الجنرال الباكستاني رحيل يرأس التحالف العسكري الإسلامي المناهض للإرهاب..مقتل «داعشيين» سعوديين في الرياض..السعودية تبدأ منح التأشيرات للمستثمرين الأجانب إلكترونيا خلال 24 ساعة..الرسائل المتبادلة بين الكويت والرياض تُمهّد لانفراج العلاقات السعودية - المصرية

الجيش اليمني يعلن السيطرة على مناطق ذوباب والعمري غرب تعز..«الشرعية» تقترب من السيطرة على باب المندب..و قائد محور تعز لـ : تقطيع أذرع «الحوثي»..انهيار واسع في تحالف الحوثي والمخلوع صالح وتخبطات للخروج من المأزق

تاريخ الإضافة الأحد 8 كانون الثاني 2017 - 5:07 ص    عدد الزيارات 2253    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

الجيش اليمني يعلن السيطرة على مناطق ذوباب والعمري غرب تعز
عكاظ..واس (عدن)
أعلن الناطق باسم قوات الجيش اليمني اليوم تحرير عدد من المناطق والمواقع المهمة من قبضة الانقلابيين في محافظة تعز، وسط اليمن .وقال العميد الركن عبده مجلي "إن وحدات الجيش تمكنت من تحرير مديرية ذوباب بالكامل وتحرير جبال العمري، مشيرا إلى أن الاشتباكات ما تزال مستمرة في معسكر العمري الواقع في ضواحي المديرية. وفي جبهة الوازعية بتعز، أوضح مجلي في تصريح نقله المركز الإعلامي للجيش اليمني أن "قوات الجيش اليمني والمقاومة حررت منطقتي المنصورة وكهبوب، مع تحرير جبل شرف العنين الاستراتيجي والسلسة الجبلية فيه، وتلال الصفراء والجبيرية والأقحف والمشبك في بلاد الوافي بمنطقة العنين، بالإضافة إلى تحرير تلة الشابعة بمنطقة الصراهم. وأضاف مجلي أن "وحدات الجيش تمكنت من تحرير جبل العود والسيطرة النارية على منطقة الأخلود ودار قاسم والبركنة، في جبهة مقبنة غربي تعز".
 
«الشرعية» تقترب من السيطرة على باب المندب..و قائد محور تعز لـ : تقطيع أذرع «الحوثي»
الانقلابيون يتهاوون.. تضارب المصالح يفسد تحالف الحوثي - المخلوع
أحمد الشميري،«عكاظ» (جدة)
تصاعدت التوترات بين الانقلابيين الحوثيين وحليفهم المخلوع علي عبدالله صالح بشكل علني وملموس. وبدا ذلك جلياً في تقاسم المناصب الوزارية في ما تسمى حكومة الإنقاذ الوطني التي لم يعترف بها أي كيان سياسي في العالم. واتضح أن الحوثيين سيطروا على وزارات معينة بهدف ترسيخ مذهبهم، وأفكارهم الهدامة، فيما كان هم المخلوع الوزارات الربحية، كقطاعي الاتصالات والنفط. وبدا واضحا أن ميليشيا الحوثي تحاول حشد المؤيدين لها داخل القبائل اليمنية، فيما يحاول صالح الإبقاء على تأييد القبائل له، بتدليل المشايخ، وتهديدهم أحياناً. وبدأت الانهيارات في صفوف الميليشيا الانقلابية، وبدأ المسلحون الهروب من جبهات القتال، والرجوع إلى قبائلهم بشكل كبير.
في غضون ذلك، أكد قائد محور محافظة تعز اللواء ركن خالد فاضل سيطرة الجيش الوطني على جبال العمري ومنطقة ذباب التابعة لمديرية باب المندب، أمس (السبت)، والتحرك بإسناد من التحالف صوب مديرية المخاء والشريط الساحلي الممتد من تعز إلى حرض. فيما أعلنت مصادر عسكرية مقتل 11 متمردا بالقرب من باب المندب. وقال فاضل لـ«عكاظ»: إن الجيش استعاد اللواء 117 من الانقلابيين. وأوضح أن العملية العسكرية تهدف إلى تطهير جميع السواحل الممتدة على البحر الأحمر، وتجري بدعم كبير من التحالف العربي، مضيفا أن الجيش الوطني سيطر على منطقة العلي في مديرية جبل حبشي غرب تعز، مما أسفر عن قطع خط إمداد الانقلابيين وأذرعهم على طريق الرمادة - تعز. وتوقع فاضل تطهير الجيش لكامل المناطق الغربية والساحلية لمدينة تعز خلال اليومين القادمين، والانطلاق عقب ذلك في اتجاه محافظة الحديدة. وقال مسؤولون عسكريون وأمنيون أمس إن القوات اليمنية والمقاومة تقترب من السيطرة الكاملة على مضيق باب المندب الإستراتيجي. وأضافوا أن الجيش أطلق منذ فجر عملية «السهم الذهبي» من ثلاثة محاور للسيطرة على كامل منطقة باب المندب لطرد ميليشيا الحوثي والمخلوع علي صالح، بإشراف مباشر من الرئيس عبدربه منصور هادي. ومن جهته، ذكر قائد محور صعدة العميد عبيد بن الأثلة أن الجيش طهر مواقع واسعة في البقع، وتجري العمليات حاليا لقطع إمدادات الميليشيات في الخط الرابط بين البقع وصعدة، مضيفا لـ«عكاظ» أن الميليشيات تلقت ضربات موجعة على أيدي الجيش والمقاومة في جبهات البقع. من جهة أخرى، ترددت أنباء أمس أن قوات الجيش اليمني والمقاومة قبضت على قائد معسكر العمري خلال محاولته الهرب، بعد استعادة السيطرة على المعسكر. وأوضحت مصادر مطلعة أن من بين المقبوض عليهم ثمانية ضباط و30 جندياً من القوات الموالية للمخلوع.
