السعودية توافق على الانضمام إلى اتفاقات ضريبية خليجية..«مجلس التعاون» يجدد دعمه إجراءات البحرين..«التعاون الإسلامي» تدين الهجوم على مسجد في كندا..الكويت ترد على اتهامات عراقية بتجاوز حدودها..الملك سلمان وترامب يبحثان في تشكيل «فريق إقليمي» ضد «الإرهاب»..عبدالله الثاني يسعى في واشنطن لتعزيز أمن المملكة الداخلي

قيادة التحالف: شهيدان في إرهاب حوثي على فرقاطة سعودية...مقتل 2 من قاعدة اليمن بهجوم أمريكي...اعتقال معاون للمخلوع لاختلاسه مبالغ طائلة..دعم «المركزي» على طاولة هادي وأمير قطر

تاريخ الإضافة الثلاثاء 31 كانون الثاني 2017 - 6:08 ص    عدد الزيارات 2303    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

قيادة التحالف: شهيدان في إرهاب حوثي على فرقاطة سعودية
«عكاظ» (الرياض) .. أعلنت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن، تعرض فرقاطة سعودية أثناء قيامها بدورية مراقبة غربي ميناء الحديدة لهجوم إرهابي من قبل ثلاثة زوارق انتحارية تابعة للميليشيات الحوثية. وأوضحت قيادة التحالف في بيان لها أمس (الإثنين)، أن السفينة السعودية قامت بالتعامل مع الزوارق بما تقتضيه الحالة، إلا أن أحد الزوارق اصطدم بمؤخرة السفينة ما نتج عنه انفجار الزورق ونشوب حريق في مؤخرة السفينة. وأكدت أنه تم التحكم في الحريق وإطفاؤه من قبل الطاقم، وقد نتج عن ذلك استشهاد اثنين من أفراد طاقم السفينة، وإصابة ثلاثة آخرين حالتهم مستقرة. وأضافت القيادة أن السفينة السعودية واصلت مهامها الدورية في منطقة العمليات، فيما واصلت القوات الجوية وسفن قوات التحالف متابعة الزوارق الهاربة والتعامل معها. وأكدت قيادة التحالف أن استمرار الميليشيات الحوثية في استخدام ميناء الحديدة قاعدة انطلاق للعمليات الإرهابية، يعد تطورا خطيرا من شأنه التأثير على الملاحة الدولية وعلى تدفق المساعدات الإنسانية والطبية للميناء وللمواطنين اليمنيين.
الحوثيون يقصفون مبنى للأمم المتحدة
ظهران الجنوب، تعز، عدن - «الحياة»، أ ف ب ... استهدفت الميليشيات الحوثية أمس مقر الأمم المتحدة في محافظة ظهران الجنوب على الحدود السعودية- اليمنية. ووفق قناة «العربية»، أظهرت صور سقوط قذائف أمام المبنى المعروف اختصاراً بـ «دي سي سي»، التابع للأمم المتحدة. وتسببت قذائف الحوثيين في تهشيم زجاج واجهة مبنى الأمم المتحدة وتخريب بعض معدات مكتب الاستقبال، فضلاً عن إصابة جدران المبنى نفسه بشظايا. وتجددت المواجهات العنيفة أمس بين الجيش الوطني والميليشيات الانقلابية للحوثيين والرئيس السابق علي صالح على الجبهات الشرقية والغربية لمحافظة تعز وأسفرت عن مقتل 15 من عناصر الميليشيات وخسائر كبيرة في العتاد. إلى ذلك، أكد تقرير صادر عن قيادة محور تعز أن قوات الجيش مسنودة بطيران التحالف العربي تواصل تمشيط مدينة المخا واستهداف تجمعات الميليشيات، فيما تستمر الفرق الهندسية في نزع حقول الألغام التي زرعتها الميليشيات وتفكيكها. في الوقت ذاته، قصفت مقاتلات التحالف تعزيزات للميليشيات في جبل النار على طريق المخا وجسر رسيان في البرح غرب تعز. وتمكن الجيش الوطني من صد هجوم للميليشيات الانقلابية في محيط المكلكل والمديهين والشرف جنوب شرقي المدينة، وفي شارع الأربعين شمال شرقي المدينة، وأجبرهم على التقهقر. وذكر التقرير أن الجيش الوطني أفشل هجوماً للميليشيات خلال الاشتباكات التي استمرت ساعات في مقبنة غرب تعز، ورافق ذلك قصف