أخبار وتقارير..تعاون تركي - أميركي...مؤتمر الأمن الدولي: لا نهاية قريبة للوضع في سوريا...الكرملين يعتبر استقالة فلين «شأناً أميركياً»..احتمالات المناطق الآمنة

توقيف مئات الأكراد في تركيا خلال حملات دهم في 25 محافظة..وزير الخارجية البريطاني يبدأ أولى جولاته في أفريقيا..«البنتاغون»: نضرب «داعش» من المتوسط..أردوغان: نحتاج دعم دول الخليج لتحقيق الاستقرار...لهذه الأسباب فرضت واشنطن عقوبات على نائب رئيس فنزويلا السوري الأصل؟

تاريخ الإضافة الأربعاء 15 شباط 2017 - 6:44 ص    عدد الزيارات 2378    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

هل يشي خروج «كبش الفداء» فلين... ببداية نهاية ترامب؟
الراي...تقارير خاصة ... واشنطن - من حسين عبدالحسين
في ظلام ليل بارد، قدم مستشار الأمن القومي مايكل فلين استقالته، وخرج من البيت الأبيض، قبل أقل من مرور شهر على تسلّم الرئيس دونالد ترامب الحكم، في فضيحة يبدو أن مفاعيلها ستسيطر على العاصمة الأميركية لفترة طويلة، وسط انعدام كامل في وزن الحكومة الأميركية وغياب نفوذها خارجيا وداخليا. وجاءت استقالة أرفع مسؤولي الادارة الاميركية وأقرب المقربين الى ترامب بعد إثبات وكالات الاستخبارات الاميركية أن فلين تحادث مع السفير الروسي في واشنطن ميخائيل كاسلك حول العقوبات، التي فرضها الرئيس السابق باراك أوباما على روسيا، بسبب تدخلها في الانتخابات الاميركية، عبر اختراقها حسابات إلكترونية عائدة الى سياسيين ومسؤولين في الحزب الديموقراطي. وقبل نهاية حياته السياسية القصيرة، غرّد فلين معتبرا انه تمت التضحية به مثل «كبش الفداء»، وهو تصريح يحمل في طياته الكثير، ويشي بأنه ليس الوحيد الذي كان متورطا في المحادثات والتنسيق مع الروس اثناء الحملة الانتخابية الرئاسية لترامب، وبعد انتخاب ترامب رئيسا. ويبدو أن ترامب، الذي حاول الدفاع عن فلين حتى آخر لحظة بدفعه مستشارته كيلي آن كونواي للقول إن للرئيس ثقة كاملة بفلين، قبل أقل من 7 ساعات على استقالة الأخير، رضخ للضغط السياسي الهائل الذي تعرض له من الحزب الديموقراطي المعارض والإعلام الاميركي، وحتى من داخل حزبه الجمهوري. ويبدو ان ترامب يأمل، عبر التضحية بفلين، أن يقفل ملف العلاقات بين المقربين منه وموسكو، سواء أثناء الحملة الانتخابية او بعد وصوله الى البيت الأبيض. وكان فلين نفى أولا حدوث المحادثات عبر الهاتف مع سفير روسيا. وفي وقت لاحق، اعترف بالمحادثات، ولكنه نفى ان تكون تطرقت الى موضوع عقوبات أوباما. وأطلّ بنس عبر الاعلام الاميركي ليكرر قول فلين ان محادثات الاخير مع سفير روسيا لم تتطرق الى موضوع العقوبات. لكن الاستخبارات الاميركية، التي يبدو انها كانت تتنصت على مخابرات السفير الروسي، قدمت فحوى المحادثات حرفيا، وأكّدت انها تمحورت حول موضوع العقوبات، التي يبدو ان فلين وعد الروس برفعها مع تسلم ترامب الحكم. هكذا، اعتبر بنس ان فلين كذب عليه، فيما وجد فلين نفسه وسط الفضيحة التي أجبرته على الاستقالة. ولم تتوقف الفضيحة عند فلين، بل يبدو انها ستطول الرئيس الاميركي نفسه، اذ مضت المعارضة، المتمثلة باعضاء الحزب الديموقراطي في الكونغرس، في توجيه تساؤلات الى البيت الابيض حول «ما الذي يعرفه الرئيس (ترامب)، ومتى عرف به»، وهو سؤال يستعيد دور الرئيس الراحل، والوحيد المستقيل في التاريخ الاميركي، الجمهوري ريتشارد نيكسون، حول معرفته بعملية خلع مكاتب الحزب الديموقراطي في ما اكتسب اسم «فضيحة واترغايت». وقال ترامب، بدوره، انه سمع عن محادثات فلين - كاسلك من الإعلام فقط. المعارضة الاميركية لم تستكن، حتى بعد استقالة فلين، وخرج كبير اعضاء لجنة الاستخبارات في الكونغرس الديموقراطي آدم شيف للقول انه يحق للاميركيين ان يعرفوا ان كان فلين على اتصال بالروس وحده ومن دون التنسيق مع ترامب وبقية فريقه. وقد سبق لمجلس الشيوخ ان شكل لجنة تحقيقات في اتصالات ترامب او مساعديه بموسكو، بعد تقارير من وكالات الاستخبارات، الشهر الماضي، أشارت الى ان روسيا قد تكون ممسكة باوراق يمكنها ابتزاز ترامب وإدارته من خلالها. وزاد في الطين بلّة ان وكالات الاستخبارات الاميركية، على أنواعها، تحجم عن تزويد ترامب، او العاملين في إدارته، بأي معلومات استخباراتية حساسة في حوزتها، مخافة ان تصل هذه المعلومات الى حكومات أجنبية تخاصم الولايات المتحدة، مثل روسيا. ويبدو ان الاستخبارات الاميركية صارت تتصرف وكأن البيت الابيض نفسه تعرض لعملية زرع اجهزة تنصت، بما في ذلك «غرفة الاوضاع» في قبو الجناح الغربي التابع للمقر الرئاسي، حيث يقود الرؤساء الاميركيون اكثر الاجتماعات الأمنية حساسية او يتابعون منها العمليات العسكرية، مثل عملية قتل زعيم «تنظيم القاعدة» أسامة بن لادن في العام 2011، والتي أدارها أوباما وكبار اركان ادارته من الغرفة المذكورة. وكانت الاستخبارات الاميركية أبدت تخوفها من «فلتان» ألسنة ترامب وأفراد فريقه بقيامها بتحذير أجهزة استخبارات حليفة، وخصوصا الاسرائيلية، من تقديم أي معلومات حساسة لادارة ترامب، مخافة وقوع هذه المعلومات في «الأيدي الخاطئة».
 
لهذه الأسباب فرضت واشنطن عقوبات على نائب رئيس فنزويلا السوري الأصل؟
    أورينت نت .. فرضت السلطات الأمريكية، اليوم الثلاثاء، عقوبات على نائب الرئيس الفنزويلي السوري الأصل، "طارق العيسمي"، وذلك بتهمة "ضلوعه في تهريب المخدرات". وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان لها، أنها أدرجت العيسمي، وهو سوري الأصل، على قائمة العقوبات المالية، ما يعني تجميد أي أصول له في الولايات المتحدة، ومنع أي مواطن أو كيان أمريكي من التعامل معه. ولفت البيان إلى أن إدراج العيسمي على قائمة عقوباتها هو "ثمرة تحقيق استمر لسنوات عديدة"، مشيراً إلى أن العقوبات طالت أيضاً على مساعد له"، وفق وكالة الأناضول. وأشار البيان إلى أن العيسمي "أشرف على شحنات مخدرات تزن أكثر من 1000 من فنزويلا والمكسيك إلى الولايات المتحدة"، ونفت علاقة "فرض العقوبات بالدور السياسي للعيسمي في فنزويلا". هذا وتولّى العيسمي (42 عاماً)، الذي ولد في فنزويلا، لأب ينحدر من محافظة السويداء السورية، منصب نائب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مودورو، في 4 كانون الثاني الماضي، وهو يعد من أبرز السياسيين في البلاد، حيث شغل منصب وزير الداخلية والعدل في فنزويلا من 2008 إلى 2012، كما تقلد مناصب عديدة، كان آخرها حاكم ولاية أراغوا (شمال)، التي تعتبر إحدى أكثر ولايات البلاد عنفاً.
