طيارون مصريون يشاركون في قصف الغوطة ودرعا..الأردن ينفي لقاء مدير مخابراته ورئيس أركانه مع الأسد...الجولاني يهاجم المعارضين المشاركين في جنيف: مغامرون انهزاميون ... حان الوقت كي يتنحوا جانباً

خبير قريب من ترامب: تسوية أميركية - روسية لسورية... خلال 90 يوماً...دمشق.. 5 أسرى و32 قتيلاً للنظام وموالوه يتحدثون عن "خيانة"...فيتو روسي - صيني يمنع معاقبة دمشق..روسيا تريد وضع «مكافحة الإرهاب» على جدول أعمال مفاوضات جنيف

تاريخ الإضافة الأربعاء 1 آذار 2017 - 5:39 ص    عدد الزيارات 1959    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

خاص أورينت.. طيارون مصريون يشاركون في قصف الغوطة ودرعا
    أورينت نت – عامر شهدا ... حصلت أورينت نت على تسجيلات صوتية مسربة تؤكد مشاركة طيارين مصريين في عمليات القصف الجوي التي تستهدف المناطق المحررة في سوريا، ولا سيما في ريف دمشق ودرعا، وذلك في تأكيد جديد على وجود عسكريين مصريين لدعم نظام الأسد. وكثّف نظام الأسد في الآونة الأخيرة من وتيرة استهدافه للمناطق المحررة سوريا، وذلك رغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا حيز التنفيذ أواخر كانون الأول الماضي، حيث تعرضت أحياء شرقي دمشق المحررة والغوطة الشرقية ومدينة درعا وريفها لمئات الغارات الجوية التي خلفت عشرات الشهداء والجرحى، ونزوج الآلاف، إلى جانب تدمير المرافق العامة والأبنية السكنية و المشافي والمدارس والمساجد. ووثق "مرصد الجنوب" العامل في درعا مؤخراً، محادثات صوتية مقتضبة باللهجة المصرية، حيث كان قائد الطائرة (مصري) يتلقى تعليماته من مركز قيادة الملاحة الجوية في مطار السين بريف دمشق، لاستهداف مناطق في ريف دمشق ودرعا. وأكد "أحمد أبو علي" مدير "مرصد الجنوب" لـ"أورينت نت" أنه خلال اختراق ترددات الاتصالات اللاسلكية التي تستخدمها الطائرات الحربية مع القواعد العسكرية داخل المطارات لمعرفة تحركاتها وعمليات التنسيق والقصف التي تعتزم تنفيذها، تم رصد اتصالات تؤكد وجود طيارين مصريين يشاركون في عمليات القصف، عبر طائرات حربية وأخرى مروحية حديثة. وأوضح مدير "مرصد الجنوب" أن الطيارين المصريين شاركوا في الآونة الأخيرة بعمليات استهداف المناطق السكنية في الغوطة الشرقية ودرعا ، حيث تم توثيق يوم السبت الماضي شن طائرة حربية من طراز سوخوي 24 يقودها ضابط مصري على مدينة دوما بالغوطة الشرقية، إلى جانب رصد طائرة حربية من طراز ميغ 23 يقودها أيضاً ضابط مصري استهدفت حي المنشية في درعا البلد، مشيراً إلى رصد عدة أحاديث دارت بين الطيارين المصريين مع إدارة العلميات. ولفت إلى أن الطائرات الحربية التي يقودها طيارون مصريون تقلع من مطار السين في القلمون الشرقي بريف دمشق، الأمر الذي يرجح بأن يكون المطار أكبر القواعد العسكرية لتمركز القوات المصرية في ريف دمشق. يشار هنا، أن المراصد اللاسلكية والقبضات المتصلة بها، باتت جزءاً أساسياً من حياة السوريين القاطنين في المناطق المحررة، نظراً لدورها الفّعال في الإبلاغ عن أوقات انطلاق طائرات العدوان الروسي وطائرات ومروحيات الأسد الحربية، إلى جانب قيامها بتعميم النداءات العاجلة من المستشفيات، ومحطات الدفاع المدني، ونقل معلومات عن أماكن القصف المتوقعة، مما يسهم في اتخاذ تدابير السلامة وخفض عدد الضحايا، في حين تمكنت هذه المراصد من الاختراق والتنصت على محادثات الطيران مع غرفة عمليات المطار وفك الشفرة المراد العمل عليها وتحديد الهدف المراد قصفه. وكانت صحيفة السفير اللبنانية، المقربة من نظام الأسد وإيران، قد أكدت في تقرير لها نشر في تاريخ 24 / 12/ 2016 وجود 18 طياراً مصرياً في سوريا. وأشارت الصحيفة (التي أغلقت مؤخراً لأسباب مالية) إلى قيام ضباط كبار من هيئة الأركان المصرية، بجولات استطلاعية على جبهات حوران، معتبرة أن الانخراط العسكري المصري هو تتويج لسلسلة لقاءات أمنية وسياسية بين النظامين "السوري والمصري". تقرير الصحيفة اللبنانية، كذبته القاهرة وقتها، حين نفى المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية المستشار "أحمد أبو زيد" صحة ما نقلته الصحيفة عن وجود عسكري مصري على الأراضي السورية، مشيراً إلى أن تلك المزاعم لا وجود لها إلا في خيال من يروجون لها، مشدداً على التزام مصر بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، لتعود صحيفة "أزفستيا" الروسية وتنقل عن مصدر أمني في نظام الأسد خلال رده عن سؤال حول وجود قوات مصرية في سوريا للقتال إلى جانب قوات الأسد بالقول : "إن هذه المعلومات تتفق مع الواقع". والجدير بالذكر، أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أكد في مقابلة تلفزيونية مؤخراً أن "بلاده تدعم قوات الأسد عسكرياً في مواجهة من أسماهم "العناصر المتطرفة"، معتبراً أن "إيجاد حل سياسي للأزمة السورية هو الحل الأمثل، ولا بد من التعامل بجدية مع الجماعات الإرهابية ونزع السلاح منها".
