محاكم تونس... خارج نطاق الخدمة!..الحكومة التونسية و«اتحاد الشغل»..رئيس غامبيا الجديد يقيل قائد الجيش..الجيش الليبي يقتل 3 من «داعش» غرب بنغازي والسراج يزور موسكو قريباً..أُسر من جنوب السودان تأكل الأعشاب للبقاء!..الخرطوم تحتج لدى فرنسا لاستضافتها متمردين..«داعش» تبنّى هجوماً استهدف الشرطة في الجزائر..3 جرحى في انفجار سيارة مفخخة في مقديشو

مصر: ضبط خلية إرهابية خططت لاستهداف منشآت حيوية بالإسكندرية..مسلحون يحرقون مدنياً «حياً» في العريش والبرلمان المصري يسقط عضوية السادات..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 28 شباط 2017 - 6:00 ص    عدد الزيارات 2253    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

مصر: ضبط خلية إرهابية خططت لاستهداف منشآت حيوية بالإسكندرية
الراي.. وفقاً لـ «سكاي نيوز»... أعلنت وزارة الداخلية المصرية، أمس الاثنين، ضبط خلية «إرهابية نوعية» وإحباط مخططاتها لاستهداف وتنفيذ عمليات «عدائية» ضد «أحد الأهداف الحيوية» بمحافظة الإسكندرية شمالي البلاد. وقالت الوزارة في بيان إن «المخطط الإرهابي كان يستهدف محاولة عرقلة مسيرة التقدم، وتعطيل عجلة الإنتاج والتأثير بالسلب على الاقتصاد القومي المصري». وأفاد البيان بأن «الأجهزة الأمنية تواصل جهودها لمواجهة كافة المخططات التي تستهدف كافة المنشآت الحيوية والاستراتيجية، للحفاظ على ممتلكات الدولة».
مسلحون يحرقون مدنياً «حياً» في العريش والبرلمان المصري يسقط عضوية السادات
الراي..القاهرة ـ من وفاء وصفي وعبدالجواد الفشني .... أحرق مسلحون، أحد مواطني العريش ويدعى أحمد الحمام حيا وسط أحد الأسواق ثم فتحوا النار عليه حتى الموت بتهمة تعاونه مع جهات أمنية في سيناء. من جانبه، أعلن الناطق باسم القوات المسلحة المصرية العقيد اركان حرب تامر الرفاعي مقتل ستة ارهابيين والقبض على عدد 18 مشتبها منهم شمال سيناء. من ناحيته، طالب رئيس مجلس النواب علي عبد العال، الحكومة بتفعيل مقترحات النواب في شأن الأحداث الإرهابية في سيناء وتشكيل مركز إدارة أزمات على مستوى عال وفعال. وقال إن «الخطط الأمنية التي تتبناها الدولة لمواجهة الإرهاب تتسم بالسرية، وليس من سلطة أي برلمان في العالم طلب الاطلاع عليها، ردا على مطالب عدد من النواب باطلاع مجلس النواب على الخطة الأمنية إزاء الوضع في العريش ونزوح عائلات قبطية نتيجة تهديدات تنظيم داعش». من جهتها، أعلنت وزارة الداخلية، امس، ضبط خلية «إرهابية نوعية» واحباط مخططاتها لاستهداف وتنفيذ عمليات «عدائية» ضد «أحد الأهداف الحيوية»في الإسكندرية. من جهة ثانية، وافق مجلس النواب مساء أمس وبغالبية الاصوات بعد توافق اعضاء «تحالف دعم مصر» وحزب «المصريين الاحرار» وغالبية القوى السياسية على إسقاط عضوية النائب محمد أنور السادات على خلفية تسريبه تقارير خاصة في المجلس الي سفارات ومؤسسات حقوقية أجنبية. وشهدت الجلسة انسحاب «تحالف 25.30» وعدد من النواب القدامى اعتراضا على التلويح مبكرا بإسقاط عضوية السادات. وغادر السادات الجلسة مبكرا لتأكده من إسقاط عضويته. وصرح بأن «هذا اغتيال سياسي». الى ذلك، وبحضور وفود 50 دولة، يعقد «الأزهر» ومجلس حكماء المسلمين مؤتمرا دوليا اليوم بعنوان: «الحرية والمواطنة...