عراقيون يتشاطرون الحنين الى صدام..عشر سنوات على إعدام صدام والعراق غارق في الفوضى

انطلاق معركة الموصل «2».. تطويق من دون اقتحام..بدء المرحلة الثانية من تحرير ساحل الموصل الأيسر..الجبوري يعزو تدهور الأمن في بغداد إلى شغور وزارتي الدفاع والداخلية

تاريخ الإضافة الجمعة 30 كانون الأول 2016 - 6:04 ص    عدد الزيارات 1773    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

متجر يعرض طوابع بريدية وصورا للرئيس العراقي السابق.. عراقيون يتشاطرون الحنين الى صدام
إيلاف- متابعة
بغداد: في متجره في بغداد يعرض انور صورة لصدام حسين او حزاما او طابعا بريديا يحمل صورته، معبرا بذلك عن حنينه للرجل "الذي كان يعرف كيف يمسك البلد"، على حد تعبيره. ورغم أن البعض يرى في تجارة انور امرا «مريبا»، فان حنين انور الى الامن أمر يشاطره فيه العراقيون بعد عشر سنوات من إعدام صدام حسين. وفي متجره لبيع القطع القديمة، يداعب انور جلد الحزام الذي يحتوي على حافظة وكتب عليه "مكرمة من السيد الرئيس القائد صدام حسين". وأوضح التاجر "كانت تلك هدية يقدمها صدام للضباط الذين يستحقونها". ويعرض انور في متجره طوابع بريدية تحمل صورة صدام والبومات صور تمجده. لكن انور يقر بان الزبائن الذين يحنون الى "الريس" يتضاءلون. ويبدو انه هو نفسه افضل هؤلاء الزبائن. ويقر الشاب "ابحث دائما عن مقالات تتعلق بصدام، لكن حين اجدها كثيرا ما احتفظ بها لنفسي".  وهو يبيع في متجره خصوصا اشياء لا علاقة لها بالسياسة مثل الحلى البسيطة والقلادات. ويضيف انور بملامح جادة "ان صدام اثبت انه يعرف كيف يمسك البلد اقول هذا وانا ابن الجنوب" في تلميح الى انه شيعي مثل غالبية العراقيين.  وهذا امر مفاجئ لان صدام حسين السني لم يكن رحيما بالعرب الشيعة والاكراد السنة.
لا عدل
حكم على صدام بالاعدام في مقتل 148 شيعيا في 1982 في الدجيل شمال بغداد. ونفذ الاعدام في 30 ديسمبر 2006 بعد نحو اربع سنوات من الاطاحة به وتشكيل حكومة يهيمن عليها الشيعة. في المقابل اعتبر خلف عبد الصمد النائب عن حزب الدعوة احد اكبر الاحزاب الشيعية في العراق، ان الذكرى العاشرة لاعدام صدام تجسد "يوم نهاية رأس الافعى الذي جعل العراقيين مواطنين مهانين". وتحت نير صدام كان القمع وحشيا وكانت الحرب ضد ايران (1980-1988) وحرب الخليج (1990-1991) مدمرتين وكذلك العقوبات الدولية. لكن غزو العراق في 2003 من تحالف قادته واشنطن والحرب الطائفية بين 2006 و2008 وهجوم الجهاديين اليوم، دفعت البلاد الى حالة من التمزق الدائم يجعل بعض العراقيين يأسفون لزوال الاستقرار الذي كانوا ينعمون به في عهد صدام حسين رغم غياب الديمقراطية. وفي متجر انور بدا ابو اسامة وهو يتفحص ويقيس طوابع البريد التي تحمل صور صدام.  وهو سني وضابط سابق في جيش صدام. وللمفارقة قال انه ليس من المعجبين بصدام "لكني احب العدل وهذا ما ينقصنا كثيرا". ولم يشتر ابو اسامة شيئا اليوم، اذ لديه ذكرياته عن عهد صدام في المنزل.
