اخبار وتقارير..«الأطلسي» يؤكد «وحدة» أعضائه في دعم أوكرانيا ضد «عدوان» روسيا..روسيا تفاجئ الناتو بمناورات عسكرية ..مركل تسرّع ترحيل لاجئين رُفضت طلباتهم..أبرزها المنطقة الآمنة بسوريا.. مدير "سي آي إيه" بحث في أنقرة 4 ملفات حساسة

السجن لعصابة داعشية من خمسة في بريطانيا ..ما هي أبرز التعديلات الدستورية في تركيا؟..الاستفتاء في 16 نيسان على تعديلات رئاسة أردوغان..فرنسا تعتقل 4 بينهم فتاة خطّطوا لتنفيذ هجوم

تاريخ الإضافة السبت 11 شباط 2017 - 7:28 ص    عدد الزيارات 2140    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

أبرزها المنطقة الآمنة بسوريا.. مدير "سي آي إيه" بحث في أنقرة 4 ملفات حساسة
    أورينت نت ... بحث مدير وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي إيه)" مايك بومبيو" مع كبار المسؤولين السياسيين والأمنيين الأتراك في أنقرة، عدة ملفات تشكل حساسية خاصة في العلاقات بين أنقرة وواشنطن، أبرزها المنطقة الآمنة في سوريا وملف تسليم فتح الله غولن المقيم في أميركا.
ملف تسليم فتح الله غولن
ووصل "بومبيو" إلى أنقرة أمس (الخميس)، في أول جولة خارجية يقوم بها بعد تولي منصبه في إدارة الرئيس دونالد ترمب، وأكدت مصادر بالرئاسية التركية لصحيفة "الشرق الأوسط" أن الرئيسي التركي رجب طيب اردوغان ناقش مع "بومبيو" خلال اللقاء الذي حضره رئيس جهاز المخابرات التركية هاكان فيدان، عدداً من الملفات المهمة، ملف تسليم فتح الله غولن المقيم في أميركا منذ عام 1999، الذي تتهمه السلطات التركية بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة في البلاد في منتصف تموز الماضي. وشكل هذا الملف محورا للتوتر بين أنقرة وواشنطن في عهد الإدارة الأميركية السابقة برئاسة باراك أوباما، واعتبرت أنقرة أن واشنطن لا تراعي علاقات التحالف الاستراتيجي بينهما، فضلا عن وجود اتفاقية لتبادل المجرمين، في حين أعلنت إدارة أوباما أن هذه المسألة يحسمها القضاء، وأنها لا يمكن أن تتدخل في مجريات العملية القضائية.
الملف السوري حضر بقوة في مباحثات بومبيو في أنقرة
كذلك احتل ملفا سوريا ومكافحة الإرهاب والقضاء على تنظيم "الدولة" جانباً كبيراً من المباحثات بين بومبيو ونظيره التركي هاكان فيدان قبل لقاء إردوغان، ثم أعيد مناقشتهما مرة أخرى في اللقاء معه؛ إذ تم التأكيد من الجانب التركي على عدد من الأمور، أهمها رفض أي دعم أميركي لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي ووحدات حماية الكردية، ذراعه العسكرية؛ لأن أنقرة تعتبرهما امتدادا لحزب العمال الكردستاني المصنف من جانبها ومن جانب واشنطن تنظيماً إرهابياً. كما جرى بحث تطورات عملية درع الفرات والمعارك الدائرة في مدينة الباب معقل تنظيم "الدولة" في ريف حلب الشرقي شمال سوريا، والتقدم الذي تحرزه قوات الجيش السوري الحر المدعومة من تركيا هناك، والدعم الذي تنتظره تركيا من التحالف الدولي للحرب على "تنظيم الدولة"، إضافة إلى خطة تحرير مدينة الرقة معقل «داعش» في سوريا، والخطة التي كشفت عنها أنقرة أول من أمس في هذا الصدد. إضافة إلى إقامة المنطقة الآمنة التي تشكل أولوية لتركيا في شمال سوريا على محور جرابلس اعزاز، التي تهدف إلى إبعاد "داعش" وقطع التواصل بين مناطق سيطرة الأكراد في شمال سوريا، ومنع احتمالات تشكيل كيان كردي على الحدود التركية الجنوبية. وتأتي زيارة بومبيو لتركيا بعد يوم واحد من اتصال هاتفي جرى بين الرئيسين التركي والأميركي اللذين اتفقا على التعاون في سوريا.  وخلال اتصاله مع ترامب بعد منتصف ليل الثلاثاء - الأربعاء، دعا أردوغان إلى الكف عن دعم القوات الكردية في سوريا، كما عبر عن أمله في أن تحسم إدارة ترامب ملف غولن، بحسب الرئاسة التركية.
