مخاوفٌ من انهيار وشيك لسد الموصل سيبتلع المدينة ويدمر بغداد بغضون أيام

المالكي.. عميل إيران.. منظِّر الطائفية المنبوذة...«العفو الدولية»: «الحشد الشعبي» يرتكب «جرائم حرب» بأسلحة أميركية وأوروبية وإيرانية

تاريخ الإضافة الجمعة 6 كانون الثاني 2017 - 5:17 ص    عدد الزيارات 2232    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

مخاوفٌ من انهيار وشيك لسد الموصل سيبتلع المدينة ويدمر بغداد بغضون أيام
ايلاف..قاسم يوسف.. حذر بعض الخبراء من أن انهيار سد الموصل سيعرض سبعة ملايين شخص إلى الخطر، إذ سينتج عن أي خلل بسيط موجة هائلة قد تدمر كل ما يقف في طريقها. بغداد: تشير التقديرات المتقاطعة إلى أن انهيار سد الموصل سيتسبب بأزمة غير مسبوقة على الإطلاق، حيث سيخلّف موجة طولها 100 قدم (30 متراً) من شأنها أن تبتلع مدينة الموصل في غضون ساعتين، وأن تجرف معها السكان والأبنية والسيارات، بالإضافة إلى كل المواد السامة من مصافي النفط والنفايات البشرية. أما بغداد فستدمر بموجة ارتفاعها 26 قدما بعد ثلاثة أيام ونصف. حتى لو انهار 26 في المئة فقط من السد، سيؤدي ذلك إلى فيضانات كارثية تعادل تدفق 4400 حمام سباحة أولمبي، بحسب صحيفة "ميترو" البريطانية، فيما أكد مركز العلوم التابع إلى المفوضية الأوروبية أن المدن والبلدات والقرى والأراضي الزراعية الواقعة على امتداد 434 ميلاً من نهر دجلة ستغمر بالمياه. ويعمل مهندسون عالميون على إنقاذ السد منذ حوالى 18 شهرًا، وتم وضعه حاليًا تحت حماية جنود إيطاليين، إلا أن العلماء قالوا إن القاطنين في المناطق القريبة من السد يجب أن يبدأوا بإخلائها، إذ إن هذه الإصلاحات تعتبر حلاً موقتاً فقط.
قنبلة نووية
وكان موقع «ديلي كولر» الأميركي قد أكد، منذ فترة وجيزة، أن سد الموصل تظهر عليه بوادر الانهيار التي تهدد بابتلاع المدينة بأكملها وتهجير الملايين من الناس. وأشار الموقع إلى أن مهندسين عراقيين وإيطاليين يعملون على مدار الساعة لاستكمال التجديدات الرئيسة على مدى الأشهر الـ18 المقبلة، محذراً من أن انفجار السد يهدد بإطلاق العنان لبحيرة اصطناعية داخل ثاني أكبر مدينة في العراق، ما يهدد حياة الملايين من العراقيين.  ونقل الموقع عن نذير الأنصاري، خبير السدود في الموصل قوله: «إنها مجرد مسألة وقت، الأمر سيكون أسوأ من إلقاء قنبلة نووية على العراق». موضحاً أن الأرض التي تدعم أساس السد تعج بالمجاري وغير مستقرة بطبيعتها. ويتفق معه الخبير البيئي العراقي عزام الواش، إذ قال: «هذا يشبه وضع إسعافات أولية على جرح بطلق ناري والتظاهر بأن كل شيء سيكون على ما يرام».
