اتفاقية مشروع “رابد” بين السعودية وماليزيا...السعودية تدعو إلى اعتماد تعريف دولي للإرهاب..خادم الحرمين يحذر من حملات للنيل من وسطية الإسلام وسماحته..رئيس الوزراء البحريني من الدوحة: التواصل بين قادة «التعاون» ضرورة حتمية لمواجهة التحديات

تأييد دولي للسعودية في الدفاع عن نفسها ضد الحوثيين بعد استهداف 700 مدني وإطلاق الصواريخ الباليستية..محافظ صعدة لـ «عكاظ»: تدمير مخازن للصواريخ الإيرانية..الانقلابيون يحتجزون «أوبراين» ويطلقون النار على موكبه..1500 طفل يقاتلون في صفوف الحوثيين

تاريخ الإضافة الأربعاء 1 آذار 2017 - 6:11 ص    عدد الزيارات 1913    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

1500 طفل يقاتلون في صفوف الحوثيين
المكلا - عبدالرحمن بن عطية ... نيويورك - «الحياة» دبي - أ ف ب - منعت ميليشيات الحوثيين والرئيس السابق علي صالح أمس وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين، من دخول مدينة تعز للاطلاع على الأوضاع الإنسانية فيها. فيما أعلنت المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للمنظمة الدولية أن هناك 1500 طفل جنّدهم الحوثيون للقتال في صفوفهم في الحرب التي يخوضونها مع القوات الشرعية. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن مصادر محلية، أن الحوثيين أطلقوا النار على موكب أوبراين والوفد المرافق له أثناء مروره من المناطق التي تقع تحت سيطرة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية غرب تعز. وحمّلت الأمم المتحدة الحوثيين مسؤولية عرقلة جولة أوبراين ومنعه من دخول تعز، وقالت في بيان من دون تسمية الجهة المانعة، إن أوبراين «مُنع من عبور آخر حاجز في طريقه من إب إلى تعز». وأوضح البيان أن أوبراين «على رغم أنه حصل على ضمانات بالعبور الآمن من كل الأطراف وفي كل المراحل تسهيلاً لمهمته في تعز، إلا أن موكبه مُنع من العبور عند الحاجز الأخير قبل عبوره خط القتال متجهاً من إب إلى مدينة تعز». وأوضح البيان أن الموكب «عاد بعدما مُنع من العبور، إلى نقطة أكثر أمناً لمواصلة التفاوض على العبور مع السلطات التي تسيطر على آخر حاجز، لكن من دون جدوى». وأكد البيان أن أوبراين أصيب «بخيبة كبيرة لأن الجهود الإنسانية للوصول إلى المحتاجين أُحبطت من جانب أطراف في النزاع، خصوصاً في وقت يعاني ملايين اليمنيين انعدام الأمن الغذائي ويواجهون خطر المجاعة». وتأتي زيارة المسؤول الأممي إلى تعز بناء على الدعوة الموجهة إليه من محافظ المدينة علي المعمري للاطلاع على الأوضاع الإنسانية وما يعانيه سكانها وقرى تبيشعة بجبل حبشي والوازعية والصلو والمخا وغيرها من حصار وتهجير على يد الميليشيات الانقلابية. وقال وكيل محافظة تعز رشاد الأكحلي إن الميليشيات الانقلابية منعت الوفد الأممي من الدخول من منفذ غراب وتحويل مسار الدخول عبر منفذ السمن والصابون واحتجزت أعضاء الوفد هناك، كما قامت بقصف شديد على مواقع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في غراب وحذران وجبل هان، وإطلاق القذائف باتجاه الوفد الذي كان في استقبال الوفد الأممي. وأضاف الأكحلي في مؤتمر صحافي: «كنّا نعول على هذه الزيارة لإطلاع الوفد الأممي على الأوضاع المأسوية التي تعيشها محافظة تعز نتيجة الحرب الحاقدة والحصار الخانق وحالات النزوح الجماعي والتشريد واستهداف المنشآت الخدمية والأحياء السكانية من الميليشيات الانقلابية، وكنا نأمل بأن يدخل الوفد بقوة القانون الدولي والأمم المتحدة وعدم استكانتهم لما تفرضه الميليشيات الإجرامية من إجراءات تعسفية باستخدام القوة، حتى في وجه الأمم المتحدة، وفرض قيود عليها