بغداد: منع قائد العمليات المشتركة من دخول أميركا لرؤية عائلته و«البنتاغون» تسعى لإعفاء عراقيين من حظر السفر...نائب إيزيدية عراقية قد لا تتمكن من دخول واشنطن..أحزاب كردية تردّ على اتهامها بالسيطرة على حقول وشركات نفط...الأعرجي.. مخبر إيران في داخلية العراق

البارزاني ينسق مع أكراد سوريا لضمان دورهم السياسي والنأي عن الصراعات الطائفية والقوات العراقية تسعى إلى مباغتة «داعش» غرب الموصل...«داعش» يهاجم صلاح الدين وديالى... كتلة علاوي تتهم العبادي بتهميشها وتلوح بمقاطعة البرلمان

تاريخ الإضافة الأربعاء 1 شباط 2017 - 6:16 ص    عدد الزيارات 1772    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

البارزاني ينسق مع أكراد سوريا لضمان دورهم السياسي والنأي عن الصراعات الطائفية والقوات العراقية تسعى إلى مباغتة «داعش» غرب الموصل
المستقبل..بغداد ــــ علي البغدادي... صعّدت القوات العراقية، بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، من وتيرة استعدادتها لاطلاق حملة استعادة غرب مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى (شمال العراق) من قبضة «داعش» وفقا لخطط سرية تعكف من خلالها على مباغتة التنظيم المتشدد الذي مازال يتحصن في المناطق الخاضعة لسيطرته. وقال قائد حملة الموصل العسكرية الفريق عبد الأمير رشيد يارالله في تصريح إن «الهجوم على غرب الموصل سيتم في غضون أيام» من دون أن يحدد موعدا بعينه. وأكد الضابط في قوة مكافحة الإرهاب النقيب قاسم الربيعي أن «جميع المهام الأمنية خلال معركة الجانب الغربي المرتقبة، وزعت على القطعات العسكرية، إلا أن إعلان موعد بدء العملية، وتفاصيلها سيبقيان سريا ومفاجئاً لتنظيم داعش»، لافتاً إلى أن «جميع القطعات العسكرية التي شاركت في معارك الجانب الشرقي للموصل، ستشارك في معارك الجانب الغربي». وبدأت القوات العراقية بنصب الجسور العائمة على نهر دجلة تحضيراً لعمليات تحرير الجانب الغربي من المدينة، وإخلاء المدنيين منه نحو الجانب الشرقي المحرر. وقال قائد المحور الشمالي لعمليات تحرير الموصل اللواء نجم الجبوري إن «الفرق الهندسية التابعة للقوات العراقية، وبدعم من التحالف الدولي، باشرت عملية تمهيد أكتاف نهر دجلة وتطهيرها استعداداً لنصب الجسور العائمة، التي ستكون كالممرات الآمنة التي تسهل عملية إخلاء المدنيين من الجانب الأيمن للموصل نحو المناطق الشرقية المحررة». بدوره، نقل الرائد عويد سلام الدراجي، من الشرطة الاتحادية أن عن مصادر أمنية قولها إن «داعش» يقوم منذ ايام بتكثيف الحواجز الإسمنية على طول حدود الأحياء المحاذية لنهر دجلة في الجانب الغربي» من الموصل. وألقت الطائرات العراقية ملايين المنشورات على الجانب الأيمن للموصل، تدعو السكان الى الاستعداد للمعركة. من جهة أخرى، يحاول رئيس اقليم كردستان العراق مسعود البارزاني احتواء أكراد سوريا وابعادهم عن النزاعات الجارية بين الفصائل المتنافسة في الأراضي السورية، والتركيز على مواجهة تنظيم «داعش» في إطار توجهاته لضمان حقوق الاكراد مستقبلاً، وخصوصا مع تلويح أكراد العراق مراراً باللجوء الى الاستقلال. واكد البارزاني خلال لقائه امس في مصيف صلاح الدين في اربيل، مع رئيس المجلس الوطني الكردي في سوريا وممثلي الأحزاب السياسية العاملة