أخبار وتقارير..ترامب يتسلم توصيات البنتاغون لإنهاء داعش ووعد بزيادة تاريخية في ميزانية الجيش الأميركي..مقتل 5 جنود أذريين باشتباكات في قره باخ

قلق من «خلية انقلابية» في الجيش التركي..إيران الارهابية.. متلازمتا الطائفية والتخريب..المجر: بناء سياج حدودي ثانِ..«طالبان» تعلن مقتل «فاتح قندوز» بغارة أميركية

تاريخ الإضافة الثلاثاء 28 شباط 2017 - 6:26 ص    عدد الزيارات 2348    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

وزير الدفاع الأميركي يسلم البيت الأبيض خطة للقضاء على «داعش»
(كونا) ... قدم وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس إلى البيت الأبيض «رؤية أولية» لخطة شاملة تعدها وزارته لهزيمة ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) «ليس في العراق وسورية فحسب بل في العالم بأسره». وأوضح الناطق باسم وزراة الدفاع الأميركية (بنتاغون) جيف دافيس في تصريحات صحافية، أن الخطة لا تركز فقط على الجانب العسكري لهزيمة التنظيم المذكور، بل تمتد أيضا إلى «جميع عناصر القوة الوطنية للولايات المتحدة، التي تشمل عوامل القوة الديبلوماسية والمالية والالكترونية والاستخباراتية وتلك المتعلقة بالديبلوماسية العامة». وأردف أن خطة البنتاغون تتسم بأنها عابرة للمناطق ولا تقتصر على العراق وسورية بل تستهدف تنظيم «داعش» والجماعات الأخرى مثل القاعدة عالميا. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد طلب من وزير دفاعه في 28 من يناير الماضي خطة للاسراع في هزيمة «داعش». وطبقا لما ذكره الناطق باسم البيت الابيض شون سبيسر في إفادته، فإن مسؤولي البيت الأبيض سيبحثون الخطة ويقدمون ردود فعلهم عليها.
ترامب يتسلم توصيات البنتاغون لإنهاء داعش ووعد بزيادة تاريخية في ميزانية الجيش الأميركي
إيلاف - متابعة: تسلم الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء التوصيات التي وضعها البنتاغون ليختار منها المناسب لتسريع القضاء على تنظيم داعش، وستكون مناسبة له لتطبيق ما كان وعد به خلال حملته الانتخابية. والخطة التي اعدها وزير الدفاع جيمس ماتيس سيناقشها الان ابرز المسؤولين في الادارة الاميركية. ولم يدل البنتاغون بتفاصيل عن مضمون الوثيقة التي قدمها ماتيس ولا عن البرنامج الزمني للقرارات التي ينبغي اتخاذها.
أكثر من بلدين
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع جيف ديفيس ان الهدف هو فقط تحديد "اطار لمشاورات مقبلة"، موضحا ان هذا الاطار "للتغلب سريعا على تنظيم داعش هو "واسع" و"شامل". ولفت الى انه "ليس فقط عسكريا" و"لا يشمل فقط العراق وسوريا". لم يفوّت ترامب فرصة خلال حملته الانتخابية الا انتقد فيها التقدم البطيء للحرب ضد التنظيم "الجهادي" في العراق وسوريا. وفي الثامن والعشرين من يناير الماضي، بعد ثمانية ايام من تنصيبه رئيسا، اصدر مرسوما يمهل البنتاغون ثلاثين يوما لاعداد خطة جديدة تسرع الحرب ضد تنظيم داعش. وبعد سنتين ونصف سنة من بدء الضربات الجوية الاميركية في سوريا والعراق، خسر التنظيم اكثر من نصف الاراضي التي كان يسيطر عليها في العراق، واكثر من ربع الاراضي التي كان يسيطر عليها في سوريا. ولا يزال يسيطر على قسم من مدينة الموصل التي اعلنت منها "الخلافة"، وعلى مدينة الرقة في شرق سوريا. من بين الخيارات التي يمكن ان تلجأ اليها الادارة الاميركية: زيادة عدد المستشارين الاميركيين في سوريا والعراق، وربما السماح للجنود الاميركيين بالمشاركة مباشرة في المعارك ضد التنظيم الجهادي. وعارض الرئيس السابق باراك اوباما اي تدخل اميركي عسكري مباشر. الا انه ارسل اكثر من خمسة الاف جندي اميركي الى العراق لتدريب القوات العراقية. كما ان هناك 500 مستشار عسكري اميركي في سوريا.
