اخبار وتقارير..الديبلوماسية الروسية تفقد تشوركين..مبيعات الأسلحة بلغت أعلى مستوى منذ الحرب الباردة وخلال السنوات الخمس الأخيرة..إيران.. الراعي الذهبي للإرهاب..اتفاق باكستاني - أفغاني لمكافحة المسلحين على الحدود

أنقرة تتوقع دعم واشنطن عملية «درع الفرات».. اعتقال «داعشي» فرنسي متهم بتجنيد أوروبيين..أميركا متمسكة بزيادة الحلفاء إنفاقهم على «الأطلسي»..هل تصير مملكة "غير" متحدة؟... البريكست يسهل استقلال الاسكوتلنديين عن التاج البريطاني

تاريخ الإضافة الثلاثاء 21 شباط 2017 - 6:31 ص    عدد الزيارات 2113    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

الديبلوماسية الروسية تفقد تشوركين
نيويورك، موسكو - «الحياة» ... غيّب الموت أمس بصورة مفاجئة، مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين الذي توفي في نيويورك قبل يوم من بلوغه 65 سنة. وبرحيله تفقد الديبلوماسية الروسية أحد أبرز وجوهها المعاصرة، وهو اشتهر بمعاركه مع نظرائه الغربيين في أروقة مجلس الأمن، لا سيما عند مناقشة النزاع السوري، حيث استخدم، باسم بلاده، حق النقض (الفيتو) ضد قرارات كانت ستجيز استخدام القوة ضد الحكومة السورية. وعُرف عن تشوركين براعته في المفاوضات وقدرته على إبداء المرونة والحزم، ولم يتردد في استخدام الفيتو ٦ مرات ضد قرارات طرحت في شأن الأزمة السورية في مجلس الأمن منذ بدايتها عام ٢٠١١. ووصل خبر وفاة تشوركين إلى الأمم المتحدة أمس عبر بيان لمحطة «روسيا اليوم» نقلاً عن وزارة الخارجية الروسية، في وفاة مبكرة لم يعلن سببها المباشر حتى مساء أمس. ونقلت محطات إعلام محلية في نيويورك أن تشوركين نقل على وجه السرعة إلى المستشفى بسبب متاعب متصلة بالقلب، قبيل إعلان وفاته، ما يرجّح أن سبب الوفاة أزمة قلبية. وسارع عدد من رؤساء البعثات الديبلوماسية والديبلوماسيين في نيويورك إلى إبداء الأسف والحزن، وتوجيه التعازي بوفاته. وقال السفير البريطاني في الأمم المتحدة ماثيو ريكروفت على «تويتر»، إن خبر وفاة «الصديق والزميل تشوركين سبّب لي شعوراً مروعاً للغاية»، واصفاً إياه بأنه «قامة ديبلوماسية وشخصية رائعة». وقال السفير الهولندي كارل فان أوستيروم، الذي سينضم إلى مجلس الأمن العام المقبل، إن إعلان وفاة تشوركين «سبب لحظة حزن». وذكرت محطة «روسيا اليوم» في نبذة عن الراحل أنه مواليد عام 1952 في موسكو، وتخرج في سبعينات القرن الماضي من جامعة العلاقات الدولية في الاتحاد السوفياتي السابق، والتحق بوزارة الخارجية عام 1992. وفي الفترة بين 1994- 1998 عُيّن سفيراً فوق العادة لروسيا في بلجيكا وممثلَ روسيا الدائم لدى حلف شمال الأطلسي (ناتو). وفي الفترة 1998- 2003 عُيّن سفيراً مفوضاً فوق العادة لروسيا في كندا، قبل أن يتنقل في مناصب ديبلوماسية عدة ويحط به المطاف منذ نيسان (أبريل) 2006 ممثلاً دائماً لروسيا لدى الأمم المتحدة وممثلها لدى مجلس الأمن، وهو المنصب الذي استمر فيه حتى وفاته.