وزير فرنسي: محادثات السلام السورية قد تكون محبطة
رويترز (باريس).. توقع وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرو اليوم (الجمعة) ، أن تسفر الجولة القادمة من محادثات السلام السورية التي تقودها الأمم المتحدة في 20 فبراير، عن نتائج «مخيبة للآمال» في ظل موقف النظام السوري.
فرنسا تعتقل 4 بينهم فتاة خطّطوا لتنفيذ هجوم
الراي..باريس - أ ف ب - أوقف أربعة اشخاص، أمس، في مدينة مونبولييه (جنوب فرنسا) ، بينهم فتاة في الـ 16 من العمر، يشتبه في تخطيطهم لتنفيذ هجوم في فرنسا. وافاد مصدر من الشرطة ان «الرغبة في الانتقال الى التنفيذ وصناعة عبوات ناسفة عدة، كانتا تتحققان على ما يبدو» مشيدا بـ «افشال محاولة لشن هجوم». واوضح مصدر اخر ان «المشتبه فيهم الاربعة واعمارهم 16 و20 و26 و33 عاما اوقفوا بعد شرائهم مادة الاسيتون التي يمكن استخدامها لصنع عبوة ناسفة». ومن بين الموقوفين، فتاة في الـ 16 من العمر تم رصدها على شبكات التواصل الاجتماعي بعد ان عبرت عن رغبتها في التوجه الى سورية والعراق وفي ضرب مصالح فرنسية. واوضح مصدر قضائي ان السلطات ضبطت خلال عملية التفتيش مادة «بيروكسيد الاسيتون» الشديدة الانفجار لكن في شكل غير ثابت، اضافة الى اسيتون وماء الاوكسجين وحقن وقفازات واقية.
مركل تسرّع ترحيل لاجئين رُفضت طلباتهم
الحياة..برلين - اسكندر الديك ... بعد إعلان المستشارة الألمانية أنغيلا مركل عن اتفاق حكومتها مع حكومات الولايات على تنفيذ خطة من 16 بنداً لتسريع وتيرة ترحيل اللاجئين الأجانب الذين رُفضت طلباتهم للجوء، ندد رئيس حكومة ولاية تورينغن، بودو راملو (حزب اليسار) بالاتفاق معتبراً أن تنفيذ بنوده «غير ممكن». وقدّرت وزارة الداخلية الألمانية عدد طلبات اللجوء المرفوضة بأكثر من 200 ألف طلب. وأعلنت مركل أن قانوناً في هذا الشأن «سيصدر قريباً»، وأن حكومتها «تراهن على مغادرة اللاجئين المرفوضين، طوعاً، إلا أننا على علم بأن الناس لن يفعلوا ذلك، إذا عرفوا أن ليس ثمة ترحيل إلزامي لهم». وتابعت أن حكومتها اتخذت هذه الإجراءات «للحفاظ على روح الرغبة في المساعدة التي نريد أن نقدمها لمَن يحتاجون الحماية فعلاً. ومن أجل ضمان ذلك، يتعين على مَن لا يحتاج إلى حماية العودة إلى وطنه». كما أوضحت أنه سيتم طرد مَن يخفون جنسيتهم أو الذين ارتكبوا جرائم، بسرعة كبيرة. وصرح رئيس مقاطعة هيسي (وسط) فولكر بوفييه العضو في حزب مركل المحافظ أن المكتب الفدرالي للهجرات سيكون قادراً على الدخول إلى الهواتف المحمولة لطالبي اللجوء في حال لم تكن جنسياتهم مؤكدة. وطرحت الحكومة الاتحادية خطة من 16 نقطة لتحقيق هدفها، من بينها إعداد مراكز جماعية للترحيل، وإنشاء «مراكز لدعم العودة»، وصرف مبالغ تشجيعية لكل لاجئ يعلن استعداده للرحيل. ويرى مراقبون سياسيون أن خطوة الحكومة المسيحية - الاشتراكية الألمانية تأتي في إطار بدء الحملة الانتخابية في البلاد لانتخاب برلمان