اختبار لترامب ووزير دفاعه
لم يستبعد الجنرال جو فوتل قائد القوات الاميركية في الشرق الاوسط في الاسبوع الماضي خلال زيارة قام بها لشمال سوريا، تعزيز الوجود العسكري الاميركي في هذا البلد. ومما قاله فوتل يومها "انا مهتم جدا بضرورة الحفاظ على اندفاعتنا"، مضيفا "قد نجد انفسنا مجبرين على تسلم اعباء اكبر". واذا كانت قوات التحالف الدولي في العراق تعتمد بشكل اساسي على القوات الحكومية في هذا البلد في المواجهات المباشرة على الارض مع التنظيم "الجهادي"، فان الوضع في سوريا اكثر تعقيدا، ولم تقرر القوات الاميركية بعد ما هي الخطة التي ستعتمدها لاستعادة الرقة. والقسم الاكبر من المكاسب التي تحققت في سوريا ضد تنظيم داعش تم بفضل قوات سوريا الديموقراطية التي تتالف باكثريها من قوات كردية مع قوات عربية. ويمكن ان تقرر ادارة ترامب زيادة دعم هذه القوات، خصوصا عبر تزويدها باسلحة اكثر تطورا من الاسلحة الخفيفة والاليات الخفيفة التي قدمتها إليها حتى الان.
مستقبل الرقة
ويعتبر الاميركيون ان قوات سوريا الديموقراطية اثبتت فعاليتها خصوصا بعدما دخلت مدينة منبج في اغسطس 2016 في شمال سوريا. الا ان تركيا الحليف الاستراتيجي لواشنطن في المنطقة تعتبر القوات الكردية في سوريا جزءا من حزب العمل الكردستاني في تركيا الذي تصنفه ارهابيا. وعرضت تركيا على الولايات المتحدة ان تتولى قواتها استعادة الرقة مع الفصائل السورية المعارضة الموالية لها. وباتت المشكلة هنا بالنسبة الى الادارة الاميركية سياسية ايضا، اذ لم يتم الاتفاق بعد على القوى التي ستسيطر على الرقة وشرق سوريا بعد طرد التنظيم الجهادي منها. وقال الجنرال جو دانفورد قائد اركان الجيوش الاميركية في الاسبوع الماضي في واشنطن "كل الذين شاركوا منا في نزاعات الشرق الاوسط خلال السنوات الـ15 الاخيرة يعلمون بان كل ما يقوم به العسكريون على الارض يجب ان يندرج في اطار اهداف سياسية، وما لم يحصل ذلك فلن ينجح الامر". وكانت الادارة الاميركية تتوقع ربما تحسن العلاقات مع موسكو لتذليل هذه العقبات، الا ان هذا الامر لا يزال بعيدا على ما يبدو وخصوصا انه لم تتم برمجة اي لقاء بعد بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وبقدر ما كان دونالد ترامب عشوائيا في مواقفه من جهاديي تنظيم داعش، مثل دعوته الى "قصفهم حتى الموت" و"ابادة عائلاتهم"، جاءت تصريحات وزير الدفاع الجنرال جيمس ماتيس موزونة ومشددة على الالتزام بالتحالفات التقليدية للولايات المتحدة.