"افعى ضخمة"
بعد ان كانت صور صدام حاضرة بكثافة في الشوارع والمباني الرسمية في عهده، تم وضع صور مراجع شيعية وصور جنود وشرطيين قضوا "شهداء" في معارك مع الجهاديين، بدلا منها. وهي طريقة اخرى للاستفادة من الاماكن العامة علق عليها ايلاف طالب الحقوق في جامعة بغداد الذي قدم لشراء احجار كريمة من متجر انور. وكان عمر ايلاف ثماني سنوات حين تمت الاطاحة بصدام حسين. ومن الصعب عليه ان يبدي رأيا وهو الذي لم يعش الاوضاع التي كانت في عهد نظامه. لكنه قال "صدام حسين كان افعى ضخمة. اما اليوم فهناك عدد كبير من الافاعي الصغيرة تحكمنا"، ملخصا بذلك موقف العراقيين من حكامهم. وفي 2015 كان العراق يحتل المرتبة 161 (من 168) في الترتيب العالمي للفساد الذي تعده منظمة الشفافية الدولية. ويواجه رئيس الوزراء حيدر العبادي صعوبة في اعمال اصلاحات موعودة تهدف الى القضاء على آفة الفساد التي يتأذى منها مواطنو العراق.
عشر سنوات على إعدام صدام والعراق غارق في الفوضى
الحياة..بغداد - أ ف ب - 
قبل عشر سنوات، في 30 كانون الأول (ديسمبر) 2006 تحديداً، أعدم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين شنقاً بعد ثلاث سنوات على أسره، وهو يهتف معبراً عن كراهيته الأميركيين والإيرانيين. وكشف تسجيل فيديو بث على الإنترنت اللحظات الأخيرة من حياته في ثكنة تابعة للاستخابرات العسكرية. ويظهر في التسجيل وهو يرتدي معطفاً أسود ورأسه مغطى. وتسمع شتائم وهتافات بينها «يحيا الإمام محمد باقر الصدر» و «مقتدى! مقتدى!»، في إشارة إلى معارض اغتيل في عهده وابن أخيه الذي بات منذ 2003 يتزعم قوة شيعية مسلحة.
وردّ صدام «هل هذا سلوك رجل؟».
بعد سبعة أعوام، قال المستشار السابق موفق الربيعي الذي سجن ثلاث مرات خلال حكم صدام: «لم أرَ أي شيء يشير إلى شعوره بالخوف». الربيعي الذي حضر الإعدام، احتفظ بالحبل الذي شنق به صدام. وأضاف الرئيس السابق «كان يقول الموت لأميركا! الموت لإسرائيل! عاشت فلسطين! الموت للفرس المجوس». وبدأ صدام حسين يتلو آيات من القرآن قبل تنفيذ الحكم. وفي الساعة 06.10 أعلن موت الرجل الذي حكم العراق من 1979 حتى سقوط بغداد في يد الجيش الأميركي في التاسع من نيسان (إبريل) 2003، بعد تهشم عنقه. وكان ذلك أول أيام عيد الأضحى 2006. واحتفل الذين عانوا الأمرين خلال حكمه، فرحاً في الشوارع. وأثارت عملية الإعدام القاسية هذه التي يؤكد الأميركيون أنهم لم يشاركوا فيها، صدمة لدى السنة واستياء دولياً باستثناء إسرائيل وإيران.
وكانت محكمة عراقية خاصة قضت بإعدام صدام في الخامس من تشرين الثاني (نوفمبر) في اختتام محاكمة كان يفترض أن تشكل رمزاً للعراق الجديد. ولم يكف صدام عن تأكيد عدم شرعية المحكمة طوال محاكمته من تشرين الأول (أكتوبر) 2005 إلى تموز (يوليو) 2006. غداة إعدامه، دفن صدام حسين في مسقط رأسه في قرية العوجة قرب تكريت (160 كلم شمال بغداد) إلى جانب ابنيه اللذين قتلهما الجيش الأميركي في الموصل في تموز 2003. وقرب تكريت أيضاً اعتقلت القوات الأميركية صدام بينما كان «في حفرة». وعثر قرب المكان على رشاشي كلاشنيكوف و750 ألف دولار نقداً.
