خطة ترامب لـ «مناطق آمنة» قد تدفعه لاتخاذ قرار في شأن الأسد..موسكو: لا نحاول فرض «دستور بريمر» جديد على سورية وأكدت تأجيل محادثات جنيف حتى نهاية فبراير...أورينت تحصل على نسخة من "المسودة الروسية" للدستور السوري

قتلى في قصف على الباب... وتظاهرات ضد «فتح الشام»..قصف روسي - سوري وتظاهرات تطالب بإسقاط النظام..سلاح ثقيل في حرب الفصائل السورية..

تاريخ الإضافة السبت 28 كانون الثاني 2017 - 5:38 ص    عدد الزيارات 2091    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

أورينت تحصل على نسخة من "المسودة الروسية" للدستور السوري
    أورينت نت
حصلت أورينت نت على نسخة من "المسودة الروسية" لمشروع الدستور السوري الجديد، التي رفض وفد المعارضة السورية استلامها في مفاوضات أستانا الأخيرة، أو حتى الدخول في أي نقاش حولها إلا بعد تطبيق شامل وكامل وجازم لاتفاق وقف إطلاق النار.
إلغاء الهوية العربية
ويتضمن "الدستور الروسي" المؤلف من 85 مادة، أبرزها إلغاء كلمة "عربية" من اسم "الجمهورية العربية السورية"، وتعتبر سوريا "دولة ذات سيادة مستقلة ديمقراطية تقوم على مبادئ الشعب وسيادة القانون والمساواة والوحدة الاجتماعية واحترام الحقوق والحريات لجميع المواطنين دون أي تمييز".
توسيع صلاحيات البرلمان
وتقترح المسودة الروسية توسيع صلاحيات البرلمان بقدر كبير على حساب صلاحيات الرئيس ، بحيث لا تسمح له بحله، على أن يتولى مجلس الشعب إقرار مسائل الحرب والسلام وتنحية رئيس الجمهورية وتعيين أعضاء المحكمة الدستورية العليا، مشيرة إلى خضوع القوات المسلحة لرئيس الجمهورية الذي يتولى منصب القائد الأعلى لها.
وتمنح النسخة الروسية للدستور البرلمان صلاحية إعلان الاستفتاء في القضايا المتعلقة بالمصالح العليا للبلاد، وتمديد صلاحيات البرلمان السوري ما يمكنه من إعلان الحرب، وعزل الرئيس والموافقة على رئيس البنك المركزي.
عدم السماح للجيش بالتدخل في السياسة
وتنص المسودة الروسية أنه لا يسمح للجيش بالتدخل في السياسة أو استخدامها كوسيلة من وسائل القمع، على أن تكون "القوات المسلحة السورية" والقوى المسلحة الأخرى هي تحت إشراف المجتمع، ومهمتها حماية سوريا وأمنها الإقليمي، ولا ينبغي أن تستخدم كوسيلة لقمع الشعب السوري والتدخل في الشؤون السياسية. ولا يقومون بدور في عملية انتقال السلطة."
إمكانية "تغيير الخارطة السورية" !
كما تقترح النسخة الروسية إمكانية "تغيير الخارطة السورية" عبر استفتاء شعبي يشارك فيه جميع السوريين، إذا طلب مواطنون سوريون ذلك، بينما يعتبر "فقدان أي جزء من الأراضي السورية أمر غير مقبول، وتغيير حدود الدولة يمكن فقط من خلال استفتاء عام بمشاركة جميع المواطنين وعلى أساس رغبة الشعب السوري."
ضمان الاتفاقيات الدولية
وتعتبر النخسة الروسية من الدستور السوري "أن مبادئ وأحكام القانون الدولي ومعاهدات سورية الدولية المعترف بها هي جزء لا يتجزأ من نظامها القانوني. وإذا كان لمعاهدة دولية أحكام تختلف تتناقض مع القانون السوري، فسوف يتم اللجوء لأحكام ومبادئ المعاهدات الدولية"، وذلك في محاولة روسية من أجل ضمان الاتفاقيات التي وقعتها مؤخراً مع نظام الأسد والتي حصلت بموجبها على امتيازات استراتيجية وعسكرية واقتصادية. وتعتبر النسخة الروسية أن الترشح لمناصب نواب رئيس الوزراء والوزراء يلتزم بالتمثيل النسبي لجميع الفصائل العرقية والقومية للسكان السوريين، في حين أن مناصب بعينها يجب الحفاظ عليها للأقليات القومية والطائفية"، على أن يكون للرئيس ورئيس الوزراء الحق في التشاور في هذا الشأن مع ممثلي المجلس والمناطق الشعبية. ويشدد المقترح الروسي للدستور على أن "التنوع الثقافي للمجتمع السوري يجب أن يكون مصوناً"، على أن تكون "اللغة العربية تستخدم على قدم المساواة مع اللغة الكردية في "مناطق الحكم الذاتي الكردي".
