تصريح خطير…”حزب الله” و”ايران” خارج سوريا قريبا!!..نصر الله: حزب الله لن يلتزم بأي خطوط حمراء ضد الأمونيا والمفاعل النووي الإسرائيلي..هل اقتربت الحرب... المؤجّلة؟...

لوبن تفتعل أزمة مع مفتي لبنان..جعجع للوبن: الأسد من أكبر الإرهابيين...«شهر العسل» السياسي في لبنان أمام اختبارات مُرة..الصراع المتعاظم على «كعكة السلطة» أطاح بقانون الانتخاب من دون... بديل.. الحريري وقّع... عون لم يوقّع

تاريخ الإضافة الأربعاء 22 شباط 2017 - 6:42 ص    عدد الزيارات 2044    التعليقات 0    القسم محلية

        


 

هل اقتربت الحرب... المؤجّلة؟...
تقرير / «شهر العسل» السياسي في لبنان أمام اختبارات مُرة
الراي...بيروت - من وسام أبو حرفوش ... لماذا «انقلبتْ الصفحة» فجأة ورأساً على عقب في بيروت؟
كان لبنان، قبل نحو ثلاثة أشهر ونيف، استعاد حياته الدستورية في رحاب تسوية سياسية، واستأنف تطبيع علاقاته مع دول الخليج، واستعدّ لموسم سياحي واعد يعينه على وقف التعثر المالي - الاقتصادي، واسترسل في مناقشة قانون انتخابٍ يعيد إنتاج السلطة. بين «ليلة وضحاها» صحا لبنان على قرع طبول الحرب مع اسرائيل، وعلى قصفٍ سياسي بالمباشر على السعودية وأخواتها، وعلى نكء الخلاف في شأن الملفات الحساسة، وعلى قرقعة صراعٍ لا هوادة فيه في شأن صيغٍ مشروطة لقانون الانتخاب أو القفز في المجهول. بدأ «الانقلاب الناعم» على المناخ الانفراجي الذي أرْسته التسوية السياسية وعزّزه خطاب القسَم لرئيس الجمهورية ميشال عون، بسلسلة من المواقف التي أظهرتْ تبايناً يصعب طمسه، كالموقف من نظام الرئيس السوري بشار الأسد وسلاح «حزب الله» والعلاقة مع المجتمع الدولي والحرب الكلامية على المملكة العربية السعودية ودولة الامارات. ورغم إمرار قطوع تشكيل الحكومة الائتلافية بأقلّ تجاذبات ممكنة، فإن الصراع في شأن طبيعة قانون الانتخاب وصيغه أيقظ حساسيات سياسية وطائفية، وكان الأكثر إثارة فيه وضع البلاد أمام معادلة صعبة، فإما الاتفاق على قانون انتخاب جديد وإما لا انتخابات، الأمر الذي يفسح أمام مقايضات خطرة وعضّ أصابع في لعبة تفادي المجهول. وبدا، مع تَعاظُم التباينات العلنية والمكتومة في شأن السياسة الخارجية وإدارة الاستحقاق الانتخابي في الداخل، وكأن «شهر العسل» بين أطراف التسوية أمام اختبارات مُرّة، خصوصاً ان رئيس الحكومة سعد الحريري اضطر للرد، وإن على نحو غير مباشر، على الرئيس عون، الذي أضفى شرعية على سلاح «حزب الله» ولم يتردد في فتح مواجهة مع الامم المتحدة. وتجلّت ملامح هذه الانتكاسة المبكّرة في إدارة عون الظهر للهجوم العنيف الذي شنّه الامين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله على السعودية والامارات، فيما تولى الحريري ورئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع الردّ على نصرالله، الأمر الذي كشف عن ان «الطبع يغلب التطبع» حيال المسائل الخلافية. أما الأهم والأخطر في مظاهر «قلب الصفحة» في بيروت، التي بدت وكأنها اقتيدت من جديد إلى «قارعة الانتظار الثقيل» فكان قرع طبول الحرب مع اسرائيل عبر سيل من التقارير التي تحدّثت عن ان المواجهة المؤجَّلة بين «حزب الله» واسرائيل، اقتربتْ في ضوء الوقائع الجديدة التي أعقبت دخول دونالد ترامب البيت الأبيض وانقلابه على سياسة باراك أوباما حيال ايران. فمنذ «التغريدة» الاولى لترامب التي أعلن فيها عزمه على إعادة النظر بالاتفاق النووي مع ايران ووضْع حد لنفوذها في الشرق الأوسط، كان واضحاً «أمر العمليات» الإيراني لأذرع طهران في المنطقة بالاستعداد للمواجهة، وهي التي تملك أوراق قوة أهمها جعْل اسرائيل «رهينة» تقايض ايران على أمنها إفساحاً في المضي قدماً