كان الرجل متوارياً في مخبأ تحت الأرض مزود جهاز تهوية، أقيم تحت شجرة نخيل بالقرب من بيت قديم. وأمام هذه المزرعة لوحة كتب عليها بالإنكليزية «ليحمي الله بيتنا» مع صور تمثل العشاء الأخير ومريم العذراء. وقال صدام بالإنكليزية للجنود الذين أسروه «أنا صدام حسين، أنا رئيس العراق، أريد التفاوض»، وأوضح زعماء عشائر في تكريت أن الرئيس السابق استفاد من مساعدة أعضاء في عائلته عندما كان متوارياً عن الأنظار. وقد عثرت عليه واشنطن التي خصصت 25 مليون دولار مكافأة لمن يساعد في أسره، بفضل توقيف قريب منه. وشارك 600 جندي في عملية اعتقاله التي سميت «الفجر الأحمر» وهو عنوان فيلم أميركي ضد الشيوعية أنتج في 1984. في اليوم التالي، قال رئيس الإدارة المدنية الأميركية بول بريمر في بغداد مع ابتسامة عريضة «قبضنا عليه». وفي تسجيل فيديو بثه الأميركيون، بدا الرجل الذي كان يخيف العراق، أشبه بمشرد تغطي وجهه لحية كثة غزاها الشيب ونظراته تائهة. وقد سمح لطبيب بفحصه من دون أن يبدي أي مقاومة. وبعد ذلك نشرت صورة له وقد أزيلت لحيته وبقي شاربه الشهير.
 
انطلاق معركة الموصل «2».. تطويق من دون اقتحام
«عكاظ» (بغداد)
انطلقت أمس (الخميس) المرحلة الثانية من معركة الموصل. بعد تأجيلها مرات عدة، بسبب سوء الأحوال الجوية ولأسباب لوجستية، بحسب ما أكده قائد بجهاز مكافحة الإرهاب الفريق عبدالوهاب الساعدي، مشيرا إلى «أن المرحلة الثانية ستشمل جميع أحياء الساحل الأيسر من الموصل، بدءاً من حي القدس شرق المدينة». وأوضحت مصادر أمنية عراقية أن المرحلة الثانية ستكون بمثابة التطويق والتخطي للأحياء السكنية من دون اقتحام بعضها، لاسيما أن بعض تلك الأحياء يحتوي على عشرات الألغام والمنازل المفخخة، التي لغمها داعش قبل الانسحاب منها مشيرة إلى أن مقاتلات التحالف الدولي سيكون لها دور فعال في مساندة القوات العراقية في معركة الموصل في رحلتها الثانية.
الجيش العراقي يحقق اختراقاً في معركة الموصل
الحياة..بغداد - باسم فرنسيس
بدأت القوات العراقية أمس المرحلة الثانية من حملتها لاستعادة الموصل، من ثلاثة محاور، لدفع مسلحي «داعش» إلى التمركز في الجانب الغربي من المدينة وإطباق الحصار عليهم و «خنقهم»، وأكدت تقدمها داخل بعض الأحياء الشرقية. وقال قائد فرقة العمليات الخاصة اللواء عبدالوهاب الساعدي في بيان أمس، إن «الصفحة الثانية من عمليات تحرير الساحل الأيسر للموصل، انطلقت صباح اليوم (أمس)، لتطهير أحياء القدس والكرامة من الإرهابيين»، وأكد «إحراز تقدم في الحيين». في موازاة ذلك، أعلن النقيب قاسم الربيعي، أن «قواتنا سلمت عدداً من الأحياء المحررة إلى الجيش والشرطة المحلية، بدعم قوة صغيرة من جهاز مكافحة الإرهاب، في إطار خطة لمسك الأرض، والمضي في السيطرة على كل الجانب الأيسر، وتوجهت معظم قواتنا نحو حي القدس وبدأت اقتحامه». ونقلت قناة «العربية» عن قائد عمليات «قادمون يا نينوى» الفريق الركن عبدالأمير رشيد يارالله، أن «جهاز مكافحة الإرهاب حرر حي القدس الأول في المحور الشرقي، ورفع العلم هناك، بعد تكبيد داعش خسائر في الأرواح والمعدات». من جهة أخرى، أفاد مصدر عسكري بأن «الفرقة 16 بدأت هجوماً في منطقة السادة باتجاه حيي الحدباء والسكر، من الجهة الشمالية للجانب الأيسر». وقال العميد شاكر عبد الوهاب إن «قواتنا تعرضت لهجوم في منطقة بعويزة، ما أوقع ثلاثة قتلى في صفوفنا بينهم ضابط برتبة نقيب، وأصيب 4 آخرون، وتمكنا من قتل العديد من الإرهابيين». وسبق أن طالب قادة عسكريون أميركيون بـ «مراجعة الخطط وإعطاء المستشارين دوراً أكبر في محاور القتال لتسريع التقدم». وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي أعلن أن الحملة قد تتطلب