دمشق.. 5 أسرى و32 قتيلاً للنظام وموالوه يتحدثون عن "خيانة"
    أورينت نت - خاص ... تدور اشتباكات عنيفة بين الفصائل المقاتلة من جهة وقوات النظام من جهة أخرى على أكثر من جبهة في أحياء برزة والقابون شرق دمشق وحرستا الغربية ما أسفر عن وقوع أسرى وقتلى في صفوف الأخير، وسط غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف يستهدف مناطق الاشتباك. وقال مراسل أورينت "محمد عبد الرحمن" إن الفصائل المقاتلة أسرت 5 عناصر لقوات النظام في حيي القابون وبرزة وحرستا الغربية، كما جرت اشتباكات عنيفة بين الطرفين على جبهة كراش في حي جوبر، فيما تدور اشتباكات مماثلة على جبهة مزارع حي برزة الشرقية، يرافقها قصف عنيف بالصواريخ وقذائف المدفعية. بموازاة ذلك اعترفت صفحات تابعة للنظام بمقتل 32 عنصراً من "قوات الغيث" في مزارع شرق برزة واتهمت القوات الرديفة والحرس الجمهوري بالخيانة والغباء. كما نشر ناشطون من داخل حي جوبر الدمشقي شرق دمشق صوراً تظهر قتلى النظام داخل الحي. وتحاول قوات النظام التقدم والسيطرة على المنطقة، حيث تمكنت فعلا من السيطرة على نقطة واحدة في محيط حي القابون، فيما تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تقدمهم على محور كراش بحي جوبر الدمشقي.
فيتو روسي - صيني يمنع معاقبة دمشق
نيويورك، لندن - «الحياة» ... اصطدمت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمرة الأولى بالفيتو الروسي في مجلس الأمن، إلى جانب فيتو مماثل من الصين، بعدما أسقطت موسكو وبكين مشروع قرار أعدته واشنطن وباريس ولندن كان يهدف إلى فرض عقوبات على كبار الضباط العسكريين والأمنيين السوريين، في ضوء التحقيق الدولي الذي أثبت أن القوات السورية استخدمت أسلحة كيماوية ... وحصل مشروع القرار على الحد الأدنى من الأصوات الذي يمكّنه من الصدور، أي ٩ أصوات من أصل ١٥، لكن الفيتو المزدوج الروسي- الصيني منع مجلس الأمن من تبنّيه. وصوت مع القرار إلى جانب الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، كل من السويد وإيطاليا واليابان والسنغال وأوكرانيا والأوروغواي، وامتنع كل من مصر وأثيوبيا وكازاخستان عن التصويت، وصوتت بوليفيا ضد القرار في جانب روسيا والصين. وجاءت جلسة مجلس الأمن في وقت دعا نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف، إلى وضع «مكافحة الإرهاب» كأولوية على جدول أعمال المفاوضات الجارية بين الحكومة والمعارضة السوريتين في جنيف. وقال إثر لقائه الوفد الحكومي السوري المفاوض: «أعتقد أنه لا يجب تجاهل قضية الإرهاب في مسار المفاوضات». إلا أن الناطق باسم وفد «الهيئة العليا للمفاوضات» سالم المسلط، أكد لـ «فرانس برس» أن «موضوع الإرهاب لا يحتاج إلى مفاوضات»، معتبراً أن الحكومة السورية «تماطل» لعدم البحث في الانتقال السياسي. وبالعودة إلى جلسة مجلس الأمن، استخدمت روسيا والصين خطاباً متشابهاً في كلمتيهما بعد التصويت بالفيتو، يقوم على الدعوة إلى «منح مفاوضات جنيف الفرصة»، فضلاً عن التشكيك بنتائج التحقيق الدولي، والتذكير باستخدام الولايات المتحدة مسألة أسلحة الدمار الشامل «لشن حرب لا تزال تعاني المنطقة تبعاتها». وردت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هايلي، على الفيتو المزدوج معتبرة أن الولايات المتحدة «لن تنسى المعاناة التي سببتها هذه الأسلحة» الكيماوية في سورية. وأضافت: «أقول للزملاء في روسيا إن هذا القرار (الذي سقط بالفيتو) مناسب تماماً وهو يوم مؤسف في مجلس الأمن عندما يبحث أعضاء في الأمم المتحدة عن تبريرات لأعضاء آخرين يجعلون العالم أكثر خطورة»، معتبرة أن روسيا والصين «غضتا الطرف عن الضحايا، ووضعتا الأهمية لنظام الأسد قبل أولوية السلم والأمن» الدوليين. وقالت إن روسيا والصين شاركتا في إنشاء آلية التحقيق الدولية في مجلس الأمن بقرار صدر عنه، لكنهما لم «تُعجَبا بنتيجة التحقيق على رغم أن الأسد، وبكل عجرفة، لا يزال يستخدم هذه الأسلحة». وأكدت أن الولايات المتحدة «ستتعاون مع حلفائها» لفرض عقوبات على المزيد من الأسماء في نظام الأسد. وقال نائب السفير الروسي فلاديمير سافرونكوف، إن استنتاجات لجنة التحقيق الدولية «لم تتضمن أدلة مقنعة يمكن على أساسها قبول ادعاءات» استخدام الحكومة السورية أسلحة كيماوية، فيما استخدمت مجموعات مسلحة أخرى أسلحة كيماوية ضد القوات