نجاة سفير الامارات وديبلوماسيين من هجوم على مقر حاكم قندهار..الزياني يدين الاعتداء الإرهابي في قندهار...إيران.. علّة الشرق الأوسط.. تصدير أيديولوجيا الإرهاب والفتنة الطائفية...إيران تؤكد أنها ستجري مفاوضات مع السعودية حول موسم الحج ..الرياض تحذر من خطر الإرهاب على الملاحة..محمد بن نايف يستعرض العلاقات مع الرئيس الجزائري...عبدالله الثاني: «المنطقة في حالة حرب » ..عيّن مديرا جديدا للأمن وتحدّث عن متغيّرات إقليمية آتية

مقتل قيادات حوثية في اليمن وعمليات نوعية سعودية على الحدود...إخراج معسكرات الجيش من عدن وأمنها في عهدة وزارة الداخلية

تاريخ الإضافة الأربعاء 11 كانون الثاني 2017 - 4:53 ص    عدد الزيارات 2436    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

المخلافي أكد أن الانقلابيين لن يعودوا للمفاوضات إلا بخسارتهم ميدانيا
قيادي يمني لـ«عكاظ»: قتلى الحوثيين بالعشرات في المخا
أحمد الشميري (جدة).. أكد قائد المنطقة العسكرية الرابعة في عدن اللواء الركن فضل حسن، مقتل وأسر قيادات كبيرة في الحرس الجمهوري الموالي للمخلوع علي صالح، خلال معارك الأيام الماضية في ذوباب والمخا. وقال فضل في تصريحات إلى «عكاظ»: «قتل عشرات القادة من أتباع المخلوع والحوثي- الذين نحتفظ بأسمائهم- منذ بدء العملية العسكرية، إضافة إلى أسر آخرين بينهم قائد معسكر العمري، وفرار أعداد كبيرة صوب منطقة المخا والبرح، تاركين أسلحتهم ومعداتهم الثقيلة والمتوسطة». وأضاف أن منطقة ذوباب أصبحت بعد استعادتها مركز انطلاق لتحرير مدينة المخا الإستراتيجية، وعدد من المدن الساحلية المجاورة، معرباً عن شكره للدعم اللوجستي الكبير الذي يقدمه التحالف العربي براً وجواً للجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية. من جهته، أكد وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي أن الحوثيين لن يقبلوا باستكمال العملية السياسية إلا إذا حدث تغيير ميداني ضدهم على الأرض، لافتاً إلى أن الانقلابيين أهدروا كل فرص السلام واستمروا في نهجهم التصعيدي الذي لم يؤد إلا إلى مزيد من العنف والتحدي للشعب اليمني والمجتمع الدولي. وعلى صعيد آخر، أفادت مصادر عسكرية بأن القيادي الحوثي عبدالكريم نجم الدين قتل في معارك شرق منطقة ذوباب الساحلية أمس الأول في محافظة تعز، مضيفة أن القيادي الحوثي ماجد يحيى المداني قتل أيضاً مع عدد من مرافقيه في غارة جوية لقوات التحالف على مديرية المتون بمحافظة الجوف شمال شرق اليمن، فيما اعترفت الميليشيات الانقلابية بمقتل القياديين في قوات المخلوع النقيب جهاد الصباري، والملازم علي الزيدي، إضافة إلى مشرف الحوثيين في جبهة البقع إبراهيم الحوثي، في مواجهات مع الجيش الوطني والمقاومة.
الانقلابيون يتصدرون انتهاك الحريات الإعلامية
أحمد الشميري (جدة)
تصدرت جماعة الحوثي قائمة المنتهكين للحريات الإعلامية في اليمن، إذ بلغ عدد الانتهاكات التي ارتكبتها خلال العام الماضي 168 انتهاكا بنسبة 61 % من حجم الانتهاكات، يليها 42 انتهاكا من قبل مجهولين. وأوضح مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي اليمني في تقرير نشره أمس (الثلاثاء)، أن 79 إعلاميا تعرضوا لحالات اختطاف، فيما أصيب 32 آخرون، وتعرض 34 للتهديد والعشرات من الاعتداءات، و13 حالة شروع بالقتل. وذكر رئيس المرك مصطفى نصر في مؤتمر صحفي عُقد في تعز أمس، أن الصحفيين اليمنيين دفعوا ثمنا باهظا وهم يناضلون من أجل نقل الحقائق وتعرضوا للقتل والاختطاف والتنكيل بسبب مهنتهم، مشيراً إلى أن هذه الانتهاكات اليومية التي تمارس من قبل الحوثيين ضد الإعلاميين لا تسقط بالتقادم ولن يفلت مرتكبوها من العقاب. ودعا نصر الأطراف المحلية والمنظمات الدولية المعنية بالحقوق والحريات للوقوف ضد هذه الانتهاكات التي حولت حياة المئات من الصحفيين وأسرهم إلى جحيم.