احتمالات المناطق الآمنة
بيروت - «الحياة» ... مع اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنشاء «مناطق آمنة» في سورية، واستعداد موسكو وأنقرة لمناقشة الأمر مع واشنطن، تستدعي الذاكرة تجارب «المناطق الآمنة» في العالم، ولعل أشهرها تجربة البوسنة والهرسك خلال الحرب المأسوية (1992 - 1995) التي راوحت بين الفشل والنجاح، والتي لا بد من أخذ دروسها في الاعتبار في ما يتعلق بسورية. لكن لا يقتصر الأمر على البوسنة، فما تعتبره واشنطن قصة نجاحها على هذا الصعيد هو «المنطقة الآمنة» التي أنشأتها في شمال العراق عام 1991، والتي كانت مهمتها الرسمية حماية المواطنين الأكراد من الجيش العراقي آنذاك، وهو أمنته واشنطن في حينه، إلا أنه أيضاً كان مدخلاً للفيديرالية الكردية السائرة اليوم نحو كونفيديرالية وربما نحو استقلال. فقد نشأت في ظل هذه «المنطقة الآمنة» إدارة ذاتية كردية، بل إدارتان، واحدة للحزب الديموقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني، وأخرى للاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال طالباني. وشهد الإقليم حينذاك حرباً أهلية كردية بين الإدارتين، عادت واشنطن وضبطتها. اليوم وفي ظل الحديث عن مناطق آمنة في سورية استيقظت أيضاً مخاوف من تكرار التجربة الكردية - العراقية في سورية، فثمة من بين أطراف المعارضة من اعتبر أن المناطق الآمنة ستكون مدخلاً لطموحات استقلالية كردية أيضاً، ولتظهير فكرة «سورية المفيدة» على نحو أوضح، لا سيما أن هذه المناطق قد يُنقل إليها نازحون من وسط سورية ضمن خطة تغيير ديموغرافي.
أردوغان: نحتاج دعم دول الخليج لتحقيق الاستقرار
وفقاً لـ «العربية»... شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مقابلة مع «العربية»، على أن تركيا في حاجة إلى دول الخليج وخاصة السعودية للوصول إلى مرحلة استقرار في المنطقة. وكشف الرئيس التركي في المقابلة أنه لا يعتبر جماعة الإخوان إرهابية وإنما فكرية، إلا أنه قال إنه سيتعامل معها كمنظمة إرهابية في حال قيامها بأي عمل مسلح. وفيما يخص الملف السوري، قال أردوغان إن «الرقة تعتبر معقلا أساسيا لتنظيم داعش، ونحن كقوات التحالف يجب أن نحقق هدفنا هذا وقد ذكرت ذلك لدونالد ترمب.. وإذا استطعنا أن نتصرف عن طريق تطهير الرقة من داعش، فسنستطيع أن نسلم المنطقة لسكانها الأصليين من إخواننا العرب، وبالتالي نكون قد وصلنا إلى مرحلة مهمة جدا في الطريق إلى تحقيق الاستقرار».
«البنتاغون»: نضرب «داعش» من المتوسط
واشنطن - كونا - أعلنت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» أن سرباً من الطائرات انطلق من الحاملة «جورج أتش دبليو بوش» في شرق البحر الأبيض المتوسط وجه ضربات دقيقة ضد مواقع تابعة لتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش). وقال قائد الأسطول السادس الاميركي نائب أدميرال كريستوفر غرادي للصحافيين،«إن الدقة التي تتم بها العمليات التي تنطلق من حاملة الطائرات (بوش) في شرق المتوسط تشكل استمراراً لإظهار القدرات القتالية الهائلة والمرونة الكبيرة التي تتمتع بها البحرية الأميركية».