ضمن «المجلس الوطني الكردي السوري»، أن «العالم بحاجة الى شعب كردستان في محاربة الإرهاب»، مثمناً «مواقف الأحزاب السياسية المنضوية تحت لواء المجلس الوطني الكردي في سوريا»، ومؤكداً أن «قرار ومستقبل الكرد في سوريا سيكون بيد الذين يسيرون على نهج قويم، ويسيرون باتجاه المصالح القومية للشعب الكردي». وأعرب البارزاني عن دعمه «مطالب وحقوق الشعب الكردي بكل قوة في سوريا»، مؤكداً أن إقليم كردستان «سيبقى داعما لكرد سوريا». ونوه رئيس اقليم كردستان «بمسألة استقلال كردستان، والأوضاع السياسية في المنطقة، ونظرة الدول الى شعب كردستان والبيشمركة، والإحتمالات والتطورات السياسية في سوريا، وكذلك تهديدات فكر العنف والتطرف والإرهاب»، مشددا على أن «كردستان لن تصبح جزءاً من الحرب الطائفية القائمة في المنطقة ذلك البلاء الذي اصبح وبالاً على أمن المنطقة والعالم». وبحسب ما جاء في بيان على موقع رئاسة اقليم كردستان، فان «الوفد الكردي السوري عرض إجتماعات ولقاءات آستانة التي عُقدت في كازاخستان، ومواقف الأطراف المشاركة في المؤتمر والمناقشات بشأن مستقبل سوريا والنشاطات السياسية والديبلوماسية للمجلس الوطني الكردي في الدفاع عن المطالب الكردية المشروعة»مطالبين «البازاني بإبداء وجهة نظره بشأن الأوضاع، وما ستؤول اليه الأمور ومستقبل سوريا والكرد فيها والمنطقة».
بغداد: منع قائد العمليات المشتركة من دخول أميركا لرؤية عائلته و«البنتاغون» تسعى لإعفاء عراقيين من حظر السفر
الراي..عواصم - وكالات - أعلن قائد العمليات المشتركة العراقية الفريق أول ركن طالب شغاتي إنه مُنع من زيارة الولايات المتحدة لرؤية عائلته التي تقيم هناك، في حين أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أنها تسعى لاستثناء العراقيين الذين عملوا مع الولايات المتحدة منذ غزو العراق من قرار الرئيس دونالد ترامب. وأضاف الفريق أول شغاتي أن قرار حظر السفر على العراقيين صدمه وأنه سيحاول السفر الأسبوع المقبل، مستدركا أن لا ضمانات حتى الآن من أنه لن يُمنع من دخول الولايات المتحدة. وطالب شغاتي ترامب بإعادة النظر بقرار حظر السفر على العراقيين قائلا: «كنا نظن أننا شركاء مع أصدقائنا الأميركيين في محاربة الإرهاب، لكننا أدركنا أنهم يعتبروننا مجرد إرهابيين». وعلى صعيد متصل، قالت النائب في البرلمان العراقي فيان دخيل إنها لن تتمكن من السفر إلى واشنطن لاستلام جائزة حول الدفاع عن حقوق الإنسان بسبب قرار ترامب بحظر استقبال مواطني سبع دول إسلامية بينها العراق. وأعلنت «البنتاغون» انها بصدد إعداد قائمة بأسماء العراقيين الذين خدموا مع قواتها في العراق بهدف إعفائهم من قرار الرئيس دونالد ترامب منع سفر العراقيين ورعايا ست دول إسلامية اخرى الى الولايات المتحدة موقتا. وقال الناطق باسم وزارة الدفاع جيف ديفيس: «نحن بصدد إعداد قائمة بأسماء العراقيين الذين خدموا مع الجيش الاميركي لكي يحصلوا على إعفاء من منع السفر الى الولايات المتحدة». من ناحيته، اعتبر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قرار ترامب «يشكل عقابا لمن يقاتلون الارهاب». وقال العبادي في اول رد فعل له على القرار متوجها بالكلام الى ترامب «أنت تأتي على الضحية لتحاسبه، على الناس الذين يضحون، الذين يقاتلون الارهاب لتعاقبهم».