ثلاثة أشهر إضافية بعدما دخلت النصف الثاني من شهرها الثالث. في المحور الجنوبي الشرقي، أعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق الركن رائد جودت في بيان، أن «عمليات اقتحام تتم في أحياء سومر والصحة والانتصار والسلام والمنطقة الصناعية»، مشيراً إلى «قتل خمسة إرهابيين وتدمير عدد من العربات المفخخة لدى محاولتها العبور من الجانب الأيمن إلى الأيسر، عبر جسر حي النصر، في منطقة جديدة المفتي، إضافة إلى تدمير شاحنتين مفخختين في حي السلام، ومعمل للتصليح والتلغيم في الصناعية، وعربتين مفخختين في حي الانتصار»، مؤكداً أن «قواتنا دخلت في عمق الأحياء وصولاً إلى الملعب الرياضي بين حي سومر وحي فلسطين». ونقلت وكالة «رويترز» عن ضابط من قوة الرد السريع قوله: «أحرزنا تقدماً، خصوصاً في حي الانتصار، وتقدمنا نحو نصف كيلومتر خلال عشر دقائق عقب انطلاق الهجوم». وأفاد سلاح الجو في بيان بأن «الطائرات العراقية قصفت مواقع لداعش ومستودعاً للأسلحة والمعدات قرب بلدة تلعفر غرب الموصل، ما أسفر عن تدمير 16 عربة بينها 7 مفخخة». وأعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية أنها سجلت «بالصوت والصورة اختراق صفوف التنظيم الإرهابي»، مضيفة: «تجولنا في عقر حصونه ومعاقله قارعين جرس الموت في حظائره ومشتتين جمعه وإجماعه على الباطل». وجاء في بيان لقيادة العمليات في نينوى، أن «موجة نزوح من حي الحدباء قرب منطقة السادة، بدأت مع اشتداد المعارك، بالتزامن مع قصف مدفعي في المنطقة، وسط تحذيرات منظمات حقوقية محلية ودولية من نقص المؤن وازدياد عدد النازحين الذي قارب 140 ألفاً منذ انطلاق الحملة».
بدء المرحلة الثانية من تحرير ساحل الموصل الأيسر
الراي.. بغداد - من علي الراشدي
أعلنت القوات العراقية صباح امس، بدء المرحلة الثانية من معركة الموصل بهجوم على ثلاثة محاور، من الشرق والشمال وجنوب الشرق. ويأتي ذلك بعد وقفة تعبوية ووصول تعزيزات من قوات الشرطة الاتحادية شرق الموصل. وأفاد قائد جهاز مكافحة الارهاب الفريق عبد الغني الاسدي امس، انطلاق المرحلة الثانية من عمليات استعادة السيطرة على الجانب الشرقي للموصل من سيطرة تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش). وقال الاسدي (وكالات): «توكلنا على الله وانطلقت الصفحة الثانية من تحرير الساحل الايسر في الموصل». واضاف ان «قواتنا بدأت عند الساعة السابعة، التقدم باتجاه حي القدس، والان اشتبكت مع العدو وهناك مقاومة ان شاء الله سنقضي عليهم». واشار الى ان «قوات الجيش في المحور الشمالي والمحور الجنوبي باشرت بالتقدم في الوقت نفسه». من ناحيته، صرّح الفريق الركن ونائب القائد في جهاز مكافحة الارهاب، عبدالوهاب الساعدي، لـ«لراي» ان «الصفحة الثانية من عمليات تحرير الساحل الايسر للموصل، بدأت صباحا، لتحرير احياء القدس والكرامة وحي الصناعة الخاضع لسيطرة داعش». واضاف ان «اعداد الاحياء والقرى التي يسيطر عليها تنظيم داعش الارهابي لاتتجاوز الـ20 منطقة»، مشيرا الى ان «الايام المقبلة ستشهد انتصارات كبيرة وتحرير مناطق من سيطرة التنظيم الارهابي». وتباطأ القتال في الفترة الماضية لكن رئيس الوزراء حيدر العبادي اكد ان ذلك لغرض مراجعة الخطط العسكرية لتقليل الخسائر بين صفوف المقاتلين و «مفاجئة العدو». واعلن العبادي الثلاثاء ان قوات الامن العراقية تحتاج الى «ثلاثة اشهر للقضاء» على تنظيم «الدولة الاسلامية». من جهته، أكد قائد عمليات تحرير نينوى الفريق عبد الامير رشيد يار الله «ان جحافل الحق من الجيش والشرطة الاتحادية وقوات مكافحة الارهاب شرعت لتنفيذ المرحلة الثانية لعملية (قادمون يانينوى) بتحرير الساحل الايسر لمدينة الموصل