الجبير: السعودية ودول خليجية وإسلامية مستعدة لإرسال قوات إلى سورية لمحاربة «داعش»..«خلوة العزم» تناقش الاقتصاد والتعاون السياسي والعسكري والأمني..محمد بن راشد: بتكاملنا وتعاضدنا نحمي مكتسباتنا ونقوي اقتصاداتنا ..الشيخ تميم وسلمان بن حمد استعرضا العلاقات بين الدوحة والمنامة..«الداخلية» البحرينية: ضبط 20 مطلوبا في قضايا إرهابية.. بينهم 4 نساء

سقوط 17 قيادياً حوثياً.. وخط إمداد تعز تحت نيران الجيش..ولد الشيخ يستأنف محادثات السلام في جولة جديدة بتكليف من اللجنة الدولية حول اليمن..مساع ديبلوماسية يمنية لإدراج الحوثيين في قائمة المنظمات الإرهابية

تاريخ الإضافة الأربعاء 22 شباط 2017 - 5:57 ص    عدد الزيارات 1636    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

هادي يوجه بإعادة فتح كليتي العسكرية والشرطة
«عكاظ» (جدة)... وجه الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، المسؤولين بإعادة فتح الكلية العسكرية وكلية الشرطة، واستقبال المؤهلين من حملة الشهادات الجامعية كمرحلة أولى، كما وجه دائرة الأشغال العسكرية بالإسراع في تأهيل وتجهيز عدد من المعسكرات لاستيعاب المقاتلين، على أن تتولى دائرة الإمداد والتموين العسكري والمؤسسة الاقتصادية بتجهيز كافة الاحتياجات والمستلزمات للوحدات من الغذاء والمهمات والمحروقات. وشدد هادي خلال ترؤسه اجتماعا لعدد من القيادات العسكرية والأمنية أمس (الثلاثاء) على ضرورة إعادة تأهيل المستجدين من مختلف الوحدات في معسكري العند التدريبي وراس عباس، وإعادة توزيعهم ودمجهم على مختلف الوحدات بصورة علمية تعكس وحدة اللحمة والولاء الوطني، مستعرضا النجاحات العسكرية التي حققها الجيش الوطني والتحديات الراهنة التي تواجه الحكومة.
سقوط 17 قيادياً حوثياً.. وخط إمداد تعز تحت نيران الجيش
«عكاظ» (جدة)... قتل تسعة من قادة الميليشيات الانقلابية وأصيب 21 متمردا بغارة لطيران التحالف أمس (الإثنين) خلال سيطرة الجيش الوطني على جبل النار الواقع شرق مديرية المخا. وأوضح مصدر عسكري لـ«عكاظ» أن الجيش الوطني يواصل تقدمه شرق مديرية المخا، بعد السيطرة على جبل النار، ويخوض مواجهات في المناطق المجاورة، ومن المتوقع أن يصل إلى الأجزاء المتبقية من معسكر خالد في الساعات القادمة، والتقدم نحو منطقة البرح الواقعة على الطريق الرابط بين محافظتي تعز والحديدة، لوقف الإمدادات للميليشيات الانقلابية غربي مدينة تعز، مضيفا أن من بين قتلى الميليشيات القيادي نبيل عايض القانص. وعلى صعيد آخر، قتل ثمانية من كبار قيادات الحوثي في قصف للتحالف العربي على منطقة آل زماح بمديرية باقم في محافظة صعدة، فيما سيطر الجيش مسنودا بالقبائل على منطقة حمة الحصم في محافظة البيضاء، عقب تنفيذ هجوم مباغت على الانقلابيين في تلك المنطقة ومنطقتي الأجشاش والخشعة في قيفة بمديرية ولد ربيع، أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات الانقلابية. من جهة أخرى، أكد مصدر عسكري مقتل أحد قادة اللواء الثالث حرس جمهوري الموالي للمخلوع العميد أحمد الفقيه واثنين من مرافقيه في قصف لطيران التحالف العربي على مواقع للميليشيات في مديرية نهم شرق صنعاء أمس.