تقدم للشرعية اليمنية قرب باب المندب
صنعاء، عدن - «الحياة»، أ ف ب 
بدأ أساتذة جامعة صنعاء أول إضراب شامل عن التدريس منذ انقلاب الحوثيين على الشرعية واقتحام العاصمة صنعاء في أيلول (سبتمبر) 2014، ويأتي هذا الإضراب بعد مرحلتين من الإضراب التدريجي لأساتذة الجامعة احتجاجاً على تأخر رواتب الكادر الأكاديمي والتعليمي للشهر الخامس على التوالي، ونتيجة عدم التفات إدارة الجامعة ووزارة التعليم العالي التي يسيطر عليها الانقلابيون في صنعاء لمطالب نقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم. في هذا الوقت، شنت قوات الشرعية اليمنية عملية عسكرية لإخراج المتمردين من منطقة ذباب على بعد 30 كيلومتراً من مضيق باب المندب. وأعلنت مصادر عسكرية يمنية عن مقتل 11 متمرداً حوثياً وستة من جنود الجيش اليمني في المواجهات التي دارت أمس.  ويترافق إضراب أساتذة جامعة صنعاء مع اتساع الغضب في مؤسسات الدولة بين مختلف العاملين والموظفين بسبب عدم صرف رواتبهم ومستحقاتهم من قبل سلطات الانقلاب والفساد المتفشي الذي يمارسه الحوثيون وميليشياتهم، والمتمثل في عمليات النهب والسرقة المنظمة في مختلف قطاعات الإيرادات والخدمات وبقية المؤسسات الحكومية، والتي تعجز حكومة الانقلاب عن التصدي لها في ظل نفوذ ما يسمى «اللجنة الثورية العليا» للحوثيين على صنعاء والمحافظات التي يسيطرون عليها. ويخشى الحوثيون وأنصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح من أن يشكل إضراب جامعة صنعاء سابقة لإضرابات وأعمال عصيان في مؤسسات الدولة، خصوصاً مع سوء الأحوال المعيشية وتفشي البطالة والفقر ونقص الأدوية وانعدام أبسط الخدمات في العاصمة والمحافظات الواقعة تحت سيطرة الانقلابيين.
وأكد عدد من الأساتذة أنهم ماضون في إضرابهم حتى تستجيب سلطة الانقلاب لمطالبهم «ولن تخيفنا تهديدات الميليشيات المسلحة ولا قمعها». وقالت نقابة المدرسين في بيان، إن تدشين المرحلة الثالثة من فاعليات الإضراب، والمتمثلة في الإضراب الشامل بدءاً من أمس، يأتي تنفيذاً لقرارات المجلس الأعلى للتنسيق بين نقابات أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في الجامعات الحكومية وقرارات الهيئة الإدارية في هذا الشأن، ما يعني توقع امتداد الإضراب ليشمل بقية الجامعات الحكومية.
وعلى الصعيد الميداني واصلت قوات الجيش الوطني والمقاومة تقدمها على مختلف الجبهات وكبدت ميليشيات الحوثي والقوات الموالية لصالح خسائر فادحة وسيطرت على مواقع مهمة في إطار خطتها للتقدم في اتجاه صنعاء ومنطقة نهم شرق العاصمة وباب المندب من جهة ذباب ومحافظة صعدة من جهة جبهة حرض والملاحيظ. وقالت مصادر عسكرية إن قوات الشرعية حققت تقدماً سريعاً في جبهة ذباب الساحلية في محافظة تعز، بعد هجوم مباغت على مواقع ميليشيات الحوثي التي شوهدت تنسحب من مواقعها تحت تأثير الضربات الدقيقة لقوات الجيش. وأكدت المصادر أن هذه القوات تدعمها طائرات التحالف العربي سيطرت على عدد من المواقع العسكرية في مديرية ذباب. كما تجاوزت وحدات أخرى من الجيش مفرق العمري باتجاه مديرية موزع في سعيها للسيطرة على الساحل الجنوبي الغربي في تعز الذي يعد منفذاً لتهريب السلاح للحوثيين عبر البحر الأحمر.
وفي جبهة نهم، شرق صنعاء، حققت قوات الجيش المسنودة بالمقاومة تقدماً جديداً يومي الجمعة والسبت وسط استمرار المعارك الضارية مع ميليشيات الحوثي. وقالت مصادر محلية إن قوات الجيش سيطرت على كافة الجبال المطلة على وادي محلي وقطعت إمدادات الحوثيين إلى منطقة مسورة. من جهة أخرى وصلت إلى جبهة ذباب، على بعد 30 كيلومتراً من مضيق باب المندب، تعزيزات عسكرية من عدن، لدعم قوات الشرعية في المواجهات الدائرة هناك لإخراج المتمردين من تلك المنطقة، حيث يشكلون خطراً على التجارة البحرية والملاحة. وفي أيلول وتشرين الأول (أكتوبر) الماضيين، تعرضت بارجتان أميركيتان وبارجة إماراتية لهجمات صاروخية من الأراضي التي يسيطر عليها المتمردون في هذه المنطقة.
 
قتلى من الجيش اليمني بهجوم انتحاري جنوبي البلاد
عكاظ..واس (عدن)
سقط قتلى وجرحى من الجيش اليمني اليوم (السبت)، في هجوم انتحاري استهدف نقطة أمنية بمحافظة أبين جنوبي البلاد. وقالت مصادر محلية: "إن قتلى وجرحى لم يعرف عددهم على الفور، سقطوا عندما فجر انتحاري نفسه في نقطة للجيش بمنطقة الوضيع، التي ينتمي إليها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي". ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادثة.
اليمن.. الانقلابيون ارتكبوا 302 واقعة انتهاك خلال ديسمبر
عكاظ..واس (عدن)
أكدت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان باليمن، أن فريقها الميداني رصد 302 واقعة انتهاك في عموم محافظات الجمهورية خلال شهر ديسمبر الماضي. وذكرت اللجنة في بيان نشرته وكالة الانباء اليمنية، أن أعضاءها وفريقها المساعد انهوا خلال ديسمبر 2016 التحقيق في الانتهاكات التي شملت القتل خارج القانون، واستهداف مدنيين، وتهجير قسري، واعتقالات، وإخفاء قسري، وزرع ألغام، والتعذيب، وتجنيد أطفال، وتفجير ونهب منازل. وحثت اللجنة أطراف النزاع على توفير أكبر قدر من ضمانات الحماية للمدنيين في مناطق الحرب، واحترام حقوق الإنسان بجميع أشكالها.