أنقرة تتوقع دعم واشنطن عملية «درع الفرات»
لندن - «الحياة» .. أعلن وزير الدفاع التركي فكري إشيق أن واشنطن عازمة على تعزيز دعم عملية «درع الفرات» التي ينفذها الجيش التركي دعماً لفصائل «الجيش السوري الحر» ضد تنظيم «داعش» شمال سورية. ونقلت صحيفة «حرييت» التركية عن إشيق قوله لنظيره الأميركي الجديد جيمس ماتيس: «حاجة تركية للدعم في حربها على حزب العمال الكردستاني»، وأضاف أن الولايات المتحدة ستقدم هذا الدعم. وحصل اللقاء على هامش اجتماع وزراء دفاع دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) في بروكسيل نهاية الأسبوع. وقال إشيق: «خلال حديثي مع ماتيس، أبلغني بأن بلاده لا تحضر لأي شيء آخر إلى جانب العملية العسكرية في الرقة»، مشيراً إلى أن هذه العملية تنفذها قوات كردية من «حزب الاتحاد الديموقراطي». وأردف: «قلنا للأميركيين منذ زمن بعيد أن التعاون مع حزب الاتحاد الديموقراطي ضد تنظيم «داعش» مساوٍ تماماً للتعاون مع جماعة إرهابية ضد أخرى». وتابع إشيق أن تركيا تريد أن تجرى العملية في الرقة بدعم «الجيش السوري الحر» من دون مشاركة حزب الاتحاد الديموقراطي، مضيفاً أنه لم يتخذ بعد قراراً بذلك.
 اعتقال «داعشي» فرنسي متهم بتجنيد أوروبيين
لندن - «الحياة»... بث نشطاء من المعارضة السورية شريطاً مصوراً لاستجواب قيادي فرنسي في تنظيم «داعش»، قيل إنه كان مسؤولاً عن تجنيد متشددين أوروبيين، وتم القبض عليه خلال معركة الباب التي تقوم بها فصائل «درع الفرات» بدعم من الجيش التركي. وأوضحوا، وفق موقع «روسيا اليوم»، أن فصائل «الجيش الحر» التي يدعمها الجيش التركي في عملية «درع الفرات»، تمكنت خلال عمليات بمحيط مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي، من إلقاء القبض على الفرنسي المسؤول عن تجنيد الشباب الأوروبيين والقائد العسكري للتنظيم جوناثان جيفري، الملقب بـ «أبي إبراهيم الفرنسي». وظهر الفرنسي البالغ من العمر 34 سنة في الشريط المصور هادئاً، واعترف لمن يحقق معه، بأنه من مواليد مدينة تولوز الفرنسية، ودخل سورية قبل عامين عبر تركيا، وأنه متزوج. وذكرت مصادر في المعارضة أن جوناثان جيفري متزوج من امرأتين، مغربية ترافقه في سورية وفرنسية تركها مع ابنها هناك قبل سفره إلى سورية.
مبيعات الأسلحة بلغت أعلى مستوى منذ الحرب الباردة وخلال السنوات الخمس الأخيرة
الراي..ستوكهولم - ا ف ب - بلغت مبيعات الأسلحة في العالم أعلى مستوى لها منذ الحرب الباردة في السنوات الخمس الأخيرة، بسبب ارتفاع الطلب في الشرق الأوسط وآسيا. وأفاد المعهد الدولي لابحاث السلام في ستوكهولم (مستقل)، في تقرير نشر أمس، أنه بين 2012 و2016 استحوذت منطقة آسيا وأوقيانوسيا على 43 في المئة من الواردات العالمية من الاسلحة التقليدية من ناحية الحجم، بارتفاع بنسبة 7.7 في المئة مقارنة بالفترة بين 2007 و2011. وكانت حصة آسيا واوقيانوسيا من الواردات العالمية اكثر بقليل (44 في المئة) بين 2007 و2011. وقفزت واردات دول الشرق الاوسط ودول الخليج العربية من 17 في المئة الى 29 في المئة، متقدمة بفارق كبير على أوروبا (11 في المئة) التي شهدت تراجعاً سبع نقاط، والاميركيتين (8.6 في المئة) متراجعة 2.4 نقطة، وافريقيا (8.1 بالمئة) متراجعة 1.3 نقطة. وأوضح الباحث في المعهد بيتر ويزمان انه «خلال السنوات الخمس الماضية، توجهت معظم دول الشرق الاوسط أولا الى الولايات المتحدة وأوروبا في بحثها المتسارع عن حيازة قدرات عسكرية متطورة». اضاف: «رغم تراجع سعر النفط، واصلت دول المنطقة التعاقد على مزيد من الاسلحة في 2016 التي تعتبرها ادوات اساسية لمواجهة النزاعات والتوترات الاقليمية». وبلغ نقل الاسلحة في السنوات الخمس الاخيرة مستوى قياسياً منذ 1950، حسب المعهد. وحلت السعودية ثانية في مستوى توريد الاسلحة في العالم في هذه السنوات (زيادة بنسبة 212 في المئة)، بعد الهند.