التنوع والتكامل»، ويترأس فعالياته شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين أحمد الطيب، وبابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني ورؤساء الكنائس الشرقية وعلماء ورجال دِينٍ مسلمين ومسيحيِين، ومفكرون ومُثقفون للتداوُل في قضايا المواطنةِ والحريَّات. وفي شأن آخر، أوضح الطيب أنه «يجب اتخاذ خطوات جادة للارتقاء بمجلس الإغاثة والدعوة والمحافظة على هذا الكيان في ظل الأجواء التي يحياها العالم، في ضوء ما يحمله من مهمة سامية لإغاثة المنكوبين». وأضاف، في اجتماع المجلس الاسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، أن «العمل يحتاج إلى الإخلاص والتجرد لتحقيق هذه الأهداف الإنسانية، ويحتاج إلى حلول عملية للتغلب على المعوقات التي تواجه المجلس». وأعلنت مشيخة الأزهر، أنها بصدد التقديم بمقترح إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي في شأن أكاديمية لتدريب خريجي الأزهر على الفتوى. وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، محيى عفيفي، إن «الممارسين لعمل الفتوى حاليا يتم تأهيلهم من خلال برامج تدريبية حديثة ودورات نوعية في مجال الدعوى».
تعزيزات أمنية إلى العريش ومقتل 6 تكفيريين في سيناء
القاهرة - الحياة ... عززت القوات الأمنية وجودها في مدينة العريش، شمال سيناء، في إطار جهودها لمكافحة الإرهاب، وأعلنت مقتل 6 «تكفيريين»، فيما تعهد رئيس الوزراء شريف إسماعيل بتصدي بلاده للإرهاب. وقال الجيش المصري في بيان إن قواته داهمت عدداً من البؤر الإرهابية في شمال سيناء، ما أسفر عن مقتل 6 «تكفيريين» وتوقيف 18 مشتبهاً وتفجير مخزنين للمواد المتفجرة وتدمير 8 عبوات ناسفة. وقال شهود من العريش إن مسلحين مجهولين حطموا كاميرات مراقبة في عدد من المحال التجارية في الشارع الرئيسي في المدينة في محاولة لإجهاض خطط السلطات مراقبة كل شوارع المدينة بالكاميرات لتتبع أي تحرك للعناصر الإرهابية. واستولى مسلحون مجهولون على سيارة تابعة لمحافظة شمال سيناء من الشارع الرئيسي في العريش بعدما أجبروا سائقها على الترجل منها، وذلك على بعد أمتار من التمركز الأمني لميدان المالح ما أصاب عدداً كبيراً من سكان العريش بالهلع. كما أقدم مسلحون على إحراق شاب أمام الأهالي في رفح بعد التنكيل به، من دون معرفة دوافعهم، فيما قال معلمون يعملون في رفح إن عناصر مسلحة استوقفت الحافلات التي تقلهم إلى مدارس المدينة، وطلبوا من الرجال إطلاق اللحى، والسيدات بارتداء النقاب وعدم الخروج من المنازل إلا بصحبة «محرم»، وتوعدوا من يخالف تلك التعليمات بتطبيق الحد. وداهمت قوات الأمن أحد معاقل المسلحين في العريش ليل أول من أمس ودارت اشتباكات عنيفة بين الجانبين، وسُمعت أصوات قصف جوي استهدف مناطق في جنوب غربي العريش، كما شوهدت تعزيزات أمنيه من الشرطة تصل إلى المدينة للمشاركة في المواجهات مع المسلحين. وأصيب جندي بطلق ناري في الرأس عند أحد الحواجز الأمنية في رفح، كما أصيب جندي آخر بشظايا في محيط