أخبار وتقارير..القوات الأفغانية تتراجع أمام «طالبان» وتخوض معارك مع مسلحي «داعش»..ثعابين إيران تعطل الهدنة في سورية وبوتين.. ومهمة تكسير أجنحة ميليشيات طهران..صافرة بوتين.. مأزق نصر الله وسليماني..أردوغان: هجوم اسطنبول يهدف إلى شطر مجتمعنا

فورين بوليسي.. لهذه الأسباب ينشط حزب الله في أمريكا اللاتينية..خارطة لإستراتيجية “داعش” العالميّة.. ما هي اهدافها في لبنان؟..نصيحة إلى ترامب: هذا ما يجب فعله في سوريا .. انتقال سياسي وترميم الثقة مع الحلفاء..العربية تتحول «لغة الارهاب» في فرنسا

تاريخ الإضافة الخميس 5 كانون الثاني 2017 - 6:27 ص    عدد الزيارات 2544    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

الجريمة والجوع يلتقيان في فنزويلا الاشتراكية
نيكولاس كايزي 
الحياة...* مراسل، عن «نيويورك تايمز» الأميركية، 19/6/2016، إعداد م. ن.
الهجمات تتوالى على شاحنات نقل السلع الغذائية في فنزويلا. لذا، تواكب مجموعات حرس مسلحة شاحنات الغذاء. والجنود يحرسون المخابز، والشرطة تطلق أعيرة مطاطية على مشاغبين بائسين ومحبطين ينقضون على متاجر الخضار والبقالة والصيدليات ومتاجر اللحوم. وقُتلت فتاة في الرابعة من العمر بطلقات نارية في وقت كانت عصابات الشوارع تتقاتل على حصصها من الطعام. ففنزويلا يهز أوصالها الجوع. ونظم مئات الأشخاص في مدينة كومانا، وهي موئل شطر من أبطال الاستقلال، مسيرة للمطالبة بالطعام والغذاء. فاقتحموا سوبرماركت بعد أن خلعوا بوابة معدنية كبيرة ودخلوا، فتنازعوا المياه والطحين والذرة والملح والسكر والبطاطا، أي كل ما وقع تحت أيديهم وخلفوا وراءهم ثلاجات مكسورة ورفوفاً مقلوبة رأساً على عقب.
وفي الأسبوعين الأخيرين، اندلعت أكثر من 50 حركة شغب من أجل الغذاء وأعمال نهب في أنحاء فنزويلا، صاحبة أكبر احتياطي نفطي. وأفرغت متاجر كثيرة من سلعها أو دمرت. وسقط 5 أشخاص في الحوادث هذه، على رغم أن هذا ما سعى قادة فنزويلا إلى تفادي وقوعه. ففي 1989 انطلقت عدوى الشغب من كراكاس، العاصمة، وسقط مئات القتلى ضحية رصاص قوات الأمن، إثر انخفاض أسعار النفط، وتقليص المساعدات الاجتماعية، وانزلاق السكان إلى الفقر بين ليلة وضحاها. وهذه اللحظة خلفت أثرها في الرئيس المقبل يومها، هوغو شافيز الذي سوغ الثورة الاشتراكية في البلاد بعجز البلد عن تأمين حاجات الشعب، والقمع الحكومي للانتفاضة. وأعلن أن حاجة فنزويلا تمس إلى ثورة اشتراكية. واليوم، يجد خلفاؤه أنفسهم في مأزق مماثل أو أفدح. والأمة الفنزويلية تبحث عن قوت يسد رمقها. فالانهيار الاقتصادي في السنوات الأخيرة تركها عاجزة عن إنتاج ما يكفي من الغذاء وعن استيراد ما يلزمها من الخارج. وصارت المدن معسكرات كبيرة، إثر إقرار الرئيس نيكولا مادورو قانون الطوارئ. ولكن «إذا لم يؤمَّن الغذاء، ستكر سبحة أعمال الشغب»، يقول ريبيليس هنريكيز، شاب في التاسعة عشرة من العمر انتظر طوال اليوم أمام مخبز في كومانا حيث تعرض أكثر من 22 متجراً لهجمات في يوم واحد قبل أسبوع. وخلصت دراسة عن أحوال المعيشة أجرتها جامعة سيمون بوليفار إلى أن 87 في المئة من الفنزويليين لا يملكون شراء ما يكفي من الغذاء. و72 في المئة من الرواتب الشهرية تنفق على شراء الغذاء فحسب، بحسب مركز التوثيق والتحليل الاجتماعي المقرب من اتحاد المعلمين الفنزويليين. وفي نيسان (أبريل) المنصرم، خلص المركز هذا إلى أن الأسرة الواحدة تحتاج إلى ما يساوي 16 راتباً من رواتب الحد الأدنى لتسد رمقها على أمثل وجه. وإذا سأل المرء الناس في المدينة عن آخر مرة تناولوا فيها وجبة طعام، سمع جواباً واحداً: «ليس اليوم». ومن هؤلاء الجوعى ليدي كوردوفا، والدة في السابعة والثلاثين لخمسة أطفال أصغرهم في عامه الأول وأكبرهم في عامه الحادي عشر.
ومساء الخميس، لم تتناول الأسرة هذه الطعام منذ ظهر اليوم السابق، فصنعت الأم كوردوفا الحساء من ماء مغلي مع جلود دجاج وقطع دهن وقعت عليها في متجر لحوم مقابل سعر بخس. «أطفالي يقولون لي أنهم جوعى، وجل ما في يدي هو القول اصبروا وتحملوا»، تقول ليدي كوردوفا. وتضطر أسر أخرى إلى تنظيم قرعة لاختيار من سيتناول الطعام. ولوسيلا فونسيكا، 69 سنة، مــصابة بسرطان في الغدد اللمفاوية، وابنتها فانيسا فورتادو في الخامسة والأربعين مصابة بورم في الدماغ. وعلى رغم مرضها، تضطر فورتادو إلى منح والدتها حصتها الضئيلة من الغذاء. فأمها عاجزة عن الاستغناء عن وجبة من وجبات الطعام. «اليوم نلتزم نظام مادورو: لا طعام، ولا شيء»، تقول الوالدة. ويقول الاقتصاديون إن أعواماً من سوء التدبير الاقتصادي أطاحت سلسلة الغذاء والمؤن. وفاقمت السياسات الاقتصادية السلبية آثار انخفاض سعر النفط، وهو أبرز مصادر عائدات فنزويلا. وحقول السكر، وهي نواة الأراضي الزراعية في البلاد، صارت بائرة ومهملة جراء نقص الأسمدة. والآلات البارزة تتآكل في المصانع الحكومية الموصدة الأبواب. والمواد الغذائية مثل الذرة والرز التي كان إنتاجها يفيض ويصدر، صارت اليوم تستورد بكميات لا تكفي الحاجة. وأحكم مادورو القبضة على موارد الغذاء، وأوكل إلى كتائب من مواطنين يساريين يدينون له بالولاء توزيع الغذاء. وتعيد هذه السياسة إلى الأذهان تقنين الغذاء في كوبا. فلا ينال الغذاء إلا المحظيين من أصدقاء النظام. ونهبت مجموعات غاضبة من الفنزويليين متاجر صينية، القوة العظمى التي أقرضت بلادهم بلايين الدولارات في الأعوام الأخيرة، وأحرقتها. ولكن ما وراء أعمال الشغب؟ أهو الجوع فحسب أم غضب ينمو ويتضخم في بلد يتداعى؟ وتروي إينس رودريغز في محاولة جواب الأسئلة هذه ما حصل حين اقتربت مجموعة محتجين من مطعمها: «عرضت عليهم كل ما في المطبخ من دجاج ورز، مقابل عدم تحطيم الأثاث وحرق السجلات المالية. لكن الغاضبين رفضوا، وحطموا المطعم. فما يجري هو ناجم عن التقاء الجريمة والجوع».