عكاظ...يحدث في اليمن
الأمية في اليمن
قال المدير التنفيذي لمؤسسة قلم للإبداع بحضرموت فادي حسين بافضل، إن مستوى الأمية في اليمن في تزايد مستمر، بما في ذلك سكان حضرموت، جاء ذلك خلال الاحتفالية التي أقامتها مؤسسة قلم بمناسبة اليوم العالمي للأمية في المكلا أمس، وضمت فعاليات وبرامج متنوعة لمختلف شرائح المجتمع اليمني في حضرموت.
تحالف سياسي
أعلنت ثمانية أحزاب ومكونات سياسية في محافظة أبين أمس الأول، تشكيل مجلس تنسيق للأحزاب السياسية، وأوضحت في بيان لها أن تشكيل المجلس يهدف إلى مواجهة المرحلة الاستثنائية التي تمر بها المحافظة.
ضبط متفجرات
ذكرت مصادر أمنية أمس، أن أجهزة الأمن ضبطت كمية من المتفجرات والقذائف العبوات المتصلة بشبكات جوال، ومادة الـ(تي إن تي)، أثناء مداهمتها لمنزل في مدينة عدن.
قطع إمداد الانقلابيين
أكد مصدر عسكري سيطرة الجيش والمقاومة في تعز، على جبال العويد والوسطى والنوبة بمنطقة العبدلة، وجبال غباري في منطقة الكدحة التابعة لمديرية مقبنة؛ مما أدى إلى قطع خطوط إمدادات الميليشيات الحوثية في مديرية الوازعية.
تحذير للحوثي
حذر رئيس نقابة هيئة التدريس في جامعة صنعاء الدكتور محمد الظاهري أمس، الحوثي من التمادي في الاعتداء على الجامعة، مخاطبا إياه عبر تدوينة على حسابه في موقع فيسبوك: «باقون في صنعاء وإن عظم الخطر.. لسنا عبيدا بل أحرار كرماء، فجميعنا مواطنون ولن نقبل حياة منقوصة الحقوق، فإما حياة بعز أو نموت كراما».
البخيتي يسخر من «عفاش»
«عكاظ» (جدة)
سخر الناشط السياسي اليمني علي البخيتي من المخلوع علي صالح، وطالبه بإيقاف الحرب الإعلامية التي يشنها المحسوبون على «عفاش» وقناته «اليمن اليوم» عليه، بعد أن أظهر استطلاع شعبي في مواقع التواصل الاجتماعي- كما ذكر البخيتي- أن هناك قناعة لدى الغالبية المطلقة (51%‏) بأن البخيتي موالٍ لصالح. ورأى أن هذا الاستطلاع شهادة إيجابية له بأنه يتبع جهة داخلية وليست خارجية.
وقال البخيتي في رسالته إلى المخلوع: أتوقع منكم احترام إرادة الجماهير وتوجيه قناتكم بالتوقف عن مهاجمتي وتخويني واتهامي بالتبعية لجهات خارجية. وأضاف أن الحملة اشتدت ضده بعد انتقاده للمخلوع بشأن مشاركته الكهنة في سلطتهم السلالية القمعية، وتوريث المؤتمر الشعبي العام إثر قراره بتعيين يحيى صالح عضوا قياديا في الصف الأول. واعتبر البخيتي أنه من غير الجائز أن يكون محسوبا على «عفاش» من وجهة نظر الغالبية، وفِي الوقت نفسه فإن مطبخه الإعلامي يقود حرباً لتشويه صورته. وكان البخيتي تهكم على صالح، بسبب خضوع قيادات حزبه لسلطات الحوثيين بطريقة مهينة لا تمثل أي معنى للشراكة السياسية بين الحليفين، مستغربا إصرار صالح على جعل حزبه بمثابة قفازات لغسل جرائم الحوثيين.