نائب إيزيدية عراقية قد لا تتمكن من دخول واشنطن
الحياة..بغداد - أ ف ب -  قالت النائب الإيزيدية العراقية فيان دخيل أمس، إنها لا تعرف إن كانت ستتمكن من دخول الولايات المتحدة لتسلم جائزة لحقوق الإنسان لدفاعها عن الأقلية التي تنتمي إليها خلال الأيام المقبلة بعد قرار الرئيس دونالد ترامب حول الهجرة. دافعت دخيل عبر منظمات دولية وإنسانية عن الأقلية الإيزيدية، بعد ارتكاب «داعش» جرائم قتل وخطف واغتصاب وسبي بحق أبناء هذه الأقلية خلال العامين الماضيين. وأعلنت «مؤسسة لانتوس لحقوق الإنسان والعدالة» منحها جائزتها السنوية تقديراً لمواقفها في هذا المجال. وأضافت دخيل: «يجب أن أكون في واشنطن في 8 شباط (فبراير). وليس من الواضح حتى الآن إذا كنت سأسافر أم لا». وأصدر ترامب مرسوماً يحظر دخول رعايا ست دول بينها العراق إلى الأراضي الأميركية لمدة 90 يوماً على الأقل، ومواطني سورية حتى إشعار آخر لمنع دخول «الإرهابيين الإسلاميين المتطرفين». وقالت دخيل: «للأسف هذا القرار يشكل مفاجأة». وقد تحصل النائب على استثناء لتسلم جائزتها من خلال التنسيق عبر قنوات رسمية. وأشارت إلى أن «السفارة (العراقية) في واشنطن والجهة المنظمة تحاولان القيام بشيء لأن هذه الجائزة ليست بسيطة وهي جائزة حقوق الإنسان للعدالة التي تسلم لشخص واحد في العالم كل سنة». وانتقدت مؤسسة «لانتوس» سياسة ترامب إغلاق الأبواب أمام الهجرة. وأعلنت أن «قضية دخيل تشكل مثالاً للنتائج المترتبة على الأمر التنفيذي الذي وقعه الرئيس، ولا يؤثر في الذين لا علاقة لهم بالإرهاب فحسب، بل في الذين جازفوا بحياتهم لمكافحة الإرهاب».
 
مقتل جزار «داعش» طعناً بالسكاكين في العراق جزّ أكثر من 100 رأس
دبي - «العربية. نت» - لقي جلاد من تنظيم «داعش» قام بقطع أكثر من مئة رأس مصرعه في كمين في العراق، وقد اشتهر الرجل بلقب «أبوسياف»، وظهر في العديد من الأشرطة المروعة التي ينشرها التنظيم الارهابي بهدف التخويف. وقتل الرجل على يد مجهولين في نينوي التي يقال إنه قيادي فيها، ويشغل منصب كبير قاطعي الرؤوس في «داعش». ولقب «أبوسياف» اشتهرت به أيضا جماعة متشددة في الفيليبين تقوم بقطع الرؤوس وعمليات الخطف للأبرياء. ولقي الرجل حتفه في الجانب الغربي من نينوى، في منطقة الدواسة بعد أن هاجمه عدد من المجهولين وقضوا عليه طعنا بالسكاكين. واشتهر الجزار بجمع رؤوس ضحاياه ليلقي بها في حفرة شهيرة لأهالي الموصل تعرف بـ«الخسفة». وقال محمد الياور وهو صحافي عراقي «إن أبوسياف يعتبر من كبار المرعبين في نينوى، وقد عرف بجسمه الضخم ويديه العريضتين، وكان واحدا من الوجوه المعروفة في أشرطة داعش». وأوضح: «أنه يصور انعكاسا لوحشية الجماعة الإرهابية».