السورية. وقال إن طلب الحكومة السورية إجراء تحقيقات إضافية في شأن هجمات بهذه الأسلحة «ألقي في القمامة»، معتبراً أن مقدمي مشروع القرار «استخدموا لجنة التحقيق لأغراض سياسية تهدف إلى الإطاحة بالنظام» في سورية. وأضاف أن لجنة التحقيق «استخدمت حقائق مغلوطة قائمة على شهادات شهود مشكوك فيها، لا أدلة مقنعة وعلمية»، ودعا إلى إعطاء الحكومة السورية مهلة لإنهاء تحقيقاتها الوطنية في شأن هجمات بأسلحة كيماوية. واستخدمت فرنسا للمرة الأولى في المجلس تعبير «الخط الأحمر»، إذ قال سفيرها فرانسوا ديلاتر إن من ثبت أنهم استخدموا الأسلحة الكيماوية قد «تجاوزوا الخط الأحمر»، مشدداً على ضرورة «صيانة النظام الدولي لمنع انتشار أسلحة الدمار الشامل». وقال السفير البريطاني ماثيو ريكروفت، إن الفيتو «سيشجع تنظيم داعش على استخدام الأسلحة الكيماوية، وهو ما تدعي روسيا أنها تعارضه وتحذر منه». وأضاف أن على كل أعضاء المجلس أن يتحدوا في منع استخدام أسلحة كيماوية «لكي نظهر معاً أننا نعني ما نقول حين نقرر في المجلس أن استخدام هذه الأسلحة ستترتب عليه تبعات، وقد تم بالفعل إثبات أن النظام استخدم هذه الأسلحة» في تحقيق لجنة الأمم المتحدة. وقال المندوب الصيني في مجلس الأمن لوي جيي، إن «الحديث عن أن الهدف من مشروع القرار هو حماية الشعب» السوري «إنما هو نفاق»، مشيراً إلى أن المحادثات الجارية في جنيف تستدعي «التزام المجتمع الدولي الحل السياسي وتشجيع الأطراف في سورية على الحفاظ على وقف النار والإبقاء على الحوار لإيجاد مخرج مقبول من جميع الأطراف».
تقارير سابقة تحدثت عن تنسيق برعاية أميركية ـ روسية
الأردن ينفي لقاء مدير مخابراته ورئيس أركانه مع الأسد
ايلاف...نصر المجالي... نفى الأردن تقارير تحدثت عن لقاء مدير المخابرات العامة الفريق أول فيصل الشوبكي والفريق الركن محمود عبد الحليم فريحات رئيس هيئة الأركان المشتركة مع الرئيس السوري بشار الأسد. إيلاف: قالت صحيفة (الديار) اللبنانية إن الرئيس السوري بشار الأسد استقبل، بحضور شقيقه ماهر الأسد، رئيس أركان الجيش الأردني، ومدير المخابرات، فيصل الشوبكي، في دمشق. ولفتت الصحيفة، في تقريرها يوم الاثنين، إلى أن الزيارة كانت نتيجة تقارب أردني ـ سوري، بجهود روسية وأميركية، على أساس محاربة تنظيم (داعش). وزعمت أن الملك عبد الله الثاني أبلغ السوريين أنه يرغب في التقارب مع النظام، لكن من دون الاقتراب من إيران، لأنه يقف إلى جانب حلفائه في الخليج العربي، وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية. تابعت (الديار) بأن الأردن اتفق مع القوات السورية على أن تصل إلى معبر نصيب الحدودي، وأن يسيطر الجيش الأردني على الجهة المقابلة، وفتح المعبر بين البلدين، بإشراف الجيشين السوري والأردني، وإبعاد تنظيم الدولة وجبهة النصرة وجيش الشام من هناك.
نفي المومني
ونفى وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية الدكتور محمد المومني ما تم تدوله عن الاجتماع، مؤكدًا عدم مصداقية هذه المواقع "المعروف من يوجّهها ومن يقوم عليها" داعيًا الإعلام الوطني إلى "عدم الالتفات إلى مثل هذه الأخبار وتلك المواقع غير المهنية والخالية من أدنى درجات المصداقية". وأشار المومني في تصريحة لموقع (عمون) الإخباري الأردني إلى أن زيارات كبار رجال الدولة يعلن عنها بالطرق وبالقنوات الرسمية بما يليق بمؤسسات الدولة ومكانتها. وأكد المومني أن مواقف الأردن وجهوده لإنهاء النزاع السوري واضحة ومعلنة، وأثبتت أنها الأكثر مصداقية وعمق.
تقارير سابقة
يشار إلى أن تقارير كانت تحدثت في مطلع فبراير عن اتصالات أمنية وتنسيقية على مستويات عليا بين عمّان ودمشق، وكان الأردن شارك في الاجتماعات الفنية للجولة الثانية من مفاوضات "أستانة" بين نظام الأسد وفصائل المقاومة السورية لبحث تثبيت وقف إطلاق النار برعاية ثلاثية من روسيا وتركيا وإيران. وتحدثت التقارير التي لم يتم نفيها في حينه عن لقاءات عسكرية وأمنية أردنية ـ سورية تمت برعاية أطراف أميركية وروسية، وقالت إن الجنرال القوي في نظام الأسد علي مملوك زار عمَّان مرات عدة. وأوضحت التقارير أن الاجتماعات بين العسكريين السوريين والأردنيين تمت على مدار يومين في العاصمة عمَّان، وكانت قبل زيارة الملك عبد الله الثاني الأخيرة لروسيا، التي توجّه منها إلى بريطانيا ثم الولايات المتحدة.
