واشنطن تكشف تفاصيل عملية الإنزال الجوي في دير الزور..انتهاء التحضيرات» لمفاوضات آستانة ... ومعلومات عن إمكان إرجائها

الثوار يصدون أعنف محاولة لميليشيات إيران لاجتياح وادي بردى..«الضامن» الروسي للهدنة يؤيد الهجوم على وادي بردى...إيران تفخخ الاتفاق الروسي التركي..أحرار الشام: مسار "أستانا" مجهول وضبابي

تاريخ الإضافة الأربعاء 11 كانون الثاني 2017 - 4:31 ص    عدد الزيارات 2833    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

الثوار يصدون أعنف محاولة لميليشيات إيران لاجتياح وادي بردى
    أورينت نت
جددت ميليشيات إيران محاولتها اجتياح منطقة وادي بردى بريف دمشق الغربي، وسط قصف جوي ومدفعي طال عدة قرى، وذلك في الوقت الذي أعلنت فيه ميليشيا حزب الله اللبنانية عن مقتل أحد مرتزقتها خلال المعارك المتواصلة في المنطقة. وأفاد ناشطون أن الفصائل الثورية تمكنت من التصدي لأعنف محاولة تنفذها ميليشيات إيران لاجتياح قرى وادي بردى، حيث تشن منذ صباح اليوم حملة عسكرية بهدف التقدم من محاور "دير مقرن وكفير الزيت وعين الفيجة وبسيمة". وأكد الناشطون أن محاولة اجتياح وادي بردى ترافقت مع إلقاء الطيران المروحي نحو 30 برميلاً متفجراً بالتزامن مع قصف قريتي "بَسيمة وعين الفيجة" بالمدفعية الثقيلة وصواريخ أرض أرض. وكانت الهيئة الإعلامية في وادي بردى قد أكدت في وقت سابق أن ميليشيا حزب الله وقوات الأسد عززتا وجودهما بوضع نقاط عسكرية جديدة تضم دبابات ومدافع ثقيلة على التلال المشرفة على وادي بردى، كما بدأت بتجريف المنحدرات لإنشاء طرق عسكرية جديدة في محاولاتها اقتحام الوادي. بموازاة ذلك، نعت ميليشيا "حزب الله" اللبنانية، أحد مرتزقتها، والذي قتل خلال المعارك المتواصلة مع الفصائل الثورية في وادي بردى. وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن المرتزق القتيل يدعى "وسام عبد برجي" من بلدة "مركبا" في جنوب لبنان. يشار أن ميليشيات إيران وقوات الأسد تعمدت خرق الاتفاق "الروسي التركي" لوقف اطلاق النار على كامل الأراضي السورية، عبر محاولة اجتياح منطقة وادي بردى المحررة، حيث أقر بشار الأسد، أن منطقة وادي بردى "غير مشمولة" باتفاق وقف إطلاق النار، وقال في مقابلة مع وسائل إعلام فرنسية، أمس الاثنين، إن "وقف إطلاق النار لا يشمل جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقاً) وتنظيم (الدولة)، مدعياً أن منطقة وادي بردى "التي تشمل الموارد المائية للعاصمة دمشق تسيطر عليها النصرة، وبالتالي فهي ليست جزءاً من وقف إطلاق النار". في المقابل، أكد قادة فصائل "الفرقة الساحلية الأولى" و"تجمع فاستقم كما أمرت" و"ألوية صقور الشام" و"لواء شهداء الإسلام" و"جيش إدلب الحر" و"جيش النصر" التابعة للجيش السوري الحر أن اتفاق وقف إطلاق النار يعتبر بحكم الملغى، إذا ما أحدثت عمليات النظام العسكرية الحالية أي تغيير بمناطق النفوذ، حيث أشاروا عبر تغريدات مشتركة في موقع "تويتر" أمس الإثنين أن "استمرار النظام في اقتحام وادي بردى وتقدمه، يعني أن الاتفاق بات تحت أنقاض بيوت وادي بردى المهدمة".
