أخبار وتقارير..أوباما يمدد الطوارئ حول روسيا وإيران و«حزب الله»..النفط الروسي... الدافع الرئيسي خلف «الشهية» الأميركية لتحسين العلاقة مع بوتين ...مجلس الشيوخ الأميركي يحقّق في «علاقة» ترامب بروسيا عشية دخوله إلى البيت الأبيض

3 أوراق روسية بديلة في «مخدع» الأسد..تركيا: إيران طائفية.. وممتعضة من التقارب مع روسيا..«الأوروبي» يبحث قضايا الشرق الأوسط..يلدريم: لن نسمح بتقسيم تركيا والبرلمان يتبنى مقترح التعديل الدستوري بـ«حال الطوارئ»

تاريخ الإضافة الأحد 15 كانون الثاني 2017 - 7:13 ص    عدد الزيارات 2571    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

أوباما يمدد الطوارئ حول روسيا وإيران و«حزب الله»
(العربية.نت)
قرر الرئيس الأميركي المنتهية ولايته باراك أوباما، تمديد «حالة الطوارئ الوطنية» بشأن روسيا وإيران و3 دول أخرى، إلى جانب بعض التنظيمات مثل «حزب الله«، قبل تسليم مهام البيت الأبيض للرئيس المنتخب دونالد ترامب، الذي يؤدي القسم أمام الكونغرس الأميركي في الـ20 من الشهر الجاري) ووجّه أوباما رسالة إلى الكونغرس الأميركي ليلة الجمعة، أبلغه فيها بتمديد حالة الطوارئ بشأن إيران وكوبا وليبيا وزيمبابوي وفنزويلا والدولة التي تقوم بتقويض أوكرانيا (روسيا). ويقضي تمديد حالة الطوارئ الوطنية باستمرار العقوبات ضد إيران والدول الخمس الأخرى لمدة عام آخر، ويسري مفعول هذا القرار بشأن طهران منذ آذار (مارس) 1995 في أثناء إدارة الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون. كما أمر الرئيس الأميركي في رسالته للكونغرس بتمديد الإجراءات ضد أصول جماعات إرهابية في الشرق الأوسط، منها «حزب الله« في لبنان و12 تنظيماً آخر. وأعلن البيت الأبيض أن أوباما أشار في رسالته إلى الاتفاق النووي المبرم بين الدول الست الكبرى وطهران مخاطباً الكونغرس قائلاً: «وفقاً لتقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الصادر في يوم 16 كانون الثاني 2016 الذي أكد على تنفيذ إيران التزاماتها بموجب الاتفاقية النووية، ألغت الولايات المتحدة الأميركية، العقوبات ضد إيران«. وأضاف أوباما: «في حين ألغينا العقوبات ضد البرنامج النووي الإيراني بناء على التزاماتنا في الاتفاقية النووية، لكن عدداً من العقوبات التي لا ترتبط بالمشروع النووي لا تزال قائمة«. وبرغم ذلك أكد أوباما أن «بعض تصرفات وسياسات النظام الإيراني في المنطقة تتعارض مع مصالح واشنطن، وهي تهديد غير عادي واستثنائي للأمن القومي والسياسة الخارجية واقتصاد الولايات المتحدة، لذلك قررت تمديد حال الطوارئ واستمرار العقوبات الشاملة ضد تهديدات إيران«. يُذكر أن قانون الطوارئ الوطني في الولايات المتحدة الذي دخل حيز التنفيذ في تشرين الأول (أكتوبر) 1977، يعطي الرئيس الأميركي حق تحديد «أي تهديد غير عادي أو استثنائي مصدره الكلي أو الجزئي خارج الولايات المتحدة» وفرض العقوبات اللازمة، مثل حظر المعاملات التجارية وتجميد الأصول والممتلكات.