أميركا متمسكة بزيادة الحلفاء إنفاقهم على «الأطلسي»
بروكسيل، واشنطن – «الحياة» ..... طمأن مايك بنس نائب الرئيس الأميركي، الاتحاد الأوروبي أمس، بالتزام إدارة الرئيس دونالد ترامب تطوير التعاون بين الجانبين في مجالي التجارة والأمن ودعم الاتحاد كشريك في حد ذاته. كما أبلغ بنس الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي بأن ترامب يتوقع منهم «تقدماً حقيقياً» بحلول نهاية العام في ما يتعلق بزيادة الإنفاق الدفاعي وصولاً إلى الحد الأدنى المتوجب على كل منها والذي يبلغ اثنين في المئة من ناتجها الاقتصادي سنوياً.  أتى ذلك وسط تصاعد المخاوف في شرق أوروبا من تورط موسكو في مؤامرات، خصوصاً في الجبل الأسود بعد أوكرانيا، ترافق ذلك مع اتساع نطاق تسريبات في واشنطن حول «ارتباطات» مستشارين لترامب بروسيا. ووصل الأمر إلى حد تدخل مكتب التحقيقات الفيديرالي (أف بي آي) للتأكد من صحة تقارير عن تسلم الإدارة الأميركية «خطة اقتراحات» لإصلاح العلاقة مع موسكو، ورفع العقوبات عنها وإبرام صفقة سلام مع أوكرانيا تقتضي إطاحة الرئيس الأوكراني بترو بوروشينكو الحليف التقليدي لواشنطن. بعد شهر من القلق الذي سببه ترامب بتجديد تأييده انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والتلميح بأن على دول أخرى أن تحذو حذو بريطانيا، قال بنس للصحافيين في بروكسيل، إنه أتى إلى «موطن الاتحاد» برسالة من الرئيس. وأكد بنس خلال محادثاته في مقر الاتحاد «التزاماً قوياً بمواصلة التعاون والشراكة مع الاتحاد الأوروبي». وقال: «بغض النظر عن خلافاتنا، فإن قارتينا تتشاركان في إرث واحد وقيم واحدة وقبل كل شيء هدف واحد، وهو الترويج للسلام والرخاء من طريق الحرية والديموقراطية وحكم القانون. وسنظل ملتزمين هذه الأهداف». في المقابل، قال دونالد تاسك رئيس المجلس الأوروبي للصحافيين، إن بنس قدم له أجوبة حاسمة عن ثلاثة أسئلة بشأن دعم ترامب النظام الحالي للقانون الدولي والحلف الأطلسي وفكرة أوروبا موحدة. وأبدى مسؤولون في الاتحاد الأوروبي ارتياحهم لما وصفوه بـ «ضمانات واضحة» من بنس في ما يتعلق بعدد من القضايا، منها الدعم الأميركي للاتحاد الأوروبي بعد انسحاب بريطانيا. وأشار بنس إلى بناء مؤسسات أوروبا الموحدة بعد الحرب العالمية الثانية، وقال: «من خلال هذه الوحدة والتعاون مع الولايات المتحدة، فإن التاريخ سيشهد بأنه عندما تتمتع الولايات المتحدة وأوروبا بالسلام والرخاء فإننا ننهض بالسلام والرخاء في العالم بكامله». وزار بنس في بروكسيل أيضاً مقر الحلف الأطلسي حيث أعلن أن الرئيس الأميركي يرغب في تحقيق «تقدم فعلي بحلول نهاية العام 2017» بشأن عدم تقيد عدد من دول الحلف الأطلسي بدفع النفقات العسكرية البالغة 2 في المئة من إجمالي الناتج الداخلي لكل دولة. وقال بنس في كلمة في مقر الحلف، إن «أميركا