«الضامن» الروسي للهدنة يؤيد الهجوم على وادي بردى
موسكو - رائد جبر } لندن - «الحياة» 
شنّت القوات الحكومية السورية، مدعومة بعناصر من «حزب الله» اللبناني، هجوماً جديداً وُصف بأنه «عنيف» على منطقة وادي بردى قرب العاصمة السورية، بالتزامن مع موقف لافت لرئاسة الأركان الروسية التي أعلنت أن «عملية تحرير ريف دمشق توشك على الانتهاء». ويُعد ذلك أول مؤشر إلى أن موسكو باتت لا تعتبر المعارك قرب العاصمة السورية خرقاً لوقف النار الساري منذ 30 كانون الأول (ديسمبر) برعاية مباشرة من «الضامنين» الروسي والتركي.  في الوقت ذاته، أعلنت روسيا وكازاخستان انتهاء التحضيرات لاستضافة مفاوضات سورية في آستانة، وأكدت موسكو أن الدعوة «ستوجه قريباً» إلى المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا للمشاركة في «رعاية المفاوضات إلى جانب روسيا وتركيا وإيران». ونقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية عن النائب الأول لوزير الخارجية الكازاخي مختار تليوبردي، أن «آستانة أنجزت التحضيرات اللازمة لاستضافة المحادثات»، لكنه أشار إلى أن بلاده لن تتدخل في مسار العملية التفاوضية التي «تعتمد على المشاركين» فيها. وأكد ديبلوماسي روسي أن دعوة «سترسل قريباً» إلى دي ميستورا، معرباً عن الأمل بأن تشارك الأمم المتحدة في رعاية المفاوضات المنتظرة إلى جانب موسكو وأنقرة وطهران. ولكن برز أمس احتمال تأجيل موعدها المقرر مبدئياً في 23 الشهر الجاري، بسبب تطورات الأوضاع الميدانية، لا سيما في ريف دمشق، وقال ديبلوماسي إن «هذا الأمر وارد». في غضون ذلك، أكد مسؤول «مكتب تمثيل روج آفا» (منطقة الإدارة الكردية في شمال سورية) في باريس خالد عيسى الثلثاء، أن الأكراد السوريين ليسوا مدعوين إلى مفاوضات آستانة. وقال عيسى، وهو من حزب الاتحاد الديموقراطي، لوكالة «فرانس برس»: «يبدو أن هناك فيتو على وجودنا»، في إشارة إلى تركيا التي رفضت مشاركة الأكراد في المفاوضات. وتخوض قوات تركية حالياً معارك ضارية إلى جانب فصائل سورية ضد تنظيم «داعش» قرب مدينة الباب آخر معاقل التنظيم في ريف حلب الشرقي. وتؤكد أنقرة أن هدفها بعد الباب طرد المسلحين الأكراد من مدينة منبج القريبة. وشن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، هجوماً لاذعاً على واشنطن التي اتهمت موسكو بأن «مساهمتها في مكافحة داعش في سورية تكاد تكون صفراً». وقال شويغو إن بيانات وزارة الدفاع الأميركية «تتحدث كما يبدو عن بلد آخر وليس عن سورية».
في الوقت ذاته، أجمل رئيس الأركان الروسي فاليري غيراسيموف، حصيلة عمليات بلاده في سورية خلال العام المنصرم، مشيراً إلى «القضاء على تشكيلات كبيرة للإرهابيين في ريفي حماة وحمص، وتطهير ريف اللاذقية منهم». وأضاف أن «عملية تحرير ريف دمشق توشك على الانتهاء، كما فتح الطريق الرئيسي الذي يربط دمشق بشمال البلاد. وتم تحرير حلب والقريتين (في حمص)». ميدانياً، سجّل ناشطون أمس، هجوماً جديداً شنته القوات الحكومية السورية و «حزب الله» اللبناني على منطقة وادي بردى التي تتحصن فيها فصائل المعارضة قرب دمشق، من دون تسجيل تقدّم لافت في هذه المنطقة الاستراتيجية التي تتحكم بمصادر تزويد دمشق بإمدادات المياه. وتعاني العاصمة السورية من انقطاع في التغذية بالماء منذ أكثر من 20 يوماً، على خلفية الهجوم على وادي بردى. على صعيد آخر، أكد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن عملية الإنزال التي نفذتها قوة خاصة أميركية الأحد الماضي في ريف دير الزور (شرق سورية)، أدت إلى قتل «أبو أنس العراقي» المشرف على ديوان بيت المال المركزي لدى «داعش».
 
إيران تفخخ الاتفاق الروسي التركي..أحرار الشام: مسار "أستانا" مجهول وضبابي
    أورينت نت – عامر شهدا
تتواصل التحضيرات السياسية التمهيدية لعقد مفاوضات "سورية – سورية" في العاصمة الكازاخستانية "أستانا"، والتي من المقرر عقدها بعد نحو أسبوعين، حيث يهدف منظميه "الروس والأتراك" إلى التوصل لـ"حل سلمي للمسألة السورية"، وسط تشكيك بنجاح عقد الاجتماع في ظل استمرار ميليشيات إيران خرق اتفاق وقف إطلاق النار في عدة مناطق محررة بسوريا، ولاسيما في وادي بردى والغوطة بريف دمشق. أنقرة تستضيف اجتماعاً تشاورياً بين المعارضة السورية وممثلين عن روسيا وتركيا.. وأكدت مصادر سياسية وعسكرية لـ"أورينت نت" أن العاصمة التركية أنقرة تستضيف غداً الأربعاء اجتماعاً تشاورياً بين ممثلين عن فصائل عسكرية وبعض الأطراف السياسية في المعارضة السورية مع ممثلين عن روسيا وتركيا. وأوضحت المصادر أن حوالي 50 شخصية عسكرية وسياسية وإعلامية معارضة وٌجهت لها دعوة لعقد اللقاء التشاوري في أنقرة، مرجحة مشاركة الوفد الروسي في المباحثات؛ التي ستتركز حول حضور مؤتمر "أستانا" ومناقشة الخروقات المتعمدة لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من قبل ميليشيات إيران.