المعارضة رفضت استلام النسخة الروسية للدستور في استانا
يشار أن مصادر سياسية أكدت في وقت سابق لـ"أورينت نت" أن وفد المعارضة السورية الذي شارك في المفاوضات التي جرت على مدى يومين في العاصمة الكازاخية أستانا، رفض استلام مسودة دستور جديد أعده خبراء روس، مؤكدة أن محادثات "أستانا" كانت مخصصة لبحث القضايا العسكرية، معتبرة في الوقت نفسه أن القضايا السياسية هي من اختصاص الهيئة العليا للمفاوضات، حيث نفى عضو وفد المعارضة السورية المسلحة إلى أستانا النقيب "سعيد نقرش" قائد لواء "شهداء الإسلام" (داريا) استلام المعارضة نسخة عن دستور لسوريا أعدته موسكو، مشدداً على رفض الخوض في أي مسألة سياسية قبل تثبيت وقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن الوفد أبلغ الجانب الروسي أن بحث أي قضية سياسية ومستقبل سوريا ستتم عبر مظلة تمثل الثورة السورية وهي الهيئة العليا للمفاوضات.
موسكو تدافع عن "دستورها"
يشار أن وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف قال إن مشروع الدستور السوري المقدم من روسيا يراعي مواقف نظام الأسد والمعارضة ودول المنطقة، في حين زعم رئيس الوفد الروسي في أستانا "إلكسندر لافرنتيف" أن "الدستور الروسي" ليس تدخلاً في الشأن السوري وإنما أعد من قبل الخبراء الروس لتسريع عملية السلام، بينما قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا إن "الهدف من طرح ما أطلق عليه "المشروع الروسي" للدستور السوري الجديد، هو تشجيع السوريين على بدء المناقشة حول الموضوع".
موسكو: لا نحاول فرض «دستور بريمر» جديد على سورية وأكدت تأجيل محادثات جنيف حتى نهاية فبراير
الأكراد قدموا للروس رؤيتهم لدستور جديد
الراي..عواصم - وكالات - سلّم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف امس، مشروع دستور روسي جديد لسورية، إلى ممثلين عن المعارضة في اجتماع غاب عنه ممثلو أهم التكتلات السياسية المعارضة والفصائل المسلحة، بينما أعلنت الأمم المتحدة عدم تأكيد إرجاء محادثات جنيف خلافا لما أعلنه لافروف. وسلّم لافروف ممثلين عن المعارضة مشروع دستور لسورية خلال اجتماع في موسكو مع مندوبين يمثلون منصات موسكو والقاهرة ومعارضين آخرين، وقال لافروف إنه «من الخطأ مقارنة مشروع الدستور الروسي لسورية بالدستور الأميركي للعراق»، معتبرا أن الثاني «وضعه المحتلون وفرضوه على الشعب العراقي» وأن بلاده لا تحاول فرض اقتراحاتها على أحد. واستهل وزير الخارجية الروسي الاجتماع بتأكيده أنه لا يمكن فرض أي دستور من دون التنسيق مع كافة الفرقاء السوريين. وأضاف أن روسيا ستقدم مشروع الدستور لكافة الأطراف السورية، إلا أنه لم يحدد من المقصود بتلك الأطراف، «الحاضرة في لقاء موسكو» أم من ضمنها الهيئة العليا للمفاوضات والائتلاف السوري اللذان رفضا المشاركة. كما أعلن لافروف تأجيل موعد مفاوضات جنيف من الثامن من فبراير إلى نهاية الشهر نفسه، متهما الأمم المتحدة بالتباطؤ. في المقابل، قالت يارا شريف، الناطقة باسم مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا، إنه «لا يوجد تأكيد بأن المحادثات أرجئت،» مضيفة أن دي ميستورا «سيزور نيويورك هذا الأسبوع لبحث ذلك». في الأثناء، قالت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن «روسيا تأمل أن يكون تعاونها مع تركيا وإيران في شأن الأزمة السورية طويل الأمد». وأشارت، إلى تصريحات ليحيى العريضي، الذي حضر مفاوضات أستانة كمستشار سياسي لوفد المعارضة السورية المسلحة، مثّل «الهيئة العليا للمفاوضات»، زعم فيها أن روسيا تحاول فرض دستور خاص بها على سورية وتسير في طريق رئيس إدارة الاحتلال الأميركي في العراق بول بريمر في العامين 2003-2004. وتابعت زاخاروفا: «لا نتفق مع مثل هذه التقييمات قطعيا. فروسيا لا تحاول فرض شروط للتسوية أو قانون أساسي جديد على