أحد الحواجز الأمنية جنوب العريش. في غضون ذلك، قال رئيس الوزراء شريف إسماعيل في مؤتمر عُقد في منتجع شرم الشيخ في جنوب سيناء، بعنوان «الإرهاب والتنمية الاجتماعية: أسباب ومعالجات» إن «إستراتيجية الدولة لمكافحة الإرهاب تركز على تحليل السياسات المتعلقة بالتعامل مع الإرهابيين أنفسهم، والسياسات الخاصة بالتعامل مع المتضررين من الإرهاب، ومن عمليات مكافحته، وتستهدف الحيلولة دون تحول هؤلاء المتضررين إلى أعضاء في جماعات إرهابية، أو أن تتحول محال وأماكن إقامتهم إلى بيئة حاضنة لها، أو إلى هدف سهل يمكن تحديده من الجماعات الإرهابية، هذا فضلاً عن السياسات المتعلقة بتحصينِ المواطنين العاديين من الانضمام إلى تنظيمات إرهابية»، لافتاً إلى أن تطوير «الخطاب الديني يمثل إحدى دعائم هذه السياسات». وخفت حركة نزوح المسيحيين من مدينة العريش إلى الإسماعيلية ومحافظات أخرى، بعد سفر أكثر من 150 أسرة من شمال سيناء، إثر موجة اعتداءات طاولت المسيحيين في العريش، قتل خلالها 7 مسيحيين. وزار محافظ شمال سيناء اللواء عبدالفتاح حرحور مطرانية الأقباط في ضاحية السلام في العريش يرافقه نائب مدير الأمن اللواء مصطفى الرزاز. وسعى المحافظ إلى طمأنة المسيحيين، مشيراً إلى أن الإرهاب لا يفرق بين المسلمين والمسيحيين، وأن الأجهزة الأمنية اتخذت العديد من الإجراءات لحماية جميع المواطنين. وعقد محافظ شمال سيناء اجتماعاً مع مساعديه والقيادات التنفيذية في المحافظة، وجه خلاله بضرورة مد يد العون لجميع المواطنين المتضررين في المحافظة بسبب الحرب على الإرهاب، سواء المنقولين من رفح والشيخ زويد إلى العريش أو المسيحيين الذين نزحوا من المدينة أخيراً. من جهة أخرى، أوقفت أجهزة الأمن في محافظة الأقصر (جنوب مصر) 12 مسيحياً، وأحالتهم على النيابة العامة بتهمة التظاهر من دون الحصول على تصريح، بعد تنظيم عدد من الأقباط تظاهرة مساء أول من أمس أمام مبنى جهاز الأمن الوطني في المحافظة، احتجاجاً على اختفاء فتاة مسيحية (18 سنة) من سكان قرية الدير في مركز أسنا في جنوب الأقصر، فى كانون الثاني (يناير) الماضي.
 محاكم تونس... خارج نطاق الخدمة!
وفقاً لـ «هافينغتون بوست»... دخل القضاة التونسيون، أمس الاثنين، في إضراب عام حضوري عن العمل في محاكم البلاد كافة بمختلف اختصاصاتها؛ احتجاجاً على «تردي وضعية العمل في المحاكم، وضعف رواتب القضاة، وغلق الحكومة أبواب الحوار كافة مع الهياكل القضائية». وقالت روضة القرافي، رئيسة جمعية القضاة التونسيين (مستقلة)، إن «الإقبال على الإضراب مهم وعام وحضوري في كل المحاكم، مؤكدة عدم انعقاد جلسات محاكمات». وأضافت القرافي: «تقدمنا بمطالب عديدة للقاء رئيس الحكومة تم تجاهلها، والتقينا مرة واحدة وزير العدل تقدمنا له خلالها بمطالب، جُمدت ولم ينفذ منها أي شيء». واعتبرت الجمعية، في ندوة صحافية عقدتها بالعاصمة أمس، أن «انسداد قنوات الحوار مع الحكومة، وتهميش القضاء والقضاة، ورفض المطالب المهنية والمادية، أدت إلى تنفيذ الإضراب وتعليق العمل بالمحاكم». ولم يتسنَّ الحصول على رد من وزارة العدل حول موقفها من الإضراب، وما قاله المتحدثون.