ولد الشيخ يستأنف محادثات السلام في جولة جديدة بتكليف من اللجنة الدولية حول اليمن
عكاظ..أحمد الشميري (جدة)... يستأنف المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، خلال الأيام القادمة مساعي السلام لتحريك العملية السياسية في اليمن، وذلك عقب حراك دولي من الأمين العام للأمم المتحدة الذي زار الرياض الأسبوع الماضي. واجتماع اللجنة الدولية المعنية بالشأن اليمني في ألمانيا. ونقلت وكالة «الأناضول» للأنباء عن مصادر مقربة من مكتب المبعوث الأممي، قولها: «إن ولد الشيخ سيبدأ جولة في المنطقة، تشمل السعودية وسلطنة عمان، وعدن وصنعاء، للقاء طرفي الأزمة والدول المعنية بالأزمة اليمنية». وأوضحت المصادر أن الجولة الجديدة، جاءت بتكليف من اللجنة الدولية حول اليمن، التي اجتمعت في ألمانيا الخميس الماضي، والتي أصبحت سلطنة عمان عضوا رسميا بها، بجانب أمريكا وبريطانيا والسعودية والإمارات. وفي حين تسعى الحكومة الشرعية لتحقيق الحل السياسي، يرفض الحوثيون حتى الآن استقباله في صنعاء، وذلك بعد أن طالبوا الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس، بضرورة إنهاء مهمته واتهموه بعدم الحياد، ولا يُعرف ما هي الأفكار الجديدة التي سيحملها ولد الشيخ، للنقاش مع الأطراف اليمنية، لكن مصادر حكومية قالت للأناضول: «إن هناك تعديلات طفيفة تم إدخالها على خريطة الطريق، لم يتم الكشف عنها». وعلمت «عكاظ» من مصادر مطلعة أن ولد الشيخ سيوجه رسالة سلام للانقلابيين، مؤكدة أن نتائج زيارة ولد الشيخ للمنطقة ستطرح على اجتماعات مجلس الأمن التي تخصص لاتخاذ إجراءات رادعة قوية في حالة إفشالها من قبل الانقلابيين.
مساع ديبلوماسية يمنية لإدراج الحوثيين في قائمة المنظمات الإرهابية
الرياض، نجران، الدوحة، عدن – «الحياة» ... تسعى الحكومة اليمنية إلى إدراج مسلحي الحوثي وقادتهم على قائمة المنظمات الإرهابية. وقال مستشار الرئيس عبدالعزيز المفلحي إن تصنيفهم إرهابيون «مطلب شعبي قبل أن يكون مطلباً حكومياً»، مضيفاً: «نملك أدلة دامغة على تورط الانقلابيين في عدد من الأعمال الإرهابية». وأوضح أن «استخدام الانقلابيين السلاح ضد اليمنيين يمثل كارثة حقيقية وعملاً إرهابياً»، لافتاً إلى أنهم «يرددون شعارات ثقافة الموت كما هي الحال لدى المنظمات الإرهابية، ولذلك يجب حظر نشاطهم لتهديدهم الأمن والسلم العالميين». وزاد أن «الأدلة المتوافرة تكشف أن نهج الميليشيات يتطابق مع الأعمال الإرهابية للمنظمات مثل القاعدة، وداعش، فضلاً عن استهدافهم السفن والبوارج البحرية، ما يؤكد أن لديهم مخططاً لنقل عملياتهم إلى دول عدة خارج اليمن». ولفت إلى امتلاك «الشرعية اليمنية أدلة على تورط الحرس الثوري الإيراني في دعم الإرهاب في اليمن، وتغذيته بخبراء المتفجرات والألغام وصناعة الصواريخ والسيارات المفخخة وإمدادهم بالسلاح والصواريخ عبر سفن التهريب». وتابع أن «المجتمع الدولي مطلع على حقيقة الدور الإيراني، وضبطت قوات دولية سفناً تهرب أسلحة من إيران، وهذا يدعم الجهود الديبلوماسية لليمن ولدول التحالف العربي». في غضون ذلك، وجه رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، دائرة الأشغال العسكرية بالإسراع في «تأهيل وتجهيز عدد من المعسكرات لاستيعاب وتأهيل المقاتلين». ودعا، خلال اجتماعٍ عقده أمس بعدد من القيادات العسكرية