زيادة ميزانية الجيش
على صعيد آخر، اقترح دونالد ترامب الاثنين "زيادة تاريخية" في نفقات البنتاغون في مواجهة تهديدات عالم "خطير" تبلغ 54 مليار دولار للمجال الدفاعي، على ان يتم تعويضها بخفض في المساعدة الدولية. وعشية اول خطاب له امام الكونغرس اكد ترامب خلال لقاء مع حكام الولايات انه ينوي تقديم موازنة لتعزيز "الامن القومي" تحترم وعده بـ"حماية الشعب الاميركي". واوضح مسؤول في الادارة الاميركية ان ترامب سيقترح زيادة بـ54 مليار دولار للمجال الدفاعي، اي بنسبة تسعة في المئة من عام الى اخر، على ان يتم تعويضها بخفض في النفقات غير العسكرية. وقال المسؤول ان "معظم الوكالات الفدرالية ستسجل خفضا في موازنتها" معلنا "خفضا كبيرا" في المساعدة الدولية. واضاف المسؤول ردا على سؤال عن معلومات صحافية اشارت خصوصا الى خفض في موازنة النشاط الدبلوماسي ووكالة حماية البيئة ان "غالبية الوكالات الفدرالية ستشهد خفضا لموازنتها". وسيكون التقديم المفصل للموازنة الفدرالية (بقيمة توازي اربعة الاف مليار دولار) المرتقب في الاسابيع المقبلة مناسبة لدونالد ترامب ليترجم على الورق بعض الوعود التي قطعها خلال حملته الانتخابية. لكن هذه المقترحات ستكون كالعادة موضع نقاش في الكونغرس. ويمثل الدفاع نحو نصف نفقات موازنة عمل الدولة الفدرالية، علما بان النفقات المذكورة لا تمثل الا ثلث مجمل النفقات الفدرالية (الثلثان الاخران يتعلقان بالبرامج الكبرى الاجتماعية والصحية والتقاعدية). واوضح ترامب "ستعرفون المزيد مساء غد (الثلاثاء)" في اشارة الى خطابه امام الكونغرس. وقال ايضا "سيكون حدثا كبيرا، رسالة الى العالم في هذه الازمنة الخطيرة، حول قوة وتصميم اميركا". اضاف ترامب ان الهدف من هذه الزيادة هو "اعادة بناء" الجيش، علما بانه جعل ملفي الأمن ومكافحة تنظيم داعش محورين أساسيين في حملته الانتخابية.
"علينا الانتصار مجددا"
على الفور دانت المعارضة الديموقراطية بقوة هذا الاعلان. واعتبر زعيم الديموقراطيين في مجلس الشيوخ شاك شومر ان مشروع الموازنة سيترجم باقتطاعات كبرى في البرامج "التي تستفيد منها الطبقة الوسطى وتحمي المستهلكين في وول ستريت وتضمن نوعية الهواء والماء". وقالت العضو الديموقراطي في مجلس النواب باربارا لي "ان الموازنة اللا اخلاقية التي اقترحها الرئيس ترامب ستخصص مزيدا من الاموال للبنتاغون على حساب الفقراء وكوكب الارض. انها فكرة سيئة للغاية". وفي بداية فبراير، تحدث قادة عسكريون أميركيون أمام الكونغرس عن جيش بات ضعيفا جراء سنوات من الامكانات المالية غير الكافية وأكثر من عقدين من النزاعات. واذا كانوا قد اقنعوا ترامب فان الكلمة الاخيرة تبقى للكونغرس. وكان الرئيس السابق الديموقراطي باراك اوباما قلص النفقات العسكرية مستفيدا من انسحاب القوات الاميركية من العراق وافغانستان. وتشكل هذه النفقات 3,3 في المئة من اجمالي الناتج المحلي، اي نحو 600 مليار دولار، وتبقى بين الاكبر في العالم. فهي اكبر بثلاث مرات من نفقات الصين ثاني قوة عسكرية عالمية، واكبر ثماني مرات من روسيا بحسب ارقام معهد "سيبري" السويدي. وقال ترامب امام الحكام "علينا الانتصار. علينا ان نبدأ مجددا بتحقيق انتصارات". اضاف "عندما كنت صغيرا كان الجميع يقول اننا لا نهزم ابدا في حروب. هل تذكرون؟ اميركا لم تكن تخسر ابدا. واليوم لا ننتصر في اي حرب".