الجولاني يهاجم المعارضين المشاركين في جنيف: مغامرون انهزاميون ... حان الوقت كي يتنحوا جانباً
الحياة..بيروت - أ ف ب ... قال زعيم «جبهة فتح الشام» («جبهة النصرة» سابقاً) أبو محمد الجولاني الاثنين، إن الاعتداءات الانتحارية التي أوقعت عشرات القتلى في مدينة حمص في وسط سورية السبت هي «درس» لقادة المعارضة المشاركين في مفاوضات جنيف، داعياً إياهم إلى «التنحي جانباً». وفي بيان تلاه في شريط فيديو، كرر الجولاني تبني تفجيرات حمص. وقال بصفته القائد العسكري لـ «هيئة تحرير الشام» التي تشكلت نتيجة توحيد «النصرة» مع فصائل أخرى: «لعل هذا العمل درس لبعض السياسيين المنهزمين في جنيف ومن قبلها آستانة، درس يمسح شيئاً من العار الذي ألحقه هؤلاء بأهل الشام، وقد آن لهؤلاء المغامرين أن يتركوا الحرب لأهلها ويتنحوا جانباً». وسأل الجولاني الذي يندر ظهوره في أشرطة فيديو: «أما ثبت لهم أن الدول تلعب بهم ويصفق لذلك النظام (السوري) ودي ميستورا (...)، أما تبين لهم أن هذا النظام المجرم لا ينفع معه إلا لغة القوة والدماء»؟
وفجّر انتحاريون أنفسهم السبت مستهدفين مقرين أمنيين محصنين في مدينة حمص، ما تسبب بسقوط 42 قتيلاً بينهم رئيس فرع الأمن العسكري في حمص. وتبنت العملية «هيئة تحرير الشام» المؤلفة من «جبهة فتح الشام» وفصائل متحالفة معها. واتهم الجولاني الذي بات يشغل منصب القائد العسكري في «هيئة تحرير الشام»، قادة المعارضة السياسية بأنهم «يدفعون شيئاً لا يملكونه ويهبون النظام نصراً من دون أن ينتصر». وتوعد بتنفيذ تفجيرات أخرى بعد حمص، معتبراً أن «هذا العمل ما هو إلا حلقة في سلسلة عمليات تأتي تباعاً بإذن الله». وتأتي مواقف الجولاني فيما تستضيف الأمم المتحدة في جنيف جولة رابعة من مفاوضات السلام بين ممثلين عن الحكومة السورية والمعارضة، لم تنجح حتى اللحظة في تحقيق أي تقدم. وينبثق وفد المعارضة الرئيسي إلى جنيف من «الهيئة العليا للمفاوضات» التي تمثّل أطيافاً واسعة من القوى المعارضة والفصائل، لكنها تستثني «جبهة فتح الشام». واستبعدت الأخيرة أيضاً من وفد الفصائل الذي شارك في جولتي محادثات في آستانة برعاية روسية- تركية- إيرانية. وكانت «فتح الشام» تعرف قبل فك ارتباطها عن تنظيم «القاعدة» في تموز (يوليو) باسم «جبهة النصرة». وأدرج محللون إقدامها على ذلك في إطار سعيها لتجنب الغارات الكثيفة التي تستهدف التنظيمات الجهادية في سورية. وفي كانون الثاني (يناير)، وبعد اقتتال داخلي بين الفصائل في شمال غربي سورية، أعلنت «فتح الشام» تحالفها مع أربعة فصائل أخرى، تحت مسمى «هيئة تحرير الشام». وتتعرض مواقع «فتح الشام» لغارات كثيفة ينفذها الطيران الروسي والتحالف الدولي بقيادة واشنطن. وخسرت هذه الجماعة في الأشهر الأخيرة العديد من قادتها البارزين.
