دعم سنّي واسع وتحفّظ شيعي على مبادرة الصدر لما بعد معركة الموصل..البرلمان يرجىء مناقشة قانون للانتخابات وضعه معصوم

الأمم المتحدة: الخطر يُحدق بآلاف العراقيين نتيجة معركة الموصل..«وجبة طعام بسيطة» في اليوم للأهالي..«داعش» يتقهقر في الموصل

تاريخ الإضافة الأربعاء 22 شباط 2017 - 6:14 ص    عدد الزيارات 1647    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

الأمم المتحدة: الخطر يُحدق بآلاف العراقيين نتيجة معركة الموصل
    أورينت.نت.. حذر نائب المتحدث الرسمي للأمين العام للأمم المتحدة "فرحان حق" من مخاطر شديدة تواجه عشرات الآلاف من الأسر نتيجة العمليات العسكرية التي تشنها حكومة بغداد للسيطرة على غربي الموصل، شمالي البلاد. فرحان وفي مؤتمر صحفي عقده بمقر المنظمة في نيويورك، قال إن "الدراسات التي أجريت حديثا بالجزء الغربي من الموصل أكدت أن الإمدادات الغذائية والوقود تتضاءل والأسواق والمحلات التجارية أغلقت أبوابها، والمياه الصالحة للشرب باتت نادرة وإمدادات الكهرباء إما متقطعة أو مقطوعة بشكل دائم" بحسب شبكة روداوو". وتابع "لقد وصفت ليز غراندي، المنسق الأممي في العراق، الوضع هناك بأنه مؤلم حيث يعيش ما يتراوح بين 750 ألف و800 ألف شخص من المدنيين دون أن تصلهم إمدادات تجارية خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، بعد أن تم قطع الطريق الرئيسي المؤدي إلى سوريا". وأضاف حق أن وكالات الأمم المتحدة تسارع حاليا لتقييم التداعيات الإنسانية للعملية العسكرية حيث يجري تشييد مواقع للطوارئ جنوبي الموصل وتزويدها بالمواد المنقذة للحياة التي تكفي حاجات ما يتراوح بين 250 ألف شخص إلى 400 ألف شخص من الذين يتوقع أن يلوذوا بالفرار. وفي وقت سابق أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي انطلاق عمليات تحرير الجانب الغربي من الموصل آخر معاقل تنظيم "داعش" في محافظة نينوى (شمال)،بعد نحو أكثر من شهر على توقف العمليات العسكرية في أعقاب استعادة الجانب الشرقي للمدينة. واستأنفت قوات حكومة بغداد بمساندة طائرات التحالف الدولي، صباح اليوم الإثنين، عمليتها العسكرية بهدف السيطرة على معركة الموصل حيث طالت الغارات منازل المدنيين ما أسفر عن وقوع العشرات من المدنيين بين قتيل وجريح. واستهدف قصف مكثف بالمدفعية الثقيلة والبراميل المتفجرة قرية البوسيف ومطار الموصل، بالإضافة إلى قصف عشوائي من قبل طائرات حكومة بغداد على أحياء الساحل الغربي لمدينة الموصل المكتظة بالمدنيين، كما سقط عشرات القتلى جراء قصف طائرات التحالف الدولي لمبنى سكني حي الشفاء في الجانب الغربي من مدينة الموصل شمال العراق.