أحرار الشام: مسار "أستانا" مجهول وضبابي
من جانبه، حمّل المتحدث الرسمي باسم حركة أحرار الشام الإسلامية "أحمد قره علي" لـ"أورينت نت" روسيا المسؤولية المباشرة عن خرق ميليشيات الأسد وقوات الأسد لاتفاق وقف اطلاق النار في سوريا. وأوضح "قره علي" أن روسيا وبحسب الاتفاق هي الضامن لعدم خرق قوات الأسد وميليشيات إيران اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه مؤخراً مع الجانب التركي، حيث كان واضحاً منذ البداية أن الاتفاق لم يحدد آليات تحكم سلوك الميليشيات على الأرض، الأمر الذي جعله مهدداً بالانهيار. وأشار "قره علي" إلى أن روسيا لم تسجل أي موقف يجسد قدرتها على إلزام ايران والنظام بوقف اطلاق النار، لافتاً إلى استمرار الميليشيات الشيعية محاولة اجتياح منطقة "وادي بردى" المحررة في ريف دمشق الغربي إلى جانب محاولة اقتحام نقاط في الغوطة الشرقية، وهي أمثلة واضحة على فشل روسيا في كبح تلك الميليشيات. وشدد المتحدث الرسمي باسم حركة أحرار الشام على أن مسار "أستانا" مجهول وضبابي، ولا ننتظر منه أي نتائج، وذلك في ظل استمرار الاجرام الطائفي على أهلنا في وادي بردى والغوطة وإدلب ودرعا.
 الهيئة العليا للمفاوضات تجتمع في الرياض
بموازاة ذلك، تجتمع الهيئة العليا للمفاوضات بدورها في العاصمة السعودية الرياض، لبحث إمكانية المشاركة في مفاوضات أستانا. ونقلت صحيفة "عكاظ" السعودية عن مصادر أن الهيئة تتوجه لقبول المشاركة في مفاوضات أستانا، بشرط رحيل بشار الأسد عن السلطة، والبدء بتشكيل هيئة حكم انتقالي بكامل الصلاحيات. وشددت المصادر على أن الهيئة العليا للمفاوضات هي الطرف الوحيد المؤهل للتفاوض مع نظام الأسد، بتفويض من الفصائل المقاتلة على الأرض، وفق اتفاق الهدنة الذي تم التوقيع عليه الشهر الماضي في أنقرة.
كازاخستان تعلن انتهاء التحضير لاجتماع "أستانا"
هذا ومن المنتظر أن تنطلق مفاوضات "أستانا" عاصمة كازاخستان في الـ23 من الشهر الجاري، برعاية موسكو وأنقرة وطهران، وبحضور المبعوث الأممي إلى سوريا "ستيفان دي مستورا". في هذه الأثناء، أعلنت وزارة الخارجية الكازاخستانية عن انتهاء التحضير لاجتماع "أستانا" من أجل التوصل لحل سلمي للأزمة في سوريا. وقال مختار تليوبردي النائب الأول لوزير الخارجية الكازاخستاني في تصريحات أوردتها قناة "روسيا اليوم" اليوم الثلاثاء، "إن بلاده ترحب باستضافة المفاوضات، وأنها على استعداد لتقديم الحلبة اللازمة لذلك"، فيما تعتمد العملية التفاوضية بحد ذاتها والقضايا التي سيتم بحثها على المشاركين في هذه المفاوضات.