في حضور رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر ونائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اللواء حسين عرب إلى «سرعة تدشين العمل في الكلية العسكرية وكلية الشرطة واستقبال المؤهلين من حملة الشهادات الجامعية كمرحلة أولى». من جهة أخرى، أكد بن دغر، خلال لقائه في قصر المعاشيق في عدن مدير الأمن اللواء شلال علي شائع، «تحسن الأوضاع». إلى ذلك، طالب نائب وزير حقوق الإنسان الدكتور محمد عسكر خلال لقائه نائب المفوض السامي لحقوق الإنسان كيت غيلمور، على هامش المؤتمر الدولي لمقاربات حقوق الإنسان في حالات الصراع في الدول العربية المنعقد في الدوحة، بـ «نقل المراكز الرئيسة للمنظمات إلى العاصمة الموقتة عدن، كما دعاها إلى زيارة اليمن للوقوف على الأوضاع الإنسانية». وكان منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن جيمي مكغولدريك حذر أمس (الثلثاء) من أن سبعة ملايين يمني أصبحوا أقرب إلى المجاعة من أي وقت مضى، هم من بين 17 مليون شخص غير قادرين على إطعام أنفسهم في شكل كاف. في السياق ذاته، دعا وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة في اليمن عبدالرقيب فتح، المنظمات الدولية إلى إغاثة مديرية خيران غرب محافظة حجة التي تهددها المجاعة بعد قيام الميليشيا الانقلابية باحتجاز القوافل الإغاثية الخاصة بالمديرية وعدم السماح بإيصالها إلى المستحقين.
الأمم المتحدة: 7 ملايين يمني على شفير المجاعة ومقتل عميد في «الحرس الجمهوري» ومساعديه بقصف للتحالف
الراي..صنعاء - من طاهر حيدر ... حذر منسق الشؤون الانسانية للامم المتحدة في اليمن جيمي مكغولدريك، أمس، من أن سبعة ملايين يمني أصبحوا أقرب إلى المجاعة من أي وقت مضى، هم من بين 17 مليون شخص غير قادرين على إطعام أنفسهم. وقال مكغولدريك في بيان «يساورني قلق بالغ جراء تصعيد النزاع والحشد العسكري في السواحل الغربية لليمن»، مضيفاً إن «أكثر من 17 مليون شخص غير قادرين حالياً على إطعام أنفسهم بشكل كاف وأصبحوا مجبرين على اختصار الوجبات الغذائية الضرورية، وأصبحت النساء والفتيات آخر من يتناول الطعام» وبكميات اقل من البقية. واضاف «يوجد سبعة ملايين يمني لا يعلمون من أين ستأتي وجبتهم التالية وهم أقرب الى المجاعة من أي وقت مضى». من جهة أخرى، كشف تقرير لمركز «رصد اليمن» أن عدد المنازل التي فجرتها ميليشيات الحوثي، خلال العام 2016، بلغ 161 منزلاً في 4 محافظات وسط اليمن، موضحاً أن «تعز كان نصيبها 73 منزلاً تم تفجيرها في المدينة وبعض أريافها». جاء ذلك (العربية نت)، في وقت أقدمت الميليشيات السبت الماضي على تفجير 7 منازل وحرق 14 اخرى في منطقة جبل حبشي شمال غربي تعز، بعد تهجير 131 أسرة تم إخراجها من منازلها وتحويلها إلى مواقع عسكرية للميليشيات. من جهة ثانية، نعت وزارة الدفاع الموالية للحوثيين ولقوات الرئيس السابق علي صالح في صنعاء، مقتل ثلاثة من قادة الحرس الجمهوري في جبهة نهم في ريف صنعاء اثر قصف لطائرات التحالف العربي. وذكرت مصادر مطلعة لـ «الراي» ان «طائرات التحالف قصفت موقعا مهما للحرس الجمهوري يقوده العميد زيد احمد الفقيه، ما أدى الى مقتله مع اثنين من مرافقيه هما المساعد علي محمد حمزة، والمساعد احمد احمد العلي». ويعتبر الفقيه من ابناء منطقة بلاد الروس، مديرية سنحان مسقط رأس علي صالح.