.. وتونس تفكّك خلية إرهابية
تونس - د ب أ - أعلنت وزارة الداخلية التونسية، امس، عن تفكيك خلية موالية لتنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش). وأفادت في بيان، بأن الخلية المكونة من أربعة عناصر تتبنى أفكار تنظيم داعش المتطرف وتنشط عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأسماء مستعارة للترويج للفكر التكفيري والتحريض على الإرهاب ونعت أعوان الأمن بالطواغيت». الى ذلك، دخل القضاة في تونس، امس، في إضراب عام في كل محاكم البلاد احتجاجا على أوضاعهم المادية.
الحكومة التونسية و«اتحاد الشغل»
الحياة..تونس – محمد ياسين الجلاصي.... اتفق رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد والأمين العام للمركزية النقابية نور الدين الطبوبي على التهدئة أمس، وذلك إثر الأزمة التي خلفها التعديل الوزاري الأخير في تونس، فيما فككت الوحدات الأمنية خلية تكفيرية بايعت تنظيم «داعش» شمال غربي البلاد. وقال الأمين العام لاتحاد الشغل إثر لقائه الشاهد الذي طلب رؤيته للتشاور في شأن التعديل الوزاري أمس، إن «صوت الحكمة والعقل هو الذي يتغلب في نهاية المطاف». وكان رئيس الوزراء أقال وزير الوظيفة العامة، القيادي السابق في اتحاد الشغل (أكبر منظمة عمالية في البلاد) عبيد البريكي وعيّن مكانه رجل الأعمال خليل الغرياني وهو من قيادات «اتحاد أرباب العمل»، المنظمة النافذة في البلاد والغريم التقليدي لاتحاد الشغل. وبهذا الموقف بعد لقاء الشاهد، يكون اتحاد الشغل عدل موقفه بعد أن رفض تعيين رجل أعمال على رأس وزارة الوظيفة العامة ودعا الحكومة الى مراجعة هذا التعيين والتشاور معه. وأوضح الشاهد في حوار تلفزيوني مساء أول من أمس، أنه قرر إقالة البريكي «لأنه حاد عن النواميس المعمول بها في الحكومة، إذا أردنا إعادة هيبة الدولة فمن الضروري الحفاظ على صورة جيدة للتواصل الحكومي». وزاد الشاهد: «لا توجد رسائل مشفرة ضد المنظمة الشغيلة بخصوص تعيين الغرياني مكان البريكي، واتحاد الشغل منظمة شريكة ولا تزال طرفاً في الحوار الوطني شأنها شأن اتحاد الأعراف»، مجدداً التزام حكومته بوثيقة قرطاج والتشاور مع كل الأطراف. وكان اتحاد الشغل اعتبر في بيان أن التعديل الوزاري «إلهاء للتونسيات والتونسيين عن حقيقة الأزمة التي تعيشها البلاد وتغطية على التجاذبات السياسية ومحاولة لإبعاد الرأي العام الوطني عن الاهتمام بإجراءات تزمع الحكومة القيام بها كخصخصة الخدمات الحيوية في قطاعات المياه والكهرباء والصحة والتعليم». إلى ذلك، صرح الشاهد بأن حكومته تعتزم بيع حصتها في 3 مصارف عامة، رغم اعتراض النقابات وقوى اليسار في تونس. واعتبر أن «هذه المصارف تعطل التنمية في المناطق الداخلية». في سياق متصل، أكد كل من حركة «النهضة» الإسلامية وحزب «نداء تونس» العلماني حق رئيس الحكومة في اختيار فريقه الحكومي ضمن إطار التشاور والتنسيق مع الأطراف الداعمة للحكومة، وذلك اثر اجتماع عاجل مساء الأحد جمع زعيم «النهضة» راشد الغنوشي بمدير «نداء تونس» حافظ قايد السبسي نجل الرئيس التونسي. واتفق شريكا الحكم في تونس وفق بيان مشترك، على «دعم حكومة الوحدة الوطنية وذلك لحاجة