تركيا أعدت بالتعاون مع روسيا وإيران أرضية لاجتماع "أستانا"
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أكد أمس الاثنين، أن تركيا أعدت بالتعاون مع روسيا وإيران أرضية لاجتماع "أستانا" من أجل التوصل لحل سلمي للأزمة في سوريا. وأضاف أردوغان في كلمة أمام المؤتمر السنوي لسفراء العالم في أنقرة، "نتخذ بالتعاون مع روسيا وإيران خطوات تاريخية من أجل فتح الطريق أمام السلام في سوريا". وأكد أردوغان أن "التأثير المتصاعد للتقارب الروسي التركي في المنطقة يدفع الكثيرين لتخريب العلاقات بين البلدين، وكذلك نقل الحرب إلى داخل بلاده". وكانت روسيا قد توصلت إلى اتفاق مع أنقرة مؤخراً ينص على وقف اطلاق نار شامل في سوريا، تعمدت ميليشيات إيران الشيعية وقوات الأسد على خرقه في عدة مناطق أهمها، محاولة اجتياح منطقة وادي برى المحررة واقتحام عدة مناطق في الغوطة الشرقية وقصف متفرق على مناطق في أرياف حلب وإدلب ودرع وحمص، ومن المقرر أن يبدأ نظام الأسد والمعارضة السورية مفاوضات سياسية في أستانا الكازاخستانية، في حال نجاح وقف إطلاق النار.
«انتهاء التحضيرات» لمفاوضات آستانة ... ومعلومات عن إمكان إرجائها
الحياة...موسكو - رائد جبر 
أعلنت روسيا وكازاخستان انتهاء التحضيرات لاستضافة مفاوضات سورية في آستانة، وأكدت موسكو أن الدعوة «ستوجه قريباً» للمبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا للمشاركة في «رعاية المفاوضات الى جانب روسيا وتركيا وإيران». ونقلت وكالة أنباء «انترفاكس» الروسية عن النائب الأول لوزير الخارجية الكازاخي مختار تليوبردي أن «آستانة أنجزت التحضيرات اللازمة لاستضافة المحادثات»، لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أن بلاده لن تتدخل في مسار العملية التفاوضية و «نحن مستعدون لتقديم منصة للحوار، أما العملية التفاوضية والقضايا المطروحة فهي تعتمد على المشاركين في هذه المفاوضات».
بالتزامن، أكد ديبلوماسي روسي أن الدعوة للمشاركة في الاجتماع «سترسل قريباً» إلى دي ميستورا. وأوضح أن مجموعات العمل الخاصة بسورية في جنيف «لم ترسل الدعوة بعد، لكنه (دي ميستورا) سيتلقى قريباً الدعوة»، معرباً عن أمل بأن تشارك الأمم المتحدة في رعاية المفاوضات المنتظرة الى جانب موسكو وانقرة وطهران. وبرز أمس احتمال تأجيل الموعد المقرر للمؤتمر في 23 من الشهر الجاري الى وقت لاحق، بسبب تطورات الأوضاع الميدانية وخصوصاً في ريف دمشق، وقال ديبلوماسي إن «هذا الأمر وارد» لكن لم تصدر رسمياً أي إشارة من جانب موسكو في هذا الشأن. ميدانياً، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنه «يتم حالياً إنهاء عملية استعادة ريف دمشق من الإرهابيين بعد تحرير حلب وبلدة القريتين بريف حمص»، في موقف لافت بعدما كانت اعتبرت عند إعلان وقف النار أن الهدنة تنسحب على ريف دمشق. وشن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو هجوماً لاذعاً أمس، على واشنطن التي اتهمت موسكو بأن «مساهمتها في مكافحة تنظيم داعش في سورية تكاد تكون صفراً». وقال شويغو ان بيانات وزارة الدفاع الأميركية «تتحدث كما يبدو عن بلد آخر وليس عن سورية»، مشيراً إلى أن القوات الجوية الروسية «نفذت المهمة الرئيسية التي حددها الرئيس فلاديمير بوتين في سورية، على الرغم من عدم تلقيها أي دعم من جانب التحالف الدولي». وشدد على أن عملية محاربة الإرهاب في سورية مستمرة، معرباً عن أمل بـ «انضمام طيران وقوات تابعة لدول أخرى لهذه الجهود». وأشار إلى أن «جهود روسيا وشركائها سمحت بالتوصل إلى اتفاق حول عقد لقاء في آستانة في شأن تسوية الأزمة السورية وإطلاق عملية سياسية للتفاوض حول وقف إطلاق النار». في الوقت ذاته، أجمل رئيس الأركان الروسي فاليري غيراسيموف حصيلة عمليات بلاده في سورية خلال العام المنصرم، وقال إن التحالف الدولي، في المقابل، لم يحقق أي نتائج ملموسة خلال عملياته ضد «داعش» المستمرة منذ عامين ونصف. وذكر بأن التحالف وجّه خلال هذه الفترة قرابة 6.5 آلف ضربة إلى مواقع الإرهابيين، فيما تجاوز عدد الضربات الروسية نهاية أيلول (سبتمبر) الماضي، 71 ألف ضربة، تم توجيهها خلال أكثر من 19 ألف طلعة قتالية للطائرات الروسية. وقال غيراسيموف إن عمليات القوات الروسية سمحت بتحقيق نقلة نوعية في محاربة الإرهاب في سورية. وذكر بأن الفترة منذ إطلاق العملية الروسية، شهدت «القضاء على تشكيلات كبيرة للإرهابيين في ريفي حماة وحمص، وتطهير ريف اللاذقية من الإرهابيين». وأضاف أن «عملية تحرير ريف دمشق توشك على الانتهاء، كما تم فتح الطريق الرئيسي الذي يربط دمشق بشمال البلاد. وتم أيضاً تحرير حلب والقريتين»، مشيراً إلى ما وصفه بـ «تحرير أكثر من 12 ألف كيلومتر مربع من الأراضي السورية بما في ذلك 499 مدينة وبلدة».