السوريين. ننطلق من أن الشعب السوري يجب أن يحدد مستقبله بنفسه. ونبذل كل ما في وسعنا لتطبيق هذا الموقف، لأن السوريين وحدهم قادرون على المحافظة على وطنهم كدولة موحدة ذات سيادة متعددة الإثنيات والطوائف». وشددت على أنه «لا أساس لقلق المعارضة من المسودة التي أعدها خبراء روس وعرب، والتي قدمها الوفد الروسي إلى مفاوضات أستانة، يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين». وذكّرت بأن «الجانب الروسي أوضح مرارا أن الهدف من وراء خطوته هذه هو تحفيز الحوار السياسي السوري - السوري في إطار تنفيذ قرار مجلس الأمن الرقم 2254. وأعادت إلى الأذهان أن هذا القرار ينص على ضرورة وضع دستور جديد لسورية». تابعت: «إننا لا نحاول فرض قرار خاص بنا، إنما ندعو الأطراف السورية إلى الشروع في العمل الصعب لإعداد هذا القانون الأساسي». ونفت أن تكون بنود المسودة الروسية «اقتراحات»، موضحة أن الحديث يدور عن قائمة أسئلة تطرحها روسيا على السوريين لكي يجدوا أجوبتهم عن هذه الأسئلة بأنفسهم. وأعلنت «الهيئة العليا للمفاوضات» و«الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة» أن «موسكو وجهت دعوات شخصية وشفهية لرئيسيهما لحضور الاجتماع مع لافروف، وليس للمؤسستين اللتين تضمان أكبر التكتلات السياسية المعارضة، كما لم توجه موسكو دعوة إلى الفصائل المسلحة التي شاركت في أستانة». وقال ممثل حزب «الاتحاد الديموقراطي الكردي»، إنهم يرحبون بإزالة كلمة «العربية» من تسمية الجمهورية السورية في مشروع الدستور الروسي، معتبرا أن رئيس النظام بشار الأسد يجب أن يبقى في الحكم في المرحلة الانتقالية حفاظا على الأمن. وسلّم ممثل الحزب الكردي، الذي حضر لقاء موسكو، الجانب الروسي مشروعا كرديا للدستور السوري.
قصف روسي - سوري وتظاهرات تطالب بإسقاط النظام
الراي..عواصم - وكالات - تعرضت مدن وبلدات سورية عدة لقصف متقطع من قبل قوات النظام والمقاتلات الروسية، ما أسفر عن مقتل امرأتين في ريف حمص، بينما انطلقت تظاهرات في ريف دمشق وإدلب وحلب تطالب بإسقاط النظام وتوحيد صفوف فصائل المعارضة السورية المسلحة. وأفاد الدفاع المدني في ريف حمص الشمالي بمقتل امرأتين وجرح عدد من المواطنين في قصف جوي استهدف الأحياء السكنية في قرية المحطة، وذكر ناشطون ميدانيون أن القصف شنته طائرات حربية تابعة للنظام. كما استهدفت قوات النظام المتمركزة في قرية قرمص الأحياء السكنية في منطقة الحولة في ريف حمص الشمالي، بينما اندلعت اشتباكات بين قوات النظام وفصائل من المعارضة المسلحة في المنطقة ذاتها. وفي منطقة وادي بردى في ريف دمشق، استهدفت قوات النظام المنطقة بقذائف المدفعية، ولم يعلن عن سقوط ضحايا. وفي ريف حلب الغربي، قصفت مدفعية النظام قرى كفر داعل والمنصورة ومدينة دارة عزة، كما استهدف طيران النظام الحربي قرية مربع السلوم في ريف حلب الجنوبي فجر اليوم. أما في ريف حمص الشرقي، فقد شهد محيط ناحية جب الجراح اشتباكات بين تنظيم الدولة الإسلامية وقوات النظام، واستهدفت غارات شنتها الطائرات الروسية بلدة السخنة ومحيط مدينة تدمر ومنطقة المحطة الرابعة في الريف ذاته. وفي سياق متصل، قتل ثلاثة مدنيين وجرح آخرون جراء قصف جوي، يرجح أنه لطائرات التحالف الدولي، استهدف مصفاة نفط بدائية بريف الرقة الغربي، وفق ما أفاد مصدر محلي. في غضون ذلك، شهدت مدينة دوما في ريف دمشق تظاهرات نصرة لوادي بردى في جمعة أطلق عليها ناشطون «خاين يلي بيقتل ثائر»، وطالب المتظاهرون بإسقاط النظام وتوحيد فصائل المعارضة. كما خرجت مظاهرات مدنية بعد صلاة الجمعة أبرزها في إدلب ومعرة النعمان وأطمة وحزانو، طالبت الفصائل العسكرية بالتوحد ووقف الاقتتال بينها، وتوجيه السلاح ضد النظام والميليشيات الأجنبية الموالية له، كما خرجت تظاهرات مماثلة في مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي.