3 أوراق روسية بديلة في «مخدع» الأسد
عكاظ..أسماء بوزيان (باريس)
يسعى بشار الأسد بعد السيطرة على حلب بدعم من حلفائه الروس والإيرانيين، للظهور بسياسة جديدة إزاء الرأي العام، إذ استقبل وفدا برلمانيا فرنسيا الأسبوع الماضي، وأجرى حوارات مطولة مع قنوات فرنسية وسويسرية وألمانية، وكانت البداية من فرنسا في حوار مطول مع القناة الفرنسية فرانس أنفو الأحد 8 ديسمبر. ورأى مدير معهد سيرمام السويسري حسني عبيدي أن هذا التوجه مرده أن «الأسد يحاول أن يضع نفسه في موقف المنتصر، لذلك فهو يتجه نحو إستراتيجية إعلامية وسياسية جديدة باتجاه الرأي العام ليرسم صورة مغايرة عن تلك التي عرف بها». في حين يعتقد خبراء أن إستراتيجية الأسد في تحويل الأنظار باتجاه الغرب واستمالة الرأي العام الدولي هي من صناعة القيادات الإيرانية التي توجه بشار ونظامه. يدرك الأسد جيدا أن الرأي الدولي يدرك لعبته القذرة واستعانته بميليشيات القتل الإيرانية التي نكّلت بالشعب السوري، والآن أصبح يبحث عن شركاء جدد خارج حدود الشرق الأوسط. ولذلك اتجه نحو مغازلة الرأي العام الدولي بدءا بالغرب من خلال وسائل الإعلام الفرنسية. وتقول مصادر عسكرية فرنسية لـ«عكاظ» إن الأسد يحاول استمالة الرأي العام الدولي عموما والغرب خصوصا، بتخطيط إيراني لتبييض صورته، في محاولة لاستعادة بعض الداعمين الأوروبيين بحجة محاربة الإرهاب في المنطقة. إذ غازل الأسد في حواره للقناة الفرنسية، المرشح اليميني فرانسوا فيون واعتبر أن الخطاب المنتهج في حملة فيون إزاء مكافحة الاٍرهاب يقاسمه إياه بشار مع قواته، الأمر الذي أثار سخرية الطبقة السياسية الفرنسية، معلقة على تصريحاته في تغريدات على تويتر، بالقول «إنه صدق أكاذيبه المتكررة. إنه يظن أنه أصبح الرجل القوي وهو الآن يبحث عن تعزيز قوته في المدن الكبرى. أما فرانسوا فيون فقد رد بقوله «لن نساند نظام الأسد ولا نرغب في ربط علاقات دبلوماسية مع نظام دكتاتوري موسوم بماض دموي ومخادع». ويرى مراقبون سياسيون أن الأسد وجد الساحة السورية خالية من المنافسة على جبهة السياسة الداخلية، لكن هو لا يدرك أن الروس يُعبّدون الطريق نحو الرجل الذي سيخلفه وبأوامر من الكرملين سيتخلى على كرسي أراد أن يخلد فيه.
ففي أواخر ديسمبر منعت هيئة الاستخبارات التابعة لقيادة الأركان العامة الروسية، الأسد من القيام بزيارة لحلب الشرقية بحجة الاحتفال بالفوز، وقد أشارت مصادر لـ«عكاظ» إلى أن بشار امتثل للأوامر، على اعتبار أن روسيا تتحكم على الأرض من خلال الميليشيات الشيعية المرابضة في أطراف المدينة وفي أحيائها.
ويكشف خبراء عسكريون لـ«عكاظ» -رفضوا الكشف عن أسمائهم- أن روسيا، تناور لإيجاد الرجل المناسب الذي يقود سورية ما بعد الأسد، إذ أشارت تسريبات غربية لـ«عكاظ» أن الكرملين شرع في سلسلة لقاءات فردية منذ سبتمبر الماضي، لجس نبض المحيطين بالأسد بدءا بأخيه ماهر الأسد ووصولا إلى رئيس مكتب الأمن القومي علي مملوك.
بتاريخ 6 سبتمبر، قام مملوك برحلة سرية إلى موسكو، ونُقل للأسد على أن رئيس مكتب الأمن القومي علي المملوك سيقوم بزيارة للتحضير للمفاوضات بين روسيا والولايات المتحدة من أجل التعاون لإيجاد حل للأزمة السورية. وحظيت زيارة مملوك باهتمام المسؤولين الروس، وعقد محادثات سرية مع وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، وكذلك مع عدد من المسؤولين من هيئة المخابرات العسكرية الروسية، تحدث فيها الطرفان عن إمكان إيجاد الشخصية التي ستخلف الأسد من الداخل السوري وتحضير محيط بشار القريب منه بما في ذلك ماهر شقيق بشار وهي المهمة التي أوكلت لعلي مملوك. وأشارت مصادر «عكاظ» أن الكرملين يدفع لأن يلعب رئيس مكتب الأمن القومي، مملوك، دورا سياسيا في النظام السوري، خصوصا أن الكرملين أبلغه أنه سيلعب دورا مهما في تشكيل حكومة وحدة وطنية سورية، وأنه سيتولى رئاستها. بعد ذلك، تحركت موسكو في كل الاتجاهات من أجل جس نبض محيط بشار وبعد زيارة مملوك، جاء دور ماهر الأسد وتوظيف علي مملوك لإقناع ماهر بزيارة موسكو وتجاوز شقيقه بشار الأسد وذلك بعدم إخباره بالتفاصيل الحقيقية للزيارة. بعد عودة مملوك من روسيا شرع مملوك بالفعل بالتنفيذ، وأقنع ماهر بضرورة زيارة موسكو من أجل التعاون واسترجاع حلب، وذهب في زيارة إلى موسكو دامت من 10 إلى 15 نوفمبر 2016. متجها من طرطوس بطائرة مستأجرة من قبل وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو برفقة مملوك، ورافقهما رئيس جهاز الاستخبارات القوات الجوية، جميل حسن، الذي كان ينتقد في عديد المرات سياسة بشار الأسد في الأزمة، مطالبا بمزيد من العنف! بعد هذه الزيارة، بدا ماهر أكثر قناعة بالدور الروسي، ليكون إحدى الركائز الثلاث التي تعتمد عليهم موسكو في دمشق، سواء بالنسبة للعمليات العسكرية أو لإيجاد حل سياسي للصراع.. وبكسب موسكو لثلاثة شخصيات من هذا النوع (ماهر، مملوك، جميل) يؤكد المراقبون أن الكرملين نجح في تشكيل أفعى مسمومة داخل مخدع الأسد.