البلاد والمرحلة إلى حكومة قوية، متماسكة ومسندة سياسياً بأوسع قاعدة سياسية ممكنة على أساس اتفاقية قرطاج»، وبذلك يضمن الشاهد دعماً سياسياً وبرلمانياً مهماً من أكبر حزبين في البلاد. وتُعتبر «وثيقة قرطاج» المرجعية السياسية للحكومة الحالية باعتبار تبنيها الصيف الماضي من جانب 9 أحزاب و3 منظمات بارزة وهي «الاتحاد العام التونسي للشغل» و «اتحاد أرباب العمل» و «اتحاد الفلاحين» وتم على أساسها تشكيل حكومة الوحدة الوطنية برئاسة الشاهد. في غضون ذلك، فككت قوات الأمن التونسية «خلية تكفيرية من 4 عناصر تتراوح أعمارهم بين 21 و35 سنة يتبنون أفكار تنظيم داعش الإرهابي ويتواصلون عبر الفايسبوك بأسماء مُستعارة ويُروجون للفكر التكفيري والتحريض على الإرهاب ونعت عناصر الأمن بالطواغيت» وفق بلاغ لوزارة الداخلية. وأضافت الوزارة أمس أنه تم دهم منازل العناصر الـ4 حيث «عُثر على كتب ذات منحى تكفيري وحاسوب يحتوي على خطب تحرض على الارهاب»، وسيواجه المشتبهون تهماً تتعلق بالانضمام إلى تنظيم ارهابي.
رئيس غامبيا الجديد يقيل قائد الجيش
الراي..(أ ف ب) ... أقال رئيس غامبيا الجديد آداما بارو قائد الجيش عثمان بادجي من منصبه، ليحل محله أحد مساعديه العسكريين. وأعلن بادجي بنفسه هذه الخطوة، التي من المتوقع أن يتم الاعلان عنها عبر التلفزيون الرسمي في وقت لاحق. وقال قائد الجيش السابق للصحافيين انه سيتولى منصبا دبلوماسيا، حيث إن ولائه للحكومة الجديدة شكك فيه العديد من غامبيا. ونصب بارو رئيسا للبلاد في 18 فبراير الجاري، بعد أكثر من شهرين من رفض سلفه يحيى جامع التخلي عن السلطة رغم خسارته في انتخابات الاول من ديسمبر الماضي. وكان بادجي أعلن ولائه لجامع، ويقال إنه ظل مواليا للرئيس السابق حتى وقت مغادرته إلى منفاه في غينيا الاستوائية في 22 يناير الماضي.
الجيش الليبي يقتل 3 من «داعش» غرب بنغازي والسراج يزور موسكو قريباً
الراي..عواصم - وكالات - أعلن الناطق باسم القوات الليبية الخاصة (الصاعقة) العقيد ميلود الزوي، امس، أن هذه القوات سيطرت على مواقع جديدة في محور «عمارات 12»، الواقع بين بوصنيب وقرية المجاريس في منطقة قنفودة غرب بنغازي. وأكد الزوي لموقع «بوابة الوسط» الالكتروني، أنهم «هاجموا مواقع ومراصد التنظيمات الإرهابية من الناحية الجنوبية وفرضوا سيطرتهم عليها بعد مواجهات عنيفة، نتج عنها مقتل ثلاثة عناصر من تنظيم (داعش) بينهم تونسي الجنسية». وأضاف أن «المواجهات أسفرت عن سقوط 6 جرحى في صفوف جنود القوات الخاصة»، لافتا إلى أن «قوات الجيش تتقدم بحذر بسبب العالقين والمخطوفين والمحتجزين من سجناء الشرطة العسكرية لدى التنظيمات الإرهابية». من جهته، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أن رئيس حكومة الوفاق الوطني في ليبيا فايز السراج سيزور روسيا في الأيام المقبلة. ونقلت وكالة «تاس»، عن بوغدانوف: «أعتقد أن هذه الزيارة ستتم في الأيام القريبة المقبلة». يذكر أن القائد العام للجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، ورئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، زارا روسيا، في مناسبتين منفضلتين، نهاية العام الماضي.