الانقلابيون يدمرون الطفولة
«عكاظ» (جدة)
رغم فداحة النكبات التي مُني بها اليمن على أيدي الميليشيات الحوثية منذ انقلابهم على السلطة، تنطوي جريمة تجنيدهم للأطفال على جانب كبير من التخريب يفوق ما عداه من المجالات التي أفسدوها؛ إذ يفترض بهؤلاء الأطفال أن ينتظموا على مقاعد الدراسة ليوفروا لليمن الكفاءات التي تقوده في المستقبل، وتعيد بناءه على أسس صحيحة تضمن الحياة المستقرة لكل أبنائه، لكن بجرهم إلى ساحات المعارك، فإن اليمن أصبح بين احتمالين كلاهما يفضي إلى تدمير مستقبله: أولهما خسارة هؤلاء الأطفال بالموت على الجبهات، والآخر انخراطهم في الميليشيات المتمردة على الدولة واستمرار تهديدهم لأمن اليمن في المستقبل. أطل هذا الخطر المحدق بمستقبل اليمن أكثر من ذي قبل، وكشف عن سياقه المنهجي المنظم، بعد المعلومات التي أشارت إلى أن يحيى بدر الدين الحوثي، «وزير التعليم» المعين في حكومة الانقلابيين، كلف مشرفين حوثيين بالنزول إلى المدارس؛ لاستقطاب الأطفال وإلحاقهم بصفوف الميليشيات على الجبهات، مؤكداً على الإسراع بتجنيد 500 طفل من مدارس: صنعاء، وريمة، والحديدة، وذمار، في غضون أيام كأولوية عاجلة.
عملية عسكرية سعودية ضد الحوثيين
أطلقت القوات السعودية، أمس، عملية عسكرية على معاقل لميليشيات الحوثي قبالة الطوال.
السياسة..
وذكر الموقع الإلكتروني لقناة “العربية” أن القوات السعودية تعاملت، عبر الأسلحة المباشرة وغير المباشرة، مع مجموعة من ميليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح على الحدود اليمنية، مشيراً إلى أن مدفعيات القوات السعودية ردت على مصادر قذائف أطلقتها الميليشيات على الحدود السعودية من دون وقوع إصابات. وساند طيران التحالف للعمليات العسكرية بقصف مخازن ومعاقل وإمدادات تابعة للميليشيات في حرض اليمنية. وأشارت مصادر إلى مقتل 20 عنصراً من ميليشيا الحوثي وصالح وإصابة العشرات منهم.
انهيار واسع في تحالف الحوثي والمخلوع صالح وتخبطات للخروج من المأزق
عكاظ..واس (عدن)
تصاعدت التوترات بين الانقلابيين الحوثيين وحليفهم المخلوع صالح بشكل علني وملموس وبدأ ذلك جليًا في تقاسم المناصب الوزارية في ما تسمى حكومة الإنقاذ الوطني التي لم يعترف بها أي كيان سياسي في العالم حيث عكست أولويات كل طرف منها واتضح أن الحوثيين سيطروا على وزارات معينة بهدف ترسيخ مذهبهم وأفكارهم الهدامة التي لم تلق أية قبول لدى اليمنيين وهدفوا من استيلائهم على التعليم والداخلية بغية دس تلك الأفكار الهدامة القادمة من خارج اليمن عن طرق التعليم فيما كان هم المخلوع صالح الوزارات الربحية كقطاع الاتصالات والنفط وهو ما كان همه وشغله الشاغل طوال 33 عاماً من حكمه. وبدى واضحاً للعيان أن ميليشيا الحوثي تحاول وسط منافسة حادة وساخنة حشد المؤيدين لها داخل القبائل اليمنية في ظل محاولة صالح الإبقاء على تأييد القبائل له كما كان خلال حكمه وذلك بتدليل المشايخ وتهديدهم أحياناً وانقسمت تلك القبائل بين الترغيب والترهيب الذي تواجه من الحوثي وصالح. وبدأت الانهيارات والهلع تدب في صفوف الميليشيا الانقلابية وبدأ المسلحون بالهروب من جبهات القتال والرجوع إلى قبائلهم بشكل كبير وبأعداد مهولة جعلت الحوثي وصالح عاجزين عن منعهم من الهروب الجماعي من جبهات القتال بعد الهزائم الفادحة التي تكبدوها والخيانات التي صارت جلية وواضحة لهم أقلها ما يشاهدونه من قيام الحوثيين بالدفع برجال القبائل والمقاتلين الذين لا ينتمون إلى أسر الحوثيين إلى مصرعهم فيما يبقى القادة من الأسر القريبة من الحوثي في المدن ونهب كل ما تصل إليه أيديهم لبناء البيوت والعمارات والسيارات الفارهة لهم ولأولادهم. وشهدت جبهة نهم شمال شرقي العاصمة صنعاء خسائر بشرية كبيرة وانسحاب أكثر من سبعين مقاتلاً من قبيلة العصيمات التابعة لحاشد من مناطق المواجهات بصورة مفاجئة. وأكدت مصادر قبلية أن الانسحاب جاء بعد مقتل الزعيم القبلي الشيخ علي البشاري، إثر تعرض المجموعة التي كان يقودها للخيانة من قبل مقاتلي المتمردين الحوثيين، واتهم رجال القبائل عناصر ميليشيات الحوثية بقتله غدراً في الجبهة. وتعد قبيلة العصيمات من أبرز قبائل حاشد، التي تحالفت مع الحوثيين قبيل سقوط مدينة عمران، وشارك بعض رجالها في إسقاط العاصمة صنعاء. وعد مراقبون انسحاب مقاتلي قبيلة العصيمات من جبهة القتال أول تمرد قبلي على الميليشيات الانقلابية، بالتزامن مع رفض بعض قبائل طوق صنعاء خاصة بني حشيش السماح للميليشيات بالقتال على أراضيها، والزج بمزيد من أبنائها للقتال في صفوف الميليشيات وكذلك قبائل خولان. وسبق انسحاب قبيلة العصيمات انسحابات أخرى من ضباط وجنود قوات الحرس الجمهوري السابق الموالية للمخلوع صالح وانضمامهم إلى قوات الشرعية.
