200 مقاتل من «حزب الله» إلى دير الزور وغارات روسية - تركية مشتركة في الباب..ماعلاقة الخلاف "الروسي الإيراني" بقصف إسرائيل لمواقع حزب الله؟.."حزب الله" يحتجز النساء والأطفال بوادي بردى ويهدد باستخدامهم كدروع بشرية

لافروف يحض فصائل المعارضة على دعم وقف النار في آستانة..محادثات "أستانا" تعمق الخلافات الإيرانية الروسية حول مشاركة واشنطن.طهران ودمشق تردّان على موسكو: تعاوننا هو الأساس ...

تاريخ الإضافة الخميس 19 كانون الثاني 2017 - 4:45 ص    عدد الزيارات 1907    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

200 مقاتل من «حزب الله» إلى دير الزور وغارات روسية - تركية مشتركة في الباب
مفاوضات أستانة... وثيقة مكتوبة لتثبيت وقف النار
«قسد» لن تلتزم بمقررات مؤتمر استبعدت عنه
الراي...عواصم - وكالات - صرح نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، بأن بلاده ستنظر في مسألة اشتراك قطر والسعودية في مباحثات أستانة، بشروط، في حين نقلت «وكالة إنترفاكس للانباء» الروسية، عن مصدر مقرب من اجتماع أستانة ليل الثلاثاء، أن من المتوقع أن يتم خلال المفاوضات التوقيع على وثيقة تثبّت وقف إطلاق النار في كل أنحاء سورية. ميدانياً، وصلت دفعة جديدة من مقاتلي «حزب الله» لدعم القوات الحكومية التي حققت تقدماً محدوداً على حساب تنظيم «داعش» في دير الزور، فيما اعلنت وزارة الدفاع الروسية امس، ان الطيران الروسي والتركي نفذا للمرة الاولى في سورية ضربات مشتركة ضد مواقع لـ «داعش» في مدينة الباب في محافظة حلب. وقال المقداد في تصريحات لقناة «الميادين» نشرتها على موقعها الإلكتروني، أمس: «كل من يريد العمل بإخلاص لحل الأزمة في سورية يمكن أن يشارك في المحادثات»، مشترطا «أن يحترم سيادة سورية ويلغي المقاطعة». وأضاف أن «على واشنطن أن تظهر صدقها في إرادتها للتعامل مع الحلول المطروحة». وحض واشنطن على منع دعم الجماعات الإرهابية المسلحة والضغط على تركيا لإغلاق حدودها مع سورية. تجدر الإشارة إلى أن العاصمة الكازاخستانية ستحتضن في 23 يناير الجاري، مفاوضات بين السلطات السورية وممثلي المعارضة لتسوية الأزمة، برعاية روسيا وتركيا وإيران. وفي موسكو، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن بلاده لا تعارض مشاركة محمد علوش، رئيس الجناح السياسي لـ «جيش الإسلام»، في مفاوضات أستانة. ونقلت «إنترفاكس» عن مصدر مقرب من اجتماع أستانة أنه سيتم توسيع نظام وقف إطلاق النار كنتيجة للاجتماع، الذي ما زال صامداً في شكل عام، حسب وصفه، رغم وقوع الانتهاكات، ليشمل كامل أراضي سورية، وسيتم تنسيق وثيقة أستانة الختامية بمشاركة وفود روسيا وتركيا وإيران. من ناحيته (الراي)، حمل مستشار الرئاسة المشتركة في حزب الاتحاد الديموقراطي سيهانوك ديبو، تركيا مسؤولية استبعاد حزبه والقوى الكردية الفاعلة على الارض، من مؤتمر أستانة، بينما أعلن ‏عضو اللجنة السياسية لحزب «يكيتي الكردي في سورية» فؤاد عليكو أن «المجلس الوطني الكردي» تلقى الدعوة للمشاركة، معتبراً إياها (الدعوة) بمثابة «نجاح ديبلوماسي رائع في تمثيل الشعب الكردي في المحافل الدولية». وجاء إعلان عليكو مفاجئاً للقوى الكردية الأخرى المسيطرة على الوضع الميداني في معظم مساحة شمال سورية، وتساءل ديبو، في تصريح لـ «الراي»، عن الصفة التي سيشارك «المجلس الوطني الكردي» من خلالها في أستانة، وقال «إن موسكو لطالما أعلنت عن تركيز مؤتمر أستانة على الفصائل المقاتلة على الأرض، فكيف توجه الدعوة للمجلس الكردي الذين لا قوات لديهم في سورية»؟ وتابع: «لم يوجهوا الدعوة لنا ولن يرسلوها وقد تم استبعادنا، وأي مقررات تخرج من هذا المؤتمر، نحن لن نلتزم بها»، مشيراً إلى أن لـ«حزب الاتحاد الديموقراطي» ولـ«قوات سورية الديموقراطية - قسد» شروطها للمشاركة في المؤتمر وأولها «الانسحاب التركي من الأراضي السورية». ميدانياً، قال اللفتنانت جنرال سيرغي رودسكوي من هيئة قيادة اركان الجيش الروسي للصحافيين امس: «نفذ الجيش الروسي والجيش التركي (الاربعاء) اول عملية جوية مشتركة لضرب تنظيم الدولة الاسلامية في منطقة الباب» في شمال سورية، معلنا ان تسع طائرات روسية وثماني طائرات تركية شاركت في العملية. وعلى جبهة دير الزور، حققت القوات الحكومية السورية تقدماً محدوداً على حساب تنظيم «داعش» خلال الاشتباكات المتواصلة بين الطرفين منذ ستة أيام. وقال مصدر ميداني، طلب عدم ذكر اسمه لـ «وكالة الأنباء الألمانية»: «وصل مساء الثلاثاء 200 مقاتل من حزب الله وتعزيزات ذخيرة عبر الحوامات من مطار القامشلي إلى مطار دير الزور». في المقابل، لجأ «داعش»، الى اشعال الاطارات وبراميل النفط للتشويش على حركة الطائرات الحربية. وأحصى المرصد السوري لحقوق الانسان، منذ بدء هجوم «داعش» السبت، مقتل 151 شخصا، هم 30 مدنيا و46 عنصرا من قوات النظام و75 مقاتلاً. ونقل عمر ابو ليلى من مجموعة «دير الزور 24»، وهي مجموعة اخبارية ناشطة في المدينة المحاصرة، ان التنظيم المتطرف اعدم بطريقة وحشية «10» من عناصر قوات النظام الذين تم اسرهم خلال الهجوم على المطار العسكري. وقال الناشط في المدينة لـ «فرانس برس»، «اعدم التنظيم الاسرى ليلة امس (الثلاثاء) دهساً بالدبابات»، مضيفا «اذا سيطر التنظيم على أحياء النظام، ستُرتكب مجازر كبيرة وهذا مصدر تخوف كبير بالنسبة لنا». وفي ريف دمشق الشمالي الغربي، شنت القوات الحكومية والمسلحون الموالون لها، أمس، هجوماً هو الأعنف على منطقة وادي بردى. وقالت مصادر إعلامية مقربة من القوات الحكومية لـ «وكالة الأنباء الألمانية»، إن الطيران الحربي والمروحي استهدف أمس، مواقع المسلحين في بلدة عين الفيجة. وأضافت أن «مسلحي المعارضة وبعد الهجوم العنيف للجيش السوري وتصميمه على السيطرة على البلدة، قاموا بإحراق المنازل قبل خروجهم منها». وقتل عميد في الجيش السوري وثمانية جنود على الاقل في تفجير نفق في منطقة حرستا في الغوطة الشرقية لدمشق ليل الثلاثاء. وافاد «المرصد» بان مقاتلين من تنظيم «اللواء الاسلامي» المعارض اكتشفوا وجود هذا النفق الذي كانت قوات النظام حفرته في وقت سابق بالقرب من حرستا، فعمدوا الى تفخيخه ثم فجروه ليل الثلاثاء ما ادى لانفجار عنيف هز المنطقة و «اسفر عن مقتل ضابط في قوات النظام برتبة عميد مع 8 عناصر آخرين من قوات النظام وسقوط عدد من الجرحى».
موسكو تعلن عن غارات روسية تركية "مشتركة" في سوريا
   أورينت نت
بعد ساعات من إعلان التحالف الدولي أن طائراته قصفت لأول مرة مواقع لتنظيم "الدولة" قرب مدينة الباب بريف حلب الشرقي، أعلنت رئاسة الأركان الروسية اليوم الأربعاء، أنّ مقاتلاتها نفذت ولأول مرة أيضاً غارات مشتركة مع سلاح الجو التركي ضدّ مواقع تنظيم الدولة في مدينة الباب شرقي محافظة حلب السورية. وليست هذه المرة الأولى التي تنفذ فيها روسيا غارات على مدينة الباب ومحيطها، حيث نفذت روسيا أواخر كانون الأول ومطلع كانون الثاني أولى غاراتها على مواقع لتنظيم الدولة في مدينة الباب ومحيطها، بالتنسيق بين أنقرة وموسكو بشأن سوريا، ولكن الجديد بالموضوع أن موسكو أعلنت لأول مرة عن غارات "مشتركة" مع أنقرة على منطقة الباب شمالي حلب السورية. وأوضح سيرغي رودسكوي رئيس قسم دائرة العمليات الجوية في الأركان الروسية في تصريح لوسائل الإعلام، أنّ الغارات المشتركة للمقاتلات التركية والروسية، تعد الأولى من نوعها، وأنّ مقاتلات البلدين استهدفت مواقع تنظيم الدولة في مدينة الباب بحسب ما أوردت "وكالة الأنانضول". وأضاف أن مقاتلات روسية من طراز "سو - 24"، و"سو - 25"، و"سو - 35"، إلى جانب مقاتلات تركية من طراز "إف - 16"، و"إف - 4"، شاركت في الغارات، كما أشار رودسكوي أنّ مقاتلات البلدين استهدفت 36 هدفاً لتنظيم الدولة، تمّ رصدها خلال اليومين الأخيرين عن طريق طائرات من دون طيّار عائدة لقيادتي أركان الطرفين مؤكداً على أن العمليات الجوية المشتركة كانت مثمرة وأسفرت عن نتائج إيجابية.