«داعش» يتقهقر في الموصل
المستقبل..بغداد - علي البغدادي ووكالات... يعاني تنظيم «داعش» من انكسارات في معركة الموصل مقابل تقدم للقوات العراقية في مواقع استراتيجية على الجبهة، حيث تمكنت تلك القوات بدعم عسكري من التحالف الدولي من الاستيلاء على بلدة البوسيف ذات الأهمية الاستراتيجية والواقعة غرب الموصل، وكذلك استعادت جبال عطشانة غرب الموصل. وبدأت القوى المهاجمة بقصف مطار المدينة الذي يُشكل قاعدة عسكرية رئيسية للتنظيم المتطرف. فقد طوت القوات العراقية الصفحة الأولى من تقدمها لاستعادة القسم الغربي من مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى (شمال العراق) من تنظيم «داعش» بعد سيطرتها على مواقع استراتيجية في جنوب المدينة، التي تُعد المعقل الحضري الأهم للمتشددين. وأعلنت قيادة العمليات المشتركة أن الصفحة الأولى من المرحلة الثالثة من استعادة مدينة الموصل انتهت، وأن المعارك التي جرت خلال اليومين الماضيين، أظهرت حالة من الانكسار يعانيها عناصر تنظيم «داعش». وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول في تصريح إن «الصفحة الأولى من المرحلة الثالثة من حملة قادمون يا نينوى انتهت مساء (أول من) أمس بشكل سريع بعد تحقيق جميع الأهداف المحددة». وأضاف أنه «من خلال معارك اليومين الماضيين، تبين أن داعش يعاني من انكسارات حيث يهرب عناصره من أرض المعركة ويتجنبون مجابهة القطعات العراقية»، مؤكداً أن «طرد داعش من الموصل بات مجرد وقت». وفي سياق متصل، ذكر مصدر أمني أمس أن «قوات الرد السريع حررت معسكر الغزلاني جنوب الموصل». فيما أعلن «الحشد الشعبي» قطع خطوط إمداد «داعش» بين تلعفر ذات الأغلبية التركمانية، والجانب الأيمن للموصل بشكل كامل. وتمكنت قوة مشتركة للجيش العراقي والحشد الشعبي من التقدم واستعادة سلسلة جبال عطشانة غرب الموصل وذلك ضمن المرحلة الأخيرة من عمليات استعادة المدينة من «داعش». كذلك سيطرت القوات العراقية على بلدة البوسيف ذات الأهمية الاستراتيجية والواقعة غرب الموصل، وبسيطرته على البوسيف أصبح الجيش العراقي يُشرف على مطار الموصل وأحيائها الغربية كثيفة السكان. ولا تزال شبكة الأنفاق الممتدة تحت الأرض في البلدة تشكل جيوباً للمقاومة، وأضاف مراسل من المواقع المتقدمة في الجبهة يرافق القوات العراقية أنها تقوم بتأمين بلدة البوسيف. وتنتشر وحدات خاصة للشرطة في شوارع البلدة وعلى سطوح المنازل فيها. وأدت غارة جوية شُنت خلال الليل إلى تدمير منزل به العديد من عناصر تنظيم «داعش»، وقتل جميع العناصر وعددهم سبعة. وتعرض الجيش لإطلاق نار كثيف خلال تقدمه في البلدة، كما أدت التفجيرات المفاجئة إلى إعاقة تقدم القوات. وشوهدت جثث مقاتلي تنظيم «داعش» على جوانب الطرقات. وفي سياق متصل، ذكر مصدر أمني أن سيارة مفخخة انفجرت صباح أمس في الشارع التجاري في منطقة البلديات، في الجانب الأيسر من الموصل، ما أدى الى مقتل وإصابة عدد من المدنيين وإلحاق أضرار بعدد من المحال التجارية القريبة. وبدأت مدفعية الشرطة العراقية قصف مواقع تنظيم داعش داخل مطار الموصل. وقال قائد الشرطة الاتحادية العراقية الفريق رائد شاكر جودت، إن مدفعية الشرطة بدأت بقصف مواقع داعش داخل مطار الموصل، تمهيداً لاقتحامه. ويأتي هذا بعد أن فرضت تلك القوات سيطرتها على مرتفعات البوسيف المطلة على المطار من الجهة الجنوبية. وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أعلن الأحد الماضي انطلاق عمليات استعادة الجانب الأيمن من مدينة الموصل، وتمت استعادة أكثر من 15 قرية على الطرق الرئيسية إلى الغرب من المدينة، بعد استعادة الجانب الأيسر من المدينة في الشهر الماضي. ويُشارك في عملية تحرير الجانب الغربي من الموصل نحو 60 ألفاً من القوات العراقية بدعم جوي من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ودعم على الأرض من وحدات عسكرية أجنبية تُساعد بالقصف المدفعي.