اتحادي ومستشار جديدين مطلع الخريف المقبل. وتراجعت شعبية حزب المستشارة وحليفها الحزب الاشتراكي بسبب فتح الباب أمام اللاجئين، فيما تقدّم «حزب البديل من أجل ألمانيا» اليميني المتطرف، بعدما تمكّن من تحريك قطاعات شعبية واسعة ضد الأجانب والمسلمين. وانعكس ذلك في كلام رئيس حكومة ولاية تورينغن راملو الذي قال إن حكومته «غير مستعدة للدخول في مناورات انتخابية تلعبها حكومة التحالف الكبير» في البلاد. وأوضح لصحيفة «برلينر تسايتونغ» أمس، أنه سجل انتقاداته على خطة الترحيل في بروتوكول الاجتماع مع مركل في برلين. وذكر رئيس مكتبه بنيامين هوف «أن النقاط المقرة في الخطة مستحيلة التنفيذ في الواقع ولن تزيد أعداد المرحّلين، وإن حزب البديل وحده سيستفيد من ذلك». واستنكر رئيس منظمة «برو أزول» غونتر بوركهارت خطة الحكومة، معتبراً أن «ألمانيا ستتحول من بلد يستقبل اللاجئين إلى بلد يرحّلهم عنه». في سياق متصل، أصدرت محكمة ألمانية أول من أمس، أحكاماً تصل إلى 8 سنوات سجناً لـ6 نازيين جدد اتُهم بعضهم بإشعال النار في قاعة للرياضة كانت مخصصة لإيواء لاجئين. وحُكم على مايك شنايدر (29 سنة) وهو سياسي محلي من الحزب القومي الديموقراطي اليميني المتطرف بالسجن 8 سنوات. كما حُكم عليه بالسجن 18 شهراً إضافياً بسبب جرائم أخرى تتعلق بكراهية الأجانب. وحُكم على متهم آخر بالسجن 7 سنوات لعلاقته بالحريق الذي أتى على قاعة رياضة تابعة لمدرسة ثانوية في مدينة نوين التي تبعد 40 كيلومتراً غرب برلين في آب (أغسطس) 2015. وتلقى 4 رجال آخرين أحكاماً أقل بالسجن وأحكاماً بالسجن لمدة 8 أشهر إلى سنتين مع وقف التنفيذ. وتسبب الهجوم في أضرار بالممتلكات تكلف 35 مليون يورو. وقال القاضي ثيودور هورستكوتر إن دافع الجريمة هو كراهية الأجانب. وأضاف أن «الهجوم كان هدفه بعث رسالة إلى اللاجئين بأنهم غير مرحب بهم، وليس لدينا مكان لكم وأنتم لستم في أمان هنا». إلى ذلك، صدر حكم بفرض غرامة مالية قدرها 3 آلاف يورو مع وقف التنفيذ على مزارع فرنسي ساعد في إدخال مهاجرين في شكل غير مشروع إلى فرنسا من إيطاليا. وأصبح سيدريك إيرو من منطقة وادي رويا على الحدود بين البلدين اسماً معروفاً في فرنسا، إذ أشاد به البعض لأفعاله بينما انتقده آخرون. من جهة أخرى، وصلت مجموعة من 89 مهاجراً من أفغانستان وباكستان وإيران، من بينهم 26 طفلاً إلى إيطاليا أول من أمس، بعد أن قطعوا البحر الادرياتيكي على متن يخت طوله 15 متراً. إلى ذلك، عبّر رؤساء بلديات ليبية من الجنوب الصحراوي وحتى السواحل الشمالية عن خشيتهم من أن يتسبب اتفاق أُبرم بين طرابلس وروما، ينصّ على تمويل مراكز لاحتجاز المهاجرين في ليبيا، بنقل أزمة المهاجرين التي تواجهها أوروبا إلى بلادهم. وتضمن الاتفاق تمويلاً من الاتحاد الأوروبي لمراكز احتجاز في بلدات ومدن على طول ممرات تهريب البشر الرئيسية عبر ليبيا فضلاً توفير التدريب ومعدات لمكافحة المهربين.
