جنبلاط يُؤكّد على الشراكة وحماية مصالحة الجبل ويتمنى على عون تفهم وجهات النظر المختلفة..أبرز نقاط الوثيقة السياسية لـ «التقدمي»..الحاج حسن: النسبية هي الاصلح

السبهان يلتقي أركان الدولة..21 مليون دولار لإحصاء النازحين..المفتي الميس: ما كان يحصل في مجدل عنجر مؤامرة عليها

تاريخ الإضافة الإثنين 6 شباط 2017 - 6:57 ص    عدد الزيارات 2588    التعليقات 0    القسم محلية

        


 

جنبلاط يُؤكّد على الشراكة وحماية مصالحة الجبل ويتمنى على عون تفهم وجهات النظر المختلفة
لاجراء الانتخابات في موعدها على أساس الستين معدلاً أو الذهاب إلى الطائف
موقع اللواء... حدّد رئيس «اللقاء الديمقراطي» النائب وليد جنبلاط موقفه من قانون الانتخابات، ومن التطورات السياسية المتصلة به، داعياً إلى اجراء الانتخابات النيابية في موعدها على أساس قانون الستين معدلاً والا الذهاب إلى تطبيق الطائف، مشيراً إلى ان النسبية لم ترد لا من قريب ولا من بعيد في الطائف، ولكن من الممكن الوصول إليها في حال تمّ تطبيق النظام اللاطائفي. وشدّد جنبلاط في الكلمة التي افتتح بها أعمال المؤتمر 47 للحزب التقدمي الاشتراكي في فندق «فينيسيا» على ان «لا خوف ولا خطر على أي أحد من مكونات لبنان»، لافتاً النظر إلى ان «القضية بالنسبة إليه ليست قضية عدد فاللقاء الديمقراطي المتنوع في الجبل، كان في مرحلة من المراحل 18 نائباً، ثم أصبح 11 نائباً، بل ان القضية هي موقف، كما هي التأكيد على مصالحة الجبل وحماية الشراكة والتنوع والتعدد في لبنان»، متمنياً على الرئيس ميشال عون ان يتفهم وجهات النظر المختلفة وأن نصل معه ومع الآخرين إلى قانون انتخابي جديد». وكان النائب جنبلاط افتتح صباح امس، أعمال المؤتمر الـ47 للحزب تحت شعار «نحو حقبة جديدة من النضال السياسي والاجتماعي»، في فندق «فينيسيا»، في حضور كل من نجلي جنبلاط تيمور وأصلان، الوزيرين مروان حمادة وأيمن شقير، النواب: غازي العريضي، انطوان سعد، ايلي عون، وائل أبو فاعور، أكرم شهيب، علاء الدين ترو، فؤاد السعد وهنري حلو، الوزيرين السابقين محسن دلول وعباس خلف، نائبي الرئيس كمال معوض ودريد ياغي، أمين السر العام ظافر ناصر، عدد كبير من قيادات الحزب والأعضاء المرشدين وأعضاء مجلس القيادة والمفوضين ووكلاء الداخلية والمعتمدين ومدراء الفروع. بعد التحية الحزبية والنشيد الوطني ونشيد الحزب، طلب ناصر من الحضور «الوقوف دقيقة صمت عن روح المقدم شريف فياض والمناضل سليمان الباشا وكل الرفاق الذين توفوا منذ المؤتمر العام الماضي»، وأشار الى «المتغيبين بعذر وهم 60 رفيقا ورفيقة من أصل 945 وبالتالي فان النصاب مؤمن».