 
فورين بوليسي.. لهذه الأسباب ينشط حزب الله في أمريكا اللاتينية
    أورينت نت
أفردت مجلة فورين بوليسي الأمريكية تقريراً مطولاً أعده الباحثان في مؤسسة الدفاع عن الديموقراطيات "جون حنا، وإيمانيول أوتولنغي"، يتحدث عن ميلشيا حزب الله اللبناني التي اختارت ومنذ عقود أمريكا اللاتينية مرتعاً خصباً لترويج تجارة المخدرات. وقال التقرير إن اختيار الحزب لأمريكا الجنوبية هو بسبب وقوعها تحت وطأة الفقر والإرهاب، إلى جانب ضعف أداء الحكومات فيها. وتطرق التقرير إلى شبكات المخدرات التي يديرها الحزب في تلك المنطقة، وكيف تلعب دوراً مهما في الهجرة غير الشرعية إلى أميركا الشمالية، في وقت يؤكد فيه الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترمب أنه سيولي أهمية كبيرة لمكافحة الهجرة غير الشرعية إلى بلاده.
وقال التقرير إن هناك تهاوناً وثيقاً بين عصابات ترويج المخدرات وشبكات التطرف العالمي تنميها النخب السياسية الفاسدة، فيما تعاني بعض دول أميركا الجنوبية من غياب الرقابة، الأمر الذي دفع بتلك العصابات إلى التوجه شمالا نحو الولايات المتحدة، مشددا على أن استئصال تلك الشبكات يجب أن يبدأ بمحاربة الحزب الذي وصفه بـ"ذراع إيران الأيمن". وأوضح التقرير أن تورط الميليشيات في شبكات المخدرات بأميركا اللاتينية مكشوف منذ فترة، من خلال تشكيله لفرق متعددة يسميها بمسميات تحتوي على رموز، وترتبط هذه الفرق بشبكات العصابات والجرائم الأسوأ سمعة بالمنطقة، وأبرزها عصابة "لوس زيتاس" المكسيكية وحركة "فارك" الكولومبية، وعصابة "بريميرو كوماندو دي لا كابيتال" البرازيلية.  كما ألمح التقرير إلى أن الولايات المتحدة استهدفت ميليشيا حزب الله في وقت سابق وفرضت عقوبات عليه، بسبب أدلة ضده تتعلق بارتباطه مع شبكات إجرامية، لتصنيع وإنتاج مادة الكوكايين المخدرة.
تهديد الأمن الأميركي
أكدت المجلة، أن ارتباط حزب الله بتجارة المخدرات يمثل أهم مصادر دخل التنظيم المتطرف، فيما تستخدم تلك الأموال في شراء ذمم بعض رجال الأمن والسياسيين المحليين، وهو ما ساعد على تفشي الفساد والجرائم داخل البلاد، فيما تتم الاستفادة من عملياته لغسل الأموال في الشرق الأوسط لإدارة معاركه العسكرية، وعلى رأسها سوريا، التي تسببت في أسوأ أزمة نازحين إلى دول أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. وتطرق التقرير إلى أنه بحسب المعلومات، فإن مرتزقة الحزب قد يخططون للتغلغل في الداخل الأميركي، وشن هجمات إرهابية على مناطق حيوية، مشيرا إلى قضية البنك اللبناني الكندي، الذي تم الكشف عنه بأنه يسهم في غسل أموال حزب الله، وتوصل التقرير إلى أن حصول الحزب على نسبة من الأرباح التي يجنيها من شحنات المخدرات التي يتقاسمها مع عصابة "لوس زيتاس" المكسيكية، يمكن أن يكون ساعد في تمويل الخطة الفاشلة لاغتيال سفير السعودية في واشنطن عام 2011. استغرب التقرير، من أن القيادات الكبيرة في حزب الله والمتمركزة في الباراجواي، وعلى رأسها القيادي، محمد فائز بركات، لم تلاحقه المحاكم الدولية، على خلفية تورطه في قضية تهريب أموال إلى حزب الله منذ عام 2006، وفرضت عليه واشنطن عدة عقوبات، لكنه لا يزال طليقا، إضافة إلى القيادي الشيعي الذي عينه حزب الله سفيرا في الباراجواي، حسن خليل، الذي يعمل لصالح نفوذ الحزب في ذات الدولة. وخلص التقرير إلى أن هنالك عدة خطوات يمكن من خلالها وقف أنشطة الحزب الإرهابية، تستند في أساسها على استهداف الشبكات التي تتعامل معه، ومن ضمنها بنوك ومسؤولون بارزون في حكومات تلك الدول، إضافة إلى فرض عقوبات أكثر صرامة على كل من يتعامل مع هذه الشبكات، وضرورة تحرك إدارة ترمب المقبلة لضرب نشاطات الحزب في كل الدول اللاتينية وعدم السماح له بإنشاء قاعدة جنوبية تهدد أمن البلاد القومي.
 
ثعابين إيران تعطل الهدنة في سورية وبوتين.. ومهمة تكسير أجنحة ميليشيات طهران
عكاظ...عبدالله الغضوي (جدة)
أخطر التصريحات التي مرت مرور الكرام في زحام التحليل والمتابعة لما يجري في سورية، ما قاله رئيس النظام الإيراني روحاني قبل يومين في مؤتمر صحفي، من أن العلاقة الروسية الإيرانية جيدة وإستراتيجية، إلا أن إيران لن توافق على كل الإجراءات الروسية في سورية. شيء ما يلوح في الأفق لم يعد الحديث عنه سرا؛ إيران وروسيا على طريق الصدام في سورية. بدأ الصدام منذ اليوم الأول بعد سقوط حلب؛ ففي اليوم التالي بدأت الشرطة العسكرية تنتشر في حلب. وطردت ميليشيات إيران وحزب الله من بعض أحياء المدينة، الأمر الذي دفع وزير قائد الحرس الثوري الإيراني محمد جعفري القول إن حلب باتت خط الدفاع الأول «للثورة الإسلامية». كان التصعيد الإيراني في حلب واضحا.. لكن لماذا بدأ الصدام الإيراني الروسي؟ ما حدث في حلب نهاية العام الماضي، كان تحولا إستراتيجيا على الصراع في سورية، هذا التحول وتغيير موازين القوى تتنازع إيران وروسيا على تسجيله في صالحها واعتباره نصرا؛ فروسيا لا تريد تمنح إيران نقاطا في معركة حلب، لأن ذلك من شأنه يعكر التخطيط الروسي في سورية.