إخراج معسكرات الجيش من عدن وأمنها في عهدة وزارة الداخلية
الدمام - منيرة الهديب } عدن، تعز - «الحياة» 
أقر مجلس الوزراء اليمني إعادة بناء الألوية العسكرية على أساس وطني لتجاوز الانتماءات المناطقية لعناصر القوات، والابتعاد بها عن الصبغة الطائفية أو المذهبية أو الحزبية، كما أكد ضرورة إعادة بناء القوات المسلحة، تسليحاً وتدريباً وتأهيلاً. وشدد المجلس خلال الجلسة التي عقدها أمس في العاصمة الموقتة عدن، برئاسة رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر، على ضرورة إخراج معسكرات الجيش من عدن، وتسليم مهمة الأمن فيها إلى وزارة الداخلية. ووجه المجلس بإعادة عمل اللجنة الاستراتيجية لمكافحة الإرهاب، برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبد الملك المخلافي، ورفع تقرير عن عملها في الجلسة المقبلة. إلى ذلك، كشف مسؤول يمني عن انهيار عناصر الميليشيات الحوثية في جميع الجبهات، مؤكداً تقدم قوات الجيش، ولفت إلى سيطرة الحكومة الشرعية على نحو ٧٠ في المئة من الأرض. وأوضح وزير الدولة عضو مجلس الوزراء ورئيس اتحاد الرشاد اليمني الشيخ محمد بن موسى العامري، في تصريح إلى «الحياة»، أن العملية العسكرية في الفترة الأخيرة تشهد تقدماً نوعياً على جميع الجبهات، كما يواجه الطرف الانقلابي انهياراً وتصدعاً، مشيراً إلى تقدم الجيش في تعز ونهم والبيضاء وغيرها من المناطق. وعن الأوضاع السياسية في اليمن، قال العامري: «العملية السياسية التي يلوّح بها البعض لا تؤدي إلى حلول جادة مثل إعادة الشرعية وإزالة آثار الانقلاب، بل تؤدي إلى مكافأة هذه العصابة على أعمالها الانقلابية، وهناك تخوف من أن تكون العملية السياسية عبارة عن ترسيم مشروع طائفي في المنطقة يهدد الشعب اليمني وهويته وفكره وسلوكه ويرسخ عصبيات ويهدد الجوار والخليج العربي والملاحة الدولية». وأكد العامري عدم امتلاك الحوثيين أي مشروع وطني، قائلاً: «هم عبارة عن ذراع لمشروع إيراني في المنطقة، وكل ذلك يقلل من احتمال وجود حلول سلمية». في شأن آخر، رصد مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي ٢٧٥ حالة انتهاك للحريات الإعلامية خلال ٢٠١٦، منها ١٢ حالة قتل تعرض لها الصحافيون أثناء تغطيتهم الحرب الدائرة في اليمن منذ ما يقرب من عامين. وأوضح المركز أن ٧٩ إعلامياً تعرضوا للخطف والاعتقال، في حين أصيب ٣٢ آخرون، وتعرض ٣٤ منهم للتهديد، كما حصلت عشرات حالات الاعتداء و١٣ حالة شروع في القتل.
 مقتل قيادات حوثية في اليمن وعمليات نوعية سعودية على الحدود
صنعاء، عدن - «العربية نت»، وكالات - أفادت مصادر أمنية يمنية بمقتل القيادي الحوثي عبد الكريم نجم الدين خلال المعارك التي دارت بين الجيش الوطني والميليشيات شرق منطقة ذباب الساحلية غرب محافظة تعز. كما قتل القيادي الميداني الحوثي ماجد يحيى المداني وعدد من مرافقيه في غارات لمقاتلات التحالف في مديرية المتون غرب محافظة الجوف. وفي جبهة البقع شرق محافظة صعدة، قتل عدد من عناصر ميليشيات الحوثي والرئيس السابق علي صالح بينهم النقيب جهاد الصباري والملازم علي الزيدي وإبراهيم الحوثي، خلال مواجهات مع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية. وقال قائد المنطقة العسكرية الرابعة في اليمن إن «قوات الجيش الوطني وبعد نجاحها في تحرير معسكر العُمري جنوب غرب محافظة تعز، تواصل التقدم شمالا في اتجاه منطقة الجديد حيث تدور معارك عنيفة بمشاركة طيران التحالف العربي وسط اندحار الميليشيات الانقلابية». الى ذلك، نفذت القوات السعودية المشتركة، امس، عمليات نوعية على الشريط الحدودي بين السعودية واليمن، استهدفت معاقل وتجمعات تابعة للميليشيات الحوثية وحرس علي صالح.