جنبلاط
ثم تحدث جنبلاط مستهلا كلمته بالقول: «لا خطر ولا خوف على أي أحد من مكونات لبنان»، مشددا على «أن اللقاء الديموقراطي المتنوع في الجبل ليس قضية عدد بل موقفه هو الأساس، آملا في الوصول الى صيغة قانون الستين معدلا والا الذهاب الى تطبيق الطائف»، مشيرا الى «أن النسبية لم ترد لا من قريب ولا من بعيد في الطائف». وقال: «بداية أشكركم جميعا لاعادة تجديد الثقة بانتخابي مجددا رئيسا للحزب التقدمي الاشتراكي، واتمنى أن أكون بحجم التحديات السياسية والاجتماعية الكبيرة والهائلة التي تواجهنا، ثانيا في 6 كانون الاول 2017 الذكرى المئوية لميلاد كمال جنبلاط اقترح التفكير بندوة فكرية او غيرها من النشاطات لهذه المناسبة تكريما لهذا المفكر والرجل الكبير». اضاف: «لن أطيل فالوثيقة السياسية موجودة معكم قد تحتاج الى تعديلات او اضافات وهذا متروك لكم، سأتحدث فقط في البند الذي يشغل بال الناس اليوم في لبنان وهي قضية الانتخابات والقانون الانتخابي». وقال: «أولا اريد ان أؤكد انه لا بد من إزالة اي انطباع نتيجة بعض المقالات المجرحة في صحف معينة بأن هناك خطرا او اقصاء او تهميشا على مكون من مكونات لبنان، تاريخ لبنان مبني على التنوع وقبول الاخر والشراكة والتعدد وليس هناك اي خطر أو أي خوف. ثم أن اللقاء الديموقراطي الذي تشرفت ان ارأسه ولا زلت على عديد من السنوات ليس قضية عدد، فموقف اللقاء الديموقراطي المتنوع في الجبل والشوف وعاليه والمتن وراشيا وحاصبيا وبيروت هو الاساس، وقد تذكرون كم وقف هذا اللقاء مع رفاقه في لائحة الشرف في مواجهة التمديد وكم وقف هذا اللقاء في غيرها من المحطات، في الامس كنا 18 اليوم 11 قد ننقص، قد نزيد، فالامر ليس بالعدد إنما الأمر في الموقف». وأردف: «السياسة فيها خلافات احيانا في وجهات النظر، خلافات ظرفية، خلافات طويلة، خلافات آنية، وفيها شراكة او شراكات لذلك اشدد وأؤكد مجددا أنه ليس هناك اي استهداف لاي مكون أو غيره، الموضوع الذي طرح في الإعلام حول الصيغ المختلفة للقانون الانتخابي، برأيي وبرأي غالب القوى السياسية، خارج إطار إتفاق الطائف، لذلك كيف أرى اليوم مقاربة الحل؟». وشرح وجهة نظره قائلا: «إجراء الانتخابات في موعدها، وفق الستين؟ ليس بالضرورة، أو الستين معدلا إذا صح التعبير، تذكروا أنه في الدوحة بقينا آخر ساعات الإجتماع نعدل بالستين في ما يتعلق بأحياء معينة في بيروت في الرميل والمرفأ والباشورة، إذا نستطيع بشيء من الليونة وحسن النية بأن نلقى صيغة لستين معدلا وإلا نذهب مباشرة إلى تطبيق الطائف، قد نطبق الطائف كاملا وقد نطبق الطائف تدريجيا وفق ظروف البلاد، لكن الطائف كما أذكر وتذكرون نص على إعادة النظر بالدوائر الانتخابية وبعدد المحافظات، فهذا هو مدخل من المداخل، والطائف نص على إنشاء مجلس شيوخ تتمثل فيه جميع الطوائف والمذاهب بالتساوي بعد إلغاء الطائفية السياسية، نستطيع أن نلغي الطائفية السياسية تدريجيا أو كاملا مع الاحتفاظ بالعرف الأساس لخصوصية لبنان بأن يبقى رئيس الجمهورية رئيسا مسيحيا، هذه صيغة ثانية وعندها عندما نلغي الطائفية السياسية وعندما يصبح المجلس النيابي لا طائفي يمكن حينها دراسة تطبيق النسبية كاملة او جزءا منها التي لم ترد لا من قريب ولا بعيد في اتفاق