 
الأكراد السوريون ليسوا مدعوين
الحياة...باريس - أ ف ب - 
أكد مسؤول «مكتب تمثيل روج آفا» (منطقة الإدارة الكردية في شمال سورية) في باريس خالد عيسى الثلثاء، أن الأكراد السوريين ليسوا مدعوين إلى المفاوضات حول سورية أواخر كانون الثاني (يناير) في كازاخستان برعاية روسية تركية. وقال عيسى وهو من حزب الاتحاد الديموقراطي لـ «فرانس برس»: «لسنا مدعوين إلى آستانة. يبدو أن هناك فيتو على وجودنا». والاتحاد الديموقراطي أبرز فصيل كردي في سورية. وتعتبر تركيا هذا الحزب مجموعة إرهابية مرتبطة بحزب العمال الكردستاني التركي المحظور. ومن المقرر أن تستضيف آستانة في آخر كانون الثاني (يناير) مفاوضات حول سورية بإشراف موسكو وأنقرة اللتين رعتا وقفاً لإطلاق النار على مجمل الأراضي السورية، ما زال سارياً منذ 30 كانون الأول (ديسمبر) على رغم معارك متواصلة، خصوصاً قرب دمشق. وحتى الآن لم يحدد الموعد أو لائحة المدعوين إلى المفاوضات التي يفترض أن تشكل قاعدة لعملية سياسية جديدة تنطلق في شباط (فبراير) بجنيف برعاية الأمم المتحدة. أضاف عيسى: «يبدو أن ممثلي الفصائل المسلحة (المعارضة) وحدهم سيتلقون دعوة للتفاوض مع النظام السوري في آستانة، بلا ممثلين (للمعارضة) السياسية». وستجتمع المعارضة السياسية الممثلة في «الهيئة العليا للمفاوضات» الجمعة لبحث عملية آستانة، بحسب مصادر ديبلوماسية ومعارضة. وقال: «إذا كانت هناك إرادة لحل سلمي في سورية، فلا يمكن ألاّ يؤخذ الأكراد في الاعتبار». وأضاف: «آمل ألا نكون غائبين عن حل دولي». في آذار (مارس) أعلن أكراد سورية من طرف واحد إنشاء منطقة الإدارة الكردية في شمال البلاد في المناطق التي يسيطرون عليها بحكم الأمر الواقع. لكن العملية العسكرية التركية «درع الفرات» التي بدأت في آب (اغسطس) على طول الحدود قضت على محاولات الأكراد تأمين استمرارية جغرافية لمناطقهم في شمال سورية. وقال عيسى: «لدينا مشروع سياسي: الفيديرالية الديموقراطية لسورية برمتها. ونحن مستعدون للتفاوض مع نظام (دمشق) مع ضمانات دولية».
