أميركا تحذر رعاياها من هجمات على فنادق في بغداد...ديبلوماسيون إيرانيون لمسؤولين في بغداد: إما نحن وإما الأميركيين..مقتل جنرال من الحرس الثوري الإيراني في العراق..الحكيم في السليمانية لإقناع الأكراد بـ «التسوية السياسية»

تفجيرات استهدفت محيط بغداد..السيستاني دعا قادة «التحالف الشيعي» إلى التسوية مع شركائهم السنة والأكراد بعد هزيمة «داعش»..«داعش» يخترق المناطق المحررة من الموصل

تاريخ الإضافة الثلاثاء 7 شباط 2017 - 5:51 ص    عدد الزيارات 2081    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

تفجيرات استهدفت محيط بغداد
المصدر: وكالات.. أسفرت تفجيرات استهدفت محيط العاصمة العراقية بغداد، اليوم، عن مقتل شخصين على الأقل وإصابة أكثر من 10 آخرين وذكر مصدر في الشرطة، أن “عبوة ناسفة انفجرت، مساء بالقرب من محال تجارية في منطقة الوردية التابعة لقضاء المدائن (جنوب بغداد)، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة 5 آخرين”. وفي تفجير آخر بعبوة ناسفة، قتل شخص واحد وأصيب 4 آخرون داخل سوق شعبية في منطقة سويب جنوبي العاصمة بغداد، فيما أصيب ثلاثة أشخاص بتفجير عبوة ناسفة كانت موضوعة بالقرب من محال تجارية في منطقة سبع البور شمالي بغداد.
أميركا تحذر رعاياها من هجمات على فنادق في بغداد
الراي..(كونا) .. حذرت السفارة الأميركية في العراق، اليوم الاثنين، رعاياها من هجمات محتملة قد تستهدف الفنادق «التي يرتادها الغربيون» في العاصمة بغداد، داعية مواطنيها الى الحيطة والحذر. وقالت السفارة في بيان لها، إنها تلقت تهديدات ذات مصداقية عن هجمات محتملة على فنادق في بغداد يرتادها العديد من مواطني الدول الغربية، لافتة الى انها حدت من تحرك اعضاء بعثتها للتعامل مع هذه التهديدات. وأوضحت ان «المخاطر المحدقة حقيقية بما يكفي لإلزام موظفي حكومة الولايات المتحدة في العراق بالعمل في اطار مبادئ وتوجيهات امنية مشددة، مع مراعاة اجراءات الامن والسلامة الصارمة عند التحرك خارج السفارة والقنصليات». ولم تكشف السفارة عن طبيعة تلك التهديدات او الجهة التي تقف خلفها، علما بأن التحذير جاء بعد ايام من قرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب حظر دخول العراقيين الى الولايات المتحدة الأميركية.
ديبلوماسيون إيرانيون لمسؤولين في بغداد: إما نحن وإما الأميركيين
قيادي عراقي لـ»السياسة»: توجهات ترامب المناهضة لنفوذ طهران تقوي الاتجاه العروبي في «التحالف الشيعي»
النظام الإيراني يخطط لإطاحة العبادي خوفاً من تقاربه مع واشنطن ويفكر في إعادة المالكي للسلطة
السيستاني دعا قادة «التحالف الشيعي» إلى التسوية مع شركائهم السنة والأكراد بعد هزيمة «داعش»
بغداد – باسل محمد: اعتبر قيادي بارز في «اتحاد القوى العراقية» وهو أكبر تكتل سياسي سني في البرلمان العراقي أن توجهات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي تهدف إلى لجم النفوذ الإيراني في منطقة الشرق الأوسط تصب في مصلحة القوى العروبية التي تؤمن بعلاقات مميزة وبانتماء العراق إلى العالم العربي داخل «التحالف الوطني الشيعي» الذي يرأسه حكومة حيدر العبادي في بغداد. وقال القيادي لـ»السياسة»، «إن طريقة الصراع القائمة بين التيار العروبي والتيار الإيراني الفارسي داخل القوى الرئيسية في التحالف الشيعي يجب أن تتغير في الوقت الراهن وعلى القوى التي تريد دعم العلاقات العراقية العربية وإلغاء العلاقة التحالفية مع طهران أن تتحرك في اتجاهين». وأوضح أن الاتجاه الأول «يتعلق بمساعدة التحالف الشيعي لنفسه على إعادة ترتيب