وزير الخارجية البريطاني يبدأ أولى جولاته في أفريقيا
الحياة...لندن - أ ف ب - بدأ وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون أمس، زيارةً إلى أفريقيا هي الأولى له الى القارة السمراء، منذ توليه منصبه، وتأتي بعد سنوات من تصريحات أدلى بها حين كان لا يزال صحافياً واعتُبرت مسيئة للأفارقة. وبدأ جونسون جولته من غامبيا حيث التقى أمس، الرئيس الجديد اداما بارو، قبل أن ينتقل الى غانا اليوم، للقاء رئيسها الجديد أيضاً نانا اكوفو-ادو الذي تولى منصبه في 7 كانون الثاني (يناير) الماضي. وقال الوزير البريطاني في بيان نُشر أول من أمس، إن الانتخابات في هاتين الدولتين «تشهد على تعزيز الديموقراطية في أفريقيا الغربية». وأضاف: «يسرني كثيراً أيضاً أن غامبيا تريد العودة إلى كنف الكومنولث (الذي غادرته في العام 2013) وسنعمل في سبيل أن يتحقق هذا الأمر في الأشهر المقبلة». وخرجت غامبيا لتوها من أزمة حادة استمرت 6 أسابيع ونجمت عن تراجع الرئيس السابق يحيى جامع عن اعترافه بفوز منافسه في الانتخابات الرئاسية اداما بارو في 1 كانون الأول (ديسمبر) 2016. وبعد ضغوط كثيفة مارستها خصوصاً مجموعة دول غرب افريقيا، غادر جامع البلاد في 21 كانون الثاني إلى منفاه في غينيا الاستوائية بعد 22 سنة أمضاها في السلطة. وأدلى جونسون سابقاً بتصريحات عدة مثيرة للجدل ووجد نفسه مرات عدة في مواقف حرجة. ومن أبرز تصريحاته التي اعتُبرت عنصرية بحق الأفارقة استخدامه في مقال نشره في العام 2002 مصطلحاً عفّى عليه الزمن ويُعتبر مسيئاً للأفارقة هو «الزنوج الصغار» لوصف شعب الكونغو، اثناء زيارة قام بها إلى هذا البلد رئيس الوزراء البريطاني في حينه توني بلير. كما سخر جونسون يومها من طريقة استقبال الكونغوليين بلير، قائلاً إن «المقاتلين القبليين سيبتسمون جميعاً ابتسامة البطيخ لدى رؤية الزعيم الأبيض» يصل إلى بلدهم. كذلك سبق لجونسون أن وصف الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما بأنه «رئيس نصفه كيني».
 
توقيف مئات الأكراد في تركيا خلال حملات دهم في 25 محافظة
أنقرة – «الحياة»... قُتل جندي تركي في اشتباكات بين الجيش ومسلحين من «حزب العمّال الكردستاني» في محافظة هاتاي جنوب تركيا، فيما واصلت السلطات عملية أمنية لتوقيف مئات الأكراد، بينهم صحافيون وساسة، مُتهمون بالانتساب الى «الكردستاني» والترويج له. ولليوم الثاني على التوالي، استمرت عمليات دهم مؤسسات تابعة أو محسوبة على «حزب الشعوب الديموقراطي» الكردي، أوقف خلالها 86 شخصاً، بعدما اعتقلت قوات الأمن 544 شخصاً الاثنين، خلال عمليات دهم شملت 25 محافظة. واعتبر «حزب الشعوب الديموقراطي» أن كوادره مستهدفون مباشرة بهذه العمليات، من أجل إضعافهم وتقليص قدرته على الحركة قبل استفتاء يُنظم الربيع المقبل على تعديلات دستورية تحوّل النظام رئاسياً، من أجل إضعاف المعارضة في المناطق الكردية. ووَرَدَ في بيان للحزب أن 859 من كوادره أوقفوا هذه السنة، إضافة إلى عشرات من النواب ورؤساء البلديات المنتخبين الذين اعتُقلوا العام الماضي، ويُحاكمون الآن بتهمة دعم حزب إرهابي. وبذلك ارتفع عدد الموقوفين من كوادر الحزب، منذ محاولة الانقلاب الفاشلة في تموز (يوليو) الماضي، إلى حوالى 9800. واستهجنت المعارضة قول رئيس الوزراء بن علي يلدرم إن «المعارضين للنظام الرئاسي في سفينة واحدة مع (تنظيم) داعش والكردستاني وفتح الله غولن»، في إشارة إلى الداعية المعارض الذي تتهمه أنقرة بتدبير المحاولة الانقلابية. وأضاف: «هذه التنظيمات الإرهابية تخشى النظام الرئاسي، وتعمل لعرقلته. لذلك فإن الناخب الذي سيصوّت بلا في الاستفتاء، سيكون دعم هذه التنظيمات». وعلّق القيادي في «حزب الشعب الجمهوري» سري سريا أوندار قائلاً: «داعش يؤمن بالله، فهل نترك التوحيد لئلا نكون على الملة ذاتها مع تنظيم إرهابي؟». وتراجع الحزب عن اللجوء إلى المحكمة الدستورية من أجل إلغاء قانون النظام الرئاسي الذي صادق عليه 330 نائباً في البرلمان، بحجة مخالفة بعض بنوده روح الدستور ومواد أخرى، وعدم