الأخطر في العالم
ويشير الموقع إلى أن عمليات الصيانة للسد توقفت بعد أن استولى عليه عناصر تنظيم داعش في أغسطس 2014، وأن الجهود الأميركية التي أعقبت ذلك لطردهم واستئناف العمليات استغرقت أشهرًا، ما أثر بشكل سلبي جدًا في أساسات السد، فيما اعتبرت وزارة الخارجية الأميركية أن السد يمثل خطورة كبيرة جدّا، وأصدرت تحذيراً في فبراير 2016 إلى المواطنين. وبحسب تقريرٍ هندسي للجيش الأميركي صدر عام 2006، فإن "سد الموصل هو أخطر سد في العالم"، لكنَّ الموقف أصبح أكثر خطورةً منذ استيلاء داعش على المنطقة عام 2014، إذ هرب عددٌ كبير من عمال السد البالغ عددهم 1500 عامل، ودمر المتشددون معظم أدوات أولئك العمال. وتُعَد السهول المحيطة بموقع الفيضان موطناً لأكثر من مليون شخص يعيشون في خيامٍ بعد تهجيرهم بسبب القتال، والذين سيعانون من أجل إيجاد ملجأ لحمايتهم من الماء. وتنبأت الأمم المتحدة العام الماضي بأنَّ أي سيناريو من سيناريوهات الفيضان سيؤدي إلى تشريد ما يصل إلى 4 ملايين شخص، وستستغرق المساعدات حوالى أسبوعين لتصل إلى المحتاجين في حالة خروج المطارات، وشبكات الكهرباء، والطرقات عن العمل. وستتأثر مصافي البترول العراقية، وما يصل إلى ثلثي حقول القمح العراقية.
أرامل الموصل.. تنكيل وتعذيب
«عكاظ» (بغداد)
العثور على الأرامل والاطلاع على أحوالهن المأساوية، لم يكن بالأمر الصعب داخل مخيمات النازحين المنتشرة على تخوم الموصل. وبين خيمة وأخرى هناك قصة تفطر القلب وتبكي العين، كانت الموصل مسرحا لها أثناء العمليات التي انطلقت في 17 أكتوبر الماضي، ولا تزال متواصلة، بينما علق مئات آلاف المدنيين وسط جحيم الطائرات والمدافع. حديث من وراء ستار «أم عذراء»، شابة لم تكمل عامها الثاني والعشرين، فقدت زوجها خالد محمد، منتصف شهر أكتوبر الماضي بنيران قناص لتنظيم «داعش» وفق تقرير لوكالة الأناضول. رفضت في بداية الأمر التحدث عن قصتها، لكنها اقتنعت في النهاية بالحديث من وراء ستار خيمتها في مخيم «حسن شامي»، شرقي الموصل.
أجهشت «أم عذراء» بالبكاء قبل أن تسرد قصة فقدانها لزوجها بالقول «خرج من منزلنا في حي عدن شرقي الموصل حاملا معه براميل من أجل تعبئتها بالمياه من البئر، بعد انقطاعها عن الحي لأسابيع، ولم تمضِ سوى 10 دقائق، حتى تحول أبو عذراء إلى جثة على قارعة الطريق، بعد أن أصابته رصاصة قناص في رأسه». وعلى بعد أقل من 10 أمتار عن خيمة «أم عذراء» تقطن «رنا»، في خيمة أخرى، جاءت بنفسها لتروي قصتها. وتقول إنها تزوجت من ابن عمها أنمار، قبل بدء معركة الموصل بأيام معدودة ليقيما معا في حي القدس، ومع احتدام المعارك داخل المدينة قرر زوجها إرسالها إلى بيت عائلتها في حي شقق الخضراء، كي يصفي بعض أعماله ويلحق بها ومن ثم يغادران المدينة معا. في مخيم «حسن شامي» وحده يوجد 361 امرأة فقدن أزواجهن خلال معركة تحرير الموصل، هذا ما أكده مسؤول العلاقات وتنظيم شؤون النازحين في المخيم عدي يونس الطائي. ويؤكد المراقب للشؤون الإنسانية في الحملة العسكرية الجارية لاستعادة الموصل سامر يوسف، أن أغلب نساء الموصل اللاتي يفقدن أزواجهن يقررن الهرب من المدينة لتجنب الوقوع بقبضة التنظيم وإرغامهن على الزواج بالمقاتلين في صفوفه تحت تهديد السلاح.