هل سيحضر بشار الأسد القمة العربية في الأردن؟
    أورينت نت ... تدور التكهنات مؤخراً حول احتمالية حضور رأس النظام السوري بشار الأسد في قمة عمان المزمع عقدها في منتصف آذار القادم، وذلك بعد تردد أنباء عن تسويات سياسية قد تكون قيد الإنجاز على المستوى الإقليمي خاصة فيما يخص السعودية والعراق ومصر. لكن وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني، يبدو أنه حسم الجدل القائم بهذا الخصوص، نافياً أن يكون هناك دعوة لرأس النظام في سوريا. وقال المومني أمس الأحد في مؤتمر صحفي إن "القمة ستكون مناسبة للتأكيد على المواقف والتحديات التي تواجه الأمة العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والأوضاع الإقليمية والحرب على الإرهاب" مجدداً التزام الأردن بقرار جامعة الدول العربية بتعليق عضوية سوريا. وأعرب المومني عن أمله في أن تكون القمة المقبلة محطة للتوافق بين الزعماء العرب وطرح رؤاهم فيما يخص الأمن القومي العربي ومختلف التحديات. قال المومني إن الأردن يحترم السيادة السورية ويدعو دائما لحل سياسي للأزمة السورية، مشددا على أن أمن حدود الأردن هو مصلحة استراتيجية وما يعني الأردن أن تكون حدوده على أعلى درجات الردع، لافتا إلى أن هناك قسما كبيرا من الحدود السورية خارج عن أي سيطرة. وكانت الجامعة العربية علقت عضوية سوريا في السادس عشر من تشرين الثاني عام 2011، وذلك على خلفية عدم تطبيق النظام خطة الجامعة المتفق عليها بسحب الجيش وإجراء حوار فوري مع زعماء المعارضة والإفراج عن المعتقلين.
قلق من «خلية انقلابية» في الجيش التركي
أنقرة – «الحياة» ... فتح المدعي العام في أنقرة تحقيقاً في احتمال وجود «خلية انقلابية» من التيار العلماني داخل الجيش، قادرة على «عرقلة» عمل حكومة بن علي يلدرم. استند ذلك إلى خبر نشرته صحيفة «حرييت» الأسبوع الماضي، أفاد بـ «انزعاج أوساط في قيادة الأركان من قرار الحكومة السماح بارتداء الحجاب في المؤسسة العسكرية». تزامن ذلك مع مواصلة الحكومة عزل ضباط في الجيش، بينهم جنرالات ورجال أمن، للاشتباه في انتمائهم إلى جماعة الداعية المعارض فتح الله غولن، أو في أدائهم دوراً سرياً في محاولة الانقلاب الفاشلة في تموز (يوليو) الماضي. وتتهم أنقرة غولن بأنه «العقل المدبّر» للمحاولة الفاشلة، علماً أنه مقيم في الولايات المتحدة منذ العام 1999. وأعلن نعمان كورتولموش، نائب رئيس الوزراء التركي، أن بلاده جمعت معلومات استخباراتية «جدية» تفيد بأن أنصاراً لغولن اشتروا «أراضي ومزارع» في كندا، تمهيداً لفرار الداعية إليها، خشية تسليمه إلى أنقرة. وأضاف أن تركيا أبلغت وزارة العدل الأميركية هذه المعلومات، معرباً عن أمله بأن تتعامل معها واشنطن بجدية. إلى ذلك، فتح المدعي العام في أنقرة التحقيق بعدما قدّم أستاذ للحقوق في جامعة إسطنبول وهو موالٍ للحكومة، شكوى قضائية ضد «حرييت» مطالباً بإغلاقها وبسجن رئيس تحريرها وكاتبة الخبر هانده فرات التي كانت أول من وصل إلى الرئيس رجب طيب أردوغان خلال المحاولة الانقلابية، وشاهدها الملايين تحاوره على الهواء مباشرة عبر تطبيق «فيس تايم»، واعتبر كثيرون أنها ساهمت في