 
تركيا: إيران طائفية.. وممتعضة من التقارب مع روسيا
«عكاظ» (جدة)
قال مسؤول في وزارة الخارجية التركية، إن هناك انزعاجا إيرانيا من التقارب التركي - الروسي بشأن سورية، وأضاف في تصريح لوكالة الأناضول أمس (السبت)، أن بلاده تنتظر من طهران استخدام نفوذها في المنطقة بشكل بنّاء، بما يخدم إرساء سلام دائم في المنطقة، خصوصا في ما يتعلق بمساهمتها في حماية وقف إطلاق النار في سورية وبدء المرحلة السياسية. واتهم المسؤول التركي إيران بانتهاج سياسات طائفية، مؤكدا أنها أدخلت الطائفية إلى دستورها، حتى ولو حاولت إظهار عكس ذلك». ولفت إلى أن إيران تتبع موقفا يتلخص في أن «كل ما يقبل به نظام الأسد تقبل به طهران». وذكر المسؤول أن طهران غير راضية عن عملية درع الفرات في شمال سورية، مشيرا إلى وجود زيارات رفيعة المستوى، جرت بين أنقرة وطهران منذ أغسطس الماضي، بشأن الأزمة السورية، وأن هناك بعض المشكلات بين الجانبين بخصوص ما يجب تنفيذه على أرض الواقع بشأن الأزمة. ونفى المسؤول التركي أن تكون هناك نية لبلاده بخصوص ترتيب لقاء بين إيران والمعارضة السورية، موضحا أن الأزمة السورية معقدة جدا، وهناك الكثير من القوى المؤثرة فيها. ورغم وجود تعاون بين إيران وروسيا في سورية، إلا أن البلدين لديهما مصالح مختلفة.
«الأوروبي» يبحث قضايا الشرق الأوسط
واس (بروكسل)
يعقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اجتماعا غدا (الاثنين) في بروكسل؛ لبحث قضايا الشرق الأوسط بشكل خاص. إذ يناقش المجتمعون خلال يوم واحد، مع وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت النتائج الرئيسية لمؤتمر السلام الدولي الذي يعقد، اليوم (الأحد) في باريس، كما يُناقش الوزراء تقييم الوضع في سورية والجهود المبذولة لإحياء المفاوضات السياسية، خصوصا جهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة.
النفط الروسي... الدافع الرئيسي خلف «الشهية» الأميركية لتحسين العلاقة مع بوتين ومجموعة ترامب تحاول «اخفاء الحب» بالتركيز على «الإرهاب»
الراي..تقارير خاصة ..  واشنطن - من حسين عبدالحسين
«اكسون» الأميركية وعدت روسيا بنصف تريليون دولار
فيما يحاول مسؤولو الادارة الاميركية المقبلة تصوير تعاونهم المتوقع مع روسيا على ان هدفه القضاء على عدو مشترك، هو «المجموعات الاسلامية المتطرفة»، خرجت الى العلن تقارير تشير الى ان حقوق اكتشاف واستخراج النفط الروسي، التي منحتها موسكو لشركة النفط الاميركية العملاقة «اكسون»، هي الدافع الرئيسي للتقارب الحاصل بين الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره الاميركي المنتخب دونالد ترامب. وتشير التقارير الاميركية إلى ان «اكسون» وعدت روسيا بنصف تريليون دولار، وهو مبلغ يوازي نحو نصف حجم الاقتصاد الروسي البالغ 1,2 تريليون دولار، مقابل منح روسيا الشركة الاميركية حقوق التنقيب والاستخراج في 630 الف كيلومتر مربع، وهو ما يعادل مساحة فرنسا تقريبا، وهو ما يعادل اربعة اضعاف ونصف المساحة المسموح لـ «اكسون» التنقيب فيها في الاراضي الاميركية. والمساحات الروسية المتوقع ان يتم التنقيب عن الطاقة فيها كانت بمعظمها متجمدة، وبعضها قريب جدا من القطب المتجمد الشمالي، ولكن اليابسة انكشفت فيها أخيرا بسبب الارتفاع في معدل درجات حرارة الارض. كما تتمتع شركة «اكسون» بتقنيات حديثة وعالية الجودة تفتقر اليها الحكومة الروسية، التي تملك شركات الطاقة الوطنية.