بالمدفعية ومضادات الطيران، ما أجبر عناصر الميليشيات على الفرار مخلفين قتلى وجرحى. كما صد الجيش محاولة تسلل لعناصر ميليشيات الحوثي وصالح جنوب تعز، وأجبرهم على التراجع. وأصيب خمسة من رجال الجيش الوطني في مواجهات أمس، فيما أصيب ثلاثة من المدنيين نتيجة القصف المستمر من الميليشيات على الأحياء والقرى السكنية وسط مدينة تعز. وفي مديرية بيحان بمحافظة شبوة نفذت طائرة أميركية من دون طيار فجر أمس، ضربة استهدفت مركبة لعناصر «القاعدة» قتل فيها عنصران من التنظيم وذلك بعد يوم على مقتل عدد من قادته وعناصره في عملية إنزال نفذتها قوات خاصة أميركية في محافظة البيضاء بوسط اليمن وقتل خلالها أيضاً أحد الجنود الأميركيين. ونقلت وكالة «فرانس برس» عن مصادر قبلية يمنية أن هناك حالة استنفار كبرى بين مسلحي «القاعدة» في ثلاث محافظات هي البيضاء وشبوة ومأرب بعد عملية البيضاء. وأكدت المصادر أن عناصر التنظيم ارتدوا أحزمة ناسفة ويحملون السلاح معظم الوقت بعد تلك العملية. من جهة أخرى، احتجزت الأجهزة الأمنية اليمنية في منفذ شحن بمحافظة المهرة شحنة كتب إيرانية كانت في طريقها إلى ميليشيات الحوثيين وصالح. ووجه وزير الأوقاف والإرشاد الدكتور أحمد عطية بضبط الكتب حتى تتخذ في شأنها الإجراءات القانونية، مبيناً أنها تساهم في نشر الفتن والتفرقة الطائفية بين أبناء المجتمع. وشددت وزارة الأوقاف والإرشاد، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، على حظر الكتب الطائفية ومنع دخولها إلى اليمن من المنافذ التي تقع تحت مسؤولية الحكومة الشرعية.
إصابة جندي بمقذوفات حوثية
«عكاظ» (ظهران الجنوب) .. أصيب الجندي أول فهد عايض الشمراني من منسوبي القوات المسلحة المكلفة بحراسة مبنى لجنة التنسيق والتهدئة التابع للأمم المتحدة في ظهران الجنوب، إثر سقوط قذائف من نوع (كاتيوشا)، أطلقتها ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية على المبنى أمس (الإثنين)، ونقل على إثرها إلى مستشفى ظهران الجنوب العام، كما تعرض المبنى إلى تهشيم في الواجهات الأمامية والمداخل، وعدد من السيارات التابعة للبعثة، وسيارات الجهات الرسمية والمواطنين.
أنباء عن مقتل المطلوبة «أروى بغدادي» في «الإنزال» الأمريكي
«عكاظ» (جدة) .. تناقلت مواقع يمنية، أن من بين قتلى عملية الإنزال التي نفذتها وحدة خاصة من قوات النخبة الأمريكية أمس الأول في محافظة البيضاء اليمنية، المطلوبة للسلطات الأمنية السعودية أروى بغدادي. وأبلغت مصادر -فضلت عدم الكشف عن هويتها- موقع (يمن مونيتور) أمس، أن (بغدادي) قتلت إثر اقتحام جنود أمريكيين لأحد المنازل في منطقة (يكلأ) التابعة لبلدة رداع في المحافظة. ولفتت المصادر إلى أن بغدادي التي تمكنت من الهرب إلى اليمن عام 2013، كانت تتواجد في رداع منذ أشهر. وأسفرت عملية الفجر الأمريكية عن مقتل 41 من عناصر تنظيم (القاعدة)، و16 مدنيا بينهم ثماني نساء، وثلاثة أطفال. وكانت وزارة الداخلية السعودية أعلنت في عام 2013 هروب بغدادي إلى اليمن، بعدما خضعت للمحاكمة عندما كانت موجودة في سجن الحائر بالرياض، واتهمت بالتورط مع خلايا الفئة الضالة، بعد مقتل شقيقها محمد في ديسمبر 2010 في نقطة تفتيش المثلث بمحافظة وادي الدواسر، إلا أنها خرجت في منتصف عام 2012. وفي بداية عام 2013 هربت إلى اليمن لتكون ثاني الهاربات إلى هناك بعد وفاء الشهري التي هربت في أواخر عام 2009، للانضمام إلى زوجها سعيد الشهري.