في مشروعها في المنطقة. فمنذ الانسحاب الاسرائيلي من جنوب لبنان العام 2000، تبدّلت وجهة المشروع الإيراني الذي أمسك بخيوط اللعبة في العراق بعد الغزو الاميركي العام 2003 وتحرك بدينامية أوسع مع إزاحة رفيق الحريري من المعادلة في العام 2005 قبل أن تتباهى طهران بأنها صارت تسيطر على أربع عواصم عربية هي بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء، من دون إغفال عزمها على توسيع دائرة نفوذها في اتجاه عواصم عربية أخرى. ورغم ان «حزب الله»، نجا من حرب الـ33 يوماً مع اسرائيل في يوليو 2006، وسارع الى بناء ترسانة عسكرية لإرساء «توازن رعب» يصعّب على اسرائيل خوض حرب مكلفة، فإنه وجد في نشر الأمم المتحدة نحو 15 ألفاً من جنودها وعدد مماثل من جنود الجيش اللبناني على الحدود اللبنانية - الاسرائيلية فرصة ذهبية تحمي ظهره وتتيح له الاستدارة في اتجاه الداخل. فـ «حزب الله» المطمئنّ الى «اللا حرب» مع اسرائيل نجح في تغيير قواعد اللعبة في لبنان عبر عمليته العسكرية في بيروت في السابع من مايو 2008، ومن ثم في بناء تحالفٍ أتاح له إقصاء خصمه المحلي – الاقليمي الرئيس سعد الحريري عن السلطة، قبل ان يتحول «جيشاً» عابراً للحدود يقاتل في سورية والعراق واليمن كأحد أهمّ أذرع المشروع الايراني في المنطقة على الاطلاق، مستفيداً من الاسترخاء الذي تنعم به الحدود مع اسرائيل. والسؤال المحوري الذي يقضّ مضاجع بيروت بعد الخطاب الأخير للامين العام لـ«حزب الله» الذي توعّد اسرائيل بضرب أمونيا حيفا ومفاعل ديمونة واي مكان آخر في اسرائيل في حال عدوانها على لبنان، هو: هل المواجهة الاميركية - الايرانية ستفضي الى حرب كانت مستبعدة بين اسرائيل و«حزب الله» أم أن نصرالله استخدم «الهجوم الوقائي» كأفضل وسيلة لمنع اسرائيل من الجنوح نحو حرب لا يريدها «حزب الله» المنخرط في حرب ايديولوجية في المنطقة تحتل الاولوية المطلقة بالنسبة لايران؟.. ثمة تقديرات ترى ان «حزب الله» يتعامل على محمل الجد مع إمكان الانزلاق الى حرب في اطار المواجهة الاميركية – الايرانية. فهذا الاحتمال مبني على ان إدارة ترامب، التي اعتبرت إيران «رأس الارهاب»، تفيد من حال العداء التي مارستْها طهران إزاء العالم العربي، وخصوصاً السعودية التي رأتْ بدورها وعلى لسان وزير خارجيتها عادل الجبير ان «ايران الراعية الاولى للارهاب في العالم»، وتالياً فإن الحرب التي كانت مؤجَّلة على مدى أعوام صارت أقرب من أي وقت، لأنه سيكون من الصعب على ايران التفريط بمكتسبات حققتها في غير مكان في المنطقة. وبهذا المعنى جاء كلام نصرالله عن أنه لن تكون هناك اي خطوط حمر في المواجهة المقبلة مع اسرائيل، رداً على «العين الحمراء» التي توعد عبرها ترامب ايران بأنه ولى زمن التوسع في الشرق الاوسط، وهو الامر الذي يخشى معه انتقال لبنان من مجرد «صندوقة بريد» الى ما هو أدهى.
الصراع المتعاظم على «كعكة السلطة» أطاح بقانون الانتخاب من دون... بديل.. الحريري وقّع... عون لم يوقّع
بيروت - «الراي» .... يحتدم الصراع في بيروت على تقاسم «كعكة السلطة» بين القوى السياسية والطائفية من بوابة «التقاتل» بصيغ محسوبة النتائج لقانون انتخاب من شأنه ترسيم الاحجام داخل برلمان 2017 – 2021، وعلى النحو الذي يؤشر في وضع الرسم التشبيهي لرئيس الجمهورية المقبل في انتخابات الـ 2022. ومظاهر هذا الاحتدام أطاحت امس بأول محطة مانعة من الانزلاق نحو خيارات «انتحارية» في حال بلوغ المهل الدستورية «القاتلة» من دون الاتفاق على قانون انتخاب جديد يضمن اختيار بديل عن البرلمان الحالي الذي تنتهي ولايته في يونيو المقبل، ما يهدد بجعل لبنان من دون برلمان. فيوم امس وقع رئيس الحكومة سعد الحريري