الطائف، هذه هي مقاربتي لكي لا يقال عني وعن الحزب بأننا نرفض اي حل». وأردف: «التأكيد على الشراكة، من خلال التعاون النيابي والسياسي، واللقاء الديموقراطي الذي هو اصلا متنوع، منفتح إلى اقصى الحدود لزيادة هذه الشراكة مع كل الاحزاب والتيارات والفئات السياسية لان الشراكة والتعدد والتنوع جوهر لبنان». واستطرد قائلا: «لا لنقل مقاعد نيابية لأن هذا يطعن في التعدد والتنوع، لا نريد حصر فئة أو طائفة أو مذهب في مكان ما من أجل نقاء معين لأن هذا مخالف للتنوع والتعدد. الشراكة موجودة حاليا مع القوات والأحرار والمستقبل والديموقراطي اللبناني وحزب الله وحركة أمل والجماعة الإسلامية وغيرها من التيارات والاحزاب السياسية ونؤكد على ضرورة الشراكة مع التيار الوطني الحر». وقال: «نحن اليوم 11 نائبا قد ننقص أو قد نزداد ولكن مصلحة الشراكة ومصلحة حماية التنوع والتعدد في لبنان ومصلحة حماية والتأكيد على مصالحة الجبل اهم من قضية العدد في المجلس النيابي. هذه هي النقطة التي أحببت أن أركز عليها في ما يتعلق بالوضع اللبناني للخروج من هذا السجال، وفي النهاية نحن شاركنا في هذا العهد ونتمثل بوزيرين وصوتنا للرئيس ميشال عون ونتمنى على الرئيس عون أن يتفهم وجهات النظر المختلفة وان نصل معه ومع الآخرين إلى قانون انتخابي جديد ولكن ان تقام الانتخابات في موعدها وهذا اهم شيء». وفي الوضع الإقليمي قال: «لن أدخل أو استرسل كثيرا فكما ترون الوضع معقد جدا، قد يكون هناك بارقة امل في سوريا بعدما سمعنا وقرأنا بان هناك دستورا او اقتراحا من قبل روسيا على مختلف الافرقاء، قد يكون بداية الحل وهذه بارقة امل لانقاذ سوريا والشعب السوري من هذه المحنة». وحول القضية الفلسطينية، قال: «فلسطين متروكة للاستيطان الكامل هناك ومضات من المساعدة المعنوية جرت من قبل الفرنسيين في مؤتمر باريس الذي أيد الحل السياسي وحل الدولتين في فلسطين لكن كما تعلمون كل تلك الادارات على وشك الانتهاء وهناك انتخابات جديدة في الغرب، وما ادراك من سيأتي لاحقا وهذه الومضات المرحب بها لا تقدم ولا تؤخر في عملية الاستيطان المتوحش على الارض العربية الفلسطينية». ودوليا قال: «ما من أحد يستطيع ان يتنبأ بما قد يحدث مع هذه الادارة الاميركية الجديدة، لكن ايضا هناك بارقة امل عندما نرى كيف أن المؤسسات وخاصة المؤسسة القضائية وتحديدا المحكمة الفدرالية تنقض امرا يميز بين المواطنين الاميركيين ويميز بين المواطنين في العالم، على امل ان تستقر الولايات المتحدة على حل معين مستقر لان في استقرارها استقراراً للعالم والا دخلنا في المجهول في العالم وفي هذه المنطقة بالتحديد». وختم جنبلاط: «عندما نرى النار تحترق من حولنا في سوريا والعراق واليمن وليبيا وغيرها من المناطق نستطيع ان نقول اننا نعيش في حالة امن واستقرار ولكن علينا أن لا نركن كثيرا، دائما جميعنا ملزم بالالتفاف حول المؤسسات الأمنية بعيدا عن السجالات اليومية والخلافات الصغيرة السياسية، علينا ربما ان نتوقع احداثا امنية لكن نحن في منأى في الوقت الحاضر ونتمنى على هذه الحكومة التي نحن نتمثل فيها بالوزيرين مروان حمادة وأيمن شقير بان تواجه المشاكل المعيشية والبنيوية الاساسية ونحن سنعمل مع هذا العهد والجميع على انجاحه».