علاقاته مع طهران واستثمار التوجه الأميركي الحازم ضد إيران للتملص من أي ضغوط إيرانية لأننا نعلم جميعاً أن النظام الإيراني يمارس ضغوطاً قوية على القوى الشيعية العراقية بطرق عدة لتسير وفق البوصلة العامة للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي»، مضيفاً أن «الاتجاه الثاني «يتمثل في ضرورة تحرك قوى التيار العروبي داخل التحالف الشيعي لتفادي الاصطفاف مع إيران في مواجهة سياسة الحزم لترامب، وبالتالي تجنيب الوضع العراقي تداعيات مخيفة إذا تدهورت العلاقة العراقية – الأميركية». وأشار إلى أن «ديبلوماسيين إيرانيين في السفارة الإيرانية في بغداد تحدثوا صراحةً إلى مسؤولين في التحالف الشيعي العراقي بأن عليهم أن يختاروا بين إيران والولايات المتحدة لأن ترامب يريد توصيل الأمور في العراق إلى هذه النقطة بالتحديد لأن السياسة العراقية في العقد السابق والتي كانت توازن بين صلاتها مع واشنطن وصلاتها مع طهران قد ولى زمنها مع الإدارة الجديدة في البيت الأبيض». واعتبر أن «مقاربة الديبلوماسيين الإيرانيين التي قدموها إلى المسؤولين في التحالف الشيعي العراقي تبدو مجحفة بطريقة وقحة لأن المطلوب من التحالف دائماً أن يختار بين العراق وانتماءه العربي وبين العلاقات العميقة والستراتيجية مع جمهورية الولي الفقيه في طهران و ليس الاختيار بين علاقات مع طهران وعلاقات مع واشنطن». وأكد أن «سياسة ترامب الحازمة مع طهران تمثل فرصة حقيقية للتحالف الشيعي الذي يقود حكومة العبادي بشقيه الفريق العروبي الذي يبدو ضعيفاً إلى حد كبير والفريق الحليف لإيران وهو الطرف القوي المهيمن، لكي يراجع التحالف كل النتائج والكوارث التي حصلت في العراق، وأولها الفساد وسقوط مدن كبيرة بيد إرهابيين مثل تنظيم داعش، وسنوات الاقتتال الطائفي التي تسببت بمقتل وإعاقة نحو مليون عراقي، حيث أن كل ذلك حصل بسبب تدخلات إيران وسعيها المستمر لبناء دولة داخل الدولة العراقية وليس مجرد نفوذ كما يظن البعض». ورأى «أن العقلاء في التحالف الشيعي العراقي سيفهمون بطريقة إيجابية وذكية ماذا تعني توجهات ترامب ضد النفوذ الإيراني في المنطقة وبالتالي فإن هذه فرصتهم التاريخية ليتخلصوا من سطوة الولي الفقيه و(قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني) قاسم سليماني و(رئيس مجلس الأمن القومي الإيراني) علي شمخاني و(مستشار المرشد الأعلى في إيران) علي أكبر ولاياتي وغيرهم من القادة الإيرانيين الذين كانوا يتصرفون وكأن العراق محافظة من المحافظات في بلادهم». وحذر القيادي في اتحاد القوى العراقية من أن النظام الإيراني الذي كثف اتصالاته مع رئيس الوزراء السابق نوري المالكي هذه الأيام ربما يعد العدة لإطاحة العبادي على اعتبار أنه الأكثر استعداداً «للتقارب مع واشنطن والابتعاد عن طهران إذا وجد أن الأمور تتعقد بين إيران والولايات المتحدة، وبالتالي فإن نظام خامنئي ربما يفكر باتخاذ خطوات استباقية منها إعادة المالكي إلى السلطة لكي يضمن موقفاً عراقياً معه على طول الخط في مواجهة حزم واشنطن». ولفت إلى أن المرجع الديني الشيعي الأعلى في مدينة النجف جنوب العراق علي السيستاني أرسل إشارات مهمة قبل يومين إلى القادة في «التحالف الشيعي العراقي» بأن عليهم ترتيب أمورهم بعد هزيمة «داعش» في الموصل وأن يكونوا متحمسين لتسوية جذرية مع شركائهم السنة والأكراد للمحافظة على وحدة العراق ومصالحه بعد ذلك وأن يتصرفوا كقادة للشعب العراقي وليس لفئة معينة»، في إشارة إلى معارضته لعودة المالكي إلى رئاسة الحكومة في بغداد كما يخطط لذلك النظام الإيراني.
