العراق: خلافات داخل التحالف الشيعي..دعوات إلى استكمال بناء السور الأمني حول بغداد..السلطات العراقية تواجه تحديات إعمار الفلوجة

قوات النخبة العراقية تعلن مقتل 3300 عنصر من «داعش» في الحملة على المدينة والعبادي: الانتصار التام في الموصل بات قريباً ..مسؤول عسكري أميركي: «داعش» لم ينتصر في أي معركة

تاريخ الإضافة الخميس 19 كانون الثاني 2017 - 5:23 ص    عدد الزيارات 1906    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

قوات النخبة العراقية تعلن مقتل 3300 عنصر من «داعش» في الحملة على المدينة والعبادي: الانتصار التام في الموصل بات قريباً
المستقبل..بغداد ــ علي البغدادي

حسم رئيس الحكومة العراقي حيدر العبادي التناقض بين قوات النخبة وقيادة الحملة العسكرية في نينوى بشأن استعادة كامل الجانب الشرقي من مدينة الموصل، عندما اكد استمرار المعارك في اكثر من محور قتالي، مؤكداً أن «وعد التحرير النهائي» و»الانتصار التام» في مدينة الموصل، اقترب. واعتبر العبادي في بيان امس إن «وعد التحرير النهائي« و»الانتصار التام» في مدينة الموصل، اقترب، فالعمل يجري حاليا على تحرير ما تبقى من مناطق في المحور الشمالي، مشيراً إلى أن «جهود القوات العراقية تكللت بالنجاح، بإكمال الخطة الأساسية في تطهير الجانب الأيسر في أكثر المحاور وتحرير مركز مدينة الموصل«. وأكد أنه «يجري العمل حالياً على تحرير ما تبقى من مناطق الغابات والقصور والمناطق القليلة الأخرى في المحور الشمالي، والعمل بقوة باتجاه إكمال تحرير الجانب الأيمن«. ويمثل اعلان العبادي استمرار المعارك في شرق الموصل، دعماً لموقف قيادة الحملة العسكرية في المدينة الذي نفى «تحرير» الساحل الايسر من مدينة الموصل «بالكامل» خلافاً لما اعلنته قيادة قوات مكافحة الارهاب العراقية. وقال قائد حملة الموصل الفريق الركن عبد الامير رشيد يارالله في بيان امس إنه «لم يتم تحرير الساحل الأيسر بالكامل حتى الآن«. وأضاف أن «قطعات جهاز مكافحة الأرهاب انجزت واجبها ضمن المحور الشرقي للساحل الأيسر لمدينة الموصل»، مؤكدا أن «التقدم مازال مستمرا لتحرير ما تبقى من الأحياء«. وفي المقابل، أعلن رئيس جهاز مكافحة الإرهاب طالب شغاتي امس، استعادة الجانب الأيسر من مدينة الموصل بالكامل، من سيطرة تنظيم «داعش«. وقال في مؤتمر صحافي امس، «نهدي هذا الانتصار إلى الشعب العراقي واهالي الموصل خصوصاً«، مؤكداً أن «كل العراقيين شاركوا في تحقيق هذا النصر«، ومشيراً إلى أنه «كان هناك دور كبير للتحالف الدولي في ذلك من خلال عمليات استطلاع والضربات الجوية على مواقع داعش«. وبشأن عدد قتلى «داعش«، أجاب شغاتي إنه «لا توجد ارقام دقيقة، ولكن عدد القتلى في مناطق تواجد قطعات جهاز مكافحة الارهاب يقدر بـ3300 قتيل»، مؤكدا أن «مسلحي «داعش» وضعوا كل المعرقلات لاعاقة تقدم قواتنا في الساحل الأيسر، لكنها باءت بالفشل حيث تقدمت قواتنا بشكل سريع«.

