أخبار وتقارير..«داعش» اقتصادياً..هواجس بن لادن.. القاعدة تشيخ و«داعش» يتضخم..بن لادن كان قلقاً على «القاعدة» قبل تصفيته..مبيعات الأسلحة الفرنسية بلغت مستوى قياسياً عند 20 مليار يورو في 2016

«الكابوس» يتحوّل حقيقة... وقلق أميركي حول المستقبل..ترامب: سنزيل الإرهاب الإسلامي المتطرّف من على وجه الأرض

تاريخ الإضافة السبت 21 كانون الثاني 2017 - 6:11 ص    عدد الزيارات 2405    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

«داعش» اقتصادياً
الحياة..رسمت تقارير لوزارتي الخارجية والخزانة والاستخبارات الأميركية خريطة للنظام المالي لتنظيم «داعش»، وقدرت الأموال التي حصل عليها من بيع النفط وفرض الضرائب ونهب المصارف وغيرها بما يقترب من بليوني دولار.
ووصف نائب مدير وكالة الاستخبارات المركزية لشؤون مكافحة أموال الإرهاب وغسيل الأموال ديفيد كوهين (داعش) بأنه «قد يكون داعش أكثر المنظمات الإرهابية تمويلاً وثراء». ويشير تقرير لوزارة الخزانة إلى «أن داعش حصل على تبرعات من أشخاص وصلت قيمتها إلى 40 مليون دولار خلال عام 2014 وحده»، إضافة إلى ما حصل عليه من أموال من خلال تهريب الآثار وبيع المقتنيات الفنية والإتجار بالفتيات والابتزاز والحصول على فديات لقاء الإفراج عن الأسرى والرهائن. كما يحقق «داعش» وفق التقرير مبلغاً مقداره 500 مليون دولار في العام من الضرائب على الخدمات التي تقدمها المؤسسات المختلفة كالكهرباء والمياه في مناطق نفوذه، وعلى التبادلات التجارية والإوتاوات المفروضة على الأقليات الدينية.
وتشير تقديرات وكالة الـ «سي آي أي» إلى «أن ثروة داعش الإجمالية في العام الماضي وصلت إلى نحو بليون دولار». وذكر كوهين في محاضرة نظمها مركز (كارنيغي) بواشنطن «أن داعش جمع ثروة غير مسبوقة من مصادر مختلفة تتركز في النشاطات الإجرامية والإرهابية الداخلية». وأقر بأن «هذا يشكل عقبة أمام وزارة الخزانة التي تعمل على ملاحقة أعدائها من خلال الضغط على البنوك لقطع التعاملات التجارية». ونقلت مجلة (نيوزويك) عن مسؤولين في وزارة الأمن الداخلي الأميركية قولهم «أن داعش يستخدم تقنيات متقدمة في معاملاته المالية متجنباً نظام «بيتكوين» – Bitcoin - وهو نظام للتبادل المالي باستخدام عملات افتراضية كي يتجنب النظام المالي العالمي». ووفرت تجارة الآثار وتهريبها دخلاً إجمالياً للتنظيم يربو على 100 مليون دولار سنوياً. وكشف مدير مركز الاستخبارات ومكافحة الإرهاب في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، والخبير السابق في مكتب التحقيقات الفيديرالي ماثيو ليفيت «أن هناك 20 مؤسسة مالية سورية تعمل مع داعش ويشجع نظام الأسد تلك المؤسسات لتعزيز مصالحها التجارية مع التنظيم». ووفقاً لتقرير لوكالة «بلومبيرغ» فإن الضربات الجوية الأميركية ضد منشآت النفط التي يسيطر عليها «داعش» قد كلفت 2.44 بليون دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من بدء هذه الغارات. وتفيد معلومات نشرها موقع «Tracking Terrorizim» بأن «جماعة بوكو حرام الإرهابية في نيجيريا تعمل مع عصابات الجريمة المنظمة لتهريب المخدرات والخطف والسطو على المصارف وعمليات الاحتيال الإلكترونية، فضلاً عن عمليات السرقة». والأموال المتحصلة من هذه النشاطات تشكل وفق مركز مكافحة الإرهاب (Combating terrorism center) أحد مصادر التمويل الرئيسية للمجموعة.