أنقرة تتعهد بالانسحاب بعد معركة الموصل
«عكاظ» (بغداد)
كشف سعد الحديثي المتحدث باسم مكتب رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، عن محاور زيارة رئيس الحكومة التركية إلى بغداد بن علي يلدريم يوم السبت القادم، لافتا إلى أن الأخير سيترأس لجنة مشتركة بين الجانبين لتدعيم العلاقات الثنائية وإنهاء ملف تواجد القوات التركية على الأراضي العراقية. وتابع، إن «رئيس الحكومة التركية اتصل في وقت سابق على رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي وأبدى له احترام أنقرة للسيادة العراقية، وأن القوات التركية ستنسحب من الأراضي العراقية حال انتهاء معركة الموصل». وقال الحديثي في بيان تسلمت «عكاظ» نسخة منه أن يلدريم دعا إلى تشكيل لجنة مشتركة بين بغداد وأنقرة وأنه سيترأس وفدها إلى العراق من أجل بدء المباحثات في تعزيز العلاقات بين الجانبين وتقارب وجهات النظر. إلى ذلك، أفادت الشرطة العراقية إن ما لا يقل عن ستة أشخاص قتلوا وأصيب 15 أمس (الخميس) في تفجير سيارة ملغومة بشرق بغداد، أعلن تنظيم داعش تبنيه للعملية.
«العفو الدولية»: «الحشد الشعبي» ترتكب جرائم حرب في العراق.. انطلاق عملية تحرير الأنبار
الراي..بغداد - وكالات - انطلقت، أمس، عملية عسكرية جديدة لتحرير اخر ثلاث بلدات في محافظة الانبار العراقية لاتزال تحت سيطرة تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش).
وأعلن قائد عمليات الجزيرة اللواء الركن قاسم المحمدي، ان «العملية انطلقت بمشاركة قوات الجزيرة والبادية والفرقة العسكرية السابعة في الجيش العراقي اضافة الى افواج من الشرطة والحشد العشائري وبإسناد من طيران التحالف الدولي». واضاف ان «الهدف من هذه العملية تحرير كل من راوه وعانه اضافة الى القائم المحاذية للحدود العراقية - السورية». وكانت القوات العراقية استعادت العام الماضي اهم واكبر مدن الانبار بما فيها الرمادي عاصمة المحافظة والفلوجة التي بدوره، أفاد الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي أحد قادة جهاز مكافحة الإرهاب، بأن «القوات العراقية حرّرت 49 منطقة وحيا سكنيا من أصل 56 في الساحل الأيسر من مدينة الموصل من سيطرة داعش». من ناحيته، أعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت، مقتل المسؤول الاداري لـ «داعش» الارهابي «ابومروان الحديثي» خلال تطهير حي الوحدة جنوب شرقي الموصل. في غضون ذلك، ذكر بيان صحافي صادر عن الجيش، ان 54 من مسلحي تنظيم «داعش» قتلوا خلال معارك أول من أمس، داخل الموصل. على صعيد متصل، دعت «منظمة العفو الدولية» في تقرير نشر امس، الدول التي تزود العراق بالاسلحة الى فرض «ضوابط أكثر صرامة على عمليات نقل الأسلحة وتخزينها ونشرها، منعا لوصولها الى ايدي ميليشيات الحشد الشعبي التي ترتكب بواسطتها جرائم حرب». وأكدت المنظمة في تقريرها «قامت الميليشيات شبه العسكرية، التي تضم غالبية شيعية، وتعمل تحت مظلة (الحشد الشعبي)، بعمليات إعدام خارج نطاق القضاء، وتعذيب واختطاف آلاف الرجال والفتيان... وارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان وانتهاكات للقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك جرائم حرب... دونما أدنى خشية من العقاب».واضاف التقرير، ان «هذه الميليشيات لديها اسلحة مصنعة في 16 بلدا على الاقل بما فيها أسلحة صغيرة وأسلحة خفيفة وصواريخ وأنظمة مدفعية ومركبات مصفحة صينية وأوروبية وعراقية وإيرانية وروسية وأميركية». وشدد تقرير المنظمة الحقوقية على ان «الدولة المزودة والسلطات العراقية في حاجة ماسة لتطبيق ضوابط أكثر صرامة على عمليات نقل الأسلحة وتخزينها ونشرها للحيلولة دون تزويدها للجماعات المسلحة، ومنع وقوع انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان». في غضون ذلك، اعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية سعد الحديثي، ان زيارة رئيس الوزراء التركي بنيلي يلدرم الى العراق اجلت حتى السبت المقبل.