على مرسوم دعوة الهيئات الناخبة، غير ان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون امتنع عن التوقيع على المرسوم، الأمر الذي أسقط القانون الحالي النافذ، المعروف بـ«قانون الستين»، في الوقت الذي لم ينجح «حوار الطرشان» بين القوى السياسية في الاتفاق على قانون بديل، ما يشرع الابواب على سيناريوات غامضة. وبدا ان لبنان، المرشح لأن يتحول «المتراس الامامي» في المواجهة الايرانية – الاميركية، قرر شراء المزيد من الوقت لاستكمال آليات تكوين السلطة عبر الاستمرار في «طبخة البحص» بحثاً عن قانون جديد للانتخابات من خلال فتاوى دستورية تجعل من 21 الشهر المقبل مهلة اضافية للاتفاق على قانون جديد. وعكس سقوط أولى «المهل القاتلة» امس هشاشة التسوية السياسية في البلاد، التي بدت وكأنها تحولت «مساكنة اضطرارية» بعدما أظهرت خيارات متباعدة بين أركانها في شأن مسائل جوهرية كالموقف من نظام الرئيس السوري بشار الاسد وسلاح «حزب الله» وتورطه في سورية، واستخدام لبنان «صندوقة بريد» في المواجهة الاقليمية والدولية. وتتجه الانظار على مدى شهر من الان (المهلة الجديدة 21 مارس) نحو المساعي الجارية للاتفاق على قانون جديد للانتخاب وسط دوران حول صيغ تسقطها «الفيتوات» المتبادلة في لعبة اشبه بـ«عض الاصابع»، وسط تقديرات متناقضة حيال إمكان حدوث اختراق يقود الى «تفاهم الضرورة» تجنباً للأسوأ او تعذر الاتفاق، وهو ما من شأنه دفع البلاد نحو مأزق سياسي – دستوري كبير. ويدور «الكر والفر» السياسي الان حول صيغتين من مشاريع القوانين المطروحة للنقاش، واحدة تعرف بـ«المختلط» وتقوم على المزاوجة بين نظامي الاكثري والنسبي، وثانية «تأهيلية» تقضي باجراء الانتخابات على دورتين: تأهيل بالاكثري على المستوى الطائفي في الاقضية، ومن ثم انتخاب بالنسبي على المستوى الوطني في المحافظات. ولم تنجح المساعي حتى الآن في تأمين نصاب سياسي – طائفي لاحد الاقتراحين، الامر الذي يؤشر الى صعوبات لا يستهان بها تحول دون المواءمة بين «الشهيات المفتوحة» لاطراف الصراع المتكئة في مطلق الاحوال على تحالفات اقليمية، وهو ما يجعل الانتخابات البرلمانية وقانونها في لبنان اشبه بـ«محاكاة» لحروب تبحث عن انتصارات لاستثمارها في لعبة السلطة وفي تحديد الوجهة الاقليمية للبنان. وثمة مخاوف في بيروت من ان يؤدي استهلاك «الوقت الاضافي» من دون حسم الموقف من قانون الانتخاب، الى تعاظم لعبة «عض الاصابع» على قاعدة من «يصرخ أولاً»، خصوصاً ان استمرار الاحتراب بالصيغ التي تضمر صراعاً على الغالبية البرلمانية المقبلة قد يدفع في اتجاه ورطة دستورية «بدأت مؤشراتها همساً عن أن لا دولة من دون برلمان، وتالياً فإن البرلمان (السيد نفسه) قد يضطر للتمديد لنفسه مجدداً تفادياً للفراغ في حال لم يُقر قانون جديد وتعذر إجراء الانتخابات». والأكثر ريبة في الصراع الدائر على السلطة عبر قانون الانتخاب العتيد، ان التمادي في «الفيتوات» المتقابلة من شأنه استنزاف الاستقرار السياسي في البلاد والمس بالخطوط الخلفية التي تحمي الاستقرار المالي، اضافة الى احتمال تعاظم الخطر على الاستقرار الامني في ضوء المخاوف من ارتداد «داعش» المحاصر في معقله في «الرقة» السورية في اتجاه ساحات الدول المجاورة، ومنها لبنان. وتولي العواصم الغربية، سيما الولايات المتحدة، أهمية لتحصين الاستقرار في لبنان والحفاظ على «الستاتيكو» الحالي فيه، وهو محور المحادثات التي يجريها في بيروت رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس الاميركي السيناتور روبرت كوركر مع كبار المسؤولين اللبنانيين، وسط معلومات عن أن الزيارة تهدف إلى مناقشة المساعدات العسكرية الاميركية للجيش اللبناني.