ويقول الباحث في مؤسسة «راند» الأميركية كولين كلارك: «إن مصادر تمويل تنظيم القاعدة متعددة، بدءاً من الهبات التي يتلقاها من منظمات إسلامية خيرية، وصولاً إلى الخطف والمطالبة بالفدية وتهريب المخدرات والسرقات». ولقد حصل التنظيم وفق ما ذكرته صحيفة الـ «تايمز» البريطانية على مبلغ مقداره 120 مليون دولار دفعتها دول أوروبية عدة مقابل الإفراج عن رهانئها المختطفين لدى التنظيم، وذلك في الفترة 2004 - 2012. ونقلت الصحيفة عن السفيرة الأميركية السابقة في مالي فيكي هدلستون «أن هذه الأموال تمثل خط الحياة الذي ينقذ تنظيم القاعدة في المغرب العربي».
«الكابوس» يتحوّل حقيقة... وقلق أميركي حول المستقبل
الراي..تقارير خاصة .. واشنطن - من حسين عبدالحسين
أصبح دونالد ترامب رسمياً رئيس الولايات المتحدة - على وقع تظاهرات عنيفة مناهضة لتنصيبه في وسط واشنطن- وحان موعد تحويل حملته المليئة بالوعود الضخمة إلى حقيقة. كان ترامب من أكثر المرشحين الرئاسيين في التاريخ الأميركي ممن قدموا وعوداً، في ظلّ حملة انتخابية خالية من التفاصيل حول السياسات المطلوبة لتنفيذ هذه الوعود. عند الامتحان الأول، تحققت المخاوف وفشل ترامب، فالعملية الانتقالية التي أدارها بدت أنها الأسوأ في تاريخ تعاقب الإدارات، إذ أنفق ترامب وقته في «جولة النصر»، وهي سلسلة من الإطلالات الخطابية أمام جماهير حاشدة لشكرها على انتخابه، في وقت غرق فريقه في تصفية حسابات شخصية، فطرد صهره جارد كوشنر، الرجل الأقوى في فريق ترامب، رئيس الفريق الانتقالي ومحافظ ولاية نيوجيرسي كريس كريستي بسبب ثأر قديم، وبدت عملية تشكيل إدارة ترامب تتهاوى، ثم سمى ترامب سلسلة من أصحاب الملايين والمليارات وزراء، ما جعل المصادقة على تعيينهم، حتى في الكونغرس ذات الغالبية الجمهورية الموالية للرئيس الجديد، معقدة، بسبب تضارب في المصالح، وانتظار الهيئات المعنية براءات ذمة مالية من الوزراء قبل تثبيتهم.
ولأن معارف ترامب السياسية تنحصر في أفراد عائلته، والمقربين منه، وحفنة من أصحاب الثروات، لم يجد ترامب من يعينهم في مناصب ما دون وزير. كذلك، بسبب النكايات التي تشغل بال ترامب، فهو وضع مجموعة كبيرة من الجمهوريين المتخصصين في السياسات الأمنية والخارجية على لائحته السوداء، لأنهم عارضوا ترشيحه أثناء الحملة الانتخابية. هكذا، يدخل ترامب البيت الأبيض مع وزيرين فقط، وهو أقل عدد من الوزراء منذ إدارة هاري ترومان العام 1947. وبسبب تعذر المصادقة على تعيين وزير الخارجية ريكس تيلرسون، أصبحت أميركا، للمرة الأولى منذ عقود، في عهد وزير للخارجية بالوكالة هو وكيل الوزير توماس شانون، الذي عينه سلفه باراك أوباما في منصبه قبل سنوات. وهكذا، اقتصرت «الخطة السرية» الجهنمية، التي لطالما وعد بها ترامب للقضاء على تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، على إبقاء ترامب على رجل أوباما بيرت ماكغيرك، المولج قيادة التحالف الدولي في الحرب ضد «داعش»، في منصبه. وإلى ماكغيرك، أبقى ترامب على 55 من أرفع مسؤولي أوباما في مناصب وكيل وزير وما دون، بسبب فشل فريق ترامب الانتقالي في تجنيد كفاءات، أو الحصول على الموافقات الأمنية المطلوبة لمن جندهم قبل تعيينهم في مناصبهم الحساسة. وهكذا، بدت خطابات ترامب، عشية تسلمه السلطة، فارغة من أي محتوى، فهو أطلّ أمام مناصريه ليطلق خطابات خاوية وخالية من أي سياسات أو تفاصيل، وأدلى بتصريحات هامشية، مثل قوله إن حكومته «هي صاحبة أعلى مستوى ذكاء (آي كيو) في التاريخ». وبسبب غياب أي رؤية لدى ترامب، كان لا بد من العودة إلى حديثه المفضل عن