«داعش» يهاجم صلاح الدين وديالى
الحياة..بغداد - بشرى المظفر ... استبق «داعش» عملية يستعد الجيش لإطلاقها على معقله في الحويجة (محافظة كركوك)، وشن هجوماً واسعاً على قوات الأمن في صلاح الدين والتي تمكنت من صده وقتل العشرات من المهاجمين، فيما نفذت الشرطة في ديالى عملية شرق مدينة بعقوبة. وأكد الإعلام الحربي التابع لـ «الحشد الشعبي» في بيان أمس، صد هجوم شنه التنظيم في منطقة حمرين، الى الشرق من صلاح الدين، وأوضح أن قواته «أحبطت الهجوم وأحرقت 4 عربات رباعية الدفع تحمل أسلحة وقتلت معظم العناصر المهاجمة». إلى ذلك، وقع تفجير انتحاري في تكريت، مساء أول من أمس، أسفر عن قتل وإصابة عناصر من «الحشد الشعبي» العشائري. وأوضح مصدر أمني أن «انتحارياً يستقل دراجة نارية فجر نفسه قرب نقطة تفتيش تابعة لحشد عشائر شمر قرب قرية الناعمة، أسفر عن قتل أحد عناصر النقطة وإصابة آخر». كما سقط عدد من عناصر الحشدين العشائري والشعبي، بين قتيل وجريح، في هجوم على نقطة تفتيش مشتركة، شرق تكريت. وقال المصدر لـ «الحياة» إن انتحارياً آخر «يقود دراجة نارية مفخخة هاجم نقطة التفتيش في منطقة البو طريمش، ما أدى إلى قتل عنصرين، أحدهما من الحشد العشائري والآخر من سرايا الخراساني، وإصابة ثلاثة آخرين». وأضاف أن «مقدماً في الشرطة الاتحادية نجا من محاولة اغتيال أثناء تنفيذه مهمة أمنية، شمال شرقي تكريت». في ديالى، أعلنت قيادة الشرطة تدمير سبع مضافات لـ «داعش» خلال عملية واسعة في خمس مناطق شمال شرقي بعقوبة. وأوضح قائد الشرطة في المحافظة اللواء الركن جاسم السعدي في بيان أمس، أن «قوات مشتركة نفذت عملية تفتيش في منطقة كاني ماسي وعين السمك ووادي جند وبئر النفط ووادي حديد شمال شرقي بعقوبة، أسفرت عن تدمير سبع مضافات لداعش وحرق ثلاث عربات وثلاث دراجات نارية وتفجير 26 عبوة ناسفة وتفكيك ورفع 8 عبوات»، ودعا المواطنين إلى «التعاون مع قوات الأمن، والإخبار عن أماكن الإرهابيين»، وتوعد بملاحقة «عصابات داعش، في كل مكان. وقال: «لن نسمح لها بإيجاد موطئ قدم في ديالى». وسبق ذلك إعلان قيادة الشرطة «تنفيذ عملية أمنية واسعة في مناطق شمال شرقي المحافظة»، معلنة في بيان أن «قوات مشتركة من الجيش والشرطة والحشد الشعبي شنت حملة واسعة في سلسلة جبال حمرين في الوادي الحديدي ووادي ثلاب وتلال إمام ويس، أسفرت عن ضبط ثلاث مضافات لداعش وتدميرها». وأضاف: «استخدمنا للمرة الأولى دراجات نارية بسبب طبيعة الأرض وكثرة الوديان الوعرة».
