تباين في ردود الفعل على «المؤتمر السني» في جنيف..التحقيق في منح مسؤولين سوريين جوازات عراقية

طائرات التحالف تقتل قادة بارزين في «داعش»..داعش يتبنى الهجوم الأكثر دموية منذ بداية العام مقتل 52 في تفجير استهدف معارض للسيارات في بغداد

تاريخ الإضافة الجمعة 17 شباط 2017 - 6:30 ص    عدد الزيارات 1972    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

داعش يتبنى الهجوم الأكثر دموية منذ بداية العام مقتل 52 في تفجير استهدف معارض للسيارات في بغداد
ايلاف...أ. ف. ب.... قتل 52 شخصًا على الأقل الخميس في انفجار سيارة مفخخة وسط معارض للسيارات في بغداد، في اعتداء هو الأكثر دموية الذي يضرب العاصمة العراقية منذ بداية العام. إيلاف - متابعة: الاعتداء هو الثالث الذي يضرب بغداد في ثلاثة ايام، وقد تبناه تنظيم داعش، الذي يستهدفه هجوم للقوات العراقية في مدينة الموصل، اخر اكبر معاقله في العراق. وقال مسؤول في وزارة الداخلية ان عدد القتلى بلغ 52 شخصا، كما اصيب اكثر من 50 آخرين بجروح. وأكد مسؤولون في المستشفيات هذه الحصيلة. وقد اعلنت قيادة عمليات بغداد ان السيارة المفخخة انفجرت وسط معارض للسيارات في منطقة البياع. وصرح العميد سعد معن الناطق باسم عمليات بغداد ان "الاعتداء الإهابي في معارض البيع المباشر في منطقة البياع كان بواسطة عجلة (سيارة) مفخخة مركونة". واظهرت مشاهد بثها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي جثثا متفحمة وممزقة واضرارا جسيمة طاولت المنطقة المستهدفة فيما كان الدفاع المدني يحاول اخماد الحرائق. وتبنى تنظيم داعش التفجير الذي وقع عند الساعة الرابعة بالتوقيت المحلي (1,00 ت غ) وقت الذروة بالنسبة الى هذه التجارة. والاربعاء، تبنى التنظيم المتطرف ايضا هجوما انتحاريا في منطقة جميلة الشيعية قرب مدينة الصدر في شمال العاصمة العراقية. وقد فجر انتحاري سيارته المفخخة ما اسفر عن احد عشر قتيلا. وتفجير الخميس هو الاكثر دموية الذي يضرب بغداد منذ اعتداء ضخم بواسطة شاحنة مفخخة استهدفت مجمعين تجاريين في منطقة الكرادة ما ادى الى مقتل أكثر من 320 شخصا في يوليو العام الماضي. وكان نحو 30 شخصا قتلوا في هجوم انتحاري في مدينة الصدر في مطلع العام الحالي.
"مذابح" ضد الأبرياء
ونددت الولايات المتحدة والأمم المتحدة بالهجوم، فيما دعا رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إلى اجتماع طارئ للقادة الأمنيين. وقالت الخارجية الأميركية "ندين بأشد العبارات الهجمات الإرهابية المروعة التي شنها تنظيم داعش مستهدفا سوقا لبيع السيارات في بغداد". من جهته، قال المبعوث الأممي إلى العراق يان كوبيس "مرة أخرى، يواصل الإرهابيون مذابحهم ضد المدنيين الأبرياء وهذا أمر غير مقبول بتاتا". ودانت فرنسا الهجوم بدورها. ومنذ بدأت القوات العراقية في 17 اكتوبر هجومها لاستعادة السيطرة على الموصل (شمال) ثاني مدن البلاد، تشهد بغداد تصاعدا لاعتداءات التنظيم المتطرف. ففي الثاني من يناير، وفيما كان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند يزور العراق، اسفر اعتداء انتحاري بسيارة مفخخة تبناه تنظيم داعش كذلك عن مقتل 35 شخصا على الاقل في مدينة الصدر. وبدعم من التحالف الدولي المناهض للجهاديين بقيادة واشنطن، تمكنت القوات العراقية في الشهر الفائت من استعادة الاحياء الشرقية من مدينة الموصل وتستعد لشن هجوم جديد لاستعادة القسم الغربي على الضفة الاخرى من نهر دجلة. واضافة الى التصدي لتنظيم الدولة الاسلامية الذي سيطر في يونيو 2014 على مناطق شاسعة من العراق قبل ان يخسر قسما كبيرا منها، تعاني السلطات العراقية ازمة سياسية وتواجه منذ 2015 حركة احتجاجية يقودها انصار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر.ويطالب هؤلاء بتحسين الخدمات العامة واجراء اصلاحات سياسية متهمين الطبقة السياسية الحالية بالفساد.