مراعاة نواب حزب «العدالة والتنمية» الحاكم السرية خلال الاقتراع. ووَرَدَ في بيان أصدره الحزب: «الشعب هو الذي سيقول لا لهذا القانون في الاستفتاء، فلا داعي للمحكمة الدستورية». واعتبرت أوساط داخل الحزب أن هذه الخطوة خاطئة، على اعتبار أن «رفع القانون أمام المحكمة الدستورية سيحرجها، ويكشف موالاة قضاتها للحكومة»، مع وضوح خروقٍ في القانون وآلية إقراره. كما سترى الحكومة في قرار المعارضة اعترافاً ضمنياً بضعف حجتها القانونية، وهذا ما حدث إذ قال يلدرم إن المعارضة «أدركت أخيراً أنها «لا تستطيع تحقيق أي شيء عبر المحكمة الدستورية»، معتبراً أنها أرادت أن توفّر على نفسها حرجاً أمام الناخبين قبل الاستفتاء. على صعيد آخر، أفادت وكالة «دوغان» الخاصة للأنباء بأن السلطات أوقفت في اسطنبول فرنسياً من أصل تركي عمره 22 سنة، يُشتبه في أنه من مخططي الهجوم على ملهى ليلي في المدينة ليلة رأس السنة، والذي أوقع 39 قتيلاً، وأعلن «داعش» مسؤوليته عنه. وقال مسؤول في الشرطة إن الموقوف احتُجز قبل أسابيع، مشيراً إلى توجيه اتهامات رسمية له الأسبوع الماضي. وأوردت وسائل إعلام تركية أن القبض عليه أتاح للسلطات تتبّع خلايا تابعة لـ «داعش».
الكرملين يعتبر استقالة فلين «شأناً أميركياً»
موسكو – «الحياة» .. اعتبر الكرملين قرار استقالة مايكل فلين، مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب لشؤون الأمن القومي، «شأناً أميركياً داخلياً». لكنّ أوساطاً برلمانية روسية شنّت هجوماً على «صقور» في الإدارة الأميركية، معتبرة أن «عدوى العداء لروسيا أصابتهم». واستقال فلين ليل الإثنين بعدما تبيّن أنه ناقش مع السفير الروسي في واشنطن سيرغي كيسلياك مسألة العقوبات الأميركية على موسكو، وذلك قبل تنصيب ترامب رئيساً في 20 كانون الثاني (يناير) الماضي، حين كان الرئيس السابق باراك أوباما يمارس مهماته. وأقرّ فلين في رسالة استقالته بأنه أطلع قبل تنصيب ترامب «عن غير قصد نائب الرئيس المنتخب (مايك بنس) وأشخاصاً آخرين على معلومات مجتزأة تتعلّق باتصالاتي الهاتفية مع السفير الروسي»، علماً أن بينها خمسة اتصالات أجراها في ليلة واحدة، عندما كانت إدارة أوباما تستعد لإعلان طرد 35 ديبلوماسياً روسياً من الولايات المتحدة، وتشديد عقوبات على موسكو أواخر العام الماضي، لاتهامها بالتدخل في الانتخابات الأميركية. وقدّم فلين استقالته بعد ساعات على تقارير أفادت بأن وزارة العدل الأميركية حذرت البيت الأبيض قبل أسابيع، من أن مستشار الأمن القومي قد يتعرّض لابتزاز بسبب اتصالاته مع كيسلياك. وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن الديوان الرئاسي الروسي «لا يرغب في التعليق على شأن داخلي أميركي وقضية داخلية لإدارة الرئيس ترامب»، مضيفاً: «قلنا كل شيء نريد أن نقوله». واستدرك أن موسكو «لم تبحث مع واشنطن في موضوع رفع العقوبات» المفروضة عليها، في إشارة غير مباشرة الى الاتهامات الموجهة الى فلين. وكان بيسكوف أقرّ بأن المسؤول الأميركي «أجرى محادثات هاتفية مع السفير الروسي في واشنطن»، مشدداً على أن معلومات نشرتها وسائل إعلام أميركية عن مضمون المحادثات «ليست دقيقة». وشنّ رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد (الشيوخ) الروسي قسطنطين كوساتشيف، هجوماً لاذعاً على «الصقور» في الإدارة الأميركية الجديدة، معتبراً انهم «يرون في مجرد إعلان الاستعداد لفتح حوار مع روسيا، جريمة فكرية»، ولافتاً الى أن «جريمة مايكل فلين هي أنه أعلن استعداداً لحوار مع الجانب الروسي». وكتب على موقع «فايسبوك»: «إما أن ترامب لم ينجح في انتزاع ما يكفي من الاستقلالية التي كان يسعى إليها، ويتم تدريجاً وبنجاح حشره في زاوية، وإما أن عدوى العداء لروسيا انتقلت الى الإدارة الجديدة، من رأسها حتى قدميها». أما رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب (الدوما) ليونيد سلوتسكي فرأى أن «فلين أُرغم على الاستقالة تحت ضغوط»، وتابع: «لا يمكن أن نستنتج إلا أن العلاقات الروسية - الأميركية هي المستهدفة، ».