الانتخابات، فراح يتذكر كيف راهن الجميع ضده، وكيف فاز هو، وراح يتوجه بالشكر لمن سانده، وكأن الانتخابات جرت أمس. وكان ترامب أطلق قبل أيام صورة أظهرته جالساً على مكتب وبيده قلم ودفتر، قال إنه كان يكتب خطاب القسم الذي أدلى به أمس، إلا أن الصورة أظهرت أن القلم عبارة عن قلم تخطيط عريض، وأن الدفتر غير مستخدم. أما المكتب، فهو قاعة الاستقبال في نادي الغولف الخاص به في ولاية فلوريدا الجنوبية. وأثارت الصورة تهكم معظم الأميركيين. وفيما دخل ترامب لتلقي الشيفرة النووية في «بلير هاوس»، المقابل للبيت الأبيض والذي يستقبل عادة فيه الرؤساء الأميركيون ضيوفهم من حكام الدول، كان معارضوه يكملون ليلة حامية من التظاهرات المعارضة لرئاسته، والتي شهدت، للمرة الأولى في واشنطن منذ أكثر من عقدين، قيام الشرطة باستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، وفتح الطرقات المؤدية إلى موقع احتفال التسلم والتسليم. «أميركا تدخل المجهول»، عنونت صحيفة «بوليتيكو» صباح يوم التسلم والتسليم، في انتظار كيف سيتعايش الأميركيون مع أربع سنوات مع رئيس ما زال كثيرون منهم يصرّون حتى اليوم أنه، وحكمه، ليس أكثر من دعابة.
ترامب: سنزيل الإرهاب الإسلامي المتطرّف من على وجه الأرض
أكد في خطاب القسم أن رؤية جديدة ستحكم الولايات المتحدة وسيكون شعارها «أميركا أولاً»
اليوم لا ننقل السلطات من إدارة إلى أخرى أو من حزب إلى آخر لكننا ننقلها من واشنطن لنعيدها إلى الشعب
الجيش الأميركي تعرض «لإنهاك محزن»
مصانعنا تتحوّل إلى قبور ولا تعليم في مدارسنا والجريمة تمزق البلاد
الراي..واشنطن - وكالات - أصبح الجمهوري دونالد ترامب، أمس، الرئيس الخامس والاربعين للولايات المتحدة بعد ادائه القسم ليتولى مقاليد السلطة في بلد يشهد انقساما عميقا حيث يثير اسلوبه وتصريحاته التوتر. وقال ترامب بينما كان يضع يده على نسخة من الإنجيل الخاص بالعائلة وآخر استخدمه الرئيس إبراهام لينكولن: «انا، دونالد جون ترامب، اقسم رسميا بانني سأؤدي مهام رئيس الولايات المتحدة باخلاص وبان ابذل كل ما في وسعي لحماية وصون والدفاع عن دستور الولايات المتحدة، فليكن الرب بعوني» قبل ان يرفع قبضته. وكان ترامب محاطا بأفراد عائلته بينما كان الرؤساء السابقون، والرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما وأعضاء الكونغرس ينظرون إليهم. وقبل ذلك ادى القسم ايضا نائبه مايك بنس.
وبعد اداء اليمين، وضع الرئيس الاميركي «مكافحة التطرف الاسلامي» في صلب سياسته الخارجية مع بداية توليه مهامه، حيث تعهد العمل مع حلفاء بلاده للقضاء على تهديدات الارهابيين. وفي أول خطاب يلقيه كرئيس للولايات المتحدة، أكد ترامب بعد تنصيبه رسمياً أنه ينوي «سنعزز التحالفات القديمة ونشكل تحالفات جديدة ونوحد العالم المتحضر ضد الارهاب الاسلامي المتطرف الذي سنزيله تماما من على وجه الارض». وأوضح في خطابه أن بلاده «أنفقت تريليونات الدولارات في الخارج في حين تضررت البنية التحتية في الولايات المتحدة»، واسف لدعم اميركا المالي لـ«جيوش دول اخرى في حين تعرّض الجيش الأميركي لإنهاك محزن»، وتعهد «تعزيز التحالفات القديمة وتشكيل اخرى جديدة». وأشار الى أنه ينوي «نقل السلطة من واشنطن العاصمة وإعادتها إلى الشعب»، مضيفاً: «هذا اليوم أصبح الشعب حاكم هذه الأمة مجددا». وقال: «سنواجه التحديات والصعوبات لكننا سننجز المهمة»، مضيفاً: «المنسيون من شعبنا لن يتم نسيانهم مرة أخرى». وشدد على أن «الفوضى في الولايات المتحدة ستتوقف الآن»، معتبراً أن «كل شيء سيتغير منذ الآن في الولايات المتحدة».