 
واشنطن تكشف تفاصيل عملية الإنزال الجوي في دير الزور
    أورينت نت
كشف المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، جيف ديفيس، الاثنين، تفاصيل عملية الإنزال التي نفذها الجيش الأمريكي قبل يومين في دير الزور. وأكد "ديفيس" أن عملية الإنزال استهدفت قيادييْن في تنظيم الدولة، ولم يكشف عن هويتهما. وأضاف ديفيس "نعم، كان هناك عملية أمس بالقرب من دير الزور، وكانت عملية (ناجحة) ركزت على قادة في تنظيم الدولة، ونفذتها فرقة استهداف تابعة للجيش الأمريكي"، دون تقديم تفاصيل إضافية. ورأى المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية أن العملية كانت "روتينية"، نافياً في الوقت نفسه "تحرير رهائن أو اعتقالات" في هذه العملية، وفق شبكة "سي أن أن" الأمريكية. وأشار "ديفيس" إلى أن العملية تخللها قتال "عنيف" قرب محطة المياه في قرية الكبر غرب دير الزور، موضحاً أن الهدف من العملية "ليس فقط تصفية القياديين، إنما جمع المعلومات لعمليات أخرى". هذا ولم يؤكد "ديفيس" الرقم الذي تداولته مصادر محلية بأن عدد قتلى عناصر تنظيم الدولة في العملية 25 عنصراً، ولكنه أشار إلى أن حصيلة القتلى التي تحدث عنها النشطاء "مبالغ فيها". يشار أن مصادر لـ"أورننت نت" كشفت قبل يومين أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة نفذت عملية إنزال في منطقة الكبر بريف دير الزور الغربي، وذلك بواسطة أربع مروحيات "آباتشي"، وبمساندة طائرتين حربيتين، حيث استمرت عملية الإنزال بين الساعة الـ2:45 بعد الظهر والساعة الرابعة مساء، وشوهدت مروحيات حربية قادمة من جهة الشمال، وحلقت فوق المنطقة الواقعة بين قريتي الكبر والجزرة في ريف دير الزور الغربي.  بدورها ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" المعروفة اختصاراً بـ"قسد" والتي تشكل "وحدات الحماية" الكردية عمودها الفقري أكدت أمس الاثنين أنها شاركت في عملية الإنزال التي نفذتها طائرات قرب محطة المياه في قرية الكبر، وأدت لمقتل 17 عنصراً لتنظيم "الدولة الإسلامية" وأسر آخرين بينهم قيادي. والجدير بالذكر، أن التحالف الدولي أعلن في منتصف شهر أيار 2016، عن اعتقال مسؤول النفط في تنظيم "الدولة" المعروف بـ "أبوسياف" واعتقال زوجته، وذلك بعد أن نفذ عملية إنزال جوي على حقل العمر النفطي قرب مدينة الميادين شرق دير الزور.
غارات جوية تدعم «هجوماً عنيفاً» للقوات الحكومية على وادي بردى
لندن - «الحياة» 
سجّل ناشطون أمس هجوماً جديداً شنته القوات الحكومية السورية و «حزب الله» اللبناني على منطقة وادي بردى التي تتحصن فيها فصائل المعارضة السورية قرب دمشق، من دون تسجيل تقدّم ميداني لافت في هذه المنطقة الإستراتيجية التي تتحكم بمصادر تزويد دمشق بإمدادات المياه. وتعاني العاصمة السورية من انقطاع في التغذية بالماء منذ أكثر من 20 يوماً، على خلفية بدء القوات الحكومية هجومها على وادي بردى في 20 كانون الأول (ديسمبر) الماضي. وأفادت شبكة «الدرر الشامية» المعارضة بأن القوات الحكومية وعناصر «حزب الله» نفّذوا «هجوماً عنيفاً صباح اليوم (أمس) على وادي بردى ... بتغطية جوية من طيران جيش (الرئيس السوري بشار) اﻷسد». وأضافت أن مروحيّات الجيش الحكومي استهدفت وادي بردى منذ ساعات الصباح «بأكثر من 25 برميلاً متفجراً»، فيما ذكرت وكالة «سمارت» المعارضة أن طائرات حربية نفّذت غارة على بلدة بسيمة في الوادي الذي يوصف بأنه «خزان مياه دمشق».
أما «المرصد السوري لحقوق الإنسان» فأشار إلى سقوط صواريخ يعتقد بأنها من نوع أرض- أرض أطلقتها القوات النظامية على قرى عين الفيجة وكفر الزيت وبسيمة بوادي بردى، بالتزامن مع استمرار القصف بالقذائف والرشاشات الثقيلة على مناطق أخرى في الوادي «الذي يشهد استمرار الاشتباكات بوتيرة متفاوتة العنف بين قوات النظام والمسلحين الموالين من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة فتح الشام من جهة أخرى، مع قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة لمناطق في وادي بردى».