ورفضها دخول الوفد مدينة تعز، وهذا بحد ذاته استهتار بالأمم المتحدة وعدم التفات إلى دورها الإنساني، ومنع لها من الاطلاع على أوضاع مدينة محاصرة منذ أكثر من عامين». من جهة أخرى، أعلنت المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة أمس، أنها أحصت وجود 1500 جندي من الأطفال اليمنيين، تم تجنيدهم من الحوثيين. وقالت المتحدثة باسم المفوضية رافينا شمدساني: «وردتنا تقارير عديدة حول تجنيد أطفال في اليمن للمشاركة في النزاع المسلح، خصوصاً من اللجان الشعبية المرتبطة بالحوثيين». وأضافت: «بين 26 آذار (مارس) 2015 و31 كانون الثاني (يناير) 2017 نجحت الأمم المتحدة في التحقق من تجنيد 1476 طفلاً جميعهم من الذكور»، مضيفة أن هذا العدد «قد يكون أكبر بكثير، لأن معظم الأسر غير مستعدة للتطرق إلى مسألة تجنيد أولادها خشية التعرض لأعمال ثأرية».
الانقلابيون يحتجزون «أوبراين» ويطلقون النار على موكبه
عكاظ...أحمد الشميري (جدة)... منعت الميليشيات الانقلابية وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ستيفن أوبراين من دخول مدينة تعز، إذ تعرض موكبه لإطلاق نار في منفذين رئيسين حاول الدخول منهما إلى وسط المدينة أمس (الثلاثاء). وقال مستشار محافظ تعز نبيل جامل في تصريحات إلى «عكاظ»: إن الميليشيات الانقلابية احتجزت وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ستيفن أوبراين لساعات ومنعته من دخول مدينة تعز لتطلق سراحه فيما بعد. موضحاً بأن السلطات المحلية الشرعية كانت قد اتفقت مع الأمم المتحدة على استقبال وكيل الأمين العام في منطقة الستين لكنه فور وصوله إلى تلك المنطقة قادماً من محافظة إب، اصطنعت الميليشيات معركة وهمية ليتم بعدها تغيير المكان إلى منطقة حذران (المنفذ الغربي لمدينة تعز). وأضاف أن المبعوث الأممي تواصل مع السلطات المحلية لاستقباله من الجهة الغربية المحاذية لمواقع الحوثيين في حذران، إلا أنهم تفاجأوا بقصف عنيف من قبل الانقلابيين على مواقع الجيش الوطني وأجبروا «أوبراين» على العودة إلى مدينة إب. وأشار إلى أن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية لديهم توجيهات صارمة من اللجنة الأمنية العليا وقيادة المحور بعدم الرد على استفزازات الميليشيات الانقلابية والتزمت بتلك التوجيهات، محملا الميليشيات الانقلابية مسؤولية إفشال الجهود الأممية الرامية للوقوف على الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها المدنيون في تعز.
محافظ صعدة لـ «عكاظ»: تدمير مخازن للصواريخ الإيرانية
أحمد الشميري (جدة)... أكد محافظ صعدة هادي طرشان، أن التحالف العربي استهدف أمس (الثلاثاء)، المخازن السرية للصواريخ والأسلحة الإيرانية في منطقة الحمزات، التي كانت مناطق يحظر دخولها على المدنيين.وأوضح طرشان في تصريح إلى «عكاظ»، أن استهداف التحالف لمنطقة الحمزات وتدمير مواقع الصواريخ، شكل صفعة قوية للميليشيات الانقلابية. وأفاد أن التحالف العربي قصف اجتماعاً للميليشيات الانقلابية كان يضم قيادات حوثية، وعددا من أتباع المخلوع صالح في أحد المباني بمنطقة آل الزماح، ما أسفر عن مقتل اثنين من قيادات المخلوع وإصابة مشرف الميليشيات الحوثية في جبهة الربوعة ماجد زرعة بجروح خطيرة. من جهته، طالب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بضرورة إنشاء لجنة تسوية نزاع في اليمن. وقال في جلسة نظمها مؤتمر الشرق الأوسط أمس الأول: أصبح من الضرورة الآن إنشاء لجنة لتسوية النزاع القائم في اليمن، والتي يكون دورها تسوية هذا النزاع عبر المفاوضات دون اللجوء إلى العنف، مطالبا أطراف الصراع بالجلوس إلى طاولة المفاوضات.