مجلس القيادة الجديد
بيروت - «الحياة» .. أعلنت اللجنة الانتخابية في الحزب «التقدمي الاشتراكي» نتائج انتخابات مجلس قيادة الحزب، وفاز بالتزكية وبالإجماع كل من وليد جنبلاط رئيساً للحزب ودريد ياغي وكمال معوض نائبين للرئيس وظافر ناصر أميناً عاماً للسر. وتم انتخاب 15 عضواً في مجلس القيادة من مختلف الطوائف هم: ريما صليبا، غيتا ضاهر، بهاء أبو كروم، سرحان سرحان، عفراء عيد، ياسر ملاعب، طارق خليل، وليد صفير، طانيوس الزغبي، خضر الغضبان، وليد خطار، لما حريز، ميلار السيد، ربيع عاشور وأحمد مهدي. كما عين رئيس الحزب بموجب الدستور 5 أعضاء في مجلس القيادة هم: رفيق حسين درويش، خالد صعب، نشأت الحسنية، محمد بصبوص وجهاد الزهيري. علماً أن نواب الحزب ووزراءه هم حكماً أعضاء في مجلس القيادة.
أبرز نقاط الوثيقة السياسية لـ «التقدمي»
بيروت - «الحياة» .. ركزت الوثيقة السياسية للحزب «التقدمي الاشتراكي» التي تلاها مفوض الإعلام رامي الريس وأعقبتها جلسة نقاش مغلقة، على المرتكزات والثوابت وأبرز ما تضمنته في الوضع الدولي والإقليمي والعربي، تمسك الحزب بأن «أيّ نظام عالمي أو محلّي لا يمكن أن يستقيم إلا إذا ارتكز إلى القيم بموازاة السياسات الاقتصادية والتنموية التي تردم الفروق بين شعوب الدول»، ورأى الحزب أن «عدم مواكبة واحتضان المجتمع الدولي ومؤسساته للثورات والحركات التغييرية التي أطلقتها الشعوب العربية أدى إلى تركها فريسة لأنظمة الاستبداد وللقوى الإقليمية التي تدخلت مخافة امتداد هذه التحولات إليها». وذكرت الوثيقة بأن «الحزب نبّه مراراً من أنّ قمع رغبة الشعوب العربية في تحقيق الإصلاح سيولّد مزيداً من التطرّف، وهو اليوم يؤكّد أن التصدي للتطرف والإرهاب لا بد من أن ينطلق من مواجهة الأسباب الحقيقية لنشوء ونمو هذه الظواهر». كما أكد الحزب أن «احترام إيران قواعد وأصول التعاطي الديبلوماسي والسياسي والثقافي الذي يحفظ مبدأ السيادة الوطنية لدول المنطقة يساعد على اجتياز واحدة من أخطر المشاكل التي تهدد استقرار العالمين العربي والإسلامي». واعتبر الحزب أن «تجاهل النظام السوري ثورة الشعب التي طالبت بالإصلاح والديموقراطية أدى إلى اندلاع الحرب والتسبّب بملايين النازحين ومئات الآلاف من الضحايا والمفقودين»، وأكد «انحيازه إلى الشعب السوري». ولفت إلى أن «الثابت أمام الشعب الفلسطيني يبقى التمسك بحقه المشروع في مقاومة الاحتلال وبالقرارات الدولية، واستكمال المعركة الديبلوماسية في المنتديات الدولية وتكريس المصالحة الوطنية وبناء المشروع الوطني واستكمال النضال بكل أشكاله». أما في الواقع اللبناني فاعتبر أن حماية العملية السياسية والحياة الاقتصادية في لبنان والتي ترتكز بأساسها على الاستقرار، «لا يمكن أن تتم إلاّ بتنظيم الخلاف حول الصراعات التي تدور في المنطقة وفصلها عن الاعتبارات الداخلية وعن علاقات لبنان الطبيعية بالعالم العربي لحماية الاستقرار الداخلي، ووقف أشكال تدخل أي طرف في أزمات المنطقة، وعدم إغفال أهمية وضع استراتيجية دفاعية وطنية تقي لبنان أخطار وتهديدات العدو الإسرائيلي، وصون تطبيق القرار 1701». وحذر الحزب من «مغبة متابعة العمل في ملف الغاز والنفط بالطريقة التي تم فيها إمرار المراسيم التطبيقية لهذا القطاع»، مؤكداً أنه «سيواصل جهده في هذا المضمار حتى حصول المواطن على ضمانات بإدارة شفّافة للملف». ودعا «إلى فتح الباب في قطاع الهاتف الخليوي والإنترنت أمام الشركات المصنّفة عالمياً بجودة خدماتها». كما دعا إلى «وضع خطة لاحتواء الدين العام الذي بلغ حدود الأخطار الفعلية وتقليص عجز الموازنة»، مؤكداً «ضرورة إعادة النظر بسلم الرتب والرواتب لمختلف موظفي القطاع العام».