أُسر من جنوب السودان تأكل الأعشاب للبقاء!
الراي..جوبا - رويترز - تعاني آلاف الأسر في جنوب السودان من المجاعة، في ظل الأوضاع السياسية المزرية للبلاد، الأمر الذي دفعهم للاختباء من المسلحين في مستنقعات وجزر نهر النيل، والاقتيات على الأعشاب للعيش. سارة ديت وأطفالها العشرة، من بين أكثر من 100 ألف شخص، تؤكد الأمم المتحدة أنهم عرضة لمجاعة وشيكة في مقاطعتي لير وماينديت في ولاية الوحدة، وهي متواجدة حاليا في مركز موقت. وفي حديثها لـ«رويترز»، قالت ديت، إن «الأطفال مرضى ولكن ماذا يمكنني أن أفعل؟ لا توجد مستشفيات قريبة منا ولا يمكننا الابتعاد عن المكان الذي نختبئ فيه. يذهب أطفالي الأكبر سنا للصيد ولكن لا يمكننا الحصول على ما يكفي لأننا لا نملك الأدوات». كذلك، قالت نيالوات تشول، وهي أم لـ 6 أطفال، إن أسرتها كانت تأكل نباتات زنابق الماء للبقاء على قيد الحياة خلال العام الماضي.
الخرطوم تحتج لدى فرنسا لاستضافتها متمردين
الحياة..الخرطوم - النور أحمد النور ... احتج السودان لدى فرنسا على استضافتها رئيس «حركة تحرير السودان» عبد الواحد محمد نور وبعض فصائل المعارضة التي «تحرض على العنف وتعمل على تغيير الحكومة بأساليب غير سلمية». واتهمت الخرطوم معارضيها الموجودين في باريس بالسعي إلى إسقاط النظام والتحريض على العنف، مشددةً على ضرورة أن تلعب باريس دوراً أكبر في تعزيز السلم في دارفور. واستقبل وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور أمس، المبعوث الفرنسي إلى السودان إستيفن كرينمبرغ وأبلغه عدم رضا الخرطوم عن استضافة فرنسا عبد الواحد نور وفصائل معارضة تحرض على العنف. من جهة أخرى، نفي مسؤول سوداني كبير أمس، معلومات أوردتها صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، تحدثت عن أن مسؤولاً سودانياً زار إسرائيل سراً خلال الفترة الماضية.
«بوليساريو» تشكك في انسحاب مغربي من منطقة متنازع عليها
الحياة...الجزائر، الرباط - أ ف ب، رويترز - وصفت جبهة «بوليساريو» إعلان السلطات المغربية أول من أمس، الانسحاب من منطقة الكركرات جنوب الصحراء الغربية المتنازع عليها، بأنه «ذر للرماد» في العيون. وأكدت الجبهة في بيان أن «قرار المغرب إبعاد قواته مئات الأمتار في منطقة الكركرات، ذر للرماد في الأعين وازدراء للقانون الدولي الذي ظل المغرب يرفضه لما يقارب 3 عقود». وأضاف البيان أن «بوليساريو تدعم دعوة الأمين العام للأمم المتحدة (أنطونيو غوتيريش) إلى احترام روح اتفاق وقف النار الموقع عام 1991 ونصه، كجزء من خطة التسوية الدولية التي تشرف عليها الأمم المتحدة ومنظمة الوحدة الأفريقية وتدعو إلى تنظيم استفتاء لتقرير المصير في الصحراء الغربية». وكانت وزارة الخارجية المغربية ذكرت أن الرباط ستبدأ «انسحاباً أحادي الجانب» من منطقة الكركرات، «استجابةً لطلب الأمين العام للأمم المتحدة». وعبّر البيان عن أمل المغرب بأن يؤدي تدخل الأمين العام إلى عودة المنطقة إلى «الوضعية السابقة وضمان مرونة حركة النقل»، إضافة إلى «الحفاظ على وقف النار وتعزيز الاستقرار الإقليمي». ووفق البوليساريو فإنه «لم تكن هناك طرق ولا حركة تجارية» بين جدار الدفاع الذي شيّده المغرب في الصحراء الغربية، والحدود الموريتانية.