الجبير: السعودية ودول خليجية وإسلامية مستعدة لإرسال قوات إلى سورية لمحاربة «داعش»
«التقارب الحقيقي مع طهران مقرون بتغيير سياساتها وعدم الاكتفاء بتغيير لهجة الخطاب»
الراي..برلين - د ب أ، كونا - أعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير استعداد المملكة ودول خليجية وإسلامية لإرسال قوات خاصة إلى سورية لمكافحة تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) بالتعاون مع الولايات المتحدة، شرط عدم استيلاء النظام وحلفائه على الأراضي التي يتم تحريرها. وقال الجبير في مقابلة مع صحيفة «زود دويتشه تسايتونغ» الألمانية، الصادرة أمس، «إن المملكة العربية السعودية ودولاً أخرى بالخليج أعلنوا عن الاستعداد للمشاركة بقوات خاصة بجانب الولايات المتحدة الأميركية، وهناك بعض الدول من التحالف الإسلامي ضد الإرهاب والتطرف مستعدة أيضاً لارسال قوات». وأضاف «سننسق مع الولايات المتحدة من أجل معرفة ما هي الخطة وما هو ضروري لتنفيذها». وفي إشارة إلى طلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من وزارة الدفاع «البنتاغون» إعداد خطة جديدة، خلال 30 يوماً، للقضاء على «داعش»، قال الجبير إنه يتوقع عرض هذه الخطط قريباً، مشيراً إلى ضرورة تسليم المناطق التي يتم تحريرها إلى المعارضة السورية. وقال في هذا السياق «إن الفكرة الأساسية هي تحرير مناطق من تنظيم (داعش)، ولكن أيضاً ضمان ألا تقع هذه المناطق في قبضة حزب الله أو إيران أو النظام». وجدد موقف المملكة المتمسك برحيل رئيس النظام السوري بشار الأسد، قائلاً «ما زلنا مصرين على رأينا المطالب برحيل الاسد»، لأنه بعد ارتكاب ذلك النظام جميع هذه الجرائم «فلا مستقبل للأسد في سورية». وتطرق وزير الخارجية السعودي إلى العلاقات مع إيران، معرباً عن أمله أن تغير قيادتها ما وصفها بـ «سياستها العدائية» تجاه دول المنطقة، كشرط لفتح صفحة جديدة معها. وقال ان التقارب مع طهران «يعتمد على الايرانيين انفسهم»، متهماً إيران بالتدخل في الشؤون الداخلية للدول المجاورة. وطالب القيادة الايرانية بتغيير سياستها، قائلاً إن «التقارب الحقيقي مقرون بتغيير ايران سياستها في المنطقة وعدم الاكتفاء بتغيير لهجة الخطاب ولم نر ذلك من الايرانيين لغاية اليوم». كما أكد الجبير أن عملية السلام في الشرق الاوسط تتطلب «الانسحاب من أراضي 1967 وإقرار اتفاقية تبادل أراض بموافقة طرفي النزاع بعاصمتين في القدس والاتفاق على ملف اللاجئين الفلسطينيين». وعن الموقف الاميركي إزاء عملية السلام، أعرب الجبير عن اعتقاده باستمرار واشنطن في تأييد ودعم حل دولتين، معتبراً أن حل الدولة الواحدة «لا يمكن أن ينجح». من جهة أخرى، التقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمس، عضو مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور جون ماكين، حيث جرى استعراض علاقات الصداقة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة.كما بحث الملك سلمان لاحقاً في الرياض مع الرئيس اليوناني بروكوبيوس بافلوبولوس في «تعزيز التعاون المشترك وتطورات الاوضاع في المنطقة».