لوبن تفتعل أزمة مع مفتي لبنان
بيروت - «الحياة» ... أثارت المرشحة الرئاسية الفرنسية رئيسة «الجبهة الوطنية» اليمينية المتطرفة مارين لوبن، أزمة بروتوكولية مع دار الفتوى في بيروت حين رفضت وضع غطاء للرأس عند وصولها مقر الدار لمقابلة المفتي الشيخ عبد اللطيف دريان، حين قدم لها أحد معاونيه منديلاً لتعتمره وفق البروتوكول المعمول به، ثم غادرت الدار من دون الاجتماع مع دريان. وتسببت مواقفها الداعية إلى التعاون مع الرئيس السوري بشار الأسد بردود سياسية من رئيس الحزب «التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط، الموجود في باريس، حيث التقى الرئيس فرنسوا هولاند «الصديق الدائم»، ومن رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، الذي خاض سجالاً معها حول الوضع في سورية ودور الأسد أثناء اجتماعها معه، مؤكداً أن «الصراع في المنطقة ليس بين المسيحيين والمسلمين، والأسد من أكبر الإرهابيين». وبدا واضحاً أن لوبن افتعلت المشكلة في دار الفتوى برفضها وضع غطاء على الرأس، بعدما كان المسؤولون في الدار أبلغوا مساعداً لها كان يرتب مواعيد لقاءاتها في لبنان قبل أيام من الزيارة، بأن البروتوكول يقتضي ذلك، من أجل استثمار صداها لدى جمهورها الانتخابي في فرنسا، خصوصاً أنها تنادي بمنع ارتداء الحجاب، لا النقاب فقط في المدارس الفرنسية. ورأى مراقبون أن لوبن أرادت أن تستغل المناسبة للتسبب بضجة، انسجاماً مع خطابها المعادي للمهاجرين المسلمين، ولم تشعر بالحرج من أن أحد أعضاء فريقها كان وافق على أن تضع غطاء للرأس، لتجنب التقاط صورة لها وعلى رأسها غطاء. وكانت لوبن دخلت دار الفتوى أمس من دون غطاء على الرأس فأبلغها مسؤول الإعلام في الدار بأن عليها وضع الغطاء قبل دخول القاعة التي ستلتقي المفتي دريان فيها، فقالت إنها لا تحمل واحداً، وحين أحضر غطاء أبيض من الدار قالت له: «لن أضع ما في يدك»، فرد عليها أن «هذا قرارك، لكن يجب أن تلتزمي بالمتعارف عليه وما اتُفق عليه مع مساعدك، والسفيرة الأميركية إليزابيت ريتشارد ومنسقة الأمم المتحدة الخاصة سيغريد كاغ وكل السفيرات والنساء اللواتي يزرن المفتي يضعن على رؤوسهن الغطاء»، فأجابته: «أنا التقيت شيخ الأزهر ولم أضع غطاء». فقال لها: «أنت في لبنان، وهناك بروتوكول في الدار ونتمنى عليك وضعه»، فردت: «تمنعونني من رؤيته»، فأجابها: «أنت ترفضين أن تضعي الغطاء للقاء المفتي، وليس نحن. هذا البروتوكول. وفي الفاتيكان عندما تزور النساء البابا يتقيدن باللباس المحتشم وبغطاء الرأس». ولفتت مصادر الدار إلى أن لوبن ارتدت تنورة قصيرة. وأوضحت دار الفتوى لاحقاً، أن «المكتب الإعلامي فيها كان أبلغ لوبن عبر أحد مساعديها، ضرورة وضع غطاء الرأس عند لقاء سماحته كما هو البروتوكول المعتمد في دار الفتوى. وعند حضورها إلى الدار فوجئ المعنيون برفضها التزام ما هو متعارف عليه بغطاء الرأس، وبعد أن تمنى المعنيون عليها وحاولوا إعطاءها الغطاء لوضعه على رأسها رفضت وخرجت من دون إتمام اللقاء». وأسفت دار الفتوى «لهذا التصرف غير المناسب». وعلمت «الحياة» أن دار الفتوى اعتبرت أن ما قام به مسؤول الإعلام «موقف ممتاز». وحين سئل جنبلاط بعد لقائه هولاند عن استقبالها من مسؤولين لبنانيين، قال: «ليس الكل أذكياء في لبنان».
جعجع للوبن: الأسد من أكبر الإرهابيين
بيروت - «الحياة» ... تسبّب اليوم الثاني لزيارة المرشحة للانتخابات الرئاسية الفرنسية، زعيمة حزب الجبهة اليمينية المتطرف مارين لوبن لبنان، بردود فعل سياسية على مواقفها خصوصاً الداعية إلى تعاون فرنسا مع الرئيس السوري بشار الأسد، فضلاً عن تراجعها عن لقاء مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان بحجة رفض وضع غطاء على رأسها أثناء مقابلته. واعتبر رئيس «اللقاء الديموقراطي» النيابي وليد جنبلاط في تغريدة عبر «تويتر» أن «تصريحات لوبن إهانة بحق الشعبين اللبناني والسوري». واختتمت لوبن أمس، زيارتها لبنان بعد لقائها البطريرك الماروني بشارة الراعي ثم رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع الذي أوضح لها «أننا جميعنا ضد الإرهاب ولكن الإرهاب لا دين له، فكل من يقترف الإرهاب يكون إرهابياً، ووفق هذا المقياس يكون (الرئيس السوري) بشار الأسد من أكبر الإرهابيين في سورية والمنطقة». وقال جعجع بعد اللقاء: «لا يمكننا أن ننسى في لبنان الأعمال العسكرية التي قام بها نظام الأسد على مدى عشرات السنوات فضلاً عن مجموعة الاغتيالات التي طاولت قيادات ثورة الأرز، وهناك العديد من الدلائل والمؤشرات، أقله في المحاكمات والتحقيقات الجارية حالياً حول اغتيال الرئيس رفيق الحريري، والتي تدل على أن نظام الأسد كانت له اليد الطولى في هذه الاغتيالات». وأكد أن «هذا الأمر غير مقبول بالنسبة إلينا إذ لا يمكن أن نفكر بأي شكل من الأشكال ببقاء بشار الأسد على رأس السلطة في سورية على خلفية كل ما يجري هناك»، رافضاً طرح «أن