السبهان يلتقي أركان الدولة
بيروت - «الحياة» .. في إطار تأكيد حرص المملكة العربية السعودية على تعزيز العلاقات اللبنانية - السعودية، ودعم الاستقرار السياسي والأمني في لبنان، وصل بعد ظهر أمس، إلى بيروت وزير الدولة لشؤون الخليج العربي في وزارة الخارجية السعودية ثامر السبهان، في زيارة رسمية للبنان يلتقي خلالها أركان الدولة، إضافة إلى شخصيات سياسية وإعلامية. وكان في استقباله في مبنى الطيران المدني في مطار رفيق الحريري الدولي، وزير الداخلية والبلدات نهاد المشنوق والقائم بأعمال السفارة السعودية في لبنان وليد بخاري على رأس وفد من السفارة، ورئيس جهاز أمن المطار العميد جورج ضومط. وينتظر أن يستهل الوزير السبهان لقاءاته بلقاء رئيس الجمهورية ميشال عون في بعبدا اليوم، على أن يلتقي لاحقاً رئيس المجلس النيابي نبيه بري، الذي بدأ يتماثل للشفاء بعد العملية الجراحية التي أجريت له، ورئيس الحكومة سعد الحريري ووزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل. وتأتي زيارة السبهان بيروت، وهي الأولى له بعد زيارة عون للمملكة العربية السعودية، في مستهل جولته على عدد من الدول العربية وإجرائه محادثات مثمرة وإيجابية مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وكبار المسؤولين في المملكة. وكانت زيارة عون أدت إلى تنقية العلاقات اللبنانية - السعودية وإعادتها إلى طبيعتها، وفتحت الباب أمام التواصل على كل المستويات بين بيروت والرياض، لما للمملكة من دور فاعل في دعم الجهود اللبنانية الرامية إلى النهوض بلبنان من أزمته والتي بدأت بمعاودة الانتظام إلى مؤسساته الدستورية، بإنهاء الفراغ في الرئاسة الأولى بانتخاب عون رئيساً للجمهورية وتشكيل حكومة استعادة الثقة برئاسة الحريري. لذلك، فإن زيارة السبهان بيروت تكمن في رغبة الرياض في التأكيد أنها كانت وما زالت تتبع سياسة الانفتاح على المكونات السياسية والطائفية اللبنانية، على قاعدة أنها على مسافة واحدة من الجميع، وتدفع في اتجاه تطوير العلاقات الثنائية وتقديم كل مساعدة للبنان.