«الحشد الشعبي» يرتكب «جرائم حرب» بأسلحة أميركية وأوروبية وإيرانية
المستقبل..بغداد ـــــ علي البغدادي

اتهمت منظمة العفو الدولية «الحشد الشعبي» بارتكاب «جرائم حرب» باستخدام أسلحة قدمتها الولايات المتحدة وأوروبا وروسيا وإيران للجيش العراقي، ما دفع بالميليشيات الشيعية المنضوية في الحشد إلى إطلاق التهديدات بالملاحقات القضائية لإجبار العفو الدولية على الصمت حيال ما تقوم به من انتهاكات. وأرخت المعركة الكلامية بين «الحشد الشعبي» ومنظمة العفو بظلالها على الحملة العسكرية الجارية في محافظة نينوى التي تواصل القوات العراقية فيها استكمال عمليات استعادة الأحياء الجنوبية الشرقية من مدينة الموصل، المعقل الأهم لتنظيم «داعش«، فيما تهدد المجاعة سكان بعض أحياء المدينة الخاضعة لسيطرة التنظيم.  فقد أفادت منظمة العفو الدولية أن الفصائل التي تحارب إلى جانب القوات العراقية ضد تنظيم «داعش»، ترتكب جرائم حرب باستخدام أسلحة قدمتها الولايات المتحدة وأوروبا وروسيا وإيران للجيش العراقي. وقالت المنظمة الحقوقية إن الفصائل المعروفة باسم «الحشد الشعبي»، تستخدم أسلحة من مخزون الجيش العراقي لارتكاب جرائم حرب تشمل الاختفاء القسري والتعذيب وعمليات الإعدام من دون محاكمة.
وقال الباحث في منظمة العفو باتريك ويلكن في بيان، إنه يتعين على موردي الأسلحة الدوليين «بمن فيهم الولايات المتحدة الأميركية والدول الأوروبية وروسيا وإيران، أن يصحوا على حقيقة أن جميع عمليات نقل الأسلحة إلى العراق، تحمل في طياتها مخاطر حقيقية في أن تنتهي هذه الأسلحة بيد ميليشيات لها تاريخ طويل في انتهاكات حقوق الإنسان«. وأضاف «على أي دولة تبيع الأسلحة إلى العراق، تبيان أن لديها تدابير صارمة للتأكد من أن هذه الأسلحة لن تُستخدم من قبل الميليشيات شبه العسكرية في انتهاكات فاضحة لحقوق الإنسان«. ويركز تقرير المنظمة على أربع جماعات قوية معظمها يتلقى دعماً من إيران وهي: منظمة «بدر» و»عصائب أهل الحق» و»كتائب حزب الله» و»سرايا السلام«. ولم يتأخر رد «الحشد الشعبي» على اتهامات منظمة العفو، إذ اعتبر المتحدث الرسمي لـ«الحشد الشعبي« النائب أحمد الأسدي أن منظمة العفو الدولية اعتادت في تقاريرها بأن «تتجاوز الحقائق«. وقال الأسدي في مؤتمر صحافي أمس، إن «منظمة العفو الدولية تتعمد تشويه صورة الحشد الشعبي الذي يُعتبر هيئة رسمية تابع للدولة»، معتبراً أن «تقرير منظمة العفو حول الموصل مجموعة أكاذيب»، ومطالباً وزارة الخارجية العراقية بمقاضاة منظمة العفو الدولية. وفي التطورات الميدانية المتعلقة بمجريات الحرب على «داعش« في الموصل، قال قائد العمليات المشتركة الفريق أول الركن طالب شغاتي إن القوات الأمنية حررت نحو 70 في المئة من شرق مدينة الموصل. كما أعلن القائد في جهاز مكافحة الإرهاب اللواء معن السعدي سيطرة قواته على الحي الصناعي في المدينة، وقتل 85 عنصراً من مسلحي «داعش« أثناء العمليات العسكرية. بدورها أفادت مصادر محلية في محافظة نينوى بمقتل وإصابة 13 شخصاً بينهم 4 من عناصر القوات الأمنية، إثر انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري قرب تقاطع منطقة حي الميثاق (جنوب شرق الموصل)، مؤكدة بأن تنظيم «داعش« قصف أمس مناطق الوحدة والميثاق، جنوب شرق المدينة بمدافع الهاون وصواريخ الكاتيوشا، ما أوقع العشرات من المدنيين بين قتيل وجريح فضلاً عن تدمير عدد من الدور السكنية. وأشارت المصادر إلى أن «المشتقات النفطية شحت بشكل شبه كامل، والمواد الغذائية لم تعد تلاحظ في الأسواق، وإن وجدت، فأسعارها مرتفعة يصعب على الكثيرين شراؤها»، معربة عن خشيتها من «حصول مجاعة«. إلى ذلك، أعلنت الشرطة العراقية ومسعفون أن ما لا يقل عن 14 شخصاً قتلوا أمس، عندما انفجرت سيارتان مفخختان في بغداد، مع تصاعد العنف في أنحاء العاصمة.
وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن الهجوم الأول الذي وقع في حي العبيدي شرق بغداد خلال ساعات الذروة الصباحية، ما أدى إلى مقتل ستة أشخاص وإصابة 15 آخرين، مشيراً إلى أنه استهدف تجمعاً للشيعة. ووقع الانفجار الثاني في حي باب المعظم في وسط بغداد، قرب نقطة تفتيش أمنية وتسبب في مقتل ثمانية أشخاص.
الجيش العراقي يفتح جبهات لإرباك «داعش»
بغداد – «الحياة» 
قررت القوات العراقية توسيع عملياتها ضد «داعش» بفتح جبهات عدة لتشتيت قدرات التنظيم والإفادة من قطع إمداداته، وأطلقت أمس عملية لاستعادة مناطق في غرب الأنبار، بالتزامن مع مواصلة معركة الموصل. وأكد قادة عسكريون أنهم نجحوا في تحرير أحياء أخرى من المدينة، وأنهم يوشكون على الوصول إلى ضفة دجلة خلال أيام عدة.  وقال قائد «عمليات الجزيرة» اللواء الركن قاسم المحمدي، في بيان إن «قواتنا بدأت صباح اليوم (أمس) حملة واسعة النطاق لتحرير مدن عانة وراوة والقائم القريبة من الحدود السورية». وأوضح أن «العملية انطلقت من حديثة التي تم تحريرها وستتجه إلى بلدتي راوة والقائم». إلى ذلك، أكد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية عن الأنبار محمد الكربولي، في بيان «مشاركة حشود متطوعي أبناء العشائر الغربية، ضمن قوة أعالي الفرات في الحملة، بعد استكمال مراحل تدريبهم وتسليحهم».