البديل عن الأسد هم الإسلاميون، وبالتالي لا نريد لا هذا ولا ذاك، فتوقفنا مطولاً عند هذه النقطة وطرحت رأينا المعلوم في هذا السياق». وأوضح أنه أثار معها «شخصياً موضوع بشار الأسد وأخذ شرحي للصورة التي تصل إلى الغرب بطريقة غير واضحة ومن دون كامل المعطيات وقتاً». ولفت إلى «أننا تطرقنا إلى موضوع الصراع في الشرق الأوسط وأكدت لها أن هذا الصراع ليس بين المسيحيين والمسلمين بل بين الإرهاب من جهة وبين المعتدلين من الطوائف والدول والمجموعات كافة من جهة أخرى». وإذ أشار إلى أنه «لم يتم التداول في هذا اللقاء في موضوع حماية الأقليات أو المسيحيين في لبنان والشرق باعتبار أن هذا الأمر غير وارد بالنسبة إلينا في هذا الوقت»، قال إن «العلاقات بين فرنسا ولبنان كانت تاريخياً وما زالت حتى اليوم جيدة ويجب أن نستمر في العمل لبقائها على هذا المنوال»، مؤكداً أنه «يعود إلى الشعب الفرنسي أن يقرر من يكون رئيسه». وكانت لوبن اعتبرت أن زيارتها لبنان «كانت غنية جداً»، مشيرة إلى أن هناك صديقاً مشتركاً بينها وبين جعجع هو فاليران دوسانجوست الذي يشغل حالياً منصب أمين صندوق الجبهة الوطنية وهو كان محامي رئيس «القوات» حين كان في السجن. وأوضحت «أننا تطرقنا في اللقاء إلى الوضع الجيوبوليتيكي للبنان وسورية، وتبادلنا الآراء حول مصالح لبنان وفرنسا، وكان الرأي متفقاً على أهمية بقاء فرنسا ولبنان في منأى عن الأخطار اليوم وفي المستقبل». ولفتت بعد زيارتها الراعي إلى أنها بحثت معه في موضوع اللاجئين السوريين، منوهة بـ «العلاقة الوثيقة التي تربط لبنان بفرنسا الأمر الذي دفعني للقيام بهذه الزيارة». وشددت على «أهمية دور لبنان الذي يمثل ثقافة السلام». وألغي مؤتمر صحافي كان مقرراً أن تعقده لوبن في «زيتونة باي» بعد تجمع ناشطين يساريين احتجاجاً على مواقفها. ونفى المكتب الإعلامي للنائب محمد الصفدي في بيــان «الإشاعات التي تحدثت عن علاقة للصفدي بقرار إلــغاء المـــؤتمر في نـــادي اليخــوت في زيتــونة بــاي، اذ لم تكن له اي علاقــة لا من قريب ولا من بعيد بقرار مجيئها الى النادي او بإلغاء مؤتمرها».
عون لسيناتور أميركي: نتمنى استمرار دعمكم ليصبح الجيش قادراً وحده على الدفاع عن لبنان
بيروت - «الحياة» ... أكد الرئيس اللبناني ميشال عون أنه «حريص على استمرار العلاقات اللبنانية-الأميركية والتعاون في ما يساعد على استقرار لبنان»، متمنياً أن «يستمر الدعم الأميركي للجيش اللبناني عدة وعتاداً حتى يصبح قادراً وحده على الدفاع عن لبنان، لا سيما أنه لا يوجد راهناً أي توازن بين قدرات الجيش اللبناني وقدرات جيوش الدول المحيطة بلبنان». كلام عون جاء خلال لقائه أمس رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي روبرت كوركر جونيور، في حضور السفيرة الأميركية لدى لبنان إليزابيت ريتشارد والوفد المرافق لكوركر الذي نقل إلى عون «تمنيات الولايات المتحدة بالتوفيق في المسؤوليات الوطنية الملقاة على عاتقه»، مجدداً التزامها «مساعدة لبنان في مختلف المجالات». وشدد عون رداً على أسئلة السيناتور الأميركي على أن «الاتصالات قائمة لتذليل الصعوبات التي تواجه الاتفاق على قانون انتخابي جديد»، لافتاً إلى أن «الانتخابات النيابية ستحصل تجاوباً مع رغبة جميع اللبنانيين». وجرى بحث في الأوضاع في لبنان والمنطقة، والتطورات الإقليمية والوضع في سورية. ثم التقى السيناتور الأميركي رئيس «تيار المردة» النائب سليمان فرنجية. وكان عون أكد أمام وفد «اللقاء الوطني» برئاسة الوزير السابق عبد الرحيم مراد الذي زاره أمس أن «المعركة السياسية اليوم هي معركة للتغيير ركنها الأساسي هو قانون الانتخاب وسنبذل قصارى جهدنا لبلوغ الهدف الذي وضعناه نصب أعيننا وهو تمثيل جميع اللبنانيين في الندوة البرلمانية تمثيلاً عادلاً بحيث لا يعتمد أي قانون يسحق الأقليات بين الطوائف وفي داخلها». وقال: «مهلة دعوة الهيئات الناخبة لا تنتهي في 21 شباط (فبراير) لأن ولاية المجلس النيابي تنتهي في 20 حزيران (يونيو) المقبل، ما يعني أن هناك فرصة لإقرار قانون جديد، وما زلت متشبثاً بالوصول إلى نتيجة إيجابية في أسرع وقت ممكن». وجدد مراد تأكيده «اننا أمام فرصة تاريخية لتأسيس جمهورية جديدة، قوامها قانون انتخاب عادل». والتقى عون الوزير السابق جهاد أزعور الذي استأذنه بالسفر إلى واشنطن لتسلم مهماته الجديدة كمدير الشرق الأوسط وآسيا الوسطى لصندوق النقد الدولي، وذلك ابتداء من أول آذار (مارس) المقبل. وأكد لعون «دعمه الإصلاحات المالية التي يقوم بها لبنان وتلك التي يعتزم القيام بها». كما التقى عون الوزير السابق فادي عبود الذي أوضح أنه «عرض مقترحات لتأمين أكثر من 3 بلايين دولار في السنة كموارد للخزينة من دون المساس بأي نسبة ضريبية». على صعيد آخر، أبرق عون إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين معزياً بوفاة المندوب الروسي في الأمم المتحدة السفير فيتالي تشوركين.