21 مليون دولار لإحصاء النازحين
بيروت - «الحياة» .. انقضت 6 سنوات على اندلاع الحرب في سورية، ومنذ مطلع تلك الأحداث بدا ملف النازحين السوريين إلى لبنان شائكاً مع تضاعف أزمات عيشهم اقتصادياً واجتماعياً وتربوياً، خصوصاً لدى الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و17 سنة. وفي خضم النزاعات، يُعتبَر تعليم النازحين حقاً أساسياً وضرورياً لإعادة الأمل للأشخاص الذين هُجّروا من منازلهم، وهو يساعدهم على الوقوف مجدداً على أقدامهم وبناء مستقبل أفضل. وغالباً ما يكون النازحون المتسلّحون بتعليمهم قبل كل شيء هم الذين يتولون أدواراً بارزة في العالم أثناء النزوح وبعده. هكذا يدافع المتابعون للأزمة في لبنان عن حقوق الأطفال والشبان النازحين الذين يقدر عددهم بنحو 500 ألف في لبنان، خصوصاً أن هناك أعداداً كافية من المدارس في مختلف المناطق اللبنانية، لكنها بحاجة إلى تأهيل وهذا الموضوع موضع متابعة من وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة. ويلتحق 200 ألف منهم بعدد من المدارس الرسمية غالبيتهم في دوام بعد الظهر، ما يطرح تساؤلات حول عدد المتبقي منهم أي الـ 300 ألف وأين يقيمون؟ وماذا يعملون؟. من هنا يشدد المتابعون على ضرورة الوقوف عند أرقام تقارب فئاتهم العمرية وتوزيعهم على الإناث والذكور. ومع ارتفاع الأصوات اللبنانية المشاركة في مؤتمرات دعم الدول الأكثر استقبالاً للنازحين السوريين وآخرها مؤتمر المانحين في لندن في شباط (فبراير)الماضي، علمت «الحياة» بأن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين قدمت هبة لوزارة الداخلية بقيمة 21 مليون دولار لإجراء إحصاء اللاجئين في لبنان، ما يساعد المجتمع الدولي على تخصيص المساعدة اللازمة. علماً أن 90 في المئة من مساعدات المجتمع الدولي والمفوضية تذهب إلى النازحين السوريين و10 في المئة إلى الدولة لمساندة المجتمعات المضيفة. وكان موضوع النازحين مدار بحث مساء أول من أمس، بين حمادة ووزير الشؤون الاجتماعية بيار أبو عاصي ووزير الدولة لشؤون النازحين معين المرعبي ووزيرة التنمية الدولية البريطانية بريتي باتل. وهناك رأيان للمتابعين للأزمة حول تعليم المناهج السورية أو اللبنانية: الأول يعتقد أن هناك صعوبة في إيجاد عدد كاف من الجسم التعليمي للقيام بالمهمة وفق البرامج المعتمدة في وزارة التربية السورية. والثاني يعتبر أنه إذا اعتمد المنهج اللبناني فإنه يتخوّف من اعتبار أن إقامتهم دائمة. ووفق معلومات هؤلاء فإن نسبة الإناث بين النازحين السوريين أعلى من نسبة الذكور. ولاحظ المتابعون للأزمة أن التلامذة الذين التقتهم الوزيرة باتل خلال جولتها برفقة حمادة على مدارس في البقاع ولقاءها مديري المدارس في حضور مخاتير وفعاليات المنطقة، يجيدون اللغتين الإنكليزية والفرنسية. وحرصت باتل على أن تكون جولتها الاستطلاعية بعيدة من الإعلام. وفي إطار مشاهدات مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي الذي أكد أن الأمور لا تزال صعبة لإقامة أماكن آمنة لاستقبال النازحين، في حماة وإدلب والرقة، خصوصاً في المدن الشمالية الكبرى بعد استعادة النظام السيطرة عليها كحمص وحلب التي تشهد المنطقة الشرقية منها تدميراً شبه كامل، يرى المتابعون أن الإعلان عن مناطق آمنة واستقبال النازحين بالتنسيق مع الحكومة السورية، مبالغ بهما فربما يتم استدعاء مواطنين لعودة «صورية». ويؤكد المتابعون الذين اطلعوا على مشاهدات غراندي أن لا مناطق آمنة ولا حركة مواطنين طبيعية خلافاً لما يروّج له الإعلام السوري في ظل التدمير الكامل وأن عودتهم تتطلب حماية دولية. ويضع المتابعون إعلان النظام عن مناطق آمنة في خانة توظيفها بأن سورية عادت إلى سابق عهدها. ويعقد اليوم اجتماع بين حمادة وسفراء الدول المانحة في وزارة التربية.