مقتل 2 من قاعدة اليمن بهجوم أمريكي
أ. ف. ب (عدن)... قُتل عنصران في تنظيم القاعدة الإرهابي فجر أمس (الاثنين) في ضربة جوية نفذتها طائرة أمريكية دون طيار في مديرية بيحان بعد يوم من مقتل عشرات من مسلحي التنظيم الإرهابي ومدنيين وجندي أمريكي في هجوم شنته قوات النخبة الأمريكية. وأوضح مسؤول أمني يمني فضل عدم الكشف عن هويته، أن الطائرة الأمريكية استهدفت مركبة لعناصر القاعدة في مديرية بيحان بمحافظة شبوة أثناء سيرها، ما أدى إلى مقتل شخصين كانا على متنها. وذكرت مصادر قبلية أن «هناك حالة استنفار كبرى في أوساط مسلحي القاعدة في ثلاث محافظات هي البيضاء، شبوة، ومأرب بعد عملية محافظة البيضاء أمس الأول التي شنتها قوات النخبة الأمريكية»، مضيفة أن «عناصر التنظيم ارتدوا أحزمة ناسفة ويحملون السلاح معظم الوقت بعد عملية البيضاء».
اعتقال معاون للمخلوع لاختلاسه مبالغ طائلة
«عكاظ» (جدة)... قبضت أجهزة الأمن الأردنية أمس (الاثنين)، على أحد المطلوبين دوليا بتهمة اختلاس مبالغ مالية طائلة من حساب المخلوع علي صالح في أحد بنوك الإمارات، خلال محاولته دخول المملكة. وقالت إدارة الإعلام الأمني بالأردن، إن مكتب إنتربول عمّان قبض على مطلوب دولي لإحدى الدول العربية بموجب تعميم دولي، عن تهمة اختلاس مبالغ مالية طائلة، وصدر بحقه حكم غيابي بالحبس لمدة سبع سنوات، دون ذكر اسم الشخص، إلا أن مصادر يمنية رجحت أن يكون المتهم هو «حافظ معياد» القيادي في حزب المؤتمر التابع للمخلوع. وأضافت الإدارة في بيان أنه تم القبض على المطلوب أثناء محاولته دخول المملكة قادما من إحدى الدول الأوروبية عن طريق مطار الملكة علياء الدولي. وأفاد البيان، بأنه تم التواصل مع الجهات المختصة في الدولة الطالبة له؛ لإرسال ملف الاسترداد عن طريق سلطاتهم القضائية، وبالطرق الدبلوماسية للنظر بطلب تسليمه إليهم عن طريق القضاء الأردني. وكانت مصادر يمنية، قالت إن المليونير اليمني حافظ معياد اختلس مبالغ طائلة من أموال علي صالح المودعة في بنوك الإمارات عام 2013. وأفادت المصادر بأن معياد أحد المسؤولين الماليين للمخلوع، إذ كان يترأس المؤسسة الاقتصادية اليمنية في عهد المخلوع، والذراع اليمنى له. وأوضحت أن «معياد» كان قبل نحو أربع سنوات في عمّان، وتحدث مقربون من أسرته أنه يسعى لفتح بنك استثماري في الأردن برأسمال وصل إلى ستة مليارات دولار.