ولفتت شبكة «الدرر»، في هذا الإطار، إلى أن تصعيد القصف والهجمات على وادي بردى تزامن مع إعلان رئاسة الأركان الروسية أمس أن «عملية تحرير ريف دمشق توشك على الانتهاء». ومعلوم أن فصائل المعارضة اصرت على أن منطقة وادي بردى مشمولة بوقف إطلاق النار الذي أعلن نهاية العام الماضي برعاية روسية - تركية، لكن الحكومة السورية قالت عكس ذلك متحججة بوجود لـ «جبهة النصرة» (جبهة فتح الشام) غير المشمولة بوقف النار في هذه المنطقة. وتنفي الفصائل وجود «النصرة» في المنطقة، لكن ناشطين يقولون إنها موجودة بالفعل ولكن بعدد قليل من العناصر. في غضون ذلك، ذكر «المرصد» أن عنصراً من الفصائل الإسلامية قُتل في اشتباكات مع القوات النظامية والمسلحين الموالين في الغوطة الشرقية، في حين تجددت الاشتباكات العنيفة بين الطرفين في محيط كتيبة الصواريخ بحزرما «في محاولة من قوات النظام تحقيق تقدم في المزارع الواقعة غرب الكتيبة، وسط قصف بثلاثة صواريخ يعتقد بأنها من نوع أرض - أرض». في محافظة إدلب (شمال غربي سورية)، قال «المرصد» إن مسلحين ألقوا قنبلة يدوية على منزل إمام مسجد في قرية معصران شرق إدلب، فيما انفجرت عبوة ناسفة بسيارة يستقلها عنصر من حركة إسلامية في بلدة سراقب بريف إدلب الشرقي و «معلومات عن خسائر بشرية». كذلك أشار «المرصد» إلى قصفت طائرات حربية مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع قصف جوي على قريتي مدايا وتل عاس وأماكن أخرى في بلدة التمانعة الواقعة بالريف ذاته. وفي محافظة حماة المجاورة، تحدث «المرصد» عن شن طائرات حربية غارات على بلدة اللطامنة وقرية لحايا بريف حماة الشمالي.
أما في محافظة حمص (وسط) فقد أشار «المرصد» إلى اشتباكات بين «داعش» والقوات النظامية في منطقة المحطة الرابعة القريبة من مطار «التيفور» العسكري بريف حمص الشرقي، ترافق مع قصف متبادل. ولفت إلى أن هذه المنطقة وبادية تدمر تشهد استمراراً للاشتباكات منذ النصف الأول من كانون الأول (ديسمبر) من العام الفائت في أعقاب الهجوم العنيف الذي نفذه «داعش» في بادية تدمر حيث سيطر على المدينة السكنية والمدينة الأثرية ومطار تدمر العسكري وقلعة تدمر الأثرية وقصر الحير الأثري وحقل المهر وحقل وشركة جحار وقصر الحلابات وجبل هيال وصوامع الحبوب وحقل جزل ومستودعات تدمر ومزارع طراف الرمل وقريتي الشريفة والبيضة الشرقية ومواقع أخرى في محيط مدينة تدمر وباديتها. وشن التنظيم هجمات عدة على مطار «التيفور» لكنه لم يتمكن من السيطرة عليه. وفي محافظة دير الزور (شرق)، قال «المرصد» إن القوات النظامية قصفت مواقع لتنظيم «داعش» في محيط مطار دير الزور العسكري، وسط اشتباكات في أطراف حي الصناعة، بالتزامن مع إلقاء طائرات شحن نحو 30 مظلة تحمل مساعدات سقطت على مناطق سيطرة القوات الحكومية في جنوب مدينة دير الزور. ولفت إلى ضربات تنفذها طائرات حربية على المدينة ومحيطها، بالتزامن مع مواصلة «داعش» عملية «حشد قواته وعناصره وآلياته واستقدام تعزيزات عسكرية من عتاد وذخيرة وعناصر في مدينة دير الزور والريف الغربي المحاذي للمدينة» وسط توقعات بشنه هجوماً ضخماً على مواقع القوات الحكومية في مناطق اللواء 137 ومنطقة البغيلية بالأطراف الشمالية الغربية لدير الزور. وأضاف «المرصد» أن «داعش» يحشد أيضاً عناصره في منطقتي الصناعة وحويجة صكر «حيث من المرجح أن يكون التنظيم يتحضر لهجوم متزامن على منطقتي هرابش ومطار دير الزور العسكري ومناطق سيطرة قوات النظام والمسلحين الموالين داخل مدينة دير الزور». وفي محافظة درعا (جنوب)، ذكر «المرصد» أنه عُثر على جثمان ناشط إعلامي من بلدة طفس مقتولاً بالرصاص عند أطراف البلدة، لافتاً إلى أن مسلحين مجهولين كانوا قد دهموا منزله وخطفوه في السادس من كانون الثاني (يناير) الجاري. وأشار إلى اتهام أهالي في المنطقة «مقاتلين من فصيل مقاتل باختطافه وقتله».