سلاح ثقيل في حرب الفصائل السورية
الحياة..موسكو - رائد جبر .. لندن، جنيف، بيروت - «الحياة»، رويترز، أ ف ب - ساد أمس غموض إزاء موعد استئناف مفاوضات جنيف حول سورية الذي كان مقرراً في الثامن من الشهر المقبل، بعد إعلان موسكو تأجيله حتى نهاية الشهر المقبل ورفض الأمم المتحدة تأكيد التأجيل، في وقت دخل السلاح الثقيل «حرب الفصائل» بين «فتح الشام» (النصرة سابقاً) وفصائل معارضة أخرى في إدلب. وأفادت وسائل إعلامية أميركية بأن الرئيس دونالد ترامب طلب من وزارة الدفاع (بنتاغون) وضع خطط لقتال «داعش» في سورية قد تتضمن نشر مدفعية ومروحيات لطرد التنظيم من الرقة، في وقت واصل الجيش التركي قصف «داعش» في الباب دعماً لفصائل سورية مسلحة في قتالها لطرد التنظيم من معقله شمال حلب. وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال قبل لقاء مع ممثلين عن المعارضة السورية في موسكو أمس، إن «موعد الثامن من شباط (فبراير) أرجئ إلى نهاية الشهر المقبل»، لكن الأمم المتحدة لم تؤكد بلسان متحدثة باسم موفدها الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا، هذه المعلومة. وقالت يارا شريف أمام وسائل الإعلام في جنيف إن دي ميستورا سيتوجه الاثنين إلى نيويورك «في إطار تكثيف الاستعدادات قبل مفاوضات شباط» للتشاور مع الأمين العام للأمم المتحدة و «إطلاع المجلس على آخر تطورات الملف السوري». وأوضحت الأمم المتحدة من جهة أخرى أن الدعوات إلى مفاوضات جنيف «لم تأخذ صيغتها النهائية». يشار الى ان لافروف حذر من عقد مقارنات بين «مشروع الدستور الروسي لسورية» و «دستور بريمر»، في إشارة إلى الحاكم المدني الأميركي في العراق بول بريمر. وقال إنه «لا يهدف إلى إلزام السوريين بشيء»، لكنه محاولة من موسكو لدفع الحوار. إلى ذلك، أفادت صحيفة «نيويورك تايمز» أمس، بأن البيت الأبيض يصوغ قراراً رئاسياً يدعو وزير الدفاع جيمس ماتيس لوضع خطط لضربات أكبر ضد «داعش» في سورية، والتي يمكن أن تشمل نشر المدفعية الأميركية على الأرض ومروحيات لطرد التنظيم من الرقة. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، بمقتل «ما لا يقل عن 11 عنصراً من قوات سورية الديموقراطية (الكردية- العربية) المدعومة من أميركا، ممن قضوا جراء إصابتهم في قصف وتفجيرات واشتباكات مع «داعش» خلال الـ72 ساعة الماضية في ريفي الرقة الغربي والشمالي». وأشار إلى أن «عنصراً يحمل الجنسية الأميركية في صفوف قوات المجلس العسكري السرياني، المنضوي تحت راية قوات سورية الديموقراطية، قضى جراء التفجيرات والقصف المتبادل في ريف الرقة ليرتفع إلى 8، بينهم 4 أميركيون وبريطاني وكندي وألماني، عدد المسلحين من جنسيات أجنبية ممن قضوا خلال قتالهم إلى جانب قوات سورية في ريفي الرقة الشمالي والغربي منذ بداية العام».
إلى ذلك، قال «المرصد» إن «قصفاً جوياً ومدفعياً تركياً استهدف مساء الخميس مناطق في مدينة الباب وبلدة تادف المجاورة» إلى الجنوب منها، ما أسفر عن «مقتل ما لا يقل عن عشرة مدنيين، بينهم طفل». وتشن الطائرات الحربية التركية غارات دعماً للعملية البرية التي تخوضها أنقرة في شمال سورية. ونقلت وكالة الأناضول التركية الجمعة عن بيان للجيش مقتل 22 عنصراً من «داعش» خلال الساعات الـ24 الماضية في مدينة الباب وقرية مجاورة إلى الشرق منها. من جهة ثانية، «تستمر الاشتباكات العنيفة بين ألوية صقور الشام من جهة، وجبهة فتح الشام من جهة أخرى، في محوري احسم والدانا بجبل الزاوية في إدلب، وسط استهداف آليات متبادل بين الطرفين»، بحسب «المرصد». وأفادت شبكة «الدرر الشامية» بأن «صفحة الثورة السورية ونشطاء وفاعليات مدنية دعوا إلى تظاهرات حاشدة في عموم المناطق المُحَرَّرة في الشمال السوري تحت شعار «خائن يلي بيقتل ثائر»، بالتزامن مع هجوم «فتح الشام» على فصائل جيش المجاهدين وصقور الشام والجبهة الشامية». وقال ناشطون معارضون إن عناصر «فتح الشام» دهموا مراكز لـ «جيش الإسلام» وفصائل أخرى في إدلب، وأنه تم استخدام السلاح الثقيل في قصف مواقع لـ «أحرار الشام» في جبل الزاوية في إدلب.