ستقوم بدورها، لكن الدفاع عن أوروبا يتطلب التزاماً أوروبياً بمقدار التزامنا». وزاد: «الرئيس يتوقع تقدماً حقيقياً بحلول نهاية 2017». وكانت دول الحلف الـ28 اتفقت على هذه النسبة عام 2014، على أن يتم التقيد بها من الجميع بحلول العام 2024. إلا أن خمس دول فقط حتى الآن، من بينها الولايات المتحدة، توصلت إلى دفع هذه المساهمة، الأمر الذي انتقده ترامب مراراً خلال الأشهر القليلة الماضية.
إيران.. الراعي الذهبي للإرهاب
عكاظ...زياد عيتاني (بيروت).... حكاية الملالي مع الإرهاب ليست قصة مستجدة ولا تطورا دراماتيكيا لمسارهم في الحكم وخارجه، بقدر ما هي فطرة سلوكية من أساس التكوين الفكري لبقايا إمبراطورية بائدة، شاءت الأقدار أن تكون نهايتها على يد العرب المسلمين. لقد شكل الإرهاب الوسيلة الوحيدة بيد الملالي لتنفيذ أجندتهم الطائفية وإن اختلفت التسميات بين سنة وأخرى. البداية كانت مع الخميني الذي انطلق من باريس، إذ كانت ترعاه وتحميه الاستخبارات الغربية وما إن وصل إلى طهران، وأسقط رموز الثورة ـ كما أسماها في حينه متسلقا على ظهورهم ـ حتى سقط القناع في مرحلته الأولى عبر رفع شعار «تصدير الثورة». وما كان هذا الشعار إلا تغطية لمصطلح الإرهاب نفسه؛ لأن هذا التصدير بجوهره كان يقوم على دعم وتمويل جماعات معينة للانقلاب على حكوماتها الشرعية تحت شعارات بدأت بتحرير فلسطين وانتهت بتهجيرسكان حلب من منازلهم. مصطلح «تصدير الثورة» ـ الذي انتهى كشعار مع الهزيمة أمام العراق في الحرب وقبول الخميني قرار وقف إطلاق النار الصادر عن مجلس الأمن ذات الصلة ـ تحول إلى سعي وشعار آخر وهو «شيطنة العرب» في الغرب وتحديدا في الولايات المتحدة الأمريكية، شيطنة للدول العربية ثم شيطنة للمجتمعات العربية فكان احتلال العراق البداية ثم إنتاج منظمات إرهابية كداعش أو احتواء منظمات أخرى وتأمين الملجأ لها كما حصل مع بقايا القاعدة في أفغانستان. شعار الشيطنة سمح للملالي بالسيطرة على العراق كما سمح لهم بتحويل ثورة الشعب السوري إلى حركة إرهابية، وسمح لهم أيضا بالدخول مع الغرب باتفاقية نووية. ولأن دوام الحال من المحال ولأنه أيضا الطبع غلب التطبع ولأن التاريخ لا يعود إلى الوراء، فإن الشعار الجديد بدأ يتهاوى والسحر بدأ ينقلب على الساحر في العراق أسقطوا دولة، لكنهم فشلوا في صناعة دولة موالية، وفي سورية منعوا سقوط طاغية، لكنهم فشلوا في قمع ثورة شعب، وفي لبنان هيمنوا على الحياة السياسية وقبضوا على الدولة، لكنهم فشلوا في القبض على إرادة الناس وها هو الغرب يصحو من غيبوبته السياسية مكتشفا أنه كان يرقص مع الإرهاب ورعاته طوال تلك السنوات. في الرعاية وعلم التسويق هناك مستويات في الرعاية نفسها، لكن المؤكد أن الملالي هم من الرعاة الذهبيين للإرهاب في العالم.. رعاة لكل أنواع الإرهاب منظمات وميليشيات وانقلابيين.