تأييد دولي للسعودية في الدفاع عن نفسها ضد الحوثيين بعد استهداف 700 مدني وإطلاق الصواريخ الباليستية
عكاظ..واس، مريم الصغير (الرياض).. لقيت خطوات السعودية في الدفاع عن نفسها أمام الهجمات الصاروخية والمقذوفات الحوثية، تأييدا ودعما من العالم أجمع، وأعلن عدد من الدول العربية والإسلامية والصديقة، عن وقوفها مع حق المملكة في هذه الخطوات، معتبرة استهداف المدن والمدنيين بشكل مباشر، يعطيها الحق في التصدي لأي تهديد بكل الطرق الممكنة. واستهدف الحوثيون في أواخر أكتوبر 2016 منطقة مكة المكرمة بصاروخ باليستي، تم اعتراضه وتدميره من قبل قوات الدفاع الجوي السعودي على بعد 65 كيلو مترا من مكة المكرمة دون أي أضرار. ووفقا لمصادر فقد استشهد وأصيب نحو 700 مدني من السعوديين والمقيمين بينهم 80 شهيدا في مدن جنوب المملكة، منهم 20 طفلا وتسع نساء، خاصة في منطقتي نجران وجازان، بسبب المقذوفات التي تستهدف المساكن والمدارس، والأماكن العامة، إذ أطلقت الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع صالح أكثر من 40 ألف مقذوف عبر الحدود منذ بداية الحرب. وعبرت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، عن دعمها لحق المملكة في الدفاع عن نفسها وأراضيها، أمام الهجمات الصاروخية الحوثية، بكل الطرق المتاحة. وقالت الخارجية الأمريكية إن الأسلحة الإيرانية في اليمن لا تمثل تهديدا للسعودية فحسب، بل للمنطقة بأكملها، مؤكدة حرص واشنطن على أمن المملكة. من جانبها، عدت بريطانيا أن من حق السعودية الدفاع عن نفسها ضد هجمات الميليشيات الحوثية، واستهداف المدنيين على أراضيها. وقال وزير الدفاع البريطاني في تصريحات صحفية سابقة، «إن موقف المملكة المتحدة واضح من أن السعودية لها الحق في الدفاع عن نفسها ضد الهجمات»، مشددا على أن من حقها بحث تسوية تعيد الشرعية للحكومة المعترف بها في اليمن. وكانت رئيسة الوزراء البريطانية تيرزا ماي، أكدت أن الحرب التي تقودها المملكة شرعية، نظرا لدعم الأمم المتحدة لهذا التدخل العسكري المطلوب، لإعادة الحكومة اليمنية الشرعية لحكم البلاد عقب انقلاب المتمردين الحوثيين عليها. فيما أكد وزير الخارجية عادل الجبير، أن المملكة تحتفظ بحقها في الدفاع عن نفسها ضد أي اعتداءات، في إشارة إلى قصف الحدود السعودية من قبل ميليشيا الحوثيين وصالح.