أنقرة تستعيد جثتي جنديين مقابل اطلاق أسرى من «داعش»
لندن - «الحياة» 
فيما أعلنت تركيا أنها استعادت جثتي اثنين من جنودها فُقدا خلال مشاركتهما في عملية «درع الفرات» ضد تنظيم «داعش» في شمال سورية، أشار «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إلى أن انفجارات هزّت صباح أمس الريف الشمالي الشرقي لحلب في إطار «تصعيد» واضح في المعارك للسيطرة على مدينة الباب، المعقل الحضري الأخير لـ «داعش» في ريف حلب. وأفاد «المرصد»، في تقرير أمس، بـأن القوات التركية وفصائل «درع الفرات» استهدفت منذ الصباح مدينة الباب وريفها «بعشرات القذائف المدفعية والصاروخية»، بالتزامن مع تحليق للطائرات الحربية التركية في سماء المنطقة واستهدافها الباب بصواريخ «خلّفت دماراً كبيراً في ممتلكات مواطنين ومرافق عامة». وأشار إلى إصابات في صفوف المواطنين في المدينة. وشهد محيط الباب وريفها في الأيام القليلة الماضية «معارك كر وفر» بين «داعش» من جهة، والقوات التركية وفصائل «درع الفرات» من جهة أخرى، في إطار تصعيد الطرف الأخير في المعركة عقب وصول تعزيزات عسكرية ضخمة استقدمتها القوات التركية إلى الأراضي السورية، وفق «المرصد» الذي أشار إلى وصول «آلاف الجنود (الأتراك) والآليات والعتاد والذخيرة» تمهيداً لـ «بدء تركيا عمليتها العسكرية الكبرى في الباب مع الفصائل المقاتلة والإسلامية العاملة ضمن عملية درع الفرات». وتقف هذه القوات منذ أسابيع على مشارف مدينة الباب، لكن محاولاتها دخول المدينة باءت حتى الآن بالفشل وسط مقاومة عنيفة يبديها «داعش».
وأفادت وسائل إعلام تركية أمس بأن أنقرة استعادت جثتي جنديين فقدا في سورية نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) وأعلن تنظيم «داعش» خطفهما. ولم تذكر وسائل الإعلام ظروف مقتل الجنديين مكتفية بالقول إن «جثتي الشهيدين» ستسلمان الى عائلتيهما لدفنهما، على ما أوردت «فرانس برس». لكن موقع «حلب 24» ذكر، أن فصيل «لواء الحمزة» أفرج عن أسرى لـ «داعش» في مقابل تسليم جثث الجنديين التركيين اللذين فُقدا قرب مدينة الباب. ونقلت صحف تركية بالفعل عن ناطق باسم هذا الفصيل السوري انه تمت مبادلة جثتي الجنديين بستة أسرى لتنظيم «داعش» كان فصيله يحتجزهم. وأعلن الجيش التركي في 29 تشرين الثاني (نوفمبر) انه فقد الاتصال مع جنديين في سورية، بعدما أعلنت وكالة «أعماق» التابعة لـ «داعش» انهما مخطوفان لدى التنظيم المتطرف.
وتشن تركيا عملية واسعة في شمال سورية منذ نهاية آب (اغسطس) لإخراج «داعش» من المناطق المجاورة لها ووقف توسع المقاتلين الأكراد السوريين. وقتل نحو أربعين جندياً تركياً منذ بدء العملية معظمهم في هجمات نفذها تنظيم «داعش» الذي نشر في 22 كانون الأول (ديسمبر) شريط فيديو يظهر لقطات حرق رجلين مقيدين وهما حيَّين وأكد انهما جنديان تركيان. لكن تركيا لم تؤكد صحة الشريط.
وفي محافظة الرقة (شمال شرقي سورية)، أشار «المرصد» إلى اشتباكات بين «قوات سورية الديموقراطية»، مدعمة بقوات خاصة أميركية، وبين تنظيم «داعش» عند الضفاف الشمالية لنهر الفرات، إثر «تجدد الهجمات المعاكسة التي ينفذها التنظيم في الريفين الشمالي والشمالي الغربي للطبقة الواقعة في غرب الرقة». وأوضح ان «داعش» يسعى إلى «استعادة السيطرة على المواقع والقرى التي خسرها خلال الأيام الفائتة، وسط معلومات عن تمكنه من تحقيق تقدم في المنطقة واستعادة مواقع خسرها». وتحدث عن تحليق لطائرات التحالف الدولي في سماء المنطقة خلال الاشتباكات بين الطرفين.
 

المصدر: مصادر مختلفة


السابق

البرلمان التركي يوافق على مناقشة تعديل دستوري يوسع الصلاحيات الرئاسية..أثر اقتصادي إيجابي للمهاجرين على الدول المضيفة..بوتين يتلاعب بعالم مرتبك ويخطط لتصعيد..مكالمات البرادعي والدولة العميقة جداً!

التالي

مقتل قيادات حوثية في اليمن وعمليات نوعية سعودية على الحدود...إخراج معسكرات الجيش من عدن وأمنها في عهدة وزارة الداخلية

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,284,541

عدد الزوار: 7,626,870

المتواجدون الآن: 0