وحول استعادة الجانب الأيمن الذي لا يزال بيد «داعش«، شدد شغاتي على أن «تحرير الجانب الأيمن سيكون أسهل من الأيسر، حيث أن وجود المدنيين، وحرصنا على الحفاظ على البنى التحتية أخر تحرير الجانب الأيسر»، مؤكدا وجود «الخطط الكفيلة باستعادة الجانب الأيمن من دون الاعلان عن المواقيت لاستكمالها«. وبحسب مصادر مطلعة، فان «المعارك والأعمال مازالت مستمرة في منطقة غابات الموصل، وتحاول القوات العراقية السيطرة على تلك المنطقة منذ 3 ايام عقب سيطرتها على عدد من الأحياء«، مشيرة إلى ان «تنظيم داعش قاوم بشراسة في منطقة كراج الشمال، إلا أنه خسر تلك المنطقة، وسقط له 60 مسلحاً خلال يومين». إلى ذك، افاد مصدر امني ان» طيران التحالف الدولي دمر عبّارة تحمل عناصر «داعش« الهاربين من حي العربي في الساحل الايسر، الى الساحل الايمن بين حي الرشيدية شرقاً باتجاه مناطق مشيرفة، و17 تموز«. وتمكنت القوات العراقية امس من إستعادة أحياء شقق الحدباء والقيروان والكندي في الساحل اﻷيسر من الموصل، ليبلغ مجموع الأحياء التي تم طرد «داعش« منها، اكثر من 47 حياً داخل المدينة فضلا عن التمكن من الوصول إلى نهر الخوصر شمالا مع قيادة العمليات الخاصة، وغربا نهر دجلة. وفي سياق آخر قتل 9 عناصر من الشرطة في صلاح الدين (شمال بغداد)، في هجوم شنه تنظيم «داعش» واستهدف مقرا عسكريا قرب تكريت. وقال الرائد ياسر التميمي من الجيش العراقي في تصريح إن «مسلحين من داعش شنوا هجوما على موقع للشرطة في منطقة البوعيسى، قرب سلسلة جبال حمرين جنوب مدينة تكريت، ما أدى إلى مقتل 9 من الشرطة وإصابة عدد اخر منهم بجروح، وفقدان 4«، مشيراً الى ان «الهجوم كان مباغتا، وشن من عدة محاور على الموقع الأمني الذي تحرسه قوات مشتركة من شرطة محافظتي صلاح الدين وديالى«. وأوضح أن «تعزيزات عسكرية من الجيش وصلت إلى المكان، وبدأت حملة أمنية للبحث عن العناصر الأمنية المفقودين«.
القوات العراقية تعلن تحرير القسم الشرقي من الموصل
مسؤول عسكري أميركي: «داعش» لم ينتصر في أي معركة
الراي..برطلة (العراق) - وكالات - أعلن قائد قوات مكافحة الارهاب العراقية طالب شغاتي، امس، ان القوات العراقية باتت تسيطر على الجانب الشرقي من الموصل الذي استعادته من قبضة تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش). وحققت قوات النخبة العراقية خلال الايام الماضية تقدما مكنها من السيطرة على عدد من احياء الجانب الشرقي في الموصل في اطار عملية واسعة لاستعادة السيطرة على المدينة التي تعد اخر اكبر معاقل للارهابيين في البلاد. وأكد شغاتي خلال مؤتمر صحافي في بلدة برطلة شرق الموصل «تحرير (...) الضفة الشرقية» من نهر دجلة الذي يقسم مدينة الموصل الى شطرين. لكنه اشار في الوقت نفسه الى انه «فيما باتت الضفة الشرقية تحت سيطرة القوات الحكومية، ما زال هناك عمل ينبغي القيام به لتطهير الاحياء الشرقية من فلول الارهابيين. واوضح:«يجري الانتهاء من الخطوط والمناطق المهمة (...) لا يوجد سوى القليل المتبقي في الشمال». من جهته، أكد الكولونيل جون دوريان، الناطق باسم التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم «داعش»، أن معركة تحرير مدينة الموصل تسارعت في الآونة الأخيرة، مشددا على أن تنظيم «داعش» لم ينتصر في أي معركة ضد قوات الأمن العراقية منذ عام ونصف العام. وأوضح في تصريحات هاتفية، أن «قيام التحالف بتدمير الجسور الخمسة التي تربط ضفتي نهر دجلة منع الارهابيين من تدعيم قواتهم على الضفة الشرقية واستقدام المزيد من السيارات المفخخة للخطوط الأمامية». في المقابل، أعلن مصدر أمني عراقي في محافظة صلاح الدين، امس، مقتل أربعة من الحشد العشائري وإصابة تسعة آخرين ومقتل ثلاثة من عناصر تنظيم «داعش» في هجوم شنه على منطقة جلام الدورشرق تكريت. كما قتل ستة اشخاص واصيب 25 بجروح في انفجار سيارة مفخخة استهدف سوقا شعبيا في جنوب غربي بغداد، ليل اول من امس، حسب ما افادت مصادر امنية وطبية. وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة:«قتل ستة اشخاص بينهم اثنان من الشرطة واصيب 25 بجروح في انفجار سيارة مفخخة مركونة» قرب سوق شعبي في منطقة ابو دشير، في جنوب غرب بغداد.