إفشال الانقلاب، من خلال منح الرئيس منصّة ليطالب أنصاره بالنزول إلى الشارع. واعتبر صاحب الشكوى أن الصحيفة «تنقل رسالة تهديد من انقلابيين إلى الحكومة، وتساهم بذلك في التمهيد لانقلاب عسكري» وتهدّد نظام الحكم الديموقراطي. وناقش يلدرم الأمر مع رئيس الأركان الجنرال خلوصي أكار، في اجتماع مفاجئ، مطالباً بتحقيق إداري داخل قيادة الأركان لمعرفة المسؤول عن توجيه تلك الرسالة. ووَرَدَ في بيان نشرته «حرييت» أن التحقيق وردود فعل وسائل إعلام موالية للحكومة «توضح بلا أدنى شك المستوى الذي انحدرت إليه تركيا في كيل اتهامات زوراً ومن دون أي دليل لأي مواطن شريف أو مؤسسة إعلامية». كما دافعت هانده فرات عن الخبر، معتبرة أن أن «كل مَن ينتقدونه لم يقرأوه، وهو لا يشير أبداً إلى ما تتحدث عنه الحكومة». لكن صحيفة «جمهورييت» أوردت أن المدعي العام سيستجوب فرات. وكانت هانده فرات التقت مساعدين لرئيس الأركان، وكتبت ما حصلت عليه من إجابات على سبع مسائل تُوجّه فيها انتقادات إلى الجيش، بينها معركة «درع الفرات» وقرار الحجاب. ووضع كثيرون الخبر في إطار «تلميع» صورة أكار، بعد انتهاء معركة «الباب» في شمال سورية. في المقابل، اعتبرت أوساط سياسية معارضة أن كل ما يحدث ليس سوى زوبعة في فنجان، تؤجّجها الحكومة من أجل الاستفادة منها قبل استفتاء على النظام الرئاسي الذي ستنظمه تركيا في نيسان (أبريل) المقبل، ولترويج أن خطر الانقلابيين ما زال قائماً، وأن النظام الرئاسي يقضي عليه. ورأت هذه الأوساط أن الجيش الذي لم تزعجه تصفية أبرز قادته سابقاً في قضايا «انقلابية» وهمية، مثل «أرغينيكون» و «المطرقة»، ولم يأبه لعزل قادة مُتهمين بالانتماء إلى جماعة غولن، ولنزع سلطات رئيس الأركان على القوات المسلحة، وفي شأن قرارات ترقية ضباط وتعيينهم، لن يغضب أو حتى يهدّد بسبب قرار السماح بارتداء الحجاب، بعدما بات ارتداؤه مسموحاً في كل مؤسسات الدولة والمدارس والجامعات. في غضون ذلك، استهجن كورتولموش إعلان وزير الخارجية النمسوي سيباستيان كورتز، أن بلاده لا ترحّب بزيارة لأردوغان لدعوة الأتراك المقيمين في النمسا إلى التصويت لمصلحة النظام الرئاسي في الاستفتاء. إلى ذلك، أفادت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء، بأن أردوغان سيزور موسكو في 8 و9 آذار (مارس) المقبل للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
إيران الارهابية.. متلازمتا الطائفية والتخريب
«عكاظ» (عمّان)... المناورات والتجارب الصاروخية التي تجريها إيران التي تسعى من خلالها توتير الأوضاع في المنطقة وإفشال أي مباحثات لإنهاء الأزمة السورية، تضاف إلى الأدوار التخريبية التي تمارسها طهران خلال كل جولة مفاوضات لإيجاد حل للأزمة، كما تشهد مباحثات جنيف الآن، إذ اتهمت المعارضة السورية، إيران بالسعي إلى هدم الحل، لتبقي هيمنتها على القرار السوري. وتوقع مدير مركز القدس للدراسات السياسية والمحلل السياسي عريب الرنتاوي أن يستمر السباق المحموم بين مساعي الحل السياسي، والتصعيد الميداني، في سورية، تعبيرا عن رغبة الأطراف المتصارعة، بتعزيز حضورها على مائدة الحوار والتفاوض. ورأى أن ذلك يأتي