 
مؤتمر الأمن الدولي: لا نهاية قريبة للوضع في سوريا
    أورينت نت ... أفاد تقرير مؤتمر الأمن الدولي السنوي في ميونيخ تقريره السنوي لعام 2017، برئاسة "فولفغانغ إشينغر"، أنه لا توجد حالياً نهاية في الأفق القريب بالنسبة للمشهد الدائر في سوريا. وتناول التقرير السنوي لمؤتمر الأمن بميونيخ ما يجري في سوريا، فطبقا لتقارير الأمم المتحدة فإنه منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، لقي أكثر من 300 ألف إنسان مصرعهم، فيما شرد نصف السكان بحسب"DW". وأضاف التقرير أنه ما بدأ باحتجاجات تدعو بشار الأسد إلى التنازل عن السلطة، تحول إلى صراع مستدام أبطاله لاعبون إقليميون، ومجاميع مسلحة، ودول مجاورة، وقوى دولية بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية، روسيا، إيران والعربية السعودية. ومضى التقرير إلى القول "مع تزايد عدد اللاعبين المتدخلين في بسوريا والمنطقة، يحاول الغرب أن ينفذ من خلال تعقيدات المشهد،الشرق الأوسط في ما بعد التدخل الغربي- قد أذِن بالشروع"، ورغم المحاولات الحثيثة لضمان وقف لاطلاق النار على مستوى عموم سوريا للحد من تصاعد الصراع، إلا أن العام المنصرم شهد قيام جيش النظام بشن حملات وحشية مدعومة من قبل روسيا لاستعادة مدينة حلب، ما خلف آلاف الشهداء، وخلص التقرير إلى القول "لاعبون غربيون كبار اكتفوا بالفرجة فيما كانت حلب تنهار ما مثّل انهيارا تاما لقيم الإنسانية". وأضاف التقري أن هناك المزيد من عدم الاستقرار في جميع أنحاء العالم، أكثر من أي وقت مضى منذ الحرب العالمية الثانية، وتحدث عن وجود فراغ سينجم عن انسحاب أمريكي محتمل من المسرح العالمي وينتج عنه أيضا تهديد متزايد بالتصعيد العسكري.
الاكتفاء بالفرجة بينما حلب تنهار".
ومن المنتظر أن يشارك في المؤتمر خلال انعقاده على مدار ثلاثة أيام (من 17 حتى 19 شباط/ فبراير الجاري) عشرات من رؤوساء دول وحكومات، بالإضافة إلى وزراء خارجية ودفاع، مثل وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأمين العام الجديد للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس.