 جنبلاط يلتقي هولاند: ليت الروس سمعوه واتمنى خياراً لرئاسة فرنسا أفضل من لوبن
الحياة....باريس - رندة تقي الدين ... استقبل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في قصر الإليزيه امس، رئيس «اللقاء الديموقراطي» النيابي اللبناني وليد جنبلاط ترافقه زوجته نورا. وقال جنبلاط بعد لقاء استمر ٤٥ دقيقة انه شكر هولاند على «مواقفه المبدئية بالنسبة الى لبنان والشعب السوري». وأثنى على «صداقة هولاند وتضامنه في ظروف صعبة وحساسة تتسم بعدم يقين». وقال: «هولاند صديق منذ زمن طويل، وهي صداقة ستستمر». وعما اذا كان هذا التأييد الفرنسي غيّر الأمور، قال جنبلاط: «هو دعم مبدئي. فالأميركيون تخلوا والروس اتخذوا موقفاً عدائياً، والآن الروس الذين كانوا يرفضون المفاوضة مع مجموعات مناضلة بحجة انها تمثل مجموعات إرهابية، كما اعتبرها النظام السوري، ها هو هذا النظام نفسه يتحدث مع جزء من هذه المجموعات المناضلة. كان يجب ان يستمعوا الى فرانسوا هولاند في ٢٠١٢». وسئل جنبلاط عن الانتخابات الرئاسية في فرنسا، ورد بقوله إن «عدم اليقين يسود حول الموضوعن وتصريحات السيدة (مارين) لوبن في لبنان كانت إهانة بحق الشعبين اللبناني والفرنسي، وأتمنى ان يكون اختيار فرنسا افضل للرئاسة». وعن سبب اعتباره اقوال لوبن إهانة، قال إنه «لا يمكن مطالبة الشعب اللبناني بأن ينسى جرائم النظام السوري ثم انه لا يمكن إعادة اللاجئين السوريين طالما النظام السوري موجود». وعن سبب استقبال المسؤولين اللبنانيين لوبن، قال: «ليس الكل اذكياء في لبنان». وقالت مصادر مطلعة لـ «الحياة» إن هولاند استمع الى تحليل جنبلاط حول الأوضاع في لبنان وشرحه للجهود للتوصل الى قانون انتخابي مناسب ورأيه في القانون الذي يتمناه في حين ان جنبلاط استمع الى تحليل الرئيس حول انتخابات الرئاسة في فرنسا. وسأل هولاند نورا جنبلاط عن المدارس التي اسستها في المخيمات العشوائية في البقاع لتعليم أطفال اللاجئين السوريين.