التحقيق في منح مسؤولين سوريين جوازات عراقية
«عكاظ» (بغداد)... كشفت مصادر عراقية توجها برلمانيا للتحقيق مع وزير الخارجية إبراهيم الجعفري على خلفية منح مسؤولين سوريين في نظام بشار الأسد جوازات سفر عراقية دبلوماسية وعادية. وقالت المصادر في تصريحات إلى «عكاظ» إن المعلومات المتوافرة تشير إلى أن الجعفري ومعه نائب الرئيس العراقي نوري المالكي متورطان في عملية منح الجوازات. وأكدت المصادر أن هذه المرة لا تعد الأولى التي تمنح بغداد جوازات سفر بشكل مخالف للدستور، حيث سبق ومنحت جوازات سفر لسوريين آخرين، بينهم مسؤولون عسكريون وتدعم حكومات العراق المتعاقبة نظام الأسد في دمشق ماليا وعسكريا، من خلال ميليشيات «الحشد». من جانب آخر، قالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في العراق، ليز غراندي، أمس الأول، إن المخاوف الأمنية أجبرت الأمم المتحدة على وقف عملياتها الإنسانية في شرق الموصل، الذي استعادته القوات العراقية من تنظيم داعش الشهر الماضي لكنها ستستأنفها قريبا. وأضافت غراندي «بناء على تقارير عن انعدام الأمن قررت الأمم المتحدة أننا لن نرسل بعثات إلى الأجزاء الشرقية من الموصل إلى أن نعيد تقييم الأوضاع الأمنية».
طائرات التحالف تقتل قادة بارزين في «داعش»
الحياة...نينوى – باسم فرنسيس .... أعلن في العراق قتل قادة بارزين في «داعش» في غارات جوية نفذتها طائرات التحالف الدولي في الجانب الغربي من الموصل. وتوقع قائد عسكري أميركي أن يبدي التنظيم مقاومة «شرسة» في المرحلة الأخيرة من الحملة العسكرية لاستعادة المدينة. وتشن طائرات التحالف وسلاح الجو العراقي منذ أسبوعين غارات مكثفة على مواقع «داعش»، في موازاة التحضير لانتشار الجيش على امتداد الضفة الشرقية لنهر دجلة ومن الجهة الجنوبية لضفته الغربية. وجاء في بيان لـ «خلية الإعلام الحربي» لقيادة العمليات المشتركة، أنه «بناءً على معلومات مديرية الاستخبارات العسكرية، شن طيران التحالف الدولي غارة استهدفت عجلة يستقلها قياديان في داعش، ما أدى إلى قتل المدعو حقي إسماعيل عويد الملقب بأبو أحمد، والمدعو أبو مها، وهو مسؤول في استخبارات التنظيم في ولاية نينوى، اثناء مرورهما في منطقة السرجخانة في الجانب الأيمن، كما استهدفت ضربات أخرى تجمعاً لعصابات داعش في حي 17 تموز، أدت إلى قتل كل من الإرهابي المدعو حمادي احمد سماق، المسؤول عن نقل الأموال، وحامد احمد إبراهيم الملقب أبو عوف المصلاوي، والي الموصل، وأبو خلدون وهو سعودي الجنسية، ومسؤول مضافات التنظيم». وأكد جهاز مكافحة الإرهاب لإقليم كردستان «قتل مسؤول الاستخبارات العسكرية في التنظيم في ولاية نينوى ويدعى حقي إسماعيل عويد الملقب، مع معاونه خلال قصف طائرات التحالف الجانب الأيمن للموصل الثلثاء 14 شباط (فبراير) الجاري». وأفادت الخلية، في بيان منفصل، بأن «قيادة القوة الجوية العراقية، نفذت بواسطة طائرات إف 16 ضربات ناجحة، استطاعت خلالها تدمير معمل لتفخيخ العجلات ومقر تابع لعصابات داعش، فضلاً عن قتل 15 إرهابياً في مناطق حي 17 تموز وادي العين، وصناعة الوادي والشبابيك والبوسيف»، وزادت أن «طائرات التحالف تمكنت من تدمير جسر مفخخ ومقر ومدفع ثقيل وأنفاق تابعة للعصابات الإرهابية في مناطق قرية الكنيسة وصناعة وادي غانم والموصل الجديدة». وتتباين توقعات القادة العسكريين العراقيين ونظرائهم الأميركيين إزاء قدرات التنظيم ومدى مواصلته القتال في المعركة الفاصلة المرتقبة، ويؤكد العراقيون أن «داعش» مني بخسائر فادحة