دعم «المركزي» على طاولة هادي وأمير قطر وانعقاد أولى جلسات البرلمان في عدن الأسبوع القادم
أحمد الشميري (جدة)... كشف المدير العام للإعلام برئاسة الوزراء سام الغباري في تصريحات إلى «عكاظ»، وجود ترتيبات وتحضيرات تجرى في الوقت الحالي لعقد جلسات البرلمان اليمني، بعد قرار الرئيس عبدربه منصور هادي بنقل جلساته إلى العاصمة الموقتة عدن، موضحا أن جلسة البرلمان ستلتئم خلال الأسبوعين القادمين وبالنصاب المطلوب لعقدها. وأشار الغباري إلى أن الجلسة الأولى قد تخصص لتشكيل هيئة رئاسية جديدة للبرلمان، مضيفا «بعد عودة الرئيس هادي من زيارته لقطر سيصدر قرارا بدعوة أعضاء البرلمان ليكون أول جلسة للبرلمان في عدن». وشدد على ضرورة أن يكون أعضاء مجلس النواب عند مستوى المسؤولية الدستورية وألا يجازفوا بأهداف هذه المؤسسة العظيمة. وعلى صعيد آخر، وصل الرئيس عبدربه منصور هادي إلى العاصمة القطرية الدوحة أمس (الاثنين) في زيارة رسمية التقى فيها أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وبحث معه سبل تعزيز العلاقات الثنائية وعددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك. ووفقاً لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) فإن هادي بحث مع أمير قطر أيضاً إمكان وضع وديعة نقدية لدعم استقرار العملة الوطنية لمصلحة البنك المركزي ومواصلة دعم المجالات الأخرى. وكان هادي ترأس اجتماعا للبنك المركزي قبل أن يغادر إلى الدوحة، مؤكدا أن الشرعية حرصت من خلال نقل البنك على أن يراعي المتطلبات الأساسية للبلاد. من جهته، أكد أمير قطر موقف بلاده الداعم لليمن ووحدته وأمنه واستقراره في ظل شرعيته الدستورية.
رصاص الانقلابيين يحصد 1400 طفل
أحمد الشميري (جدة)... أفصحت منظمات إنسانية محلية ودولية عن مقتل ما لا يقل عن 1400 طفل بينهم 1231 في تعز، وإصابة 2140 آخرين على أيدي الميليشيات الانقلابية خلال العامين الماضيين. وأوضح رئيس ائتلاف الإغاثة الإنسانية في تعز الدكتور عبدالكريم شمسان في تصريحات إلى «عكاظ» أمس، أن بعض الأطفال قتلوا أثناء عودتهم من المدارس، كما قتل آخرون في أسواق وملاعب وملاه، مضيفا أن عدد المدارس التي تعرضت للتدمير في تعز بلغ 39 مدرسة، ما زاد من معاناة الطلاب الذين اضطروا إلى مواصلة دراساتهم تحت الأشجار وبين حطام المدارس المهدمة.وذكر أن تعز هي المدينة الوحيدة في اليمن التي ينطبق عليها وصف «المدينة المنكوبة»، نظرا لتصدرها قائمة الانتهاكات بمختلف أنواعها، مضيفا أن عمليات القنص والقتل للأطفال والنساء والمسنين لا تزال مستمرة بشكل يومي في تعز ومختلف مديرياتها وخصوصا الوازعية. وطالب رئيس ائتلاف الإغاثة الإنسانية المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالعمل من أجل إنقاذ أطفال اليمن وتعز على وجه الخصوص من الهجمات البربرية الممنهجة للميليشيات ووقف الحرب العبثية. وتشكل ظاهرة قتل الأطفال وإجبارهم على العمل مع الميليشيات الانقلابية ككشافة وحراس للمنشآت والمواقع التي تسيطر عليها في صنعاء والحديدة وذمار وعمران انتهاكا واضحا للقانون الدولي، وأكبر تحد أمام المنظمات الدولية التي لم تستطع حتى الآن لعب دور محوري في حماية الطفولة في اليمن.