النقطة الثانية؛ تتعلق ببقاء بشار، فإيران من الناحية العملية، ترى أن وجود بشار ضمانة لنفوذها في سورية والمنطقة عموما، خصوصا وأن الحرس الجمهوري في سورية يعتبر من حصة النفوذ الإيراني. لذا فالخوف الإيراني يكمن بمساومة روسية دولية على الأسد تفقد إيران أهم دولة في حساباتها. وقد تبين أن الخلافات السياسية بين إيران وروسيا حول الملف السوري بدأت تطفو على السطح بعد انجلاء غبار المعركة في حلب. وبات على كل طرف تحديد أولوياته على الأراضي السورية، وبكل تأكيد لن تتطابق الأولويات الإيرانية مع الأهداف الروسية، فضلا عن أن حجم الميليشيات التي تديرها إيران (لبنانية- عراقية- أفغانية..)، لن يمكن القوات الروسية على الأرض من تحقيق الأمن، ولعل هذه إحدى شرارات الصدام المرتقبة في سورية بين موسكو وطهران.
إن التقسيم (الإيراني – الروسي) في سورية؛ الجو والمجتمع الدولي من حصة فلاديمير بوتين، أما الأرض من حصة الميليشيات الإيرانية، ولعل تلك العلاقة تقودنا لتوصيف شكل النزاع المستقبلي بمعنى أنه صراع بين الأرض والجو.. فهل تنقض طائرات «السوخوي» الروسية على الميليشيات الإيرانية وتبدأ عملية تكسير الرؤوس التي تحدث عنها الروس.. لذلك تسعى إيران إلى تأجيل هذا الصدام بإشعال الجبهات وخرق الهدنة في كل مكان لتبقى حالة الحرب تغطي على لحظة الصدام.
صافرة بوتين.. مأزق نصر الله وسليماني
عكاظ...زياد عيتاني (بيروت)
إن كان قرار التورط في الدماء السورية اتخذه نظام الملالي في طهران عن سابق إصرار وتصميم بالاتفاق والتضامن مع نصر الله وحزبه، فإن الخروج من المستنقع السوري من المؤكد أنه ليست بيد الملالي ولا حرسهم الثوري ولا مرشدهم خامنئي ولا بيد نصر الله أيضاً. قائد الميليشيات الطائفية قاسم سليماني عندما ذهب إلى موسكو طالباً النجدة ومقنعاً الروس بالتدخل لإنقاذ الأسد المتهالك، أسقط من مخيلته وتفكيره كل الحسابات، فالمعضلة الأساسية لديه كانت إنقاذ الأسد ونظامه وإبعاد كأس الهزيمة عن النظامين الإيراني والسوري.
لقد ظن سليماني ومعه كل الملالي أنهم قادرون على استنساخ التجربة العراقية، وما حصل مع الولايات المتحدة في العراق سيحصل مع روسيا في سورية، أي وبشكل أوضح فكما هرولت الإدارة الأمريكية منسحبة من العراق لصالح إيران, ستهرول الإدارة الروسية منسحبة من سورية بعدما تكون قد أدت ما عليها لصالح إيران أيضاً. لقد فات سليماني ونصر الله وزمرته من الملالي أن العراق ليس سورية، كما أن روسيا ليست الولايات المتحدة الأمريكية، وأيضاً بوتين ليس أوباما. فإن كان أوباما وضع منذ وصوله للبيت الأبيض شعار عدم التورط العسكري فإن بوتين متعطش لكل تدخل لأنه متعطش لإنجاز عسكري. الدب الروسي دخل الساحة السورية ليس بصفة مقدم للخدمات، وليس أيضا بصفة جيش مرتزق، لقد تدخل في سورية لاستعادة أمجاد ضائعة لامبراطورية غائبة، دخل إلى الأزمة ليجد حلولا لأزماته التاريخية والإستراتيجية ليبقي أقدامه في المياه الدافئة التي لطالما كان فيها عبر بحر اللاذقية السوري. تورط إيران وحزب الله في سورية يبلغ ذروته أن كلا من الطرفين ينتظران ويترقبان متى سيطلب منهم الروسي الخروج من هناك، خصوصا أن هذا الطلب ليس ببعيد، فهذا ما نصت عليه التسوية الروسية التركية التي تقول بانسحاب كل الميليشيات الأجنبية بمن فيها حزب الله اللبناني. إيران وحزب الله في الأزمة السورية تماما كفقراء بني إسرائيل الذين قيل عنهم «كمثل الحمار يحمل أسفارا». سليماني ونصر الله ينتظران صفارة بوتين للانسحاب أو الهجوم وحتى تناول الطعام وعندما يطلق بوتين صفارته لا خيار أمامهم سوى الإنصات.
 
خارطة لإستراتيجية “داعش” العالميّة.. ما هي اهدافها في لبنان؟
اللواء..
نشرت شبكة “NBC” الأميركية خارطة توضح إستراتيجية تنظيم “الدولة الإسلاميّة” العالميّة والتي تنقسم الى ثلاث فئات هي:
-تنفيذ هجمات واستقطاب مؤيّدين.
-إنشاء فروع وزعزعة الإستقرار.
-الدفاع والتوسّع.
وبحسب الخارطة فإنّ سياسة الإستقطاب والإعتداءات تكمن في الولايات المتحدة الأميركية، كندا، روسيا، الصين، كازخستان، أوكرانيا، فرنسا، المملكة المتحدة، السويد، اليابان، إسبانيا، ألمانيا، الدنمارك، الهند، اليونان، بلغاريا، رومانيا، إيطاليا، البوسنة والهرسك والنمسا.
أمّا الدول التي يسعى “داعش” إلى إنشاء فروع وزعزعة الإستقرار فيها، فهي: نيجيريا، الصومال، مالي، موريتانيا، الجزائر، المغرب، ليبيا، تونس، مصر، السودان، اليمن، السعودية، إيران، تركيا، باكستان، أفغانستان، بنغلادش، إندونيسيا، ماليزيا، الفليبين. واللافت أنّ سياسة الدفاع والتوسّع شملت دولًا ملتصقة ببعضها، وهي سوريا، العراق، لبنان والأردن.
في أول كلمة له يلقيها إثر اعتداء الملهى.. أردوغان: هجوم اسطنبول يهدف إلى شطر مجتمعنا
إيلاف- متابعة
اعتبر الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الاربعاء ان الاعتداء الدموي على ملهى ليلي الذي اعلن تنظيم الدولة الاسلامية مسؤوليته عنه يهدف الى اثارة الانقسام في المجتمع.