هل تصير مملكة "غير" متحدة؟... البريكست يسهل استقلال الاسكوتلنديين عن التاج البريطاني
إعداد: ابتسام الحلبي... أعدت "إيلاف" هذا التقرير عن "إيكونومسيت".
تواجه بريطانيا انسلاخ الاسكوتلنديين عنها، بعدما فتح البركست الباب أمام خروجهم على التاج البريطاني، لذلك، من المتوقع أن ينجح الاستفتاء الجديد في هذا الاطار. إبتسام الحلبي من بيروت: ربما يبدو أن قرار مغادرة الاتحاد الأوروبي يعزّز قضية استقلال اسكتلندا، لكنّه في الواقع يضعفها. فبعد مرور أكثر من عام ونصف على تصويت البريطانيين على مغادرة بلادهم الاتحاد الأوروبي، بدأ الحديث عن استفتاء آخر في بريطانيا. لكن هذه المرة، الناس الذين ربما يحصلون على فرصة "استعادة السيطرة" هم الاسكتلنديون. منذ ثلاث سنوات، صوت الاسكتلنديون ضد استقلال اسكتلندا بفارق كبير. لكنّ البركسيت، الذي اعترضوا عليه أيضًا، طرح القضية مجددًا على الطاولة، فأعدّت الحكومة الوطنية في اسكتلندا مشروع قانون لإجراء تصويت استقلال آخر.
ربما ينجح
تشير استطلاعات الرأي إلى أنّه ربما ينجح هذه المرة. ولا عجب: حجّة القوميين أن اسكتلندا بلد آخر لم تبدو يومًا مقنعة بقدر ما هي الآن. وفي ما يتعلق بالبركسيت، فقد صوّت 62 في المئة من الاسكتلنديين لصالح البقاء في الاتحاد الأوروبي، لكنّ الإنكليز سيتسببون بانسحابهم على أي حال. أما الحزبان المهيمنان في وستمنستر، أي حزب المحافظين وحزب العمال، فيمثّلهما نائبان من أصل 59 نائبًا في اسكتلندا. والكثير من الحجج المقدمة لصالح الاتحاد في عام 2014 ربما تبخرت. قيل للاسكتلنديين إن البقاء مع بريطانيا كانت الطريقة الوحيدة للبقاء في الاتحاد الأوروبي إذ أن الاستقلال ربما يتطلب منهم إعادة تقديم طلب انتساب للاتحاد، ومواجهة معارضة إسبانياالتي تريد إثباط عزيمة الانفصاليين الكتالونيين فيها. بدلًا من ذلك، أثبت البقاء مع بريطانيا أنّه تذكرة للخروج من أوروبا بلا عودة. ومن المتوقّع أيضًا أن الاقتصاد البريطاني القوي الذي حثهم على البقاء، سيتباطأ. ويبدو أن الحديث المثير عن الاتحاد - "الرابط الثمين الثمين" كما أسمته تيريزا ماي في خطابها - غير صادق، بالنظر إلى الاستهتار التي تمّ التعامل به مع المخاوف الاسكتلندية.