هذا التعاون بين اكسون ورئيسها التنفيذي السابق وزير الخارجية المقبل ريكس تيليرسون، وروسيا ورئيسها فلاديمير بوتين، ادى الى قيام صداقة بين الاثنين، بالتزامن مع الصداقة التي نشأت بين بوتين ومستشار الأمن القومي المقبل مايكل فلين، الذي تقاضى مبالغ مالية كبيرة من موسكو مقابل قيامه بحملات «علاقات عامة» (لوبي) لمصلحة روسيا داخل العاصمة الاميركية.
ويقول متابعو العملية الانتقالية بين ادارتي الرئيس باراك أوباما وترامب، ان فلين هو الذي اقترح تيليرسون على ترامب، فيما يعتقد آخرون ان صاحب الاقتراح هو وزير الدفاع السابق روبرت غايتس. ولكن كيفما اتفق، فالواضح ان صفقة النفط بين «اكسون» وموسكو كانت جارية على قدم وساق، قبل ان يجتاح بوتين شبه جزيرة القرم الاوكرانية في مارس 2014 ويعلن ضمّها، وهو ما دفع واشنطن الى فرض عقوبات اقتصادية على بوتين والمسؤولين في نظامه، فتعطلت الصفقة بانتظار قيام ترامب - تيليرسون برفع العقوبات.
وتقول مصادر ديبلوماسية اميركية ان احد اسباب تلكؤ أوباما في ابداء موقف صارم تجاه روسيا، على اثر اجتياح الاخيرة القرم، وتردد واشنطن في فرض عقوبات على بوتين وصحبه، يعود الى حملة «اللوبي» الشرسة التي شنتها اكسون داخل واشنطن، وهي حملة أرخت بظلالها على جلسة الاستماع التي عقدتها «لجنة الشؤون الخارجية» في مجلس الشيوخ، الاسبوع الماضي، للمصادقة على تعيين تيليرسون وزيرا للخارجية. في الجلسة، سأل رئيس اللجنة السناتور الجمهوري بوب كوركر تيليرسون حول قيامه بنشاط لوبي من اجل ثني واشنطن عن فرض عقوبات على موسكو، فنفى تيليرسون قيامه بذلك نفيا قاطعا، ليرد عليه كوركر بالقول: «ألا تتذكر يا ريكس انك اتصلت بي وطلبت مني العمل ضد العقوبات»؟ النفط الروسي هو الدافع الرئيسي خلف الشهية الاميركية لتحسين العلاقة مع بوتين. في الماضي، كانت القوى الغربية تسعى الى الطاقة التي يمكن استخراجها بتكاليف زهيدة، مثل العراق وايران ودول الخليج. اما اليوم، مع التحسن الكبير في التكنولوجيا، صارت صعوبة استخراج النفط والغاز زهيدة ايضا، وهو ما حوّل انظار الساعين خلف الطاقة من الاميركيين من اماكن تعاني من اضطرابات جيو استراتيجية، مثل الخليج والعراق وايران ونيجيريا وليبيا، الى مناطق تتمتع بالاستقرار الامني، مثل القطب الشمالي وروسيا. لكن الطمع بالنفط ليس سياسة يمكن التباهي بها امام الاميركيين، وهو ما يدفع ترامب ومجموعته الروسية، تيليرسون وفلين، الى محاولة اخفاء الحب الاميركي المستجد تجاه روسيا خلف عناوين سياسية، تتصدرها الحرب على الارهاب، التي اعلنها تيليرسون في جلسة الاستماع التي كانت مخصصة للمصادقة على تعيينه، وتليها شؤون أقل اهمية ولكنها شعبوية وتحرّك المجموعات المتطرفة، مثل «التحالف المسيحي» اليميني الذي يسعى الى هندسته مستشار ترامب للشؤون الاستراتيجية وناشر موقع برايتبارت ستيفن بانون. والأخير يرى في تحالف ترامب - واليمين البريطاني المنفصل عن اوروبا، واضافة بوتين والحكومات الاوروبية التي قد تنقلب يمينية، كما في المانيا وفرنسا هذا العام، امكانية قيام تحالف يميني مسيحي يمكنه اعادة الغرب الى سابق عهده وقوته، ومواجهة الخطر الاكبر الذي يتهدده، اي المسلمين، مجموعات ارهابية ام لاجئين في اوروبا وأميركا.