قتلى في قصف على الباب... وتظاهرات ضد «فتح الشام»
لندن، بيروت - «الحياة»، أ ف ب .. قتل عشرة مدنيين في قصف تركي على مدينة الباب ومحيطها، والتي تعد معقل تنظيم «داعش» في محافظة حلب في شمال سورية، في وقت لا يزال التوتر مستمراً بين «فتح الشام» (النصرة سابقاً) وفصائل إسلامية و «معتدلة» في ريف ادلب. وظهرت دعوات للتظاهر في مناطق المعارضة ضد «فتح الشام» على خلفية هجومها على فصائل أخرى. وقال «المرصد السوري لحقوق الانسان» أمس إن «قصفاً جوياً ومدفعياً تركياً استهدف مساء الخميس مناطق في مدينة الباب وبلدة تادف المجاورة» الى الجنوب منها، ما أسفر عن «مقتل ما لا يقل عن عشرة مدنيين، بينهم طفل». وتشن الطائرات الحربية التركية غارات دعماً للعملية البرية التي تخوضها أنقرة في شمال سورية، ويؤكد المسؤولون الاتراك مراراً أنهم يقومون بما في وسعهم لتجنب سقوط ضحايا مدنيين. وطالما نفوا بشدة تقارير حول مقتل مدنيين في قصف تركي. ونقلت وكالة الأناضول التركية الجمعة عن بيان للجيش التركي مقتل 22 عنصراً من «داعش» خلال الساعات الـ24 الماضية في مدينة الباب وقرية مجاورة الى الشرق منها. وبدأت تركيا في 24 آب (أغسطس)، هجوماً برياً غير مسبوق في شمال سورية دعماً لفصائل معارضة لطرد «داعش» من المنطقة الحدودية في شمال حلب، كما استهدفت مقاتلين اكراداً. وتقع الباب على مسافة 30 كلم من الحدود التركية، وطالما شكلت هدفاً للعملية العسكرية التركية التي أطلق عليها «درع الفرات». وتتواجد القوات التركية والفصائل المعارضة حالياً عند الأطراف الشمالية والغربية لمدينة الباب حيث تدور اشتباكات في شكل شبه يومي. ويستثني اتفاق وقف إطلاق النار الساري في سورية برعاية تركية- روسية- ايرانية منذ 30 كانون الأول (ديسمبر) تنظيم «داعش» و «فتح الشام» اللذين يصنفها مجلس الأمن بأنهما تنظيمان إرهابيان. وفي ريف إدلب المجاورة، قال «المرصد»: «لا يزال التوتر سيد الموقف في ريف حلب الغربي وبقية المناطق السورية، بين جبهة فتح الشام من جهة، وحركة أحرار الشام الإسلامية وفصائل أخرى من جهة ثانية، حيث تستمر الاشتباكات العنيفة بين ألوية صقور الشام من جهة، وجبهة فتح الشام من جهة أخرى في محوري احسم والدانا بجبل الزاوية، وسط استهداف آليات متبادل بين الطرفين».
وأفاد بأن «جبهة فتح الشام كثفت حواجزها بريف المهندسين الثاني في غرب حلب، وطالبت الفصائل المتواجدة هناك بإخلاء مقراتها، وفي سياق متصل قامت الفصائل العاملة ببلدة الأتارب بريف حلب الغربي بتشكيل « قوة طوارئ مدنية» تضم أبناء بلدة الأتارب بإشراف المجلس الثوري في البلدة للعمل على دعم قرارات المجلس الثوري والمحكمة الشرعية والحفاظ على أمن الاتارب وحمايتها».