أحزاب كردية تردّ على اتهامها بالسيطرة على حقول وشركات نفط
السليمانية - «الحياة» .. اتهم زعيم الحزب «الاشتراكي الكردستاني»، محمد حاج محمود، خمسة أحزاب كردية رئيسية بالسيطرة على حقول وشركات نفط، مشيراً إلى أن الأزمة الداخلية في إقليم كردستان «صراع على المال»، فيما دحضت الأحزاب هذه الاتهامات وأمهلت محمود يومين لتقديم أدلة تثبت «ادعاءاته». وقال حاج محمود إن بين «الأطراف السياسية صراعات على السلطة والمال فقط». وأضاف أن «الأحزاب الخمسة تتفاوض على أساس المصالح الخاصة». وأوضح أن «الحزب الديموقراطي والاتحاد الوطني وحركة التغيير والاتحاد الإسلامي، والجماعة الإسلامية لديها مصالح مشتركة ويسيطر كل منها على حقول وشركات نفط». وأوضح أن إقليم كردستان يمر في مرحلة «صعبة وهو في حاجة الى إصلاحات مالية وإدارية، لكن الأحزاب تتنافس في ما بينها على الأموال والعائدات». وردّت ثلاثة أحزاب رئيسة على تصريحات حاج محمود، معتبرة أنها «اتهامات باطلة»، وأعلنت حركة «التغيير» أن ما قاله عنها «لا أساس له من الصحة وليس سوى اتهامات باطلة»، وطالبته بـ «كشف وثائقه لإثبات كلامه خلال يومين». وأضافت أنها «ستتخذ إجراءات قانونية في حال عدم تقديمه اعتذاراً رسمياً». وقالت «الجماعة الإسلامية « في بيان: «نسمع بين حين وآخر أننا نمتلك شركات وآبار النفط»، مؤكدة أن «الشعب الكردستاني لا يثق بتلك الأكاذيب». كما أعلن «الاتحاد الإسلامي» أن «ما أشار إليه حاج محمود «من ضلوع الاتحاد في ملفات الفساد ولا سيما في مجالات النفط والغاز، لا يمتّ الى الحقيقة بصلة»، وطالبه بعرض وثائقه أمام الرأي «لإثبات ذلك».
كتلة علاوي تتهم العبادي بتهميشها وتلوح بمقاطعة البرلمان
الحياة..بغداد - عمر ستار .. يعقد ائتلاف «الوطنية»، بزعامة إياد علاوي اليوم، اجتماعاً لمناقشة «تجاهل» رئيس الوزراء حيدر العبادي مرشحه لشغل حقيبة الدفاع، ودراسة خيارات الرد، من بينها مقاطعة جلسات البرلمان، فيما اعلنت «جبهة الإصلاح» الانتهاء من وضع لائحة تتهم رئيس الوقف السني ووزير الهجرة بالفساد وتحديد جلسات لاستجوابهما «خلال ايام». وقال عضو كتلة «الوطنية» حسن شويرد لـ «الحياة» ان كتلته «ظلمت وتم التحايل عليها واستغفالها بصورة علنية»، مشيراً الى ان «نائب رئيس الجمهورية (إياد علاوي) اجتمع قبل ايام مع العبادي وتم الاتفاق على طرح مرشحي الوطنية لوزارة الدفاع إلا أن ذلك لم يحدث». وأضاف «ليس للكتلة اي وزير، بعد اقالة وزير التجارة، وبالتالي فإننا لم نحصل على حقنا الانتخابي، لا في الحكومة ولا في اي دائرة من دوائر الدولة، وإذا ما اريد للحكومة ان تكون من التكنوقراط المستقلين فعلى العبادي ان يطبق هذا المعيار على الجميع من دون استنثاء، وإما ان نكون امام حكومة ائتلافية بمشاركة الجميع او حكومة غالبية تشكلها الكتلة الأكبر، عدا ذلك فإن ما يجري هو ضحك على الذقون وتنفيذ لاتفاقات سرية». واعتبر شويرد «رفض العبادي عرض مرشح الوطنية فلاح النقيب على التصويت او طلب بديل لوزير التجارة المقال، تراجعاً عن الاتفاقات ويأتي في اطار تهميش وإقصاء