ما هي أبرز التعديلات الدستورية في تركيا؟
الحياة...أنقرة - أ ف ب، الأناضول ... صادق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم (الجمعة) على التعديل الدستوري الذي يعزز سلطاته بشكل كبير ما يمهد لطرحه في استفتاء شعبي لإقراره نهائياً، حدد موعده في 16 نيسان (أبريل). لكن فيما يؤكد مؤيدو هذا التعديل أنه ضروري لضمان الاستقرار على رأس الحكم في تركيا ويضعها في مصاف فرنسا والولايات المتحدة، يشدد معارضوه ومنظمات غير حكومية على أنه محاولة من رئيس الدولة للتفرد بالسلطة. إذاً ما هي التعديلات التي تتضمنها مسوّدة الدستور الجديد المؤلف من 18 مادة وستطرح على 79 مليون تركي في استفتاء نيسان (أبريل)؟.... تقضي هذه التعديلات بمنح سلطات تنفيذية معززة للرئيس رجب طيب أردوغان الذي سيملك تعيين وإقالة الوزراء وكبار الموظفين الحكوميين. وسيلغى كذلك منصب رئيس الوزراء الذي يتولاه حالياً بن علي يلدريم ليعين رئيس الدولة نائباً أو أكثر له عوضاً عنه. والدستور الحالي الذي اعتمد في العام 1982 بعد الانقلاب العسكري في 1980 يضمن استقلالية المحاكم عن أي «جهاز، أو سلطة، أو منصب». لكن التعديلات ستسمح للرئيس بالتدخل مباشرة في عمل القضاء الذي يتهمه أردوغان بأنه يخضع لتأثير عدوه اللدود المقيم في الولايات المتحدة الداعية فتح الله غولن الذي حمله مسؤولية الانقلاب الفاشل في 15 تموز (يوليو). وسيناط كذلك بالرئيس اختيار أربعة أعضاء في المجلس الأعلى للقضاة والمدعين الذي يتولى التعيينات والإقالات في السلك القضائي، فيما يعين البرلمان سبعة أعضاء. كذلك ينص على إلغاء المحاكم العسكرية التي سبق أن دانت ضباطاً وحكمت على رئيس الوزراء السابق عدنان مينديريس بالإعدام إثر انقلاب 1960. وتقضي التعديلات بفرض حال الطوارئ حصراً عند حصول «انتفاضة ضد الوطن» أو «أعمال عنف تهدد (...) بانقسام الأمة». وسيكون الرئيس صاحب قرار فرض حال الطوارئ قبل عرضه على البرلمان الذي يحق له اختصارها أو تمديدها أو رفعها عندما يرى ذلك مناسباً. ويحدد أيضاً المدة الأولية لحال الطوارئ بستة أشهر، وهي تفوق المدة السارية حالياً بـ12 أسبوعاً، ويستطيع البرلمان لاحقاً تمديدها بطلب من الرئيس لأربعة أشهر كل مرة. وكان البرلمان التركي وافق في الرابع من كانون الثاني (يناير) على مذكرة مدعومة من الحكومة لتمديد حال الطوارئ التي فرضت بعد محاولة الانقلاب، لثلاثة اشهر. وسيرتفع عدد أعضاء البرلمان من 550 الى 600، وسيتم خفض الحد الأدنى لسن النواب من 25 الى 18 سنة. وسيتم أيضاً تنظيم انتخابات تشريعية مرة كل خمس سنوات بدلاً من أربع، وبالتزامن مع الاستحقاق الرئاسي. وسيحتفظ البرلمان بسلطة إقرار وتعديل وإلغاء القوانين والتشريعات. وستكون لدى البرلمان صلاحيات الإشراف على أعمال الرئيس لكن الأخير سيحظى بسلطة اصدار المراسيم الرئاسية حول كل المسائل المتعلقة بسلطاته التنفيذية. ولا يمكن بالمقابل للرئيس اصدار مراسيم في مسائل بت بها القانون. واذا اتهم الرئيس او حامت حوله شبهات بارتكاب جريمة، فيجوز للبرلمان أن يطلب فتح تحقيق على ان يكون ذلك بغالبية ثلاثة اخماس الاعضاء. كذلك ينص التعديل على وجوب أن يكون الرئيس مواطناً تركياً في الـ40 من العمر على الأقل، ويجيز له الانتماء إلى حزب سياسي، علما أن الرئيس ملزم حالياً بالحياد ازاء الأحزاب. وينص مشروع الدستور على تنظيم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة بالتزامن في 3 تشرين الثاني (نوفمبر) 2019. وسيشغل الرئيس ولاية من خمس سنوات مع ولايتين كحد اقصى. وفي حال بدأ تطبيق المادة المتعلقة بعدد الولايات الرئاسية اعتبارا من 2019، فقد يبقى إردوغان في السلطة حتى العام 2029. وما زال على السلطات أن توضح هذه النقطة.