وتكمن أهمية عملية الأنبار، في أنها تتزامن مع إعلان الجيش قبل أيام استئناف معركة الموصل، بعد أكثر من أسبوع على توقفها. وتعتقد قيادة الجيش أن توسيع نطاق العمليات من شأنه إرباك «داعش» وخططه، خصوصاً بعدما حاول خلال الأيام الماضية مهاجمة مدن وسط البلاد وجنوبها لنشر الذعر في صفوف المقاتلين ووسط الأهالي. وأشارت إلى أن استخدام استراتيجية تعدد الجبهات وتوسيع نطاقها يتيحه وجود استقرار نسبي في عديد المقاتلين والإمكانات العسكرية الموزعة في الجبهات. لكن مصادر محلية أكدت لـ «الحياة» أن عملية الأنبار «استبقت تنفيذ داعش هجوماً على عدد من المدن والبلدات جنوب نهر الفرات، حيث مازال ينشط ولديه حرية الحركة في ضفة النهر الشمالية التي ترتبط بصحراء الجزيرة الصخرية وصولاً إلى حدود محافظتي صلاح الدين والموصل شمالاً والحدود السورية» (شمال غرب). وأكدت مصادر في قوات «البيشمركة» لـ «الحياة» أمس، أن قرار اقتحام بلدة الحويجة «اتخذ قبل نحو أسبوعين، لكن خلافات سياسية حالت دون تنفيذه، خصوصاً أن عمليات الاستطلاع لا تشير إلى وجود كثيف لعناصر داعش في المدينة». وأكدت أن الخلاف حول تحديد الجهة التي يحق لها السيطرة على المدينة «ما زال مستمراً، فهي جزء من كركوك المتنازع على إدارتها» سياسياً بين العرب والأكراد والتركمان، مشيرة إلى أن الأكراد لا يريدون أن تكون الحويجة مبرراً للصدام بين «البيشمركة» و «الحشد الشعبي». في الموصل، أعلنت قوات مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية توغلهما داخل الأحياء وتحرير عدد منها، إضافة إلى إطلاق امرأة إيزيدية من سبايا «داعش» كانت في أحد المنازل. وأكدت «قيادة الشرطة الاتحادية» في بيان أمس، أنها «تواصل تقدمها لتحرير أحياء فلسطين والسلام جنوب شرقي الموصل، وباتت تبعد مسافة 700 متر فقط عن مبنى مستشفى السلام الاستراتيجي». وأعلن الفريق الركن عبدالوهاب الساعدي، قائد فرقة العمليات الأولى في جهاز مكافحة الإرهاب أمس، أن قواته «أكملت تحرير أحياء الحاصود وسومر والوحدة التي كانت الأصعب»، مؤكداً أن «عدد الأحياء المحررة وصل إلى 49 من أصل 56 حياً».
 الجيش العراقي يؤكد استعادة 70 في المئة من شرق الموصل
الحياة..نينوى - باسم فرنسيس 
نقلت وكالة «رويترز» عن قائد العمليات المشتركة في العراق قوله إن الجيش والقوات الأخرى «استعادت 70 في المئة من شرق الموصل وستصل إلى ضفة دجلة الفاصل بين شطري المدينة في الأيام المقبلة». وأضاف الفريق الركن طالب شغاتي، رئيس جهاز مكافحة الإرهاب الذي يتصدر الحملة التي تستهدف استرداد المدينة إن «تعاون الأهالي يساعدنا في تحقيق تقدم». وأعلنت قيادة «الحشد الشعبي» قرب انطلاق «المرحلة السادسة» لتوسيع رقعة سيطرتها في المحور الغربي. وأكدت قوات مكافحة الإرهاب والشرطة الإتحادية توغلهما داخل أحياء الموصل وتحرير عدد منها، وأطلقت امرأة إيزيدية من «سبايا» داعش كانت في أحد المنازل. وقال الناطق باسم «الحشد الشعبي» أحمد الأسدي خلال مؤتمر صحافي أمس إن «المرحلة السادسة من عمليات غرب الموصل التي قد تتجه نحو مناطق القيروان والبعاج والحضر وتلعفر»، وأكد: «ستنطلق قريباً»، وأضاف: «إننا نمسك بحوالى 450 كيلومتراً مربعاً من الموصل»، وأبدى الاستعداد «لدعم القوات المشتركة داخل المدينة، أو أداء أي مهمة أخرى وفق توجيهات القائد العام». وأضاف: «لم نشارك بعد في معارك الجانب الأيمن وكل ما يشاع في وسائل الإعلام المغرضة من انتهاكات عار من الصحة»، ولفت الى أن «أولويتنا هي تحرير المناطق وحماية المدنيين ومطاردة الدواعش إلى آخر بقعة من الموصل، وفق توجيهات القائد العام». وعن انخراط «حرس نينوى» بقيادة المحافظ السابق اثيل النجيفي في «هيئة الحشد الشعبي»، قال: «لم يردنا أي شيء رسمي بهذا الخصوص والقرار يعود الى قيادة القوات المسلحة». وتمكنت القوات العراقية خلال الأيام الماضية من استعادة عدد من الأحياء بعد توقف موقت لأسباب تعبوية، وإجراء تعديلات على الخطط ورفع مستوى التنسيق مع القوات الأميركية، لكنها ما زالت تعاني بطئاً في التقدم، وصعوبات في تأمين ومسك الأرض.