السعودية توافق على الانضمام إلى اتفاقات ضريبية خليجية
الرياض - «الحياة» .. وافق مجلس الوزراء السعودي خلال جلسته التي عقدت في قصر اليمامة أمس، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على الاتفاقين الموحدّين للضريبة الانتقائية وضريبة القيمة المضافة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. وفي مستهل الجلسة، أطلع خادم الحرمين المجلس على فحوى الاتصال الهاتفي الذي تلقاه من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وما جرى خلاله من بحث في العلاقات التاريخية وتطورات الأوضاع في المنطقة والعالم، والشراكة الاستراتيجية للقرن الـ21، وأهمية الارتقاء بالتعاون الاقتصادي والأمني والعسكري، وتأكيد عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وما اتسم به الاتصال من تطابق في وجهات النظر في الملفات التي تم بحثها، ومن ضمنها محاربة الإرهاب والتطرف وتمويلهما، ووضع الآليات المناسبة لذلك، ومواجهة من يسعى لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وما أبداه خادم الحرمين الشريفين من تأييد ودعم لإقامة مناطق آمنة في سورية، وما عبّر عنه الرئيس الأميركي من ثناء على رؤية المملكة 2030 وما أبداه من دعم لها. كما اطلع المجلس على محادثات خادم الحرمين الشريفين مع الرئيس السوداني عمر حسن البشير، وما تم خلالها من استعراض للعلاقات بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات، ومستجدات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية، وكذلك فحوى الرسالة التي تسلمها من الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، واستقباله نائب رئيس حكومة صربيا وزير التجارة والسياحة والاتصالات رئيس الوفد الاقتصادي الصربي راسم ليايتش، ونائب رئيس مجلس الوزراء بالبوسنة والهرسك وزير التجارة الخارجية والعلاقات الاقتصادية رئيس الوفد الاقتصادي البوسني ميركو شاركوفيتش. وأوضح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي، في بيان عقب الجلسة، على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية، أن مجلس الوزراء استعرض بعد ذلك جملة من المواضيع في الشأن المحلي، «مثمناً إنجازات رجال الأمن البواسل في مختلف قطاعات الأمن، وما يقومون به من جهود في مكافحة الإرهاب»، مشيراً في هذا الشأن إلى «نتائج التحقيقات التي توصلت إليها الجهات الأمنية بعد دهم وكرين لخلية إرهابية في محافظة جدة، ما أكد مدى خطورة هذه الخلية الإرهابية»، معبراً عن «التقدير والاعتزاز بجميع رجال الأمن الأوفياء على ما يبذلونه من جهود وتضحيات وبطولات ضد التنظيمات الإرهابية التي تستهدف أمن واستقرار المملكة ومقدراتها وشبابها والآمنين على أراضيها من مواطنين ومقيمين». وشكر مجلس الوزراء خادم الحرمين الشريفين على اهتمامه «بتطوير القدرات العسكرية للمملكة»، مثمناً «رعايته احتفال كلية الملك فيصل الجوية لمناسبة مرور 50 عاماً على تأسيسها، وتخريج الدفعة الـ91 من طلاب الكلية، إضافة إلى تدشينه الطائرة الجديدة F . 15 - SA، التي تنضم إلى أسطول القوات الجوية الملكية السعودية»، مبيناً أن «هذه الرعاية تأتي تأكيداً ودعماً منه للقوات المسلحة بجميع فروعها، وتعبيراً عن اهتمامه الكبير بتطوير وتعزيز القدرات العسكرية والدفاعية للمملكة، وتوفير أحدث التقنيات لها، بالتزامن مع الاستثمار في الكوادر البشرية السعودية، وتأهيلها على أعلى المستويات».