«خلوة العزم» تناقش الاقتصاد والتعاون السياسي والعسكري والأمني
أبوظبي – «الحياة» .... في حضور ومشاركة نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد دبي الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، انطلقت صباح أمس في أبوظبي أعمال «خلوة العزم» المشتركة بين السعودية والإمارات، والمنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - الإماراتي. وتأتي الخلوة انطلاقاً من توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ورئيس الإمارات خليفة بن زايد آل نهيان، لتعزيز العلاقات التاريخية بين البلدين ووضع خريطة طريق لها على المدى الطويل، واستكمالاً لجهودهما ضمن منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إذ تعكس الخلوة حرص البلدين على توطيد العلاقات بينهما، والرغبة في تكثيف التعاون عبر التشاور والتنسيق المستمر في مجالات عدة. واستهلت أعمال الخلوة بكلمة مشتركة من وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي المهندس عادل فقيه، ووزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل محمد بن عبد الله القرقاوي أكدا فيها أهميتها في دعم التعاون بين البلدين وأهداف مجلس التنسيق السعودي - الإماراتي، وتعزيز جهودهما ضمن منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وبما يمهد لمرحلة جديدة من العمل المثمر والبناء بين الطرفين. وتناقش الخلوة ثلاثة محاور استراتيجية تتعلق بالجوانب الاقتصادية والمعرفية والبشرية، والسياسية والأمنية والعسكرية، إذ تشارك فيها فرق عمل تضم أكثر من 150 مسؤولاً من الحكومتين الإماراتية والسعودية، وخبراء في القطاعات المختلفة، إضافة إلى ممثلي القطاع الخاص، وذلك ضمن 10 فرق عمل مختلفة كمرحلة أولى من أصل 20 فريق عمل، على أن تتم مناقشة المواضيع العشرة الأخرى في خلوة ثانية يتم عقدها في المملكة العربية السعودية قريباً. وحُدد لكل محور من المحاور الثلاثة عدد من الجلسات. في الجانب الاقتصادي، تم التركيز على آليات تعزيز المنظومة الاقتصادية المتكاملة بين البلدين وإيجاد حلول مبتكرة للاستغلال الأمثل للموارد، من خلال عدد من المواضيع والجلسات الرئيسة مثل: جلسة السياحة والتراث الوطني التي ترأسها رئيس هيئة السياحة والتراث الوطني في السعودية الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، ووزير الاقتصاد الإماراتي سلطان بن سعيد المنصوري. وجلسة الشباب التي ترأسها رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز، ووزيرة الدولة لشؤون الشباب في الإمارات شما بنت سهيل المزروعي. أما جلسة التطوير الحكومي والخدمات الحكومية فترأسها من السعودية نائب وزير الاقتصاد والتخطيط محمد بن مزيد التويجري، ومن الجانب الإماراتي وزيرة الدولة للسعادة في الإمارات المدير العام لمكتب رئاسة مجلس الوزراء عهود بنت خلفان الرومي. وجلسة ريادة الأعمال التي ترأسها محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة الدكتور غسان السليمان ومن الجانب الإماراتي وزير الاقتصاد سلطان بن سعيد المنصوري. وجلسة الطاقة المتجددة التي ترأسها من الجانب السعودي رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور هاشم يماني، ومن الجانب الإماراتي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير دولة. أما عن جلسة الاتحاد الجمركي والسوق المشتركة فترأسها وزير المالية محمد الجدعان، ووزير الدولة للشؤون المالية في الإمارات عبيد بن حميد الطاير. وفي المحور المعرفي والبشري، تمت مناقشة آلية بناء منظومة تعليمية فعّالة ومتكاملة تنجح في إعداد أجيال مواطنة كفوءة، وذلك من خلال: جلسة التعاون البحثي (الأبحاث المشتركة)، والتي ترأسها من الجانب السعودي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، ومن الجانب الإماراتي وزير التربية والتعليم حسين بن إبراهيم الحمادي. في حين تمت في المحور السياسي والعسكري والأمني مناقشة التنسيق والتعاون والتكامل الأمني من خلال جلسة رأسها نائب رئيس الاستخبارات العامة يوسف بن علي الإدريسي، ونائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني في الإمارات علي محمد الشامسي.