دعم سنّي واسع وتحفّظ شيعي على مبادرة الصدر لما بعد معركة الموصل
بغداد ــــــ «المستقبل»... في سياق البحث عن حلول سياسية لمرحلة ما بعد «داعش» في مدينة الموصل، وجدت مبادرة الزعيم الشيعي السيد مقتدى الصدر بهذا الشأن، قبولا متوقعا لدى العديد من القيادات السياسية السنية التي تعول على مواقف زعيم التيار الصدري الايجابية، بينما لم تتفاعل مع المبادرة، اطراف شيعية مهمة، بينها رئيس الحكومة السابق نوري المالكي وانصاره في ائتلاف «دولة القانون» المؤثر على الصعيد السياسي، والذي يرتبط بعلاقات متوترة مع التيار الصدري. وأعلن نائب الرئيس العراقي أسامة النجيفي دعمه لمبادرة السيد مقتدى الصدر التي طرحها اول من امس لمرحلة ما بعد تحرير مدينة الموصل. وذكر بيان لائتلاف «متحدون» (السني) أن «الائتلاف يجد ان المبادرة تتضمن أفقا وطنيا جادا ورؤية مشجعة هدفها وضع الحلول وتفكيك الأزمات والمشاكل التي تعصف بالبلد». وابدى النجيفي رئيس الائتلاف، بحسب البيان «استعداده وترحيبه بعقد لقاءات مع قيادة التيار الصدري للوصول الى قناعات مشتركة ووضع آليات التطبيق والعمل على وفقها». بدوره، عبر الزعيم السياسي المستقل الشيخ خميس الخنجر، رئيس «المشروع العربي» عن تأييده لمعظم ما ورد في مبادرة الصدر لإجراء إصلاحات شاملة، مشيراً في بيان إلى أن «هناك حاجة وطنية للإستعداد لمرحلة ما بعد طرد داعش، وما يصاحبها من استحقاقات والتزامات بكافة مستوياتها وتعقيداتها، اذ لايكفي الانتصار العسكري على الارهاب دون ان يترافق ذلك مع حلول سياسية تحول دون عودته مجددا». ودعا الخنجر «القوى السياسية الى بدء حوار عملي وجاد حول المبادرة بهدف انضاجها ووضع الآليات العملية المناسبة لتنفيذها على ارض الواقع، ولاشك فان هناك فرصة تاريخية متاحة لإصلاح شامل للمشهد العراقي». وفي المقابل، أبدى أئتلاف «دولة القانون» تحفظه على مبادرة السيد مقتدى الصدر، خصوصا انها تتضمن تفعيل التحقيق النيابي بسقوط مدينة الموصل الذي يدين رئيس الائتلاف نوري المالكي بالأحداث، بكونه رئيس الوزراء في تلك المرحلة. وقالت النائبة عن «دولة القانون» عالية نصيف إن «الحكومة غير ملزمة بتفيذ ما جاء في مبادرة السيد مقتدى الصدر»، مشيرة الى أن «تدويل المبادرة يدخل في مصلحة الدول الاخرى». وأوضحت أن «هناك نقاطا ايجابية في المبادرة يمكن أن يتبناها التحالف الوطني، ثم تتبلور في مجلس النواب عن طريق اللجان النيابية المختصة لبحثها ومناقشتها». وكان الصدر قد طرح