الاستفتاء في 16 نيسان على تعديلات رئاسة أردوغان
أنقرة - «الحياة» ... على رغم تسريبات وإشارات إلى احتمال حذفه بعض البنود الـ18 في مشروع التعديل الدستوري للنظام الرئاسي التركي المثير للجدل الذي وصله من البرلمان، من أجل كسب دعم شعبي إضافي، صادق الرئيس رجب طيب أردوغان على المشروع من دون أي تدخل، ما يمهد لإحالته على استفتاء عام مقرر في 16 نيسان (أبريل) المقبل. وكانت أوساط في حزب العدالة والتنمية أبدت قلقها من تأخر أردوغان في المصادقة على المشروع، بعد تسريب مقربين منه أن «موافقة الشارع على المشروع غير مضمونة، ما يجعل طرحه على التصويت مجازفة سياسية كبيرة، في حين أن التخلي عن بعض مواده قد يوفر دعماً شعبياً أفضل». ويجيز التعديل خصوصاً تعيين الرئيس الوزراءَ وإقالتهم، وإصدار مراسيم وإعلان حال الطوارئ. وكشفت أوساط في القصر الرئاسي أن أردوغان سيقود حملة في 40 محافظة لـ «دعم التصويت على المشروع والدفاع عن التغيير»، على رغم أن هذا الأمر يتعارض مع روح الدستور الحالي ومواده التي تفرض حياد الرئيس، ووقوفه على مسافة واحدة من كل الأحزاب. في المقابل، أعلن زعيم المعارضة كمال كيليجدار أوغلو أن خطراً كبيراً يتهدد تركيا في حال الموافقة على المشروع، معلناً إطلاق حملة مضادة لرفضه، فيما استبعد حزبه «الشعب الجمهوري» تنظيم الاستفتاء في ظروف عادلة «لأن الحكومة والرئيس سيستغلان مؤسسات الدولة في حملات الدعاية والإعلام، وهو ما لا يتوافر للمعارضة». وانتقد كيليجدار أوغلو قراراً جديداً صدر في ظل تطبيق حال الطوارئ بعد الانقلاب الفاشل في 15 تموز (يوليو) الماضي، ويلغي فرض عقوبات مالية أو إدارية على أي وسيلة إعلام تخرق قانون الدعاية السياسية، وتقدم طرفاً على حساب آخر، علماً أن معظم وسائل الإعلام الموالية للحكومة كانت واجهت عقوبات مالية كبيرة بعد الانتخابات البرلمانية الأخيرة بسبب انحيازها للسلطات وتجاهلها بالكامل أصوات المعارضة عبر منع ممثليها من الظهور على منابرها. وقال كيليجدار أوغلو: «ما علاقة قوانين الطوارئ بمعايير الاستفتاء والانتخابات؟ سيُترك الإعلام تحت رحمة الحكومة، ولن يقدم إلا صوتها». وتتوجس المعارضة من غياب أي جهة حيادية لمراقبة عملية جمع الأصوات وتسجيلها، إذ ستغيب مؤسسات جماعة الداعية المعارض فتح الله غولن المتهم بتخطيط انقلاب 15 تموز عن تنفيذ هذه المهمات والتي ستتولاها وكالة أنباء الأناضول الحكومية وحدها. وكان رئيس الوزراء بن علي يلدريم كرر خلال لقائه مدير الاستخبارات الأميركية مايك بومبيو، طلب ترحيل الولايات المتحدة الداعية غولن، مشدداً على الأهمية التي توليها أنقرة للتعاون مع الإدارة الأميركية الجديدة. كما تنتقد المعارضة إجراء الاستفتاء في ظل استمرار فرض قانون الطوارئ الذي يعطي الحكومة اليد العليا في إدارة الأمور. واشتكت أكثر من جهة معارضة من منع أجهزة الأمن تنظيم تظاهرات أو تجمعات أو حملات إعلامية تعارض النظام الرئاسي. وكان لافتاً عدم تردد مسؤولين حكوميين في وصف معارضي التعديل الدستوري الذين سيصوتون بـ «لا» في الاستفتاء، بأنهم «خونة للبلاد يدعمون الانقلابيين وحزب العمال الكردستاني الإرهابي»، ما دفع المعارضة إلى طرح سؤال عن جدوى إجراء الاستفتاء في ظل هذه التهم. واتهم أئمة مساجد خلال خطبة الجمعة معارضي التعديلات الدستورية، بأنهم «خونة وعملاء للغرب»، ما أثار جلبة وسجالاً بين المصلين في أكثر من مسجد. على صعيد آخر، فرقت الشرطة باستخدام القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي، تظاهرة في أنقرة نظِّمت لدعم 330 من اعضاء مجلس التعليم العالي بينهم إبراهيم كوبوغلو أحد أشهر مراجع القانون الدستوري طُردوا من وظائفهم ضمن حملة التسريح التي يمارسها النظام منذ 15 تموز، وأدت إلى طرد أو تعليق وظائف أكثر من مئة ألف شخص، وتوقيف أكثر من 43 ألفاً آخرين. واعتقلت الشرطة 12 محتجاً بعدما أغلقت المنافذ إلى الجامعة، لكن بعض نواب حزب الشعب الجمهوري المعارض استطاعوا العبور للمشاركة في التظاهرة. وفي أنقرة، تجمع مئة شخص للاحتجاج على عمليات الطرد وحال الطوارئ، ثم تفرقوا قبل وصول الشرطة.