هذه النظريات الجيو استراتيجية غالبا ما تبدو جهنمية في مطلع الأمر، ولكنها ما تلبث ان تنقلب على اصحابها، وهو بالضبط ما حدث لـ «المحافظين الجدد»، الذين ركضوا خلف نفط العراق واخفوا سعيهم خلف نشر الديموقراطية. لكن «اكسون»، التي فازت بعقد استخراج وبيع نفط حقل مجنون، اكبر الحقوق النفطية العراقية، كانت اول من تخلى عن الامتياز الذي حصلت عليه من الحكومة العراقية لأن تكلفة الاستخراج المترافقة مع الامن المهزوز جاءت عالية جدا. كما في العراق، قد يخبئ المستقبل مفاجآت تعطل الخطة الاصلية لترامب وبوتين وصحبهما، فلا يتم استخراج النفط، ولا يقوم التحالف المسيحي العالمي.
مجلس الشيوخ الأميركي يحقّق في «علاقة» ترامب بروسيا عشية دخوله إلى البيت الأبيض
الراي...واشنطن - من حسين عبدالحسين
بيلوسي: ماذا يمسك الروس على ترامب بالضبط؟
في أقل من 24 ساعة، وفي أقل من أسبوع على تسلم الرئيس الاميركي المنتخب الجمهوري دونالد ترامب منصبه، اهتز النظام السياسي الاميركي، ووافق رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ ريتشارد بير على تشكيل لجنة خاصة للتحقيق في علاقة روسيا بترامب او أفراد حملته، ومحاولتها التأثير في نتائج الانتخابات الرئاسية لمصلحته. وكان بير رفض، صباح الخميس الماضي، انشاء اللجنة، لكن بعد يوم جمعة ماراثوني تخللته سلسلة من اللقاءات بين اعضاء الكونغرس ومدير «مكتب التحقيقات الفيديرالي» (اف بي آي) جايمس كومي للحديث حول التدخل الروسي في السياسة الاميركية، أعلن بير مساء اول من امس، اقامة اللجنة التي تتمتع بصلاحيات تتعدى القضاء العادي، وتسمح لها استدعاء اي شخص، والاطلاع على اي نوع سجلات، حتى الفائقة السرية منها.
وكانت المرّة الاخيرة التي شكّل فيها مجلس الشيوخ لجنة تحقيق في حملة انتخابية في العام 1973 للتحقيق في امكانية تورط الرئيس الراحل ريتشارد نيكسون في خلع مكاتب الديموقراطيين في مبنى وترغايت للتجسس عليهم. وبعدما كشفت اللجنة تورطه، استقال نيكسون العام 1973 بعدما صوت مجلس النواب على خلعه، وكان اول رئيس أميركي يتعرض للخلع ويقوم بالاستقالة. وتسارعت التطورات على مدى الايام القليلة الماضية، وباتت أحداثها تشبه أحداث فيلم هوليوودي، مع اختفاء كريس ستيل، العميل السابق في جهاز الاستخبارات البريطانية «ام آي 6»، في لندن، بعد انكشاف هويته على انه الشخص الذي جمع المعلومات حول تورط ترامب مع الاستخبارات الروسية. وكشفت مجلة «موذر جونز» ان ستيل باشر بجمع المعلومات عن ترامب في روسيا مطلع العام بتكليف من خصوم ترامب من الجمهوريين اثناء انتخابات الحزبين التمهيدية، ثم بعد فوز ترامب بالترشيح، موّل عمل ستيل ديموقراطيون. لكن لهول المعلومات، قرر ستيل تسليم الملف الى «اف بي آي» في الصيف. على ان «اف بي آي»، قرر إخفاء الملف عن عيون العامة، في الوقت نفسه الذي حوّل قضية البريد الالكتروني التابع لكلينتون الى قضية عامة. وحتى قبل اسبوع من الانتخابات، عاود كومي فتح ملف بريد كلينتون في خطوة اعتبرت حملة كلينتون انها كانت الضربة القاضية التي أطاحت برئاستها. وفاز ترامب بشق الأنفس على كلينتون، اذ تغلب عليها بـ 80 ألف صوت، من اصل 135 مليون اميركي ادلوا باصواتهم، في اربع ولايات متأرجحة، وفاز بالرئاسة على الرغم من خسارته التصويت العام بفارق 2 في المئة من الاصوات، وهو ما يعني انه من دون التدخل الروسي او تلاعب كومي، لكانت كلينتون فازت بالرئاسة على الارجح. ومع تواتر التقارير عن خط اتصال مفتوح بين السفير الروسي في واشنطن سيرغي كيسيلياك ومستشار الأمن القومي المقبل لترامب مايكل فلين، خصوصا في ديسمبر 2015، يوم كانت واشنطن تعلن فرض عقوبات على موسكو، وجد مجلس الشيوخ، الذي تسيطر عليه غالبية جمهورية، نفسه محرجا ومجبرا على فتح تحقيق في اتصالات روسيا مع ترامب ومساعديه.