وتابع: «الأولوية ستكون لأميركا وسنحمي حدودنا واقتصادنا... أميركا ستنتصر أكثر من أي وقت... سنبني بلادنا من جديد وسنكون قدوة». وقال: «من اليوم فصاعدا فإن رؤية جديدة ستحكم بلادنا. من هذا اليوم فصاعدا ستكون أميركا فقط أولا»، مضيفاً: «معا سنجعل أميركا قوية مرة أخرى. سنجعل أميركا ثرية مرة أخرى. سنجعل أميركا فخورة مرة أخرى. سنجعل أميركا آمنة مرة أخرى. نعم معا سنعيد إلى أميركا عظمتها مرة أخرى». وقال الرئيس الجديد إنه سيكون صوت الشعب الأميركي في واشنطن، سواء كانوا يعيشون في مدينة داخلية أو في منطقة ريفية. وأضاف: « لن يتم تجاهلكم مجددا. ستحدد أصواتكم وآمالكم وأحلامكم مصيرنا الأميركي «.
وأكد أن: «اليوم العشرين من يناير سنتذكره على أنه اليوم الذي أصبح فيه الشعب حاكما مرة أخرى»، معربا عن قناعته أنه سيواجه المصاعب والتحديات خلال فترة رئاسته ولكنه سينجز المهمة. وانتقد ترامب السياسات السابقة قائلا: «مصانعنا تتحول إلى قبور ولا تعليم في مدارسنا والجريمة تمزق البلاد». واختتم خطاب تنصيبه المقتضب بتكرار الوعد الذى قطعه على نفسه خلال حملته الانتخابية «معا سنجعل أميركا عظيمة مجددا». كما شكر ترامب سلفه باراك أوباما على مساعدته في الفترة الانتقالية. وغادر أوباما وزوجته ميشيل، واشنطن امس، على متن مروحية رئاسية استقلاها من أمام الجهة الشرقية لمبنى الكابيتول بعد انتهاء مراسم تسليم السلطة الى الرئيس الجديد. وقبل ساعات من أدائه اليمين الدستورية، أطلق ترامب برفقة زوجته ميلانيا مراسم يوم تنصيبه عبر توجههما إلى كنيسة القديس يوحنا قرب البيت الأبيض في واشنطن. وارتدى ترامب معطفاً وبزة داكنة اللون وربطة عنق حمراء، فيما ارتدت زوجته ثوباً باللون الأزرق. وغادر الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما صباحاً المكتب البيضاوي للمرة الأخيرة قبل توجهه لاستقبال الرئيس المنتخب وزوجته ميلانيا في البيت الأبيض. ودخل أوباما البيت الأبيض حيث يعمل الرؤساء الاميركيون حاملاً رسالة للرئيس الذي خلفه ووضعها على المكتب الذي يستخدمه الرؤساء المتعاقبون ويعود للقرن التاسع عشر، ثم تناول باراك وميشيل أوباما الشاي مع الزوجين ترامب قبل أن يغادروا معاً إلى الكابيتول لحفل التنصيب.
ميلانيا تستحضر جاكلين كنيدي بزيّ أزرق
واشنطن - رويترز - ارتدت السيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترامب معطفا لونه أزرق فاتح من تصميم رالف لورين وثوبا باللون نفسه إذ اختارت واحدا من أشهر المصممين الأميركيين من أجل مراسم يوم التنصيب. ويحمل الثوب الذي ترتديه عارضة الأزياء السابقة مع قفازات طويلة باللون ذاته وحذاء بكعب طويل وحاد مسحة من أزياء ستينات القرن الماضي وأثار إعجاب متابعي خطوط الأزياء.
وكتبت صحيفة «ويمنز وير ديلي» إن الثوب ذا الرقبة المرتفعة أثار مقارنات مع السيدة الأميركية الأولى الراحلة ورمز الأناقة جاكلين كنيدي. واتفق متابعو خطوط الأزياء مع ما ذهبت إليه الصحيفة ونشروا صورا من الأرشيف لكنيدي في ثوب أزرق مماثل في حفل تنصيب زوجها عام 1961 وعبروا عن استحسانهم لثوب زوجة ترامب.