مقتل جنرال من الحرس الثوري الإيراني في العراق
 أورينت نت .. أعلن الحرس الثوري الإيراني عن مقتل أحد مستشاريه ويدعى خير الله أحمدي، بتفجير عبوة ناسفة تم زرعها على الطريق في منطقة تلعفر، القريبة من الموصل، في محافظة نينوى، شمال العراق. واكتفى بيان نقله موقع قوات التعبئة بالحرس الثوري الإيراني بإعلان نبأ مقتل خير الله أحمدي فر مستشار قوات الباسيج الإيرانية في العراق بتفجير غرب الموصل شمال العراق، في حين أحجمت وسائل الإعلام العراقية الرسمية عن ذكر الخبر من قريب أو بعيد، بناء على أوامر حكومية. ووفقا لمصادر سياسية عراقية أكدت لـ"العربي الجديد" أنه بمقتل أحمدي يرتفع عدد الضباط والجنرالات الإيرانيين الذين لقوا مصرعهم في العراق إلى 71 شخصاً، عدا عشرات القتلى من العناصر الآخرين طيلة السنوات الماضية. وأكد ضابط رفيع في الجيش العراقي أن أحمدي، والذي يشغل منصب مستشار الأمور اللوجستية في الحرس الثوري بالعراق ويعتبر من المقربين من قاسم سليماني قائد فيلق القدس، لقي مصرعه إلى جانب تسعة عناصر من مليشيا الحشد، كما أصيب إيراني آخر من أصول أفغانية بالحادث نفسه الذي وقع قرب مطار تلعفر غرب الموصل بكمين لتنظيم "داعش" تم بواسطة صواريخ تاو وأخرى قاذفات محمولة على الكتف وتفجير عبوات ناسفة بعد دخول الرتل إلى منطقة ريفية تفضي إلى قرية تعرف باسم "عين الحصان". ويعتبر أحمدي فر أرفع مسؤول عسكري إيراني يقتل في معارك محافظة نينوى شمال البلاد. ويقول عسكريون عراقيون إن كثيراً من قتلى الحرس الثوري والمرتزقة الإيرانيين يقضون بالعراق لكن بطلب من حكومة بغداد يتم التصريح أنهم قتلوا في سورية، تجنباً لإحراج رئيس الوزراء حيدر العبادي، وهو ما يؤكده عضو مجلس مدينة تلعفر حسن داوود المقيم في أربيل بحديث لـ"العربي الجديد" أن "المئات من أفراد الحرس الثوري يقاتلون مع المليشيات في نينوى منذ شهرين وأكثر".