من أجل تقاسم النفوذ في سورية المستقبل»، مشددا على أن «التقاسم وليس التقسيم» هو مستقبل الأزمة السورية. إن التدخل الإيراني في سورية، جاء محكوما بدوافع وأهداف إستراتيجية، لأن إيران تزعم أن سورية خط الدفاع الأول عن الأمن الإيراني، لأنها المساحة الوحيدة بعد العراق التي تتحرك فيها طهران بسهولة وتريد تحويلها إلى نقطة انطلاق لتمدد مشروعها الطائفي في المنطقة. ومادامت إيران موجودة في محادثات جنيف4 فإن الأزمة السورية لن يكتب لها الحل، لأن طهران جزء رئيسي في الإشكالية التي وصلت لها الأزمة السورية، ولايمكن أن تكون على الإطلاق جزءا من الحل. إن الحراك السياسي والدبلوماسي الراهن في جنيف4 لن يبلور رؤية مشتركة للحل، تقوم على حفظ وحدة سورية، في ظل تقاسم إيران وروسيا للكعكة السورية، لأن حل الأزمة السورية يكمن في تشكيل حكومة انتقالية مستقلة، لايشترك فيها أي عنصر من عناصر النظام السوري. هذه الإدارة الانتقالية التي ستكون من مهامها إعداد دستور جديد يضمن حقوق مختلف المكونات الاجتماعية السورية. ولايمكن بأي حال من الأحوال إيجاد إجراءات بناء الثقة بين إيران والدول العربية، إلا بخروج إيران من سورية ووقف تدخلاتها في العراق واليمن. وإذا كانت إيران تعتقد أنه بإجرائها للتجارب الصاروخية فإن ذلك سيساهم في إرباك المشهد السياسي، فعليها مراجعة تصريحات الرئيس ترمب وقراءتها جيدا.. لأن ترمب يختلف عن أوباما.. وعلى نظام الملالي استيعاب الرسالة والعودة إلى رشدها قبل فوات الأوان.
المجر: بناء سياج حدودي ثانِ
المستقبل..(رويترز).. أفاد متحدث حكومي أمس، أن المجر بدأت بناء سياج حدودي ثانٍ على طول حدودها الجنوبية مع صربيا، في خطوة ستزيد على الأرجح الانتقادات من بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. وتعتبر حكومة رئيس الوزراء فيكتور أوربان اليمينية، الهجرة أحد أكبر تهديدات الوضع الراهن في الاتحاد الأوروبي. ولكن مسؤولين في بروكسل وبعض الدول في الاتحاد الأوروبي مستاءون من بعض سياساته المنفردة. وكان من المقرر على سبيل المثال، أن تبحث لجنة تابعة للبرلمان الأوروبي أمس، وضع الحقوق الأساسية في المجر. وكان أوربان أيد خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالسعي لبناء جدار على طول الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك. وهناك سياج بالفعل من الأسلاك الشائكة أقيم في عام 2015 عندما كانت المجر جزءاً من المسار البري الرئيسي لمئات الآلاف من المهاجرين واللاجئين، وكثير منهم من الفارين من الحرب الأهلية في سوريا. وأغلقت المجر على نحو فعال، هذا الطريق إلى ألمانيا التي كان كثيرون يتوجهون إليها، لكنها قالت إن إقامة سياج ثانٍ سيزيد من فاعلية الحاجز، وسيوقف المهاجرين إلى أن يتم التعامل مع طلباتهم للحصول على حق اللجوء. وكان مدير مكتب رئيس الوزراء يانوش لازار قال الأسبوع الماضي إن الحكومة خصصت 130 مليون دولار لبناء السياج ومخيمات احتجاز للمهاجرين. وأضاف أن السياج الحدودي الثاني الذي سيمتد حالياً على الحدود بين المجر وصربيا فقط، سيُقام بمجرد أن تسمح الأحوال الجوية بذلك وسيكون قائماً بنهاية فصل الربيع.