روسيا تريد وضع «مكافحة الإرهاب» على جدول أعمال مفاوضات جنيف
جنيف، لندن، بشكيك (قرغيزستان) - «الحياة»، أ ف ب ... دعا نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف الثلثاء في جنيف إلى وضع «مكافحة الإرهاب» كأولوية على جدول أعمال المفاوضات الجارية بين الحكومة والمعارضة السوريتين، اثر لقاء جمعه بالوفد الحكومي السوري. وقال غاتيلوف للصحافيين في مقر الأمم المتحدة في جنيف التي يزورها لحضور مجلس حقوق الإنسان إن «الإرهاب أولوية. ومحاربة الإرهاب أولوية ويجب أن تكون على جدول الأعمال الى جانب مواضيع أخرى تم اقتراحها ويتضمنها القرار 2254». وأضاف: «أعتقد أنه لا يجب تجاهل قضية الإرهاب في مسار المفاوضات». ومنذ بدء مسار التفاوض قبل أكثر من ثلاث سنوات، تطالب الحكومة السورية بالتركيز على القضاء على الإرهاب كمدخل لتسوية النزاع المستمر منذ ست سنوات، في حين تصر المعارضة على بحث تفاصيل العملية الانتقالية وفي مقدمها تأليف هيئة حكم انتقالي ذات صلاحيات كاملة من دون أي دور للرئيس بشار الأسد. وأدى ذلك الاختلاف الكبير بين الطرفين الى انتهاء كافة جولات التفاوض السابقة من دون أن تؤدي الى أي نتيجة. وإثر اعتداءات دامية ضد مقرين أمنيين السبت في حمص في وسط سورية، كرر رئيس وفد الحكومة السورية بشار الجعفري دعوته إلى وضع الإرهاب أولوية على جدول الأعمال، وطالب المشاركين في مفاوضات جنيف بإدانة التفجيرات. إلا أن الناطق باسم وفد «الهيئة العليا للمفاوضات» الممثلة لأطياف واسعة من المعارضة السياسية والعسكرية، سالم المسلط أكد لـ «فرانس برس» أن «موضوع الإرهاب لا يحتاج الى مفاوضات»، معتبراً أن الحكومة السورية «تماطل» من خلال طرحها هذا لعدم البحث في الانتقال السياسي. وقال غاتيلوف بعد لقائه صباح الثلثاء وفد الحكومة السورية الى مفاوضات جنيف: «التقينا (بشار) الجعفري، وقد أكد لنا انه ليس ضد جدول الأعمال المقترح، ولكنه قال أيضاً انه لا يجب تجاهل الإرهاب ويجب أن يكون أيضاً على جدول الأعمال». وقال مصدر في الوفد الحكومي السوري بعد لقاء غاتيلوف لـ «فرانس برس» إن هناك «اتفاقاً في وجهات النظر حول أن مكافحة الإرهاب يجب أن تكون من ضمن أولويات أي محادثات لحل الأزمة السورية». ومن المفترض أن يكون الوفد الحكومي التقى بعد ظهر أمس مبعوث الأمم المتحدة الى سورية ستيفان دي ميستورا ليبلغه برؤية دمشق للورقة التي طرحها على المشاركين في المفاوضات. وتتضمن ورقة دي ميستورا البحث في ثلاثة عناوين أساسية بشكل متواز هي الحكم والدستور والانتخابات، على أن يصبح كل من ملفي وقف النار والإرهاب من اختصاص محادثات آستانة. وسيلتقي غاتيلوف الأربعاء وفود المعارضة السورية الثلاثة وهي «الهيئة العليا للمفاوضات» ومنصتا القاهرة وموسكو. ودعت «الهيئة العليا للمفاوضات» الاثنين روسيا الى اتخاذ «موقف ايجابي» من المفاوضات. وطالب نائب رئيس «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» عبدالأحد اسطيفو، في تصريحات وزعها «الائتلاف» أمس، بالالتزام بتواريخ الجدول الزمني التي حددتها القرارات الدولية الخاصة بعملية تطبيق الانتقال السياسي. وقال اسطيفو، وهو عضو في وفد «الهيئة العليا للمفاوضات» في جنيف، إنه في مفاوضات «جنيف3» التي أجريت عام 2016 «لم تحترم الفترة الزمنية الخاصة بمرحلة التفاوض ولا الـ18 شهراً التي كانت مخصصة للمرحلة الانتقالية». ولفت إلى أن القرار 2254 في الفقرة الرابعة منه تضمن أن المرحلة التفاوضية تبدأ في الأول من كانون الثاني (يناير) من عام 2016 وتنتهي بعد ستة أشهر لتنطلق المرحلة الانتقالية التي تمتد 18 شهراً، و «لكن لم يحصل أي شيء من ذلك». واعتبر «أن تكرار ما حدث في العام الماضي سيضع صدقية المجتمع الدولي على المحك، كما أن هدر هذا الوقت يدفع ثمنه الشعب السوري دماً». وأكد «أن أولويتنا التركيز على جوهر القرارات الدولية والتي تؤكد تحقيق الانتقال السياسي»، مضيفاً أن «أجندة جنيف هي الانتقال السياسي نحو سورية حرة ومستقرة، أساسها العدالة والقانون». وفي نيويورك، من المقرر أن يكون مجلس الأمن الدولي صوّت الثلثاء على مشروع قرار يتضمن عقوبات على سورية لاستخدامها المحتمل أسلحة كيماوية، وهو مدار خلاف عميق بين الولايات المتحدة وروسيا. ورداً على سؤال حول ما اذا كانت روسيا ستستخدم حق النقض الفيتو ضد مشروع القرار، قال غاتيلوف «بصورته الحالية، نعم (...) انه لا يستند إلى حقائق أو معلومات حقيقية». وحول تأثير ذلك في المفاوضات الجارية، قال غاتيلوف: «الأجواء ستكون سلبية ليس بسبب استخدامنا حق النقض بل لأن المشروع طرح على التصويت». وفي بشكيك (قرغيزستان)، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس ان موسكو تعارض فرض أي عقوبات جديدة على النظام السوري لأنها ستقوض جهود السلام الرامية إلى إنهاء الحرب الدامية التي تشهدها البلاد. وقال بوتين في مؤتمر صحافي في قرغيزستان: «في شأن العقوبات ضد القيادة السورية، أعتقد أنها غير مناسبة مطلقاً الآن». وأضاف أن العقوبات «لن تساعد عملية التفاوض بل إنها ستضر بالثقة أو ستقوضها»، مؤكداً ان روسيا «لن تدعم فرض أي عقوبات جديدة على سورية». وأعرب بوتين عن أسفه لأن محادثات جنيف «لا تجرى بسلاسة كما كان يؤمل».
