تيسير موسم حج هذا العام على أكمل وجه». وتابع أن «هذه اللقاءات التي تتم بصورة مجدولة لمناقشة ترتيبات قدوم الحجاج وخدماتهم تتم بالتنسيق مع مؤسسات أرباب الطوائف والنقابة العامة للسيارات ومكتب الوكلاء الموحد ومؤسسة الإدلاء في المدينة المنورة، وأن استراتيجية وزارة الحج والعمرة تعمل وفق خطة متكاملة للتنسيق مع الأطراف كافة وممثلي شؤون الحج في بلدانهم لتنظيم قدومهم وإسكانهم وتنقلاتهم».
يذكر أن إيران منعت حجاجها من تأدية هذه الفريضة العام الماضي، وأكدت وزارة الحج والعمرة حينها أن طهران رفضت توقيع محضر إنهاء ترتيبات قدوم حجاجها. وبعد مضي أسبوعين عاد الوفد الإيراني للتفاوض مع وزارة الحج ، وتم عقد اجتماعات بين الطرفين في جدة. وتضمنت محاور الاجتماع عدداً من النقاط، من أبرزها إصدار التأشيرات إلكترونياً في طهران، بموجب آلية معينة، ومناصفة نقل الحجاج بين الناقل الوطني السعودي والناقل الوطني الإيراني، والموافقة على طلب الوفد السماح بتمثيل ديبلوماسي عبر السفارة السويسرية لرعاية مصالح الحجاج، إذ تم التنسيق الفوري مع الجهات المختصة لتنفيذ ذلك، ووافقت الرياض.
ولكن وفد منظمة الحج لإيرانية قرر مغادرة السعودية من دون توقيع محضر إنهاء الترتيبات، وارتفعت وتيرة تصريحات المسؤولين العدائية ضد السعودية، إذ اتهم المرشد الأعلى علي خامنئي السعودية بمنع الحجاج تأدية هذه الفريضة، وطالب بتدويل الحج. فيما أكد ولى العهد السعودي الأمير محمد بن نايف في اليوم ذاته أن المملكة ستتعامل بـ «حزم وحسم» مع أي جهة تهدد أمن الحج والحجيج، وقال إن «تصريحات المسؤولين الإيرانيين لا تستند إلى أي صدقية».

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,413,491

عدد الزوار: 7,632,275

المتواجدون الآن: 0