النمسا: لذلك لا نرحب بزيارة أردوغان
المصدر : سكاي نيوز عربية ... انتقدت الحكومة التركية النمسا الاثنين بعد تصريح وزير الخارجية النمساوي بأن بلاده لا ترحب بقيام الرئيس التركي طيب أردوغان بالترويج للاستفتاء المقرر في تركيا خلال أبريل بين الأتراك المقيمين في النمسا. وقال نعمان قورتولموش نائب رئيس الوزراء التركي في مؤتمر صحفي إن تركيا "لا ترحب" بتصريحات وزير الخارجية النمساوي سيباستيان كورتس فيما يخص أي زيارة للرئيس أردوغان قبل التصويت. وأضاف أن الاستفتاء لا يخص النمسا. ويصوت الأتراك في السادس عشر من أبريل على تعديلات دستورية ستزيد السلطات التنفيذية للرئيس في حال الموافقة عليها. كان الوزير النمساوي قال لصحيفة هايته الشعبية في وقت سابق اليوم الاثنين "فعاليات الحملة الانتخابية (لأردوغان في النمسا)غير مرحب بها." وقال إنه يمكن لإردوغان الذهاب إلى أوروبا والنمسا في زيارات ثنائية "شأنه شأن أي سياسي كبير آخر،" لكنه أضاف أن النمسا ترفض أيشخص ينقل الحملة الانتخابية والاستقطاب التركي إلى النمسا. ويعيش في النمسا عدد كبير من الأتراك. وروج أردوغان لعمليات تصويت سابقة بين أتراك يقيمون في أوروبا.
«طالبان» تعلن مقتل «فاتح قندوز» بغارة أميركية
الحياة..إسلام آباد - جمال اسماعيل ... اعترفت حركة «طالبان» الأفغانية بمقتل قائدها في ولاية قندوز (شمال) الملا عبدالسلام اخوند ونائبه قاري أمين وثلاثة آخرين في غارة نفذتها طائرة أميركية بلا طيار، واستهدفت اجتماعاً عقدوه في منزل بمنطقة دشتي ارشي، ما اعتبره مسؤولون ضربة قاسية لمحاولة الحركة استعادة السيطرة على الولاية التي تعد مركزاً تجارياً مهماً على حدود طاجيكستان. وقال الناطق باسم الحركة ذبيح الله مجاهد: «قتِل فاتح قندوز في هجوم جبان للغزاة الأميركيين»، في حين قال قائد في ولاية خوست (شرق): «نؤكد بفخر مقتل الملا عبدالسلام من أجل قضية. وهذا جزء من حياتنا». وكان الملا عبدالسلام اضطلع بدور محوري في سيطرة الحركة لمدة 3 أسابيع على قندوز في أيلول (سبتمبر) 2015، قبل أن تنسحب منها إثر غارات جوية شنتها طائرات أميركية. وشكل ذلك أهم انتصار للحركة منذ إطاحة نظامها في نهاية 2001، وهو ما كررته لفترة وجيزة أيضاً في تشرين الأول (أكتوبر) 2016، قبل طردها مجدداً منها. وأخيراً، أكد الجنرال جون نيكلسون، قائد قوات الحلف الأطلسي (ناتو) في أفغانستان، وقوف الحلف إلى جانب القوات الأفغانية، وأعلن أنه طالب إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب زيادة عدد القوات الأميركية في البلاد لمواجهة تقدم «طالبان» في ولايات جنوبية وشمالية وعدم قدرة القوات الأفغانية على التصدي لها. في باكستان، اعترف الوزير في حكومة إقليم بلوشستان، سرفراز بوغتي، بوجود آلاف من عناصر «طالبان» الأفغانية في