«داعش» يخترق المناطق المحررة من الموصل
الحياة..نينوى – باسم فرنسيس ... تصاعدت وتيرة هجمات يشنها «داعش» في الأحياء الشرقية للموصل، بعد انسحاب وحدات من الجيش، وتعرضت دوريات لقوات الأمن لهجوم أسفر عن سقوط ضحايا بينهم مدنيون في حي السماح والبكر، على ما أفاد مصدر أمني، فيما قال مصدر آخر إن «قوة من جهاز مكافحة الإرهاب نفذت حملة دهم في حي الزهور، واشتبكت مع مسلحين وقتلت العشرات منهم». وقال مسؤول «وحدة الحركات العسكرية» في الجهاز العميد مظفر الرمضاني: «هناك مناطق شمال الجانب الأيسر لم تتحرر بعد، منها منطقة مشروع ماء الأيسر الثاني، وقرى جمالية، والشيخ محمد، ودرناجوق، وجانس، ومنشأة جابر بن حيان، والدور السكنية الخاصة به، وما زال قادة التنظيم وعناصره البارزة يختبئون فيها، وتعتبر مصدر قلق»، وزاد أن «اجتماعاً موسعاً سيعقد قريباً لمعالجة الوضع المتدهور في المناطق المحررة». وأكد مصدر أمني أن «داعش شن هجوماً على الجيش في منطقة بيسان التابعة لناحية الرشيدية المحررة، شمال الموصل، وتم صد الهجوم وفرض طوق محكم على المحاور خشية تسلل مسلحي التنظيم». وأعلن الناطق باسم الداخلية العميد سعد معن في بيان أن «مفارز وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية تمكنت من القبض على إرهابي داعشي حاول الفرار من الموصل بهوية أحوال مدنية مزورة، واعترف بتنفيذه عمليات إرهابية منها زرع عبوات ناسفة وتفجيرها في القوات الأمنية»، وذلك بعد يوم من إعلان وزارة الدفاع «القبض على مطلوبين من التنظيم وضبط مخابئ أسلحة في الجانب الأيسر». وأعلن قائد الحملة العسكرية لاستعادة الموصل الفريق عبد الأمير يارالله، أن القيادة «خصصت قطعات عسكرية وأمنية كبيرة لمسك الأرض، وتم صد هجوم نفذه إرهابيون أخيراً حاولوا العبور من منطقة البو سيف إلى منطقة يارمجة وقتل 38 منهم»، لافتاً إلى أن «قوات الحشد الشعبي ستكون جزءاً مكملاً للقطعات للجيش والشرطة الاتحادية ومكافحة الإرهاب في عملية تحرير الساحل الأيمن من الموصل، وسنتقدم دفعة واحدة وصولاً إلى تلعفر، وقد استكملت الاستعدادات في انتظار إعلان ساعة الصفر». وفي سياق التحضيرات «لبدء الهجوم على الجانب الغربي من المدينة، وخطط مسك الأرض للمناطق المحررة»، عقد رئيس الوزراء حيدر العبادي اجتماعاً مع وزيري الدفاع والداخلية وعدد من القيادات الأمنية»، ونقل بيان حكومي عن العبادي قوله إن «النصر أصبح قريباً جداً وسيتم تحرير محافظة نينوى وكل الأراضي العراقية».
الحكيم في السليمانية لإقناع الأكراد بـ «التسوية السياسية»
الحياة..بغداد – حسين داود ... وصل رئيس «التحالف الوطني» عمار الحكيم إلى السليمانية أمس، في إطار زيارته إقليم كردستان لإقناع القادة الأكراد بمشروع «التسوية السياسية»، والتقى رئيس الجمهورية فؤاد معصوم رئيس الإقليم مسعود بارزاني في اربيل، فيما قرر ائتلاف «الوطنية» بزعامة نائب رئيس الجمهورية اياد علاوي التحول إلى المعارضة السياسية. وقالت مصادر سياسية مطلعة إن الحكيم سيجري لقاءات منفصلة مع كل من قادة «الإتحاد الوطني الكردستاني» وحركة «التغيير»، إضافة إلى لقاء رئيس الجمهورية السابق جلال طالباني، لإقناعهم بمشروع ما بعد «داعش». وأضافت أنه «تبلغ من المسؤولين في أربيل ضرورة حسم الخلافات العالقة مع الحكومة الاتحادية قبل الحديث عن التسوية السياسية، إضافة إلى طرح موضوع انفصال الإقليم». وعقد معصوم اجتماعاً مع بارزاني في أربيل، وأفاد بيان لرئاسة الجمهورية بأنه «بحث معه مجمل الأوضاع السياسية والأمنية في كردستان والعراق عموماً، وتطرق إلى التطورات الإقليمية والدولية، فضلاً عن سبل تطوير العلاقات بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم ومستقبل العملية السياسية والإنتخابات المقبلة، فضلاً عن الوضع الميداني في جبهات مواجهة الإرهابيين، لا سيما الموصل ومحافظة نينوى». إلى ذلك، جاء في بيان لائتلاف «الوطنية» أمس، أنه «عقد اجتماعاً بزعامة علاوي للبحث في المشاركة في التشكيلة الحكومية، واستنكر استمرار ترسيخ سياسة المحاصصة التي اتبعت في ملء الوزارات الشاغرة، ولم يحصل أي تشاور مع الشـــركاء، كما لم يتم تناول الأسماء للمفاضلة بينها داخل مجلس النواب الموقر، مع احترامنا لكل الوزراء الذين تمت تسميتهم». وتابع أن «الحكومة ابتعدت من الإصلاحات التي ينشدها الشعب وعبرت عنها الجماهير من خلال التظاهرات وأشكال الاحتجاج السلمي الأخرى، كما ابتعدت من مفهوم الشراكة الحقيقية، فضلاً عن تنصلها من تنفيذ وثائق الإصلاح التي قدمتها وصادق عليها مجلس النواب». وأشار البيان إلى أنه «انسجاماً مع تطلعات الجماهير ونظراً إلى تجاوز الحكومة صلاحيات مجلس البرلمان، وتوافقاً مع تطلعات الجماهير، قرر ائتلاف الوطنية انتهاج مبدأ المعارضة السلمية داخل البرلمان وخارجه».