وكان «المرصد السوري» نشر منذ ساعات أن محيط منطقة معرة النعمان «شهد توترات وتحشدات وقطع للطريق الواصل إلى المنطقة في شمال مدينة معرة النعمان بالقطع الجنوبي من ريف إدلب، في حين استشهد طفل دون سن الـ 18 وأصيب 3 آخرون بجروح إثر إصابتهم بإطلاق نار خلال تجمعهم في قرية الحلزون الواقعة بريف حلب الغربي، والتي شهدت مداهمات من قبل جبهة فتح الشام وتفتيش واعتقالات». وتجددت الاشتباكات «بين جبهة فتح الشام من جهة، وألوية صقور الشام وأحرار الشام في محيط مرعيان وإحسم بجبل الزاوية الواقع في القطاع الجنوبي من ريف إدلب، في حين نفذت جبهة فتح الشام عمليات مداهمة واعتقالات في منطقة الحلزون القريبة من باتوب على تخوم ريف حلب الغربي مع إدلب بعد اقتحامها للقرية، بينما شوهد رتل من جند الأقصى وجبهة فتح الشام مؤلف من عشرات الآليات التي تحمل عناصر ومقاتلين متوجهة نحو جنوب اللطامنة بعد مرورها بالبلدة». وأكدت مصادر أن «الرتل على الأرجح سيكون متجهاً لاستلام نقاط القتال مع قوات النظام في محيط حلفايا ومنطقة الزوار». وأفادت شبكة «الدرر الشامية» بأن «صفحة الثورة السورية ونشطاء وفعاليات مدنية دعوا الى تظاهرات حاشدة في عموم المناطق المُحَرَّرة في الشمال السوري تحت شعار «خائن يلي بيقتل ثائر» بالتزامن مع هجوم «فتح الشام» على فصائل جيش المجاهدين وصقور الشام والجبهة الشامية». وشملت الدعوات مدن سراقب، ومعرة النعمان وأريحا ومنطقة جبل الزاوية وسرمدا بمحافظة إدلب، ومناطق عديدة من ريف حلب الغربي أهمها مدينة الأتارب، بالإضافة إلى ريف حلب الشمالي في محاولات جماهيرية لوقف القتال الدائر منذ 4 أيام. وكانت بلدة الحلزون بريف حلب الغربي شهدت، وفق الشبكة، تظاهرات شعبية شاركت النساء فيها على خلفية تنفيذ «فتح الشام» التي دخلت البلدة مؤخراً لحملة مداهمات ضد منازل عناصر تابعين لـ «جيش المجاهدين» وسقط خلال التظاهرات قتيل مدني و3 إصابات وانتهت بتوقيع اتفاق بين الأهالي و «فتح الشام» يقضي بخروج الأخيرة من البلدة في مقابل تسليم الأهالي مستودعات ذخيرة تابعة لجيش المجاهدين.
 
خطة ترامب لـ «مناطق آمنة» قد تدفعه لاتخاذ قرار في شأن الأسد
الحياة..واشنطن - رويترز ... قال خبراء إن تحرك الرئيس الأميركي دونالد ترامب من أجل إقامة مناطق آمنة في سورية، قد يدفعه لاتخاذ قرارات محفوفة بالأخطار في شأن المدى الذي يمكن أن يبلغه في حماية اللاجئين بما في ذلك إسقاط طائرات سورية أو روسية أو الالتزام بنشر آلاف الجنود الأميركيين. وكان ترامب قال الأربعاء إنه «سيقيم قطعاً مناطق آمنة في سورية» للاجئين الهاربين من العنف. ومن المتوقع وفقاً لوثيقة اطلعت عليها «رويترز» أن يأمر خلال الأيام المقبلة وزارتي الدفاع والخارجية بصياغة خطة لإقامة مناطق آمنة في سورية ودول مجاورة. ولم تحدد الوثيقة ما الذي يجعل مناطق من هذا النوع «آمنة» وما إن كانت ستحمي اللاجئين من الأخطار على الأرض فقط - مثل خطر المقاتلين المتشددين - أو إن كان ترامب يتوقع إقامة منطقة حظر طيران تشرف الولايات المتحدة وحلفاؤها على مراقبتها. وإذا فرضت منطقة حظر طيران من دون التفاوض على اتفاق من نوع ما مع روسيا، سيتعين على ترامب أن يقرر إن كان سيمنح الجيش الأميركي سلطة إسقاط طائرات سورية أو روسية إذا شكلت خطراً على الناس في تلك المنطقة، وهو الأمر الذي رفض سلفه باراك أوباما القيام به. وقال جيم فيليبس خبير شؤون الشرق الأوسط في مؤسسة هيريتدج البحثية في واشنطن: «هذا في جوهره يعني الاستعداد لخوض حرب من أجل اللاجئين»، مشيراً إلى دفاعات روسيا الجوية المتقدمة. ووعد ترامب خلال حملته باستهداف المتشددين من «داعش» وسعى لتفادي الانزلاق بصورة أكبر في الصراع السوري الأمر الذي أثار تساؤلات في شأن إن كان سيكتفي بتأكيدات - ربما من موسكو - بألا تستهدف طائرات روسية أو سورية المناطق الآمنة. وفي موسكو، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن ترامب لم يتشاور مع روسيا وإنه ينبغي «تقييم» عواقب خطة مثل هذه. وأضاف: «من المهم ألا تفاقم (هذه الخطة) وضع اللاجئين». وقال فيليبس وخبراء آخرون بينهم مسؤولون أميركيون سابقون إن الكثير من اللاجئين لن يكتفوا بتأكيدات من موسكو بينما قد لا يلقى أي اتفاق مع الرئيس السوري بشار الأسد - المدعوم أيضاً من إيران - ترحيباً من حلفاء واشنطن العرب. ورفضت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) التعقيب الخميس، قائلة إنه لم يصدر أي توجيه رسمي بعد لبلورة مثل هذه الخطط، وبدا أن بعض المسؤولين العسكريين الأميركيين لم يعرفوا بأمر الوثيقة قبل نشرها في وسائل الإعلام يوم الأربعاء. وقال جيف ديفيز المتحدث باسم البنتاغون: «وزارتنا منوطة الآن بأمر واحد في سورية وهو كسر داعش وهزيمته».