إيلاف - متابعة: قال اردوغان في اول كلمة يلقيها منذ الاعتداء الذي وقع ليلة رأس السنة في اسطنبول، واسفر عن 39 قتيلاً، إن هذا الهجوم "يهدف الى اثارة الانقسام والاستقطاب في المجتمع، هذا واضح جدًا". واضاف "سنبقى صامدين، وسنحافظ على هدوئنا". وطمأن الرئيس الاسلامي المحافظ اطياف الشعب التركي إلى عدم وجود "خطر ممنهج يهدد نمط حياة أحد في تركيا. لن نسمح بحدوث ذلك. خلال 14 عامًا من الحكم، لم نعطِ فرصة لحدوث ذلك". تأتي تصريحاته حول الاعتداء، الذي يبدو كصفعة في وجه علمانية تركيا، في وقت يرى فيه محللون أن تنظيم الدولة الاسلامية يهدف الى تعميق الانقسامات داخل المجتمع التركي. وعكس اردوغان ذلك بقوله إن "هذه الاعتداءات تهدف الى دفعنا الى تفضيل عواطفنا على المنطق"، داعيًا إلى عدم الانجرار وراء ذلك. ولطالما تعرّض اردوغان نفسه الذي تولى السلطة عام 2003 كرئيس وزراء لاتهامات بمحاولة أسلمة تركيا وتعميق الانقسامات في المجتمع. الا ان السلطات مصرّة على أن تركيا ستبقى متمسكة بعلمانيتها، وأن التغيير خلال فترة حكم اردوغان هدفه فقط منح المسلمين مزيدًا من حرية العبادة.
 
نصيحة إلى ترامب: هذا ما يجب فعله في سوريا .. انتقال سياسي وترميم الثقة مع الحلفاء
عبد الاله مجيد.. أعدت "إيلاف" هذا التقرير بتصرف عن موقع "أتلانتيك كاونسل"
يدعو فريدريك هوف، مدير مركز رفيق الحريري للشرق الأوسط في المجلس الأطلنطي، الإدارة الأميركية الجديدة إلى دعم المعارضة وإطاحة الأسد وترميم العلاقة مع الأصدقاء، لأنه السبيل إلى محاربة الإرهاب.
إيلاف: في انتظار دونالد ترامب فريق أمنه القومي، حين ينتقل إلى البيت الأبيض بعد مراسم تنصيبه في 20 يناير الحالي، ملفات شائكة، في مقدمها الملف السوري، خصوصًا بعد وقف إطلاق النار المهزوز الذي توصل إليه الفرقاء المتصارعون، بضمانة روسيا وتركيا.
مراجعة استراتيجية
الجدير بالتذكير هنا أن القوات الأميركية موجودة في الجو وعلى الأرض في مناطق في سوريا، تعمل مع تشكيلات كردية في الغالب تقاتل ضد داعش.  في هذا الشأن، يقترح فريدريك هوف، مدير مركز رفيق الحريري للشرق الأوسط في المجلس الأطلنطي، على وزير الدفاع الجديد أن يقوم بمراجعة استراتيجية تمنح ترامب خيارات أخرى غير السياسة التي اعتمدتها إدارة باراك أوباما في سوريا، إذ اكتفت بمضايقة داعش لا أكثر، وهي سياسة يصفها هوف بأنها "غير وافية تمامًا على مستويات متعددة". أحمد عبد الله (80 عاما) يسير داخل مدرسة في قرية تل عار التي يسيطر عليها المتمردون، محافظة حلب شمال سورية 28 ديسمبر 2016.. كما يدعو هوف الإدارة الأميركية الجديدة إلى اتخاذ قرار مبكر بمواصلة الدعم الاميركي للمعارضة السورية المسلحة التي تقاتل داعش وزيادة حجمه، "فذلك سيكون منسجمًا مع سياسة الإدارة الجديدة في إعطاء الأولوية لمحاربة الإرهاب في سوريا، كما أن هذا الدعم لن يتناقض مع الجهود الرامية إلى الحفاظ على وقف إطلاق النار، الذي لا يشمل داعش ولا فرع تنظيم القاعدة في سوريا".
ترميم الثقة
يصف هوف الأزمة الإنسانية المتفاقمة في سوريا بأنها "نعمة هبطت على المتطرفين الإسلاميين، يستخدمونها ذريعة لتجنيد عناصر جدد، سواء في سوريا أو في خارجها".  ويلاحظ أن الأطراف التي تتحمل المسؤولية الأولى عن هذه الكارثة الانسانية التي تخدم داعش هي نظام الأسد وإيران وروسيا، ويرى أن يوجّه ترامب رسالة مبكرة إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين تؤكد استعداده للتعاون مع موسكو في تيسير الانتقال السياسي في سوريا، والاستمرار في محاربة داعش في الوقت نفسه. وعلى الرسالة أن تؤكد أيضًا "عجز الولايات المتحدة عن القيام بذلك إذا عاد نظام الأسد وحلفاؤه إلى استهداف المدنيين السوريين". يشدد هوف على أن حل الأزمة السورية لن يكون سهلًا بعد سنوات من تخبط الإدارة السابقة، لافتًا إلى أن ما حدث في سوريا لم يبق فيها، وأن في الإمكان تجنب المزيد من الضرر بصدقية الولايات المتحدة والتحالف الغربي، وذلك بالعودة إلى الممارسات المجرَّبة التي تخلت عنها الإدارة الحالية. وعلى الرغم من أهمية التواصل مع الخصوم بحثًا عن نقاط التقاء، "يأتي الحلفاء والأصدقاء أولًا" بتعبير هوف، مضيفًا أن عملًا كثيرًا ينتظر الرئيس الجديد وطاقم السياسة الخارجية في إدارته من أجل إعادة بناء علاقات الثقة مع هؤلاء الأصدقاء والحلفاء.
قولنا والعمل
يحثّ هوف الإدارة الأميركية الجديدة على مقاومة ما يسميه "الإغراء القائل إن القيادة الأميركية في العالم أصبحت أسطوانة مشروخة، وأن التهديدات الدولية والتحالفات المطلوبة لمواجهتها سياسة عتيقة تنتمي إلى القرن العشرين".  ويشدد هوف على ضرورة دعم الأقوال بالأفعال، مشيرًا إلى الخطوط الحمراء التي رسمها أوباما بالأقوال، وتراجع عنها بالأفعال. في الختام، يكتب مدير مركز رفيق الحريري في المجلس الأطلنطي أن إدارة ترامب "ترث في سوريا وغيرها أوضاعًا سيئة زادت سوءًا بسبب قيادة سيئة في البيت الأبيض وممارسات سيئة في التعاطي مع هذه الأوضاع. وحل الأزمة السورية سيكون صعبًا، لكنه سيكون مستحيلًا من دون ممارسات عملية سليمة".