 «داعش» يواصل انسحابه من قرى ريف حلب
لندن - «الحياة» ... أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» (مقره بريطانيا) أن تنظيم «داعش» انسحب أمس من مزيد من القرى في ريف حلب الشرقي، مؤكداً أن القوات الحكومية «تواصل عمليات تقدمها في المناطق الخالية من التنظيم» في ريف مدينة الباب التي سيطرت عليها القوات التركية وفصائل «درع الفرات» الأسبوع الماضي. وأشار «المرصد» إلى أن «داعش» واصل في الساعات الماضية سحب عناصره من ريف الباب الشرقي «بعد تمكن قوات النظام من التقدم والوصول إلى تماس مع مناطق سيطرة مجلس منبج العسكري»، ما سمح لها بشق طريق يقف حائلاً أمام مواصلة القوات التركية وفصائل عملية «درع الفرات» تقدمها جنوب الباب. وأوضح أن «داعش» انسحب فعلاً من عدد من القرى الواقعة إلى الشرق من الخط الذي تقدمت إليه القوات النظامية. وفي هذا الإطار، قال إعلاميون موالون للحكومة السورية إن الجيش النظامي سيطر على الحليسية والعامودية شرق خربة الذيب بريف حلب الشرقي، وقصف مواقع «داعش» في أم ميال في المنطقة ذاتها. وكان «المرصد السوري» أكد أول من أمس «أن هناك أوامر روسية» للقوات النظامية والقوى الموالية لها العاملة على خطوط التماس مع القوات التركية والفصائل المقاتلة والإسلامية في «درع الفرات» بعدم الاحتكاك أو الاشتباك «لأي سبب كان» و «عدم الرد على أي إطلاق نار يأتي من طرف قوات عملية درع الفرات». وذكرت وكالة «رويترز» في تقرير من بيروت أن التقدم الذي أحرزه الجيش السوري ضد «داعش» في شمال سورية فتح «حلقة وصل جديدة» بين المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة في غرب البلاد والشمال الشرقي الذي يهيمن عليه الأكراد «مما يعيد رسم خريطة الصراع قرب الحدود التركية». وأضافت: «إذا استمر التقدم فقد يفتح شرياناً للتجارة بين الشمال الشرقي الذي يضم 70 في المئة من نفط سورية وأراضي زراعية خصبة وبين الغرب مركز الصناعة في سورية». ووصلت قوات الحكومة السورية الآن إلى مشارف منطقة تهيمن عليها «وحدات حماية الشعب» الكردية التي تجنبت في الأغلب الصراع مع دمشق، لكن تركيا تنظر إليها على أنها امتداد لحزب العمال الكردستاني المحظور الذي يقود تمرداً مسلحاً منذ ثلاثة عقود على الأراضي التركية. والمنتقدون لـ «وحدات حماية الشعب» يتهمونها بالتعاون مع دمشق في الحرب السورية. واستبعد المتحدث باسم «قوات سورية الديموقراطية»، التحالف الذي يضم فصائل مسلحة تهيمن عليه «وحدات حماية الشعب» الكردية، احتمال حدوث اشتباك مع الجيش السوري. وأضاف المتحدث طلال سلو لـ «رويترز»: «من ناحية التجارة والناحية المدنية يعتبر (تقدم الجيش السوري) شيئاً جيداً لنا الآن... حالياً صار هناك رابط مع الريف الشمالي بالكامل». وقال إنه بات هناك طريق مباشر من بلدة منبج التي تسيطر عليها «قوات سورية الديموقراطية» وبين مدينة حلب «عبر مناطق تسيطر عليها قوات سورية الديموقراطية ومناطق تسيطر عليها قوات النظام». ولم يصدر أي تعليق فوري من الجيش السوري على أحدث تقدم له. لكن وسائل إعلام رسمية قالت إنه تمت السيطرة على إحدى القرى مع توسيع الجيش سيطرته على مناطق إلى الجنوب من مدينة الباب. وسقطت الباب قبل أيام في أيدي فصائل مسلحة تدعمها تركيا بعد شهور من القتال العنيف ضد «داعش».
التحالف الدولي يدعو أنقرة إلى التركيز على «داعش» ... بدل منبج
الحياة..لندن - كميل الطويل ... دعا قائد كبير في التحالف الدولي ضد «داعش» تركيا أمس، إلى التركيز على مهمة التصدي لهذا التنظيم المتشدد بدل التهديد بمهاجمة مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي بهدف طرد «قوات سورية الديموقراطية» منها. لكنه أشاد، في الوقت ذاته، بما تقوم به تركيا سواء لجهة غلق حدودها أمام عبور «المقاتلين الأجانب» أو طرد «داعش» من الشريط الحدودي جنوباً مع سورية. وجاء كلام الجنرال روبرت جونز، وهو نائب قائد «قوة المهمات المشتركة - عملية العزم الصلب»، على هامش لقاء مع صحافيين خلال