الزلزال
لكن.. إذا كان البركسيت زلزالًا سياسيًا، فاسكتلندا أيضًا عانت زلزالًا اقتصاديًا. ففي وقت استفتاء الاستقلال، كانت اسكتلندا تنمو بالوتيرة نفسهامثل باقي بريطانيا. لكنّها منذ ذلك الحين سلكت مسارًا مختلفًا. ففي ربعين من أصل الأرباع الخمسة الماضية، لم تسجّل أي نمو. والسبب الرئيس هو اعتمادها على الوقود الأحفوري والقطاع المالي، علمًا أن وضعهما يرثى له. في عام 2014، كانت تكلفة البرميل الواحد من النفط الخام برنت 110 دولارات، ما جعل الحكومة الوطنية تتوقّع بأن اسكتلندا المستقلة ستتمتع في 2015 و2016 بعائدات ضرائب من قطاع الطاقة بقيمة 12.5 مليار دولار. وحدث انهيارالنفط لاحقًا(تكلفة البرميل الآن 55 دولارًا) فأصبح الرقم الفعلي 1 في المئة من هذا التوقع. والذهب الأسود يكاد ينفد: سيتم تفكيك منصات نفط برنت الأصلي هذا الصيف. أما القطاع المالي الذي كان يولّد مع النفط والغاز صادرات تعادل نحو ثلث الناتج المحلي الإجمالي في اسكتلندا في السنوات الأخيرة، فهو يعاني أيضًا. ومنذ سبتمبر 2014، فقدت اسكتلندا عِشر وظائفها المالية. وفي العام الماضي، انخفض معدل الأجور في هذا القطاع بنسبة 5 في المئة.
أشد خطورة
بالنسبة إلى بلد يبلغ عدد سكانه 5 ملايين نسمة يعتمدون على قطاعين مقلقين، فالاستقلال قد يكون نوعًا من المراهنة. لكنّ الاسكتلنديين ربما يستنتجون أن البقاء في اتحاد البركسيت سيكون أشد خطورة بعد. ربما هم على خطأ. فعلى الرغم من أن رغبة السيدة ماي في ترك السوق الموحّدة والاتحاد الجمركي ربما تبدو سيئة بالنسبة إلى بريطانيا، فهي تجعل الاستقلال أكثر تعقيدًا. في الواقع، إذا كان الاتحاد الأوروبي مستعدًا لإعادة ضمّها، فستواجه اسكتلندا حدودًا أصعب مع انكلترا. يقول القوميون إنّهم يستطيعون استيراد أي ترتيب يتم في أيرلندا، حيث توجد مشكلة مماثلة. لكن، قد لا يكون هناك مثل هذا الحل البسيط والفعال. والانضمام مجددًا إلى السوق الموحدة الأوروبية على حساب ترك بريطانيا لا يمتّ للمنطق بصلة: تبلغ صادرات اسكتلندا إلى باقي بريطانيا أربعة أضعاف صادراتها إلى الاتحاد الأوروبي.
اسكتلندا الشجاعة
ربما تضيع هذه الحقيقة غير المريحة في خضم حملة استقلال أخرى. الحزب الوطني الاسكتلندي الحاكم يملك موهبة الجمع بين السلطة والاحتجاج، ويعتبر أن الفضل في نجاحات اسكتلندا يعود له، ملقيًا اللوم في إخفاقاتها على وستمنستر. وبينما تتدهور الأوضاع الاقتصادية في اسكتلندا، فإن اللوم سيقع على البركسيت وتقشّف المحافظين. وفي حين كان الاستقلال مصيرًا مجهولًا مخيفًا، يبدو الآن وكأنه فرصة لإرجاع الزمن إلى الأيام الخوالي الآمنة في الاتحاد الاوروبي. عندما يحذر الوزراء الإنكليز من مخاطر الانفصال، سترتدّ بعض نقاط البركسيت عليهم: سيتم حثّ الاسكتلنديين على انتزاع السلطة من سياسيين بعيدين لم ينتخبوهم قط. وسيتمّ اعتبار أولئك الذين يسلّطون الضوءعلى التكاليف، أعضاء من "مشروع الخوف". وانتقاد مؤيدي البركسيت للمؤسسات، من وزارة المالية إلى بنك انكلترا، يعني أن التحذيرات المحايدة يمكن أن يصفها البعض بالانحياز وعدم الكفاءة. تجدر الإشارة إلى أن عددًا كبيرًا من الاسكتلنديين الذين صوتوا للبقاء في الاتحاد في العام 2014 فعل ذلك لأسباب اقتصادية واضحة. وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يسبب بلبلة حول هذه القضية. والنتيجة المثيرة للقلق هي أن البركسيت جعل استقلال اسكتلندا أكثر ضررًا وأكثر احتمالًا.