رئيس الوزراء البحريني من الدوحة: التواصل بين قادة «التعاون» ضرورة حتمية لمواجهة التحديات
الراي..الدوحة - كونا - أكد رئيس مجلس الوزراء البحريني الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة امس، ان «التواصل المباشر بين القادة والمسؤولين في دول مجلس التعاون الخليجي أصبح ضرورة حتمية بعد ان باتت المنطقة محاطة بالتحديات الخطيرة سياسيا واقتصاديا وأمنيا». وفي بيان لدى وصوله إلى الدوحة في زيارة رسمية تستغرق يومين، قال الأمير خليفة ان «مثل هذا التواصل يعزز الموقف المشترك ويوحد الرؤى في مجابهة هذه التحديات في شكل أكثر فاعلية». وأشار إلى «الحاجة لتكثيف اللقاءات وزيادة التنسيق بيننا للمحافظة على أمن واستقرار وتطور هذه المنطقة الحيوية من العالم والاتفاق على رؤى وتوجيهات مشتركة تضمن ديمومة التنمية وتعزز التكامل الثنائي والجماعي على الصعيدين الخليجي والعربي». وأكد ان «لدى دول مجلس التعاون القاعدة الراسخة للعمل الخليجي المشترك اقتصاديا وأمنيا وتنمويا وهو ما يساعد على توحيد الجهود للتعامل مع المستجدات والتطورات الاقليمية والعالمية وتطويعها». واضاف ان«دول مجلس التعاون الخليجي لديها الموارد المتاحة من أجل خدمة التنمية الخليجية وتحقيق الرخاء وتكريس الاستقرار لدول المجلس وشعوبها». وأعرب عن سعادته «بهذه الزيارة إلى دولة قطر الشقيقة تلبية لدعوة من الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والالتقاء بأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني» معبرا عن«الاعتزاز لما يربط البلدين من أواصر محبة وروابط خليجية وعربية وإسلامية».
خادم الحرمين يحذر من حملات للنيل من وسطية الإسلام وسماحته
كوالالمبور - «الحياة» ... حذّر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز من الحملات التي «تواجه الإسلام وتحاول النيل من وسطيته وسماحته»، مؤكداً أن «المملكة حريصة على تقديم كل ما في وسعها لخدمة الإسلام، والتواصل مع المسلمين في أنحاء المعمورة كافة». وقال خلال استقباله أمس في كوالالمبور المفتين في الولايات الماليزية وعدداً من كبار الشخصيات الإسلامية، إن «التحديات التي يواجهها العالم الإسلامي تتطلب المزيد من التعاون والتضامن بين الدول والشعوب الإسلامية» .. وتطرق الملك سلمان في كلمته إلى «ما يواجهه الإسلام من حملات تحاول النيل من وسطيته وسماحته»، مؤكداً «أهمية التعريف بنهج الإسلام الداعي إلى التسامح والاعتدال ومحاربة التطرف والإرهاب بكل أشكاله». إلى ذلك، بحث خادم الحرمين خلال استقباله وزير الدفاع الماليزي هشام الدين حسين والوفد المرافق له، في العلاقات وآفاق التعاون الثنائي بين البلدين، ومستجدات الأوضاع في المنطقة. وضمن نشاطات اليوم الثالث له في ماليزيا، قال الملك سلمان بن عبدالعزيز، إن «مَن خدم بلاده والحرمين الشريفين يخدم الإسلام والمسلمين»، مؤكداً خلال استقباله نخبة من الطلبة السعوديين المبتعثين إلى ماليزيا والطلبة الماليزيين خريجي الجامعات السعودية، سعادته بلقائهم. وقال: «أنا سعيد أن أراكم، وأوصيكم بأن تدرسوا دراسة كاملة، ويجب أن تعرفوا أنكم من بلاد قبلة المسلمين، وتكونوا قدوة جيدة لمن يراكم في هذه البلاد. إن شاء الله تكونون عند حسن الظن وتخدمون بلادكم، ومن خدم بلاده والحرمين الشريفين يخدم الإسلام والمسلمين، وأرجو لكم التوفيق إن شاء الله». من جهة أخرى، منحت الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا خادم الحرمين درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية «خدمة الإسلام والوسطية»، وجائزة الإنجاز الفريد المتميز في خدمة الإسلام والأمة. وقال: «إن التعليم ركيزة أساسية، تتحقق بها بعد توفيق الله تطلعات شعوب أمتنا الإسلامية نحو التقدم والازدهار والتنمية والرقي الحضاري في المعارف والعلوم النافعة. والشباب هم أمل الأمة وعدة المستقبل، وعلى الجامعات في العالم الإسلامي مسؤولية عظيمة تجاه رعايتهم وتأهيلهم، ورفع مستوى وعيهم بالتحديات التي تحيط بالأمة الإسلامية، وتحصينهم بالعلم والمعرفة ضد أفكار الغلو والتطرف، ليكونوا سداً منيعاً أمام العابثين الذين يستهدفون أمن أوطانهم ومقدراتها ومنجزاتها الحضارية». وأضاف: «إنكم وإخوانكم في جامعات العالم الإسلامي كافة مسؤولون عن تبيان حقيقة الإسلام وصورته الناصعة، والأخذ بأسباب التطور العلمي والتقني، والعناية بالبحوث والدراسات التي من شأنها المساعدة على توظيف الطاقات الشابة وتأهيلها لتعيد للأمة ريادتها، والعمل على نقل الخبرات إلى جميع بلدان العالم الإسلامي وبلدان العالم كافة، وإن لنا في ديننا خيرَ معين لبلوغ المكانة الجديرة بنا في الحضارة الإنسانية». وشهد خادم الحرمين الشريفين ورئيس الوزراء الماليزي نجيب عبدالرزاق أمس، مراسم توقيع «أرامكو» السعودية وشركة «بتروناس» شركة النفط والغاز الوطنية الماليزية، اتفاقَ شراء حصة، بمثابة خطوة تُمكن «أرامكو» من المشاركة بملكيتها في مشروع التطوير المتكامل للتكرير والبتروكيماويات (رابد) الذي تنفذه شركة «بتروناس» في ولاية جوهور جنوب ماليزيا، بنسبة تصل إلى 50 في المئة من المشروع.
السعودية تدعو إلى اعتماد تعريف دولي للإرهاب
جنيف - «الحياة» ... دعت المملكة إلى اعتماد تعريف دولي للإرهاب، ينص بوضوح على التزام الدول به. وأوضح رئيس هيئة حقوق الإنسان رئيس وفد المملكة خلال الدورة الـ34 لمجلس حقوق الإنسان بندر العيبان، التي افتتحت في جنيف أمس، أن الرياض «مضت في جهودها المستمرة لمكافحة الإرهاب، مع تأكيد أن تكون هذه الجهود متفقة مع معايير حماية حقوق الإنسان، وفي هذا الصدد بادرت بالعمل مع المجتمع الدولي لحماية المجتمعات من آفة الإرهاب، وذلك بتشكيل تحالف إسلامي عسكري لمحاربته». وأكد «أهمية مواصلة مجلس حقوق الإنسان مناقشاته قضايا حقوق الإنسان، مع مراعاة تنوع القيم والثقافات، بوصفها عاملاً». وقال، على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية، إن «المملكة تتعاون مع أجهزة الأمم المتحدة وآلياتها المعنية بحقوق الإنسان تعاوناً فاعلاً، وتواصل جهودها عضواً في مجلس حقوق الإنسان للمرة الرابعة، وأكملت تقديم جميع التقارير الخاصة باتفاقات حقوق الإنسان الأساسية التي أصبحت طرفاً فيها، وتعمل على تنفيذ التوصيات التي التزمت بها في إطار آلية الاستعراض الدوري الشامل، وتواصل تعاونها مع الإجراءات الخاصة، إذ زار المملكة خلال الأشهر الماضية المقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان في سياق مكافحة الإرهاب، والمقرر الخاص المعني بالفقر المدقع وحقوق الإنسان». وشدد على ما «تشهده المملكة من عمل من أجل حماية حقوق الإنسان وتعزيزها، موضحاً أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تواصل جهودها في تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها، انطلاقاً من مبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية». ولفت إلى أن «هذه الجهود شملت تطوير الإطار التشريعي والمؤسسي لحماية حقوق