ويأتي ذلك بعد ساعات من إعلان التحالف الدولي لأول مرة أن طائراته قصفت مواقع لتنظيم "الدولة" قرب مدينة الباب بريف حلب الشرقي، حيث أكد المتحدث باسم التحالف العسكري "جون دوريان" أمس الثلاثاء أن طائرات التحالف نفذت خلال الأيام القليلة الماضية بالتنسيق مع تركيا أربع غارات على أهداف للتنظيم. وأضاف دوريان وهو عقيد في القوات الجوية الأميركية في تصريح لصحفيين بمقر وزارة الدفاع الأميركية بواشنطن أن الأهداف كانت ناقلة جنود مدرعة ووحدات تكتيكية تابعة للتنظيم، وقال إنه يتوقع أن تستمر هذه العمليات. وفي سياق متصل ذكر بيان صدر عن القوات المسلحة التركية، اليوم الأربعاء، أن عملية درع الفرات شهدت في يومها الـ 148 استهداف سلاح المدفعية وراجمات الصواريخ التركية 137 هدفًا لتنظيم داعش شمالي سوريا، وأوضح البيان أن القصف المدفعي والصاروخي أسفر عن تدمير ملاجئ ومنصات دفاعية ومنشآت قيادية، وآليات مزودة بالسلاح تابعة للتنظيم الإرهابي. وأضاف أن مقاتلات تركية قصفت 8 أهداف للتنظيم الإرهابي في قرية سفلانية التابعة لمدينة الباب (شمال)، دمرت فيها 6 ملاجئ، ومبنى مقر عسكري، وسيارة مفخخة. وأطلق الجيش السوري الحر في 24 من شهر آب العام الفائت، عملية "درع الفرات"، بعك من تركيا ، تمكن خلالها السيطرة على كامل مناطق الشريط الحدودي مع تركيا في ريف حلب، بعد اشتباكات ما تزال مستمرة مع تنظيم "الدولة"، على تخوم مدينة الباب، أكبر معاقل التنظيم في الريف الحلبي.
 
محادثات "أستانا" تعمق الخلافات الإيرانية الروسية حول مشاركة واشنطن
    أورينت نت
تتعمق الخلافات الروسية الإيرانية حول مشاركة الولايات المتحدة في المحادثات المقرر عقدها في العاصمة الكازاخستانية "أستانا" حول المسألة السورية.
إيران تجدد معارضتها مشاركة الولايات المتحدة
فقد خرج أمين مجلس الأمن القومي الإيراني "علي شمخاني" ليؤكد أن بلاده وروسيا وتركيا لن توجه دعوة مشتركة إلى الولايات المتحدة للمشاركة في المحادثات المقرر عقدها في أستانا بشأن الأزمة السورية. "شمخاني" وفي تصريحات نقلتها وكالات أنباء إيرانية اليوم الأربعاء قال إن الدول الثلاث لن توجه دعوة مشتركة لواشنطن بالنظر إلى معارضة إيران أن تكون الولايات المتحدة طرفاً في المحادثات المرتقبة في عاصمة كزاخستان الاثنين القادم. وأضاف شمخاني "لن يكون للولايات المتحدة أي دور في المحادثات، وإن هناك احتمالاً لأن تدعو كزاخستان الولايات المتحدة للحضور (بصفة مراقب)". تصريحات "شمخاني" تأتي بعد ساعات من تأكيد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن بلاده تعارض مشاركة واشنطن في المحادثات، وأضاف أنه لم يتم توجيه الدعوة لها، وذلك في الوقت الذي قال فيه الرئيس الإيراني حسن روحاني رداً على سؤال بشأن مشاركة الولايات المتحدة والسعودية "إن بعض الدول لن تشارك في المحادثات (المقررة في أستانا) لأن دورها كان مدمرا، ولأنها تساعد الإرهابيين".
 ونظام الأسد يرفض دعوة السعودية وقطر
كذلك رأى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي أنه ينبغي الإبقاء على محادثات أستانا في الإطار الثلاثي (الروسي التركي الإيراني)، وأضاف أن توسيع المشاركة ينذر بفشل المحادثات. كما قال إنه يجب النظر في مشاركة دول أخرى بعد تحقيق نتائج في هذه المرحلة. التصريحات الإيرانية أعقبها رفض نظام الأسد على لسان فيصل المقداد نائب وزير خارجية النظام مشاركة السعودية وقطر في محادثات أستانا. وقال في تصريحات لقناة الميادين الإيرانية اليوم الأربعاء إنه يمكن دراسة مشاركة البلدين في المحادثات في حال توقفا عن دعم ما سماه "الإرهاب".
وروسيا تشدد على مشاركة واشنطن
وتتعارض مواقف مسؤولي إيران والنظام السوري مع تصريحات صدرت عن تركيا وروسيا بضرورة دعوة الولايات المتحدة إلى اجتماعات أستانا التي من المقرر أن يشارك فيها وفد يمثل المعارضة السورية ووفد آخر يمثل النظام السوري. فقد أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس الثلاثاء أن من الضروري مشاركة واشنطن في المحادثات المقررة بالعاصمة الكزاخية، وقال إن من الصواب دعوة إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب لهذا اللقاء. وقال لافروف إن المحادثات تهدف إلى تثبيت وقف إطلاق النار في سوريا، والسعي للتوصل إلى حل سياسي للنزاع. والجدير بالذكر، أن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش اوغلو قد أكد أن روسيا وافقت على مشاركة الولايات المتحدة في المحادثات، مضيفاً أنه لا يمكن لأحد أن ينكر دورها، ووصف ذلك بأنه موقف مبدئي بالنسبة لتركيا.
 
ماعلاقة الخلاف "الروسي الإيراني" بقصف إسرائيل لمواقع حزب الله؟
    أورينت نت
في ظل أجواء التوتر الحاصلة بين حلفاء نظام الأسد روسيا وإيران، كشف تقرير صادر عن موقع "ميدل إيست أوبزرفر"، أن الهجوم الإسرائيلي الأخير على مطار المزة العسكري في العاصمة السورية دمشق، والذي استهدف مخازن أسلحة لميليشيا "حزب الله"، أتى بإيعاز من روسيا مباشرة، لإضعاف النفوذ الإيراني في سوريا.