هزيمة وشيكة
وامتدت الانهيارات إلى محافظة تعز، حيث أكدت مصادر في حزب المخلوع صالح أن لقاءً ضم مئات من أنصار المخلوع في تعز بينهم قياديون يعرفون بالمتحوثين عقدوا قبل يومين، اجتماعاً بهدف البحث عن مخرج لمن قاتلوا إلى جانب ميليشيات الحوثي، والمطالبة بإنقاذ تعز. وكشف مشاركون في اللقاء عن مخاوف أنصار المخلوع صالح من هزيمة وشيكة لهم ولحلفائهم الحوثيين في تعز نتيجة تقدم الجيش الوطني والمقاومة ودحر عناصر الميليشيات من مناطق تمركزها في معظم جبهات تعز، فيما أكدت مصادر عسكرية، أن مليشيا الحوثي تتلقى ضربات موجعة منذ عدة أسابيع في أكثر من جبهة قتالية بمحافظة صعدة، المعقل الرئيسي لهم.
خسائر الحوثي في صعدة
وقالت المصادر إن الجماعة خسرت خلال الأيام الماضية مناطق استراتيجية في صعدة، خصوصًا على الشريط الحدودي من جهة البقع وأيضًا علب، بمديرية باقم، مشيرة إلى أن قوات الشرعية على وشك أن تصل إلى السيطرة النارية على المعقل الرئيسي لزعيم الجماعة في صعدة، ألا وهي منطقة مران، التي تبعد حاليًا عن آخر مواقع الجيش أقل من 30 كيلو متراً ونجحت قوات الجيش مؤخراً، في فتح ثلاث جبهات جديدة، في البقع وعلب، إضافة إلى جبهات البقع، وعلب، ما يعني أن المليشيات تواجه حالياً خمس جبهات في صعدة. ولفتت المصادر إلى أن الأيام الماضية شهدت انهيارًا كبيرًا في صفوف المليشيات التي بدت منهارة كليًا، حيث لا تتمتع بأي معنويات قتالية، مؤكدة أن العائق الأكبر للتقدم هي الألغام فقط. وقال مصدر، إن قتلى الجماعة في صعدة، كثيرون، في حين يفر المئات من مواقعهم، مخلفين ورائهم الجثث والجرحى والأسلحة، فيما قال مصدر مقرب من الحوثيين، إن زعيم الجماعة لم يعد بمحافظة صعدة، وخرج منها قبل مدة طويلة، دون أن يكشف عن مكان وجوده حاليًا، كما أوضح أن قيادات الجماعة إما غادروا اليمن، أو يوجدون في محافظات أخرى. وفي الوقت الذي تتكبد فيه جماعة الحوثي خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، في صعدة، وتفقد مساحات جديدة كل يوم، نجد إعلامها، يتحدث عن انتصارات متواصلة، خصوصاً فيما وراء الحدود.
وسيطرت قوات الجيش على معسكر اللواء 101 في البقع، وتمكنت من قطع الطريق الرابط بين محافظتي صعدة والجوف. ويعد فتح جبهات مباشرة في محافظة صعدة مع بداية 2017 بمثابة تحول عسكري بارز في مسار الحرب اليمنية، حيث تخوض قوات مشكلة حديثًا من التوغل في مديرية كتاف "شرق صعدة”، وفتح جبهتين في البقع باتجاه "علب” ومديرية باقم "شمال صعدة”. ووفقًاً للمصادر فقد استدعى الحوثيون الكثير من مقاتليهم في جبهات أخرى للانخراط في معارك صعدة التي شهدت تقدمًا سريعًا لوحدات من الجيش الوطني اليمني تتكون من مهجرين من أبناء صعدة وعدد من الطلاب الذين طردتهم الميليشيات الحوثية من معهد دماج قبل سنوات بعد حصار استمر لشهور. وقال محللون "إن معركة صعدة سيكون لها تأثير على المستوى الإقليمي بحكم أن المحافظة حولت إلى قاعدة لاستهداف المملكة العربية السعودية وهناك العديد من القواعد والمعسكرات والكهوف المليئة بالسلاح قبل أن يدخل على خط المواجهة السلاح الباليستي والصواريخ التي استهدفت مدنًا سعودية”. ورأى خبراء عسكريون أن فتح جبهات متعددة في صعدة أربك الحوثيين وشكل عامل ضغط إضافي دفعهم إلى تغيير استراتيجيتهم العسكرية. وأسهمت هذه الجبهات في استنزاف الميليشيات على حدود المملكة العربية السعودية وتشتيت ثقلها العسكري على الشريط الحدودي الممتد من ميدي إلى أطراف المناطق الصحراوية في البقع التي لا يجيد الحوثيون التعامل معها. وأشار محللون سياسيون إلى دور حاسم قد تقوم به جبهات صعدة في عام 2017 م, ما قد يسهم في تغير موازين القوى لعدة اعتبارات من بينها الطبيعة النفسية لمنتسبي الوحدات المقاتلة في هذه الجبهات. ورأى مراقبون، أن إعلام الجماعة يسعى للإبقاء على معنويات أتباعها في الجبهات، مشيرين إلى أن اعتماد الحوثيين على الإعلام مؤخرا، تجاوز 50% من المعركة. وتتواصل المعارك في الجبهات والمحاور المختلفة وبشكل متزامن، تم التخطيط له مسبقاً كي يتغول في مناطق نفوذ التي كان يسيطر عليها الانقلابيون، وحسب المراقبين السياسيين، الذين قالوا إن التقدم واضح لمصلحة قوات الشرعية المسنودة بقوات التحالف العربي، ضد قوات الانقلابيين، في حين تبدأ الجبهات الداخلية للأخيرين بالتفكك، وهو الأمر الذي جعل طوق صنعاء يتآكل شيئاً فشيئاً، فضلاً عن تنسيقات مشتركة بين الشرعية وقبائل تشكل الحزام الناري لصنعاء، إضافة إلى بدء موجات حراك وإضرابات تضرب عاصمة الانقلاب، لتستمرَّ الجبهات الداخلية بالتفسخ أكثر فأكثر. وعلى الصعيد ذاته، تحقق المقاومة في المحافظات الجنوبية لليمن المسنودة بوحدات من الجيش وطيران التحالف العربي انتصارات كبيرة وسيطرة على مناطق جديدة في منطقة بيحان بمحافظة شبوة.