وبثت وسائل الاعلام الاميركية تقارير اتهمت فيها ترامب بأنه قد يكون قد تم تجنيده من قبل الاستخبارات الروسية. كما اعتبرت بعض وسائل الاعلام الاميركية ان ترامب لم يفصح عن بياناته الضريبية ربما بسبب استثماراته في روسيا. وتأتي هذه التقارير بعد سابقة اشارت الى فيديوات جنسية فاضحة لترامب تحتفظ بها روسيا اثناء زياراته الى موسكو وإقامته في فنادقها، لكن ترامب نفى هذه الاخبار نفيا قاطعا ووصفها بالمزيفة. هكذا، وقبل أقل من اسبوع على دخول ترامب البيت الابيض، تختلط الجاسوسية بالسياسة، وتهز النظام الأميركي بأكمله، الى حد دفع صحيفة «وول ستريت جورنال» اليمينية الى دعوة كومي، وهو جمهوري ايضا، الى الاستقالة من منصبه مديرا للـ «ف بي آي»، فيما قال اعضاء في الكونغرس، بعد لقائهم كومي، ان الاخير خسر كل مصداقيته، وذكّرت زعيمة الاقلية الديموقراطية في الكونغرس نانسي بيلوسي بما سبق ان قالته اثناء الحملات الرئاسية: «ماذا يمسك الروس على ترامب بالضبط؟».
يلدريم: لن نسمح بتقسيم تركيا والبرلمان يتبنى مقترح التعديل الدستوري بـ«حال الطوارئ»
ايلاف...نصر المجالي: في تصريح لافت، حذر رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، من أنه بلاده لن تسمح أبداً بأي مخطط لتقسيمها. وتزامنا وافق البرلمان على مقترح التعديل الدستوري، المتعلقة بحيثيات ودواعي إعلان حالة الطوارئ في البلاد. وفي كلمة له خلال فعالية تحت اسم "تأبين عبد الحميد الثاني" نظمها الجناح الشبابي في حزب العدالة والتنمية الحاكم، قال يلدريم إن الحروب وحالة عدم الاستقرار المستمرة في منطقتنا منذ 6 سنوات تسببت في تهجير الملايين من الأشخاص عن مناطقهم. وأضاف: احتضنت دولتنا قرابة 3 ملايين سوري وعراقي، حيث تقاسمنا معهم طعامنا وفتحنا لهم بيوتنا، فليعلم الجميع أننا نتقاسم خبزنا، إلا أننا لن نسمح بتقسيم بلادنا". وتعهد رئيس الوزراء التركي بالقضاء على المنظمات الإرهابية مثل "داعش" و"بي كا كا" و"غولن" التي "تستهدف وحدتنا وأخوتنا". يذكر أن السلطان عبد الحميد الثاني هو السلطان الـ34 من سلاطين الدولة العثمانية، وآخر من امتلك سلطة فعلية منهم، وولد في 21 سبتمبر 1842، وخُلع بانقلابٍ سنة 1909، فوُضع رهن الإقامة الجبريَّة حتّى وفاته في 10 فبراير 1918.
التعديل الدستوري
وتطرق يلدريم إلى التعديل الدستوري الذي يجري مناقشته في برلمان بلاده، قائلا: إن "التعديل الدستوري سينهي الانقلابيين". وحسب وكالة (الأناضول)، فقد وافقت الجمعية العامة للبرلمان التركي، اليوم السبت، بالتصويت الأول على المادة الثانية عشر من مقترح التعديل الدستوري، المتعلقة بحيثيات ودواعي إعلان حالة الطوارئ في البلاد.  وشارك في التصويت الذي جرى بشكل سري، 482 نائبًا، 344 منهم صوتوا بالموافقة، و133 بالرفض، في حين وضع نائبان ورقتي اقتراع فارغتين، إلى جانب 3 أصوات ملغية لثلاثة نواب آخرين.  ووفقًا لأحكام المادة المذكورة، يحق لرئيس الجمهورية؛ إعلان حالة الطوارئ في عموم البلاد أو منطقة معينة، لمدة أقصاها 6 أشهر، قابلة للتمديد والتقصير والإلغاء.