روسيا نسقت مع اسرائيل
وأكد التقرير أن روسيا كانت تعلم بالهجمة، ونسّقت مع إسرائيل، من أجل تدمير الصواريخ والأسلحة التي كانت تتبع لميليشيا الحزب، وهي رسالة تظهر امتعاض موسكو من تحركات الحزب في البلاد، إضافة إلى أنها رسالة تحذير للميليشيات الأخرى بعدم التدخل في مصالح روسيا الحيوية في سوريا. واستند التقرير إلى دلائل الرسائل التي أرادت موسكو إيصالها إلى ميليشيات إيران، وفي مقدمتها أنها رغم نشرها أنظمة الدفاع الجوية المتطورة"S-400″ و"S-300" العام الماضي، لحماية قواتها المتمركزة في قاعدة طرطوس البحرية، والقاعدة الجوية في حميميم، إلا أنها لم تعترض الهجمة الإسرائيلية الأخيرة، مما يظهر أن هناك تنسيقا مسبقا بينها وبين إسرائيل حول الطلعات الجوية، بحسب موقع "ليبانون فايلز" . كما نقل التقرير عن بعض المصادر داخل الجيش العبري قولهم بأن تورط "حزب الله" في سوريا الممتدة منذ 5 سنوات، عزّز من قدراته القتالية، والتي لعب فيها دورا مهما لمساندة النظام في استعادته لمدينة حلب مؤخرا، مؤكدا أن التحالف بين موسكو وإيران يعتبر هشا ويمكن أن يتعارض البلدان في تحديد الأولويات.
خلافات عميقة بين البلدين
 تسعي موسكو إلى تقويض وتحييد نفوذها في سوريا، فيما يعتبر إضعاف الميليشيات التابعة لها واحدا من الأهداف التي تسعى إليها موسكو مستقبلا، تمهيدا لاستبعادهم من المشهد المستقبلي السوري وبالنظر إلى محاولات الميليشيات التابعة لإيران في خرقها لاتفاقيات وقف النار في الوقت الذي تحرص روسيا على نجاحها نوعاً ما، تظهر الخلافات العميقة بين البلدين، لأن هذه الهدن لا تخدم مصالح الأولى، وترفض بشكل صريح أي مصالحة بين النظام والمعارضة، كما أشار التقرير إلى أن سوريا المدمرة والضعيفة تساعد إيران في بسط نفوذها عليها، والتحكّم في ساستها قدر الإمكان، لتشكيل الأراضي والمدن على طريقتها خدمة لمآربها في المنطقة بحسب ما أكد التقرير.
غموض من قبل النظام
وما يؤكد ذلك البيانات الرسمية التي صدرت من جيش النظام آنذاك، حيث لم تحدد عدد قتلى الغارة الإسرائيلية، وما هي الأسلحة التي تم استهدافها، واكتفت بنشر عدد من اللقطات حول مكان الانفجار، والإشارة إلى وجود غارة إسرائيلية انطلقت من منطقة قريبة من بحيرة طبرية في الشمال الفلسطيني. وبين التقرير بأن الموقع المستهدف يعتبر المنشأة الرئيسية لنخبة الحرس الجمهوري، كما يبعد مسافة 5 كيلومترات عن القصر الرئاسي لبشار الأسد، فيما تعتبر هذه المرة الثانية خلال شهرين، التي يتم فيها اتهام إسرائيل بقصف مواقع تتبع للنظام.
"حزب الله" يحتجز النساء والأطفال بوادي بردى ويهدد باستخدامهم كدروع بشرية
    أورينت نت ... أفادت مصادر ميدانية لأورينت نت من داخل وادي بردى بريف دمشق الغربي عن قيام ميليشيا حزب الله باحتجاز نساء وأطفال تم تهجيرهم من منطقة الشبك المجاورة لبلدة بقين على حاجز "جوليا" التابع لعناصر الحزب، في حين تجدد القصف على بلدة مضايا وبقين بقذائف الهاون و المدفعية من حاجز قلعة التل وحرش بلودان ما أدى لارتفاع عدد الإصابات إلى اربع شبان وطفلين. وأضافت المصادر بأن عناصر ميليشيا حزب الله احتجزت النساء والأطفال على حاجز جولياء واحتفظت بهم في محيط الحاجز كما قامت بالتهديد باستخدامهم كدروع بشرية وذلك في محاولة جديدة منهم للتقدم في المنطقة. ويأتي ذلك بعد ساعات قليلة من قيام ميليشيا حزب الله اللبناني بتهجير سكان المنطقة الواقعة شمال غرب بلدة بقين والواقعة بين حاجزي جوليا والشبك حيث هجر ما يقارب الـ 50 عائلة قسم باتجاه بلدة بقين والقسم الأخر باتجاه منطقة المعمورة، بالتزامن مع استهداف المدنيين في كل من بلدتي مضايا وبقين بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة. وتتواصل الحملة العسكرية لليوم الثامن والعشرين على وادي بردى بريف دمشق الغربي، ويستمر النظام وحلفائه باستهداف قرى المنطقة ومرتفعاتها بالبراميل المتفجرة، وسط محاولات جديدة للتقدم باتجاه قرية عين الفيجة تحت غطاء جوي ومدفعي عنيف تتصدى لهم الفصائل المقاتلة بأسلحتهم الخفيفة. وبحسب "الهئية الإعلامية لوادي بردى" تناوبت 6 مروحيات إلى جانب الطيران الحربي على قصف وادي بردى، حيث ألقى الطيران منذ ساعات الصباح الأولى براميل المتفجرة وقذائف المدفعية الثقيلة وصواريخ فيل على قرية عين الفيجة ومرتفعاتها، كما بلغت حصيلة القصف أمس أكثر من 25 غارة جوية استهدفت منازل المدنيين والمرتفعات الجبلية والمحال التجارية والممتلكات العامة في قريتي عين الفيجة وديرمقرن بعشرات البراميل والصواريخ الفراغية وقذائف الهاون الثقيل والدبابات والرشاشات الثقيلة والمتوسطة والقناصة في محاولة من قوات النظام وميليشيا حزب الله اللبناني وقوات درع القلمون التقدم باتجاه عين الفيجة والسيطرة على ركام ما تبقى من منشأة نبع عين الفيجة..