شركات «مسلمة» توقع ميثاقا لدعم القوات المسلحة البريطانية
الراي.. (د ب أ)
كشفت وزارة الدفاع البريطانية عن قيام «شركات يملكها مسلمون بريطانيون بتوقيع ميثاق يلتزمون بموجبه بدعم القوات المسلحة البريطانية، في اعتراف رسمي لهم بالدور المهم الذي تلعبه في المملكة المتحدة وخارجها على حد سواء». وقالت الوزارة، في تقرير نشره مركز الإعلام والتواصل الإقليمي للخارجية البريطانية ومقره دبي إن «هذه الخطوة بدأت بتوقيع مسجد الكريمية بمدينة نوتنجهام لهذا الميثاق، فاتحا الطريق أمام عدد من الشركات التي يملكها مسلمون لدعم القوات المسلحة البريطانية، بلغ عددها ستّ عشرة شركة حتى الآن». وقال الوزير بوزارة الدفاع مارك لانكستر: «يعتبر دعم مسجد الكريمية مهما جدا في العلاقة بين قواتنا المسلحة والمسلمين في بريطانيا، ولقد مهد الطريق فعلا أمام الشركات التي يملكها مسلمون في مقاطعة نوتنغهامشر لفعل ذلك أيضا». وأضاف في التقرير «يعني هذا خلق فرص لجنودنا، واستفادة هذه الشركات من المهارات والخبرات الفريدة والمتميزة التي سيقدمها العسكريون». وقال مُشرّف حسين، كبير الأئمة والمدير التنفيذي لمعهد كريمية: «نحن نؤمن بأن الدفاع عن بلدنا والحفاظ على أمنه واجب مهم. ويجب احترام من يقومون بهذه المهمة وتقديرهم ودعمهم، يشكل المسلمون في بريطانيا واحدا من أصغر المجتمعات سناً، ومن هنا فإننا نشجعهم على الالتحاق بالجيش ولعب دورهم في الدفاع عن بلدنا». وأضاف: «لقد ضحى الآلاف من المسلمين بحياتهم في سبيل بريطانيا خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية، ونحن نكرِّم هؤلاء الأبطال بتوقيعنا الميثاق ونود من المسلمين هنا أن يتذكروا ويعترفوا بالتضحيات التي قدمتها وما زالت تقدمها القوات المسلحة». وذكر التقرير أن «من بين الشركات التي أبدت دعمها للقوات المسلحة البريطانية، مكاتب سيارات الأجرة كشركة دي جي كارز، وشركات النقل مثل إم إس إيه وسوف تساعد هذه الشركات أفراد الجيش من خلال النظر في توظيف قدامى المحاربين منهم، وتسهيل تلبية احتياجات أفراد الاحتياط عن طريق تقديم الدعم لهم ومنحهم إجازات تناسب حاجتهم للتدريب». ولفت التقرير الى أنه «في عام 2015، تم إطلاق حديقة السلام في المملكة المتحدة والتي تم انشاؤها لتكون محطة يتذكر الناس من خلالها التضحيات التي قدمها المسلمون من أجل بريطانيا في الحربين العالميتين الأولى والثانية».
إيطاليا تريد تسريع طرد مهاجرين
روما، باريس – «الحياة»، أ ف ب - 
قال وزير الخارجية الإيطالي أنجيلينو الفانو أمس، إن بلاده تريد «تسريع عمليات طرد المهاجرين وإبعادهم» خارج حدودها بعد توتر جديد في البلاد. أتى ذلك بعد اندلاع أعمال شغب مطلع الأسبوع في مركز استقبال للمهاجرين في كونا جنوب غربي البندقية، اثر وفاة شابة من ساحل العاج في الـ25 من العمر، بعدما اتهم المهاجرون فرق الإغاثة بالتأخر في الوصول. وقال الفانو في حديث لصحيفة «لا ستامبا» أمس: «نتحرك بدقة وإنسانية. أنقذنا العديد من الأرواح لكننا نرفض أي انتهاكات للنظم من أي كان». وأضاف: «لهذا السبب علينا تسريع عمليات الطرد والإبعاد. أسعى إلى التوصل إلى اتفاقات تحد من وصول المهاجرين وتمنع انطلاقهم». وأوضح أن «هناك ثلاثة بلدان أساسية، هي النيجر التي أوشكنا على إبرام اتفاق معها وتونس وليبيا». وتوجه وزير الداخلية الإيطالي ماركو مينيتي إلى تونس هذا الأسبوع لتجديد اتفاق ثنائي بإعادة رعايا إلى هذا البلد في مقابل منحه مساعدات مختلفة. وسيزور مينيتي مالطا التي تتولى في النصف الأول من هذا العام، الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، للتباحث في قضايا الهجرة والأمن. واستغل زعيم «رابطة الشمال» (الانفصالية) ماتّيو سالفيني أحداث البندقية وتوعد بـ «عمليات طرد جماعية» للمهاجرين. وقال: «عندما سأصبح في الحكومة ستكون هناك عمليات طرد بالجملة، وسأُغلق مراكز الإيواء وسأسحب سفن البحرية الإيطالية (المُسعفة لقوارب المهاجرين في المتوسّط)»، وأضاف: «كفى! سيكون عام 2017 عام الانتفاض». وتريد السلطات الإيطالية فتح «مركز للتعرف إلى هويات وطرد» المهاجرين في كل منطقة، لكن هذه الفكرة تواجه معارضة الحزب الديموقراطي الحاكم (اليسار الوسط). وأعاد الحادث في مركز كونا الجدل حول توزيع مراكز الاستقبال في أنحاء البلاد. ويقضي اتفاق بين الحكومة وجمعية البلدات الإيطالية باستقبال طوعي لما نسبته 2,5 مهاجر لكل ألف نسمة مع مساعدات مالية. وكانت بلدة كونا الصغيرة التي تعد ثلاثة آلاف نسمة تستقبل 1500 مهاجر تجمعوا في مركز واحد، عندما تمرد حوالى مئة منهم وأحرقوا الأثاث واحتجزوا موظفين ساعات قبل تدخل قوات الأمن. ومن أصل ثمانية آلاف بلدة، وضعت 2800 في تصرف المهاجرين، مراكز استقبال موقتة. في فرنسا، تجمع بضع عشرات أمام قصر العدل في نيس (جنوب شرقي) حيث يحاكم مزارع لمساعدته مهاجرين غير شرعيين قرب الحدود بين إيطاليا وفرنسا. وقال المزارع سيدريك هيرو قبل بدء محاكمته: «ما قمت به ليس تضحية إنه شرف». وصرح المزارع الذي يدير مشروعاً لإنتاج الزيتون والبيض في واد قريب من الحدود حيث تنشط هيئة لمساعدة المهاجرين أن «دورنا هو مساعدة الناس على تجاوز الأخطار، والخطر هو هذه الحدود التي أقيمت باسم الإرهاب». وبين داعميه الذين تجمعوا أمام قصر العدل، رفع بعضهم يافطات كتبوا عليها: «الحدود هي تجاعيد الأرض» و «متضامنون جميعاً». وأضاف هيرو: «إذا كنا مجبرين على ارتكاب تجاوز دعماً للناس، فلنقم بذلك». وإذ أكد أنه سيجبر أمام المحكمة على «تبرير نفسه»، دعا ممثل الدولة «إلى أن يبرر نفسه بدوره بالنسبة إلى آلاف القاصرين الذين أعيدوا إلى الحدود». ويحاكم هيرو لدوره المفترض في نقل خمسين إريترياً إلى مركز لتمضية العطلة في الوادي الذي يبعد 75 كلم شمال شرقي نيس، من دون ترخيص. وأمضى المهاجرون ثلاثة أيام فقط في المركز بعد تدخل قوات الأمن.