الحاج حسن: النسبية هي الاصلح
اللواء.. رأى وزير الصناعة حسين الحاج حسن، ان “لبنان أمام استحقاقات كبرى، واليوم، العهد الجديد وفخامة الرئيس العماد ميشال عون والحكومة الحالية، أو التي يمكن ان تتشكل بعد الانتخابات، مسؤولون مع القوى السياسية عن معالجة الأوضاع الاقتصادية الضاغطة”. وقال خلال احتفال تأبيني في بلدة شعث البقاعية: “أما في قانون الانتخاب، فالصورة واضحة امامنا. في البلد هناك خلاف سياسي حول قانون الانتخابات، نحن نكرر ان القانون الدستوري والعادل، الذي يؤمن صحة التمثيل، والذي ينطبق ويستجيب لكل قضايا الوفاق الوطني والدستور اللبناني، والذي يؤمن وحدة المعايير، والذي يعطي الجميع حقهم من دون زيادة او نقصان، هو النسبية على اساس لبنان دائرة واحدة، والتزام الناس بهذه اللائحة في الصندوق”. واستطرد “وبالتالي هذا القانون هو الذي لا يستطيع احد ان يقول عنه، هو على قياس الجهة الفلانية، ولا يستجيب لقياس الفئة الفلانية، وهو القانون الذي لا يستطيع احد، ان يقول انه مخالف لقانون الطائف (الانتخابي)، وهو القانون الذي لا ينتقص من حصة أحد، ولا يعطي الاخر حصة تزيد عن حجمه، وهو القانون الذي يخرجنا من هذه النقاشات، التي تدور في حلقة لا تتوقف. نحن دعونا اليه سابقا، وندعو اليه حاليا، الاساس الموقفي والمنطقي والعلمي والدستوري، آملين ان يستجيب الجميع لانها الدعوة الى المنطق والعقل والعلم”. وختم: “نحن منفتحون على النسبية، ونشارك في نقاشات ثنائية او ثلاثية او رباعية، ومنفتحون على جميع القوى لنصل الى قانون انتخابات. نحن نعتقد ان النسبية هي الاصلح على اساس دائرة واسعة، لتجري الانتخابات التي هي موعد سياسي ودستوري ينبغي الالتزام به”.
المفتي الميس: ما كان يحصل في مجدل عنجر مؤامرة عليها
موقع اللواء... البقاع- إبراهيم الشوباصي: تحت عنوان «مجدل عنجر تجمعنا نحو إستراتيجية تنموية شاملة» أقامت «جمعية مبادرات شبابية» حفل عشاء تكريمي للإعلاميين في المنطقة ، برعاية مفتي زحلة والبقاع الشيخ خليل الميس وحضور رئيس بلدية مجدل عنجر سعيد ياسين وفاعليات البلدة السياسية والاجتماعية، وعدد من الشخصيات. بداية لفت رئيس البلدية سعيد ياسين الى «الحقبة السابقة التي ظُلمت فيها البلدة بتهم متعددة وهي براء منها، جعل الدولة تعتبرها خارجة عن القانون، لكن بفضل جهود البلدية ورجال الدين والجمعيات الأهلية والمدنية، أعادت للبلدة وجهها الحقيقي المتمثل بالتزامها بالدولة والمؤسسات الأمنية والعسكرية التي حققت جواً من الأمان والاطمئنان». من جهته، نوَّه الزميل محمود شكر باسم الإعلاميين بلفتة الجمعية في تكريمها للجسم الإعلامي، لافتاً «الى دور الإعلام وإعادة الصورة الصحيحة للبلدة»، نافياً «كل المناخ السلبي التي كانت تنشره بعض وسائل الإعلام لأغراض سياسية». وختاما تحدث راعي الحفل المفتي الميس فأضاء على «تاريخ مجدل عنجر القومي والعروبي والديني»، معتبراً «أن ما كان يحصل كان مؤامرة على البلدة لإخراجها من إطار الدولة، ولإضعاف دورها الريادي»، منوهاً «بشباب مجدل عنجر الذين انطلقوا لإقامة المشاريع التنموية في البلدة، وإقامة النشاطات الثقافية والبيئية والحفاظ على دور مجدل عنجر التاريخي».