قيادة الشرطة
وأكدت «قيادة الشرطة الاتحادية» في بيان أمس أن وحداتها «تواصل تقدمها لتحرير مناطق فلسطين والسلام جنوب شرقي الموصل، وباتت تبعد مسافة 700 متر فقط عن مبنى مستشفى السلام الإستراتيجي». وأشارت الى «إسقاط ثلاث طائرات من دون طيار كانت تحمل قنابل وحاولت استهداف قواتنا»، وأكدت «تحرير مواطنة إيزيدية كانت محتجزة في حي سومر». وأفاد قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت بأن «مئات العائلات المحاصرة في منطقتي الميثاق، والصحة حررت». كما أعلن الفريق الركن عبدالوهاب الساعدي، قــــــائد فرقة العمليات الأولى في جهاز مكافحة الإرهاب أن قواته «أكملت تحرير أحياء الحاصود وسومر والوحدة، وهي احياء كانت الأصعب»، مؤكداً أن «عدد الأحياء المحررة وصل إلى 49 من أصل 56 حياً». ويشكك بعض المراقبين في الأرقام المعلنة ويرون أن نصف مساحة الجانب الأيسر من المدينة ما زال يخضع لسيطرة «داعش». من جهة أخرى، أعلن الناطق باسم التحالف الدولي العقيد جون دوريان، خلال مؤتمر عبر دائرة تلفزيونية من بغداد إن «عدد المستشارين العسكريين في الموصل ازداد بنحو الضعفين، ليرتفع إلى نحو 450 مستشاراً، لتسريع تقدم القوات العراقية»، لافتاً إلى أن «هؤلاء يبقون خلف الصفوف الأمامية».
مجلس الأمن يحذر من أزمة إنسانية في مناطق «داعش»
الحياة..بغداد - محمد التميمي 
أكدت الحكومة العراقية زيادة عدد المدنيين الفارين من مناطق القتال بين الجيش و «داعش» منذ انطلاق عمليات «قادمون يا نينوى» لتحرير الموصل والمناطق المحيطة بها. وحذر مجلس الأمن من أزمة إنسانية في المناطق الخاضعة للتنظيم، في وقت حضّ مجلس الوزراء حيدر العبادي على الإسراع في ايجاد حل للأزمة في المناطق المحررة. وأعلن وزير الهجرة والمهجرين جاسم محمد الجاف، في بيان أمس أن «160 الف نازح من اقضية ونواحي وأحياء محافظة نينوى، منذ انطلاق عمليات تحريرها، نقلوا الى مخيمات في الخازر ومخمور والقيارة والعلم وشيخان بالتعاون مع وزارة النقل والأجهزة الأمنية «. وكان آخر إحصاء نشرته الأمم المتحدة افاد بأن 150 ألف مدني فروا من مناطق القتال في الموصل منذ بدء الحملة العسكرية في السابع عشر من تشرين الأول (اكتوبر) الماضي. وجاء في بيان لمجلس الأمن أن أعضاءه «أعربوا عن القلق الشديد إزاء الأزمة الإنسانية لنحو مليون عراقي عالقين في المناطق الخاضعة لداعش الإرهابي في الموصل». وأضاف انهم «طالبوا كل الأطراف المعنية بضرورة الامتثال الكامل للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان في عمليتهم العسكرية الجارية لاستعادة الموصل». وكان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين أبلغ إلى أعضاء المجلس أن في داخل الموصل «مليون شخص، هناك أيضاً 10 ملايين آخرين في العراق في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية». إلى ذلك أفاد بيان للأمانة العامة لمجلس الوزراء بأن «رئيس خلية إدارة الأزمات المدنية مهدي العلاق وجه وزارة النفط ومحافظة نينوى وجمعية الهلال الأحمر العراقي بتنفيذ الأوامر الصادرة عن رئيس الوزراء، وتنص على إجراء وكيل وزارة النفط معتصم أكرم زيارات دورية لمدن سهل نينوى والاطلاع ميدانياً على الحاجات العاجلة بغية تأمينها بالتنسيق مع مقر المحافظة، وتزويد الخلية نسخة من تقاريره».