بري: لإغلاق السفارات في واشنطن ... إذا نقلت سفارتها إلى القدس
بيروت - «الحياة»... أكد رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري أن «وحدة الفلسطينيين تبقى الأساس»، داعياً إلى «تحقيق الإجماع حول فلسطين إذ إن إطفاء النيران المشتعلة في الشرق يبدأ منها وينتهي بها». وتوجه إلى الإدارة الأميركية بالقول إن «مجرد التلاعب بالألفاظ والإشارة إلى نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس أمر يشجع إسرائيل على اتخاذ المزيد من القرارات الاستباقية لنسف السلام وإشعال الشرق الأوسط»، داعياً إلى «استعداد عربي وإسلامي لمثل تلك الخطوة إذا وقعت رسمياً، برد يتمثل بإغلاق السفارات في واشنطن، إذ إن سفاراتنا أساساً لا تفعل شيئاً سوى تلقى الإملاءات التي تناسب السياسات والمصالح الأميركية». وكان بري يتحدث في افتتاح أعمال المؤتمر السادس لدعم الشعب الفلسطيني أمس، في طهران، في حضور عدد من رؤساء المجالس والبرلمانات وقادة الفصائل الفلسطينية وممثليها ووفود حزبية. وقال إن «انعقاد المؤتمر يشكل إعلان قيامة من أجل فلسطين بمواجهة حرب التطهير العرقي الإسرائيلية الثانية لفلسطين من شعبها وجعلها أرضاً بلا شعب لمستوطنين بلا أرض»، شاكراً إيران باسم الاتحاد البرلماني العربي على «انحيازها المتواصل إلى الشعب الفلسطيني من أجل تحقيق أمانيه الوطنية، إضافة إلى دعم لبنان ومقاومته لتحرير أجزاء غالية من أرضه واستمرار تعاضد المثلث الذهبي المتمثل بالجيش والشعب والمقاومة حتى استكمال تحرير أرضنا وإجبار إسرائيل على تنفيذ كامل القرار 1701 وجعل مقاومتنا أنموذجاً لكسر حال الخوف والهلع من إسرائيل وهزيمة جيشها». ولفت بري إلى أن «القرارات الاستيطانية المتصاعدة التي أقرت خلالها حكومة العدو بناء آلاف الوحدات الاستيطانية خلال الشهر الأول من العام الجديد هي تعبير عن أعلى درجات إرهاب الدولة والاستخفاف بالرأي العام الدولي ومنظمات الأمم المتحدة، خصوصاً مجلس الأمن وقراره 2334»، معتبراً «نشر الاستيطان على هذا المدى المفتوح إعلان حرب ومحاولة متجددة لترسيخ يهودية كيان العدو». وقال: «ما يجري حرب بجميع الوسائل لإحراج الفلسطينيين وإخراجهم أو قتلهم، عبر وضعهم أمام الانتحار، الفرار أو الاستسلام، وبالتالي ترسيخ يهودية الكيان وعاصمته القدس. ولحسم خياراتنا يجب أن نقتنع بأن أحداً في إسرائيل لا يريد حلاً سياسياً يفضي إلى الأمن على أساس الدولتين». وقال بري: «آن الأوان لنبعث الروح في قراراتنا وتوصياتنا لنوقف المجاملات وعمليات حرق الوقت من دون طائل، إذ إن أولى التوصيات والقرارات التي ندعو إلى تحقيقها هي الوحدة الوطنية الفلسطينية وكل ما عدا ذلك لن يكون ذا قيمة من دون الوحدة التي تتطلب تنازلات من جميع الفصائل»، مشيداً بتعبيرات الوحدة التي تجلت في اجتماع بيروت الذي عقدته اللجنة التحضيرية لاجتماع المجلس الوطني الفلسطيني والذي كان نقطة بارزة أسست لالتزام الدعوة إلى عقد المجلس الذي يضم القوى الفلسطينية. ونوه بـ «الجهود الروسية التي جمعت الفصائل الفلسطينية»، ومثمناً ومقدراً «الجهود المصرية المبذولة والملاحظة لتوحيد الصف الفلسطيني»، وكذلك نوه بـ «الجزائر التي لم توقف مساعيها لإعادة تشكيل الموقف الفلسطيني الموحد». ودعا بري إلى «إعادة بناء الثقة في علاقات الجوار الإسلامية – العربية وتأكيد إفشال مخططات الفتنة العرقية والمذهبية ودعم التوجهات لتوقيع حلول سياسية لمشكلات المنطقة ووقف عملية انتحار النظامين العربي والإسلامي وتوحيد الطاقات والإمكانات خلف الشعب الفلسطيني». وثمن «الدور الذي تقوم به إيران من أجل فلسطين وشعبها وهو الأمر الذي كلفها ويكلفها الأثمان العالية في سبيل نصرة شعب فلسطين المظلوم وردّ الظلم. ويبقى في النتيجة الاتكال على ضمير الفلسطينيين وصدقهم في السعي لإنجاز وحدتهم وفي تأكيد انتمائهم إلى مشروع فلسطين. وأقول إن فلسطين توحد والابتعاد عنها يفرق».