اجتماع استضافته وزارة الخارجية البريطانية وضم 38 دولة من الدول الأعضاء في التحالف الدولي ضد «داعش». وقال الجنرال جونز (بريطاني) «إن شركاءنا يحققون تقدماً كبيراً في الحرب ضد داعش. ففي العام الماضي وحده حرروا مناطق بحجم (مقاطعة) ويلز، وأنقذوا نحو مليوني شخص من نير داعش». وأضاف أن «الأنظار تتجه حالياً نحو تقدم القوات العراقية في غرب الموصل. لقد حقق العراقيون بداية رائعة وتقدموا عبر أكثر من محور ... الآن المقاومة ستشتد بالتأكيد، إذ إن القوات العراقية ستضرب دفاعات العدو التي تم تحصينها على مدى سنتين ونصف السنة. سيكون أمام القوات العراقية في الأسابيع المقبلة مهمة تنظيف 100 ألف مبنى يعيش فيها قرابة 750 الف شخص (في غرب الموصل)». وتابع «أن شركاءنا في سورية، قوات سورية الديموقراطية، يقومون بعزل الرقة، عاصمة داعش المعلنة، واستعادوا مساحات شاسعة من الأرض. من المهم لأمننا (في أوروبا والغرب عموماً) أن يتم تطهير هذه المدينة كي نتصدى للمؤامرات الإرهابية الخارجية (التي يحيكها داعش). ونتوقع في الأسابيع المقبلة أن شركاءنا سيبدأون بالهجوم على الرقة». وأشاد بنجاح القوات التركية والفصائل السورية المتحالفة معها في طرد «داعش» من مدينة الباب بريف حلب الشرقي قبل أيام، وقال: «إن خسارة الباب خسارة كبيرة جداً للعدو». وسألته «الحياة» عن تهديد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان صباح أمس بأن عملية «درع الفرات» التي قام بها الجيش التركي وفصائل سورية معارضة ستنتقل الآن، كما كان مقرراً من قبل، من الباب إلى منبج لطرد «قوات سورية الديموقراطية» منها، فأجاب: «ما قامت به تركيا في الشهور الماضية من خلال تأمين حدودها الجنوبية من داعش كان مهماً جداً لأنه قطع خط الإمداد بالمقاتلين الأجانب القادمين إلى سورية (عبر الأراضي التركية). هذا الأمر كان بالغ الأهمية. كما أننا دعمنا القوات التركية وقوات المعارضة الحليفة لها خلال معركتهم الطويلة والشديدة ضد داعش في الباب. نرحب بما قاموا به هناك ترحيباً كبيراً، وسنواصل العمل عن كثب مع تركيا، وهي حليفنا في حلف الناتو، لرؤية ما هي نياتها الآن. سنجادل بقوة أنه يجب علينا أن نركّز على التصدي لداعش. داعش هُزم في مدينة منبج التي تخلصت من هذه الآفة (على أيدي قوات سورية الديموقراطية العام الماضي). وسنواصل العمل مع تركيا وبقية حلفائنا الدوليين للتركيز على هذا الهدف الوحيد المتمثل في هزيمة داعش». ويعكس كلام الجنرال جونز حذراً خشية إغضاب الأتراك لدورهم الأساسي في محاربة «داعش»، وفي الوقت ذاته قلقاً من أن يؤدي هجوم القوات التركية على منبج إلى إغضاب المقاتلين الأكراد الذين يشكلون عماد «قوات سورية الديموقراطية» التي يدعمها التحالف الدولي في مهمتها الحالية لعزل «داعش» في الرقة. وسألت «الحياة» الجنرال البريطاني هل يعتبر التحالف الدولي فصائل «درع الفرات» المدعومة من تركيا «شريكاً» له في سورية على غرار «سورية الديموقراطية»، فرد قائلاً: «نحن واضحون في شأن الجهات التي ندعمها وتلك التي لا ندعمها. ولدينا ما يُعرف بالفصائل السورية المعارضة المفحوصة وبعضها كان يقاتل حول الباب. لتركيا شركاء آخرون تعمل معهم. ولكن هذا لا يعني أننا في إطار التحالف الأوسع سنعمل معهم أيضاً». وشدد جونز على أن «المقاتلين الأجانب» الذين يلتحقون بـ «داعش» تراجع عددهم الآن إلى «حفنة» من الأفراد بعدما كان عددهم «مئات شهرياً». وأوضح التحالف في إيجاز صحافي وزّع على هامش الاجتماع في الخارجية البريطانية أن «داعش خسر 62 في المئة من الأراضي التي كان يسيطر عليها في العراق منذ 2014 و30 في المئة من أراضيه في سورية»، مشيراً إلى خسارة التنظيم 11 مدينة عراقية منذ بدء العام الماضي وإلى أنه لا يسيطر حالياً سوى على أقل من 10 في المئة من أراضي العراق. ولفت إلى أن «غارات التحالف قتلت نحو 45 ألف عنصر من داعش بحلول آب (أغسطس) 2016، بما في ذلك تقريباً جميع نواب أبو بكر البغدادي ومستشاريه المقربين».