 
بماذا أوصى «أعزب» التنظيم.. «مارس العادة»!
هواجس بن لادن.. القاعدة تشيخ و«داعش» يتضخم
عكاظ..أ. ف. ب (واشنطن)
أفادت وثائق كشفتها وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) أمس الأول أن أسامة بن لادن كان قبل أشهر من تصفيته من قبل قوة أمريكية خاصة، يشعر بالقلق من الأساليب التكتيكية التي يتبعها تنظيم داعش، وكذلك على تنظيم القاعدة الذي كان يقوده معتبرا أنه «يشيخ ويتقلص»...  وتكشف الملفات الأخيرة التي صادرتها وحدة «نيفي سيلز» الأمريكية في باكستان، خلال العملية التي قتل فيها بن لادن في مخبئه في مدينة آبوت آباد، في 2011، أن بن لادن حاول إبقاء أتباعه في العالم ملتزمين محاربة الولايات المتحدة. وتشير أيضا إلى الوقت الكبير الذي كان بن لادن يمضيه في إدارة عمليات خطف الأجانب التي كانت تقوم بها فروع لتنظيمه. كما تشير إلى الاهتمام الخاص الذي كان يوليه لمسقط رأسه اليمن، إذ كان يتشكل فرع جديد للتنظيم. وفي رسالة إلى ناصر الوحيشي، مؤسس ما يسمى بـ«تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية»، يوصيه بن لادن بألا يتحرك بسرعة ضد السلطة، لأن الظروف السائدة لا تساعد في إقامة دولة يمكن أن تحكم وتقاوم الهجمات الخارجية. وحول قلقه على وحدة تنظيم القاعدة؛ كتب بعض هذه الرسائل التي تعود إلى 2010 أسامة بن لادن نفسه، بينما كتب بعض الرسائل باسمه. وهي تكشف أنه مصمم على أن تبقى الولايات المتحدة العدو الرئيسي له. وتكشف واحدة من الرسائل أن الإرهابي الأمريكي اليمني المولد أنور العولقي كان مرشحا ليصبح زعيم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب وقد طلب منه بن لادن تفاصيل عن سيرته. وتكشف رسالة حررها أحد مساعديه، الإحباط المتزايد لاسامة بن لادن بعد 10 سنوات من اعتداءات 11 سبتمبر 2001. وتقول الرسالة إن «بن لادن يعبر عن خوفه من رؤية منظمتنا تشيخ وتتقلص تدريجيا مثل منظمات أخرى». كما قدم بن لادن نصيحة شخصية لمقاتلي التنظيم في شمال أفريقيا الذين يعانون من «عزوبية بائسة» بسبب عدم توفر الزوجات. وكتب مساعد له في رسالة نقلا عن بن لادن إن «الله لا يخجل من الحقيقة». وأضاف «كما ترون لا نرى مانعا في أن نوضح لإخوتنا أنهم يستطيعون في مثل هذه الظروف ممارسة العادة السرية».
بن لادن كان قلقاً على «القاعدة» قبل تصفيته
الراي..واشنطن - أ ف ب - أفادت وثائق كشفتها «وكالة الاستخبارات المركزية» (سي آي اي)، ان اسامة بن لادن كان قبل اشهر من تصفيته من قبل قوة اميركية خاصة، يشعر بالقلق على تنظيم «القاعدة» الذي كان يقوده، معتبرا انه «يشيخ ويتقلص». وتكشف الملفات الاخيرة التي صادرتها وحدة «نيفي سيلز» الاميركية في باكستان، خلال العملية التي قتل فيها بن لادن في مخبئه في مدينة ابوت اباد، في 2011، انه كان قلقا على منظمته. كما تكشف رسالة حررها احد مساعديه الاحباط المتزايد لاسامة بن لادن بعد عشر سنوات من اعتداءات 11 سبتمبر 2001. وتقول الرسالة ان «بن لادن يعبر عن خوفه من رؤية منظمتنا تشيخ وتتقلص تدريجيا مثل منظمات اخرى». وكتب بعض هذه الرسائل التي تعود الى 2010 اسامة بن لادن نفسه، بينما كتبت بعض الرسائل باسمه. وهي تكشف انه مصمم على ان تبقى الولايات المتحدة العدو الرئيسي له. وكتب بن لادن ان «اعداء الامة اليوم مثل شجرة شريرة (...) جذع هذه الشجرة هو الولايات المتحدة». كما يبدو بن لادن ابا قلقا يحذر ابناءه من اي محاولة لزرع شريحة الكترونية لديهم من دون علمهم، تسمح بمتابعة تحركاتهم. وتشير هذه الوثائق ايضا الى الوقت الكبير الذي كان بن لادن يمضيه في ادارة عمليات خطف الاجانب التي كانت تقوم بها فروع لتنظيمه، والاهتمام الخاص الذي كان يوليه لمسقط رأسه اليمن حيث كان يتشكل فرع جديد للتنظيم. وفي رسالة الى ناصر الوحيشي، مؤسس «تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية»، يوصيه بن لادن بألا يتحرك بسرعة ضد السلطة لان الظروف السائدة لا تساعد في اقامة «دولة اسلامية» يمكن ان تحكم وتقاوم الهجمات الخارجية.