الإنسان وتعزيزها، إذ تم تعديل تنظيم هيئة حقوق الإنسان لتصبح مرتبطة بالملك مباشرة، وأُنشئت الهيئة السعودية للمحامين، ومجلس شؤون الأسرة، وصدر نظام الجمعيات والمؤسسات الأهلية، كما تجرى حالياً مراجعة نظام الإجراءات الجزائية، وإعداد مشروع نظام جزائي جديد لمكافحة إساءة استعمال السلطة». واستعرض العيبان أمام مجلس حقوق الإنسان رؤية المملكة 2030، وقال: «بدأت المملكة العمل في تنفيذ رؤية 2030، التي تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة من منطلق قيم المملكة وثوابتها وتوظيف إمكانات البلاد وطاقاتها، والاستفادة من موقعها، وما تتميز به من ثروات وميزات لتحقيق مستقبل أفضل للوطن وأبنائه والمقيمين فيه». وأشار إلى أن «الرؤية شملت وسائل وآليات لتحقيقها، من أبرزها برنامج إعادة هيكلة الحكومة، وبرنامج الرؤى والتوجهات، وبرنامج مراجعة الأنظمة، وقياس الأداء، وأكدت تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها، واتخاذ العديد من الإجراءات والتدابير لاحترام هذه الحقوق وحمايتها والوفاء بها، كالحق في الصحة، والحق في التعليم، والحق في العمل وحماية الأسرة، وتمكين المرأة، وتعزيز المشاركة في الحياة السياسية والعامة، وتكوين الجمعيات ودعمها، والحق في المشاركة الثقافية والفكرية والاجتماعية، وغيرها من الحقوق».
اتفاقية مشروع “رابد” بين السعودية وماليزيا
اللواء...العربية... شهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ورئيس وزراء ماليزيا محمد نجيب عبدالرزاق في العاصمة الماليزية كوالالمبور، اليوم الثلاثاء، حفل توقيع اتفاقية توقيع اتفاقية مشروع التطوير المتكامل للتكرير والبتروكيماويات (رابد) مجمع بينغيرانغ المتكامل. وأكد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، أن توقيع اتفاقية مشروع مشترك لمجمع للتكرير والبتروكيمياويات بين أرامكو السعودية وبتروناس الماليزية، يمثل حلقة إضافية في سلسلة التعاون الوثيق والمستمر بين السعودية ومملكة ماليزيا.  وأوضح أن أهمية هذه الاتفاقية التي ستمتد لستين عاماً قادمة، تأتي لتمثل ركناً إضافياً من أركان التعاون الاقتصادي الوثيق والمتنامي بين البلدين، وفق رؤية المملكة 2030، واستراتيجية المملكة الرامية إلى التوسع في مشروعات التكرير والتوزيع والبتروكيميائيات بما يحقق أكبر قيمة مضافة من صادرات المملكة النفطية، والسعي للتوسع في الأسواق العالمية، ومن ضمنها الأسواق الواعدة في جنوب شرقي آسيا ومنها ماليزيا. وتعد السعودية من أكبر منتجي الزيت الخام وتمتلك أكبر احتياطي منه في العالم، وشركتها أرامكو السعودية، هي أكبر شركة نفطية في العالم، وشركاتها الأخرى مثل سابك من أكبر شركات صناعة البتروكيميائيات في العالم، فيما تعد ماليزيا ثالث أكبر مصدر للغاز المسال في العالم، وثاني أكبر منتج للزيت الخام والغاز الطبيعي في منطقة شرق آسيا، وشركتها بتروناس من أكثر شركات البترول الوطنية نجاحاً على مستوى العالم. عقب ذلك شاهد خادم الحرمين الشريفين، ورئيس وزراء ماليزيا والحضور فيلماً تضمن مشاهد مصورة للعلاقات بين السعودية وماليزيا، وأبرز الشراكات الكبيرة والمتنامية بين البلدين في الجانب الاقتصادي والتجاري. يذكر أن المشروع سيمتلك حال انتهائه طاقة تكرير ضخمة تصل إلى 300 ألف برميل يوميا، ومن شأن ذلك أن يعزز قدرة أرامكو التنافسية أكثر فأكثر.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,224,133

عدد الزوار: 7,624,760

المتواجدون الآن: 0