مشروعاً لإدارة البلاد في مرحلة ما بعد «داعش» تضمن «تأمين الحدود العراقية كافة بواسطة الجيش العراقي وقوات حرس الحدود حصرا (في اشارة ضمنيه الى رفضه تولى الحشد الشعبي إمساك الحدود)، ومطالبة الحكومة العراقية بخروج جميع القوات المحتلة بل والصديقة من الأراضي العراقية للحفاظ على هيبة الدولة وسيادتها». ودعت المبادرة الى «جمع السلاح في العراق وتسليمه إلى الدولة، من خلال آليات واضحة وصارمة مع الحفاظ على هيبة الجهاد والمقاومة والعمل على تصفية السلك الأمني كافة من العناصر غير المنضبطة، ووضع قوانين صارمة تعيد للجيش والمؤسسات الأمنية الأخرى هيبتها واستقلالها». ودعا الصدر في مبادرته الى «إغلاق جميع مقار الفصائل المسلحة أو تحويلها إلى مؤسسات ثقافية أو مدنية أو اجتماعية أو إنسانية والسعي الحثيث والجاد من أجل دمج العناصر المنضبطة في الحشد الشعبي مع القوات الأمنية بما يحفظ للقوات الأمنية استقلالها وقوتها وسيادتها من خلال إقرار نظام خاص بها»، مطالبا بأن «يتولى القضاء العراقي النزيه محاسبة المتعاونين مع داعش بما يضمن الابتعاد عن العقوبات الجغرافية ومساوئ المخبر السري، وعلى الحكومة ووزارة العدل خصوصا تدقيق النظر في ملف المعتقلين الأبرياء ومحاسبة الإرهابيين والمفسدين والمعتدين مع ضرورة عدم التمييز بين طائفة وأخرى». ودعت المبادرة إلى «فتح صندوق دولي لدعم حملة الإعمار في جميع المناطق المتضررة في داخل العراق ولا يقتصر الإعمار على المناطق المحررة فحسب، بل على أن يكون ذلك بإشراف حكومي من خلال المؤسسات المختصة»، مشددة على اهمية «فتح حوار شامل للمصالحة الوطنية، على الا يكون الحوار محددا بالطبقة السياسية، بل يكون حوارا للمصالحة الشعبية والوطنية يشمل جميع الأديان والمذاهب والأقليات والتوجهات، وألا يشمل «البعث» والإرهاب، والا يكون قائما على أسس سياسية انتخابية، بل اسس تضمن السلم الأهلي والاجتماعي».
دوي انفجار ضخم في حي العامرية غربي بغداد
المصدر: وكالات.. أفادت وسائل إعلام عراقية بسماع دوي انفجار ضخم في حي العامرية غربي العاصمة بغداد، المجاور لمطار المدينة الدولي، مرجحة أن يكون تفجير سيارة مفخخة. من جهتها ذكرت مصادر أخرى، أن عبوة ناسفة انفجرت في منطقة العامرية عقبها سقوط قذيفة هاون على أحد المنازل السكنية هناك. وذكر مصدر أن عبوة لاصقة كانت مثبتة أسفل سيارة مدنية انفجرت لدى مرورها بالقرب من مجمع تجاري في شارع “العمل الشعبي”، ما أسفر عن مقتل السائق و2 آخرين.