 
إصابة سفير الإمارات بتفجير انتحاري في قندهار
المستقبل..(ا ف ب، وام)
ذكرت وسائل إعلام أفغانية أن السفير الإماراتي في أفغانستان جمعة الكعبي وديبلوماسياً آخر أصيبا بجروح في تفجير انتحاري استهدف اجتماعاً كان يعقده مع محافظ مدينة قندهار الأفغانية، وسط أنباء عن إصابة المحافظ همايون عزيزي أيضاً.
وقال المتحدث باسم حاكم قندهار، إن 4 حراس شخصيين عرب على الأقل قتلوا في الهجوم الذي أسفر في المجمل عن مقتل 11 شخصاً وإصابة 18 آخرين بجروح. وأعلنت وزارة الخارجية الإماراتية أنها تتابع حادث الاعتداء «الإرهابي الآثم« على دار ضيافة حاكم قندهار في أفغانستان. وأكدت الوزارة إصابة سفيرها وعدد من الديبلوماسيين الإماراتيين الذين كانوا برفقته. وتأتي زيارة سفير الإمارات إلى قندهار في مهمة إنسانية ضمن برنامج دولة الإمارات لدعم الشعب الأفغاني ووضع الحجر الأساس لدار خليفة بن زايد آل نهيان في الولاية، والتوقيع على اتفاقية مع جامعة كاردان للمنح الدراسية على نفقة دولة الإمارات بحضور والي قندهار، علاوة على وضعه الحجر الأساس أيضاً لمعهد خليفة بن زايد آل نهيان للتعليم الفني في العاصمة كابول بتمويل من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية. وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في الإمارات: «في هذه اللحظات العصيبة نقوم من خلال غرفة العمليات الخاصة بالاشتراك مع القوات المسلحة والجهات المعنية بالدولة والحكومة الأفغانية بمتابعة تطورات هذا الاعتداء الإرهابي«.
نجاة سفير الامارات وديبلوماسيين من هجوم على مقر حاكم قندهار
الحياة...إسلام آباد - جمال إسماعيل 
اصيب سفير الامارات في أفغانستان جمعة محمد عبدالله الكعبي وديبلوماسيون كانوا يرفقونه، من الموت لكنه اصيب بجراح في هجوم ارهابي استهدف مقر حاكم قندهار. وقالت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان بثته وكالة الأنباء الرسمية: «تتابع وزارة الخارجية والتعاون الدولي الاعتداء الإرهابي الآثم على دار الضيافة لوالي قندهار والذي نجم عنه إصابة السفير الكعبي وعدد من الدبلوماسيين الإماراتيين» ومقتل تسعة اشخاص واصابة 15. وكان السفير الإماراتي في مهمة إنسانية ضمن برنامج دولة الإمارات لدعم الشعب الأفغاني، شملت وضع حجر الأساس لدار خليفة بن زايد آل نهيان في الولاية والتوقيع على اتفاق مع جامعة كاردان للمنح الدراسية على نفقة دولة الإمارات، بحضور والي قندهار علاوة على وضعه حجر الأساس أيضاً لمعهد خليفة بن زايد آل نهيان للتعليم الفني في العاصمة كابول، بتمويل من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية. وفي خطوة تعكس تصميماً على إنهاء الصراع المستمر في أفغانستان منذ الغزو الأميركي قبل 15 سنة، أعلن مسؤولون أفغان عزم كابول على إقامة «مناطق آمنة» للمنضوين في حركة «طالبان» وعائلاتهم على الأراضي الأفغانية، لإقناعهم بالعودة من باكستان. إلى ذلك، قتِل 38 شخصاً على الأقل وجرح 45 في تفجيرين انتحاريين تبنتهما حركة «طالبان» الأفغانية قرب مقر البرلمان بمنطقة دار الأمان جنوب العاصمة كابول. وترافق ذلك مع كشف مسؤولين العمل لإنشاء مناطق آمنة للحركة، «في محاولة من الحكومة لجرهم بعيداً من تأثير باكستان وإخراجهم