«بريكست» يخضع للنقاش في مجلس اللوردات
عكاظ..أ ف ب (لندن)... ناقش مجلس اللوردات البريطاني أمس (الإثنين) مشروع القانون حول بدء إجراءات خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي «بريكست»، في خطوة يفترض ألا تعرقل النص الذي أقره مجلس النواب، لكنها قد تؤثر على البرنامج الزمني للحكومة. ومنذ أن ألزمت المحكمة العليا رئيسة الوزراء بمشاورة البرلمان، تخوض تيريزا ماي سباقا مع الزمن لتنفيذ وعدها بدء إجراءات الخروج من الاتحاد بحلول نهاية مارس القادم. وبعد موافقة مجلس العموم بـ494 صوتا مقابل 122 في التاسع من فبراير، بات الآن على مجلس اللوردات، إذ يشكل المحافظون أقلية، مناقشة النص أمس واليوم (الثلاثاء) ثم يومين آخرين الأسبوع القادم، ومن ثم إجراء قراءة ثالثة في السابع من مارس. وتأمل الحكومة في أن يقر مجلس اللوردات النص دون تغيير لتجنب عودته إلى مجلس النواب. وهذا سيسمح لماي بتفعيل المادة 50 من اتفاقية لشبونة ربما خلال المجلس الأوروبي المقرر انعقاده في التاسع والعاشر من مارس في بروكسل. ودعت وزيرة العدل البريطانية ليز تراس أعضاء مجلس اللوردات أمس الأول إلى «الاعتراف بإرادة الشعب» البريطاني الذي صوت بنسبة 52 % على خروج المملكة من الاتحاد الأوروبي في 23 يونيو 2016.
اتفاق باكستاني - أفغاني لمكافحة المسلحين على الحدود
الحياة..إسلام آباد – جمال إسماعيل ... نقل الجيش الباكستاني قطعاً مدفعية ثقيلة إلى مناطق محاذية للحدود مع أفغانستان، خصوصاً معبري تشمن في إقليم بلوشستان (جنوب غرب)، وطورخم في خيبر بختونخوا (شمال غرب)، في إطار خطط وضعها لاستهداف مسلحين متشددن تقول إسلام آباد إنهم يملكون معسكرات في أراضي افغانستان. جاء ذلك بعد يومين على قصف مراكز تدريب لجماعة «الأحرار» وحركة «طالبان باكستان» قرب معبر طورخم بعد تبني الجماعة سلسلة هجمات انتحارية خلال اسبوع. وأرسلت كابول تعزيزات عسكرية الى مناطق الحدود بعد القصف المدفعي الباكستاني. وصدرت أوامر مشددة للقوات الباكستانية بإطلاق النار على كل من يحاول اجتياز معبري طورخم وتشمن، وبقية المناطق الحدودية بين البلدين، وذلك بعد إغلاق كل المعابر وزيادة عدد الدوريات على طول الحدود. ورحب قائد الجيش الباكستاني الجنرال قمر باجوا باقتراح افغانستان الاتفاق على خطوات من الجانبين لمواجهة الجماعات المسلحة، فيما صرح نائب وزير الخارجية الأفغاني حكمت كارزاي أمام وفد باكستاني أفغاني للحوار المشترك ان «كابول تريد العمل مع إسلام آباد لتخفيف التوتر بينهما من دون الانغماس في الاتهامات الباكستانية، لكن لا يمكن توقع ضبط النفس من جانبنا فقط»، منتقداً قصف الجيش الباكستاني مواقع داخل افغانستان، وتنفيذ تصرف آحادي في إغلاق الحدود. وعلى رغم ترحيب كارزاي بالتعاون مع باكستان، لكنه قال إن بلاده «لن تحضر القمة المقبلة لمنظمة التعاون الاقتصادي في إسلام آباد على مستوى الرئاسة ، احتجاجاً على سياسة باكستان تجاهنا». وتضم المنظمة تركيا وإيران وباكستان