الخناق يضيق حول «داعش» في غرب الموصل والتنظيم يهدم منازل مدنيين رفضوا القتال معه
الراي...بغداد - وكالات - تواصل القوات العراقية مدعومة بطائرات ومروحيات عملياتها الواسعة لتحرير الأحياء الغربية لمدينة الموصل، حيث ضيقت الخناق على تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) وتخوض معارك عنيفة لطرده من مطار الموصل. وأكدت قيادة العمليات المشتركة، أمس، أن المعارك التي جرت خلال الساعات الـ48 الماضية لتحرير الجانب الغربي من الموصل، أظهرت حالة من الانكسار يعانيها مقاتلو «داعش»، حيث يفرون أمام تقدم الوحدات العسكرية العراقية. وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول، لوكالة «الأناضول» التركية إن «الصفحة الأولى من المرحلة الثالثة من حملة (قادمون يا نينوى) (التسمية الرسمية لعملية الموصل) انتهت مساء (أول من) أمس بشكل سريع بعد تحقيق جميع الأهداف المحددة لقطعات الشرطة الاتحادية والرد السريع (التابعة لوزارة الداخلية) والفرقة المدرعة التاسعة وقوات الحشد الشعبي». وأوضح أنه «من خلال معارك اليومين الماضيين تبين أن تنظيم (داعش) يعاني من انكسارات، حيث يهرب عناصره من أرض المعركة، ويتجنبون مجابهة القطعات العراقية»، مؤكداً أن «طرد داعش من الموصل بات مجرد وقت». ومنذ بدء الهجوم صباح الأحد الماضي، نجحت القوات العراقية باستعادة نحو 18 بلدة، ووصلت إلى حاجز العقرب على طريق سريعة تؤدي الى جنوب الموصل. وبدت القوات العراقية متفائلة في اليوم الثالث من الهجوم ضمن العملية الكبرى التي انطلقت في 17 أكتوبر الماضي لاستعادة الموصل. وتقدمت القوات المشاركة، التي تضم الشرطة الاتحادية وقوات الرد السريع والجيش العراقي وفصائل من «الحشد الشعبي»، بسرعة باتجاه مطار الموصل الواقع في الضاحية الجنوبية لمدينة الموصل. وبدعم من كتائب المدفعية واسناد جوي، استعادت القوات الامنية السيطرة على قرية البوسيف التي كان تعد القاعدة الرئيسية لتنظيم «داعش» في المحور الجنوبي لمدينة الموصل. وقال العميد عباس الجبوري من قوات الرد السريع «كان نصراً واضحاً وناجحاً وفي وقت قياسي ... كنا نقاتل من منزل الى اخر، أغلبهم قتلوا، وبعضهم كان يرتدي احزمة ناسفة». وبدت آثار الشظايا واضحة على جدران واجهات المنازل ومنها المنزل الذي حولته قوات الشرطة مقراً للقيادة. وتجمع عدد من المدنيين وبينهم صبية من القرى المجاورة وهم يرفعون رايات ويلوحون بها للقوات العراقية التي استعادت القرية. وأمرتهم القوات العراقية برفع قمصانهم الى الاعلى عندما اقتربوا وقامت بتفتيشهم خشية ارتداء أحدهم حزاما ناسفا. وقال الجبوري ان العديد من مقاتلي التنظيم قتلوا في معركة، أول من أمس، وتم اكتشاف أنفاق واستعيدت معدات، مشيرا الى ان القوات الحكومية توقفت بشكل موقت، أمس، على أن تتقدم شمالاً في الأيام المقبلة. وشوهدت قوات مكافحة الارهاب، وهي الافضل تدريبا وتسليحا، تتقدم باتجاه الخطوط الامامية في الأحياء الغربية من الموصل. وقال الجبوري «لا أعتقد ان الجانب الغربي سياخذ منا وقتا طويلا». من جهته، أكد قائد الشرطة الاتحادية شاكر جودت أن مدفعية الشرطة بدأت قصف مقار «داعش» في مطار الموصل وحي الطيران «تمهيداً لاقتحامهما». وتعد السيطرة على المطار، الذي لم يعد عملانياً، وعلى قاعدة عسكرية سابقة قريبة منه، أمراً حيوياً، لأنها ستفسح المجال أمام هجوم على الضاحية الجنوبية الغربية للموصل قرب نهر دجلة. وإلى الغرب، تقدمت ميليشيات «الحشد الشعبي» للوصول الى الطريق الرابطة بين الموصل وتلعفر المدينة التي لا تزال تحت سيطرة «داعش». وبات الطوق شديد الاحكام على المتطرفين الذين يدافعون عن القسم الغربي من الموصل. في المقابل، عمد التنظيم الارهابي إلى هدم منازل لمواطنين رفضوا القتال معه في غرب الموصل. وقال مصدر أمني في محافظة نينوى إن «مجموعة من الشباب المدنيين الذين أجبرتهم عصابات (داعش) الإرهابية على الالتحاق بمعارك الجانب الأيمن (الأحياء الغربة) ضد القوات الأمنية قد فروا منه... فقامت عصابات (داعش) بهدم خمسة منازل تعود إلى الهاربين». وأشار إلى أن المسلحين احتجزوا عائلاتهم وحققوا معهم بخصوص فرار أبنائهم.