الطوارئ
كما يحق للرئيس إعلان حالة الطوارئ في حالات الكوارث الطبيعية، والأمراض الوبائية الخطيرة، وحالات الأزمات الاقتصادية الخطيرة، وزمن الحرب، والفترة التي تسبق اندلاع الحرب، والتعبئة العامة، وأعمال الشغب، والمحاولات التي تستخدم القوة بشكل فعلي وتستهدف الوطن أو الجمهورية. وللرئيس نفس الحق وقت انتشار حركات العنف الخطيرة التي تستهدف تجزئة البلاد والأمة داخليًا أو خارجيًا، وظهورأعمال واسعة النطاق من العنف تستهدف النظام الدستوري أو الحقوق والحريات الأساسية، وفي حالات أحداث العنف التي من شأنها الإخلال بالنظام العام. وتحظى مسودة الدستور الجديدة المطروحة من قِبل حزب العدالة والتنمية (الحاكم)، بدعم من حزب "الحركة القومية" المعارض، القوة الرابعة في البرلمان بعدد 39 مقعداً من إجمالي 5500 مقعداً، بينما يعارضه حزب "الشعب الجمهوري" القوة الثانية بعدد 133 نائباً.
رؤساء أركان في «التحالف» يبحثون مواجهة «داعش»
الرياض – «الحياة» 
يشارك رؤساء هيئة الأركان العامة في 14 دولة إسلامية في «مؤتمر دول التحالف ضد تنظيم داعش الإرهابي»، الذي تستضيف الرياض أعماله اليوم وغداً. وسيبحث المجتمعون، وفق وكالة الأنباء السعودية، رفع مستوى التنسيق بين ممثلي الدول المشاركة، لا سيما في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث وتطورات متسارعة، للوصول إلى إجراءات تخدم الأمن الإقليمي والدولي، وتعزيز جهود التحالف الدولي الذي حقق تقدماً ملموساً في الفترة الأخيرة في عملياته الهادفة إلى شل قدرات «داعش». اعتبر رئيس هيئة الأركان العامة في السعودية، الفريق أول ركن عبدالرحمن بن صالح البنيان، استضافة المملكة هذا الحدث في مثابة التزام مستمر منها تجاه دعم الجهود الدولية كافة لمواجهة التنظيمات الإرهابية ومساندتها، في مقدمها تنظيم داعش بما يشكّله من تهديد لأمن دول المنطقة والعالم أجمع وسلامتها. وأكد البنيان أن المملكة من أكثر الدول التي عانت من الإرهاب الذي طالما استهدفها وخطط لاستهداف أمنها، لكن يقابل ذلك تصميم المملكة وعزمها القوي والحازم على مواصلة جهودها المستمرة في مكافحة الإرهاب في كل أشكاله، واتخاذ جميع التدابير اللازمة لذلك، ومن أهمها المشاركة في الجهود العسكرية من خلال التحالف الدولي في استهداف قدرات التنظيم الإرهابي في كل من العراق وسورية، ومنعه من تقويض الاستقرار في المنطقة أو تهديد السلم والأمن الدوليين. وشدّد على أن المملكة تعمل في شكل مستمر ووثيق مع التحالف الدولي لمواجهة التنظيم الإرهابي، ومع بقية دول العالم على مسارات أمنية وفكرية ومالية أخرى تهدف إلى تقويض قدرات هذه التنظيمات ومحاصرتها، وتجريم تقديم أي مساعدة لها. ويشارك في الاجتماع رؤساء هيئات الأركان العامة في 14 دولة ضمن التحالف الدولي، وهي: المملكة الأردنية الهاشمية، الإمارات العربية المتحدة، الولايات المتحدة، البحرين، تركيا، تونس، المملكة العربية السعودية، سلطنة عمان، قطر، الكويت، لبنان، ماليزيا الاتحادية، المغرب، ونيجيريا. وأعلنت وكالة الأنباء العُمانية عن توجه رئيس أركان القوات المسلحة في سلطنة عُمان، الفريق الركن أحمد بن حارث النبهاني، أمس إلى السعودية على رأس وفد عسكري لحضور اجتماع رؤساء أركان دول التحالف ضد الإرهاب. وكانت سلطنة عُمان أعلنت في 28 الشهر الماضي، انضمامها إلى التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، بقيادة السعودية. كانت المملكة من أوائل الدول التي دعت إلى تشكيل تحالف لمواجهة التنظيمات الإرهابية على كل الجبهات، عسكرياً ومالياً وفكرياً، وقدمت الرياض بُعيد الإعلان عن تشكيل التحالف في أيلول (سبتمبر) 2014، دعماً مالياً قيمته 500 مليون دولار لجهود الإغاثة في العراق، كما تشارك باستمرار في الطلعات الجوية ضد «داعش»، وتبادل المعلومات الاستخباراتية مع الدول المشاركة في التحالف. يذكر أن مستويات التمثيل في التحالف الدولي، الذي يضم 68 دولة لمحاربة تنظيم «داعش»، تتنوع بين الجانب العسكري وتقديم المشورة والمساندة والتدريب والدعم اللوجيستي، وتجفيف منابع التمويل للتنظيم، إضافة إلى منع تدفق الإرهابيين إلى مناطق النزاع، والتنسيق بين الدول لضبط منافذ الحدود أمام تحركاتهم.