بيروت تسمح بسفر «رعايا الـ 7»
بيروت - «الراي» .. بدأت شركات الطيران العاملة في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت اعتباراً من يوم امس، بالسماح لرعايا الدول السبع التي كان شملها قرار الرئيس دونالد ترامب بمنْع السفر موقتاً الى الولايات المتحدة بالتوجه الى بلاد «العم سام» على متن رحلات الشركات الوطنية والعربية والاجنبية، تطبيقاً لقوانين السفر العالمية الصادرة عن الاتحاد الدولي للنقل الجوي (اياتا).
«الشيوعي» يتظاهر ضد «السلطة الفاسدة»
الحياة.. نفذ «الحزب الشيوعي اللبناني» تظاهرة شارك فيها المئات من نقابيين وناشطين في مؤسسات المجتمع المدني وتحالف «برلمان لكل البلد» من أمام تقاطع مار مخايل النهر وصولاً إلى ساحة رياض الصلح في بيروت، رفضاً «لسياسة التهميش التي تعتمدها السلطة منذ سنتين»، وللمطالبة بـ «إقرار قانون انتخابات خارج القيد الطائفي وعلى أساس النسبية واعتماد الدائرة الواحدة». ورفع المتظاهرون الأعلام اللبنانية والعديد من الشعارات واللافتات التي تطالب بـ «فرض الضريبة التصاعدية على أصحاب الثروات» وبـ «تحرير الأملاك العامة البحرية والنهرية من استخدام سلطة الفساد» وبـ «التغيير لبناء دولة وطنية ديموقراطية مقاومة». وأكد الأمين العام للحزب حنا غريب أن التظاهرة «من أجل دولة وطنية ديموقراطية مقاومة وإقرار قانون للانتخابات النيابية على أساس النسبية خارج القيد الطائفي واعتماد الدائرة الواحدة، ومن أجل الكوتا النسائية». ولفت إلى أنها «تظاهرة ضد السلطة الفاسدة التي تمعن في سياسات الظلم والاستغلال بحق أكثرية الشعب». ودعا «اللبنانيين إلى مواصلة النضال ليخرج لبنان من غياهب التخلف والبقاء على أهبة الاستعداد للاعتصام تزامناً مع انعقاد جلسات المجلس النيابي المخصصة لبحث قانون الانتخابات ومتابعة تحركاتهم وتصعيدها كل يوم لانتزاع حقوقهم في السلسلة والسكن والطبابة والتعليم ولتصحيح الأجور ورفع مستوى معيشتهم». كما دعا اللبنانيين إلى «تنظيم حالات الاعتراض في كل المناطق وتشكيل مجالس محلية تؤسس لبناء حركة شعبية ديموقراطية لبناء الدولة الوطنية الديموقراطية المقاومة». وعبّر مواطنون مشاركون لـ «الحياة» عن تمنياتهم بأن «يعيش أولادهم ويتربوا بعيداً عن التقسيم الطائفي ويتوظفوا بكفاءاتهم بعيداً من الواسطة على أساس الطائفة». وقال أحدهم حسام من مدينة صور (الجنوب): «نخرج إلى الحياة مديونين ونموت كذلك، مدخولنا لا يكفينا أبداً، ونحن نصرفه على الحاجات الضرورية».
 

استئصال مرارة بري وعون اتصل مطمئناً

بيروت - «الحياة» .. خضع رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري لـ«عملية ناجحة لاستئصال المرارة». وقال مصدر مسؤول في مركز كليمنصو الطبي انه: «تم أمس(اول من امس) إزالة حصى من القناة المرارية للرئيس بري بالتنظير، بعد إجراء كل الفحوص الطبية اللازمة. وإن الوضع الصحي للرئيس بري جيد وطبيعي». وأجرى رئيس الجمهورية ميشال عون، اتصالاً هاتفياً بعد ظهر امس ببري واطمأن إلى صحته بعد الجراحة. وتمنى له الشفاء العاجل ودوام الصحة والعافية.

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,384,851

عدد الزوار: 7,630,508

المتواجدون الآن: 0