«مجلس التعاون» يجدد دعمه إجراءات البحرين
الرياض – «الحياة» ... دان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني «بشدة» اغتيال أحد ضباط الشرطة في البحرين أول من أمس، واصفاً إياه بأنه «جريمة إرهابية مروعة تتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية كافة». وأكد تضامن دول مجلس التعاون مع البحرين في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أرضها، معرباً – وفق وكالة الأنباء السعودية - عن ثقته التامة بقدرة الأجهزة الأمنية البحرينية على كشف ملابسات هذه الجريمة الإرهابية والجهات المحرضة والقبض على مرتكبيها وتقديمهم للعدالة، معبراً عن تعازيه لذوي الشهيد ولوزير الداخلية ومنسوبي الوزارة وشعب البحرين. إلى ذلك، بحث الزياني، خلال لقائه رئيس مجلس النواب المالطي انجيلو فاروجيا، في مقر المجلس في مالطا أمس في العلاقات والسبل الكفيلة بتنميتها وتطويرها، إضافة إلى العلاقات الخليجية - الأوروبية. وأكد خلال اللقاء حرص دول مجلس التعاون على إعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة، ووقف نزف الدماء والدمار وتهجير المدنيين الأبرياء، ورفع معاناة اللاجئين في مختلف المناطق التي تشهد صراعات دامية، موضحاً أن دول مجلس التعاون تبذل جهوداً حثيثة وتعاوناً ملموساً مع المجتمع الدولي في مختلف المجالات التي من شأنها الحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها. حضر الاجتماع الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات الدكتور عبدالعزيز حمد العويشق والوفد المرافق للأمين العام. كما ناقش الأمين العام لمجلس التعاون خلال لقائه وزير خارجية مالطا الدكتور جورج فيلا أمس العلاقات بين المجلس ومالطا، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى تطورات الأوضاع السياسية على الساحتين الإقليمية والدولية، والقضايا ذات الاهتمام المشترك. ووقع الجانبان مذكرة تفاهم للتشاور وتبادل المعلومات وتخطيط وتطوير العلاقات بين الجانبين وتنسيق مواقفهما حول القضايا الدولية والإقليمية، وتعزيز التعاون القائم بينهما في المجالات كافة ذات الاهتمام المشترك.
«التعاون الإسلامي» تدين الهجوم على مسجد في كندا
جدة - «الحياة» .. دانت منظمة التعاون الإسلامي الهجوم الذي نفذه إرهابيون على مسجد في مدينة كيبيك الكندية، وأسفر عن استشهاد ما لا يقل عن ستة مصلين أبرياء، وإصابة عشرات آخرين واصفة إياه بـ«العمل الجبان». كما انتقدت قرار الرئيس دونالد ترامب القاضي بمنع مواطني سبع دول عربية وإسلامية من دخول الولايات المتحدة، واعتبرته «تمييزياً وانتقائياً». وأعرب الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف العثيمين عن شعوره بـ «الصدمة والحزن إزاء هذا العمل الشنيع، الذي يتعارض مع روح التسامح والإنسانية واحترام دور العبادة»، مقدماً، على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية، «خالص تعازيه لأسر الضحايا وكندا حكومة وشعباً لوقوع هذه الخسائر المأسوية في الأرواح»، داعياً للمصابين بـ «الشفاء العاجل». وجدد تأكيد الموقف المبدئي للمنظمة الرافض كل أشكال ومظاهر الإرهاب. من جهة ثانية، تنظم الأمانة العامة للمنظمة، في بمقرها في جدة، الدورة الأولى للمؤتمر الوزاري في عنوان: «نحو منهاج منظمة التعاون الإسلامي للحفاظ على قيم مؤسسة الزواج والأسرة وتمكينها في الدول الأعضاء» خلال الفترة من 8 إلى 9 شباط (فبراير) المقبل. أعربت المنظمةعن قلقها البالغ إزاء قرار ترامب فرض حظر على دخول مواطني سبع دول أعضاء في المنظمة إلى أميركا، بمن فيهم حاملو التأشيرات والبطاقات الخضراء التي تسمح لهم بالإقامة الدائمة بشكل شرعي في البلاد. وشددت في بياعلى أن هذا القرار سيزيد صعوبة التحديات المتعلقة باللاجئين، وسيلحق ضرراً شديداً ومن دون وجه حق بالأشخاص الهاربين من ويلات الحرب والاضطهاد». وأضافت أنه: «من الأعمال الانتقائية والتمييزية التي من شأنها أن تُصعِّد أوار خطاب التطرف وتُقوي شوكة دعاة العنف والإرهاب، وتأتي في وقت عصيب إذ ما فتئت منظمة التعاون الإسلامي تعمل بجد بالتعاون مع جميع شركائها، بما في ذلك أميركا من أجل محاربة التطرف والإرهاب بأشكاله ومظاهره كافة».