مارين لوبن تعد بحملة انتخابية «مبتكرة» على وسائل التواصل الاجتماعي
المستقبل..(اف ب)
اعلنت مارين لوبن مرشحة اليمين المتطرف الى الانتخابات الرئاسية في فرنسا، أمس، انها تستعد للقيام بحملة «مبتكرة» على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلة انها «لا تتعرف الى نفسها» في التغطية الاعلامية. وقالت رئيسة الجبهة الوطنية لدى تقديم امنياتها للعام الجديد الى وسائل الاعلام «هذا مسار مكمل للصحافة التقليدية، اعتقد انه اساسي حتى نتوجه مباشرة الى الشعب من دون مواربة«. وقالت لوبن للصحافيين ان «الفرنسيين يحتاجون الى تقديم صارم وموضوعي للمشاريع التي يعلنها مختلف المرشحين«. وتابعت «اشعر انني لا اتعرف الى نفسي عبر ما تكتبونه، وما تصورونه، ولا المرأة التي هي انا، ولا الحزب الذي اترأسه، كما لا اتعرف الى الافكار التي ادافع عنها«. واكدت انها تدافع عن حرية الصحافة. وأوضحت ان «الحملة ستكون في هذا المجال مبتكرة وتستند الى تكنولوجيات جديدة سنكشف عنها في الاسابيع المقبلة«. وقد استخدمت الجبهة الوطنية منذ فترة طويلة الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي. فصفحة مارين لوبن على «فايسبوك»، يتابعها اكثر من مليون شخص، وصفحة ابنة شقيقتها ماريون لوبن، النجمة الجديدة الصاعدة في الحزب، يتابعها اكثر من 632 الفا. ويتمتع مرشح اليسار المتطرف جان ــ لوك ميلانشون بشعبية كبيرة على اليوتيوب، لكنه يأتي بعدهما على صعيد الفيسبوك ويبلغ عدد متابعيه 567 الفا. ويبلغ عدد متابعي مرشح اليمين فرنسوا فيون الى الانتخابات الرئاسية اكثر من 236 الفا على «فايسبوك»، و382 الفا على تويتر، وهو متخلف بأشواط عن مارين لوبن (1,223,997 متابعا). اما رئيس الوزراء السابق مانويل فالس فيبلغ عدد متابعيه على التويتر 543 الفا ويتخطى بأشواط منافسيه الستة في الانتخابات التمهيدية لدى اليسار.

العربية تتحول «لغة الارهاب» في فرنسا
الحياة..باريس - أرليت خوري 
كانت جلسة في مقهى باريسي مع إحدى الصديقات عادية، لا شيء فيها يستحق الذكر، إلا أن رجلاً يجلس إلى طاولة مجاورة «قلب المعادلة» بنظرات غير ودية راح يرمينا بها. كان الامتعاض بادياً على ملامحه وهو لا يكف عن تحريك كرسيه، فخلنا أنه منزعج من دخان السيجارة فأطفأنا سيجارتينا من دون أن نفلح في جعل أساريره تنفرج. ربما الأكياس التي تحتوي على مشترياتنا هي التي تضايقه، فغيَّرنا مكانها من دون أن يغير ذلك شيئاً في سلوكه. قررنا تجاهله، والمضيّ في حديثنا، لكنه ما لبث أن التفت نحونا وخاطبنا من دون استئذان: «ما هي هذه اللغة التي تتحدثان بها؟»، فأجابته الصديقة بسرعة خاطر: «نتحدث اللغة المسلمة، هل من مانع لديك؟».
لملم الزبون نفسه ثم سدد حسابه وغادر المقهى، بما يؤكد أن انزعاجه لم يكن سببه سوى سماعه اللغة العربية التي باتت مصدر خوف وريبة لدى كثر في فرنسا. والواضح أن الخلط بين الإرهاب والإسلام اتسع واقترن في أذهان البعض بخوف من اللغة العربية باعتبارها «لغة الإرهابيين».
هذا الخلط كان يمكن أن يقتصر على فئة بسيطة من العامة لولا أنه وجد من يغذيه في الطبقة السياسية، خصوصاً عقب الاعتداءات الإرهابية الدامية التي أصابت فرنسا. وبدلاً من أن تحمل هذه الاعتداءات السياسيين على الترفع عن مخاطبة الغرائز، فإنها حملت كثيرين منهم على تغذية المخاوف وتأجيج الريبة بحجة الدفاع عن الوحدة الوطنية، علماً أن فرنسا لا تزال ضمن دائرة التهديد الإرهابي المرتفع المستوى. كما أن هؤلاء السياسيين يعدون للاستعانة مجدداً بشعارات شعوبية وركوب موجة الرفض حيال كل ما هو وافد ومختلف، في إطار حملة الانتخابات الرئاسية المقررة الربيع المقبل.
في هذا السياق، بثت القناة الثانية في التلفزيون الفرنسي تقريراً يستعيد الجدل الذي شهدته فرنسا في تموز (يوليو) الماضي بسبب قرار وزيرة التربية والتعليم نجاة فالو بلقاسم إدراج اللغة العربية في المناهج التربوية، فهذا القرار جعل منها محط غضب الجبهة الوطنية الفرنسية وبعض الشخصيات اليمينية، التي شنت حملة مؤدّاها أن الوزيرة تعمل على تقويض مكانة اللغة الفرنسية لمصلحة اللغة العربية منذ الصفوف التمهيدية في المدارس. وتسلل هذا الموضوع إلى البرلمان، حيث اعتبرت النائبة اليمينية آني جيرفار، أن إدراج العربية في المناهج التعليمية يقوض الوحدة الوطنية، وأنه من الأجدر التركيز على اللغات القديمة «التي تمثل جذورنا» أو اللغات الأوروبية.