 
السجن لعصابة داعشية من خمسة في بريطانيا حشدوا لدعم التنظيم وأولد بيلي حكمت عليهم بمدد متفاوتة
ايلاف...نصر المجالي: قضت المحكمة الجنائية البريطانية (أولد بيلي) اليوم الجمعة بالسجن لمدد تصل إلى 6 أعوام ونصف العام على 5 رجال، لقيامهم بحشد الدعم لتنظيم داعش الإرهابي، ومن بين ذلك تشجيعهم على السفر إلى سوريا للقتال في صفوف التنظيم. وقالت الشرطة وممثلو الادعاء "إن الرجال الخمسة قاموا بتنظيم وإلقاء خطب أمام اجتماعات في مدينة لوتون، التي تقع على مسافة نحو 50 كيلومترا إلى الشمال من لندن، وإلقائهم"خطب رنانة" لمجموعات تضم العشرات في عدة اجتماعات في منتصف عام 2015". وكانت المجموعة تم إلقاء القبض عليها بعد أن تم اختراقها من قبل شرطي شجاع قضى 20 شهرا سرا بينهم حيث قام بتسجيل الخطب المليئة بالكراهية.  
جماعة المهاجرين
وأضافت هيئة الدفاع الملكية أن الرجال كانوا "جزءاً من الفرع المحلي لجماعة المهاجرين المتشددة المحظورة التي كان يتزعمها اللبناني (السوري) الفار محمد عمر بكري فستق"، كما أنهم صلة بالداعية البريطاني المتطرف أنجم تشوداري، الذي أدين بتشجيعه على دعم (داعش) في العام الماضي. وقال دين هايدون، رئيس قيادة مكافحة الإرهاب في شرطة سكوتلاند يارد، قائلا: "كان هؤلاء الرجال على صلة وثيقة مع حركة المهاجرين، وهي مجموعة خطيرة كانت ألهمت وأثرت في العديد من البريطانيين الذين انخرطوا في الجماعات الإرهابية. وأضاف يهايدون أن أفراد المجموعة أشادوا بداعش في الاجتماعات و"شجعوا الآخرين على دعم التنظيم المحظور، بما في ذلك السفر إلى سورية للقتال"، وقال إنهم طانوا يستغلون اجتماعات شهر رمضان "فبدلا من دعوة الناس للإيمان والحديث عن رمضان، فإنهم كانوا يستغلون المناسبة لتجنيد الأطفال للقتال إلى جانب داعش".
يوسف بشير وجوير رحمن
واستمعت محكمة أولد بيلي لإفادات تقول إن الخمسة كانوا يعقدون اجتماعات خلف الكنيسة الانجليكانية في شارع اكسفورد في قلب لندن ويدعون المشاركين للتجنيد لصالح تنظيم (داعش). كما استمعت إلى إفادة تتهم أحد أفراد العصابة المتطرفة وهو محمد سفيان تشودري (23 عاما) كان يتكلم مع أحد الأشخاص خلال اجتماع في سرادق في الكنيسة الميثودية سانت مارغريت في لوتون في يوليو العام 2015، عن إرسال 40 شاحنة محملة بالمتفجرات إلى شارع أكسفورد. وافراد العصابة الارهابية كما اوردت اسماءهم الصحف البريطانية فضلا عن محمد تشودري، هم : محمد اشتياق الماجر (37 عاما)، وهو محاسب سابق وأب لخمسة أطفال، رجب خان (26 عاما) وهو قريب الارهابي جنيد خان المسجن حاليا مدى الحياة بتهم ارهابية، جيور رحمن (39 عاما) وهو من دعا للاجتماع خلف الكنيسة، ويوسف بشير ( 36 عاما) وهو من قام بتوزيع صور لجنود سوريين تم ذبحهم على أيدي عصابة (داعش).