تعاون تركي - أميركي
عبدالقادر سلفي 
* كاتب إسلامي مقرب من الحكومة، عن «حرييات» التركية، 13/2/2017، إعداد يوسف الشريف
خصّ رئيس الاستخبارات الأميركية، تركيا بأول زيارة خارجية له، بناء على الاتصال الهاتفي بين الرئيسين أردوغان وترامب. والاتصال هو أبرز تطور سياسي في تركيا أخيراً. فخلال حديث الزعيمين، وأثناء تقييم الرئيس أردوغان الوضع الإقليمي على الهاتف، قال الرئيس ترامب «أنا مدرك لهذه التطورات ولدينا معلومات عنها، وسأرسل رئيس الاستخبارات اليكم ليسمع منكم مباشرة هذه التفاصيل». وبعد نحو 24 ساعة كان بومبيو في أنقرة. وأهم ما تريد أنقرة سماعه من ضيفها هو علاقة ترامب بتركيا، وخططه لمحاربة «داعش»، ومواقفه من الأزمات الإقليمية. ولا يخفى أن الرئيس ترامب لم يستسغ الخطة التي وضعها سلفه أوباما لمحاربة «داعش» ووجد أنها ضعيفة، وأمر بتحضير واحدة جديدة بديلة، فترامب ينظر إلى سياسات أوباما في الشرق الأوسط على أنها خاطئة، وأبلغ رأيه هذا الرئيس أردوغان أثناء المكالمة الهاتفية. فالرئيس أوباما أهمل حلفاءه التقليديين على اختلافهم في المنطقة على غرار إسرائيل وتركيا ودول عربية، وفضّل أن يتعاون مع غيرهم، وتحديداً مع إيران والأكراد، ولم يظهر المسؤول الأميركي خلال زيارته أنقرة على أنه رئيس للاستخبارات فحسب، فهو بدأ لقاءاته بالجلوس مع الرئيس أردوغان أولاً، وحديثه وأسئلته وعلاقته المميزة مع الرئيس ترامب، كل ذلك يرفع من شأنه ومرتبته إلى مستوى المستشار السياسي لترامب في الشؤون الاستراتيجية، فهو من نوعية الرجال الذين لا يكتفون بجمع المعلومات وتقديمها، بل يتدخلون في شؤون الحرب وقراراتها. بومبيو تعرف إلى أنقرة خلال هذه الزيارة، والمسؤولون الأتراك تعرفوا إليه للمرة الأولى، وهذه كانت انطباعاتهم عنه، أولاً: الرئيس ترامب يسعى الى إرساء استراتيجية جديدة تجاه الشرق الأوسط، وقبل وضع هذه الاستراتجية فإنه يرسل بومبيو الى تركيا ودول عربية من أجل جس النبض، ومعرفة أفكار هذه الدول واستعدادها للمشاركة في الاستراتيجية الأميركية التي تعد من أجل بداية صحيحة وسليمة مع دول المنطقة. وثانياً: لم تجر المحادثات بين بومبيو ونظيره التركي هاكان فيدان على الشكل المعتاد، بل كان حواراً مفتوحاً. وشرحت له أنقرة مشكلات تواجهها مع واشنطن، وخطر قوات الحماية الكردية وحزب «العمال الكردستاني»، وهو طرح أسئلة صعبة وقوية، أظهرت أنه جاء بعد أنه اطلع عن كثب على ملف تركيا. وثالثاً: لم تكتف تركيا بإطلاعه على أفكارها واقتراح مطالبها عليه، واقتنصت اللقاء لتعرض رأيها في ما وقعت فيه واشنطن من أخطاء سياسية في تعاملها مع الملف السوري، والحرب على «داعش» وعلاقتها مع أكراد سورية.
لذا نستطيع القول إن بومبيو ترك انطباعاً إيجابياً في أنقرة. فهو يأتي من خلفية سياسية، وهو عسكري سابق وسياسي. والحديث معه أكثر وضوحاً وشفافية. وسأل ترامب أردوغان أسئلة كثيرة خلال حديثهما، وكذلك فعل بومبيو الذي أكثر من الأسئلة، ودوَّن الإجابات والملاحظات ووعد بنقلها الى واشنطن ودراستها جيداً. نتوقع أن يعلن الرئيس ترامب استراتيجيته في الشرق الأوسط في نيسان (أبريل) أو أيار (مايو) المقبل على أبعد تقدير، والى ذلك الحين سيبقى ترامب في إطار من يبحث عن أجوبة لأسئلته الكثيرة، وستبقى عين أنقرة على بومبيو وتحركاته. فهي تريد بداية إيجابية وقوية لعلاقاتها مع إدارة ترامب، ويعمها اليوم تفاؤل بعد زيارة بومبيو. ولكن يبقى الحذر قائماً حتى إعلان ترامب استراتيجيته الجديدة.
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,290,146

عدد الزوار: 7,626,994

المتواجدون الآن: 0