والمستغرب هو عودة القناة الثانية لاستحضار هذا السجال الذي اتُّهمت فالو بلقاسم في سياقه بالسعي إلى تعزيز الذهنية الطائفية وتقويض الطابع الفرنسي للمؤسسات التعليمية ووضع عقبات جديدة أمام الاندماج. وكانت الوزيرة دافعت عن قرارها بالقول إن العربية هي لغة متوسطية مثلها مثل الإيطالية والإسبانية، تفتح آفاقاً جديدة أمام الأفراد والمؤسسات الراغبة في التوسع في الخارج. وأكدت أن حصص العربية اختيارية وترمي إلى تقليص لجوء الأسر إلى الاستعانة بالجمعيات والمؤسسات التي تدرّس العربية من دون ان تكون خاضعة لوزارة التربية. وتفيد الأرقام الرسمية بأن عدد التلامذة الذين يتعلمون العربية لا يتجاوز نسبة 1 في المئة مقابل ٩٥ في المئة يتعلمون الإنكليزية أو الألمانية، بما يعني أن الحملة ضد وزيرة التربية والتعليم تهدف إلى تعميق الشرخ الذي واكب وجود المهاجرين في فرنسا وتَعمَّقَ نتيجة الإرهاب، وإعادة فتح هذا الملف تعني أيضاً أن الإعلام ليس بمنأى من المسؤولية في السجالات الموتورة الحاصلة.
 
ترامب يصطدم بالاستخبارات مستخدماً حجج أسانج
الحياة..واشنطن - جويس كرم 
ما إن هدأت عاصفة الاختراق الروسي المزعوم لنظام كومبيوتر الحزب الديموقراطي خلال حملة انتخابات الرئاسة الأميركية حتى عاد وأشعلها الرئيس المنتخب دونالد ترامب أمس، بتشكيكه مجدداً في ما تقوله الاستخبارات الأميركية، مع استخدامه هذه المرة مبررات مؤسس موقع «ويكيليكس» جوليان أسانج، بأن «المعلومات لم تصدر من موسكو، بل وفرها فتى متسلل في الـ١٤ من العمر.
وبعدما أعلن أنه سيعقد في 11 الجاري مؤتمره الصحافي الأول منذ انتخابه، أي غداة الخطاب الوداعي للرئيس باراك أوباما في شيكاغو، شن ترامب حملة عشوائية على «تويتر» ضد الاستخبارات الأميركية، وتساءل لماذا أرجأت إطلاعه على معلومات الاختراق الروسي إلى غد، فردت الاستخبارات بنفي حصول تأجيل، وتأكيدها أن اليوم المحدد كان غداً في الأصل.
ورداً على لقاء أسانج مع شبكة «فوكس نيوز»، غرّد ترامب بأن «أسانج قال إن مراهقاً في الـ14 من العمر يستطيع قرصنة بريد جيميل الخاص بجون بوديستا، مدير حملة كلينتون، فلماذا كانت اللجنة الوطنية الديموقراطية مهملة الى هذه الدرجة؟»، كما قال إن روسيا لم تعطه معلومات، علماً أن أسانج قال إن كلمة السر لبريد بوديستا كانت «كلمة سر». وتابع ترامب مبرئاً روسيا ومدافعاً عن تشكيكه باستنتاجات ١٧ وكالة استخباراتية أميركية: «اخترق شخص نظام كومبيوتر اللجنة الوطنية الديموقراطية، ولكن لماذا لم تستخدم دفاعات ضد القرصنة مماثلة لتلك التي لدى اللجنة الوطنية الجمهورية؟».
وكانت أجهزة الاستخبارات الأميركية خلصت إلى أن عملية القرصنة «كانت تهدف إلى إيصال ترامب إلى البيت الأبيض». أما موسكو، فنقت مرات مسؤوليتها عن عمليات القرصنة. لكن جمهوريين بارزين اختلفوا مع ترامب، أبرزهم زعيم مجلس النواب بول ريان، الذي قال في مقابلة إذاعية: «أسانج متملق ذليل لروسيا، ويجب انتظار إيجاز الاستخبارات لترامب قبل اتخاذ أي موقف».
على صعيد آخر، بدأت الاستعدادات لمراسم تنصيب ترامب في ٢٠ الجاري، والتي ستحضرها منافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون وزوجها الرئيس السابق بيل كلينتون، إلى جانب الرئيس السابق جورج دبليو بوش وعقيلته لورا، في مؤشر للتضامن مع العهد الجديد على رغم الخلافات الكبيرة المستمرة مع سياسات ترامب، وبينها تمسكه بإلغاء برنامج «أوباما كير» للضمان الصحي في يومه الأول في الحكم. واختارت إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس المنتخب، أن تسكن في حي كالوراما شمال غربي العاصمة واشنطن، والذي سينتقل إليه الرئيس المنتهية ولايته أوباما بعد مغادرته البيت الأبيض. واشترت إيفانكا وزوجها جاريد كوشنير منزلاً ضخماً في الحي بقيمة 5.4 مليون دولار، وهو يبعد 321 متراً فقط عن منزل عائلة أوباما، أي 3 دقائق سيراً على الأقدام.
 
ارهابي إسطنبول تحرّك منفرداً ونبذ التكنولوجيا
أنقرة – «الحياة» 
أعلنت السلطات التركية كشف هوية الارهابي الفارّ منفذ مجزرة الملهى في إسطنبول ليلة رأس السنة، وشنّت حملة توقيفات طاولت ثلاث عائلات يُشتبه في إقامتها مع الجاني في مدينة قونيا وسط البلاد. وتبين أن الارهابي عمل منفرداً وكان يرفض استخدام التكنولوجيا منعاً لمتابعته أو مراقبته. وتعهد الرئيس رجب طيب أردوغان ألا «تستسلم» تركيا للإرهابيين، مؤكداً أن «لا تهديد منهجياً لنمط حياة» مواطنيه. وأشار وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو إلى «التعرّف إلى هوية منفذ الاعتداء على ملهى رينا» في إسطنبول، والذي أوقع 39 قتيلاً و70 جريحاً وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عنه، لكن الوزير لم يفصح عن اسم القاتل.
وأوردت صحيفة «حرييت» أن المسلّح دخل تركيا مرتين سابقاً، عامَي 2014 و2015. ورجّحت تسلّله إلى سورية في شكل غير مشروع، حيث حارب وتلقّى تدريباً على استخدام رشاشات وقنابل. وأفادت صحيفة «صباح» الموالية للحكومة، بأن الجاني كان على اتصال مع رجل يُعتقد بأنه قائد لـ «داعش» في إسطنبول، ومع مساعد له، وهو طاجيكي أفادت معلومات بتوقيفه. وأضافت «صباح» أن المسلّح وُلِد عام 1988، مرجّحة أن يكون من قيرغيزستان. وتابعت أنه يتحدث الروسية والأوزبكية والعربية والتركية.
وأوردت صحيفة «خبر ترك» أن منفّذ الهجوم سار بعد ارتكابه المجزرة نحو 400 متر، ثم أخذ سيارة أجرة، لكنه اضطُر إلى النزول منها، إذ لم يكن يحمل مالاً. وأضافت أنه ركب سيارة أجرة أخرى، وعمد إلى إيقاظ أفراد من أقلية الأويغور المسلمة في الصين يعملون في مطعم بحيّ «زيتينبورو» في إسطنبول، لاقتراض مال لكي يدفع للسائق. وتابعت أن الشرطة أوقفت في المطعم سبعة من الأويغور، ونفّذت 50 عملية دهم في الحيّ الذي يقيم فيه كثيرون من مواطني أوزبكستان وقرغيزستان وكازاخستان ومن إتنية الأويغور.