تقدم الجيش الوطني بدعم التحالف
وسيطرت المقاومة والجيش الوطني على جبهة الساق وحررت منطقة تلال مقيربة شمال بيحان، والتقدم مستمر باتجاه منطقة الصفحة لقطع إمداد المليشيا الانقلابية إلى منطقة عسيلان وتضييق الخناق عليها جنوب وغرب بيحان. كما تمكنت المقاومة أيضاً من دحر المليشيا الانقلابية التي كانت تتمركز جانبي الخط الإسفلتي الذي يربط ما بين منطقة "نقوب" بمحافظة شبوة و"حريب" بمحافظة مأرب بعد معارك عنيفة سقط خلالها عدد كبير من الشهداء والجرحى. وكانت وحدات من اللواء 26 مشاة وصلت إلى المحافظة لتطهير المناطق المتبقية في بيحان من الميليشيات الانقلابية التي تسيطر عليها منذ عام ونصف تقريباً.
وكشفت مصادر محلية عن حشود من المقاومة الجنوبية توجهت من عدن لمساندة الجيش الوطني والمقاومة في محافظة شبوة، مشيرة إلى أن الحشود التابعة لرجال المقاومة، توجهت بقيادة العميد عادل الحالمي، وتسعى لمساندة رجال الجيش في معركة تحرير مديريتي بيحان وعسيلان من الميليشيات. وتعد عسيلان وبيحان آخر المناطق التي تنتشر فيها ميليشيات الحوثي وتخوض قوات الجيش الوطني فيها منذ أيام معركة حاسمة. وسيطرت القوات الحكومية على مواقع جديدة في مديرية نهم شرق العاصمة صنعاء بعد معارك عنيفة تمكنت خلالها من دحر مليشيا الحوثي. وأفادت مصادر عسكرية أن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية سيطرت فجر أمس على التبة الحمراء والتبة السوداء بالقرب من منطقة المديد مركز مديرية نهم، فيما شنت مقاتلات التحالف غارات جوية على أهداف تابعة للميليشيا في مناطق متفرقة بمديرية نهم، شرقي العاصمة اليمنية صنعاء. وتمكن الجيش الوطني اليمني بدعم جوي من قوات التحالف العربي من تحقيق انتصارات سريعة وملفتة والتوغل في مختلف جبهات محافظة صعدة المعقل الرئيس للجماعة الحوثية في اليمن. وأكد مندوب اليمن بالأمم المتحدة السفير خالد اليماني، أن مشروع جماعة الحوثيين الانقلابي على وشك الانهيار قريبًا، لافتا إلى أن جماعة الحوثيين يسيطرون على 30 % فقط من حجم الأراضي اليمنية الموجودة في شمال البلاد، بعد انحصارهم في الجبهات التصعيدية التي يعملون فيها على تنفيذ خطط كل من إيران وحزب الله الإرهابي. وأشاد بالدور الكبير للتحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن، مؤكداً أنه لولا الله ثم وجود التحالف لكان هناك يمن تديره إيران يوجه خناجر الغدر والتآمر ضد دول الجوار في الجزيرة والخليج ويستهدف أمن واستقرار المنطقة وثرواتها. ويواصل طيران التحالف العربي المساند للشرعية شن غاراته على مواقع عسكرية تابعة لمليشيات الحوثي وصالح ويستهدف تجمعات ومعدات عسكرية تابعة لهم في أكثر من محافظة.
الوضع في صنعاء
وفي العاصمة التي تكتظ بآلاف الجوعى والمشردين، تعيش فئة واحدة هي فئة "المشرفين الحوثيين" في ظلال بحبوحة مالية غير مسبوقة، تتزاحم على معارض بيع السيارات، ودلّالي ومكاتب العقارات، وكأن أزمة الجوع والفقر المدقع الذي أصاب اليمنيين بلا استثناء استثناهم منها لسبب ما. ومع كون نسبة عالية من اليمنيين أصبحوا تحت مستوى خط الفقر، ينتظرون قوافل المساعدات والإغاثات الدولية كي تسد رمق جوعهم وجوع أطفالهم، بعد أن تنكر الحوثيون لذلك، إلا أن "المشرفين" بالذات يزدادون ثراء، وتتطاول عقاراتهم دوراً فوق آخر، كما تتطاول كروشهم متراً بعد آخر. وتتكشف يوما بعد آخر مقدر النهب الذي تمارسه جماعة الحوثي الانقلابية في اليمن مما أسهم في تحول غير متوقع ونقل بعض قيادات هذه الجماعة من حافة الفقر إلى أغنى أغنياء اليمن.