وأفغانستان ودول وسط آسيا وأذربيجان. على صعيد آخر، دعم شاه محمود قرشي، نائب رئيس حزب العدالة بزعامة عمران خان، جهود إسلام آباد لتفعيل المحاكم العسكرية وتمرير تشريع قانوني لإجازتها، «لأنها مطلب الساعة في الشارع الباكستاني من اجل التعامل مع أحداث العنف المتزايدة في البلاد». في افغانستان، قضى 11 شخصاً من اسرة واحدة في هجوم بقنبلتين يدويتين استهدف منزلهم في منطقة باد باخ بولاية لقمان (شرق). وجاء ذلك بعد يومين من مقتل 12 مدنياً بينهم 8 اطفال في انفجار قنبلة لدى عبور سيارة تقلهم ولاية باكتيا (شرق)، وتنديد الأمم المتحدة بمقتل 25 مدنياً في غارات اميركية بولاية هلمند (جنوب). ويدفع المدنيون الأفغان ثمناً فادحاً للنزاع في البلاد الذي خلف حوالى 11500 قتيل وجريح في 2016 وهي الحصيلة الأكبر منذ 2009، وفق الأمم المتحدة.

 

تعرّف على تاريخ الجنرال الموهوب الذي اختاره ترامب! الرئيس وصفه بصاحب التجربة الهائلة
جواد الصايغ... إيلاف من نيويورك: "رجل ذو موهبة هائلة وتجربة هائلة ايضا"، بهذه الكلمات، قدم الرئيس الاميركي دونالد ترامب، الجنرال اتش أر ماكماستر كمستشار جديد للأمن القومي. ويأتي تعيين ماكماستر لشغل هذا المنصب، بعد مرور أسبوع على استقالة المستشار السابق للأمن القومي، مايكل فلين على خلفية الحوار الذي دار بينه وبين السفير الروسي في واشنطن، سيرغي كيسلياك، وحجبه لفحوى الحوار عن نائب الرئيس مايك بينس.
جنرال يعشق التاريخ
ماكماستر التحق بالجيش الاميركي، عقب تخرجه من الأكاديمية العسكرية عام 1984، وحصل على الدكتوراة في التاريخ العسكري من جامعة نورث كارولينا، وعمل كأستاذ مساعد في التاريخ في الأكاديمية العسكرية للولايات المتحدة. من عام 1994 إلى عام 1996. خدم الجنرال ماكماستر في أفغانستان والعراق والمانيا، وجنوب غرب اسيا خلال حرب الخليج الثانية، العديد من المناصب الحساسة ومن بينها المساعد الخاص لقائد القوة المتعددة الجنسيات في العراق من فبراير 2007 حتى مايو 2008. بالمقابل سيتولى الجنرال كيث كيلوغ، الذي كان قد خلف مايكل فلين بشكل مؤقت، منصب كبير الموظفين في مجلس الامن القومي
رجل الميدان
وتعليقا على تعيين الجنرال ماكماستر كمستشار للأمن القومي، قال د.وليد فارس مستشار الرئيس الاميركي ترامب خلال الحملة الانتخابية "لقد خدم المستشار الجديد، الجنرال ماكماستر في أفغانستان والعراق، أي في الميدان وفي حرب الأفكار. وهذا أمر مهم في الصراع." وفي رده على سؤال حول مستقبل جون بولتون الذي طرح اسمه بداية لشغل منصب الخارجية الاميركية، ثم منصب مستشار الامن القومي، خصوصا ان ترامب تحدث عن مهمة ممكنة قد يكلفه بها، قال "جون بولتون هو قيمة استراتيجية بالنسبة للولايات المتحدة وهو مطلوب في عدة أدوار في تقديم المساعدة ليس فقط في فهم التهديد ولكن من اجل تقديم الأفكار وكيفية مواجهة التحديات".

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,432,123

عدد الزوار: 7,633,129

المتواجدون الآن: 0