من الملاذات الآمنة في البلد المجاور، باعتبار أن هذه الخطوة قد تساعد في تخفيف حدة الصراع». وفي ولاية هلمند (جنوب)، قتِل 7 أشخاص وجرح 9 لدى تفجير انتحاري نفسه داخل منزل تستخدمه وحدة تابعة لوكالة الاستخبارات الأفغانية. وفيما تؤكد هذه الهجمات مواصلة الحركة عملياتها في أنحاء البلاد على رغم حلول فصل الشتاء الذي يشهد عادة تراجع حدة العنف، عكس إعلان مسؤولين بدء العمل لإنشاء «مناطق آمنة» لـ «طالبان»، الرغبةَ الجامحة لدى الحكومة في إنهاء الصراع المسلح المستمر منذ الغزو الأميركي للبلاد قبل 15 سنة، وتمسكها بدعم الجهود المبذولة لإيجاد اتفاق سلام مع الحركة. كما تهدف الخطوة إلى تقليص نفوذ باكستان على الحركة، وتقليل فرص إسلام آباد في لعب دور صانع سلام في أفغانستان، أو دور مهم في الصراع. ودعا الجنرال عبدالرزاق قائد شرطة ولاية قندهار، قادة «طالبان» إلى العودة مع عائلاتهم من باكستان، وقال: «لا نستطيع الاعتماد على الحكومات الأجنبية والسفارات لإنهاء الحرب. طالبان جزء من هذا الوطن والشعب». لكن حاكماً سابقاً لولاية هلمند المجاورة لقندهار، حذر من إعطاء المسلحين ملاذات آمنة، بينما رأى مراقبون أن ما تتحدث عنه الحكومة «غير منطقي، لأن طالبان تسيطر فعلاً على مساحات واسعة من البلاد». وفيما لم يبحث مجلس الأمن القومي الأفغاني خطة لإعطاء «طالبان» مناطق آمنة، تحدثت وسائل إعلام عن تخطيط وزارة الدفاع والجيش لسحب قوات من مناطق في هلمند في فصل الشتاء الحالي، ووجود اتصالات بين الحكومة الأفغانية و «طالبان» في هذا الشأن. لكن ليس واضحاً إذا كانت هذه المناطق الآمنة ستتمتع بحماية وحصانة ضد الضربات الجوية الأفغانية او الأميركية إذا استمر الصراع بين «طالبان» وكابول في مناطق أخرى. وتزامنت الأنباء حول إمكان إعطاء «طالبان» مناطق آمنة مع انتقال قادة «طالبانيين» بينهم المسؤول العسكري الأول إبراهيم صدر إلى أماكن غير معلن عنها في أفغانستان. وطالب المسؤول العسكري نفسه رئيسَ الحركة الملا هبة الله بالانتقال إلى أفغانستان، على غرار محمد طيب أغا، الرئيس السابق للمكتب السياسي للحركة في الدوحة، الذي كتب في رسالة وجهها الى الملا هبة الله بأن «وجود قادة بارزين في طالبان في الأراضي الباكستانية يُسهل فرض إسلام آباد لرؤيتهم على مصالحنا». وأضاف: «من أجل ان تكون القيادة مستقلة في قرارها، يجب ان تغادروا باكستان».
 
الزياني يدين الاعتداء الإرهابي في قندهار
"عكاظ" (الرياض)
دان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج الدكتور عبداللطيف الزياني الاعتداء الإرهابي الذي جرى أمس على دار الضيافة لوالي مدينة قندهار الأفغانية، ونجم عنه إصابة سفير الإمارات العربية المتحدة لدى أفغانستان وعدد من الدبلوماسيين الإماراتيين الذين كانوا برفقة السفير، ووصفه بأنه عمل إرهابي جبان يتنافى مع جميع القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية. وأعرب الأمين العام عن تضامن دول مجلس التعاون ومساندتها لدولة الإمارات وجمهورية أفغانستان، تجاه هذه الجريمة الشنيعة التي جاءت في الوقت الذي كان فيه سفير الإمارات في مهمة رسمية إنسانية ضمن جهود الإمارات لتنفيذ عدد من المشروعات التنموية لصالح الشعب الأفغاني الشقيق.