«وجبة طعام بسيطة» في اليوم للأهالي
الحياة...أربيل - أ ف ب .... تزداد الأوضاع الصحية في غرب الموصل تدهوراً، وتتزايد وفيات الاطفال، ويعاني الأهالي من سوء التغذية ونقص الأدوية، لا سيما بعد إغلاق «داعش» المستشفيات في هذا الجانب من المدينة الذي أطلقت القوات العراقية الأحد عملية لاستعادته. ويقول أبو أحمد، في اتصال هاتفي، متحدثاً من داخل الموصل: «توفي ابن جارنا منذ أربعة أيام. منذ أسابيع لا تتناول العائلات سوى وجبة بسيطة واحدة فقط في اليوم، وغالباً ما تكون من اللبن والبطاطا المسلوقة». ويضيف بحسرة: «قضى طفل عمره ست سنوات لنقص الغذاء الذي أضعف صحته». وأكد مصدر طبي في مستشفى الجمهورية وفاة ثلاثة أطفال تراوح أعمارهم بين ثلاث إلى ست سنوات «لسوء التغذية ونقص الأدوية في المراكز الصحية والصيدليات». وأشار الى احتمال حدوث وفيات أخرى خلال الأيام المقبلة. وأضاف المصدر رافضاً كشف اسمه ان «عناصر داعش سيطروا على كل المستشفيات ولا يحق لغيرهم تلقي العلاج فيها». وتابع: «حتى قبل غلق المستشفيات، كان على الناس دفع مبالغ لداعش (مقابل العلاج)، وهم لا يملكون أي مال». وأشار إلى أن «العلاج كان مجانياً في المستشفيات قبل أن يسيطر التنظيم» على ثاني أكبر مدن العراق في حزيران (يونيو) 2014. وبعد أن استعادت القوات العراقية السيطرة على شرق الموصل، أطلقت الأحد عملية لاستعادة الجانب الغربي من المدينة وحققت تقدماً من المحور الجنوبي. وبات نحو 350 الف طفل دون الـ 18 «محاصرين داخل الجانب الغربي، يعيشون في شوارع ضيقة مكتظة تحت قصف قد يكون الأكثر فتكاً (من المعارك) التي عرفت قبل ذلك في هذا الصراع»، وفقاً لتحذير أطلقته منظمة «انقذوا الأطفال». وطالب مدير المنظمة في العراق ماوريتسيو كريفاليرو بـ «إعداد ممرات آمنة لإخلاء المدنيين بأسرع وقت». ولجأ الطبيب ياسر فوزي الذي كان يعمل في مستشفى الجمهورية الى الجانب الشرقي من المدينة، وكان شاهداً على الأوضاع القاسية التي يعيشها السكان. وأكد أن «الأمراض ناجمة عن سوء التغذية التي تؤثر في كل الأعمار، والأطفال يتأثرون في شكل خاص (لأنهم) يفتقرون الى الغذاء والحليب». وأشار الى استخدام الناس الأعشاب لمعالجة الحالات المرضية. وقال أبو محمد الذي يسكن في حي الزنجيلي غرب الموصل، أن «العائلات تحضر وتخلط الأعشاب لمعالجة الحالات الطارئة كالجروح والحروق». ووجد أبو سالم الذي يسكن في رأس الجادة نفسه حائراً لا يعرف ماذا يفعل لمساعدة زوجته التي أنجبت طفلاً للتو. وقال الرجل العاجز عن تأمين حاجات زوجته وطفله: «اضطرت زوجتي إلى إجراء عملية قيصرية في شهرها الثامن في البيت لأن المستشفيات مغلقة». وقالت أم علي التي تسكن في حي النجار إن «بعض النساء الحوامل يستعجلن الإنجاب قبل أن تصبح الأوضاع أكثر تعقيداً عندما تصل المعارك الى داخل المدينة».