إنقاذ 550 مهاجراً في صقلية
الحياة..روما - عرفان رشيد 
أنقذت قطع البحرية الإيطالية بالتعاون مع سفن أخرى وقارب صيد، 550 مهاجراً غير شرعي، وصلوا إلى قنال صقلية من الشواطئ الليبية على متن أربعة قوارب مطّاط، ليل الجمعة - السبت. وانتشلت سفن الإنقاذ أيضاً جثّتين لمهاجرَين توفيا خلال عملية العبور. وشاركت في عمليات الإنقاذ السفينة «بيتّيكا» التابعة للبحرية الإيطالية، إضافة إلى سفية صيد ووحدة من قطع «إس أو إس ميديتيرّانييه»، والتي تولّت عبر قارب مطّاط عملية انتشال جُثّتي الغريقين. وفي اطار ملف الهجرة، أثنى المفوض الأوروبي للاجئين ديميتريس آفراموبولوس على جهود إيطاليا في إطار الهجرة غير الشرعية، وأكّد في حوار معه في جريدة «الميسّاجيرو» الصادرة في روما أمس، «الدعم الكامل» لما يخص الاستراتيجية الشاملة التي أعدتها الحكومة الإيطالية في شأن ملف الهجرة. وقال: «تحمّلت إيطاليا أعباء مسؤوليات كبرى في هذا الصدد»، منوّهاً إلى كون الهجرة «تحدياً يتطلّب إسهاماً أوروبياً على جميع الصُعُد، ولهذا السبب أتواجد الآن في إيطاليا». وكان آفراموبولوس التقى وزير الخارجية الإيطالية آنحيلينو آلفانو الخميس في مقر وزارة الخارجية الايطالية في قصر «لا فارنيزينا» في روما.
غضب بسبب تلاوة آيات قرآنية تنكر ألوهية المسيح داخل كنيسة باسكتلندا
ايلاف..بي. بي. سي.
أعرب الأسقف ديفيد شليغوورث، رئيس الكنيسة الأسقفية الاسكتلندية، عن حزنه العميق إزاء ما وصفه بالإهانة التي وقعت عندما دعت كاتدرائية سانت ماري الأسقفية بغلاسغو، في عيد الغطاس في وقت سابق من الشهر الحالي، مجموعة من المسلمين المحليين حيث قام أحدهم بقراءة آيات قرآنية من سورة مريم، والتي تتعلق بميلاد المسيح باعتباره نبيا وليس ابنا للرب. وأثار هذا انتقادات من جانب بعض المسيحيين. ولكن الأسقف ندد في الوقت ذاته بالإساءة التي تتعرض لها أسقفية سانت ماري. ومن جانبها تحقق الشرطة الأسكتلندية في الرسائل العدائية حول الحادث على مواقع التواصل الاجتماعي. وكانت كاتدرائية سانت ماري قد ردت على الانتقادات قائلة إنها أرادت تشجيع وبناء العلاقات بين الأديان. ومن جانبه، دعا القس مايكل نظير علي، أسقف ريشستر السابق، سلطات الكنيسة الأسقفية إلى إجراء تحقيق فوري في الأمر، وتوقيع العقاب التأديبي المناسب على المشاركين في توجيه الدعوة.
بناء علاقات
وقال القس كلفن هولدسوورث، من كاتدرائية سانت ماري، إن قراءة القرآن في الكاتدرائية تأتي في إطار الجهود الرامية إلى بناء العلاقات بين المسيحيين والمسلمين في غلاسغو. وأضاف قائلا: "إن مثل هذه القراءة حدثت عدة مرات في الماضي وفي الكنائس الأخرى، وأدت إلى تعميق الصداقات محليا، وزيادة الوعي إزاء الأشياء المشتركة بيننا، كما أدت إلى الحوار حول الأشياء التي نختلف حولها." ولدى سؤاله حول ما إذا كان يعلم ما تقوله الآية تحديدا عن المسيح، رفض هولدسوورث التعليق.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,284,769

عدد الزوار: 7,626,874

المتواجدون الآن: 0