العراق: خلافات داخل التحالف الشيعي
«عكاظ»(بغداد)
اتهم التحالف العراقي الشيعي الذي يدير العراق، التيار الصدري بمحاولة شق الصف الشيعي وضرب وحدته، معتبرا مواقف التيار بأنها تشكل إثارة للفتنة. وأكد مصدر مقرب من التيار في تصريحات إلى «عكاظ» تسلم زعيمه مقتدى الصدر لرسالة من التحالف الشيعي، الذي يقوده الأمين العام للمجلس الإسلامي عمار الحكيم أفادت أن ممارسات التيار الصدري محاولة لشق الصف.
الجيش العراقي يستعيد «جامع الخليفة» ومنطقة الآثار
بغداد - «الحياة» 
طردت القوات العراقية «داعش» من أحياء الجانب الشرقي للموصل، بما فيها المنطقة الأثرية والجامع الكبير الذي أطلق عليه «داعش» اسم «جامع الخليفة» أبو عمر البغدادي الذي أعلن إقامة الخلافة من على منبره. ولم يبق أمامها سوى بعض الجيوب التي تعمل على تطهيرها. وأفادت مواقع تنقل أخبار الجماعات الإرهابية، بأن التنظيم انسحب «تكتيكياً» من مواقعه. على صعيد آخر نقلت وكالة «أسوشييتد برس» عن رئيس الوزراء حيدر العبادي، قوله إنه سيطالب بتحقيق شامل في أسباب إعلان الولايات المتحدة نفسها قوة احتلال بعدما غزت العراق باعتبارها «قوة تحرير من إرهاب النظام» السابق. وقال قائد قوات مكافحة الإرهاب الفريق الركن طالب شغاتي، خلال مؤتمر صحافي عقده في بلدة برطلة القريبة من الموصل، إن «القوات باتت تسيطر على الجانب الشرقي من مدينة الموصل كله». وجاء في بيان للعبادي أن «وعد التحرير النهائي والانتصار التام في الموصل قد اقترب، وتكللت بالنجاح جهود قواتنا البطلة بإكمال الخطة الأساسية في تطهير الجانب الايسر (الشرقي) في أكثر المحاور». وأشار الفريق شغاتي إلى أن القوات «تنظف الخطوط والمناطق المهمة (...) ولا يوجد سوى القليل المتبقي في الشمال». أما الناطق باسم قيادة العمليات في نينوى العميد يحيى رسول، فقال: «بقي عدد من الأحياء أقل من عدد أصابع اليد، وإن شاء الله تنتهي في الأيام المقبلة». ورداً على سؤال عن إعلان شغاتي تحرير كل الجانب الشرقي، قال العميد رسول إن الفريق كان يتحدث عن «إنجاز الأهداف المناط تحريرها بقوات مكافحة الإرهاب في الضفة اليسرى للمدينة»، مؤكداً أن ما تحرر «يخص الجهاز فقط». وأكد شهود من أهالي الموصل أن الإرهابيين «ما زالوا يسيطرون على أحياء في شمال المدينة». واقتحمت قوات مكافحة الإرهاب في تشرين الثاني (نوفمبر) الجانب الشرقي للموصل، حيث واجهت مقاومة شرسة وهجمات بسيارات مفخخة. وكان تقدمها صعباً على مدى أسابيع، لكنها تمكنت بعدما تلقت تعزيزات كبيرة، من تحقيق تقدم سريع خلال كانون الأول (ديسمبر) الماضي، ووصلت إلى نهر دجلة في