محمد بن راشد: بتكاملنا وتعاضدنا نحمي مكتسباتنا ونقوي اقتصاداتنا ونبني مستقبلاً أفضل لشعوبنا وانطلاق «خلوة العزم» المشتركة بين الإمارات والسعودية في أبوظبي بحضور 150 مسؤولاً من الجانبين
الراي..أبوظبي - «وام» - أكد نائب رئيس دولة الامارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن «توحيد الطاقات والإمكانات بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية يمكن أن يخلق فرصا تاريخية للشعبين وللمنطقة بأكملها». جاء ذلك خلال حضور محمد بن راشد جانبا من «خلوة العزم» المشتركة بين الإمارات والسعودية التي عقدت امس، في جزيرة السعديات في أبوظبي بحضور ولي عهد دبي الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وعدد كبير من الوزراء وكبار المسؤولين من الجانبين الإماراتي و السعودي. وأشار محمد بن راشد إلى أن «خلوة العزم» - التي تعقد بين 150 مسؤولا من الجانبين - «هدفها تحويل الاتفاقات والتفاهمات إلى مشاريع ميدانية تعود بالخير على الشعبين الشقيقين والوصول الى مستوى جديد من العلاقات الاستثنائية بين دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية». وقال: «بتكاملنا وتعاضدنا وتوحّدنا نحمي مكتسباتنا ونقوي اقتصاداتنا ونبني مستقبلا أفضل لشعوبنا». وتأتي الخلوة انطلاقا من توجيهات رئيس دولة الامارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، لتعزيز العلاقات التاريخية بين البلدين ووضع «خريطة طريق» لها على المدى الطويل. وتعكس خلوة العزم حرص البلدين على توطيد العلاقات الأخوية بينهما والرغبة في تكثيف التعاون الثنائي عبر التشاور والتنسيق المستمر في مجالات عدة. كما تأتي «خلوة العزم» كخطوة ضمن سلسلة من اللقاءات المشتركة بين دولة الإمارات والسعودية ضمن مجلس التنسيق السعودي - الاماراتي الذي يرأسه من جانب الإمارات الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة ومن الجانب السعودي ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لمناقشة المجالات ذات الاهتمام المشترك ووضع إطار عام وخطط لعمل المجلس التنسيقي السعودي - الإماراتي حيث يعكس المجلس النموذج الأمثل للتعاون الثنائي بين الدول ويمهد لمرحلة جديدة لتطوير منظومة التعاون بين البلدين. من جانبه أكد الشيخ منصور بن زايد، أن «العلاقات بين المملكة ودولة الإمارات قوية ولكن القيادة تسعى لأن تكون العلاقات استثنائية ونموذجية وتنتقل لمستوى جديد ومختلف.. مستوى تكاملي». أضاف: «نحن نشكل أكبر اقتصادين عربيين ونشكل القوتين الأحدث تسليحا ونشكل نسيجا اجتماعيا واحدا ولدينا قيادتين يريدون مزيدا من التعاون وشعبين يطمحون لمزيد من التكامل». وتابع «ان حجم اقتصادي المملكة والإمارات يمثل ناتجا محليا إجماليا يبلغ تريليون دولار - الأكبر في الشرق الأوسط - وصادراتهما تجعلهما الرابع عالميا بقيمة تبلغ 713 مليار دولار». وأشار إلى أن «عدد السياح من المملكة الى الإمارات يبلغ مليونا و900 الف سائح سعودي في الإمارات وأن قيمة مشاريع الإمارات في المملكة يبلغ 15 مليار درهم وأن حجم التبادل التجاري بين البلدين يبلغ 84 مليار درهم». وتناقش «خلوة العزم» ضمن أجندتها ثلاثة محاور استراتيجية تختص بالجانب الاقتصادي والجانب المعرفي والبشري والجانب السياسي والعسكري والأمني. وشارك في الخلوة فرق عمل ضمت أكثر من 150 مسؤولا من الحكومتين الإماراتية والسعودية وخبراء في القطاعات المختلفة إضافة إلى ممثلي القطاع الخاص ضمن 10 فرق عمل مختلفة كمرحلة أولى من أصل 20 فريق عمل على أن تتم مناقشة المواضيع العشرة الأخرى في خلوة أخرى يتم عقدها في الرياض في القريب العاجل.