 
إيران.. علّة الشرق الأوسط.. تصدير أيديولوجيا الإرهاب والفتنة الطائفية
عكاظ..فهيم الحامد (جدة)
معيار التفاهم والحوار مع إيران، يعود إلى طبيعة النظام الإيراني ذاته الذي ما زال يسعى إلى تصدير الفوضى منذ الثورة المزعومة في العام 1979، ولم يتغير النظام الإيراني حتى الآن رغم المتغيرات السياسية والثقافية على المستويين العالمي والإقليمي. وقد كان حديث ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان للمجلة الدورية ذائعة الصيت «فورين افيرز» أخيرا واضحا وجليا في هذا الإطار، فالثابت أن إيران تمثل العلل الرئيسية الثلاث في المنطقة، والمتمثلة في «الأيديولوجيات العابرة للحدود» و«حالة عدم الاستقرار» و«الإرهاب». وينطلق هذا التوصيف للممارسات الإيرانية في المنطقة من خلال تاريخ التجربة مع هذه الدولة المارقة، التي تسعى وتعمل لخلخلة منظومة الأمن العربي من خلال الميليشيات. إن تأكيد الأمير محمد بن سلمان على أنه لا توجد أي فرصة للتفاوض مع السلطة في إيران في ظل إصرارها على تصدير أيديولوجيتها الإقصائية، والانخراط في الإرهاب، وانتهاك سيادة الدول الأخرى، يشير إلى أن موقف السعودية ثابت ولا يتغير، وأي حوار مع طهران يجب أن يقوم على حسن السلوك الإيراني القائم، على عدم التدخل في الشؤون السعودية والخليجية والعربية، واحترام سيادة وأمن واستقلالية الدول، وعدم إذكاء ونشر الفتنة الطائفية، واحترام قرارات الشرعية الدولية، والابتعاد كليا عن السياسة العدوانية المسلحة والاعتراف بالشرعية اليمنية، فضلا عن احترام حسن الجوار قولا وفعلا. وهذه القاعدة هي التي يمكن البناء عليها في العلاقة مع إيران، لذلك كان حديث الأمير محمد بن سلمان واضحا دون لبس، أن السعودية ستكون خاسرة إذا أقدمت على التعاون دون أن تقوم طهران بتغيير نهجها.
أما العلة الأخرى فتتمثل في الإرهاب، إذ يعتبر تنظيم داعش الإرهابي هو مهندسه ووقوده وضرورة وضع آلية مواجهة هذا التنظيم الذي بات يتساقط يوما بعد يوم في أكثر من منطقة، هذه العلة ستنتهي بالهزيمة مهما طال الزمن أم قصر، والأهم هو كسر ظهر حواضن الإرهاب، وهما ملالي قم والنظام الأسدي، اللذان يدعمان داعش وبقية التنظيمات الإرهابية، ذلك أن عزم السعودية على مواجهة الإرهاب مسألة تاريخية لم ولن تتوانى المملكة عن هذه المهمة، وهي لن تتساهل في كسر ظهر الإرهاب وحواضنه. وهذا تم على أرض الواقع في اليمن عندما لجمت عاصفة الحزم التمدد الإيراني بالقوة لدعم الشرعية في اليمن. أما العلة الأخيرة فهي حالة عدم الاستقرار التي تشهدها المنطقة وسببها الرئيسي أيضا إيران التي تعبث في سورية والعراق وحولت البلدين إلى بؤرة طائفية بالإضافة إلى تدخلاتها في اليمن ولبنان. وعرج الأمير محمد بن سلمان على قانون جاستا «الظالم» بالقول إن لديه الثقة بقدرة المسؤولين والمشرعين الأمريكيين على التوصل إلى حل عقلاني بشأن هذا القانون. ولعل هذا القول يعكس حرص الأمير محمد بن سلمان على العلاقة التاريخية بالولايات المتحدة الأمريكية. لقد كان توصيف الأمير محمد بن سلمان للعلل الثلاث دقيقا، يعكس السياسة الخارجية للمملكة العربية السعودية، ويعكس موقفها من هذه القضايا التي تعتبر قضايا مركزية في السياسة السعودية.