«داعش» تبنّى هجوماً استهدف الشرطة في الجزائر
الحياة...الجزائر - عاطف قدادرة ... تبنى تنظيم «داعش» الإرهابي هجوماً استهدف مركزاً للشرطة الجزائرية في مدينة قسنطينة مساء أول من أمس، وفق ما ذكرت وكالة «أعماق» التابعة للتنظيم في بيان نشرته أمس. وقالت «أعماق» إن عملية انتحارية «بحقيبة ناسفة لمقاتل من الدولة الإسلامية يوم أمس (الأحد) استهدفت مركزاً للشرطة الجزائرية وسط مدينة قسنطينة». ونشرت قوات الأمن الجزائرية أمس، مئات عناصر الشرطة في مدينة قسنطينة (400 كيلومتر شرق العاصمة) إثر عملية انتحارية «فاشلة» نفذها انتحاري مساء أول من أمس، ضد المركز الـ13 للأمن الحضري في المدينة في حي «باب القنيطرة». وكان قائد أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح موجوداً في قسنطينة منذ صباح الأحد، وأكمل زيارته في شكل عادي أمس، وتفقد منطقة صناعية تابعة للجيش في عين سمارة. وأعلنت الشرطة أن شرطياً أحبط هجوماً «انتحارياً» أمام مركز للشرطة مساء الأحد في مدينة قسنطينة، عندما أطلق النار على حزام ناسف كان يرتديه المهاجم، فيما عُلم أن شرطيَين أصيبا بجروح متفاوتة أيضاً. وصرح مدير مستشفى قسنطينة أمس، بأن «الجرحى وعددهم 3 (شرطيان ومواطن) تلقوا إسعافات أولية وغادروا» من دون أن يشير إلى أي وفيات في الحادث. وأوضحت المديرية العامة للأمن الوطني في بيان أن «شرطياً كان خارج مقر للشرطة يقع أسفل مبنى تسكنه عشرات العائلات، قام بعد تحذيرات عدة وجهها للمهاجم، بالرد بقوة وفي شكل بطولي، مستهدفاً بدقة حزاماً ناسفاً يرتديه الإرهابي». وشرح شاهد لـ «الحياة» أن الانتحاري «كان يلف نفسه بحزام ناسف وكان يتمشى في شكل مريب في اتجاه مبنى الأمن الحضري». وأضاف: «لم يجب الانتحاري على تنبيه شرطي الحراسة مرات عدة، ما اضطر الأخير لتوجيه رصاصات نحو الانتحاري لينفجر الحزام والإرهابي معاً». وسمع سكان المدينة دوي انفجار قرب مركز الشرطة وسط قسنطينة، وتجمع عدد كبير من الفضوليين اعتقاداً أنه ناجم عن قارورة غاز قبل أن يتدخل الأمن والجيش لإغلاق الحي. وكان وزير الداخلية نور الدين بدوي لحظة وقوع التفجير ضيفاً في حلقة مباشرة على التلفزيون الرسمي، فدان الهجوم وتمنى الشفاء العاجل للجرحى. وأوضحت المديرية العامة للأمن الوطني أن المدعي العام فتح تحقيقاً بعد هذا «الهجوم الإرهابي». وتزامن التفجير مع زيارة لقائد أركان الجيش إلى المدينة، إلا أن تحليلات استبعدت الربط بين العملية الإرهابية ووجوده هناك. وتسبب الحادث في تحطم سيارة كانت قرب باب مقر الأمن الحضري إضافة إلى تخريب كامل لواجهة مقر الأمن المركزي، وتشقق جدران منازل محاذية للمبنى. يُشار أن حي باب القنطرة لا يبعد عن محطة