البرلمان يرجىء مناقشة قانون للانتخابات وضعه معصوم
الحياة...بغداد - عمر ستار ... أرجأ البرلمان العراقي أمس، مناقشة مشروع قانون الانتخابات الذي اقترحته رئاسة الجمهورية، بسبب الخلافات بين الكتل على الدوائر وطريقة احتساب الأصوات، على رغم إعلان اللجنة القانونية الاتفاق على «القائمة المفتوحة ونظام سانت ليغو». وأعلن مكتب رئيس الجمهورية فؤاد معصوم مساء أول من أمس أنه أرسل مسودة قانون الانتخابات إلى البرلمان، إلا أن جدول الأعمال لم يتضمن مناقشة القانون. وفي المشروع أن «رئيس الجمهورية هو الذي يحدد موعد الانتخابات بعد التنسيق مع مجلس الوزراء والمفوضية قبل موعد الاقتراع بمدة لا تقل عن تسعين يوماً». ويشترط المشروع أن «تتوافر في المرشح شروط إضافية إلى جانب الشروط القانونية، منها أن لا يقل عمر المرشح عن 25 سنة عند الترشيح بدلاً من 30 سنة». كما نص على «استمرار توزيع دوائر الانتخابات على أساس أن تكون كل محافظة دائرة، ويتألف مجلس النواب من (328) مقعداً، منها (318) للمحافظات، وفقاً لحدودها الإدارية، فيما تمنح 10 مقاعد للمكونات، ستة منها للمكون المسيحي بمعدل مقعد واحد لمحافظات نينوى وأربيل ودهوك وكركوك ومقعدين لبغداد أحدهما للأرمن، ومقعد واحد لكل من المكونين الأيزيدي والشبكي في نينوى، وواحد للمكون الصابئي المندائي في بغداد وواحد للكرد الفيليين في بغداد». وبالنسبة إلى توزيع المقاعد على الكيانات المتنافسة، يقترح مشروع القانون اعتماد النظام المختلط وينص على أن يتوزع نصف المقاعد في الدائرة، وفق آلية يُعاد فيها ترتيب تسلسل المرشحين جميعهم في القوائم كلها، تأسيساً على عدد الأصوات التي حصل عليها كل منهم، ويكون الفائز الأول من حصل على أعلى الأصوات في كل القوائم في المحافظة ضمن الدائرة الانتخابية الواحدة بصرف النظر عن القائمة، وهذا ينطبق على بقية المرشحين. وينص مشروع القانون على أن لا يقل عدد النساء عن 25 في المئة من مجموع المرشحين في القائمة، كما يفرض مراعاة ضمان حصول المرأة على 25 في المئة من عدد المقاعد بموجب الآليات المذكورة. ولا تبدو المسودة مختلفة كثيراً عن القانون الحالي الذي يطالب التيار الصدري بتغييره منذ أسابيع، إلى جانب استبدال مجلس المفوضية المستقلة العليا للانتخابات، وأفاد الناطق باسم الهيئة السياسية للتيار الصدري جواد الجبوري «الحياة» بأن «التيار يؤيد زيادة الدوائر الانتخابات والانتخاب الفردي المباشر»، معتبراً أن ذلك التغيير «سيؤدي إلى ولادة برلمان يعبر في شكل حقيقي عن الشعب العراقي ويضمن عدم ضياع أصوات الناخبين». وأعلن النائب عن كتلة «المواطن» عضو اللجنة القانونية البرلمانية سليم شوقي توصل الكتل إلى اتفاق لاعتماد القائمة المفتوحة ونظام «سانت ليغو» في انتخابات مجالس المحافظات المقبلة، لكن الخلافات ما زالت قائمة على طريقة احتساب المقاعد.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,448,708

عدد الزوار: 7,633,698

المتواجدون الآن: 0