أما سكان العاصمة صنعاء والمدن التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي فيروون قصصاً واقعية وتبدو أقرب إلى أفلام السينما عن الثراء السريع والمفاجئ للحوثيين حيث تحول الآلاف منهم من فقراء معدمين إلى أثرياء يشترون الفلل والأراضي والعمارات ويعبثون بالملايين وعن سياراتهم الفارهة والكثيرة ومرافقيهم وإنفاقهم الباذخ وامتلاكهم لعقارات كبيرة وكثيرة في حين يتضور الشعب جوعاً ويشكو موظفي الدولة من الجوع والعوز بعد 4 أشهر من انقطاع الرواتب. وتحول البعض من الأكاديميين إلى بائعين أرصفة أو عمال يحملون الأحجار ويعمل بعضهم في سوق الحراج بالأجر اليومي وآخرون عرضوا مكتباتهم للبيع وآخرون باعوا سياراتهم ومنازلهم وهذا هو واقع الحال في العاصمة والمدن التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي وأصبح هذا الواقع يعرفه الجمع ويتداول الناس قصصاً وحكايات كثيرة عن ثراء الحوثيين وخصوصا القيادات والمشرفين منهم. وأمام هذا الفساد الذي استشرى في كل مؤسسات الدولة صحت بعض ضمائر القيادات الحوثية التي بادرت إلى انتقاد الوضع والتنديد بالفساد الذي ألتهم الأخضر واليابس وكل شيء في طريقه. ويأتي هذا الانتقاد في وقت نشرت فيه وسائل إعلاميه محلية وإقليمية ودولية بعض من أجزاء الفساد الذي تمارسه الميليشيات في العاصمة صنعاء، حيث نقلت في هذا الصدد نقلت وسائل إعلامية عن دلال معروف في مجال بيع وشراء العقارات بحي السنينة بالعاصمة صنعاء يقول " إنه سعى في شراء 24 فيلا ومنزل لقيادات من الحوثيين في الحي والأحياء المجاورة" ، مشيراً إلى أن أقل منزل تم شرائه عن طريقه كان 47 مليون وأغلى فيلا مع الحوش وصلت قيمتها إلى 270 مليون ريال يمني هذا غير الأراضي. ويضيف قائلاً " لديهم أموال كبيرة جدا يأتون بها في شوالات كأنهم عثروا على كنوز سليمان حسب قوله وأن القيادات الحوثية في سباق على شراء الفلل والأراضي والعمارات والكل يعرف أنه لا أحد يستطيع أن يبني عمارة أو يشتري فيلا ومنزل غير الحوثيين.
عصابات الحوثي تعيش على النهب
من جهته قال آخر إنه يعرف أكثر من 10 من الحوثيين كانوا أصدقاء له وكانت ظروفهم صعبة جدا 3 منهم كانوا يقودون دراجات نارية وبالكاد يكسبون قوتهم اليومي ولكن بعد أن التحقوا بالحوثيين وأصبح بعضهم من المشرفين في بعض المؤسسات الحكومية تغير حالهم بشكل خرافي أصبحوا يشترون أحدث السيارات. ويضيف "أحدهم أقسم لي أن لديه سبع سيارات لكزس آخر موديل وهمر وأراني إياهن في حوش الفيلا التي أشتراها وأنا غير مصدق كأنني في حلم وليس في الواقع الذي نعيشه في ظل الحرب والحصار كما يقولون". وروى أحد موظفي البريد أن المندوب الحوثي في البريد "أبو سعيد" الذي أقسم أنه نهب 8 مليارات ريال يمني وحملها إلى صعدة وعندما اعترض مدير البريد بالعاصمة عرفات قراضة اختلقوا لها قضية وقاموا بحبسه لعدة أشهر ولم يتم الإفراج عنه إلا بعد أن تعهد والتزم بعدم الحديث عن أي نهب أو فساد من قبل الحوثيين. ودشن الحوثيون حملة ترقيم السيارات وجمركتها في عموم المناطق التي يسيطرون عليها وجنوا من هذه الحملة أكثر من 10 مليارات ريال. ونشرت وسائل إعلام عديدة وبشكل شبه يومي عن سقوط قتلى وجرحى من الحوثيين إثر خلافات تتطور لاشتباكات على منهوبات وأموال جمعوها من الناس ثم اختلفوا في اقتسامها فيما بينهم مما أدى إلى اشتباكات وإطلاق نار وهذه التي ينشر عنها في وسائل الإعلام هي التي تخرج للعلن وهي نسبة ضئيلة ففي كثير من الأحيان يتم التراضي واحتواء الموقف أو التحكيم لدى قيادي آخر يقسم بينهم ويأخذ له نصيب أيضا. وهذا السباق الحوثي على النهب بالمليارات والسباق على شراء الفلل والعمارات والعقارات أكد للجميع أنهم مجرد عصابة فاسدة ومجموعة من اللصوص ليس أكثر. وأقدمت قيادات حوثية مشرفة في وزارة الداخلية - التي يسيطر عليها الانقلابيون في العاصمة صنعاء - على نهب أكثر من 16 مليار ريال يمني كانت مخصصة كرواتب لقوات الأمن ومراكز الشرطة في المحافظات غير الخاضعة لسيطرة الميليشيات. ويشكو منتسبو وزارة الداخلية من عمليات نهب وفساد واسعة يقوم بها الحوثيون بعيدًا عن الوزير الجديد المحاط بعدد من مشرفي الحوثي، خصوصًا في الدائرة المالية.
نهاية المخلوع
من جهة أخرى أكد سياسيون أن المخلوع صالح يمر بمرحلة بلا بنية سياسية تؤهله للبقاء داخل المستقبل السياسي لليمن، واعتراضه على كل الحلول والمبادرات الدولية والخليجية يؤكد نهايته السياسية، مشيرين إلى أن عدم اعترافه بالقرار الأممي يعد انتهاكاً للمواثيق الدولية والدستور العالمي. وأوضحوا أن المخلوع يمر بمرحلة تعد مرحلة النهاية السياسية له، وعدم اعترافه بالقرار الأممي يعد انتهاكاً للمواثيق الدولية والدستور العالمي وعدم اعتراف بالأمم المتحدة وكيانها، وسبق للمخلوع أن اعترض على الكثير من القرارات والاتفاقيات. ويعتقد صالح ويدرك أنه الخاسر الوحيد من أي اتفاق يتضمن هذه المرجعيات، فهو حاليا بلا بنية سياسية تؤهله للبقاء في المستقبل السياسي، ولذلك فإن الحلول كافة لا توافق هواه وطموحاته. وبين محللون أن القرارات الفجائية والمتناقضة تتوافق مع شخصية المخلوع صالح الارتجالية والانفعالية، خاصة في الفترة الأخيرة التي زاد فيها الضغط عليه من عدة جوانب، الجانب الأول هو الضغط العسكري والسياسي الدولي؛ مع ضعف وتراجع الدعم الإيراني والحصار الذي يمنع وصوله، إضافة لإصرار المجتمع الإقليمي والدولي على تنفيذ قرارات مجلس الأمن بلا استثناءات، والجانب الثاني هو رفض المملكة ودول التحالف التعامل معه مباشرة بصفته ممثلا للانقلاب، والإصرار على أن المشاورات يجب أن تبقى يمنية - يمنية ومع الحكومة الشرعية التي يرفض الاعتراف بها. أما الثالث فهو نجاح قوات الشرعية والمقاومة الوطنية بدعم قوات التحالف في تحقيق تقدم على جميع الجبهات وخاصة العاصمة صنعاء، والرابع تصدع جبهة الانقلاب مع تزايد الخلافات بين الفريق السياسي للمخلوع السياسي وقواته العسكرية، وفريق الحوثي، وهو الخلاف الذي خرج إلى العلن، والخامس انخفاض الدعم القبلي والشعبي له وللانقلاب عموما، خاصة مع تقدم القوات الحكومية وتزايد المعاناة الاقتصادية وضعف موارد المخلوع والنظام الانقلابي التي ساعدت في السابق في شراء الولاءات، وكل هذه التطورات شكلت ضغطا شديدا على المخلوع ودفعته إلى التخبط بحثا عن مخرج؛ واللعب بكل ما تبقى لديه من أوراق لعله يقنع العالم أنه سيد اللعبة، والرقم الصعب في المعادلة ليفرض نفسه كطرف أساسي في المفاوضات القادمة. وكان المخلوع صالح أكد رفضه للمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني ونظام الأقاليم المقترح، والقرار الدولي 2216، وهي المرجعيات الأساسية المطروحة لأية تسوية للأزمة اليمنية، زاعما أنها تخدم ما وصفه بأجندات خارجية ولم تعد مقبولة.