الكويت ترد على اتهامات عراقية بتجاوز حدودها: لن نتخلى عن شبر واحد من أراضينا
الحياة...الرياض - أحمد غلاب ... ردت الكويت أمس على التصريحات العراقية الأخيرة في ما يتعلق بملف خور عبدالله، واعتبرتها «منافية للحقيقة». وأكدت أنها لن «تقبل التخلي عن شبر واحد من أراضيها». وقال نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله، رداً على بيانات برلمانيين عراقيين اعتبروا أن الكويت تجاوزت اللحدود البحرية لبلادهم من خلال الخور: «نحن ملتزمون ما اتفقنا عليه في شأن ترسيم وصيانة الحدود وعدم تجاوزها وفقاً لقرار مجلس الأمن 833». وأكد أن بلاده لم «تغير الوضع الجغرافي في هذه المنطقة، وأن الكويت اتهمت باجتزائها الأراضي العراقية واستولت على خور عبدالله وتجاوزت حدودها، وأؤكد ان الكويت لم تتجاوز على شبر من الأراضي العراقية، كما انها لا تقبل ان يتم تجاوز شبر من اراضيها». وذكر أن القرار الدولي رقم 833 «صدر بموجب الفصل السابع من الميثاق يوجب التزام البلدين به نصاً وروحاً». وأضاف: «عندما تمت صيانة العلامات الحدودية بموجب هذا القرار، استدعى الأمر ان تكون هنالك خرائط جديدة ترسم الحدود البرية والبحرية بشكلها النهائي بعد صيانة العلامات الحدودية وليس تغيير مواقع العلامات». وقال: «اتفقنا مع العراقيين ومع الأمم المتحدة على الشروع في رسم الخرائط الجديدة بمشاركة كويتية - عراقية والكلفة يتحملها البلدان، وأخطرنا الأمم المتحدة». من جهة أخرى، قال الجارالله إن «الرسالة التي بعث بها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد إلى الرئيس الإيراني حسن روحاني الأسبوع الماضي وصلت وفهمت، وهناك ترحيب من الجانب الإيراني بمضمونها واستعداده للتجاوب مع ما ورد فيها». واعرب عن تفاؤله بـ «تحقيق الانفراجة وإذابة الجليد في العلاقات الخليجية - الإيرانية». كما اعرب عن السعادة لبدء «الخطوة الأولى على طريق اعادة واستئناف الحوار مع ايران، لافتاً الى ان الرسالة تم توجيهها باسم دول مجلس التعاون الخليجي الى الرئيس الإيراني من منطلقات وأسس الحوار الذي يجب أن تتم بين الجانبين».