بداية الشهر الجاري. وتم خلال العملية تدمير كل الجسور التي تربط جانبي الموصل، بغارات جوية شنتها طائرات التحالف الدولي، ما قطع طرق إمداد «داعش» في الجانب الشرقي. ويتوقع أن تواجه قوات النخبة صعوبة في تأمين إمداداتها خلال تقدمها في الغرب، لذلك سيعاد نشرها في جبهات أخرى لبدء المعركة المقبلة. وتنتشر قوات الشرطة الاتحادية منذ تشرين الثاني (نوفمبر) في الأطراف الجنوبية من مطار الموصل، التي تربط جنوب المدينة بالضفة الغربية من نهر دجلة. ويتوقع أن يكون هناك توقف قصير بعد استعادة الجانب الشرقي كاملاً. وكان الكولونيل برت سلفيا الذي يقود 1700 مستشار عسكري في العراق، توقع خوض معارك كبيرة لاستعادة الموصل كاملة. وقال إن لدى «داعش» دفاعات «أقوى في بعض المواقع» غرب المدينة. على صعيد آخر، حمّل نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، الولايات المتحدة مسؤولية صنع تنظيم «داعش»، وقال إن «إدارة الرئيس أوباما تتحمل مسؤولية صنع التنظيم»، مستشهداً بتصريحات مماثلة أطلقها الرئيس المنتخب دونالد ترامب»، وأكد امتناع القوات الأميركية عن ضرب عناصر التنظيم في الصحراء «على رغم مطالبتنا المستمرة بذلك، وهذا دليل آخر على التورط الأميركي».
دعوات إلى استكمال بناء السور الأمني حول بغداد
بغداد - « الحياة» 
دعت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية إلى إعادة تشديد الإجراءات في بغداد، بعد تزايد الهجمات الإرهابية، وآخرها الليلة قبل الماضية عندما استُهدفت سوق شعبية بتفجير سيارة مفخخة أدت الى مصرع عدد من خبراء المتفجرات، فيما أكد النائب هادي العامري، معاون رئيس «هيئة الحشد الشعبي»، إطلاق عمليات تحرير بلدة الحويجة، جنوب كركوك، بعد الانتهاء من الموصل. وقال عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان النائب عدنان الأسدي، أن «الخطط الأمنية في العاصمة في حاجة الى تعديل»، وأوضح أن «الخطة الجديدة، في منظورها العام، إذ لا نستطيع كشفها بالتفاصيل، تتضمن تكثيف العمل الاستخباري وتفعيل المفارز الثابتة والطيارة أو المتحركة السريعة في كثير من المناطق»، وأضاف: «ستتضمن الخطة إعادة التدقيق في بيانات العديد من المدنيين في بعض المناطق ممن تحوم حولهم شبهات، فضلاً عن مراقبة المؤجرين والمستأجرين واستكمال المعلومات عن كل الساكنين الجدد»، ولفت الى أن «أجهزة فحص المتفجرات وعربات السونار والكلاب البوليسية سيتم تقويمها وتفعيلها في المنافذ والمداخل»، واعتبر»استكمال سور بغداد الأمني خطوة لا بد من المضي فيها ومنحها الأولوية»، وزاد أن «من يعارض إقامته (السور) يريد