تركيا تتمسك باستبعاد الأكراد من معركة الرقة
الحياة...إسطنبول، أنقرة - أ ف ب، رويترز .... قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الثلثاء إن أنقرة تريد العمل مع حلفائها لاستعادة مدينة الرقة معقل تنظيم «داعش» في سورية لكن من دون مشاركة القوات الكردية السورية. وصرح أردوغان في مطار في إسطنبول قبل مغادرته إلى باكستان: «إذا كان حلفاؤنا صادقين حقاً، نقول لهم: سنعمل معكم طالما أننا سنقوم بتطهير الرقة من داعش ونعيدها إلى أصحابها الأصليين». لكنه قال إن تركيا لن تقاتل إلى جانب المقاتلين الأكراد السوريين الذين تعتبرهم «إرهابيين». تعتبر واشنطن حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي وجناحه العسكري وحدات حماية الشعب الأكفأ في مقاتلة تنظيم «داعش» لكن تركيا تعترض على ذلك. وقال أردوغان إن تركيا أوضحت لواشنطن أنها لا يمكن أن تتعاون مع حزب الاتحاد الديموقراطي أو «وحدات حماية الشعب». وقال: «بالتأكيد ليس ممكناً أن نوافق على أو نعمل مع حزب الاتحاد الديموقراطي أو وحدات حماية الشعب». وقال أردوغان أيضاً إن قوات المعارضة السورية المدعومة من تركيا ستتحرك صوب بلدة منبج في شمال سورية بعد إكمال عمليتها في الباب، مثلما كان مخططاً في الأساس. وأضاف أنه يتعين تحريك «وحدات حماية الشعب» الكردية -التي تعتبرها تركيا منظمة إرهابية- إلى شرق نهر الفرات. وتدخل الجيش التركي في آب (أغسطس) الماضي في شمال سورية إلى جانب فصائل سورية تدعمها تركيا، وتكبد الجيش التركي في إطار عملية «درع الفرات» خسائر كبرة في المعارك التي أدت إلى استعادة مدينة الباب آخر معقل لـ «داعش» في محافظة حلب الشمالية، على بعد 25 كيلومتراً من الحدود التركية. وأعلن الجيش التركي والفصائل السورية المتحالفة معه استعادة كامل مدينة الباب الجمعة. وقال أردوغان الذي التقى قائد الجيش الجنرال خلوصي أكار الإثنين إن عمليات الباب «أنجزت». لكنه أضاف أن «هذا لا يعني أن العمل انتهى»، مضيفاً أن أنقرة توصلت إلى اتفاق مع قوات التحالف على اتخاذ خطوات تتعلق بالرقة. وقال إن تركيا تتحدث مع موسكو لأن «تضامننا مع روسيا مهم كذلك». وقال إن الحملة التركية في سورية كلفت «داعش» ثمناً كبيراً، مشيراً إلى أن أكثر من ثلاثة آلاف من عناصره قتلوا خلال العملية. وخسرت القوات التركية منذ 10 كانون الأول (ديسمبر) 69 من جنودها في معارك الباب، وفق وسائل الإعلام التركية. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن 353 مدنياً بينهم 87 طفلاً قتلوا منذ 21 كانون الأول (ديسمبر) في منطقة الباب وضواحيها جراء القصف التركي. لكن الجيش التركي نفى هذه الاتهامات وأكد أنه فعل ما بوسعه لتفادي سقوط مدنيين.
 

روسيا ترسل فرقاطة «الأميرال غريغوروفيتش» إلى سواحل سورية

السياسة..موسكو – الأناضول: أعلنت روسيا عن إرسالها فرقاطة مزودة بصواريخ «كاليبر» المجنحة، إلى البحر المتوسط لتنضم إلى مجموعة السفن الحربية الروسية قرب سواحل سورية. وذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان، أول من أمس، أن «فرقاطة الأميرال غريغوروفيتش أبحرت من ميناء سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم، متوجهة إلى السواحل السورية». وأضافت: إن الفرقاطة عبرت مضيق البوسفور التركي، وستنضم إلى مجموعة السفن الحربية الروسية المنتشرة قرب السواحل السورية. يشار إلى أن فرقاطة «الأميرال غريغوروفيتش» المزودة بمنظومات مضادة للطائرات وأسلحة مضادة للغواصات شاركت العام الماضي، في العمليات ضد مسلحي تنظيم «داعش» في سورية. وتعد الفرقاطة من أحدث السفن الحربية الروسية، وتبلغ حمولتها أربعة آلاف طن، وقادرة على مواصلة رحلتها 30 يوماً من دون الدخول لأي موانئ. ويطلق اسم الفرقاطة على نوع من السفن الحربية السريعة التي تكون أصغر حجماً من المدمرات وأكبر من زوارق الدوريات.
تقدم جيش النظام يفتح حلقة وصل جديدة للمناطق الكردية
دمشق – رويترز: فتح تقدم أحرزه جيش النظام السوري ضد تنظيم “داعش” في شمال سورية حلقة وصل جديدة بين المناطق الخاضعة لسيطرة النظام في غرب البلاد والشمال الشرقي الذي يهيمن عليه الأكراد. وحقق الجيش تقدمه إلى الجنوب من منطقة تشن فيها تركيا والمعارضة المسلحة المتحالفة معها حملة خاصة بهما لتكوين منطقة عازلة لإبقاء “داعش” والجماعات الكردية بعيداً عن الحدود التركية. ووصلت قوات النظام حالياً إلى مشارف منطقة تهيمن عليها “وحدات حماية الشعب الكردية”. من ناحية ثانية، تمكنت فصائل المعارضة من التصدي لمحاولة جديدة لقوات الأسد وميليشيات إيران لاحتلال مناطق في الغوطة الشرقية. كما دارت اشتباكات بين الفصائل المقاتلة وقوات النظام في أحياء برزة والقابون شرق دمشق وحرستا الغربية. إلى ذلك، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس: إن المعارضة السورية المدعومة من تركيا ستتحرك صوب منبج بعد الباب.
خبير قريب من ترامب: تسوية أميركية - روسية لسورية... خلال 90 يوماً
موسكو - «روسيا اليوم» - توقع خبير أميركي يقدم استشارات لإدارة الرئيس دونالد ترامب في مجال السياسة الخارجية، أن تتوصل موسكو وواشنطن إلى توافق في شأن تسوية الأزمة السورية في غضون 3 أشهر. وقال الخبير بول فاليلي، خلال مشاركته أمس في مؤتمر «الشرق الأوسط: متى يأتي يوم غد؟» الذي ينظمه نادي «فالداي» الدولي في موسكو: «أشتغل حاليا على إعداد مفاجأة لكم جميعا. لكن لا يمكنني أن أكشف لكم عن هذه المفاجأة. عليكم انتظار 90 يوماً، لتعرفوا ماذا سيحصل بين الولايات المتحدة وروسيا». وشدد على ضرورة أن تتعاون روسيا والولايات المتحدة مع السعودية ومصر ودول أخرى من أجل إطلاق عملية نهضة حقيقية بسورية.

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,211,407

عدد الزوار: 7,623,874

المتواجدون الآن: 0