مقتل «داعشيين» سعوديين في الرياض
الرياض - «الحياة» 
قتلت قوات الأمن السعودية إرهابيين خطرين ينتميان إلى تنظيم «داعش»، في عملية نوعية في حي الياسمين شمال الرياض. وقال المتحدث الأمني في وزارة الداخلية «أن الجهات الأمنية، ومن خلال أدائها مهماتها وواجباتها في مكافحة الإرهاب وملاحقة عناصره وكشف مخططاتهم والإطاحة بشبكاتهم وإحباط عملياتهم التي يستهدفون بها أمن البلاد واستقرارها، تمكنت من رصد المطلوب الخطر طايع بن سالم بن يسلم الصيعري (سعودي)، لدوره الخطر في صناعة أحزمة ناسفة نُفذ بها عدد من الجرائم الإرهابية، مختبئاً في منزل يقع في حي الياسمين شمال الرياض، ومعه الإرهابي طلال بن سمران الصاعدي (سعودي)، واتخاذهما المنزل وكراً إرهابياً لصناعة المواد المتفجرة من أحزمة وعبوات ناسفة».
وأضاف: «وفقاً لهذه المعطيات، باشرت الجهات الأمنية فجر أمس، بتطويق الموقع وتأمين سلامة سكان المنازل المجاورة والمارة وتوجيه نداءات في الوقت ذاته إلى الإرهابيين للاستسلام، إلا أنهما رفضا الاستجابة وبادرا بإطلاق النار بشكل كثيف على رجال الأمن في محاولة للهرب من الموقع، ما أوجب تحييد خطرهما، وبخاصة أنهما يرتديان حزامين ناسفين كانا على وشك استخدامهما لولا عناية الله ثم سرعة تعامل رجال الأمن معهما، ما حال دون ذلك، ونتج من العملية مقتلهما وإصابة أحد رجال الأمن إصابة طفيفة نقل على أثرها إلى المستشفى وحالته مستقرة». ولم يُصب أحد من السكان أو المارة بأي أذى، وضُبط في المنزل حزامان ناسفان في حال تشريك كاملة وتم إبطالهما، وقنبلة يدوية محلية الصنع، وحوضان صغيران فيهما مواد يشتبه بأن تكون كيماوية تستخدم لصناعة المواد المتفجرة من أحزمة وعبوات ناسفة. وأكدت تلك المضبوطات مدى خطورة ما كان المذكوران يخططان للإقدام عليه من عمل إجرامي، وبخاصة أن طايع المذكور يُعد خبيراً يعتمد عليه تنظيم «داعش» الإرهابي في صناعة الأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة، وتجهيز الانتحاريين بها وتدريبهم عليها لتنفيذ عملياتهم الإجرامية التي كان منها عملية استهداف المصلين في مسجد قوة الطوارئ بعسير بتاريخ 24-10-1436هـ، والعمليتان اللتان جرى إحباطهما بتاريخ 29-9-1437هـ، وكانت الأولى في المواقف التابعة لمستشفى سليمان فَقِيه، فيما استهدفت الثانية بكل خسة ودناءة المسجد النبوي الشريف. وأضاف المتحدث الأمني: «إن وزارة الداخلية، إذ تعلن ذلك، لَتؤكد أنها ستواصل من خلال الأجهزة الأمنية تعقب أولئك المفسدين والعمل على كشف مخططاتهم، وإفشال ما يسعون إليه بجرائمهم الدنيئة، من سفك الدماء واستباحة الحرمات وإهدار المقدرات وإثارة الفوضى وترويع الآمنين، وسيحمي الله البلاد من شرورهم وهو القادر على ذلك».
السعودية تبدأ منح التأشيرات للمستثمرين الأجانب إلكترونيا خلال 24 ساعة
الراي..(د ب أ)
أعلنت وزارة الخارجية السعودية أمس السبت أنها بدأت منح التأشيرات للمستثمرين الأجانب إلكترونيا خلال 24 ساعة، وذلك لتحفيز بيئة الاستثمار. وقالت وزارة الخارجية في بيان لها مساء الأمس إنها أقرت آلية لتسهيل وتسريع إجراءات الحصول على التأشيرات التجارية لدخول المملكة إلكترونيا، وفق ضوابط وشروط تسهم في السماح للمستثمرين الأجانب بزيارة المملكة والاطلاع على المجالات والفرص الاستثمارية المتاحة خلال 24 ساعة من تسلم جواز الزائر.  ووفقا للتنظيم الجديد، جرى تصنيف تأشيرات الزيارة التجارية إلى ثلاث فئات: تأشيرة الزيارة التجارية لمنشأة عاملة في المملكة، وتأشيرة زيارة رجال الأعمال، وتأشيرة الزيارة للوفود التجارية.