عشرات الآلاف من الجنود
تشكل دعوة ترامب لإقامة مناطق آمنة جزءاً من توجيهات أشمل من المنتظر توقيعها خلال الأيام المقبلة، وتتضمن حظراً على دخول معظم اللاجئين للولايات المتحدة وتعليق إصدار تأشيرات دخول لمواطنين من سورية وست دول أخرى في الشرق الأوسط وأفريقيا ينظر لها باعتبارها مصدر خطر إرهابي محتمل. وخلال الحملة الانتخابية الرئاسية وبعدها، دعا ترامب لإقامة مناطق حظر طيران لإيواء اللاجئين السوريين بدلاً من السماح لهم بدخول الولايات المتحدة. واتهم ترامب إدارة أوباما بالتقاعس عن التحري عن اللاجئين السوريين الذين يدخلون الولايات المتحدة للتأكد من أنه لا صلة لهم بالمتشددين. ومن شبه المؤكد أن تتطلب أي منطقة آمنة في سورية - تضمنها الولايات المتحدة - درجة من درجات الحماية العسكرية الأميركية. ويقول مسؤولون أميركيون سابقون وخبراء إن تأمين البر وحده سيتطلب آلاف الجنود. وحذر أنطوني كوردسمان الخبير العسكري في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية البحثي من أن تصبح المناطق الآمنة داخل سورية لعنة ديبلوماسية تجبر إدارة ترامب على التعامل مع مجموعة من التوترات العرقية والسياسية في سورية إلى أجل غير مسمى. وقال خبراء آخرون إن من الممكن أن تجتذب المنطقة الآمنة متشددين إما لتنفيذ هجمات - وهو ما قد يحرج الولايات المتحدة - أو لاستخدام المنطقة مأوى يمكن للمتشددين إعادة تنظيم صفوفهم فيه. كما أن إقامة مثل هذه المناطق سيكون مكلفاً نظراً لضرورة توفير أماكن إيواء وطعام وتعليم ورعاية طبية للاجئين. وقال كوردسمان: «أعتقد أن هؤلاء الناس ليست لديهم أي فكرة عما يتطلبه توفير الدعم لخمسة وعشرين ألف شخص وهو رقم صغير في حقيقة الأمر في ما يتعلق (بالنازحين) واللاجئين» في سورية. ولم تقدم مسودة الوثيقة أي تفاصيل في شأن ما الذي سيجعل هذه المناطق آمنة ولا مكان إقامتها ولا الجهة التي ستدافع عنها. ويستضيف الأردن وتركيا ودول مجاورة أخرى ملايين اللاجئين السوريين. وضغطت الحكومة التركية على أوباما من دون جدوى لإقامة منطقة حظر طيران فوق الحدود السورية مع تركيا لكنها على خلاف الآن مع واشنطن بسبب دعمها لمقاتلين أكراد في سورية.
تجار حلب ينفضون غبار الحرب عن متاجرهم في الأسواق القديمة
الحياة..حلب - أ ف ب 
وسط جدران متفحمة ملأتها ثقوب الرصاص، يقوم شبان بإزالة الركام والنفايات من شوارع الأسواق القديمة في مدينة حلب بإشراف تجار ينتظرون بفارغ الصبر فتح أبواب محالهم مجدداً. منذ سيطرة الجيش النظامي السوري قبل أكثر من شهر على كامل مدينة حلب، يضطر انطوان بقال (66 عاماً) يومياً الى اجتياز أكوام الركام والنفايات ليصل الى متجره لكيّ وبيع الأقمشة في سوق خايربك في حلب القديمة. ويقول انطوان وقد غزى الشيب شعره: «كنت أول من يدخل إلى خان خايربك، وسعدتُ لأنني وجدت محلّي صامداً برغم الأوساخ والأضرار الطفيفة». ويضيف: «شجعت أصدقائي التجار على العودة حتى اني أرسلتُ لهم صوراً لمحالهم. تحمّسوا جميعاً، وجاؤوا الواحد تلو الآخر». غيرت المعارك التي شهدتها مدينة حلب طوال اربع سنوات معالم المدينة الأثرية القديمة المدرجة على لائحة التراث العالمي للإنسانية بأسواقها وخاناتها، بعدما تحولت الى خط تماس بين طرفي النزاع. وحالف الحظ تجار خان خايربك، إحدى أشهر أسواق القماش في حلب القديمة، فبعكس أسواق أخرى دمرت في شكل شبه كامل، بقيت متاجرهم صامدة برغم الأضرار.