وأكد شمس الدين دورسون مالك المطعم، توقيف عاملين، مستدركاً أنهما «بريئان»، وزاد: «هذا زعم سائق سيارة أجرة، ولا نقبل به، وليست هناك أدلة أخرى». وأفادت وكالة «الأناضول» الرسمية للأنباء بأن الشرطة التركية أوقفت في مدينة أزمير 20 فرداً، بينهم 11 امرأة، يُشتبه في انتمائهم إلى «داعش» وفي تورطهم بالهجوم. وأضافت أن المشبوهين هم من جمهورية داغستان الروسية ومن أقلية الأويغور ومن سورية. وتكهّنت بأنهم أقاموا مع القاتل.
وأفادت وكالة «دوغان» الخاصة للأنباء بأن عملية الشرطة في إزمير استهدفت ثلاث عائلات وصلت إلى المدينة قبل نحو 20 يوماً آتية من قونيا، التي يُعتقد أن المسلّح أقام فيها قبل تنفيذه المجزرة. وأشارت إلى توقيف 27 شخصاً، بينهم نساء وأطفال.
أما الشرطة فأعلنت أن الموقوفين ينحدرون من آسيا الوسطى أو شمال أفريقيا، مشيرة إلى أنها صادرت جوازات سفر مزورة وهواتف خليوية ومعدات بينها نظارات رؤية ليلية وجهاز لتحديد المواقع بالأقمار الاصطناعية (جي بي أس). وكانت السلطات التركية اعتقلت 16 شخصاً بعد الهجوم، بينهم زوجة منفذ الاعتداء، وأجنبيان أوقفا الثلثاء في مطار أتاتورك في إسطنبول.
ونصبت الشرطة حواجز في إسطنبول أمس، وفتّشت سيارات، فيما اعتبر عمر جليك، الوزير التركي لشؤون الاتحاد الأوروبي، أن الهجوم نُفِذ بـ «طريقة مهنية جداً»، مرجّحاً تلقّي الجاني تدريباً «في الشرق الأوسط». وأضاف أن القاتل استخدم أساليب «تتجنّب كل التقنيات الاستخباراتية الحديثة» للمراقبة، بما في ذلك العمل لوحده، والامتناع عن الاتصال بأي شخص وعن «استخدام التكنولوجيا». وحذر من أن تغيير تركيا قوانينها لمكافحة الإرهاب سيهدّد أمنها.
إلى ذلك، نبّه أردوغان إلى أن مجزرة الملهى الذي يتردّد عليه مشاهير أتراك وأجانب أثرياء، «هدفها إثارة انقسام واستقطاب في المجتمع»، مشدداً على أن تركيا لن تسقط «في هذه اللعبة». وأضاف: «لا معنى لمحاولة تحميل الاختلافات في أنماط الحياة مسؤوليةَ الهجوم. لا تهديد منهجياً لنمط حياة أحد في تركيا، ولن نسمح بذلك. سنبقى صامدين وسنحافظ على هدوئنا. هذه الاعتداءات هدفها دفعنا إلى تفضيل عواطفنا على المنطق». ورفض اتهام تركيا بدعم تنظيم «داعش»، وزاد: «القول باستسلام تركيا للإرهاب يعني الانحياز إلى الإرهابيين وتنظيماتهم». وكان البيت الأبيض أعلن أن الرئيس الأميركي باراك أوباما اتصل هاتفياً بأردوغان لتعزيته بضحايا المجزرة. إلى ذلك، صادق البرلمان التركي على تمديد حال الطوارئ ثلاثة أشهر أخرى، بعد فرضها إثر محاولة الانقلاب الفاشلة في تموز (يوليو) الماضي.
 
 القوات الأفغانية تتراجع أمام «طالبان» وتخوض معارك مع مسلحي «داعش»
الحياة..إسلام آباد - جمال إسماعيل 
سيطر مقاتلو حركة «طالبان» الأفغانية على قاعدتين عسكريتين حكوميتين وخمسة حواجز أمنية انسحبت منها القوات الحكومية في منطقة قرا غويالي بولاية فارياب (شمال غرب)، بعد مقتل أربعة من عناصرها وجرح عشرة آخرين بقوا في أرض المعركة. الى ذلك، أورد بيان للحركة أن «القوات الحكومية انسحبت من مناطق جالغودي ويتيم قشلق ومناطق مجاورة»، مشيراً الى مقتل أحد أفراده وجرح اثنين. كما تحدث بيان آخر للحركة عن استيلاء مسلحيها على حاجزين أمنيين للقوات الحكومية في ولاية هيرات (غرب) المحاذية للحدود مع إيران بعد قصفهما بالأسلحة الثقيلة والخفيفة طوال الليل، «ما أدى إلى انسحاب القوات الحكومية التي تركت خلفها عدداً كبيراً من الأسلحة المتنوعة». وأشارت الحركة أيضاً الى أن الاشتباكات تتواصل بين مقاتليها والقوات الحكومية في محيط مدينة لشكر جاه، مركز ولاية هلمند الجنوبية، بمختلف أنواع الأسلحة ما أدى إلى سقوط حواجز حكومية في محيط المدينة ومقتل سبعة جنود، وكذلك في ولاية ننغرهار (شرق)، حيث سقط ستة من جنود القوات الحكومية التي تخلت عن أحد مواقعها.
في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع تواصل المعارك ضد مسلحي تنظيم «داعش» الذين قتِل عشرة منهم وجرح عشرات في غارات جوية على مواقهم في ولايات ننغرهار وكابيسا ولوغر وبكتيا، علماً أن القوات الحكومية تعاني من تدني معنوياتها وصعوبة إيصالها الإمدادات الى عناصرها بسبب سيطرة مسلحي «طالبان» وغيرهم على طرق الإمداد من العاصمة كابول. على صعيد آخر، تفاقمت الخلافات بين الجنرال عبد الرشيد دوستم، نائب الرئيس أشرف غني، وحاكم ولاية بلخ نور محمد عطا بعدما أعلن الأخير أنه رفض عرضاً من الرئيس غني لتولي المنصب بدلاً من دوستم الذي كان انتقد غني الشهر الماضي. وأصدر مكتب الجنرال دوستم بياناً قال فيه إن «تصريحات عطا أساءت إلى القومية التركمانية»، متهماً نور عطا بالتآمر مع أشخاص آخرين في حزب الجمعية الإسلامية الأفغانية وحزب «جنبش ملي» ضد دوستم. وأورد البيان أن «عطا فقد مصادره المالية غير القانونية، ويســعى الى التقرب من القصر الرئاسي ومهاجمة رئيس السلطة التنفيذية الدكتور عبدالله عبدالله، خصوصاً بعد المحاولة الفاشلة لاغتيال الجنرال دوستم».
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,290,589

عدد الزوار: 7,627,008

المتواجدون الآن: 0