إيران تؤكد أنها ستجري مفاوضات مع السعودية حول موسم الحج
المستقبل..(اف ب)
أكدت إيران أنها ستجري الشهر المقبل مفاوضات مع السعودية حول المشاركة في موسم الحج للعام الحالي بعد تلقيها دعوة رسمية من المملكة لهذا الغرض. وأعلن ممثل شؤون الحج الايراني علي غازي عسكر عبر موقع «ميزان« الالكتروني، ان «الوفد الايراني سيغادر الى السعودية في 23 شباط (المقبل)، ونأمل الحصول على نتائج ملموسة». وقال: «لا شيء مضموناً في الوقت الحالي. سنشارك في الحج لكن من دون شك هناك مسائل ينبغي حلها»، مشيراً إلى ان ايران سترد في الايام المقبلة على الدعوة السعودية التي «لم تختلف كثيرا عن الرسائل السابقة«. وشدد عسكر على ضرورة «الدراسة الفورية واقتراح الحلول المناسبة لكل الامور المتعلقة بالحج بما فيها السكن والطعام والشؤون الطبية والمواصلات وامن الحجاج، بالاضافة الى المسائل المصرفية والقنصلية«. وكان وزير الحج السعودي محمد بن صالح بنتن أعلن أخيرا سلسلة لقاءات مرتقبة مع أكثر من 80 بلدا بينها إيران، لمناقشة الترتيبات المتعلقة بتنظيم الحج للموسم المقبل.
الرياض تحذر من خطر الإرهاب على الملاحة
جدة – «الحياة» 
حذر مسؤول أمني سعودي من أن تؤثر التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة، والأوضاع الأمنية والسياسية التي تعيشها بعض دول المنطقة في الأمن البحري وتهدد سلامة النقل والملاحة الدولية. وأكد المدير العام لحرس الحدود في السعودية الفريق عواد بن عيد البلوي، خلال مؤتمر عالي المستوى لدول «مدونة سلوك جيبوتي» الذي تنظمه وزارة الداخلية، «جهود المملكة لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي لتحقيق الأمن والسلامة البحرية»، منوهاً باستمرار الشراكة الفاعلة مع المنظمة البحرية الدولية IMO في هذا المجال. وأشار إلى دور الرياض في «مكافحة القرصنة والسطو المسلح في غرب المحيط الهندي وخليج عدن، وأهمية وجود إطار قانوني لمكافحة الجرائم البحرية، وتهريب الأسلحة والمتفجرات والمخدرات والصيد غير القانوني». من جهته، أعرب المستشار الخاص للأمين العام للمنظمة البحرية الدولية كريس تريلوني عن شكره السعودية على استضافتها المؤتمر، مؤكداً أهمية المواضيع التي سيناقشها المجتمعون. يذكر أن أعمال الجلسة الأولى للمؤتمر شهدت مناقشة آلية تنفيذ «المدونة»، واتجاهات وملامح الجرائم البحرية في غرب المحيط الهندي وخليج عدن، ومدى التقدم في التعاطي معها، إضافة إلى التحديات وتقويم التهديدات الخاصة بالقرصنة على سواحل الصومال، ومدى ارتباطها بالجرائم البحرية الأخرى. ويستمر المؤتمر الذي تنظمه الداخلية السعودية بالتعاون مع المنظمة الدولية (IMO)، في حضور 19 دولة، ومشاركة مراقبين من دول وهيئات عدة، مدة ثلاثة أيام.
محمد بن نايف يستعرض العلاقات مع الرئيس الجزائري
الجزائر - «الحياة» 
استعرض ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، خلال لقائه الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، في القصر الرئاسي بالجزائر أمس، مجمل الأحداث التي تشهدها الساحات العربية والإسلامية والدولية، إلى جانب بحث آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها. ونقل ولي العهد في بداية الاستقبال تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، إلى الرئيس بوتفليقة، فيما أبدى رئيس الجزائر لولي العهد تحياته وتقديره لخادم الحرمين. حضر الاستقبال - بحسب وكالة الأنباء السعودية - مستشار وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر الدكتور سامي بن عبدالله الصالح. ووصل ولي العهد إلى العاصمة الجزائرية أمس، حيث كان في استقباله في مطار هواري بومدين الدولي وزير الدولة المستشار الخاص لرئيس الجزائر الطيب بلعيز، وسفير خادم الحرمين لدى الجزائر وعدد من كبار المسؤولين.