 
 مبيعات الأسلحة الفرنسية بلغت مستوى قياسياً عند 20 مليار يورو في 2016
 (رويترز)
قال وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دريان إن مبيعات الأسلحة الفرنسية بلغت مستوى قياسيا في 2016 عند أكثر من 20 مليار يورو (21.33 مليار دولار) في 2016 بعد إبرام صفقات لبيع غواصات لأستراليا وطائرات مقاتلة إلى الهند. وقال لو دريان في كلمة لمسؤولين في وزارة الدفاع الليلة الماضية «في 2015 حققنا أرقاما قياسية في صادراتنا بلغت 17 مليار دولار». وتابع «في 2016.. لم يتم حساب الإجمالي بعد لكن بوسعي القول إنه بفضل العقد مع أستراليا بلغنا قمة جديدة في المبيعات تزيد على 20 مليار يورو». وأبرمت أستراليا وفرنسا بالفعل اتفاقا في ديسمبر/ كانون الأول تشيد بموجبه شركة دي.سي.إن.إس الفرنسية أسطولا جديدا من 12 غواصة لأستراليا في صفقة قد تصل قيمتها النهائية إلى 38 مليار دولار. كما استكملت باريس صفقة تبيع بموجبها للهند 36 طائرة رافال بقيمة نحو تسعة مليارات دولار.
وزير الخارجية البريطاني لا يرى انتقالاً كاملاً الى الديموقراطية في ميانمار
لندن - رويترز - 
أعلن وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون خلال زيارته ميانمار أمس، وهي الأولى لوزير خارجية بريطاني منذ 5 سنوات، ان انتقال هذا البلد إلى الديموقراطية لم يكتمل، مشيراً الى ان بريطانيا ستقدم دعمها الكامل للبلد الصديق. وأضاف في بيان مستخدماً الاسم القديم لميانمار: «من المهم تأمل كيف أصبحت بورما منذ أن تولى حزب الرابطة الوطنية من أجل الديموقراطية بزعامة أونغ سان سو تشي السلطة قبل تسعة أشهر فقط». وزاد: «بريطانيا باعتبارها صديقة قديمة لبورما ستواصل تقديم دعمها الكامل لها. نتطلع لرؤية بورما تتطور إلى بلد يسوده السلام والرخاء لكل شعبه». ويلــتقي جونسون خلال الزيارة أونغ سان سو تشي وأعضاء في لجنة راخين وقيادات لجماعات عرقية مختلفة من اجل عملية السلام.
 سجن 7 في كوسوفو لدعمهم «تنظيم الدولة»
بريشتينا - رويترز - أعلنت محكمة في كوسوفو، انها عاقبت سبعة رجال بالسجن لقتالهم مع تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) وقيامهم بعمليات تجنيد لمصلحة التنظيم. وأكدت المحكمة في بريشتينا في بيان ان الرجال وكلهم من كوسوفو عوقبوا بالسجن فترات تراوحت بين عامين ونصف العام وأربعة أعوام ونصف العام. وتقول الشرطة إن نحو 300 من كوسوفو انضموا إلى تنظيم «داعش» وقتل أكثر من 50، واعتقل أكثر من 200 في كوسوفو أو سجنوا أو يجري التحقيق معهم لقيامهم بعمليات تجنيد لمصلحة تنظيم «داعش» أو قتالهم في سورية والعراق. وأكثر من 90 في المئة من سكان كوسوفو مسلمون لكنهم في الغالب علمانيون ومؤيدون للولايات المتحدة.
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,358,613

عدد الزوار: 7,629,770

المتواجدون الآن: 0