مدارس دينية تملكها الحركة في الإقليم، في تأكيد لتقرير نشرته إذاعة «صوت أميركا» عن إقامة أكثر من 30 ألفاً من «الحركة الأفغانية بطريقة غير شرعية في بلوشستان التي تضم أكثر من 5500 مدرسة دينية مسجلة رسمياً او غير مسجلة. على صعيد آخر، طالبت محكمة جرائم الإرهاب في كراتشي (جنوب) الشرطة بالتواصل مع الجهات المعنية في الحكومة لإدراج اسمي وزير الاتصالات السابق فاروق ستار، زعيم حزب «الحركة القومية للمهاجرين»، ووزير الأوقاف السابق عامر لياقت، على لائحة الممنوعين من السفر، بعدما فشلت قوات الأمن في إحضارهما الى المحكمة والمثول أمامها بتهمة «تسهيل نشاطات مروجين للعنف والكراهية». وترتبط الاتهامات الموجهة الى ستار بنشره خطاباً ضد الجيش وأجهزة الأمن لمؤسس حركة المهاجرين القومية ألطاف حسين الذي يعيش منذ ربع قرن في لندن. كما دعا حسين في خطاب آخر أنصاره على الاعتداء على مؤسسات إعلامية.
مقتل 5 جنود أذريين باشتباكات في قره باخ
الحياة..باكو، يريفان - رويترز -  أعلنت وزارة الدفاع في باكو مقتل 5 جنود أذريين في اشتباكات مع انفصاليين أرمن على الحدود في إقليم ناغورنو قره باخ. وأشارت الى أن الاشتباكات وقعت في منطقتَي خوجاوند وفضولي، مضيفة أن الانفصاليين منعوا نقل القتلى الخمسة من المنطقة النائية. وبرّر الانفصاليون الامتناع عن «نقل الجثث لأن الجانب الأذري انتهك اتفاقات»، فيما أعلنت وزارة الدفاع في الحكومة التي أعلنها الإقليم المنشق أن الجيش الأذري حاول التوغل في المنطقة، لافتة الى أنها لم تتكبّد خسائر بشرية. ودعا وسطاء دوليون من مجموعة مينسك التي شكّلتها منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، الجانبين إلى «إبقاء العتاد العسكري الثقيل في مواقعه والسماح بنقل جثث القتلى». وانهار في نيسان (أبريل) الماضي وقف النار المعلن عام 1994، ما أدى الى مقتل اكثر من 100 شخص.
 

المصدر: مصادر مختلفة


السابق

لبنان: عودة إلى «المتاريس الانتخابية» وتَبادُل رفْع «البطاقات الصفر»..قائد القيادة الوسطى في الجيش الأميركي التقى عون..«حزب الله» ينتظر خطط ترامب ليحدد ما إذا كان سيعتمد «الاحتواء» أو «الهجوم»..التغيّب الوزاري يرجئ جلسة الموازنة السابعة..حملة ممنهجة من مشايخ "8 آذار" على دار الفتوى... هل توقف الدعم من "المال الايراني"؟..«التراخي الوزاري» يُعطِّل نصاب مجلس الوزراء... والحريري يمتعض

التالي

خبير قريب من ترامب: تسوية أميركية - روسية لسورية... خلال 90 يوماً...دمشق.. 5 أسرى و32 قتيلاً للنظام وموالوه يتحدثون عن "خيانة"...فيتو روسي - صيني يمنع معاقبة دمشق..روسيا تريد وضع «مكافحة الإرهاب» على جدول أعمال مفاوضات جنيف

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,181,916

عدد الزوار: 7,622,885

المتواجدون الآن: 0