طهران ودمشق تردّان على موسكو: تعاوننا هو الأساس
المستقبل..(ا ف ب، رويترز، إرنا، فارس، أورينت نيوز، السورية -نت)
لم يتأخر كل من نظام الأسد وإيران في الرد على موسكو التي اعتبرت على لسان وزير خارجيتها سيرغي لافروف أخيراً، أنه لولا تدخلها لسقطت دمشق بيد من وصفهم بـ»الإرهابيين» خلال أسبوعين أو ثلاثة. وجاء الرد سريعاً من طهران التي يزورها رئيس وزراء بشار الأسد، عماد خميس، الذي قال خلال لقائه بالرئيس الإيراني حسن روحاني إن «انتصار حلب تحقق بفضل صمود الشعب وتضحيات الجيش السوري ودعم إيران«، كذلك صرح النائب الأول لروحاني إسحاق جهانغيري في مؤتمر صحافي مشترك مع خميس بأن «انتصارات سوريا تحققت بفضل المقاومة والتنسيق بين إيران وسوريا».
ولأول مرة في سوريا، نفذ الطيران الروسي والتركي ضربات مشتركة ضد مواقع لتنظيم «داعش» في مدينة الباب  شمال البلاد، فيما أعلنت حركة «أحرار الشام» أنها لن تشارك في المحادثات المزمع القيام بها في كازاخستان في الثالث والعشرين من الشهر الجاري لأسباب منها استمرار «حملة همجية قوية» على وادي بردى قرب العاصمة دمشق. فقد اشاد خميس خلال لقائه روحاني في طهران، بدعم إيران المتواصل لنظام الأسد وقال إن انتصار حلب تحقق بفضل صمود الشعب وتضحيات الجيش السوري ودعم إيران وقائد الثورة، في إشارة إلى الزعيم الإيراني علي خامنئي. وفي تأكيد على فاعلية قوات الأسد على مكافحة من يسميهم «إرهابيين»، خلافاً لتصريحات لافروف الأخيرة، أكد خميس عزيمة حكومة الأسد «والشعب السوري لمجابهة الإرهابيين مهما كانت أسماؤهم وإعادة الأمن الى البلاد». ولفت المسؤول في نظام الأسد الى أهمية وتأثيرات إيران في سياق إرساء السلام والاستقرار في المنطقة، حسب تعبيره، وأكد على ضرورة توطيد العلاقات الاستراتيجية بين البلدين على جميع الصعد. كذلك قال النائب الأول للرئيس الإيراني اسحاق جهانغيري إننا على ثقة، أن انتصارات سوريا رهن بالتضحيات وصمود الشعب والجيش السوري وقوات محور المقاومة ونتيجة التنسيقات الميدانية والسياسية بين إيران وسوريا، وهو ما يبدو كذلك رداً على تصريحات لافروف التي لم تعر الدور الإيراني الاهتمام الذي تتوقعه طهران. وصرح النائب الأول للرئيس الإيراني بأنه بعد انتصار الثورة تأسست علاقات متينة في كافة المجالات بين إيران وسوريا. ولفت جهانغيري الى أن سوريا وإيران أرستا قواعد محكمة من العلاقات الثنائية بينهما منذ سنوات، مؤكداً أن بلاده ستواصل وقوفها الى جانب سوريا في مواجهة الحرب الإرهابية الضروس التي تُشن عليها، حسب تعبيره. وهنأ جهانغيري الشعب السوري ونظام الأسد، بما اعتبره «تحرير مدينة حلب من الإرهاب»، لافتاً إلى أن الانتصارات التي حققتها سوريا جاءت ببسالة جيشها وصمود شعبها والتسيق مع الحلفاء، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا«. وفي سياق الحرب التركية على تنظيم «داعش» شمال البلاد، ولأول مرة، أعلنت روسيا أن طائراتها الحربية انضمت إلى طائرات تركية في استهداف متشددي تنظيم «داعش» الذين يسيطرون على بلدة الباب في شمال سوريا في مؤشر واضح على تعاون وثيق متزايد بين موسكو وأنقرة. وروسيا وتركيا هما الراعيان الرئيسيان لجولة جديدة من محادثات السلام السورية من المقرر أن تبدأ في كازاخستان في الثالث والعشرين من كانون الثاني الجاري وهما نحيتا جانباً خلافاتهما بشأن المصير السياسي لبشار الأسد لمحاولة التوصل الى اتفاق أوسع في البلد الذي تعصف به حرب أهلية منذ نحو ست سنوات. وقال اللفتنانت جنرال سيرغي رودسكوي المسؤول الكبير بوزارة الدفاع في تصريحات بثها التلفزيون، إن تسع طائرات روسية وثماني طائرات حربية تركية قصفت معاً أهدافاً في الباب الواقعة على بعد نحو 40 كيلومتراً شمال شرقي مدينة حلب. وأضاف قائلاً «اليوم (أمس) سلاحا الجو الروسي والتركي ينفذان أول عملية جوية مشتركة لضرب (تنظيم) «داعش» في ضواحي الباب. تقويم النتائج الأولية.. أظهر أن الضربات كانت فعالة جداً». ويريد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أن يسيطر مقاتلو المعارضة الذين تدعمهم تركيا في إطار عملية «درع الفرات» على الباب لمنع فصائل كردية مسلحة من السيطرة على البلدة.  