الكتلة التي ستعقد غداً (اليوم) اجتماعات برئاسة علاوي لمناقشة هذا الموضوع»، وأكد ان «كل الخيارات مطروحة، وبينها مقاطعة البرلمان او العمل ككتلة معارضة وقد نلجأ الى الجهات القضائية». وكان البرلمان أقر تعيين قاسم الأعرجي، كتلة «بدر»، وزيراً للداخلية، وعرفان الحيالي، «اتحاد القوى»، وزيراً للدفاع، في جلسة الإثنين الماضي التي شهدت انسحاب نواب علاوي. وقال رئيس كتلة «الوطنية» كاظم الشمري ان الكتلة «حين قدمت مرشحين للدفاع انما قدمتها للقضاء على المحاصصة السياسية والطائفية، حتى لا يقال ان الوزارة الفلانية للمكون الفلاني»، مؤكداً «اللجوء الى الوسائل الدستورية والقانونية للدفاع عن حقوقنا وإنهاء سياسة الإقصاء المتعمدة». في هذه الأثناء، يستعد البرلمان لاستجواب عدد من الوزراء والمسؤولين التنفيذيين، وأعلنت النائب عن «جبهة الإصلاح» عالية نصيف امس أنها «وجهت أسئلة برلمانية تمهيداً لاستجواب كل من رئيس ديوان الوقف السني حمودة الهميم، والمفتش العام والمدير العام لهيئة إدارة واستثمار أموال الوقف، بعضها يتعلق بسحب بليونين وثلاثمئة وأربعة وستين مليون دينار»، وأضافت ان «رئيس الوقف سيتم استجوابه خلال الأيام المقبلة». وكانت نصيف اعلنت قبل ايام استكمال الإجراءات الشكلية المتعلقة باستجواب وزير الهجرة والمهجرين جاسم محمد الجاف، فيما أعلنت كتلة «التحالف الكردستاني» استجواب وزير النقل كاظم الحمامي، في منزل رئيس لجنة الخدمات والإعمار البرلمانية، ناظم الساعدي الأحد الماضي. وقالت النائب عن الكتلة الكردية أميرة زنكنة إن «استجواب الوزير في منزل الساعدي مؤشر إلى مساومات تحدث حيال ملفات الفساد»، واعتبرت «الاستجواب غير مشروع لأنه تم بعيداً عن اعضاء اللجنة وخارج قبة البرلمان».
الإعدام لـ «داعشي» اعتقلته القوات الأميركية
الحياة...بغداد – حسين داود ... قضت المحكمة الجنائية المركزية في بغداد أمس بإعدام سوري متهم بالانتماء إلى «داعش» اعتقلته القوات الأميركية خلال إنزال جوي قرب الحدود العراقية– السورية. وقال الناطق باسم مجلس القضاء الأعلى عبد الستار بيرقدار في بيان أمس، إن «المحكمة الجنائية المركزية نظـــرت في دعوى متهم سوري الجنسية تم القـــبض عليــــــه في إنزال جـــوي»، موضحاً أن «التحقيقات أثبتت تورطه في تلقي حوالات مالية من بلدان أوروبــــية وأفريـــقية وعربية لإرسالها إلى داعش الإرهابي». وأضاف أن «الأدلة كانت كافية لإدانته»، لافتاً إلى أن «المحكمة قررت الحكم عليه بالإعدام وفق المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب». ويكشف القرار القضائي للمرة الأولى نتائج عمليات إنزال جوي نفذتها القوات الأميركية في شكل سري خلال الشهور الماضية في مناطق متفرقة في العراق، وسط تكتم إعلامي ورسمي، فيما يؤكد مسؤولون أن عمليات الإنزال مستمرة في مناطق صحراوية على الحدود بين العراق وسورية. ولم يوضح القضاء تاريخ ومكان اعتقال المدان، ولكن القوات الأميركية سبق أن نفذت عمليات إنزال عدة أبرزها ما أعلنته السلطات الأمنية في إقليم كردستان في آب (أغسطس). وكانت القوات