وذكرت صحيفة «الاقتصادية اونلاين» أنها علمت أن قرار منح التأشيرات التجارية لكل من فئة رجال الأعمال، وفئة الوفود التجارية أصبح ساريا بالفعل، اعتبارا من مطلع الأسبوع الماضي، أول يناير 2017، فيما سيتم بدء تطبيق منح تأشيرات الزيارة للمنشآت التجارية العاملة في المملكة خلال الأيام القليلة المقبلة. وباتت عملية إصدار تأشيرات الزيارة التجارية للمنشآت تتم إلكترونيا دون الحاجة إلى خطاب دعوة، لتسهيل بتّ الجهات المختصة فيها، وذلك بعد إجراء ربط إلكتروني بين الجهات ذات العلاقة، كما تم إلغاء المصادقة على خطابات الدعوة من الغرف التجارية. وقالت الوزارة إنها ستمنح التأشيرة بناء على توجيهات مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، الذي يترأسه ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وذلك لتشجيع الاستثمار.
 
الرسائل المتبادلة بين الكويت والرياض تُمهّد لانفراج العلاقات السعودية - المصرية
تمنيات خليجية للمملكة بإعادة سفيرها إلى بغداد
القاهرة – «الراي»
• التنسيق الغائب يهدد الإجماع على ملفات العراق وسورية واليمن وفلسطين والنفوذ الإيراني
• محمد بن سلمان يتسلم الملف ومحمد بن زايد وصباح الخالد وناصر جودة يواكبون مساعي الحلحلة
توقع مسؤول كبير في الجامعة العربية انفراجاً قريباً في العلاقات السعودية - المصرية، بعد جهود كبيرة قامت بها الكويت والإمارات والأردن بين القاهرة والرياض.
وأوضح المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن «الخلاف لم يكن مستعصياً على الحل، إنما لم يكن في الوقت نفسه أزمة عابرة، بل هناك الكثير من الأمور الجدية التي وجب التوقف عندها بواقعية وصراحة، تمهيداً لمعالجتها في إطار من المصلحة المشتركة، وانسجاماً مع الروابط التاريخية بين البلدين».
وأكد المسؤول أن أي خلاف جدي بين المملكة ومصر «يعني إضعافاً للأمن القومي العربي، خصوصاً في هذه المرحلة التي ترسم فيها خرائط جديدة للمنطقة سياسياً وجغرافياً، ويتمدد النفوذ الإيراني حتى سواحل البحر الأبيض المتوسط، ويحاول إيجاد موطئ قدم ثابت في الخليج عن طريق التدخل في اليمن، إضافة إلى غياب أي حوائط صد أمام السياسات الإسرائيلية التي لم تعد للأسف الشديد أولوية للعرب منذ أكثر من خمس سنوات».
ورأى المسؤول أن جهود الوساطة تركز على ضرورة بقاء التنسيق بين دول الخليج ومصر في ما يخص الأزمة السورية «التي يرسم غير العرب مصائرها حالياً»، والوضع في العراق «لتأييد الحرب ضد الإرهاب مع الحفاظ على النسيج المجتمعي والوحدة الوطنية وعدم شعور أي فئة أنها مهمشة أو مهددة»، والقضية الفلسطينية «التي تحتاج إجماعاً عربياً مطلقاً بعد قرار مجلس الأمن الأخير المتعلق بالاستيطان»، وأزمة اليمن «التي تستنزف الكثير من الموارد والجهود ويهدد عدم حسمها بالمزيد من المآسي لليمنيين والقلق لدول الجوار»، إضافة إلى الكثير من الأمور الأخرى. كاشفا عن تمنيات من دول خليجية للملكة العربية السعودية بان تعيد سفيرها الى بغداد.
وكشف المسؤول أن موضوع الخلاف السعودي - المصري كان في صلب تحركات وزيارات المسؤولين الإماراتيين إلى عدد من الدول العربية، إضافة إلى الرسائل المتبادلة بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد، ولقاءات المسؤولين الأردنيين مع عدد من المسؤولين العرب. مشيراً إلى أن الملف «صار اليوم في عهدة ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وأن تحركاً مواكباً يقوده ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد مع زيري خارجيتي الكويت الشيخ صباح الخالد والأردن ناصر جودة، من أجل وصول الأمور إلى خواتيمها المأمولة».

 

الجنرال الباكستاني رحيل يرأس التحالف العسكري الإسلامي المناهض للإرهاب
الراي..(د ب أ)
أكد وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصفـ أن القائد العسكري السابق الجنرال رحيل شريف سيتولى رئاسة التحالف الإقليمي المناهض للإرهاب الذي تقوده السعودية، رغم المخاوف من أن مشاركة باكستان يمكن أن تعكر صفو العلاقات الإقليمية. وقال وزير الدفاع،في وقت متأخر ليلة أمس الجمعة، أن الجنرال رحيل سوف يرأس التحالف العسكري الإسلامي المؤلف من 39 دولة والذي شكلته السعودية في محاولة للتعامل مع الصراعات في الشرق الأوسط، مثل الحرب في اليمن وتهديد تنظيم داعش. وأعلن آصف عن ذلك، خلال ظهور في برنامج حواري على تلفزيون «جيو تي في». ويأتي الإعلان عقب إشاعات أن شريف المكلف بقيادة الهجوم الذي تشنه باكستان لإخراج المسلحين الإسلاميين من المنطقة القبلية غير الخاضعة للقانون في البلاد على الحدود الأفغانية، سوف يرأس التحالف قبل تقاعده في نوفمبر. وقال آصف إنه تم «الاتفاق (على القرار) قبل أيام» بعد مشاورات مع الحكومة. ولم يدل بأي تفاصيل أخرى في هذا الصدد. وقال المحلل المختص بالشؤون العسكرية، طلعت مسعود، إنها مسألة فخر حيث تم اختيار شريف على أساس إدارته الجيدة كقائد للجيش.

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,294,683

عدد الزوار: 7,627,105

المتواجدون الآن: 1