وقال رودسكوي إن المهمة المشتركة جرى تنفيذها بالاتفاق مع الحكومة السورية. وأضاف أن سلاح الجو الروسي يقدم أيضاً دعماً جوياً لقوات الحكومة السورية التي تحاول دحر هجوم لتنظيم «داعش» حول بلدة دير الزور. وذكر أن السكان المدنيين بالبلدة قد يتعرضون لمذبحة إذا سيطر مقاتلو «داعش» عليها. وقال رودسكوي إن طائرات روسية تساند أيضاً هجوماً للجيش السوري قرب بلدة تدمر مضيفاً أن متشددي «داعش» يخططون لنسف المزيد من الآثار التاريخية بالمدينة القديمة. ومضى قائلاً «تلقينا معلومات- أكدتها بضعة مصادر- أن كمية كبيرة من المتفجرات تم جلبها إلى منطقة تدمر وأن الإرهابيين يخططون لتدمير الإرث التاريخي العالمي للمدينة«. وأوضح رودسكوي أن أعداداً كبيرة من متشددي «داعش» الفارين من الهجوم الذي تشنه القوات العراقية بمساندة تحالف تقوده الولايات المتحدة لاستعادة مدينة الموصل في العراق، يتدفقون على سوريا من «دون عوائق تقريباً«. وفي ما يتعلق بمحادثات أستانا، أعلنت حركة «أحرار الشام» عن موقفها النهائي من المشاركة في المفاوضات المزمع عقدها بين المعارضة السورية ونظام الأسد، مشيرةً أنها لن تشارك فيها. وأشارت الحركة إلى أنه بعد تدارس الموقف حيال حضور المؤتمر من عدمه، فإن «شورى الحركة» قررت عدم المشاركة في المؤتمر لأسباب منها عدم تحقق وقف إطلاق النار وانطلاق حملة همجية قوية ضد أهلنا في وادي بردى. واعتبرت الحركة أن الخلاف الذي حصل بين الفصائل بخصوص أستانا هو نوع من «الخلاف السائغ»، مشيرةً أنها لا «تخون أي فصيل ترجَحَ عنده الذهاب والمشاركة، ولا نعتبر ذلك سبباً للعداء، والاختلاف فضلاً عن التكفير والقتال». وأضافت أنه برغم عدم مشاركتها في المؤتمر، إلا أنها تؤيد الفصائل الذاهبة إليه إن «توصلوا إلى نتائج طيبة فيها مصلحة الأمة والتخفيف عنها». وشددت الحركة في بيانها على أن الوقت الحالي هو «أوان العمل السياسي». ميدانياً، ولليوم الثامن والعشرين على التوالي والطيران المروحي لا يغادر أجواء وادي بردى بريف دمشق الغربي، ويستمر باستهداف قرى المنطقة ومرتفعاتها بالبراميل المتفجرة، وسط محاولات جديدة لقوات الأسد وميليشياته للتقدم باتجاه قرية عين الفيجة تحت غطاء جوي ومدفعي عنيف تتصدى لهم الفصائل المقاتلة بأسلحتها الخفيفة. وبحسب «الهيئة الإعلامية لوادي بردى» تناوبت 6 مروحيات إلى جانب الطيران الحربي على قصف وادي بردى، حيث ألقى الطيران  منذ ساعات الصباح الأولى البراميل المتفجرة وقذائف المدفعية الثقيلة وصواريخ فيل على قرية عين الفيجة ومرتفعاتها، كما بلغت حصيلة القصف أمس أكثر من 25 غارة جوية استهدفت منازل المدنيين والمرتفعات الجبلية والمحال التجارية والممتلكات العامة في قريتي عين الفيجة ودير مقرن بعشرات البراميل والصواريخ الفراغية وقذائف الهاون الثقيل والدبابات والرشاشات الثقيلة والمتوسطة والقناصة في محاولة من قوات النظام و»حزب الله» وقوات درع القلمون التقدم باتجاه عين الفيجة والسيطرة على ركام ما بقي من منشأة نبع عين الفيجة. وفي المقابل تصدت الفصائل المقاتلة لمحاولات التقدم بعد اشتباكات دامية تُعد الأعنف منذ بدء الحملة، حيث فشلت قوات الأسد في إحراز أي تقدم في المنطقة، كما تم إحراق دبابة وعربتي شيلكا لقوات النظام على مدخل عين الفيجة أثناء محاولتهم التقدم لداخل القرية، وبدأت عناصر الأسد هجومها محاولة التقدم من محور عين الخضرة، في حين خسر النظام من جنوده فيها نحو 10 قتلى ونحو 20 جريحاً، إلى جانب تدمير دبابة وإعطاب اثنتين وعربتي شيلكا.