عبدالله الثاني: «المنطقة في حالة حرب » ..عيّن مديرا جديدا للأمن وتحدّث عن متغيّرات إقليمية آتية
ايلاف..نصر المجالي: أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أن المنطقة في حالة حرب، وقال إننا نمر بمرحلة من أصعب المراحل التي تواجه منطقة الشرق الأوسط، وهذه ليست أزمة أردنية فقط بل أزمة إقليمية. وخلال لقائه اليوم الثلاثاء في قصر الحسينية رئيسي مجلسي الأعيان والنواب وأعضاء المكتب الدائم في المجلسين، قال الملك عبدالله الثاني الذي عاد قبل أيام من زيارة خاصة لواشنطن تخللتها لقاءات مع فريق الرئيس المنتخب دونالد ترامب إن أمامنا متغيرات كثيرة إقليميا ودوليا هذا العام وهناك دور عربي مهم، وكذلك يوجد عمل كثير على المستوى الداخلي والخارجي. وأضاف العاهل الهاشمي إنه وجه الحكومة لدراسة الإجراءات المقترحة للإصلاح المالي، والنظر في الخيارات البديلة التي تحمي الأقل دخلا، مضيفا أن زيادة نمو وتنافسية الاقتصاد الوطني يجب أن تكون الأساس في رفع سوية الاقتصاد. وشدد قائلا: نحاول جهدنا لزيادة النمو الاقتصادي، والحد من بطالة الشباب في ظل الظروف الصعبة، مؤكدا جلالته أنه لا بد أن نكون واقعيين بالنسبة لما يمكن تحقيقه خلال العام الحالي.
محددو الدخل
 ودعا الملك عبدالله الثاني إلى ضرورة حماية الفئات الأقل دخلا والطبقة الوسطى، خاصة في ظل هذه الظروف الصعبة. كما أكد أنه يبذل جهودا في الخارج لتوفير الدعم اللازم للأردن، ليس لأننا غير قادرين على دعم أنفسنا، بل لأننا نتحمل أعباء غيرنا أكثر من أي دولة حولنا. وأكد أهمية الوقوف يدا واحدة، حكومة وأعيانا ونوابا ووزارات ومؤسسات، للمضي قدما وتجاوز التحديات، مضيفا أنه ليس هناك أحد قلق على الوطن أو المواطن أكثر مني، ولا يوجد أحد يعلم التحديات الاقتصادية والسياسية والأمنية أكثر مني، وأنا واثق تماما بأننا قادرون على تجاوزها. ولفت العاهل الأردني إلى أهمية التنسيق والتعاون بين الحكومة ومجلسي الأعيان والنواب في ما يتعلق بالتشريعات الاقتصادية في المرحلة القادمة. كما أكد أن تنمية الموارد البشرية ومكافحة التطرف وبناء المواطن المسؤول في الدولة المدنية، الأولوية الأهم لحماية الأردن في كل الظروف. وأشار إلى أنه كان واضحا في الورقة النقاشية السادسة حول سيادة القانون، مضيفا أن سيادة القانون، إلى حد بعيد، هي فكر وثقافة، كما أنها إجراءات وقرارات وأفعال، مشددا، في الوقت ذاته، على أنه لا يستثنى أحد من سيادة القانون أو مكافحة الفساد.
رفض الفكر البغيض
وقال الملك عبدالله الثاني إننا نحترم ونحمي كل مواطن في هذا البلد، ولن نسمح لأحد بالتطاول على الآخر، كما أننا لن نسمح لأحد أن يؤذي مشاعر أبنائنا من مختلف الطوائف والمنابت والأصول أو ينشر فكره البغيض والكراهية بين أبنائنا. وأكد أنه لا مكان في أجهزتنا أو وزاراتنا أو مؤسساتنا لمن لا يحترم شهداءنا ولا يقدر تضحيات أبنائنا. كما تناول اللقاء الأوضاع الأمنية والإقليمية والتحديات التي تواجه الأردن والمنطقة العام الحالي. وإلى ذلك، أصدر العاهل الهاشمي مرسوما بتعيين اللواء احمد سرحان الفقيه مديرا للأمن العام خلفا للواء عاطف السعودي. وعمل اللواء الفقيه سابقاً قائدا للعمليات الخاصة ومديراً للاستخبارات العسكرية ومساعداً لهئية الاستثمار لرئيس هيئة الأركان ورئيساً مجلس إدارة الشركة الوطنية للأمن الغذائي وملحقاً عسكرياً في واشنطن ومستشاراً عسكرياً في الديوان الملكي.
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,291,458

عدد الزوار: 7,627,035

المتواجدون الآن: 0