الأميركية والكردية التابعة لـ «الحزب الديموقراطي الكردستاني» نفذت العام الماضي أيضاً عملية إنزال في محافظة كركوك استهدفت معتقلاً لـ «داعش» وحررت عشرات المعتقلين. إلى ذلك، قال شعلان النمراوي، وهو أحد شيوخ عشائر غرب الأنبار لـ «الحياة»، إن المنطقة الممتدة من قضاء هيت وحديثة وعانة وراوة وصولاً إلى بلدة القائم الحدودية مع سورية غرباً، ومنطقة الجزيرة شمالاً تشهد بين الحين والآخر عمليات إنزال جوي. وأضاف أن القوات الأميركية الموجودة في قاعدة «عين الأسد» في ناحية البغدادي تنسق مع شيوخ العشائر في جمع المعلومات عن معاقل مسلحي داعش، خصوصاً القادة الذي يعتبرون الحدود بين الأنبار وسورية ملاذاً آمناً. وأشار إلى أن بلدة القائم التي تمثل عاصمة «ولاية الفرات» التابعة للتنظيم تشهد في شكل متواصل غارات جوية تستهدف أماكن قادة «داعش»، ولفت إلى أن الشهور الماضية شهدت قتل عدد منهم خلال اجتماعات عقدوها في ناحيتي الرمانة والعبيدي.
لا موعد لإطلاق عملية تحرير غرب الموصل
الحياة...نينوى – باسم فرنسيس... ألقى سلاح الجو العراقي ملايين المنشورات في أحياء الجانب الغربي للموصل، داعياً السكان إلى الاستعداد للمعركة «الحاسمة»، فيما كثف «داعش» من قصف الأحياء الشرقية التي تشهد تصاعداً في وتيرة الجريمة وعمليات السرقة. وتواصل طائرات قوات «التحالف الدولي» وطيران الجيش العراقي منذ أسبوع غارات على أهداف في الجانب الأيمن، حيث يتمركز قادة التنظيم في آخر معاقله المحصنة، وسط أحياء متداخلة مكتظة بالمدنيين. وأعلنت خلية «الإعلام الحربي» في بيان أنه «تم إلقاء ملايين المنشورات على الجانب الأيمن من الموصل تحض المواطنين على الاستعداد لعمليات التحرير، وأن القوات المسلحة حسمت أمرها وتتقدم صوب هذا الجانب، وهي عازمة على تطهير كل مناطقكم، فاستعدوا لاستقبال أبنائكم والتعاون معهم كما فعل إخوانكم في الجانب الأيسر لتقليل الخسائر وتسريع الحسم». ونفت وزارة الدفاع أمس ما تتناقله وسائل الإعلام عن البدء بنصب جسور عائمة متحركة عبر نهر دجلة، لأن العملية «تتطلب السيطرة أولاً على الضفة اليمنى»، على ما أفاد الناطق باسمها العقيد ليث النعيمي، ما يعكس تبايناً مع تصريحات سابقة لقادة ميدانيين كبار أكدوا فيها قرب اقتحام هذا الجانب، وقال قائد «عمليات نينوى» الذي يتولى قيادة المحور الشمالي أن «الجهد الهندسي، بدعم من قوات التحالف بدأ يمهد لتطهير ضفتي النهر بغية نصب الجسور العائمة». إلا أن القائد في جهاز «مكافحة الإرهاب» الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي أعلن أمس «اكتمال الاستعدادات لإطلاق عملية التحرير، في انتظار صدور أوامر القائد العام للقوات المسلحة». من جهة أخرى، أفادت مصادر أمنية وشهود بأن «داعش» واصل قصف الأحياء الشرقية بالهاونات، و «سقطت قذائف في أحياء المهندسين والشرطة والأندلس أسفرت عن سقوط جرحى مدنيين قرب نفق الجامعة، شمال الجانب الأيسر، وأصيب آخرون قرب مركز صحي في حي السماح في الجهة الشرقية بتفجير طائرة مسيرة مفخخة أرسلها التنظيم». وأفادت وكالة «أعماق» التابعة