القطار المركزية إلا 20 متراً وجسر باب القنطرة بالمسافة ذاتها. وأعلنت وزارة الدفاع الجزائرية الأسبوع الماضي، أن الجيش قتل 14 مسلحاً في ولاية البويرة على بعد 125 كيلومتراً جنوب شرق العاصمة الجزائرية. وارتفع عدد المسلحين الذين قتلهم الجيش منذ مطلع العام إلى 22 استناداً إلى أرقام رسمية. وكانت قسنيطنة مسرحاً لهجمات محدودة الصيف الماضي، إذ قتل 3 مسلحين شرطياً بالرصاص في مطعم شمال قسنطينة في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. وتبنى تنظيم «داعش» الإرهابي الهجوم، إلا أن محللين استبعدوا ذلك، معتبرين أن العملية نفذها أحد فلول تنظيم «القاعدة» بعد انسحابه شرقاً، ووجود بعض عناصره في «جبل الوحش» على المخرج الشمالي للمدينة في اتجاه محافظة سكيكدة. على صعيد آخر، أعلن الأمين العام لحزب «جبهة التحرير الوطني» الحاكم جمال ولد عباس أول من أمس، أن الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة «على ما يرام»، رغم المشاكل الصحية (التهاب حاد للشعب الهوائية) التي أدت إلى تأجيل زيارة المستشارة الألمانية أنغيلا مركل الأسبوع الماضي الى الجزائر. وقال ولد عباس: «صحة الرئيس جيدة ويواصل نشاطاته في شكل طبيعي».
3 جرحى في انفجار سيارة مفخخة في مقديشو
مقديشو - رويترز .. ذكر شهود أمس، أن سيارة ملغومة انفجرت في العاصمة الصومالية مقديشو، ما أسفر عن إصابة 3 أشخاص بجروح. ولم يتضح بعد من هو المسؤول عن التفجير. ولطالما أعلنت «حركة الشباب» المتشددة ذات الصلة بتنظيم «القاعدة» الإرهابي مسؤوليتها عن تفجيرات وهجمات في العاصمة. وتمكنت «حركة الشباب» من شن هجمات أكثر دموية رغم فقدانها أغلب الأراضي التي كانت تسيطر عليها، أمام تقدم قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي التي تدعم الحكومة الصومالية.

المصدر: مصادر مختلفة


السابق

بهدف مأسسة الحكم الميليشياوي في العراق «الثوري الإيراني» يزرع أذرعاً سياسية لـ«الحشد»..القوات العراقية تسيطر على أحياء جديدة وتقترب من قلب الموصل و«الحشد الشعبي» باقِ ويتمدد نحو «دولة إسلامية»

التالي

لبنان: عودة إلى «المتاريس الانتخابية» وتَبادُل رفْع «البطاقات الصفر»..قائد القيادة الوسطى في الجيش الأميركي التقى عون..«حزب الله» ينتظر خطط ترامب ليحدد ما إذا كان سيعتمد «الاحتواء» أو «الهجوم»..التغيّب الوزاري يرجئ جلسة الموازنة السابعة..حملة ممنهجة من مشايخ "8 آذار" على دار الفتوى... هل توقف الدعم من "المال الايراني"؟..«التراخي الوزاري» يُعطِّل نصاب مجلس الوزراء... والحريري يمتعض

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,161,921

عدد الزوار: 7,622,615

المتواجدون الآن: 1