... وتحذير من انتكاسة أمنية خطيرة في صلاح الدين
الحياة..بغداد - بشرى المظفر .. حذرت السلطات المحلية في صلاح الدين ونواب من احتمال حصول انتكاسة أمنية خطيرة في بعض مناطق المحافظة، حيث تنشط جماعات إرهابية، فيما وضعت قوات الأمن في قضاء حديثة، غرب الأنبار، في حال تأهب، بعد تلقيها معلومات عن وجود انتحاريين يتنكرون بزي النساء. وقال رئيس الكتلة «الوطنية» النيابية كاظم الشمري في بيان، إن «قضاء الدور (محافظة صلاح الدين)، وخصوصاً منطقتي الحسان والعيث، يعاني انهياراً أمنياً تاماً، منذ أكثر من شهر، والخروقات مستمرة وتهدم منازل النازحين العائدين ويهددون بالقتل». وأضاف أن «هناك حالات نزوح جديدة تحصل من تلك المناطق بعد تفاقم العصابات الإرهابية»، ودعا الشمري القائد العام للقوات المسلحة (رئيس الوزراء حيدر العبادي) إلى «التدخل الفوري بشكل شخصي لوقف الانهيار». إلى ذلك، طالب محافظ صلاح الدين أحمد الجبوري العبادي بالتدخل لحماية شرق المحافظة، واصفاً الوضع بالخطير، وقال في تصريحات إن «مناطق شرق نهر دجلة وقضاء الدور تعاني من هجمات مستمرة يشنها داعش». من جهة أخرى، أعلنت وزارة الكهرباء تعرض خطي نقل الطاقة (شمال سامراء) لهجمات بعبوات أدت إلى سقوط أكثر من 10 أبراج وانفصال الخطين، وقال الناطق باسم الوزارة مصعب المدرس في بيان أول من إمس، إن «هذا العمل التخريبي أدى إلى انقطاع الطاقة عن محطة الدور التحويلية ومحطة شرق تكريت التحويلية ومتنقلات المعيبدي، ومتنقلة حمرين التحويلية ومتنقلة الناعمة ومتنقلة الخليفة». في الأنبار، أعلنت قوات الأمن حالة الإنذار في قضاء حديثة، إثر ورود معلومات عن وجود انتحاريين، وقال المقدم ناظم الجغيفي إن «القوات الأمنية والحشد العشائري انتشرت داخل حديثة وبدأت عمليات تفتيش وبحث». وأكد مصدر أمني لـ «الحياة»، قتل عدد من عناصر «داعش» غرب الأنبار، وأوضح أن «قوة من الجيش وعمليات الجزيرة، بإسناد من الحشد العشائري وطيران التحالف الدولي نفذت عملية أمنية في الصحراء بين حديثة وعانة غرب الرمادي، أسفرت عن قتل أكثر من 15 إرهابياً بينهم انتحاريان وتدمير عجلات مفخخة»
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,384,794

عدد الزوار: 7,630,508

المتواجدون الآن: 0