الشيخ تميم وسلمان بن حمد استعرضا العلاقات بين الدوحة والمنامة
البرلمان البحريني يقر تعديلاً دستورياً يمنح بموجبه صلاحية للقضاء العسكري بمحاكمة المدنيين
الراي..الدوحة، المنامة - كونا - استعرض أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مع ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في مملكة البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها. وذكرت «وكالة الأنباء القطرية» أن ذلك جاء خلال تلقي الشيخ تميم اتصالاً هاتفيا أمس، من ولي عهد البحرين. من ناحية أخرى، أقر مجلس النواب البحريني أمس، تعديلاً دستورياً يمنح بموجبه صلاحية للقضاء العسكري بمحاكمة الأفراد المدنيين المتهمين بقضايا إرهابية أو ممن يتعرض لرجال الأمن ومنتسبي الدفاع والحرس الوطني ومنشآ تها في مختلف المؤسسات العسكرية. واعتبر النائب الثاني لرئيس المجلس عبدالحليم مراد في اتصال هاتفي مع «وكالة الأنباء الكويتية» (كونا) التعديل الدستوري بأنه «ضروري» لمواجهة الأحداث التي تقع في المملكة والأخطار التي يتعرض لها منتسبو قوات الدفاع في مختلف المؤسسات. وأوضح مراد أن «القوات الأمنية سواء داخل أو خارج البحرين يتم استهدافها في شكل مستمر من قبل منظمات إرهابية مما يتطلب مواجهتها لتوفير الأمن للبحرين في شكل عام ولرجال الأمن في شكل خاص سواء للعاملين في الداخلية أو الدفاع أو الحرس الوطني».
«الداخلية» البحرينية: ضبط 20 مطلوبا في قضايا إرهابية.. بينهم 4 نساء
الراي... (كونا) ... أعلنت وزارة الداخلية البحرينية، اليوم الثلاثاء، انها ألقت القبض على 20 مطلوبا في قضايا ارهابية مختلفة، إضافة الى تهريب السجناء وايواء عدد من المطلوبين. وقالت وزارة الداخلية في بيان صحافي، إن من بين الذين تم القبض عليهم مطلوب اقر بقتله ضابطا للامن برتبة ملازم اول بطلق ناري في 29 يناير الماضي، واثنان متورطان في انشاء مخزن سري لتصنيع المتفجرات، اضافة الى اربع نساء كان لهن دور في ايواء مطلوبين وهاربين والتستر عليهم. وأوضحت ان المعلومات كشفت عن ثمانية من المقبوض عليهم تلقوا تدريبات عسكرية على السلاح واستخدام المواد المتفجرة في كل من ايران والعراق.

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,443,287

عدد الزوار: 7,633,507

المتواجدون الآن: 0