لـ «داعش» أمس بأن «جنديين عراقيين قتلا ودمرت عربة همر للجيش خلال اشتباكات في حي السلام، جنوب الساحل الأيسر، خلال محاولتهم التقدم إلى منطقة القبة». وتعاني القوات المكلفة مسك الأرض عقبات في البحث وملاحقة عناصر التنظيم المتخفين بين المدنيين، وسط مخاوف من إقدام خلايا نائمة على شن هجمات مباغتة في عمق الأحياء لإرباك خطط الجيش. تأتي هذه التطورات في وقت يشكو سكان بعض الأحياء الخاضعة لسيطرة الجيش من «تكرار الخروق الأمنية وعمليات السطو على المنازل التي تركها أصحابها ونزحوا في اتجاه مناطق أكثر أمناً». وقال مصدر محلي إن «عناصر مسلحة مجهولة اقتحمت عدداً من المنازل الخالية قرب أفران المولى في حي القادسية، وسرقوا محتوياتها، وسط غياب عناصر الأمن والشرطة»، مشيراً إلى أن «عمليات السرقة تطاول أيضاً المنشآت الحيوية والمحلات التجارية، حتى في أوقات النهار».
الأعرجي.. مخبر إيران في داخلية العراق
«عكاظ» (عمّان)... قاسم الأعرجي.. أحد عناصر قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني. ومخبر قاسم سليماني المدلل. ساهم في إنشاء فرق الموت التي كانت تمارس القتل على الهوية برعاية وزارة الداخلية العراقية بعد سقوط النظام السابق، ما أدى إلى اعتقاله من قبل القوات الأمريكية في الكاظمية عام 2007 بتهمة ارتكاب جرائم حرب. الأعرجي وزير الداخلية العراقي الجديد انضم إلى فيلق بدر في إيران وانخرط في التدريب هناك لمواجهة القوات العراقية التي كان يرأسها الرئيس السابق صدام حسين. وتدرج في المناصب بقيادة فيلق بدر حتى ترشح نائبا للبرلمان العراقي، وكان عضوا عن محافظة واسط، وأحد أعضاء لجنة الأمن والدفاع في البرلمان، وأيضا رئيسا لكتلة بدر بالبرلمان والتي انضمت لائتلاف دولة القانون. من أشد المدافعين عن ميليشيات «الحشد الشعبي» وانتقد العديد ممن انتقدوها، ويعارض أيضا السياسات الأمريكية في المنطقة وخصوصا بالعراق. في عام 2006 قبل أن تعتقله القوات الأمريكية وبأمر من فيلق القدس، نظم شبكات اغتيال ضد القوات الأمريكية بتجنيد القادة القدامى في «قوات بدر»، وكانت هذه الشبكات تعمل ضد القوات الأمريكية باستخدام العبوات الناسفة والقناصة ومختلف الصواريخ. يصول ويجول على السنة العرب في الكاظمية، ويمارس أشنع الانتهاكات والجرائم ضدهم، ويقود عملية منظمة لتهجيرهم منها، يعتبر من زعماء الميليشيات التي شكلت في إيران، بقيادة هادي العامري الأمين العام لمنظمة بدر وقائد ميليشيات الحشد. ظهر كثيرا على شاشات الفضائيات مدافعا عن الانتهاكات التي ارتكبتها ميليشيا الحشد الشعبي بحق العرب السنة في تكريت والفلوجة والرمادي. الأعرجي بات الآن وزيرا للداخلية التي كانت ترعى فرق الموت للقتل على الهوية وكان الأعرجي ذاته أحد الداعمين لهذه الفرق الطائفية المقيتة.. الأعرجي يعود مجددا لممارسة القتل على الهوية وهذه المرة من بوابة المؤسسة الأمنية الإرهابية التي يرأسها...

المصدر: مصادر مختلفة

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,707,392

عدد الزوار: 7,707,052

المتواجدون الآن: 0