نائبة ديمقراطية أميركية زارت دمشق والتقت مسؤولين من النظام
السياسة..واشنطن – ا ف ب: زارت النائبة الديمقراطية الاميركية تولسي غابارد دمشق حيث التقت مسؤولين في النظام السوري، في زيارة نادرة لعضو في الكونغرس الاميركي. وذكر موقع “فورن بوليسي”، أمس، ان زيارة غابارد التي تمثل ولاية هاواي في مجلس النواب وكانت موجودة في العراق العام 2004 ضمن الحرس الوطني لهاواي، تمت في الايام الاخيرة وسط تكتم. ورفض مكتب النائبة ان يحدد ما إذا التقت رئيس النظام بشار الاسد او لا. وأوضحت متحدثة باسم غابارد ان الزيارة هدفت الى لقاء افرقاء عديدين بينهم مسؤولون دينيون وعاملون انسانيون ولاجئون ومسؤولون حكوميون. والنائبة الديمقراطية من معارضي تغيير النظام في سورية، وسبق ان قدمت اقتراح قانون لانهاء المساعدة العسكرية للفصائل المعارضة للاسد والمرتبطة بتنظيمي “داعش” و”القاعدة”، علماً أنها التقت في نوفمبر الماضي الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب في برجه في نيويورك.
لافروف يحض فصائل المعارضة على دعم وقف النار في آستانة
موسكو، نيويورك، دافوس، بيروت - «الحياة»، رويترز، أ ف ب 
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو لا تعارض مشاركة محمد علوش، رئيس الجناح السياسي في «جيش الإسلام» في مفاوضات آستانة في 23 الشهر الجاري، في وقت دعا نظيره الإيراني محمد جواد ظريف الى خفض سقف التوقعات من المفاوضات. وحض وزير الخارجية الأميركي جون كيري إدارة دونالد ترامب على المشاركة. وقال لافروف في مؤتمر صحافي في موسكو مع نظيره النمسوي سباستيان كورتس، إن جميع الفصائل السورية المسلحة، التي انضمت للهدنة مدعوة للانضمام إلى المفاوضات. وأضاف: «يشارك جيش الإسلام في تلك الاتفاقات (الهدنة والمفاوضات)، ومهما كان موقف العديد من الدول من هذا الفصيل، فإنه ليس مدرجاً على قائمة الأمم المتحدة للمنظمات الإرهابية. ونحن ندعم هذه المقاربة، نظراً لما عبر عنه «جيش الإسلام» من الاستعداد للتوقيع، بجانب فصائل أخرى من المعارضة السورية المسلحة، على اتفاقية حول بدء المفاوضات مع الحكومة السورية». وتابع: «يمكن لكل فصيل، غير مرتبط بداعش أو جبهة النصرة، الانضمام إلى اتفاق 29 كانون الأول (ديسمبر)، ونحن ندعو كافة الفصائل لذلك». كما أكد لافروف أنه سيكون بإمكان ممثلين عن الإدارة الأميركية الجديدة برئاسة دونالد ترامب حضور المفاوضات. وقال رداً على سؤال حول اعتراض إيران على مشاركة واشنطن: «سأقول بصراحة، صيغة الدعوات التي نوجهها تسمح بضمان حضور جميع الأطراف التي سبق لنا أن ذكرناها في تصريحاتنا العلنية، بمن فيهم ممثلو الولايات المتحدة». في دافوس، عبر ظريف، عن ثقته بأن تسهم مفاوضات آستانة في توسيع عملية المصالحة الوطنية في البلاد. وأضاف: «من الأهمية أن يدرك الجميع أن المسألة السورية لا يمكن حلها بأساليب عسكرية. وعلى المستوى الدولي، يتعين علينا مساعدة السوريين على بلوغ مرحلة سيتمكنون فيها من خوض الحوار في ما بينهم». وتابع: «يجب أن نكون متواضعين في ما نتوقعه من المفاوضات حول سورية، لكننا نأمل بالحصول على تثبيت نظام وقف إطلاق النار وجعله يشمل جميع الأراضي السورية. ونأمل بأن تأتي جميع الأطراف الموقعة على اتفاق وقف إطلاق النار إلى آستانة، معتزمة التوصل إلى وقف الأعمال القتالية إلى أمد بعيد وبدء العملية السياسية. إنه مشروع طموح مدعو للجمع بين السلطة والمعارضة في مدينة واحدة، وآمل أن يكون ذلك تحت سقف واحد، لمناقشة توسيع عملية وقف إطلاق النار ووقف القتال وضمان وصول إنساني أفضل». وقال كيري في مقابلة مع تلفزيون «سكاي نيوز عربية» أجريت معه على هامش المنتدى الاقتصادي المنعقد في دافوس، رداً على سؤال عن استبعاد واشنطن عن المفاوضات: «إنهم (الروس) يعملون مع الأتراك، مع الإيرانيين وغيرهم ليروا إن كان في وسعهم إحراز بعض التقدم». وأضاف، وفق نص المقابلة الذي وزعته القناة التي تتخذ من أبو ظبي مقراً: «إننا نشجع وندعم جهود الروس والأتراك والإيرانيين للذهاب الى آستانة... إذا كان في إمكانهم إعطاء دفع للعملية». وتابع «أود أن أحض الإدارة (الأميركية) الجديدة على تلبية الدعوة التي وجهت اليها للمشاركة»، مضيفاً: «إننا كلنا مهتمون بالتوصل الى حل للحرب يؤمن لشعب سورية دستوراً جديداً»، وأن يتمكنوا من «إجراء انتخابات يختارون خلالها القيادة المقبلة للبلاد». وشدد كيري على عدم وجود بديل للحل