استمرار العمليات الإرهابية». وجاءت هذه التصريحات بعد إفشال هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف سوقاً شعبية جنوب العاصمة، الليلة قبل الماضية، وأدى الى قتل عدد من خبراء المتفجرات. وأفاد العميد معن سعد، الناطق باسم قيادة العمليات في بغداد، بأن «ضابطين من خبراء الهندسة العسكرية استشهدا بينما كانا يفككان السيارة في حي أبو دشير»، وأوضح «بعد المتابعة وتطويق إحدى العجلات من نوع هيونداي، وأثناء تفكيكها في إحدى الأسواق انفجرت، ما أسفر عن استشهاد اثنين من الجهد الهندسي وإصابة ضابط برتبة مقدم وآخر برتبة ملازم وأربعة مدنيين». وفي محافظة صلاح الدين (180 كم شمال بغداد)، أفاد مصدر مطلع في اتصال مع «الحياة»، بأن «القوات الأمنية من الشرطة والحشد العشائري، بإسناد من طيران الجيش العراقي، صدّت الليلة الماضية (قبل الماضية) هجوماً واسعاً لمسلحي داعش على حقلي عجيل وعلاس النفطيين، شرق تكريت، انتهى بقتل عدد منهم وهروب الآخرين فضلاً عن إصابة عنصرين من الشرطة». من جهة أخرى، أعلن النائب هادي العامري، مساعد رئيس هيئة الحشد الشعبي، في بيان، أن «عملية تحرير بلدة الحويجة في محافظة كركوك من سيطرة داعش ستنطلق بعد عمليات الموصل مباشرة»، وأضاف: «لقد قطعنا شوطاً كبيراً في عمليات تحرير الموصل، ومن المستحيل أن نتركها ونعود إلى الحويجة ولا يمكن تقسيم الجهد بينهما»، واعتبر «ما يحصل في صلاح الدين محاولة بائسة لإرباك الوضع الأمني في المحافظة وتخفيف الضغط القوي والكثيف للأجهزة الأمنية في الموصل»، وزاد: «عقدنا اجتماعاً مع القيادات الأمنية في صلاح الدين وتم اتخاذ خطوات لمعالجة الثغرات ومحاربة الإرهاب». في كركوك، جاء في تقرير لجنة برلمانية مكلفة التحقيق في ملابسات قصف مجلس عزاء في بلدة داقوق أواخر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، أن «لجنة التحقيق استضافت قائد القوة الجوية وكبار الضباط وعدداً من الشهود، وتبين لها أن طائرة عراقية من نوع سوخوي أطلقت صواريخ على غير منطقة الهدف المحدد وعادت إلى بغداد بعدما كانت مهمتها قصف أهداف معادية غرب كركوك»، وكشفت اللجنة أن «منظومة الإطلاق في الطائرة تعطلت، وأثناء دوران الطيار انطلقت ثلاثة صواريخ بالتتابع بالقرب من منطقة المواشي وأحد مواقع البيشمركة، والأخير في الحسينية المستهدفة»، وحمّل التقرير قيادة القوة الجوية مسؤولية الحادث الذي أدى إلى سقوط 17 قتيلاً و103 جرحى وتهديم 81 بيتاً وتحطم 10 سيارات، وأوصى «بتشكيل لجنة لدراسة أسباب استمرار تعطل الطائرات الحربية ومعالجتها حفاظاً على أرواح الأبرياء».