«تكتل التغيير»: الانتخابات بالستين تمديد والمهل يمكن تعديلها بمفعول رجعي
بيروت - «الحياة» ... - دعا «تكتل التغيير والإصلاح» النيابي الكتل السياسية إلى «تحمل المسؤولية في ما يخص قانون الانتخاب وإلى أن يكون النقاش بهدف الوصول إلى حل لا لتقاذف التهم وتحميل المسؤولية»، مذكراً بأن «التيار الوطني الحر والتكتل تعاطيا بمرونة مع كل الصيغ والمقترحات التي وضعت على طاولة النقاش حتى عدنا إلى الصفر». وقال أمين سر التكتل النائب إبراهيم كنعان بعد اجتماعه برئاسة الوزير جبران باسيل أمس: «وصلنا إلى ما يُحكى عن مهل دستورية واردة في قانون الانتخاب، بعضهم يتحدث عن 21 شباط (فبراير) وبعضهم عن آذار (مارس) وبعضهم الآخر يجتهد على أكثر»، مؤكداً أن «المهل يمكن تعديلها بمفعول رجعي من الآن حتى انتهاء ولاية المجلس النيابي». واعتبر أن «الرئيس ميشال عون المؤتمن على الدستور أخذ موقفاً ينسجم مع قسمه ومع الدستور». ولفت إلى أن «قانون الانتخاب الحالي، باعتراف كل الأطراف، هو غير ميثاقي ولا يتفق مع الدستور، والتكتل حريص على الطائف بمقدار حرصه على إقرار قانون جديد». واعتبر أن «كل شخص يريد أخذنا إلى أمر واقع آخر يكون هو من يتخلى عن الطائف والميثاق والشراكة الوطنية وليس نحن ولا الرئيس». وأشار إلى أن «على الجميع تحمل المسؤولية، خصوصاً من يرفض أي طرح غير الطرح الذي يريده». وإذ جدد كنعان رفض قانون الستين والتمديد، اعتبر أن «أي انتخابات على أساس الستين هي التمديد بحد ذاته ونسعى اليوم إلى نقاش مع سائر الكتل». وعن الموازنة، أكد أن الأولوية هي لمكافحة الفساد، مشيراً إلى أن العمل جار للوصول إلى موازنة إصلاحية لتصل الحقوق فعلياً إلى أصحابها لا وهمياً. ورأى أن «هذه الحكومة لا يمكنها بعد مرور أشهر على استحقاق الموازنة أن تضع حلولاً جذرية للمشاكل الاقتصادية والسياسية». وأوضح أن «سلسلة الرتب والرواتب موجودة في البرلمان وما هو موجود في الموازنة هو فقط كلفتها في الاحتياط، وإذا أقرت الموازنة مع البند الاحتياطي أي 1200 بليون ليرة فهذا لا يعني أن السلسلة ستُدفع».
تصريح خطير…”حزب الله” و”ايران” خارج سوريا قريبا!!
روسيا اليوم... قال نائب وزير الخارجية الروسي أوليغ سيرومولوتوف خلال حوار أجرته معه صحيفة اسرائيلية أنه متأكد من أن قوات حزب الله والقوات الإيرانية التي تقاتل إلى جانب القوات السورية الحكومية سوف تغادر الأراضي السورية فور انتهاء الحرب في سوريا. ويزور الدبلوماسي الروسي إسرائيل للبحث في مسائل مكافحة الإرهاب. وكانت اسرائيل قد عبرت مرارا عن رفضها لوجود قوات حزب الله والقوات الإيرانية في سوريا. وقال سيرومولوتوف: “قامت الحكومة السورية بطلب المساعدة من حكومة إيران ومن حزب الله، وفور انتهاء الحرب سيغادرون مع كل مجموعاتهم المسلحة”. وأضاف: “أنا أتفهم قلق اسرائيل من وجود قوات حزب الله وقوات الحرس الثوري الإيراني في سوريا، أفهم أنكم متخوفون من أن هذه القوات ستبقى في سوريا بعد انتهاء الحرب”. ولم يتطرق الديبلوماسي الروسي ما اذا كانت قوات بلاده ستبقى في سوريا أم أنها ستغادر فور انتهاء الحرب السورية.
 نصر الله: حزب الله لن يلتزم بأي خطوط حمراء ضد الأمونيا والمفاعل النووي الإسرائيلي
بوابة صيدا / قال أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله إن حزب الله لن يلتزم بأي خطوط حمراء في ما يخصّ مخازن الأمونيا في حيفا والمفاعل النووي الإسرائيلي في صحراء النقب. ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء عن نصر الله قوله إن "إسرائيل يجب أن تحسب مليون حساب قبل أن تشن أي حرب على لبنان، ومستعدون لأي تهديد"، مذكرا أنه "في الحرب السابقة التزمنا بخطوط حمر ولم نقصف مثلا حاويات الأمونيا في حيفا". وأشار الأمين العام لحزب الله في مقابلة مع القناة الأولى الإيرانية، إلى أنه ليس بـ "أهل حرب"، بـ "موقع دفاع"، مهددا بذات الوقت "إزاء تهديدات إسرائيل بتدمير البنى التحتية في لبنان، فلن نلتزم بالخطوط الحمر وخصوصا في ما يخص أمونيا حيفا والمفاعل النووي في ديمونا"، وقال إن حزب الله يمتلك "الشجاعة الكاملة لهذا الأمر". وأكد أيضا أن "حزب الله والمقاومة الإسلامية تشكلان تهديدا للكيان الصهيوني، وإسرائيل هي العدو الأساس طالما أنها تحتل الأراضي الفلسطينية". وقال نصر الله في معرض رده على سؤال حول ما إذا حصل اتفاق سلام "فهل سيتم الاعتراف بإسرائيل؟" بأن "هذا الاتفاق إن حصل لن ينزع صفة الإرهاب والاحتلال عنها، ولا أعتقد بأن الفلسطينيين سيتقبلون هذا الوجود لما يسمى بدولة إسرائيل"، مشيرا إلى أن "الكيان الصهيوني يكذب في ما خص حل الدولتين، هم يحاولون خداع الفلسطينيين إن قبلوا، وهم وبعد حصول هذا الاتفاق إن حصل سيحاولون انتزاع القدس وتشريع الاستيطان في الضفة الغربية".
 
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,462,650

عدد الزوار: 7,634,129

المتواجدون الآن: 0