السلمي في سورية. وقال «أتوقع تغييراً خلال الأشهر المقبلة، وأن نرى دولاً تنتهج مزيداً من المنطق العملي»، معرباً عن أمله بأن تشارك هذه الدول التي لم يسمها، في «اجتماع آستانة، وصولاً الى جنيف، المفاوضات الشاملة». في نيويورك، أكد السفير الفرنسي في الأمم المتحدة فرنسوا ديلاتر أن موقف فرنسا مرحب بمفاوضات آستانة بين الحكومة والمعارضة السوريتين، إنما في سياق العملية السياسية التي يجب أن تؤدي الى انتقال سياسي بناء على قرار مجلس الأمن ٢٢٥٤ وبيان جنيف. وشدد ديلاتر الثلثاء على الدور المحوري لـ «الهيئة العليا للمفاوضات» وعلى أنها «تشكل أوسع تمثيل للمعارضة السورية، ويجب أن يكون لها دور تنسيقي بين أطياف المعارضة في جنيف، على غرار ما فعلت حتى الآن، وهو ما يجب أن يستمر». وقال إن آستانة «يمكن أن تكون خطوة ذات معنى، إن صبت في هذا الاتجاه، نحو مفاوضات ذات معنى في جنيف»، مؤكداً أن المسار السياسي تحت رعاية الأمم المتحدة «هو المسار الوحيد، بناء على قرار مجلس الأمن ٢٢٥٤ وبيان جنيف، وفق ما هو محدد في قرار المجلس ٢٣٣٦» الذي صدر الشهر الماضي. وفي سياق مواز، دعا ديلاتر الإدارة الأميركية المقبلة برئاسة دونالد ترامب الى أن «تبقى منخرطة في شؤون العالم». وقال لعدد من الصحافيين إن علاقة فرنسا بالولايات المتحدة «تقوم على الاحترام، لكننا نادراً ما نعبر عن مواقفنا بخجل، بل نتحدث بصوت عال بما نؤمن به». وأضاف أن «فرنسا هي أقدم حليف للولايات المتحدة، ومن أوثق حلفائها، والأصدقاء الفعليون لا يجاملون».
الأسد
وأعاد ديبلوماسي أوروبي في مجلس الأمن التأكيد أن مصير الرئيس السوري بشار الأسد «لم يغب يوماً عن الحديث المتعلق بمستقبل سورية، وهو يبقى أساسياً في المفاوضات التي ستلي آستانة في جنيف التي ستبحث في الانتقال السياسي». وأوضح أن «مصير الأسد جزء من الحديث الدائر خلف الأضواء، إلا أن طرحه لم يصل بعد الى المفاوضات، لكن بحث مصيره هو الوجهة التي نريد أن نصل إليها بعد آستانة، للبحث في الانتقال السياسي بناء على القرار ٢٢٥٤، ومصير الأسد يشكل أولوية سياسية يجب أن تكون مباشرة في سياق المفاوضات”. وقال إن «الأسد لا يمثل مستقبل البلاد، ليس على أساس أخلاقي وحسب، بل سياسي، لأنه ببساطة لم يعد قادراً على إعادة توحيد البلاد”. وأوضح كلامه بالقول إن «الحرب في سورية لم تنته، وسيكون أمام الأسد تحد كبير ليسيطر فقط على غرب البلاد، فكيف بباقي سورية”. وقال إن «للمعارضة موقفاً قوياً في شأن مصير الأسد، وكذلك بالنسبة الى لاعبين إقليميين أساسيين، وجزء من الحديث الدائر الآن هو متى والى أين يجب أن يغادر الأسد، وهل يجب أن تكون (مغادرته) بعد مرحلة انتقالية، أم يكون له دور رمزي فيها، أم أن تصبح سورية دولة لامركزية، أو أن ننتظر الانتخابات المقبلة، وبالتالي هذا جزء من الحديث المتداول الآن”. وعن مفاوضات آستانة، أكد الديبلوماسي نفسه أنها «يجب أن تؤدي الى العودة الى مسار الأمم المتحدة ودور مبعوثها ستيفان دي مستورا، وهو يعني التفاوض على الانتقال السياسي”. وقال إن روسيا «استطاعت التنقل بين نقطتي ارتكاز هما إيران وتركيا وواصلت بذلك الإمساك بقدرة التحرك قدماً»، مشيراً الى وجود «توتر» بين روسيا وإيران «ولكن من ضمن شراكة»، معتبراً أن على روسيا أن «تستخدم ما لديها للضغط على إيران لكي تستخدم الأخيرة سلطتها على الميليشيات الشيعية» للخروج من سورية. وعن ممارسة الاتحاد الأوروبي الضغط على روسيا من زاوية تمويل إعادة إعمار سورية، قال الديبلوماسي الأوروبي إن «إعادة الإعمار ستحصل عاجلاً أم آجلاً، ولكننا لن نضع فلساً واحداً في سورية ما لم يتم الانتقال السياسي على أسس نحن متمسكون بها». وأوضح أن هذه الأسس هي «الانتقال السياسي، والاعتراف بدور المعارضة، ووحدة البلاد، واحترام الأقليات، واحترام حقوق الإنسان».
 

المصدر: مصادر مختلفة


السابق

الإرث الأوبامي المشين..غصات أوباما.. 8 سنوات من الخذلان والتقاعس..«العفو الدولية»: قوانين قاسية لمكافحة الإرهاب في أوروبا تستهدف المسلمين.. ويكيليكس يعلن «الانتصار» بعد تخفيف الحكم الصادر بحق مانينغ

التالي

قوات الشرعية تتقدم إلى المخا..الشرعية اليمنية: لم نتسلم مبادرات من ولد الشيخ وخلافات الانقلابيين تعرقل جهود الأمم المتحدة للسلام


أخبار متعلّقة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,367,912

عدد الزوار: 7,630,043

المتواجدون الآن: 0