بعد نحو أربعة أشهر من القتال وحرم من خطوط الإمداد، وعليه فإن حملة اقتحام الجانب الغربي من المدينة ستكون أسهل من جانبها الشرقي. ونقلت وكالة «رويترز» عن الكولونيل باتريك وورك، قائد اللواء الثاني في الفرقة 82 المحمولة جواً في الجيش الأميركي، شمال الموصل قوله إن «الأمر يزداد صعوبة كل يوم، حتماً لا توجد ضمانات عندما تقاتل، ولا يوجد جدول زمني. هذا العدو الذي نواجهه لديه عزم وتصميم»، مشيراً إلى أن «الدعم المدفعي سيكون مهماً في المعركة المقبلة لأن من الممكن إطلاقه في كل الأحوال الجوية، وقد تم تعديل مواقع مدفعيتنا بعد معركة شرق الموصل». إلى ذلك، أعلن قائد العمليات الخاصة في وزارة الدفاع الأميركية الجنرال ريموند توماس خلال ندوة لاتحاد الصناعات العسكرية الأميركية للعمليات الخاصة، في ولاية ماريلاند أن «التحالف قتل أكثر من 60 ألف عنصر من التنظيم، والعمليات التي تجرى منذ عام 2014 ليست في حاجة إلى مزيد من الدعم». يأتي ذلك فيما يخيم على الأحياء الشرقية الخاضعة لسيطرة الجيش قلق من عدم تأمين الأرض وتكرار الخروقات الأمنية وهجمات شبه يومية يشنها «داعش» بالطائرات المسيرة، والهاونات على أهداف مدنية وعسكرية. وأعلن مصدر في جهاز مكافحة الإرهاب «قتل انتحاري واعتقال آخر، عندما اقتحم الأول صالون حلاقة للرجال في منطقة التأميم، قبل أن يلقى مصرعه على يد رجال الأمن»، وأوضح أن «المهاجم الثاني اعتقل في منطقة النور بعد تبليغ من الأهالي، وتبين أنه طفل لا يتجاوز عمره 13 عاماً».
تباين في ردود الفعل على «المؤتمر السني» في جنيف
بغداد - «الحياة» ... بعد يوم على انطلاق «مؤتمر ممثلي المحافظات السنية» العراقية في جنيف، بمشاركة عدد من أعضاء كتلة «تحالف القوى»، تباينت ردود الفعل (السنية) بين التأييد والانتقاد. وقال عضو مجلس محافظة الأنبار أكرم الطرموز لـ «الحياة»، وهو رئيس لجنة البناء والإعمار عن «ائتلاف الوطنية»، بزعامة نائب رئيس الجمهورية إياد علاوي»، إن «أي مؤتمر خارج المحافظات ليس له وزن»، وأضاف أن «أهل الأنبار الذين قاموا بتحريرها هم من يقرر مصيرها»، واتهم «من حضر إلى جنيف بالتسبب في خراب المحافظات السنيه، وهم لا يمثلون محافظات السنيه إنما يمثلون أنفسهم وأجنداتهم». واستبعد أي تأثير للمؤتمر على «تمثيل السنة» في الحراك الدائر حول «التسوية التاريخية»، وزاد: «ليس لديهم جمهور، وشعب الأنبار خصوصاً رفضهم». وافتتح الأربعاء الماضي في جنيف مؤتمر للبحث في مستقبل السنة في العراق بعد «داعش»، وإعمار المدن المستعادة والترتيبات اللازمة لإنشاء قوات أمن محلية، بمشاركة الجنرال الأميركي السابق ديفيد بترايوس (أسس الصحوات) ورئيس الوزراء الفرنسي السابق دومينيك دوفيلبان، والمدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي. وشارك في المؤتمر زعماء سنة من داخل العملية السياسية وخارجها، بينهم زعيم «القائمة العربية» إياد السامرائي، والأمين العام لـ «الحزب الإسلامي» التابع لجماعة «الإخوان المسلمين»، ووزير المال السابق رافع العيساوي، وزعيم «المشروع العربي في العراق» خميس الخنجر. وقال محمد عبد ربه، وهو عضو في مجلس محافظة نينوى لـ «الحياة»، إن «المؤتمر سياسي بحت ولا أعتقد أنه سيخرج بنتيجة، نظراً إلى وجود الوجوه السابقة نفسها، والطريقة نفسها، ولم يضعوا اليد على الجرح بشكل مباشر، كما أنهم مشاركون في العملية السياسية، لذلك ليسوا معارضين لنظام الحكم وما يحدث في البلد، وإلا كان الأحرى بهم أن يتبرأوا من هذه العملية السياسية ويتكلموا باسم أهلهم، لكن للأسف أغلبهم يسعى لتولي مناصب على حساب أهل السنة». وأضاف: « في حال كان المؤتمر يناقش الحالة السنية، فإن الشخصيات الحاضرة موجودة منذ عام 2003، وقسم منها شارك في ما وصلت إليه البلاد. نحن من يمثل الطيف السني لأننا أصحاب قضية. للأسف هناك شخصيات مدعومة دولياً في هذا الاتجاه». وتساءل: «كم قدمت هذه الشخصيات من تضحيات وشهداء لتحرير هذه المناطق؟ وماذا قدمت إلى أهل السنة؟». وتابع أن «هذه الشخصيات كانت تشغل مناصب قيادية قوية في الحكومة وامتلكت الإرادة والقرار، في حين عشرات الشخصيات الأخرى قدمت الكثير ولم تستدع إلى المؤتمر». وتابع: «أنا لست متشائماً من المؤتمر فقط، بل أنا محبط، لأنه لن يتوصل إلى حل نظراً إلى طبيعة المشاركين وهم جزء من الحكومة وداعمون للعملية السياسية منذ اللحظة الأولى». وواجه المؤتمرون اتهامات من قوى عراقية شيعية، بينها «ائتلاف دولة القانون»، بزعامة نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، بالعمل على تقسيم البلاد. وانتقد علي الدايني، رئيس مجلس محافظة ديالى السابق والقيادي في كتلة «العراقية» مؤتمر جنيف لأنه «مبهم والملفات التي ستناقش فيه غير واضحة ولم تعلن النقاط المفترضة مناقشتها والبحث فيها للخروج باتفاقات تتعلق بالمكون السني في العراق». وأضاف: «إذا كان المؤتمر يبحث عن أقلمة المحافظات السنية، فإن هناك ترحيباً من بعض القادة إلا أن أقلمة هذه المحافظات صعب التحقق، لتداخلها مع بقية المحافظات». وقلل النائب رعد الدهلكي، من ديالى، من مخاطر المؤتمر على وحدة العراق، مشيراً إلى أنه «سيبحث في جهود إعادة إعمار المناطق المحررة ويدعو المجتمع الدولي إلى دعم الحكومات المحلية ومساعدتها في استقرار المحافظات المتضررة من الحرب على داعش». وأضاف أن «المؤتمر يعقد في ضوء التطورات السياسية الحاصلة على الصعيد الدولي والإقليمي وما يجب أن تكون عليه التحالفات السنية في المرحلة المقبلة، لا سيما أن المشهد السياسي المقبل يفرض تحالفات تتجاوز كل الاخطاء التي حصلت في العملية السياسية». وقال القيادي في «اتحاد القوى»، النائب ظافر العاني لـ «الحياة»، إن «مؤتمر جنيف عبارة عن ندوة فكرية لمناقشة الطروحات المختلفة حول مستقبل المناطق المحررة من سيطرة داعش برعاية معهد السلام الأميركي ولا يمثل أي مشروع لتقسيم العراق. والضجة التي أثيرت في العراق حول هذا المؤتمر مفتعلة وكنا نتوقع حدوثها»، لافتاً إلى وجود «من يمتلك تصوراً أو مشروعاً لعراق ما بعد داعش ويسعى إلى إجبار الجميع على القبول به ويرفض أي فكرة مختلفة، لذا فهو يحاول تخوين كل الأطراف التي تختلف معه أو تحاول طرح أفكار جديدة على أقل تقدير»، وزاد أن «الوفد العراقي الذي يمثل المحافظات المحررة التقى شخصيات عربية ودولية مهمة ومؤثرة وبحث معها في ملفات إعمار المدن وإعادة النازحين إضافة إلى مناقشة الحلول الممكنة لتصحيح مسارات العملية السياسية في المرحلة المقبلة» ونفى ما أشيع عن مخططات لتقسيم العراق، مشيراً إلى أن «الندوة علنية وناقشت كل المواضيع بصورة واضحة ولم يكن هناك طرح لأي مشروع تقسيمي».
 

المصدر: مصادر مختلفة


السابق

«التحالف العربي» يتعهد التحقيق في مزاعم استهداف يمنيين..التحالف: مقتل المدنيين في أرحب بسبب معارك داخلية..مصرع قائد القوات الموالية للمخلوع صالح في غارة لطيران التحالف

التالي

السيسي يزور واشنطن قريبا وملفات عديدة سيبحثها مع ترامب...«إخوان» لندن ورجال أعمال ينهبون أموال الجماعة.. والخسارة مليارا جنيه..مشروع قانون أمام البرلمان المصري لحماية الحقوق السياسية لذوي الإعاقة..أول امرأة تتولى منصب المحافظ تتحدى الحضور السلفي في البحيرة..مصر تُنشئ مدينة عالمية لإنتاج الذهب على مساحة مليون متر مربع

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,321,241

عدد الزوار: 7,627,650

المتواجدون الآن: 0