بالكامل». وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت: «قطعات الشرطة الاتحادية شرعت بالتقدم في احياء سومر والانتصار والسلام والمنطقة الصناعية في الساحل الايسر للموصل». واضاف ان «قوات الشرطة قتلت عددا من المسلحين الارهابيين حاولوا العبور من الجانب الايمن الى الجانب الايسر عبر جسر حي النصر، ودمرت شاحنتين مفخختين في حي السلام». بدوره، قال نائب قائد الفرقة المدرعة التاسعة العميد الركن وليد خليفة، ان «اكثر من عشرين مسلحا من تنظيم داعش قتلوا وتم تدمير عدد من السيارات المفخخة خلال تقدم قوات الفرقة المدرعة التاسعة والشرطة الاتحادية في مناطق جنوب شرق الموصل». وفي المحور الجنوبي، أعلن رئيس اركان الشرطة الاتحادية اللواء جعفر البطاط، أن القصف التمهيدي بدا منذ فجر امس لعدد من الاهداف في الجانب الايمن للمدينة. كما تم اعتقال مساعد زعيم تنظيم «داعش» أبو بكر البغدادي المدعو «أبوحارث المتيوتي» بناء على معلومات استخبارية ادلى بها سكان المنطقة في حي البكر ضمن ساحل الموصل الايسر.
الجبوري يعزو تدهور الأمن في بغداد إلى شغور وزارتي الدفاع والداخلية
الحياة...بغداد - بشرى المظفر 
دانت بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي) اختطاف الصحافية أفراح شوقي وطالبت بـ «إطلاقها ومحاسبة المجرمين فوراً»، فيما عزا رئيس البرلمان سليم الجبوري تراجع الوضع الأمني في بغداد إلى التأخير في تعيين وزيري الدفاع والداخلية. وجاء في بيان للبعثة الدولية أن خطف شوقي «يشكل اعتداءً سافراً على حرية التعبير في البلاد، وهذه حرية أساسية في كل المجتمعات الديموقراطية، يجب أن تحترم في كل الظروف»، ودعت الجهات التي تقف وراء احتجاز الصحافية إلى «إطلاقها»، وطالبت «السلطات بضرورة إجراء تحقيق وتقديم المسؤولين عن ارتكاب هذا العمل إلى العدالة في أقرب وقت ممكن». إلى ذلك، قال الجبوري في بيان أن «تأخير تعيين وزيري الداخلية والدفاع أحد أسباب التدهور الأمني وعودة ظاهرة الخطف»، وحض رئيس الحكومة حيدر العبادي على «تقديم الأسماء المرشحة لشغل الحقيبتين» (إلى البرلمان)، وأبدى استغرابه من «تصريحات رئيس الوزراء الأخيرة عن إقرار قانون العفو العام، وقال أنه سبب عمليات الخطف». وأوضح أن «القانون الذي قدمته الحكومة إلى البرلمان يشمل الأبرياء، وهو جزء من مشروع المصالحة الوطنية، وأحد بنود وثيقة الاتفاق السياسي التي شكلت الحكومة بموجبها». وأعربت فرنسا عن تضامنها مع الحكومة، وقال الناطق باسم الخارجية رومان نادال في بيان أن باريس «تلقت بحزن وقلق نبأ خطف الصحافية العراقية، وتعرب عن أملها بأن يتم الإفراج عنها في أقرب وقت»، وأشار إلى دعم بلاده «التحقيق الذي أمر بفتحه العبادي وبالشجاعة التي تتحلى بها شوقي في الدفاع عن حقوق المرأة وكشف العنف الذي تمارسه الجماعات المسلحة، فضلاً عن كونها شخصية تحظى بتقدير داخل العراق وخارجه»، وجدد تمسك بلاده بـ «حرية الصحافة والتعبير في كل أنحاء العالم»، ملاحظاً «الضريبة الثقيلة التي يدفعها الصحافيون العراقيون للدفاع عن هذه الحرية». من جهة أخرى، أكدت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية اهتمامها بمتابعة قضية شوقي وتوعدت الخاطفين بأن «الجريمة لن تمر من دون عقاب رادع»، وأعرب عضو اللجنة النائب هوشيار عبدالله عن أسفه «لاستمرار مسلسل استهداف الصحافيين في شكل بات يهدد الحرية في الصميم»، مؤكداً أن «واجب الحكومة وأجهزتها الأمنية توفير المزيد من الحماية للصحافيين». وشدد نائب رئيس اللجنة نايف الشمري على ضرورة «تحديد تحركات المواكب للتعرف إلى هويات أصحابها ووجهتهم، لضبط الأمن في بغداد»، ولفت إلى أن «الأمن لا يدار بالقوة العسكرية، بل من خلال المعلومات الاستخبارية».