روسيا تفاجئ الناتو بمناورات عسكرية
المستقبل..لندن ــــــ مراد مراد... انهت روسيا أمس مناورات عسكرية سريعة في جنوب موسكو دامت 3 أيام وشاركت فيها 150 طائرة حربية من السلاح الجوي و45 ألف جندي، بالإضافة الى منظومتي الصواريخ المضادة للطيران «أس - 300» و «أس - 400».  وجاءت الخطوة الروسية مفاجئة، أي من دون إخطار مسبق للدول الكبرى ولحلف شمال الأطلسي (ناتو) بأنها ستجري تلك المناورات.  
وازدياد عدد هذه التدريبات المفاجئة في الأعوام الثلاثة الأخيرة يعزز مخاوف الدول الأوروبية وهواجسها من نوايا إدارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، التي بتدخلاتها الخارجية وتركيزها على مضاعفة حجم الموازنة الدفاعية حولت روسيا الى دولة في حالة حرب. وأمر بوتين شخصياً بإجراء هذه المناورات التي أشرف عليها هو ووزير دفاعه سيرغي شويغو، مما حيّر خبراء الدفاع الغربيين ودفعهم الى التساؤل عن السبب.  وأعرب بعضهم عن قلقه من إمكانية حصول أي حادث عرضي في الجو بسبب هذه المناورات غير المعلن عنها رغم كثافة عديد القوات التي شاركت فيها ونوعية الأسلحة.  وحذر مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية اللندني «شبكة العمل الأوروبية للقيادة» (ذي يوربيين ليدرشيب نتوورك) من أن «مثل هذا النوع من المناورات الضخمة غير المعلن عنها من شأنه أن يحير الناتو وقد يؤدي الى صراع مفاجئ بين الطرفين. وكانت وكالة «تاس» الروسية للأنباء أفادت أن «بوتين وشويغو أطلقا الضوء الأخضر لبدء المناورات في التاسعة صباحاً بالتوقيت المحلي يوم الثلاثاء الفائت»، وخلال نقلها وقائع المناورات قالت وكالة «انترفاكس»الروسية إن «منظومتي الصواريخ المضادة للطيران -أس 300 و أس 400- أجري بهما تدريبات على تحديد أهداف في الجو وضربها». وأعلن شويغو أن «الهدف من المناورة هو اختبار جهوزية تامة للسلاحين الجوي والمضاد للجو، ومدى استعداد جنودنا للانخراط سريعاً في معارك دفاعية طارئة».  من جهته، أوضح نائب وزير الدفاع الروسي الكسندر فرمين أن «الحكومة الروسية لا تحتاج وفق وثيقة فيينا الى تقديم إخطار مسبق للدول الأخرى بإجراء هذه المناورات». وبرزت هذه المناورات في معظم الصحف الكبرى الصادرة أمس في دول حلف الأطلسي، خصوصاً أنها تأتي كنقيض لحالة الجهوزية الموجودة حالياً لدى دفاعات بعض هذه الدول. فبريطانيا على سبيل المثال لا تملك حالياً أي غواصة هجومية جاهزة للعمل (بما في ذلك النووية منها)، إذ تم اكتشاف عدد من الأعطال في الترسانة العسكرية البحرية ومرد ذلك الى التخفيضات التي أجرتها الحكومات البريطانية السابقة على مخصصات الدفاع. لذا فإن ورش الصيانة والإصلاح انطلقت على قدم وساق، وهناك فورة إعلامية حالياً في لندن تهدف الى تحضير الرأي العام كي تتخذ حكومة ماي إجراءات لتعزيز الموازنة الدفاعية مجدداً وتجهيز القدرات العسكرية للمملكة بالشكل الذي يتناسب مع حجم التهديدات الروسية المتعاظمة. ووفق الأرقام الرسمية الحالية، الولايات المتحدة تجد نفسها اليوم خلف روسيا من حيث عديد الجيش الجاهز أي الموضوع في الخدمة. فروسيا تملك 800 ألف جندي ناشط في الخدمة ويوجد في ترسانتها النووية 1796 رأساً نووياً، أما الولايات المتحدة فلديها 480 ألف جندي ناشط في الخدمة وترسانتها النووية تحوي 1367 رأساً نووياً. ويعي الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب جيداً هذا الفارق، ولهذا استغل فرصة أول اتصال ببوتين الشهر الماضي، ليعرب له أن اتفاقية «ستارت» لخفض الأسلحة النووية والتي تلزم البلدين بترسانة تحوي 1500 رأس نووي كحد أقصى التي وقعها مع أوباما عام 2010 ليست اتفاقية جيدة بالنسبة لواشنطن. يُشار الى أن الكرملين كان تملص في الأشهر الأخيرة من ولاية أوباما من كثير من عهوده المتعلقة بحظر انتشار الأسلحة النووية وواصلت وزارة الدفاع الروسية انتاج المزيد من الرؤوس النووية بينما كان البنتاغون يعمل على تخفيض ترسانته.  ويبرر الروس زيادة عدد الرؤوس النووية عن الحد المسموح به في «ستارت»، بأنه نتج عن عملية انتاج لرؤوس حديثة قبل التخلص من عدد من الرؤوس القديمة وان مسار ايجاد التوازن قيد الإجراء.