المالكي.. عميل إيران.. منظِّر الطائفية المنبوذة
«عكاظ» (عمّان)
في ظل المشهد العراقي الحالي المشطور طائفيا، وعرقيا فإن تحقيق الإستقرار في العراق، لا يبدو مهمة ممكنة في ظل وجود شخصيات طائفية منبوذة مقيتة صنعها ويقودها نوري المالكي، الذي يعتبر مهندس فرق الموت، ومنظر العناصر الطائفية التي يعتمد عليها, بعد أن فشل في العودة إلى موقع رئاسة الوزراء ,فبات يصدر أزماته وأزمته النفسية بكيل التهم بكل الاتجاهات. وأبلغ ما قيل عن المالكي هو ما قاله زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر: «إن العراق تحكمه ثلة جاءت من خلف الحدود لطالما انتظرناها لتحررنا من ديكتاتورية لتتمسك هي الأخرى بالكرسي، وتبعه في هذه المقولة رئيس الوزراء السابق إياد علاوي الذي قال كلاما مشابها: «لن يبقى في عملية سياسية تكرس هذا الانحراف الخطير»، وقال علاوي وكأنه يردد كلمات مقتدى «لا يشرفني أن أكون جزءا من عملية تديرها إيران في العراق». في إشارة واضحة إلى المالكي. علاوي يعرف المالكي جيدا، ويعرف بأنه ذاهب في علاقته مع إيران إلى أبعد الحدود يقول: إن «المشكلة مع المالكي أنه لا يلتزم بكلامه ووعوده التي يقطعها أوعهوده التي يوقعها. فالسياسي يحترم كلمته، فما بالك إذا ما وقع اتفاقا. هذا الرجل لا يوثق به لأنه لا يلتزم». يعتبر المالكي من المسؤولين عن أعمال العنف الطائفي في العراق، فهو من أسس فرق الموت التي تقوم بأعمال قتل وتهجير وإبادة، هذه الفرق التي أصبحت متغلغلة في أجهزة الدولة الأمنية. المالكي الذي يجلس على كرسي نائب الرئيس ما زال يحرك الميليشيات المسلحة التي تمارس القتل على الهوية ويسير العراق تحت سطوته نحو إستنساخ دوامة العنف الطائفي التي تسببت في وفاة أكثر من مليوني عراقي بين عامي 2006 و2008. يغيب المالكي عن الأضواء ويعود فجأة ليهاجم دول الجوار، فالمرة الأولى هاجمها من قلب طهران وقبل يومين عاد لمواصلة هجومه ومن قلب عاصمة الملالي، ما يقوم به المالكي هو تحرشات لشغل الرأي العام ليتناسى ما قالته عنه وثائق ويكليكس الشهيرة التي فضحت عائلة المالكي عندما أثبتت انها عائلة يهودية تشيعت مشيرة إلى أن المالكي لم ينقطع عن التواصل مع إسرائيل فعندما تولى رئاسة الحكومة العراقية سلم تل أبيب وثائق عراقية عديدة، إضافة لقائمة تحمل أسماء 350 شخصا أبرز العلماء العراقيين، وجلهم من السنة بدعوى أنهم الخطر الأكبر على إسرائيل. اللافت أن وثائق ويكليكس تؤكد أن المالكي طلب من تل أبيب أن تعمل على تصفية هؤلاء العملاء بغض النظر عن أماكن تواجدهم خارج العراق، مدعيا أن هؤلاء هم من يشكلون الخطر الأكبر في المنطقة.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,301,750

عدد الزوار: 7,627,249

المتواجدون الآن: 0