السلطات العراقية تواجه تحديات إعمار الفلوجة
الحياة..الفلوجة - أ ف ب - 
تواجه السلطات العراقية تحديات كثيرة، منها مخاوف التوتر المذهبي والإعمار والإستقرار وتسهيل الحياة في الفلوجة التي ما زالت تعيش ظروفاً قاسية بعد ستة اشهر على تحريرها من سيطرة الإرهابيين. استعادت القوات العراقية بدعم من التحالف الدولي المدينة التي كانت احد اهم معاقل «داعش» في العراق نهاية حزيران (يونيو) الماضي، بعد نحو عامين ونصف العام من سيطرته عليها. وقال العقيد جمال الجميلي، قائد الشرطة في المدينة: «اليوم، لا يوجد في الفلوجة أي من افراد عصابات داعش الإرهابي (...) ولا حتى الجيوب الصغيرة في داخل المدينة»، مؤكداً انها «آمنة». وكان ثمن انتصار القوات العراقية على الإرهابيين في الفلوجة باهظاً اذ عمد التنظيم خلال المواجهات الى تفجير عدد كبير من المنازل وما زالت آثار الرصاص والدمار ماثلة في الغالبية العظمى من المباني، ما زال بعض الأحياء مغلقاً خوفاً من وجود عبوات مفخخة. وجاء في تقرير للمجلس النرويجي للنازحين في كانون الأول (ديسمبر) المتضي ان «نحو 10 في المئة» من المنازل صالحة للسكن في هذه المدينة الواقعة على طريق رئيسي الى الغرب من بغداد. وما زالت الحركة محدودة وغالبية المحلات التجارية مغلقة في المدينة التي كانت احد اجمل مدن محافظة الأنبار. وقال فراس محمود (25 سنة) وهو عاطل من العمل امام منزله المتضرر: «لا شيء هنا، لا ماء ولا كهرباء ومنازلنا مدمرة». وقال مصطفى الذي يسكن في حي الضباط وهو مثله يبحث عن عمل وقد عاد قبل ايام:لا توجد كهرباء ولا ماء. نطالب الحكومة المحلية بتوفير الخدمات». وأكد رئيس المجلس البلدي عيسى آل ساير جهود إعادة إعمار المدينة لكنه قال «نحتاج الى مساعدة الدول المانحة والمجتمع الدولي». وأضاف ان «الدمار واضح وكبير جداً خصوصاً في البنى التحتية ويصل الى 100 في المئة في بعض المرافق، خصوصاً شبكات المياه والكهرباء». وأشار الى انه «مازال هناك بين 70 الى 80 الف نازح في اقليم كردستان» الشمالي. ويقول عمر لامراني، المحلل في مؤسسة «ستراتفور» ان «موارد (الحكومة العراقية) تأثرت بانخفاض اسعار النفط وتكاليف الحرب، وتحدث كذلك عن مشكلات «الفساد والمحسوبية التي تؤثر في توزيع الأموال المتوافرة لديها». كانت الفلوجة بعد سقوط نظام صدام حسين في عام 2003، ابرز مراكز التمرد ضد تواجد القوات الأميركية في البلاد. وشهدت محافظة الأنبار عموماً تظاهرات معارضة لحكومة رئيس الوزراء آنذاك نوري المالكي امتدت لأشهر عدة بين عامي 2012 و2013، وفي 2014 سيطر «داعش» على المدينة. وفي اطار عمليات استعادة مدن ومناطق سيطر عليها التنظيم،، اعتمدت القوات العراقية على «الحشد الشعبي» الذي يضم فصائل شيعية مدعومة من ايران. وأثار الدور الكبير الذي لعبه لاستعادة مناطق مهمة مخاوف لدى بعض الأطراف السنية. لكن قائد الشرطة العقيد الجميلي اكد ان «قوات الجيش والشرطة وحدها موجودة» اليوم في الفلوجة، مشيراً الى أن قوات «الحشد الشعبي» في الأطراف الشرقية خارج المدينة. ودعا المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، زيد بن رعد الحسين، بعد ايام على استعادة الفلوجة الحكومة العراقية الى بذل جهود لمنع وقوع عمليات انتقام ضد المدنيين. ويمكن في بعض شوارع الفلوجة مشاهدة رايات اسلامية شيعية وعبارات شيعية بين رايات وعبارات تؤيد قوات الأمن وغيرها لـ «داعش». ويرى محللون ان على الحكومة العراقية بذل جهود لتعزيز الثقة مع ابناء المناطق السنية في المدن التي تم استعادتها. ويقول المحلل الأستاذ الجامعي عصام الفيلي ان «على الحكومة تشكيل قوات من ابناء المناطق على ان تتم مراجعة ادائها في شكل دوري».