«الأطلسي» يؤكد «وحدة» أعضائه في دعم أوكرانيا ضد «عدوان» روسيا
الحياة..بروكسيل - أ ف ب - اكدت روز غوتميلر، نائبة الأمين العام للحلف الأطلسي «الناتو»، بعد محادثات مع رئيس الوزراء الأوكراني فولوديمير غرويسمان في مقر الحلف ببروكسيل، ان الدول الأعضاء الـ 28 تدعم اوكرانيا بالكامل في مواجهة اسوأ تصعيد للقتال مع المتمردين الموالين لروسيا منذ عامين، والمستمر منذ نهاية الشهر الماضي. وأكدت وسط مخاوف من وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحلف بأنه «عفّ عليه الزمن» وتبنيه موقفاً اكثر مرونة من روسيا، في خروج عن سياسة سلفه باراك اوباما، ان الحلف «وقف الى جانب اوكرانيا منذ تحركات روسيا العدوانية في 2014، ولن يعترف بالضم غير الشرعي لشبه جزيرة القرم في مطلع ذلك العام». وأضافت: «نحن قلقون جداً من تصاعد العنف اخيراً، ويجب الا نقبل ذلك على انه وضع عادي»، داعية كل الأطراف خصوصاً روسيا الى الوفاء بالتزاماتهم بموجب اتفاق مينسك. ورداً على سؤال في شأن تغيرات محتملة في عهد ترامب، قال غرويسمان: «اثق في ان الرئيس الجديد سيقاتل دائماً من اجل الديموقراطية وقيمها، واعتقد بأن الولايات المتحدة ستدعم دائماً العدالة التي هي في جانبنا». وأيضاً، ابدت الرئيسة الليتوانية داليا غريبوسكايتي ثقتها في وفاء ترامب بالتزام واشنطن تعزيز حماية الخاصرة الشرقية للحلف الأطلسي، علماً ان الكرملين ينفي اي طموحات توسعية، معتبراً ان الحلف الأطلسي «يحاول تطويق روسيا». وصرحت غريباوسكايتي في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائها من استونيا وألمانيا ولاتفيا في ريغا: «التزامات اميركا امر واقع في ظل وجود قوات أميركية على اراضينا». وتنشر الولايات المتحدة حوالى 120 جندياً في شكل دوري في ليتوانيا، حيث انضم اليهم عشر دبابات امس. على صعيد آخر، اعلن سلاح الجو الفرنسي ان طائرات مقاتلة تابعة له اعترضت «قاذفتين استراتيجتين روسيتين من نوع توبوليف 160 بلاك جاك اقتربتا مسافة تناهز مئة كيلومتر من الشواطىء الفرنسية من دون ان تدخل مجالنا الجوي. وتتكرر الحوادث من هذا النوع التي تصفها الدول الغربية بـ «استفزازات روسية». وتتجنب الطائرات الروسية عادة خرق المجالات الجوية لدول الحلف، لكنها لا تقدم معلومات عن مسارها وتتجنب الاتصالات اللاسلكية.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,348,681

عدد الزوار: 7,629,366

المتواجدون الآن: 0