ويقول انطوان: «كنا نسمع أصوات القذائف تتساقط هنا (...) لكن سعدتُ كثيراً حين وجدت انه بإمكاني إعادة إحياء المتجر. لا يوجد دمار كبير لكن نحتاج الى تنظيف وترميم المكان». وفي متجره المظلم، ينحني انطوان على الأرض ويرفع مفكرة قديمة كتب عليها فاتورة تعود الى العام 2011، ثم يتفقد آلة لكيّ القماش عله يتمكن من إصلاحها للعمل مجدداً. بعد عودته الى المحل، وجد انطوان صورة والده متسخة ومرمية على الأرض، سارع الى تنظيفها وإعادتها الى مكانها على الجدار. ينظر الى الصورة المعلقة ويقول «سأعيد ترتيب المحل لأجهزه لابني كي يعمل فيه، وكي يعلّق صورتي الى جانب صورة والدي، ويذكرني بالخير». في الخان الضيق ووسط قناطر اثرية تزين السوق، يتردد التجار تباعاً لتفقد محالهم ومنهم من بدأ مباشرة بأعمال التأهيل لإعادة الحياة الى سوق طالما تنوع زبائنها بين أهل المنطقة وآخرين من بلدان العالم.
ينظر زكريا عزيزة (55 عاماً) الى صور لمتجره قبل الحرب على هاتفه الجوال، ويقول: «كان الخان مليئاً بالأقمشة والبضائع حتى انه كان يصعب التنقل بين المحال بسبب زحمة البضائع والزبائن». ويضيف: «اما اليوم، يصعب المشي بسبب الركام والقمامة».
في ساحة الخان، اشجار توت وليمون يابسة والى جانبها بركة على الطراز التقليدي جف مائها، ويحيط بها من كل حدب وصوب خردة ونفايات واغصان شجر وكراس مكسرة وارائك متسخة. ومن على إحدى شرفات الطابق الثاني في الخان، يرمي شابان الركام والنفايات في ساحة صغيرة لتجميعها تمهيداً لنقلها. وقد طلبت محافظة حلب من التجار إخراج الركام من متاجرهم لكي تأتي الشاحنات لاحقاً وتقلها قبل بدء أعمال التنظيف والترميم بأمل أن تعود السوق الى سابق عهدها.
وبرغم اعتقاده أن الأمر في حاجة الى عام على الأقل لتأهيل السوق يقول عزيزة: «لا بدّ من البداية، وها قد بدأنا». وتعود أسواق المدينة الاثرية الى نحو اربعة آلاف عام وتضم اكثر من أربعة آلاف محل و40 خاناً من الضرر والاحتراق. وفي العام 2013، أدرجتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو) على قائمة المواقع العالمية المعرضة للخطر ويستريح مازن عزيزة (35 عاماً) على كنبة حمراء قديمة وجدها وسط ساحة السوق بعدما اضطر الى اجتياز أكوام كبيرة من الركام للوصول الى متجر عمه زكريا. يتفق الرجلان على التناوب للإشراف على أعمال التنظيف، فالسوق بالنسبة لمازن ليست مصدر رزق فقط بل انها مرتبطة بذكريات طفولته. ويقول: «منذ كنت في السادسة من عمري كنت ألعب هناك»، مشيراً الى إحدى ساحات الخان التي أقفل الركام مدخلها. ويضيف: «أشعر انه مثل بيت العائلة (...) ولذلك آتي يومياً منذ شهر لتفقد محلات العائلة الواحد تلو الآخر».
تنساب أشعة الشمس من فوهات في سقف السوق لتضيء طريق التجار وبعض الزوار الذي أتوا لالتقاط الصور لمحال طالما زاروها واشتروا اقمشتها الملونة. عند مدخل الخان، يتفقد محمد نور ميمي (60 عاماً) متجره لبيع الآلات الموسيقية، يزيل الاقمشة عن ما بقي منها، ثم يخرج منه ليتفقد في الضوء دربكة (آلة ايقاع) سوداء اللون قد تكون لا زالت صالحة للعزف.
احتفظ محمد طوال السنوات الماضية بمفتاح باب الخان الحديدي الضخم الذي اعتاد ان يفتحه كل صباح قبل الحرب. وقد حمله معه مسرعاً فور فتح الطريق الى المدينة القديمة برغم ان البوابة الكبيرة اقتلعت من مكانها. ويقول محمد: «لم نتمكن من الانتظار، قررنا تنظيف السوق والمحلات، سوف يأتي التجار حتى لو لشرب القهوة أو النرجيلة فقط، سواء عادت السوق الى العمل أو لا».
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,384,760

عدد الزوار: 7,630,508

المتواجدون الآن: 0