قوات مكافحة الإرهاب أنهت مهماتها في الموصل
الحياة..نينوى - باسم فرنسيس 
نفى قائد «عمليات قادمون يا نينوى» الفريق الركن عبدالأمير رشيد يارالله تقارير صحافية عن استعادة السيطرة على شرق الموصل كله، وأكد استمرار القتال لتحرير ما بقي من الأحياء. جاء ذلك فيما كان قائد جهاز مكافحة الإرهاب الفريق طالب شغاتي أكد استعادة هذا الجانب. وأكد «الانتهاء من مهماته، وقتل الآلاف من عناصر داعش». وقال يارالله في بيان أمس: «لم يتم تحرير الساحل الأيسر بالكامل حتى الآن، وفي ما يتعلق بقطعات جهاز مكافحة الإرهاب فقد انجزت واجبها في المحور الشرقي، وما زال التقدم مستمراً لتحرير ما تبقى». وما زال الجيش يخوض مواجهات عنيفة في أحياء العربي، والرشيدية، والملايين، وبيسان، والقوسيات. وأوضح يارالله أن «قوات مكافحة الإرهاب حررت المنطقة الأثريه وتل نركال في الاتجاه الشمالي، أما قوات المحور الشمالي المتمثلة باللواء 71 الفرقة 15 فحررت حي القاضية وهي على تماس مع الحي العربي وقد رفعت العلم فوق مبانيه بعد تكبيد العدو خسائر كبيره في الأرواح والمعدات». ولفت الى أن «الطائرات العراقية دمرت معامل لتفخيخ العجلات والعبوات الناسفة ومخازن للأسلحة والاعتدة ومحطة للوقود في مناطق الرشيدية، وحي العامل، والقبة، كما استهدفت الطائرات المسيرة تجمعاً لعناصر داعش مع عجلات مفخخة أثناء محاولتهم الفرار من الساحل الأيسر إلى الساحل الأيمن عبالزوارق في منطقة الرشيدية». وكان الفريق شغاتي، أعلن خلال مؤتمر صحافي عقده في برطلة القريبة من الموصل تحرير الجانب الشرقي من المدينة. لكنه أشار، في الوقت نفسه، الى أن هناك «عملاً ما زال ينبغي القيام به لتطهير الأحياء في هذا الجانب». وأضاف: «لم يبقَ سوى القليل في الشمال». وتابع أن «داعش دفع بأكثر من 300 عجلة مفخخة لصد تقدم قواتنا التي تمكنت من إحباطها، وتم قتل نحو 3300 إرهابي، وكان لطيران التحالف دور كبير في حسم المعارك»، وأوضح أن «داعش كان يستخدم الساحل الأيسر مصداً للقوات الأمنية لمنعها من الدخول إلى عمق الموصل واضعاً كل إمكاناته في هذا الجانب»، وتوقع أن تكون «عمليات تحرير الساحل الأيمن أسهل»، وزاد «لولا حرصنا على أرواح المدنيين لحررنا الجانب الأيسر بأقل من أسبوع». من جهة أخرى، أكد قائد فرقة العمليات الخاصة الأولى في جهاز مكافحة الارهاب الفريق الركن عبدالوهاب الساعدي أمس «استعداد قواته لربط جسور عائمة تحضيراً لتحرير الجانب الأيمن». وبدأت مواقع تابعة لـ «داعش» تتحدث عن «انسحاب تكتيكي» وجر الجيش إلى «حرب استنزاف» في أحياء الجانب الأيمن من المدينة على الضفة الغربية من نهر دجلة الذي يتعرض منذ يومين لموجة من الغارات الجوية. وأكدت مديرية الاستخبارات العسكرية العامة في بيان «الإستيلاء على مقار لعصابات داعش من الأجانب الروس والطاجيكيين وعثرت في داخلها على مركز اتصالات متكامل فيه العديد من الأجهزة، وعلى جهاز حاسوب (لاب توب) فيه معلومات مهمة عن عناصر التنظيم ، فضلاً عن عدد من الوثائق والكتب باللغتين العربية والروسية تروج للافكار الظلامية»، مشرة الى «العثور على معمل متخصص بصناعة مجسمات يستخدمها داعش بعد أن يكسوها بملابس عسكرية لخداع قواتنا وطائراتنا في حيي الحدباء والكندي». في المحور الغربي، أعلنت قوات «الحشد الشعبي» قتل «القيادي في داعش أبو فارس العراقي مع اثنين من مرافقيه، أثناء صد قواتنا هجوماً على منطقة تقاطع الحض».

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,378,847

عدد الزوار: 7,630,412

المتواجدون الآن: 0