محافظة الأنبار تمنع عائلات «داعش» من العودة إلى المناطق المحرّرة
بغداد - « الحياة» 
قال عضو مجلس محافظة الأنبار طه عبدالغني، أن «عشائر المحافظة ووجهاءها وقعوا قبل أشهر مضت، وثيقة الشرف التي تُمنع بموجبها عائلات داعش من العودة الى المناطق المحررة والآمنة، ووقف معاملاتها في الدوائر الحكومية، وسنفعّل هذه الوثيقة». وأضاف أن «قوات الأمن ستطبق حلولاً سريعة لمنع عودة عائلات التنظيم، على أن لا يؤخذ أي شخص لا علاقة له بداعش بجريرة قريب، لضمان السلم الأهلي والحفاظ على الاستقرار في المرحلة الحالية». وتابع أن «الأجهزة الأمنية والدوائر الحكومية ستوقف معاملات المنتمين إلى التنظيم»، مشيراً الى تكليف «لجان مراقبة ستتابع سير الخدمات في الدوائر الرسمية». وأكد الشيخ عبدالله الجغيفي، وهو رئيس «مجلس أحرار الفرات»، في حديثة أمس، أن «عائلات عناصر داعش الإرهابي تروّج معاملات رسمية داخل المحاكم والدوائر الحكومية للحصول على تعويضات». من جهة أخرى، أكد قائد الشرطة في كركوك أمس، أن المحافظة «مؤمنة بالكامل ولا خطر يحدق بها». وأعلن عن اعتقال العشرات في عمليات دهم استباقية، فيما أسفر انفجار عربتين مفخّختين في بغداد عن سقوط عدد من الضحايا. وقال العميد عمر عارف، خلال مؤتمر صحافي، أن «الأوضاع الأمنية في محافظتنا (كركوك) مستتبة». وأضاف: «أريد أن أطمئن أهالينا إلى أن ما ورد من تصريحات على بعض القنوات عن الوضع الأمني وما تناقلته صفحات التواصل الاجتماعي مجرد أكاذيب، والحقيقة الوحيدة التي نعلمها أن المغرضين، في أي شكل من الأشكال، يريدون الحديث عنا، وهذه المرة لفقوا هذا الخبر بأن الأوضاع غير مستقرة». وأعلن عارف، في تصريحات أخرى، أن «قوات مشتركة نفذت عمليات في مناطق وأحياء متفرقة من المحافظة، وتمكّنت من اعتقال 30 مطلوباً من عصابات الجريمة المنظمة التي تقوم بعمليات سلب وخطف وسرقة وتجارة بالحبوب والمواد المخدرة»، وأشار الى أن «قوة أخرى تمكنت من اعتقال 70 مطلوباً ومشتبهاً به في عملية دهم وتفتيش في حي واحد حزيران، جنوب كركوك»، وأوضح أن «معظم المعتقلين لا يملكون موافقات سكن، وبينهم عدد من المطلوبين ونقلوا الى مركز أمني قريب للتحقيق معهم».
إلى ذلك، أفاد الناطق باسم القيادة المشتركة العميد سعد معن، في بيان، بأن «سيارة كيا باص كانت مركونة في مكان عام في منطقة المعالف، جنوب بغداد، انفجرت ما أدى الى استشهاد مدني وإصابة ستة آخرين». وأوضح أن «قوة أمنية طوقت مكان الحادث، ونقلت المصابين الى مستشفى قريب لتلقّي العلاج». وأكد مصدر آخر إصابة 3 مدنيين «بانفجار عربة في حي النصر، شرق العاصمة».
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,419,173

عدد الزوار: 7,632,583

المتواجدون الآن: 0