الملك سلمان وترامب يبحثان في تشكيل «فريق إقليمي» ضد «الإرهاب»
واشنطن - جويس كرم { الرياض - «الحياة» ... أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتصالاً هاتفياً مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، هو الأول مع قائد عربي، منذ توليه منصبه في ٢٠ كانون الثاني (يناير)، بحثا خلاله في القضايا الإقليمية، خصوصاً ملفات اليمن وسورية والاتفاق النووي الإيراني، ورؤية «السعودية 2030 الاقتصادية». وأصدر الرئيس ترامب بياناً مفصلاً بالاتصال من المكتب البيضاوي، حيث وزع فريقه صوره وهو يتحدث مع الملك سلمان وإلى جانبه مستشاروه مايكل فلين وجاريد كوشنر وستيفن بانون والناطق باسمه شان سبايسر. وأعلن ان الجانبين «أكدا الصداقة التاريخية والشراكة الإستراتيجية بين الولايات المتحدة والسعودية، وشددا على أهمية الجهود المشتركة لمحاربة انتشار الإرهاب الإسلامي المتطرف، والعمل معاً لمواجهة التحديات ضد السلام والأمن الإقليمي، ومنها النزاع في سورية واليمن». وأكد البيت الأبيض ان ترامب «طلب، والملك وافق على دعم المناطق الآمنة في سورية واليمن ومساعدة اللاجئين». وأضاف أنهما «اتفقا أيضاً على أهمية تطبيق الاتفاق النووي الإيراني بحذافيره والتصدي لخطوات ايران المزعزعة للاستقرار الإقليمي.» كما عبر ترامب عن دعمه «الخطة الاقتصادية السعودية 2030، وعن رغبة مشتركة لتعزيز التعاون الاقتصادي». وأشار البيان الى «دعوة من الملك سلمان للرئيس ترامب لقيادة مجهود شرق أوسطي لهزيمة الإرهاب والمساعدة في بناء مستقبل جديد اقتصادياً واجتماعياً لأبناء المملكة والمنطقة.» واختتم البيان بالإشارة الى «مواصلة المشاورات بينهما في القضايا الإقليمية والثنائية». وبعد اتصاله بالملك سلمان، تحدث ترامب أيضاً مع ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، محمد بن زايد آل نهيان، شدد خلاله أيضاً على أولوية «محاربة الإرهاب، وإنشاء مناطق آمنة في سورية والمساعدة في استيعاب اللاجئين».
البحرين: محاكمة قاسم 12 فبراير
أ ف ب (دبي)... حددت المحكمة الجنائية الكبرى في البحرين خلال جلسة جديدة عقدتها أمس (الاثنين) في قضية «جمع الأموال من دون ترخيص» التي يحاكم فيها عيسى قاسم، 12 فبراير (شباط) موعدا للجلسة القادمة. وأوضح مصدر قضائي بحريني أن قاسم ومعاونيه اللذين يحاكمان معه لم يحضروا الجلسة، فيما طلبت النيابة العامة خلال الجلسة السماح لها بتقديم مرافعة في الجلسة القادمة. وكانت السلطات في البحرين قد أسقطت في يونيو الماضي الجنسية عن عيسى قاسم (75 عاما) بتهمة التشجيع على الطائفية والعنف.
 عبدالله الثاني يسعى في واشنطن لتعزيز أمن المملكة الداخلي
الراي..عمان - رويترز - قال مسؤولون وديبلوماسيون إن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، سيعقد محادثات مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في واشنطن تتناول كيفية تعزيز الأمن الداخلي للمملكة وسط تزايد مخاطر هجمات ارهابيي تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش). وسيكون العاهل الأردني، أول زعيم عربي يجري محادثات مع الإدارة الأميركية الجديدة. وصرّح المسؤولون والديبلوماسيون إن عبد الله الثاني، سيجتمع مع زعماء الكونغرس وأعضاء في مجلس الشيوخ وكبار المسؤولين ومن بينهم وزير الدفاع جيمس ماتيس في الأيام المقبلة. وسيتحدث العاهل الأردني مع كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية عن مخاوف بلاده من تقهقر ارهابيي «داعش» جنوبا إلى حدود بلاده في نهاية الحملة التي تقودها الولايات المتحدة والتي تهدف إلى طردهم من معقلهم الرئيسي في الرقة في شمال سورية. وقال مسؤول طلب عدم نشر اسمه «سيسعى الملك إلى تصعيد الحملة على المتطرفين وتأمين موارد إضافية للمساعدة على ضمان عدم السماح للمتشددين بالتحرك صوب حدودنا». ويأمل عبد الله الثاني، في أن يكون ماتيس أكثر استجابة لتمويل عسكري إضافي ومعدات إضافية رفضتها إدارة الرئيس السابق باراك أوباما لأحد حلفائها الرئيسيين في المنطقة.
 

المصدر: مصادر مختلفة

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,631,686

عدد الزوار: 7,701,113

المتواجدون الآن: 1